لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-13, 10:00 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تييا مشاهدة المشاركة
   واووووووووووووووووووووووووووووو روعه يا قلبى والنبى ما تتأخرى؟ ومتى موعد نزول الفصول بالتحديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وااااااااااااااااااااااااااو الأروع تواجدك تييا يعنى أول مشاركة ليكى تكون فى روايتى أيه الشرف دهـ
أهلا و سهلا بيك بينا فى ليلاس تييا
بس أنا إنشالله مش هتأخر
كل يومين هنزل فصلين و لو لقيت فى تجاوب هنزل أكثر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 10:05 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي

2 – لسنا شريكين


منتديات ليلاس

أكثر من رأيت جاذبية.....
لم تصدق إستريللا ما سمعت.هل قال رامون هذا حقاً ؟ و تملكها إحساس بالنشوة جعل رأسها يدور بلذة أنثوية مفاجئة و لم تستطيع أن تمنع ابتسامة خفيفة بدت عند زاويتى فمها. كانت سريعة كخفقة القلب لكنه لمحها فازداد عبوساً و قال ساخراً :"لقد أعجبك هذا , أليس كذلك ؟ أعجبتك فكرة أن أراك مثيرة؟ حسناً لا تظنى أن بإمكانك أن تستخدمى هذا لمصلحتك . أنا ليست من اللهفة بحيث أرغب فى ما نبذه كارلوس بيريا.... حتى لو توافق ذلك مع رشوة ضخمة هى شركة التلفزيون , بل سأرغب فى أكثر من ذلك بكثير"
ــ حسناً,كان بإمكانك أن تحصل على أكثر من ذلك.
لم تعد ابتسامة إستريللا تحمل شيئاً من الدفء السابق و هى تتابع:"لو لعبت أوراقك جيداً لمنحك أبى كل ما تريده حتى القصر و اللقب الذى يتماشى معه... إذا أعطيته وريثاً فلن يكون لامتنانه حدود"
حيرها التعبير الذى بدا على وجهه و صمته للحظة قبل أن يعود باهتمامه إليها . لقد قالت شيئاً ما لمس منه وتراً حساساً....
لم تكد تعيد صياغة السؤال حتى تغير التعبير الذى على وجهه مرة أخرى , وعاد ينظر إليها بعنف:"شكراً , و لكن , لا . حتى مع هذه الحوافز مازالت الصفقة غالية جداً"
فردت عليه بحدة :"لم أكن أعرضها عليك, إنما كنت أريك ما خسرته. ما من صفقة يا سيد داريو و لن يكون هناك صفقة أبداً . على الأقل بالنسبة إليك"
و سارت إلى الباب و أدارت قبضته بعنف متمنية لو أنها عنقه , و كشرت لهذه الفكرة ثم قالت و هى تفتح الباب على اتساعه :"انتهت المفاوضات و بالتالى الاجتماع, وأكون شاكرة لو غادرت الآن"
ــ بكل سرور .
كان جوابه بحدة السيف و ومصحوباً بابتسامة صغيرة ساخرة و انحناءه احترام زائفة فى اتجاهها قبل أن يغادر.
خطوته الواسعة و تصلب جسده أنبأته بمزاجه المتوتر . بدا غاضباً للغاية , و مزدرياً لها كلياً , متمنياً لو كان فى أى مكان غير هذا المكان,متلهفاً إلى الخروج بأسرع ما يمكن.
و كان من السخافة أن يتملكها فجأة مثل هذا الشعور الغامر من الأسف و الحسرة المدمرة و هى تدرك أنه سيرحل بعد دقيقتين أو أقل , ولن تراه مرة أخرى.
و لكن أليس هذا ما تريده ؟ أن تطرده من حياتها و لا تراه بعد ذلك أبداً ؟ فلا تضطر إلى النظر فى عينيه لترى فيهما الاحتقار البارد كالثلج الذى جعلها ترتجف كورقة فى مهب الريح.
كان هذا ما تريده . لكنها ,حين رأته وقعت فريسة مشاعر مفاجئة .
لم تعرف كيف...و لم تعرف لماذا , ولكن شيئاً ما فى هذا الرجل أصاب حواسها الأنثوية كلها . لقد تمكنت من ترك الآخرين كلهم يرحلون دون ذرة شك...و لكن ليس هو . لم يعانقها حتى أنه لم يلمسها ....و إذا تركته يذهب الآن بهذا الشكل فلن يفعل أبداً .
رغبتها فى أن تعرف تأثير عناق هذا الرجل و لو مرة فى حياتها كانت قوية إلى درجة كادت معها أن تنطق بها, حتى أنها فتحت فمها لتتوسل إليه يبقى و لو لحظة.
لكنها لم تجرؤ , بل انعقد لسانها و أخذت ترقبه بصمت و هو يتابع سيره نحو الباب .
لكنه لم يخرج من الباب بل انعطف قليلاً , فأصبح قربها . حذرتها النظرة التى فى عينيه لكنه قبل أن تدرك نيته كان قد تصرف.
أمسك بكتفيها و جذبها إليه بحركة مفاجئة . لم يكن لديها وقت لتفكر أو تقاوم عندما رفع ذقنها بيده لتشتبك عيناها الغاضبتان بعينيه الرماديتين الهادئتين المقيمتين . وقال بصوت ثخين حمل غضباً مكتوماً و شعوراً آخر جعلها ترتجف من أعماقها :"سأذهب و برغبتى و لكن ثمة ما علىّ أن أقوم به قبل ذلك"
و تجولت عيناه العاصفتان على شفتيها قبل أن تعودا عيناه و ترتفعا إلى عينيها السوداوين :"ثمة ما أردت القيام به منذ رأيتك. شئ كنت تغريننى على القيام به منذ دخلت من هذا الباب"
حاولت أن تحتج لكن الكلمات اختنقت فى حلقها عندما عانقها بجوع بالغ اكتسحها كموجة مد عارمة.
موجة عارمة اكتسحتها بقوتها و طردت كل الأفكار من ذهنها حتى لم يبق فيه سوى المشاعر . وتسارع النبض فى صدغيها , ارتفعت حرارة جسمها , حتى أصبح العالم يدور حولها....و حول رامون.
رامون الأسمر القوى الضخم بذراعيه اللتين تضمانها , وأنفاسه التى تلفح وجهها , وعطره الغامض و حرارة جسده التى غمرت كل عصب و كل خلية فيها.
لم تستطيع أن تمنع نفسها من أن تبادله عناقه و ارتفعت يداها إلى كتفيه العريضتين تتلمسانهما و تتحسسانهما من فوق السترة .
ــ رامون ....
خرج الاسم من فمها فى تمتمة مختنقة من دون سيطرة أو تفكير واضح....
اكتسحتها حرارة عنيفة لم تستطيع معها أن تمنع نفسها من أن تلتصق به.
أرادت المزيد من عناق رامون , من حرارته من قوته و المزيد من الأحاسيس و المشاعر العنيفة التى تدير رأسها .
و فى اللحظة التالية تملكها الذعر و هى ترى أن صوت تنهدها كان أشبه بصفعة على وجه رامون أو بصيحة تحذير إذ جمد مكانه فجأة ثم رفع رأسه ببطء لينظر فى أعماق عينيها .

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 10:09 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي


و عندما اخترقت نظراته الفولاذية الباردة منتديات ليلاس عينيها اهتزت ز هو تشعر بالذهول و بعدم الرغبة فى العودة إلى الواقع لا. التحول المفاجئ من ذروة المشاعر المحمومة إلى هذه اللحظة الباردة الجافة جعلها تشعر بالغثيان و أخذت تكافح بيأس , بعد أن أصبحت نظرات رامون بعيدة عن نظرات العاشق مليون ميل.
حاولت أن تغطى ملامحها بقناع من اللامبالاة و إنما لم يكن لديها فكرة عن مدى نجاحها .
وزفر رامون متمتماً :"يا إلهى..... يا الله"
بدت فى حالة ذهول , كحاله , المشاعر المحمومة التى تفجرت بينهما فجأة جعلته يشعر بالدوار....و فجأة و على غير توقع جرى بينهما ما رغب فيه منذ رآها.
لقد أرادها و لم يستطيع أن يكبح رغبته فى معانقتها . لم يستطيع أن يمنع نفسه حين سنحت له الفرصة, من أن يأخذها بين ذراعيه و يعانقها....حتى سقطت الغطرسة عن وجهها.
ما لم يتوقعه هو تجاوبها. ظن أن عناقها سيشبه معانقة جدار من الآجر صلابة و برودة و عناداً لكنها كانت ناراً بين ذراعيه . لقد اشتعلت كالألعاب النارية لتصبح من حرارة و لهب عندئذٍ فقد سيطرته على نفسه و لم يعد يعلم أين هو وما يفعل و لم تعد لديه فكرة عما يحدث. كل كيانه كان مركزاً على رغبة واحدة و هى التعرف على المرأة قد إمكانه . لكن تنهدها الخافت نبهه إلى المكان الذى يتواجد فيه و إلى من تكون فعاد إلى الواقع و عادت إليه رجاحة عقله ترغمه على الابتعاد عنها و على السيطرة على نفسه و الإحباط الذى يتملكه.
ــ حسناً, ماذا عن ذلك؟
أرغم نفسه على الكلام بهدوء و كأنه لم يتأثر على الإطلاق بتلك الموجة المفاجئة من العواطف المحمومة التى غمرته . فقد استطاع أن يسيطر على صوته مانعاً الكلمات من أن تتهدج أثناء نطقه بها قال كلاماً بد و كأنه قيل منذ دهر و ليس منذ دقائق :"لقد انتهت المفاوضات و بالتالى الاجتماع , عزيزتى الدونا إستريللا....هل هكذا تطردين شركائك فى العمل؟ بعناق؟"
ــ أنا ....
فتحت فمها لتجيب ثم بدا أنها فقدت السيطرة على صوتها فعادت و أقفلته و هى تغص بريقها . وأخيراً قالت بسرعة :"أنا لم أعانقك . ما أتذكره هو أنك أنت من عانقتنى كما أننا لسنا شريكين بأى شكل أو بأى شئ !"
فقال بابتسامة ساخرة :"طبعاً لا . ولكن , كما أتذكر , لم تمانعى على الإطلاق , بل على العكس تماماً "
و اشتبكت نظراته بنظراتها فيما اتسعت ابتسامته للذكرى , ثم عاد يردد قولها :"لن أتزوجك حتى لو كانت حياتى و مستقبل الجنس البشرى متوقفان على ذلك"
وأخذ ينظر إلى ارتباكها الحاد و هى تتذكر كلماتها ثم تابع :"ربما لن تتزوجيننى يا (دونا) مدرانو لكننى أراهن على أنى لو طلبت منك أن تأتى معى إلى سريرى لأسرعت إليه كالرصاصة"
تنفست بعنف ثم فتحت فمها محتجة , لكنه قال بسرعة قبل أن تجد فرصة للكلام :"و لكن بقدر ما أحب أن أستفيد مما تعرضينه علىّ إلا أننى سأرفض ذلك. فعناقك إذا علمنى شيئاً فهو أننى كنت على صواب منذ البداية....أى تعامل معك سيكلفنى الكثير و بصراحة لا أظنك تستحقين ذلك"
تمنى أن تقنع بهذا و هو يستدير مبتعداً من دون أن ينظر خلفه.....
لن يمنحها فرصة مناقشته لأنه لا يظن أنه قادر على أن يقنعها إن تكلم مرة أخرى , أو حتى أن يقنع نفسه.
لو نطقت بكلمة تشجيع واحدة .... لو نادته تطلب منه العودة لفعل ذلك.إنه يريدها إلى حد أن السير أصبح عذباً بعد أن تملكت جسده الحرارة و الإثارة.
إذ توقف عن السير فسيلتفت و إذا التفت فسيراها ... و هى ستراه. لا يمكن ألا تعى حالته الجسدية و إلا إذا كانت عمياء أو غبية , وهو يعلم إنها ليس كذلك.
و هكذا استمر فى سيره و إنما ببطء و من دون عجلة , حتى أنه لم يزعج نفسه بإغلاق الباب . قاوم رغبته فى صفق الباب خلفه لكى يتخلص من مراقبة (دونا) مدرانو له , بعينيها البنيتين الداكنتين و هو يخرج و فيما كان يسير فى الممر الطويل شعر بنظراتها المحرقة تلسعه , وعندما أوشك أن يهبط السلالم سمعها أخيراً تناديه :"لن أوافق حتى لو كانت حياتى تقف على ذلك يا (سنيور) داريو ! هذا ما قلته و هذا ما عنيته. وتغيير رأيى يلزم أكثر بكثير من مجرد عناق"
ــ إذن فقد اتفقنا على شئ , على الأقل.
من تراها تخدع ؟ تساءلت و هى ترى رامون يلوح بيده نحوها من دون اهتمام قبل أن يهبط السلم و يغيب عن النظر. لو نظر إلى الخلف لحظة لأدرك أن كلماتها كانت كذبة فعيناها كانتا تتبعانه , إذ لم تستطع سلخ نظراتها عنه.
كان على صواب تماماً .... على صواب مذهل و مخيف و قاهر.
(لا. حتى لو كانت حياتى و مستقبل الجنس البشرى يعتمدان على ذلك)
كررت بتعاسة كل الكلمات العنيفة التى قذفته بها من دون تفكير فى غمرة غضبها و هى تراه يسير مبتعداً . هزت رأسها بيأس لضعفها و غبائها.
ما من شئ ابعد من الحقيقة !
كانت تريده كما أدركت و هى ترتجف خوفاً و بهجة . إذا سمعت خطواته يصعد السلم , إذا ظهر فى آخر الممر و فتح ذراعيه فستطير إليهما و ستلقى بنفسها بين ذراعيه.
تباً لك يا رامون داريو !
منتديات ليلاس
خرجت هذه الكلمات بعنف و لكن سواء أكان هذا الشعور غضباً أم خسارة أم مجرد مرارة إلا أن النكد الصبيانى عاودها فمدت يدها تصفق الباب بأقصى قوتها ليتردد صدى ذلك فى أنحاء الغرفة .
تباً, تباً, تباً, تباً لك !
ولكن ما الذى يحدث له ؟ كيف يمكن أن تحدث الأمور بهذه السرعة ؟
ظنت أنها كانت تحب كارلوس بيريا .... لكنها أصرت على الانتظار....و هى لا تحب هذا الرجل .... كيف يمكن أن تفعل هذا و هى لم تعرفه إلا منذ....نظرة سريعة إلى ساعة الجدار أنبأتها أنه لم يدخل الغرفة إلا منذ نصف ساعة.....
لكن ما معنى الوقت مع رامون داريو . تجاوبت منذ رأته و كأنها رأت مصيرها.... و كأن جسدها عرف سيده , نصفه الآخر الشخص الذى خُلقت لأجله .
إنها تخدع نفسها إذا ظنت أنها ستتمكن من مقاومة رامون. لا أمل لديها أن تتمكن من الامتناع عنه . مهما حاولت ... من الأفضل أن تعترف بذلك لنفسها و تواجه الحقيقة .
الأمر الوحيد الحسن فى هذا الوضع هو افتراقهما و الطريقة التى سار بها رامون إلى الباب مبتعداً عنها من دون يتكرم عليها بنظرة . لن تكون هناك فرصة تجمعهما مرة أخرى و إذا لم يتقابلا مرة أخرى أبداً فلن يكون عليها أن تكافح إغراء الدخول فى حرب تعلم أنها ستكون الخاسرة فيها.
إذا لم تر رامون مجدداً فستكون آمنة منه و من نفسها .
كان من المفروض أن تسعدها هذه الفكرة
لكن تأثيرها كان معاكساً فى الواقع.


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 10:15 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي


3 – زيارة و اعتذار

منتديات ليلاس

ركل رامون الباب يغلقه بعنف خلفه و ألقى بمفاتيحه على الطاولة القريبة ثم مسح وجهه متعباً قبل أن يتأمل شقته الساكنة الخالية عابساً .
شئ ما حدث فى الأسبوعين الماضيين لم يكن واثقاً تماماً من طبيعته و لم يعلم كيف يفسر هذه المشاعر الجديدة التى أبتلى بها , كل ما يعلمه هو أن الأمور لم تعد كما كانت .
منذ أسبوعين كانت حياته ملكه خطط فيها لكل شئ و كل ما فيها كما يريده بالضبط .
ما عدا شيئاً واحداً ....
كان يريد شركة تلفزيون مدرانو و هو مصمم على ذلك . ولهذا السبب بدأ و كان حياته انقلبت رأساً على عقب .
تخلل شعره بأصابعه و أخذ يمسد رأسه الذى يبدو هذه الأيام متوتراً مشدوداً.
لم تكن شركة التلفزيون هى السبب فى عدم انتظام الأمور بل معرفته بـ إستريللا مدرانو فبسببها لم تعد حياته تبدو و كأنها ملكه.
و فى طريقه إلى المطبخ ليحضر فنجان قهوة لاحظ أن ضوء المجيب الآلى يومض بعنف ليعلن أن ثمة اتصالات تنتظر .
لم يكن هذا مدهشاً فقد انشغل فى الأسبوعين الماضيين بأمور كثيرة حتى أنه لم يعد إلى شقته . أما الأيام التى لم يكن يعمل فيها فكان يمضيها فى بيت أبيه أو يزور أخوه خواكين ليطمئن على شفائه من الحادث الذى تعرض له مؤخراً . توقف ليضغط على زر فتح الجهاز ثم تابع طريقه إلى المطبخ بينما ابتدأت الرسائل تتوالى :"رامون , كيف حالك يا رجل ؟"
أشرق وجه رامون لسماعه صوت أخيه الذى أصبح مؤخراً أباً مسلوب العقل بشكل ميئوس منه . لم يكن ألكس يحب شيئاً أكثر من يروى لأفراد الأسرة حكايات طفلته الصغيرة , الرائعة.
كان يحضر القهوة عندما انتقل الجهاز إلى الرسالة التالية :"السنيور داريو؟"
كان صوت أنثى صوتاً منخفضاً متردداً قليلاً و سقطت المعلقة من يد رامون بينما رفع رأسه بحدة و أداره إلى المطبخ ليسمع جيداً .
آخر مرة سمع فيها هذا الصوت كان يصيح به فى الممشى الأنيق فى قصر مدرانو :
(لن أتزوجك و لو كانت حياتى و مستقبل الجنس البشرى معتمدان على ذلك)

ترددت هذه الكلمات فى رأسه واضحة و كأنه يسمعها الآن :
(تغير رأيى يلزمه أكثر بكثير من مجرد عناق)
اللعنة . فاته ما قالت فقد كانت أفكاره مشغولة بالماضى . ولكن ما الذى جعل إستريللا مدرانو تتصل به هنا , وهى التى أقسمت على ألا تراه مرة أخرى؟
الرسالة الثالثة كانت من العمل لكنها غير هامة . وما إن أوشك أن يعيد الإصغاء إلى رسالة إستريللا مدرانو حتى ابتدأت الرسالة الرابعة
ــ سنيور داريو؟ أنا أحاول الاتصال بك لقد اتصلت مرة أخرى !
و مرة أخرى و قف رامون جامداً و فنجانه فى منتصف الطريق إلى فمه. و ذهنه مشغول بمحاولة فهم ما يجرى . لماذا تحاول هذه المرأة التى أخبرته أنه العاشر فى صف العرسان و أنها لا تريده , أن تتصل به الآن؟
الرسالة لم تعطيه جواب . بل قالت إنها كانت تحاول الاتصال به و إنها اتصلت بالشقة من قبل و ستحاول مرة أخرى .
لاحظ أنها لم تترك رقماً , كما لم تقترح أن يتصل بها . حاول مرة أخرى أن يضغط زر إعادة الرسائل عندما رن جرس الباب فحوّل انتباهه إليه .و قال و هو يفتحه :"كنت على وشك أن أجيب على اتصالك , لِمَ عدم الصبر هذا , فقد كنت عائداً ....."
تلاشت كلماته و هو يرى الواقف بالعتبة .

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-01-13, 10:19 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 374- عاصفة فى قلب - كايت والكر

 
دعوه لزيارة موضوعي


لم يكن الزائر أحد إخوته أو سكرتيرته التى أبلغته أن لديها أوراقاً بحاجة إلى توقيع أو حتى أخته مرسيدس التى بدا واضحاً أن شيئاً ما يشغل ذهنها... لعل الأمر يتعلق برجل...
لم يكن الطارق شخص توقعه , بل كان آخر شخص توقعه.
ــ أنت !
وقفت إستريللا مدرانو على فسحة السلم و قد أحنت كتفيها بشكل دفاعى بينما دست يديها فى جيبى سترتها التى ترتديها فوق بنطلون جينز و قميص مقفل .
ــ لماذا جئت ؟
ــ أظنك تعلم
ــ و كيف أعلم بحق الجحيم ؟
أدرك أن لهجته حادة و إذا لم يدرك ذلك من تلقاء نفسه فإن رجوعها خطوة إلى الخلف و التوتر فى كتفيها أنبأه بذلك . لكنه لم يستطيع السيطرة على لسانه , أو التصرف بشكل مهذب ليرضيها . فقد أمضى يوماً شاقاً و لم يكن فى مزاج يسمح له بالتصرف بشكل لائق مع امرأة أوضحت إنها لا تريد أن تراه مرة أخرى أبداً .
ــ قلت لتوك انك كنت عائداً إلىّ
ــ قلت هذا قبل أن أعلم أن الزائر هو أنت , ظننتك شخص آخر كنت أتوقع سكرتيرتى .
ــ فهمت , إذا ما حضرت فى وقت غير مناسب فيمكننى الذهاب ...
ــ لا
كيف حدث هذا بحق الجحيم ؟ لقد فتح فمه ليقول : نعم . نعم .... نعم , إنه أرادها أن تذهب . نعم , كان يعنى ما يقول حين قال إنه لم يعد يريد التعامل معها .
لكن , و بشكل ما هزم عقله الباطن وعيه و نطق بعكس ما أراد بالضبط.
ــ لا ..... أدخلى .
أدرك أن صوته كشف الكثير ....كشف الشعور غير المستقر الذى تملكه فى اللحظات الأولى التى رأى فيها هذه المرأة مرة أخرى . مجرد رؤيتها أعاد إليه كل ما أحتمله من أرق منذ غادر قصر مدرانو دون أن ينظر خلفه. لقد سار مبتعداً لكنه لم يستطيع أن يتركها خلفه خصوصاً فى أفكاره . لقد لازمت تفكير نهاراً و أزعجت نومه ليلاً . صورة وجهها الرائع الجمال و قوامها الرشيق و شعرها الطويل الأسود شغلت أحلامه.
قال مرة أخرى مدركاً أنه لم يكن يحدثها بل يحدث نفسه :"لا , هذا ليس وقتاً غير مناسب على الإطلاق"
كان شذا عطرها الممتزج برائحة جسدها الخفيفة يدمره و يجعله يغص بريقه و يشتت عقله . و تمنى لو تفصح عن سبب حضورها ثم تخرج بسرعة .
و أدرك أن تلك الليالى القلقة التى كان يبتل فيها بالعرق ستعود .
سألها متذكراً فجأة حسن سلوكه :"أتريدين شراباً ؟"
ــ نعم ,شكراً.
بدت شاكرة للغاية و كأنه ألقى إليها بحبل نجاة , ما جعله يتساءل عن سبب وجودها هنا , و عن الأمر الهام الذى جعلها تتغلب على كراهيتها له و تأتى إليه ؟ و كم من الأحاديث المهذبة عليهما أن يتبادلاها قبل أن تفصح عما تريد؟
ــ هل تحبين عصير البرتقال ؟
ــ تماماً
ــ سأحضر لك كأساً
تملكه الذعر عندما لحقت به إلى المطبخ بينما هو بحاجة ماسة إلى منتديات ليلاس لحظات يتمالك فيها نفسه .
كان يشعر بما يشبه و خز الإبر ووجدوها عنده سبب له ما يشبه الحريق فى أعصابه قميصها القطنى الضيق المقفل أبرز خصرها النحيف . وإذا بدت مغرية فى التنورة السوداء الضيقة فهى تسبب له الآن العذاب فى بنطلون الجينز . كان شعرها الأسود مرفوعاً ما أبرز ملامحها بوضوح .
كلما ازدادت ملابسها بساطة و عفوية كلما زاد عذابه لارتباط البساطة بابتعادهما جسدياً عن بعضهما البعض .
و عندما بدا واضحاً أنها لم تبدأ بالكلام , سألها :"و الآن , ما هو سبب هذه الزيارة ؟ لابد أن هناك دافعاً لذلك , فأنت لست هنا لمجرد التعرف على طراز حياة العامة من الناس"
ــ آهـ , لا. هذا ليس السبب.
ــ هل لديك مانع من أن تخبرينى إذن؟
تساءلت إستريللا كيف تجيبه عن ذلك ؟فالفكرة كلها حيرتها , لأنها مستحيلة. لكنها عندما فكرت فيها رأتها صواباً. و مع ذلك حالما انفتح الباب و واجهت رامون مرة أخرى تبدد كل أثر لثقتها بنفسها و كأن زلزالاً حدث و فتح هوة تحت قدميها.
كانت قد نسيت كم هو طويل و مهيب كما أن تأثير و سامته السمراء المدمرة كان قوياً ما جعل حواسها تدور. قميصه الرمادى مع بنطلون بذلته السوداء زادا روعة قامته الصلبة القوية العضلات.
كانت رابطة عنقه منحلة و الزر الوحيد فى ياقة القميص مفتوح يكشف عن عنق طويل صبغته الشمس بلون ذهبى .
مجرد رؤيتها له جعل فمها يجف . و رغم أنها كانت تعلم أن السبب يعود لأعصابها جزئياً إلا أنها أدركت أن ثمة أسباب أخرى .
تسارع النبض فى صدغيها و أدركت أن هذا غير ناشئ عن التوجس فقط.
عاد رامون يسألها ساخراً :"حسناً, لماذا جئت إلى هنا؟"
ــ أنا .... أنا بحاجة للتحدث إليك.
ــ عن ماذا؟ عرض آخر للزواج؟
خنقتها غصة حادة و حاولت أن تتكلم لكن صوتها اختنق.
ــ ما هذا يا (دونا) مدرانو؟هل أرسلك أبوك لكى تجعلينى أغير رأيى؟ أم أنك خجلت من أن تخبريه أن رجلاً آخر رفضك فأرسلك لكى يعرف جوابى؟
أجفلت لجوابه الساخر و حاولت أن تنتصب فى جلستها مرغمة نفسها على مواجهة نظراته الجارحة.
ــ أبى لا يعلم أننى هنا.
أدهشه هذا و بدا ذلك على وجهه إذ اتسعت عيناه و ارتد رأسه قليلاً إلى الخلف لكنه سرعان ما استعاد سيطرته على نفسه و بدت فى عينيه نظرة تقيم هادئة حذرة :"لا يعلم ؟ أين يظنك إذن؟"
ــ مع أصدقاء . أخبرته أننى ذاهبة إلى المدينة لزيارة صديقة قديمة من أيام الدراسة .
ــ و لم تخبريه أن صديقة الدراسة القديمة هى أنا فى الحقيقة ؟
ــ نعم.....منتديات ليلاس
هذا كل ما استطاعت قوله , فقد خانها صوتها مرة أخرى . و رأت من نظراته أنه كان متشككاً و فضولياً معاً فحدثت نفسها أن بإمكانها أن تركز على الفضول . إذا أثارت فضوله فلن يطردها قبل أن يشبعه .
عندما قررت أن تأتى إلى هنا لم تكن واثقة حتى من أنه سيسمح لها بالدخول.... تصورت أنه سيطردها من دون كلمة....و سيصفق الباب فى وجهها حتى قبل أن تشرح له الأمر .
تمتم رامون بنعومة زائفة :"هذا مثير لا يكفى أنك هبطت علىّ فجأة من السماء بعد أن أقسمت على ألا ترينى مرة أخرى , بل كذبت على (بابا) لتفعلى . وهذا يجعلنى أتساءل عن أهمية هذه الزيارة بالنسبة إليك"
إذا لم تتكلم الآن فلن تتكلم أبداً وابتلعت مزيداً من العصير آملة أن يشجعها هذا. لم تكن قد قررت بعد أن تمضى قداً فى هذا الأمر. الفكرة التى توصلت إليها فى منتصف الليل فى ظلمة غرفتها فى القصر بدت لها الحل الوحيد . لكن هنا فى ضوء النهار و فى شقة رامون الأنيقة و مع هذا الرجل الذى يشرف عليها و هو يقف بجانب المدفأة الكبيرة , هجرتها قناعتها كلها.... الجرأة و الوقاحة اللتان أحضرتاها إلى هنا تخلتا عنها بسرعة , وكأن هناك ثقوباً فى أصابع قدميها تتسرب منها قوتها .
لكنها تذكرت كيف خططت لعرض الأمر. إذا لم تنجح الخطة أو إذا تغير مزاجه فبإمكانها أن تغادر قبل أن تفصح عن معظم فكرتها . إذا تقدمت تدريجياً فيمكنها أن تختبر الوضع.
رأيها هذا أعاد إليها شيئاً من شجاعتها و أصبح صوتها قوياً بشكل مذهل عندما أجابته :"جئت لأقدم لك.....اعتذارا"
أدهشه هذا , لأنه آخر ما توقعه و جمدت يده بالكأس فى منتصف الطريق إلى فمه و أخذ يحدق إليها بإمعان و قد اشتبكت عيناه الباردتان الرماديتان بعينيها البنيتين العميقتين غير الواثقين.... ثم هز رأسه فجأة و قال بصوت خشن :"لا أظننى سمعت جيداً . أظنك قلت....."
ــ قلت إننى جئت لاعتذر.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
alcolar family, احلام, دار الفراشة, kate walker, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the spaniard's inconvenient wife, عاصفة في قلب, كيت والكر
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t183593.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 21-07-14 02:42 AM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 12:25 AM


الساعة الآن 04:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية