كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
" أشعر بكرمك الزائد ."قالت .
" لقد أمضيت حوالي الاسبوعين هنا , اعتذرت بأستمرار كوني من آل ماكدونالد , لكن ليس لدي المزيد ياسيد ستيورات . ليس لدي المزيد ! إنه أنت من تدين لي بالاعتذار . إني مريضة ومتعبة من تصرفاتك . أعتقد إني يجب أن أكون ممتنة لسماحك لي بالبقاء ولكني لست كذلك , كلما أسرعت في الخروج من هنا , كلما كان ذلك أفضل لي !"
صاحت , وجهها تورد بسبب انفعالها ولكنها لا زالت تواجه بالنظرة الثابتة في وجه روس . تحرك بشكل سريع بحيث لم يكن لديها الوقت للأبتعاد عنه , وجدت نفسها في الشرك بين يديه , دفعها بخشونة نحو صدره الصلب وارتعشت فوراً من لمسته .
"أبقي جيمسي , إبقي هنا . أنا أعرف أنه يجب ان لا أطلب . . إنك تستحقين الحرية في بلدك وليس التقيد في التقاليد , لكنني أحتاجك ,أريدك . نشعر بالحياة عندما نكون سوية , روحانا مرتبطان , موصولان . لا يمكنك تجاهل ذلك ."انخفضت نبرة صوته ."إني أريدك يا جيمسي ."
ابتعدت عنه بتوتر واقفة , وحانقة من اقتراحه .
"كيف تجرؤ؟ أتفترض أن كل أفراد الماكدونالد سيئون . هل تعتقد أني غبية إلى هذه الدرجة كي أبقى هنا , فقط لأرضي شهوتك ؟ كلا , شكرا لك , لم أكون أسوأ في عينيك , ولكن اللعنة عليك , فلدي قيمي الخاصة بي ."
كانت تهتز بالغيظ والاسف , حتى الان , كل ما يريده هو ان تكون معه في المخدع . إنها صالحة لشيء واحد في نظره , وذلك يؤذيها .
منتديات ليلاس
بقي ساكنا كليا , محدقا فيها وعيناه الرماديتان مسمرتان كالصوان , لعن نفسه بصمت . استدرات لتغادر .
ردة فعله كانت سريعة ومدهشة . أمسكها من كتفيها وهزها . يداه القاسيتان تشدانها بعنف . رأت وميضا يلمع في عينيه بشراسة . لقد كانت مشدودة إلى عدم الحركة بقوة نظرته المغناطسية . ثم أخذ يعناقها قاصدا اسكاتها .
"أحبك ."
همس لها . عانقا بعضهما بعضا ونسيا كل البغضاء ....الحقيقة الوحيدة كانت أنهما يحبان بعضهما البعض .
"أتتزوجينني ؟"ناشدها وهو يرفع رأسها بحيث يصبح بأمكانه أن يرى النظرة في عينيها .
"نعم , نعم ."قالت وهي تقترب من البكاء مبعدة شكوكها , واطلق تنهيدة من الارتياح ."لم أعتقد أبدا أني أوافق على الزواج من ستيورات ."
اعترفت وهي تقع على صدره آمنة وواثقة من حبه لها .رفعت جيمسي رأسها وهي تنظر إليه غير مصدقة .
"لقد كنت أنت من دفعني الى البقاء في البحث عن الثأر وليس أنا ."ذكرته بدعابة .
"لقد كانت المجوهرات مستحوذة على تفكيرك لتبرئة إسم عائلتك ."رد عليها , لا يزال مبتسما لوجهها اللطيف الذي تغير .
"فقط لذلك ...."توقفت .
"فقط لـ....؟"شجعها على المضي .
"فقط لأصبح مقبولة في عينيك ."
"أنت غبية !"ضحك وشدها نحوه .
"أعرف منذ اللحظة التي قابلتك فيها أني وقعت في هواك وقد سلب ذلك جزءا من حريتي . لقد كان صعبا علي ان اعترف بهذا الواقع ."
|