لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-12, 09:36 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

أومأ رأسه كجواب , وبدت على شفتيه ابتسامة انتصار ,جعلت جيمسي تقطب حاجبيها . استدارت لتنظر من النافذة وهي مصممة على عدم التكلم ثانية . وبعد حوالي نصف ساعة , بدأت مناظر الريف الجميلة , فلا يمكن إخفاء عظمة الارض . الجبال , كأنها قلاع طبيعية , ترتفع حولهما , وكل منها يتعرض جماله الخاص من حيث الشكل والحجم واللون.
أخيرا انعطف روس عن الطريق الرئيسية وبدأ رحلة وعرة فوق طريق حجري . لم ترى أي ضوء ينبعث من خلال الاشجار التي تلف الطريق وبدأت جيمسي تشك في حكمة مجيئها معه .
"إننا هنا الان ."
أخبرها وقد أدرك رهبتها المتزايدة وهو يوقف السيارة . وعلى الرغم من قلة الضوء فقد مشى روس بين الاشجار واثق النفس , مشيرا لها بأن تتبعه .
ابتلعت غضبها وتبعته , وكان مجهودا شاقا عليها . بعد خطوات قليلة برزت البحيرة أمامهما خلف الاشجار . كان منظرا , الجبال تحيط بالبحيرة وكأنها تعتني بها كطفلها الوحيد .بدت الغابة تغطي ضفاف البحيرة وكأنها جمال مختف أو كجوهرة نفيسة لا تظهر إلا على النخبة الممتازة . سرى نسيم عليل من وسط البحيرة , حاملا معه رذاذ الماء في هوائه الرطب . جلست جيمسي على صخرة وراقبت المياه تتماوج بلطف فوق أصابع قدميها , غير أبهة بقساوة هواء الصباح البارد والمنعش .
"الفطور جاهز ."
قال روس هامسا . مدركا التأثير الهادىء للماء على الناس .
التفتت نحوه , وعيناها تشعان وقد بدت زرقة الماء تنعكس عليهما وابتسمت طويلا إلى ان تمنى أن يلمس شفتيها .
"ألافطار ." قال للمره الثانية .
منتديات ليلاس
واستدار عائدا ,ليحرر نفسه من التفكير بها . تبعته جيمسي طائعة وهي تتوقع قارورة من القهوة وبعضا من السندويشات . لم يتجه صوب السيارة , إنها متأكدة من ذلك . ثم رأت المكان , غرفة خشبية صغيرة تربض بين الاشجار . اطلقت صرخة سرور , واسرعت في الدخول .
يبدو بسيطا جدا من الداخل , وخاليا من أنواع الرفاهية , وكأنه مكان خاص بالرجال , نظرت إلى جدرانه الباهتة ومدى أفتقارها الى الالوان .
الارض خشبية لماعة , بساطان ممدوان فوقها بشكل منظم . الاول أمام المدفأة المكونة من قرميد غير مدهون من الداخل , ومقدمتها مصنوعة من النحاس الاحمر . والبساط الثاني وضع قرب النافذة بشكل عامودي ليغطي جدارا من الارض الى السقف حاجبا بذلك المنظر الرائع للبحيرة . وعلى حافة النافذة مجموعة متناسقة من الوسادات . هناك وضع روس طعام الافطار .
"يمكننا الاستمتاع بمنظر الشروق بينما نتناول الافطار ."
أخبرها وهو يجلس الى جانبها .
"شكرا لك , لا أعرف كيف أكافئك ."
بدأت الحديث لكنه قاطعها على الفور . فهو لا يحبها ان تكون لطيفة ومهذبة إذ لو كانت كذلك , لما أمكنه ان يبقى منيعا وجذابا .
"إنها فقط رقائق من لحم البقر المقدد مع البيض ."

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-12-12, 09:37 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

"أنت تعرف انني لم أقصد أن ...."
ولكنها توقفت عن الكلام وقد احست بارتباكه , غيرت الحديث , وعادت للاستمتاع بالمنظر المثير .
أصوات زقزقة العصافير تنساب من خلال النافذة المفتوحة , على الرغم من ان الظلام لا يزال مخيما , بعد ذلك وببطء شديد بدأ الضوء بالتسرب تدريجا .
شعاع باهت بدأ يشرق بين سلسلة الجبال , محولا الظلام الى اللون الرمادي القاتم . بدا ذلك وكأن غطاء يرفع ببطء , ويظهر المنظر بشكل باهت .
جلسا معا في هدوء , يراقبان مناظر الريف الطبيعية تتلون من لون رمادي وهي غير واضحة إلى ألوان مشرقة ومشعة . الشمس لا تزال محتجبة , وقد بدأت أشعتها تنعكس على قمم الجبال , لتظهر المتبقي على رؤوسها من الثلج الابيض وكأنه أكواز من البوظة الطازجة .
بعدها بدأت أزهار الخلنج المبعثرة تلون الجبال الصخرية .
الفجر ينبثق والشمس بدأت شروقها فوق الجبال تنير الغابات الكثيفة المظلمة .
وأخيرا , بدا المنظر وكأنه قطعة موسيقية تعزفها اوركسترا البحيرة . والضوء شرع يتخلل البحيرة كاشفا الجمال اللامتناهي ....
اكتملت الصورة . وتنهدت جيمسي والكلمات عاجزة عن وصف الاحاسيس التي تشعر بها . وضع روس يده على يدها , وبدأ يضغط بلطف , طاقة قوية بدت كأنها تتفاعل بينهما , سحبت جيمسي يدها بسرعة , خائفة مما قد يؤدي إليه هذا الشعور .
استدارت على كره منها عن النافذة وابتسمت له ممتنة .
منتديات ليلاس
"إن ذلك رائع , لقد أحسست أنه بطريقة غريبة جزء من التكوين . إن ذلك غير حقيقي ."
أقرت بغلطتها , وهي مقتنعة بأنه قد يسخر منها ,ولكن بدلا من ذلك , ضغط ثانية على يدها .
"هيا بنا نقوم برحلة في البحيرة ."
سحبها من يدها للوقوف , رافقها إلى الجانب الاخر من الغرفة , وكان لا يزال ممسكا بيدها عندما وصلا إلى حاجز صغير حيث ترسو الزوارق . مركب صغير يندفع الماء على جوانبه بنحو ايقاعي . لم يمض وقت طويل حتى كانا في وسط البحيرة وحيدين . شعرت جيمسي بأنها مهددة , هذا روس الذي التقته وأصبحا كأنهما صديقان قديمان وبشكل أو بآخر فإن شيئا ما سيحدث بينهما . كانت خيوط سنانير الصيد تهتز بشكل دوري وتبعث النشاط فيهما .
أحيانا كان حظ جيمسي وليس مهارتها , الذي جعلها تمسك ببعض الاسماك , ولكن أي واحدة منها لم تزن أكثر من رطلين .
"لماذا لا يوجد أناس آخرون يصطادون هنا ؟"
سألت :
"يبدو لي غريبا , أن لا يوجد أحدا سوانا ؟"
"إنه مكان خاص . إني أمتلكه , وأمتلك معظم ما رأيته ؟"
قال ذلك من دون أي تكبر , إنها الحقيقة , وتشاغل عنها بوضع طعم في سنارته .
نظرت جيمسي حول البحيرة وما يحيط بها , فبدا شيئا لا يصدق , كيف أن رجلا واحدا بأمكانه امتلاك كل هذا . لم تستطع ان تصرف التفكير عن هذا . إنه شيء غير عادل !فهذا الجمال ملك للجميع .
"كل هذا ,لك ؟"
كررت وهي تشير بيدها . أومأ برأسه مؤكدا ما قال منذ قليل .
"هل تتاقسمه مع أحد ؟"
قالت بتحد . ونبرة قاسية أدهشته .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-12-12, 09:39 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

"إنني اشاركك به ."
أجاب متيحا لها الفرصة لمعرفة ما تريده .
"وهل تعتقد بأن ذلك كاف ؟"
سألت بصوت عال .
"إنه كثير , بقدر ما يمكنني اعطاؤك ."
"هراء , وماذا عن الغرفة الصغيرة ؟"قالت بشكل لاذع .
نظر إليها بدهشة للحظات قبل ان يكرر ببطء سائلا :
"الغرفة ؟ ماذا تعنين ؟"
"الغرفة الخشبية , هي الاخرى لك , لكونها قرب البحيرة ."
"حسنا , لماذا ؟"
قال ذلك وقد توترت أعصابه فجأة , واحلولكت عيناه .لقد أدرك ان فترة الهدوء بينهما قد انتهت , وعاد كلاهما إلى طبيعته .
"الناس , السائحون , الذين يحبون قضاء عطلاتهم ."ردت .
قطب حاجبيه , وعيناه غير متسامحتين , وقال :
"يوجد القليل جدا منهم في المنطقة ."
"هل أنت مندهش ؟"قالت وهي تتهمه .
" لست مندهشا ولا مستمتعا ."
قال بصوت منخفض وغاضب .
" إنك تعترضهم , أليس كذلك ؟"
منتديات ليلاس
قالت ببرودة : "أعتقد ان الناس العاديين غير المناسبين لكل هذا , إنها تناسب الاغنياء فقط ."
ابتسم لطريقة اختيارها الكلمات المناسبة , والتي تفتقر الى روح الدعابة . كان جادا وصوته جافا :
"كفي عن هذا السلوك الدرامي . إني أعرف بعض المشكلات التي تأتي من تطوير هذه المنطقة , وكان من الممكن ان تؤدي الى تدمير ...."
"تدمير لمن ؟"تساءلت بحدة.
"البيئة . الريف هش , وبحاجة لأن يعتنى به ."
شرح لها بصوت كله ألم .
"ليس الجميع بلهاء , لماذا تحكم على الجميع بتحامل ؟"
"إنه ليس تحاملا بل خبرة ."
رد عليها وهو يقترب نحوها , في حركة تهديد .
"كيف تجرؤ على ان تنصب نفسك مكان القاضي .والمحلفين ؟ فكل انسان له حرية الذهاب الى المكان الذي يختاره ."
ردت وعيناه تشعان , وغير مهتمة بالتأثير الذي تركته كلماتها عليه . كان غاضبا , فالكلمة البسيطة حرية تعذبه . لقد كان حرا من المسؤولية , حرا من ضغط الواجبات , متحررا من كل الالتزامات , ولم يدم ذلك وقتا طويلا , فقد انتهى سريعا , واجبر على تقبل دوره الجديد .
حملق به ببرودة وهو عابس , وفي داخله ألم عميق جدا .
"حرية ؟ حرية , مهما كان الاذى الذي قد تسببه ؟ الناس أحرار في التجول في كل مكان يختارونه , باستثناء هذه المنطقة ."
قال بحدة وفمه متجهم وتعابير العنف تغطي وجهه الصارم .
" السيد يتكلم ."قالت باستهزاء .
"هل تعتقد حقا انك تملك نوعا من الحق الالهي , اليس كذلك ؟"
"هنا أنا أفعل , إني امتلك قوة تفوق كل شيء ."
التهديد الرقيق واضح في نبرة صوته واقترب منها اكثر . حملق فيها وعيناه الباردتان القاتمتان كالصوان , ولون وجهه بدا يتلاشى تدريجا وغضبه يزداد . ضمها من وسطها بشدة جعلتها تصرخ من الألم . أذهلها فعله فصمتت وتقابلت أعينهما بصراع غاضب . حاولت جيمسي أن تدفعه بيديها لتستعيد حريتها , ولكنه كان يمسك بها بقوة واحكام , تفرس فيها وصمته المخيف يوبخها أكثر من ثورة الغضب التي توقعتها منه . وحاولت مجاراته في الغضب ولكن غضبها تبخر تحت تأثير نظراته الجامدة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-12-12, 09:41 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

تحرك بينهما فجأة شعور آخر جعل جيمسي تحس بالظمأ إنها خائفة , فالوضع أصبح جديا وخارجا عن التحكم , إنها تعرف وهو يحني رأسه نحوها بأنه سوف يلثمها , ولكنها شعرت بانعدام القدرة على تحريك رأسها .
حاولت الابتعاد وهي تكافح بمرارة . استطاعت تحرير يديها وأخذت تضربه على ظهره الصلب بقبضتيها الصغيرتين , ولكن لم يعر ضرباتها أي انتباه . تلوت تحت تأثير فعله , بدأت تلهث سريعا لكن قوة روس وقبضته المحكمة لم تسمح لها بالهروب .
وبعد ذلك حدث شيء غريب , فبعد دقيقة من الصراع التصقا ببعضهما بعد أن تفجرت فيهما الرغبة والانفعال أمسكت رأسه بيديها , واصابعها ممسكة بشعره الكثيف وعانقته .
التقطت جيمسي أنفاسها وقد بدأت تشعر بدوار في رأسها , وجسدها يستجيب من دون كبح . جلسا على متن المركب غير آبهة بالالواح الخشبية الصلبة تضغط على ظهرها . وفجأة أحست بأنها تتجمد وقد بدأ انذار ينبهها الى خطورة الموقف .
صرخت قائلة :
"لا !"وهي تحاول الابتعاد عنه وتدفعه بيديها الاثنتين .
منتديات ليلاس
رفع روس رأسه وقد توهج وجهه , حملقا ببعضهما في ارتباك للحظات . لا يزال قلبها يدق سريعا , وجسدها يرتعش بشكل متواصل .
" هل هناك مشكلة ؟" قال ببرودة ,
وهمَ الامساك بها ثانية .
" أرجوك ان لا تفعل , انه ليس عملا صحيحا , يجب ان لا نفعل ذلك ."
قالت متمتمة وهي تحاول ان تستعيد رباطة جأشها .
" لم لا ؟"تساءل وعيناه تلمعان .
" إنه غير صحيح ..."
بدأت بالكلام , ولكنه قاطعها على الفور .
"الأنه ضد التقاليد ؟ اننا في التسعينات ....لست بحاجة إلى خاتم زفاف ! " قال صارخا .
وقد أدرك فجأة موقفها منه ونظر إليها بهدوء منذهلا .
" إني بغير حاجة الى خاتم زفاف ."
قالت بتهكم, وهي تحاول ان تبدو انها متحررة مثلها مثل أي شخص آخر .
"كلا ؟"قال بازدراء .
"اذا ماهي المشكلة ؟ كان كل شيء يسير حسنا ."
قال وبدأ يلاطفها ويداعب وجهها .
"توقف عن هذا ! "
صرخت به وتعثرت وهي تحاول الابتعاد . عيناه تشتعلان وهما تتفحصانها , فبلعت ريقها , وشعرت أن وجنتيها محرورتان ومتوردتان .
" ما المشكلة ؟ لماذا ترفضين ؟ أنت تريدين ذلك مثلي ."
قال بعمق , وصوته خشن , وهزت رأسها دليل الرفض , وقد انسدل شعرها أمام وجهها .
"كلا ." قالت وهي تتأوه :
"لا أريد فعل أي شيء معك . أنت تجبرني على ذلك ."

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-12-12, 09:42 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

عانقها وعيناه سوداوان كخشب الابنوس الاسود , وأصابعه تداعب كتفيها .
"أنا لا أجبرك , لست مظطرا لذلك ,إنك تستجيبين لي . هل تعلمين ما كنت تقولينه ؟"
سألها . أحست جيمسي بالذي فعلته , خجلت من نفسها , خفضت رأسها حتى لا تواجه عينيه المشعتين .
"هل تدركين ؟"
صاح بها وهو يهز كتيفيها بقوة , جعلتها تصرخ .
"أريد الذهاب إلى البيت ."
الجواب الوحيد الذي قالته , والدموع تنهمر من عينيها . إنها تعلم أنه كان تصرفا سخيفا , لكنها غير قادرة على التفكير , لأنها تشعر بالحيرة والذهول مما حدث .
"سوف أعيدك في الحال , ولو كنت مكانك لبقيت بعيدا عن طريقي ."
قال بصوت عال وغضبه في أوجه .
طأطأت رأسها , لا تجرؤ على الكلام بينما رفع الشراع بسرعة .
في وقت قصير كانا عائدين في السيارة واليوم الذي بدأ بشكل جيد تبخر الان . الحواجز انتصبت بينهما , ورحلة العودة كانت كئيبة . تمت بصمت مطبق على الرغم من أحساسه بأن لديه أشياء كثيرة للقول , لكنه شعر إنه قد غرر به , خاصة عندما تكلم مع شخص من آل ماكدونالد . وجيمسي تشعر بالغضب كالذي يحس به , لكنها غير متأكدة من الشعور بالغضب هذا هل هو موجه لنفسها أم إليه , فالأمور بدت لها متداخلة .
منتديات ليلاس
قطع تفكيرها صوت روس القوي الذي يحملق من النافذة وأعصابه مشدودة من الغضب .
"ما هذا الجحيم ؟"
انفجر وهو يوقف السيارة فجأة .
نظرت جيمسي مرعوبة , ورأت موجات من الدخان الاسود تتصاعد من الكوخ الذي تقطنه .
"إنها هناك !"صاحت .
واندفعت مسرعة من السيارة . طاردها روس وأمسكها من كتفيها بإحكام , مجبرا إياها على النظر إليه .
" لا تكوني غبية , لا تستطيعين الدخول فالدخان كثيف ."
صرخ بصوت أعلى من صوتها .
"يجب أن ...أنت لا تدرك ذلك ؟ على أن ..." تنهدت .
فجأة أطلق صوت يقول :
" أنا سالمة , شكرا لك , ولكنني متأسفة من كون المطبخ أصبح في فوضى رهيبة ."
التفت كلاهما وصاحا سوية :
" ميرلي ! ..ساره !"
"ساره ؟"
رددت جيمسي , وقد بدا شعرها القصير المتجعد كما لو انه شعر مستعار , وشعرها الحقيقي الاشقر ينسدل على وجهها . القت جيمسي نظرة سريعة نحو روس غير مصدقة ,رأته وقد تجهم وجهه , والشرر يتطاير من عينيه.
"أنت بالتأكيد تدعين انك لا تعرفين ؟"قال بصوت مرتفع .
" أنا لا ...." بدأت جيمسي بالكلام وهي تلقي نظرها على ساره .
"ابقي هادئة ! لقد تعبت حقا من الدور الذي تقومين بتمثيله ."
بدأ وجهها يتلون , وهي تعي قصده , وتكرهه لذكر ذلك . التفت ليواجه ساره , وشحب لون الطفلة المسكينة تحت تأثير نظراته الخشنة .
"لديك الكثير لتشرحيه لي ."
قال بصوت هادىء رقيق وعميق , يثير الخوف أكثر مما لو تكلم بصوت مرتفع .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المهر المهلك, catherine o'connor, dangerous dowry, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير مترجمة, روايات عبير دار النحاس, كاثرين أوكونور
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية