البآرت الثآني ..
الضيقه اللي .. بصدري مـا تخلينـي ,,,,يشفع لها .. بالضلوع انها على شانـك
رصآصة الهم .. ترمينـي وتخطينـي ,,,,وتمر بين الضلوع .. وبين مسكآنـك
والدمعه اللي تجيب العيـد فـي عينـي ,,,,تبكي وفآ الروح .. وانت الروح لعيآنك
لو قلت .. آحبك .. آحبك مآ تكفينـي ,,,,ما فيه كفه .. تسآوي .. كف ميرزآآنك
لك بحة " .. تحتوي سمعي وتحيينـي ,,,,كنك تغني بصوتك .. آعذب آلحآنـك
حتى لو آنك بعيد .. ومآ تحآكينـي ؟؟ ,,,,آسمعك بالشوق ,, لو ما ينطق لسآنـك
قبلك جحدت المحبه .. يآ آجمل سنيني ,,,,وبعدك قعدت آتلبى روس شيبآنـك ؟؟
طوآري الشـوق لعيونـك تسرينـي ؟ ,,,,وآقول للبيت ليـه تصـك بيبآنـك ؟؟
لولآ اني آخآف ربـي .. لا يحآفينـي ,,,,لاضحك على بغآك وما وصل شانـك
حَسبيْ عَلى الحَظ ليه الحـظ جآفِينـي ,,,,ليتهْ جِمع بين جدّآآنـيْ ... وجدّآآنـك
آخآفْ .. عُقبْ المَحبهْ بيِنـك وبَينـي ,,,,يِقفي بِكَ الحَظ . . عِند عْيال عِمَّانـك
وص الليآآآلي ولكن ’’’’ لا توصينـي ,,,,حبك هو آيآه .. مهمآ طآل هجرآآنـك
اللي لي .. الوصل دآم الوصل مغنيني ,,,,واللي لك .. يموت قلبي مآ بعد خآنـك
آمآ هيه ..
فبكــــــــت بحرقه على مآكانت عليه ..
بكـــت على الوضع الذي كانت معه به ..
بكـــــت من هول المصيبه التي كآنت ربمآ حدثت ..
بكت من الانصيآآآآع الذي انصاعت له بطرفة عــــــين ..
كيف .. ؟؟
كيف ..؟؟
كيف ..؟؟
كيف حدث كل ذآلك ..
وآنآ تزوجت من سيف و استطعت الحفاظ على نفسي رغم سكــــره و آدمآنه على المـــشروب ..
نعم .. ؟؟ بالطبع ..؟؟؟
سيف زوجي السابق ... كآن سكـــــيرآ .. مدمن كحوووول .. مدمن مذهبات العقل .. ولـــــكن تسترت عليه لكــــوني اعشقه لحد الجنون ..
وكنت استطيع السيطـــــره عليه بالرغـم من كونه في سكـــــرة الكحول .. فـ كم من مرررره اتآآآني وهو فاقد العقل يريد حقه الشرررررعي .. و كم من مررررره اتـآآآآآني يريد فقط احتظآني ؟؟؟
ولكـــــني رفضت جميع الوسآئل التي اتبعهآ معــــي ..
كنت اعشقه .. و لكــــن آريد ان اعشقه اكثر حين يبتعد عن هذه الكحول ..
كنت اريد ان انجب منه طفلا صغيرا يأخذ منه سمآرته .. و عيونه .. و آنفه .. لكــــــن كنت لا اريد هذا الطفل الا بعد اقلاعه عن الكحول ..
فهو في كل ليله يأتيني بدون عقـــــل .. وعندمآ يصبــــح فالصبآح يعدني بأنه لن يعيد الكررره مرة آخري ..
سنه و نصف .. و انا على نفس الموال ..
في الصباح يعدني بانه لن يرجع الى السكر ..
و فالمسآء يأتي اصحآبه لاصطحآآآبه الى المسآكـــر ...
ولا استطيع ان انكـــــر ..
فذآت مره .. وعدني باه سيقلع عنه .. و وكانت تلك المره هيه المره الاخيره التي شرب فيهـآ .. وعشت قرابة الشهــــر و انا اشعـر بأنني كالعروس الجديده .. اقلع عن الشرب ... و بدأنآ نمآرس الحيآه الطبيعيه ... آحببته الى آن احسست قلبي تملكه في يدآه ..
وعندمآ آحسست ان هذا الوقت المنآسب الذي يمكن لـ سيف أخذ حقوقه الشرعيه منــــي .. لبســـــت أحلى ملابس النوم التي أملكهآ .. ووضعت أحلى المسآحيق التجميله .. مع ان في حيآتي باكملهآ لم امسكها بيدي .. ووضعت من طلاء الاظآفر ...
فقط ..؟؟
فقط سيف من له الحق فيني الليله ..
آود ان آعيش معه احلــــــى الليالي و الايآم ..
اود ان اشبع جميع رغباته ..
آود ان يشبع جميع رغباتي ..
فآنآ منذ سنة كآمله و انا اصبر و اتحمل لهذه الليله ..
انتظـــــرته طوال الليل ...!!
مع ان كنّآ متواعدين على ان يأتي الساعه الثانية عشـــــر ..
اتت الساعه الثانية عشر ..
و الواحده ..
و الثانيه ...
و عند الثآلثه .. بعدمآ غفوت غفوة قليله على الكنبه .. أذآ به يفتح الباب و يدخل ..
على كل ذآلك التأخر ... الا انني احسست بالفرحه عندمآ رأيته ..
وأخيـــــــــرآ ..
ولـــــكن سرعااااان مآ انتهــــت فرحتي عندمآ رأيته يترنح لا يستطيع صلب عوده قليلا ..
نعم ...!!
نعم .. انهآ تلك الزجاجه الصغيـــــــره ..
هيه من تفعل به هكـذآ ..
آنهآرت آمآمي جميع احلامي ..
عاد اليه من جديد ..
رغم اقلاعه عنه شهر و 3 ايآم .
لمآذآ يآ سيف ..
لمآذآ ..!!!
واقسسسسم بالله العظــــيم انني لا استحق منك كل هذآ ..
بدأ سيف بالتفوهه بكلمآت قبيحه ...
لا استطيع ذكرهآ هنآ ..
ولا حتى في مكآن آخر ...
تقدم الي الامام و هو منذهل مني .. و من جمالي ..
واتوقع ان حتى لايعرفني من انآ ..
فذآك الشراب يذهب عنك عقلك ..
ويجعلك لا تعرفهم .. و لا تتذكـــرهم ..
لم انتبه ابدآ الى ان دموعي بدأت تنهمــــــر على خدي ..
ففعلا الصدمه كآنت قويه جدآ ...
ولم انتبه الى أي كلمه قلتها له ..
فالظآهر انني انا من ذهب عقلي لا بـ هو ..
آمآ فهو لا يزآل منصدم باللتي آمآمه ..
ولم ينتبه الى أي كلمه قلتهآ له ..
ولكـــــن الشيطآن بدأ بالحضور ..
فبدأ سيف بتلمس انحآء من جسمي ..
وسرعان مآ شعرت من لمسته بالاستفراغ ...
مسكــــته من خلف كندورته ..
و بدأت بسحبه الى الحمآم رغم معارضته لي ..
ومآ أن استطعت الوصوع للحمآم ..
الا و اغلقت الباب ..
هذه هيه طريقتي التي اتبعتها في حول السنه ..
ركضت الى المآء .. و فتحته و بدأت أرش على و جهه ..
هكذآ فقط يعوووود الى و عيهه ..
وبعد بضع دقائق من الصراع بيني و بينه ..
عاد سيف الى عالمه الحقيقي .. بعيدآ عن السكـــــر ..
ولـــــــكن صمته آكبر عندمآ رآني بمآ آنآ عليه ..
و كأنه للتو تذكـــــــــــــر الوعد الذي بيني و بينه ..
أسرررعت بالخروج من الحمآم ..
بيمآ هو ضل في هول صدمته ..
خرجت .. و رميت نفسي على الكرفايه ..
وبدأت أبكـــــي . لعلي اشفي القليل من النيران التي اشعلهآ سيف ...
بالفعــــــــــــــــــل ياسيف حطمتني ...
بالفعـــــــــــــــــــل ياسيف اخذتني على " قد " عقلي ..
ولــــــــــــــــــــــــــكن لن تتكرر هذه الغلطه للمره الثانيه ...
لن اسمح لك بتدميري للمره الثانيه آبدآ ابدآ ابدآ ...
لا ادري اذا كان سيف طوّل كثيرا فالحمآم ...
ان انني انا التي استطولت المده كثيرا ...
ولــــكن في النهايه خرج .. ولم اشعر به الا وهو جآلس بجانبي ...
وطالت مدة سكوته الى الحد الغير معقول ..
الى انا ان استطعت جمع قوتي ...
وبدأت اصبر نفسي على ان هالوضع عادي جدآ جدآ .. وكآنت نسبة حدوثه 99% ...
استجمعت قوتي ..
ومسحت دمعاتي ..
واعلنت النهوض للذهاب للاستحمآم ...
ولكـــن استوقفتني يدآه التي تمركزت على يدي ...
سيف : نيرآن ... آنآ آسف ..
نيران وهيه تبتسم ببرود : مايحتاج انك تعتذر .. متعوده على وعودك الجذآبه ..
سيف بصوت مبحوح : نيـــرآن ...
نيرآن تقاطعه : شوه نيرآن ..!! شوه نيرآن بالضبط ...!! بتقولي انك هاي اول مره توعدني و تخلف فيهآ .. بتقولي انك هاي للمره الاولى اللي تجرب فيهآ المشرووب ...
قاطعها سيف : لا بس بقولج انيه انا من شهـــر مآطآح هالغش اثميه ..عشــــآن منوآ ..؟؟ عشانج انتي بس ... عشآن بس خآطرج ... عشـــآن بس عيشتج اللي تحمليتها وانتي متحملتني ... نيرآن والله و الله انيه رحت و انا مآ في خآطريخ هالروحه .. الا ربيعي قال قوم روح بنيلس وان كنت ماتبا تسكـــر لاتسكـــر ... بنلعب ورقه و بي .. مآحسيت بعمريه الا و انا اشرب كآس ورى كآس ...
نييرآن و هيه تصيح بأنهيآر : انزين ليـــــــــــــــــــــــتش اليوووم .. ليش بالذآت اليوم ..لـــــيش مآجدمت يوم و لا أخرت يوم ... لـــــــــــــــــــــــــــــــــــيش .. بالذآت اليوم ..؟؟ ليش يآسيف ليش ..
وانتهــــى صوتها بصوت الصيآح ..
سيف : نيــــرآن و ربي مآقصدت ... و رب الكعبه ... انا وعدتج . المرره يو وعدتج قلت لج اوعدج وعد رياييل .. تتوقعين انيه بخلفه بشوري ..؟؟؟
نييرآن : مآيهمنيه اذا بشووورك او بدوونه .. اللي يهمنيه انك انته شررررررررررررربت صح و لا لا ..؟؟
ومآ حست به الا وهو جدآمهآ ... ويمسسسح دموعهآ ....
سيف : و لو آوعدج هالمــــره بتآخذين بوعدي ...؟؟
نيرآن : عيزت من كثـــر مآتوعدني و ترجع تخلف ...
سيف وهو يمسكـــني من طرف ويهي ويجبرني اطالعه : شوفيني .. شوفي عيوني وحكمي اذا كانن بيخلفن مره ثانيه ولا مابيخلفن ......
طلعته عيونه . و كل عيونهاآ دموووع ..
تمت عيونها متمركزه على عيونه لــــــين مآنفجرت صيآح ..
ومآحست به الا وهو لاوي عليهآ في حضنه ...
سحبهآ ويآه للكرفايه .. و يلســـوآ على طرفهآ ..
سيف : حبيبي ..
نيرآن : آحلف بالله آنهآ آخر مررره ..
سيف : وربي انها آخر مررره ..
آبتسمت نيرآن وهيه تمسسح دموعهآ : ويآويك ان عدتهآ ...
سيف : هههه وياويلي ان عدتها ...
بادلته نيران بابتسآمه ...
طآلعهآ سيف بنظـرآت تذوب : محلوه بزووود اليوم ..؟؟
نيران : كلللللله عشآنك .. بس انته مآتستآهل ..
سيف : هههههه مآ آستآهل مآآستآهل .. بس خليني اتهنّى فيج الليله بس ...
ومآحست به الا وهو سآدحنها لى وراها ...
نيرآن بسرعه وضيج : لا .. لاسيف آرجوك ...
سيف بألحآح : حبيبي بس الليله .. بس الليله .. وأوعدج مآ أأذيج ابد ..
نيرآن وهيه ملاحظه باللي في خآطره : لاسيف آرجـ ...
قاطعها : نيرآن حبيبي ...قلت لج اوعدج ...
من بعد مالاحظت اصرآره .. استسلمـــت للامـر الوآقع ..
وبدت لمسآآت و قبلات سيف تنتشــــر في كل ارجآء جسم نيرآن ..
اللى ان حست نيرآآآن بالغثيآآآن اتجآآآه سيف ..
فالظآآهر ان نيرآآن لازآلت تحتآآآآآآج الى فتــــرة آخرى لتتأكد من وعود سيف ...
فـ لربمآ بعد التأكد من وعوده تذهب عادة الغثيان ..
خرجت من الحمآم ( الله يعزكم ) بعد مآ آنتهت من الغثيآن .. و رأته واقف بجآنب الباب ..
سيف : شوه صحتج ..؟؟
نيران بشهقآت تعلن عن الصيآح : آسفـــــآ سيف .. مآ آقدر .. مآقدر .. آحتآي لوقت اتأأكد من وعدك ..
سيف بأبتسآمه : مآعليج مني .. انتي شوه صحتج ؟؟؟
نيرآن : زينه ..
سيف : زين .. تعالي نتسبح عيل ..
وآنتهــــــــــــــــــــــت الذكـــــرى التي مرررت في بآل نيرآآن ..
فـ كآنت هذه الذكـــــرى هيه المؤلمه .. لانهآ كآنت الاخيــــــره ..
فـ من بعدهآ اقلع سيف لايآم معدوده عن الخمـر .. و من ثم عآد اليهآ ..
وتدخل خآلد تدخل سيطـــر على الوضع بأكمله .. ممآ نتج عن طلاق نيــــرآن من سيف ...
خرج من المقهـــــى في ساعات الفجــــر ..
وكآن كثيـــــر الروقآن ...
ممآ جعله يذهـــــب الى منطقـة " البدع " فالبدع و خآصه في الشتآء من أروع الامآكن التي يرتآد لهآ الشبآب ...
فالجلوس آمآم " الضو " و " العراقيب " جلسه لاتنشـــرى بأغلى الاثمآن ...
تجوّل بسيآرته بين تلك الكثبان الرمليه ... لعله يجد المكآن الذي يرضي نفسه ...
وبعد مرور قرب الساعه ...
وجد المكآن الذي يستحق المجـيء من تلك المنطقه التي يمكث فيهآ ...
أوقف محرك السيآره ...
وفتــــح البآب ...
و آعلن الهوآء البارد تسلله الى السياره ...
أمآ خآلد ..
فـ لم يرضي بجلوسه فالسيآره ..
ممآجعله يبحــث عن بعض " الحطب " الصغـــير لاشعال " الضو "
أولع " الضو "
وانزل " الحصير " من السيـآآآآآره ...
وجلس آمآم " الضو " وهو يلعب بـ هآتفه ...
ولـكـن ..
آثنآء تجواله دآخل هآتفه ...
بدأ فكــــــره ينشـــــرد بعيدآ عن هآتفه و عن المكآن الذي هو فيه ..
قبل 4 سنوآت ...
هذه هيه شخصيــة خآلد ...
فهي لم تتغيــــر .. و لكن ربمآ ازدآدت تعقيدآ ...
فكآن زوآج نيـــرآن من سيف سببآ رئيسيآ في زيآدة التعقيد ...
ولـ ربمآ الوضع الذي هو به الان مع نيـــرآن زآد الامر تعقيدآ على مآكآن عليه من تعقيد ...
فقط في ذآك اليوم ..
عندمآ آتآه اتصال من عمه " آبو حميد "
وبدأت الصدمــه تنرسم على جميع انحآء وجهه ..
كيف ..؟؟
كيف لـ نيرآن الذهآب الى نصيب شخص آخر دووون علمــــي ..
كيف ..؟؟؟
كيف تذهب دووون الاستئذآن منـــي ..
كيف ..؟؟ ومآ نوع اعرابي في هذه الجمله ...
تدآركت الموضوع ..
خآلد : فآلك طيب يآ عمــــي ... بتلقآنيه من العصــــر موجود عندكم ...
ابو حميد : فآلك مآيخيب آبويه .. الا ترآك ان مآيييت عليه الحرآآآم انيه اوصلك بروحي و اييبك ...
خآلد يتصنع الضحكه : هههه لا لا ان شاء الله بيي ..
ومآ آن آغلق الهآتف ...
الا و جلس على تلك الكنبه لاستيعاب الوضع بالتمآم ...
فـ قد كآن الوضع بالتمآم لايستطيع عقله استيعابه ...
فقد تهيء خالد على آن نيـــرآن ستكـون من نصيبه ..
ولم يخطـر في بآله مجرد فكـــر بأنهآ ستكون من نصيب شخص آخر ...
حظــــر " الملجه " ..
ولكــــن نظرآته كآنت جميعها تحمل الكــره و البغض اتجآه سيف ..
وزآدت غصته مرآره عندمآ سمع آبوحميد يصر على سيف بالدخول الى نيـــرآن ..
فلم يستطع تحمل ذآلك .. و خرج من المكآن باقصى سرررعه و بغير أستئذآن ....
ومن خلال طبيعة العمل الذي يعمل به استطاع من بعد فتـــــرة من الوقت معــــــرفة الكثير من الخفايا التي اخفت على اغلب الشخصيات عن شخصية " سيف " ..
فمن خلال هذه المهمه ..
آستطآع معرررفة بآن سيف مدمن كحوول ...
وانه جلب الى مركز الشرطه مرتآن ...
المــــره الاولـى بسبب قضيه بسيطه في زمن الدراسه ...
والمـــره الثانيه بسبب القيآده بحآآلة سكـــر ...
ومن هنـــآ وجد خآلد السبب الرئيسي الذي سيساااعده في انفصال نيران و سيف ..
تستر على الوضع بأتم السريه ..
سنه كآمله وهو يدرس في الموضوع كآملآ ..
الى ان استطآع فعل مآكآن يريده ...
فبعد كل ذآآآلك ..
من بعد 4 اشهــــر بالظبط من طلاق سيف و نيرآن ..
تقدم خالد لخطبـــة نيرآن ..
مع ان كآن مدركـآ بان نيران لديها العلم بأن من كان وراء طلاقها هو خـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلد ..
ولكـــــن لا أدري لمآ هيه وافقت على الزوآج ..
و لا آدري بالاسآس أأذآ كآنت وافقت من رضاء نفسها ام آن هذآ الرضآ رضآء عمـــي و حميد فقط ..
مع انني ابصم بأن الموافقه هيه موافة عمـــي وحميد فقط ..
فنظــــرتي اليوم لهآ آكبر برهآن على ذآلك ..
مع انني أقسسسسسسسسم بالله العظـــــيم اني ابآهآ هنآ .. في قلبي .. في قلبي بسسسس ...
بعثر صوت تنتهيدته على آرجآء المكآن .
ولربمآ منهآ آنتشـــر خلف تلك الكثبآن ..
ولربمآ النآر حرقته و لم يبقــــى منه سوى الصدى ..
نهض وآقفآ ... معلنآ رحيله ..
فالنآآآآر مثل نيران ..
كلاهمآ يزيد الوجع ..
كلاهمآ قربهمآ خطــــــر ..
أستدآآآآر معلنآ تركه للمكآن ..