لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-12, 01:42 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,769
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 225 - أريد حياتك .. فقط ! - ميشيل ريد

 


وليس هذا فحسب إذ كانت تشعر بالاشمئزاز من نفسها لاقتناعها بالمجيء إلى هنا. كان عليها أن تعلم أنه لايستطيع الوفاء بالوعد. كان عليها أن تعلم أنه لايهتم حقا لما يحدث لهما مادام يحصل على متعته.

انغلق باب الكازينو الدوار خلفها، أما هي فسارت نحو السلم بعينين متألقتين وفم متوتر وجسم متخشب ناوية الذهاب إلى جناحهما لكنها أدركت فجأة أن ليس بإمكانها أن تفعل هذا، لا تستطيع أن تعود إلى هناك تنتظر الحلقة الأخيرة في تنقيب أبيها عن دمارهما الكلي، ودون تفكير، وجدت قدميها تتجهان، عبر الردهة نحو الباب المواجه للكازينو.

توقعت أن تجد غرفة بركة السباحة مقفلة في هذا الوقت من الليل لكنها لم تكن كذلك. رغم أن الأضواء كانت خفيفة إلى أدنى حد، وهكذا كانت البركة نفسها مضاءة، ولا أحد بجانبها.
خلعت حذاءها ثم ثوبها، ووضعتهما على كرسي قريب، ثم غاصت في المياه.

لماذا فعلت هذا؟ لاتدري. فهي لم تهتم بأنها غاصت مرتدية ملابسها الداخلية وجوربيها.. أخذت فقط تغوص في الماء وتعلو كشخص يريد أن يفوز بميدالية.

كانت تؤدي دورتها الأخيرة في السباحة عندما رأت لويس جالسا على كرسي بجانب الكرسي الذي وضعت عليه ثوبها، نظرت إليه ببرودة بالغة وهي تتابع السباحة, وكان موجودا بعدما قامت بجولتها السادسة في الماء، وبقي حتى جولتها الثامنة، ثم العاشرة ولكن التعب حل بها أخيرا وأخذت تلهث فتوقفت لتتنفي. وضعت ذراعيها متصالبتين على حافة البركة، ثم أسندت جبينها عليهما وبقيت بهذا الشكل حتى خف لهاثها.

سألها بهدوء: " هل يشعرك هذا بالتحسن؟"
-لا
أجابت بذلك، لترفع وجهها أخيرا وتنظر إليه: "وهل تشعر أنت بذلك إذ تتفرج علي؟"

فأجاب ببساطة:" إنك ترتدين من الملابس أكثر مما ترتديه معظم النساء اللواني يسبحن في هذه البركة".

-لكن السيد المهذب ينسحب بأدب ما أن يرى الفرق.

-ونحن كلانا يعلم إنني لست سيدا مهذبا.

وابتسم

أتراها استدرجته للاعتراف بذلك؟ نعم. لقد فعلت هذا.وسرها أن تجعل لويس يعترف بحقيقته.
-أين أبي؟

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
قديم 23-12-12, 01:44 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,769
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 225 - أريد حياتك .. فقط ! - ميشيل ريد

 


-يعد أرباحه، كما أتصور.
وهز كتفيه بعدم اكتراث.

-هل أنت مستعدة للخروج من الماء، أم تراك تريدين مني أن أخلع ملابسي وأنضم إليك؟

-بل سأخرج.

قررت ذلك على الفور، حتى دون أن تفكر في أن قوله هذا قد يكون خداعا، خبرتها السابقة بهذا الرجل الخطر، جعلتها واثقة من أنه لن يتوانى عن النزول إلى المسبح لينضم إليها.

ولم تكن تريد بأي شكل، أن ترى لويس فازكيز على مقربة منها. أخذت تفكر بذلك عابسة وهي تسبح مقتربة من درجات الصعود.

وعندما نهضت واقفة، كان لويس ينتظرها بمنشفة كبيرة بيضاء. أما من أين أتى بها فهذا مالم تعرفه كارولين, ووجدت مرة أخرى أنها لاتهتم بذلك، بدا أن عقلها قد أضرب عن الاهتمام بشيء.

وهكذا صعدت الدرجات وتناولت المنشفة منه بهدوء وشكرته بأدب وبنبرة لاتعبر عن شيء.
لاحظ غياب المشاعر عن وجهها، فقال:"إنك هادئة جدا".
لفت جسدها بالمنشفة، قائلة:" أنا أكرهك وأحتقرك، هل هذا ينفع؟"

ثم انحنت تعصر شعرها.

قال عابسا:"هذه بداية.هل تريدين منشفة أخرى لتجفيف شعرك؟"

أخذت تمشط بأصابعها خصلات شعرها، ثم ألقت رأسها إلى أعلى تبعد خصلة شعر عن وجععا. كانت السباحة قد محت معظم زينة وجهها ولم يبق منها إلا الكحل حول عينيها فبدتا وكأنهما ملوثتان بالسخام في وجهها الناصع البياض.

قالت:"لا أريد منك شيئا يالويس، لأن فكرتك عن العظاء هي أن تقطع اليد التي تمتد إليك".

فقال داسا يديه في جيبي بنطلونه:"آه,,هل اليد التي قطعتها هي يدك؟"

لم تشأ الحديث عن ذلك، وهكذا ابتعدت عنه لتأخذ ثوبها عن الكرسي ثم اتجهت نحو الباب، قائلة ببرودة:"أنا ذاهبة إلى غرفتي.وداعا يالويس وددت لو أقول إن رؤيتك مرة أخرى شيء حسن، ولكنه سيكون كذبا، ولهذا لن أزعج نفسي...."

قال متكاسلا:" ألم تنسي شيئا؟"

وقفت ثم التفتت عابسة حائرة..فما زال واقفا مكانه طويلا رشيقا فائق الوسامة بسمرته الجذابة التي تجعل قلب أي فتاة يهفو إليه.

وهفا قلب كارولين إليه، هي أيضا.فاحتقرت نفسها لتأثرها به وهي التي تعرف حقيقته.

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
قديم 23-12-12, 01:45 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,769
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 225 - أريد حياتك .. فقط ! - ميشيل ريد

 


-مازال حذاؤك ومحفظتك هنا.

أشار إليها بلطف، ثم سار ليحضرهما لها. سبق أن ألقت ألكيس على على الكرسي ورفست حذاءها تحته بعدم اكتراث.

ناولها حذاءها ممسكا برباطيه، فتناولته متوترة الشفتين ولكن عندما أرادت أن تأخذ محفظتها، وضعها لويس في جيب سترته. فأمرته بقولها:"أعدها إلي، أرجوك"

لكنه ابتسم لها فقط بكسل وسخرية:"كأنك بهذه اللهجة المتكلفة، مديرة مدرستي"

-وما أدراك بذلك؟ ألم تخبرني يوما أنك لم تذهب إلى المدرسة إلا نادرا؟"

ضحك برقة راضيا، ولكن كان في لهجته شيء ما وهو يضيف قائلا:
"آه، عرفت بعض النساء من ذوات الظهور المتصلبة والأعين الباردة"

ذكرها هذا على الفور بكل المؤسسات الخيرية التي عاش فيها في طفولته. وتصورت فجأة صبيا أسبانيا صغيرا وحيدا، أسود الشعر والعينين، تعلم، حتى وهو في التاسعة، كيف يعتمد على نفسه لكي يعيش.
كم من الأسرار تبادلاها في ذلك الصيف الحار منذ سبعة أعوام؟ وهل كل ماأخبرها به كان حقيقيا؟ وكم من الكلمات استخدم ليكسب عطفها في الوقت نفسه الذي كان فيه يسلب أباها أمواله باللعب معه؟

-لماذا هذا العبوس؟

سألها بذلك بصوت أبح وهو يدنو منها بشكل مقلق. فطرفت بجفنيها ورفعت بصرها إليه, فوجدته مستندا إلى الباب. كانت نيته في أعاقتهاعن الخروج واضحة وهذا دفع كارولين إلى توخي الحذر.
-أريد المحفظة من فضلك، لويس.

طلبت ذلك بإلحاح، متجاهلة سؤاله ومدت يدها التي كان حذاؤها متدليا من أصابعها.فتمتم يقول متجاهلا بدوره لهجتها الآمرة ويدها الممدوة:"أتعلمين أن عينيك تصبحان رماديتين عندما تغضبين؟"

سرت الإثارة في دمها، فكررت قولها:"محفظتي من فضلك"

منحها ابتسامة حركت مشاعرها.
-وفمك يتوتر، و . .

فقالت بحدة:"كف عن هذه الحركات الصبيانية"

-ومثيرة . .

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
قديم 23-12-12, 01:47 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,769
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 225 - أريد حياتك .. فقط ! - ميشيل ريد

 


أطلقت زفرة مقصودا بها تبديد ضيقها، ولكنها بدت فقط مشحونة بالمشاعر. وبدأت أصابعها الممدودة إليه ترتجف فسارعت تسوي بها المنشفة الملتفة حولها، وقالت:"سأصاب بالبرد إن بقيت هنا واقفة بهذ الشكل".

وأخذت ترتجف فعلا، رافضة التفكير في ما إذا كان السبب البرد أو شيء آخر. وهذا السبب مهما كان، شغله عن إغاظتها لها، فاستقام في وقفته بسرعة وخلع سترته ووضعها حول كتفيها المبللتين.

شهامته الغريبة هذه أوهنت دفاعاتها، فاغروقت عيناها بالدموع وقالت ضارعة:"لا تشاركه اللعب لويس".
قال وهو يأخذ منها ثوبها وحذاءها:" أعطيني هذا وأدخلي ذراعيك في الكمين وانزعي المنشفة المبتلة هذه . . "

هذا يعني أنه يرفض الإصغاء إليها، وتملكها اليأس وأطاعته دون تفكير، دافعة ذراعيها في كمي سترته، شعرته بدفء البطانة الحريرية على جلدها الرطب البارد، وغمرتها رائحته فجأة. وقالت بصوت مختنق:
"ظننتك ستساعدني، ولكن مافعلته هو جعل الأمور أسوأ فأسوأ".

-الجنون يتجاوب فقط مع جنون أشد منه. الطريقة الوحيدة لمنعه الليلة من الاستمرار في المقامرة، هي إعطاؤه سببا جيدا للتوقف، وهكذا سنلعب خلال ساعة، بعيدا عن الفندق، لأنني لست . . .

قاطعته كارولين مادة يديها تضغط بهما على صدره بضراعة وألم:
"أرجوك لاتفعل هذا! كيف يمكنك أن تفعل هذا بي مرة أخرى؟"

لكن لويس لم يصغ إليها، بل كان يحدق في يديها الضاغطتين على صدره، ثم مد يديه يغطي بهما يديها، وإذا بها تشعر فجأة بحرارة جسده وقوة عضلاته وخفقات قلبه القوية تحت ذلك كله.

هذا القلب الذي كانت تعلم كيف كان يخرج عن طوره عندما ضمها إليه.
جف حلقها، فقد عادت المشاعر تحتدم بينهما. وتحركت يداه تاركة يديها ليشدها إليه وتلامس جسداهما، وصدرت عن كارولين شهقة:
- لا . .

تأوهت عندما جرؤت على النظر إلى عينيه الملتهبتين، لكنه لم يجب، لقد فات الأوان على كل حال، لأنه أخذ الآن يعانقها . . يعانقها كعاشق . . يعانقها بعنف وعمق كادت تتحطم معه.

فكرت والدموع في عينيها، في أنها افتقدته حقا . . افتقدت مقدار تأثر أحدهما في الآخر . . وتحركت أصابعها من فوق قميصه إلى وجهه تتلمس تقاطيعه, فتجاوب هو بزفرة شدد من احتضانها بشكل انطلقت معه حواسها.

كانت تعلم أن هذا جنونـ لكنها في هذه اللحظات القصيرة، أدركت أن لويس هو لها، وأنها تمتلكه. فإذا قالت له : مت لأجلي يالويس، فسيموت.

ولكن الأهم والأغرب أنها هي أيضا مستعدة للموت من أجله.
-لويس . .
همست بذلك في أذنه، وكان لهذا الصوت الهامس الرقيق تأثير بالغ فيه.

وسخرت من نفسها . . ذلك أن لويس هو نقطة ضعفها، كما القمار نقطة ضعف أبيها، فالإدمان على شيء يدوم العمر بطوله، قد ينقطع الشخص سنوات عما أدمن عليه ولكن هذا سرعان ماينفجر لدى أقل رشفة. وكانت هي ترتشف الآن ما أدمنت عليه . .

لقد أيقظ عناقه في أعماقها حبا هجع طويلا في عقلها الباطني فهو أول شخص أحبته بل هو الأول والأخير . . الرجل الذي لم تحب سواه، الرجل القادر على سلبها روحها إذا أراد، إنه حبيبها الوحيد , , ولكنها تمنت ألا يشعر بما تشعر به . . وألا يدرك أن تجاوبها القوي هذا دليل على أنه الرجل الوحيد الذي أحبته.

نسيت في خضم هذه المشاعر أنه الرجل الذي دمرها ذات يوم، وغدر بها بشكل لم تستطع الشفاء منه. لم يعد يهمها أبوها. وماسيقدم عليه، ولم يعد يهمها أن لويس قد يغدر بها مرة أخرى.

كانت في الواقع، من الضياع بحيث لم تفهم معنى القرع على باب قاعة البركة الذي تصاعد، حتى استقام لويس فجأة ثم سار ومازال يحتضنها نحو الباب بشقه.

أخذت تشعر بالذعر من قوة العاطفة والمشاعر التي تجمع بينهما، سبع سنوات مرت على فراقهما وهاهما يلتقيان ويتدفقان شوقا إلى بعضهما بعضا وكأنهما جائعان وقعا على وليمة.

بدا لها هذا عملا من البذاءة والعار، وهذا ماجعلها تدس وجهها في كتف لويس خجلا، داعية إلى الله ألا يكون الطارق أباها.

قال صوت لم تسمعه من قبل بلهجة أمريكية كلويس:"كل شيء جاهز أمامك نصف ساعة".
-لا بأس.

قال لويس ذلك بخشونة ثم عاد يغلق الباب بسرعة، ثم أبعدها عنه بحزم صدمها.

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
قديم 23-12-12, 01:48 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,769
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 225 - أريد حياتك .. فقط ! - ميشيل ريد

 


لم تدرك ماحدث إلا بعد لحظات. ولكن ماهي إلا نظرة واحدة إلى وجهه الجامد البارد، حتى أدركت أن الرجل المحموم العواطف الذي كانت تعانقه ، قد عاد فجأة عدوها.

سألته متوترة:"ماهو الجاهز؟"
فأجاب:"وماذا تظنين؟"

أدركت أنه يعني لعبه مع أبيها، حتى بعدما عانقها بذاك الشغف، ما زال يريد أن يلعب معه.
- خذي . .
وانحنى يلتقط ثوبها الذي سقط من يدها
-ارتدي هذا، فقد جف جسدك. فأمامنا عمل ولايمكنك الخروج من هنا بهذا الشكل.
عاد يضع سترته على كتفيه العريضتين غير عابئ بأحاسيسها وهي تقف أمامه شاعرة بنفسها ذليلة رخيصة.

بدلا من تلك العواطف المحمومة، وقفت الآن وقد تملكها برودة الثلج لشدة الرعب، صعد الغثيان إلى حلقها، ماجعلها ترغم نفسها على ابتلاع ريقها عدة مرات قبل أن تستطيع الكلام.
-أكرهك.
همست بذلك، فكان جوابه: "لا أظنك تكرهينني بالقدر الذي تريدين".

شعرت بنفسها تتحطم،لأن ماقاله حقيقة صارخة.
وقف ينظر بينما أخذت تسوي ثوبها. وكان التوتر بينهما مرعبا، لم يحاول أي منهما أن ينظر في عيني الآخر، لم يحاول أي منهما الكلام بعد ما قالاه أخيرا.

عندما وقفت أخيرا جامدة، ما يعني أنها أنهت كل ما عليها عمله في هذه الظروف، فتح هو الباب، ثم وقف جانبا متجهم الوجه كي تمر أمامه إلى ردهة الطابق السفلي.

كان الغريب الذي سبق وصادفته في المصعد واقفا يتحدث إلى أحد المستخدمين، وعندما ظهرا رفع بصره إليهما ثم انتبه حالا.
لم تلحظ كارولين، فقد كانت مشغولة بمقاومة الشعور الذي تملكها عندما وضع لويس يده على ظهرها وهو يرافقها على السلم.

لم تشأ أن يلمسها الآن ولم تشأ أن يكون لويس بجانبها، كانت قامتها منتصبة ورأسها عاليا، لكن عينيها كانتا لاتريان، وفي داخلها كانت تشعر بالموت.
وفي اللحظة التي وصلا فيها إلى الردهة الرئيسية العليا، سارت مبتعدة عنه.
-إلى أين تذهبين؟
سارت خطوتين ثم وقفت دون أن تلتفت.

-إذا كنت تريد تدمير أبي للمرة الثانية، يمكنك ذلك لأنني لا أستطيع منعك، ولكن ليس علي أن أتفرج عليك.
فعاد يسير نحوها: "لكننا لم ننته بعد"

ومد يده يمسك بيدها وسار بها بصمت نحو باب مكتوب عليه (خاص) انفتح بشكب سحري عندما اقتربا منه.
قطبت جبينها إذ لم تفهم مايجري، ووجدت نفسها داخل ردهة أخرى مبلطة برخام أسود وتبني اللون، ثم قادها إلى باب آخر فتحه بيده هذه المرة، مشيرا إليها أن تتقدمه إلى الداخل، ثم أغلق الباب خلفهما بهدوء.

كان هذا مكتبا، كما رأت كارولين . . مكتبا بالغ الأناقة باللونين الأسود والتبني.
- ماهذا المكان؟
فسار متجها إلى المكتب حيث جلس خلفه وانحنى يفتح درجا فيه.
- إنه مكتبي.
فأخذت تنظر في أنحاء الغرفة : "أتعني . . أنك تعمل هنا؟"

فأجاب بهدوء: " أعمل هنا وأعيش هنا . ."
ووضع ملفا جلديا ثقيلا على المكتب أمامه : "فهذا فندقي، يا كارولين"

تم الفصل الثاني

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, ميشيل ريد, أريد حياتك فقط, احلام, دار الفراشة, michelle reid, روايات مترجمة, روايات أحلام, روايات أحلام المكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبه, روايات رومانسية, the spanish husband
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t183079.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-07-16 12:25 AM


الساعة الآن 10:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية