كاتب الموضوع :
Julianna
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ذكريات وهل الحب ينسى
الفصل الثالث
أنادي من سكن بأقصى فؤداي
على من هو نفس روحي وزادي
على من هو حرم عيني رقادي
أنا أهــواه
يزور العين طيفه ثم أضمه
وأحس أن الهوى عطره وأشمه
/
/
/
قررت ذكريات انها تسجل بجامعة حكومي على بداية السنة بعد رمضان الي باقيله تقريبا شهر وطبعا الكل عارض بنظرهم انه الخاص احسن لكنها اصرت ما تبي احد يشيل تكاليف دراستها حتى لو اخوانها !! وكيف خالها ؟؟ ولكنهم اخيرا وافقوا واتفقت هي وبنات خالها يروحو المول يتشروا للجامعة والمدارس وميعاد تكمل تجهيز لعرسها ^^
راحت ذكريات لاخوها عزيز كان قاعد بغرفته العصر تبي تساله انه يوصلها بيت خالها دقت الباب ودخلت بعد ما فتح لها الباب..
-نعم تفضلي انسة خير شتبين
رفعت حاجبها هذا شفيه اكلني: بسم الله شفيك اكلتني !!
ضيق عيونه عليها يقال يعني يمزح معها: نعم !!
ذكريات صدقت وقعدت تراجع نفسها هل قالت له شي زعله؟: علامك؟ زعلان؟
عزيز ضحك عليها المسكينة صدقت والله انها بريئة: لا
خلها ودخل لغرفته وطنشها وهي بحلقت فيه وما عرفت شو تقول او تسوي وكانت خلاص بترد تطلع يوم نادها عزيز مرة ثانية... ورجعت
عزيز بضحكة:تعالي يا الهبلة صدقتي شتبين..
ذكريات تخصرت:والله انت ومزحك البايخ..ممكن توصلي بيت خالي ؟
-شعندك ببيت خالك ؟
-بنروح المول عندك مانع؟
-اييييه انتي اخذتي علي اشوفك يلا روحي لبسي...تعالي شو حاطة في وجهك؟
ذكريات بقققت عينها عليه عشتو هذا من متى يلاحظ انا شو حاطة؟؟ كانت متكحلة بس وحاطة بلشر خفيف "ما تحتاج مكياج اصلا" وردت: كحل...
-وليش ما له داعي ورايحة السوق بعد روحي مسحيه..
-عزيز تاخرت واذا مسحت عيوني بتحمر خلاص مرة ثانية ما بحطه عالسوق..
عزيز ناظرها شوي وقال هالبنت مش حاسة بنفسها: لا
مسكت بايده وترجته:عزيز تكفى..
عزيز من قالت تكفى خلاص انهزم بس قالها:على السوق ما في كحل فهمتي؟
ابتسمت تحب هالطبع باخوانها: ان شالله والحين بتوصلني ولا شو؟
-يلا روحي انا في السيارة وها لا تتاخرين ان تاخرتي بخليك واروح...
وركضت وهي ما تسمع الباقي...عزيز لا هدد بشي بسويه..فديته والله اخوي
المهم وصلو البنات المول وانتشرو وصلهم بو ريان وكانت معهم ام ريان يقال يعني معهم حد كبير ^^ ميعاد راحت تشوف الملابس وذكريات راحت للمكتبة والبنات عايشة وشهد كانو وياها...
ذكريات كانت شكلها عذاب بالكحل هي عيونها حلوة ما شالله والكحل زادها حلات كان لافتة النظر ولا درت اصلا بنفسها كانت بقسم الكتب تشوف اخر الكتب النازلة..وفجاة حست بعطر قوي ريحته خبال وباين انه رجولي بس ما لفت ولا كانه في حد..بس يوم تكلم يبست وتمنت الموت انا شو هالحظ الي عندي .....
من جهة ثانية ميعاد كانت غاطسة في الملابس تحس عندها وقت وما عندها ...باقي لعرسها شهرين بتمشي عالخطة الي قالت عنها ذكريات انها تكتب الاولويات وتخصص كل يوم لشي معين شوي شوي بتحس انها خلصت من غي لا تحس وهيي تتشرى تصل فيها خالد..
-هلا والله
ميعاد وجها صار طماطم:اهلين...
-وين انتي؟
-في السوق..حاليا بمحل ملابس..
-ويا عمتي؟
-عمتي وخواتي وبنت خالي..
-يا الله حفلة شو عندكم..
-انا اجهز بعدني والبنات للمدراس والجامعة..
-اها زين يلا شدي حيلك عشان تريحي قبل العرس..
ميعاد ماتت منه للحين تخس بخجل كبير ناحيته مع انه حبوب وضحكت: اريح ليش شو بسوي يعني؟
-والله سوالفكم على اخر الوقت الا صالونات وسوق..ويوم العرس تكونين هلكانة..غلطان انا؟
-هههههههه لا والله كلامك صح..
-خلاص روحي كملي اكلمك بعدين (وهو في راسه خطة ثانية)
-اوك مع السلامة..
فورا اتصل خالد بعمته يقال يعني بسلم عليها وعرف منها هم في اي مول بسوي فيها حركة نذالة يعرفها ما تحب تشوفه من دون ما يقولها خخخ
هو اول ما شافها ماشية مع بنتين حس عمره بيموت وقلبه بيوقف ما تهنى بيوم من ذاك اليوم !! لكنه كان يدعي انه يرجع يشوفها بياخذ لو معلومة بسيطة عنها عشان يتصرف !! كل ما سدل جفنه في الليالي مرت عليه عيونها تسلم عليها واه من عيونها ذبحته وخلته صريع عذابها...والحين يشوف هالحلم متجسد قدامه يمشي بشموخ ولا هامه الدنيا كلها تدوس برجلها بكل كبرياء وادب غرور الجنس الاخر الي هو منهم وقام يتبعها من دون ما تحس لايكون حد من اهلها حواليه مثل ذاك اليوم الله ستر وما كفخوني !!
من ناحية ثانية ذكريات كان قلبها بيطلع من صدرها من كثر ما يدق وهي تسال نفسها يا ربي شو اسوي....القسم الي هي فيه شوي منزوي..وحطت الكتاب بالرف ومشت بتطلع..
-لا تروحي
تجمدت مكانها يا ربي هذا الخبل وتاليها معاه..لكنها كملت..والا ايد تمسك بزندها بلمت وناظرته ما توقعت انه يلمسها وتمنت الموت ذيك الساعة !!
ما حس بنفسه تمادى وكثير ما يرضى على خواته حد يلمسهم وكيف هي ؟؟ لكن مستحيل اخليها تروح بدون لاعرف شي عنها ..
همست وهي مو مصدقة:لا تلمسني !!
ضيق عينه عليها وهو هايم بادق تفاصيل وجها وفك ايده وناظرها:بس قوليلي بنت من انتي ؟
-لو سمحت وخر..
-قوليلي قبل..وبعدين روحي وين ما تبين..
ذكريات عرفت ليش السؤال ولكنه الرفض على الاجابة كان قاطع وصدمته وصدمت نفسها لكن الكلام طلع دون اي تردد:انا مخطوبة !!
كلمتين بس !! كلمتين طعنوا قلبه طلعت بصوتها الناعم ...وجهتها له تدافع فيها عن حق رجال غيره فيها ملكه وحلاله !!
مشت ذكريات في المول وهي لا تشوف ولا تسمع حتى ما شافت بنات خالها الي كانو معها تحس بغصة وزندها يحرقها !! وراحت لاستراحة النساء "تكرمون" وبكت من قلبها عمرها ما انحطت بهالموقف رجل غريب يكلمها ويمسكها وبكل برود يبي يعرف اهلها من هم ؟؟ الرجل كان نفسه الي شافته بالمول لما كانت مع ميعاد وانقذها يومها منه اخوها وللاسف اخوها ما هو معها اليوم !! لكنها تذكرت ابوها على طول كان عارف طبع البشر وهو الي ما يخليها تطلع الا رجلها على رجل امها !! وقالت انها خلاص من يوم وطالع ما بتروح مكان بروحها لو ينهبلوا بنات خالها قامت تشوف شكلها كيف صار اكيد بحسو فيها الكحل صار قصة وانفها وعيونها محمرين...لكنها اتصلت على طول باخوها ما لها نفس تكمل تبي ترجع للامان الي تحسه في بيتها..
واتصلت لكنها ما در عليها وبدت تفقد الامل ..الا وهو يتصل فيها.
بصوت مبحوح ردت وهي تدعي ان شالله ما يحس عليها:الو
وعزيز ما فاته انه فيها شي: هلا ذكريات خير اتصلتي؟
سكتت شوي: اي اذا فاضي ممكن تجي تروحني؟
بلم هذي من الصبح مصدعة فيني وصلني وصلني: شو ان شالله صرت دريولك يا ست !! يقال انه معصب ^^
ذكريات دمعت عيونها تحس بغصة: عزيز بتجي ولا شلون !!
عزيز حس انه فيها شي: شفيك ؟؟
-ما فيني شي تعال روحني..
-بيت خالي وينهم عنك انتي وين في البيت ولا السوق ؟
-لا السوق..
-خلاص مسافة الطريق..
ولانها بنت تعرف الاصول كلمت حرمة خالها وراحت تشوفها وطلعت لها حجة انه معدتها تعبتها وبتروح ويا عزيز.. والبنات زعلو وحسو انه فيها شي لكنها ما تكلمت ولا هم اصرو عليها خصوصا وامهم معهم..
واتصل فيها عزيز وراحت لسيارته على طول وفتحت الباب الي جنب السائق وكانت الصاقعة !!
ريان ناقصني انت اففف !!!
ضحك عليها وعلى شكلها كانت مبلمة يوم شافته وسكرت بابه بقو وركبت ورى..
عزيز رفع راسه يشوفها وانتبه ان الكحل راح !! وما خلا السؤال بنفسه لان ريان معاه وسالها: وين الكحل؟
ناظرته وهي تقوله باصبعها اسكت: مسحته !!
تحرك بسيارته:شسالفة؟
-ما في..
ريان حس انه في شي بس وجوده ما خلاها تتكلم: تقولك ما فيها شي !
عزيز عصب:اقول لا تتدخل تكلمي!!
وما حست الا دموعها تنزل وما تكلمت وفجاة وقف السيارة على جنب الطريق ولف بجسمه كامل لاخته وريان حس انه الموضوع بيكبر ولا هو داري شو القصة اصلا !!
صرخ عزيز باخته: تكلمي وان ما تكلمتي بذبحك ليش تبكين !!
ريان ما لف عليها وحاول يهدي ولد عمته وللحين ما يعرف هو ليش هالكثر معصب !! وليش ذكريات تبكي !!
-ذكـــــــــريات...
-بعدين بقولك...
-الا الحين
-خلاص خلها براحتها ان بطلع من السيارة وهي.......
قاطعه عزيز: خلك هني وانتي تكلمي ترها وصلتي لهني (واشر على انفه)
ريان وين بتتكلم وانت تصارخ عليها:بنت العمة خير شفيك تبيني اطلع وتاخذي راحتك ...
عزيز طول الوقت مركز على اخته قاعدة تبكي بحرقة وماسكة زندها اليسار !!
-ناظريني !!
رفعت راسها وشفايفها ترتجف ويوم شافت رقته تكلمت ولا اهتمت بريان تبي تفضفض تحس نفسها خاينة لتربيتها مع انه مالها اي ذنب فاللي صار..وقالته على الموقف !!
عزيز وريان شب النار فيهم هذي عرضهم كيف واحد تافه يلمسها لا وبوقاحة يبي يعرف اهلها يخسي الا هو ياخذها ...
احاسيس غريبة اجتمعت ما عرف كيف يترجمها وليه تحتاج لترجمة اصلا !! هي مثل اخته لو اخته صار لها نفس الموقف اكيد بكون نفس شعور عزيز الي من شكله نفسه يموت اخته وذاك الخسيس الي حط ايده عليها زمن ما يندرى فيه ..وعن اي كحل قاعد يتكلم عزيز الظاهر الاخت متزينة وطالعة وهذا شاب ضو !!
-طبعا من الكحل الي حاطته شوفي اخر مرة يا ذكريات تطلعين السوق فهمتي !! وهذا الكلب وينه فيه..
ما شالله يبي يروح السجن ولد العمة:عزيز خلاص بس شتبي يعني نروح ندور عليه في المول !!
عزيز يحس الدم يفور براسه:وانت شيخصك؟؟ لو اختك مكانها شو بتسوي يعني ؟؟
ريان ناظره نظرة تقتل بمعنى انها مثل اختي:ترى ماله لزوم الي بصير لو شفته شو بتسوي؟ بتضربه؟ وبعدين اقل شي ممكن يسويه يروح يبلغ عليك؟ بالنهاية موقفه اقوى من موقفك.
ذكريات كانت تسمع وهي صاخة توقعت من عصبية عزيز يقوم يسطرها هذاك الكف بس الحمدلله طلع رحيم اخوي والحمدلله هالغثيث موجود كان فعلا رجع للمول وراح يدوره واكيد ما بصير خير لشافه !!
كانت تمسح دموعها وفزت يوم عزيز صرخ عليها: سكتي دموعك لا اشوفها..
عزيز كان قلبه متقطع عليها وهي تبكي يدري لو الامر بيدها كان ذبحت عمرها ولا حد لمسها !! بس شو يسوي فيها المهم انها عدت على خير والله ما يصير طيب اذا رجولها خطت خطوة للسوق ليحشها حش!!
ريان بطبعه الحنون ما عرف شو يقول لهالمسكينة الي وراه يسمعها تحاول ما يطلع صوت بكاها خوفا من صراخ اخوها هالتيس ما يعرف يتصرف مع الجنس اللطيف ..
عزيز بعد فترة صمت طويلة وهو كل شوي يناظر اخته من منظرة السيارة: ريان وين اوصلك ؟
ريان مالت عليك اقول بس: البيت...
وصلو لبيت خالهم ولسوء حظها كان خالها واقف برى كملت يا سلام ناقصني زفة خالي بعد يا رب ما يوقف عزيز وياهم ويروح عالبيت ....
لكن ولان حظها ردي نزل ريان وخالها وزع الرجال الي واقف معها وقرب صوبهم..عزيز نزل يسلم على خاله وطبعا ذكريات نزلت وراه...لو بايدها تسوي ريفرش لوجها بس وين الاعمى بيلاحظ انه بكت لقالت بس !!
بو ريان:هلا والله بشيخة البنات وين البنات عنك؟
ريان بحلق فيها كانت عيونها حمرا وانفها محمر بزيادة وطالعة كتكوتة ^^
ذكريات حاولت يكون صوتها بس وين..:انا روحت والبنات بعدهم في السوق..
حولت نظرها لاخوها وهو مضيق عينه عليها..ونزلت راسها كافي انها حاسة بذنب بشي ما سوته ..بسب هو اكيد ينظر للموضوع من منظور ثاني..!!
بو ريان حس انه في شي من شكل بنت اخته لكنه ما تكلم...تكلم شوي مع الشباب وسلمو عل بعض وكل واحد راح في طريقه..
هل هلال رمضان باجواءه الساحرة وام طلال ما نست سالفة ذكريات حطتها براسها البنت ولازم تنفذ خطتها وعى اساسها عزمت بيت ام محمد وام ريان عندها عالفطور...عاد هي ما لقت غير رمضان ...ذكريات اكره شي عليها عزايم رمضان ما تحب تفطر تكون هلكانة اصلا وهي لا حبت ام طلال وكيف وبتشوف بنتها النسرة..!! الله يعينها عليها.
مر اسبوع على رمضان وكان يوم الجمعة يوم عزيمة بيت ام طلال طبعا ذكريات طول هاليوم وهي مبوزة واخوانها ميتين على شكلها قليل جدا يشوفون اختهم مكشرة او زعلانة وهاليوم من هالايام..
ناصر:خلاص يا بنت الحلال الي هي عزومة الي يشوفك يقول بتروح عن يهود حشا..
ام محمد ناظرت بنتها بنص عين: والله مادري عنها لا وكانت كل شوي تطلع عذر عشان لا تروح..
ذكريات بينها وبين نفسها طبعا ما غثتكم ريموه وتمت ساكتة..
عزيز بهت باخته من متى ما ترد: اقول الحلوة شفيك ما تسمعين ؟؟
ذكريات ناظرته بلؤم: نـــــعــــم !!
عزيز مسك قلبه: ااااخ قلبي جرحتيني..
ضحكت اخته عليه محد يطلعها من المود المسكر الا عزيز..
عزيز:خلاص اذا ما تبي تروح براحتها ...
ام محمد ولعت وشبت ضو: نعم وليش اروح من دون بنتي !!
عزيز يا الله العودة عصبت: خلاص يمه بكفيكم وهرب وخلا ذكريات لمصيرها المحتوم..
ام محمد بعصيبة: وانتي شو بتلبسين..
ناصر من سمع هالكلمة قام بدو سوالفهم ولا كانه شي صار...
ذكريات لو عليها بتلبس بيجاما تحت العباة وبتروح..: ما قررت..
ام محمد هذي الي بتفضحني: قومي اشوف قدامي انا بختارلك..
ذكريات: يمه انا يهال تختارين لي ...
مسكت من زندها: انطمي يلا امشي اشوف..
راحو لغرفة ذكريات وامها قاعدة تفرفر بملابسها الي تشيل هذا وترمي هذاك..وذكريات مسكت راسها لانها بترجع بترتب ملابسها والسبب امها..
-يمه خلااااااااص دمرتي الغرفة...
ام محمد ولقت الي في بالها: اها هذا لبسي هذا..
ذكريات ناظرت امها بعيون ضيقة هذا كيف شافته؟؟ علمي دافنته زين؟؟ والمدفون كان عبارة عن جلابية مغربية الوانها راقية وروعة..
ذكريات رضخت لامها بس المهم تطلع الحين بتعقد ترتب من اول وجديد...
وصلو بيت بو ريان لبيت خالتهم...وطبعا الي يشوف طلال يقول معرس !! ريان عارف الطبخة كل كلمة كان توصلها ريم انه هالعزومة وراها هدف واحد للاسف انه طلال يشوف بنت عمته وعلى اساسها يا بتقدمو لها يا لاء والظاهر ان طلال ما مهتم هالكثر.. وان شالله ما يصير نصيب ما يبي يقطع بنصيب بنت عمته لكن طلال !!
ما يعرف شو احساسه بالضبط اناني او متملك ...؟؟ طلال لو طلب حد من خواته اكيد ما بوافق الغرور اكره شي بالنسبة له وهذا الانسان مغرور لدرجة كبيرة وريم تاخذ هالطبع للاسف منه بعد لكنه معه غير !! او هذا الي تصوره ؟؟
البنات "ميعاد وعايشة وشهد" ما فاتهم الليزر المتوجه لبنت عمتهم ام طلال حرقتها المسكينة وريم طبعا اول شي سوته من حركات سخيفة انها ما سلمت على ذكريات وذكريات احترق وجهها المسكينة وللاسف امها ما انتبهت عشان تقولها شوفي !! البنات كانو طالعين حلوات لابسين جلابيات حلوة الا شهد يقال عني مراهقة لابسة جينز وتوب ^^
ريم كان تفور من داخلها كل ما نوت تكون احسن من ذكريات تيي هي تهدم كل شي بالغت في لبسها وشكلها ولكنها ما عرفت انه الي قدامها ما سوت الا القليل والتافه جدا !! تبي تبين لها انها اقل مهما حاولت وللاسف صدمتها كانت طالعة حلوة وناعمة..وردت فعلها كانت انها ما سملت عليها بكل بساطة الرد الي بالنسبة لها اشفى غليلها !! وهي تشوف خجلها وغضبها بنفس الوقت ولا حيلة بايدها عشان تسويه.
ميعاد بقهر والم ناظرت بنت عمتها مسكينة وهي قاعدة ساكتة ما شاركت باي كلمة الي خلا امها ومرت خالها ينتبهو لها..
ام طلال: اقول يا بنات تغطوا ريان وطلال بيدخلون ^^
ذكريات خير يعني يدخلون بس ما تكلمت تغطت وقعدت..
دخلوا طلال وريان يقال طلال بسلم على خالته وريان بعد ^^ بس ما يندرى انه الغرض كان شي ثاني
ريان كان شكله طاله خبال مسوي قفل ومتغتر وكان اخر شياكة...وطلال لا يقل عنه بشي لكن ريان كان تلف حوله هالة من الجاذبية ^^ وريم ماتت من شكلها خطيبها ...
طلال: هلا والله خالتي فديت هالوجه السموح..
ام ريان: هلا والله فديت روحك شخبارك..
طلال:الحمدلله بخير..
ام ريان عرفت ام محمد عمة عيالها بطلال: والنعم فيكم ..
ام طلال تبي تعرف ولدها على ذكريات وفجاة قالت: اي ما شالله وهذي بنتها..
الكل لا اردايا اتجهت انظارهم لذكريات الي ما عرفت ليش تعرف ولدها عليها !! واحترقت وماتت !!
ريان وهو يشوف طلال وعيونه على بنت عمته ضغط على ايده وتمنى يدفنه وقح هو وخالتي !! كانها قاعدة تعرضها عليه وناظرها وهي بهاللحظة ناظرته..وكلام بينهم غير مفهوم !!
ريان الحين استوعب الي صار كلمته امه تقوله تعال خالتك تبي تسلم عليك وهات طلال معك اسلم عليه يقال وحشها طبخة طبخوها الخوات والمسكينة ذكريات كانت الضحية فاتته لو درى ما سايرهم لانه يعرف انه طلال ما دخل عليهم لحاله لكن وجوده عزز وجود الثاني على حساب انسانة ثانية !!
ام طلال كانت تتابع اللمعة بعيون ولدها وقلبها رفرف عرفت انه عجبته ومن ما تعجبه !!
طلال وحس نفسه مراهق وقلبه يدق يبن ضلوعه بقو صد لبنات خالته عشان لا يحرج البنت كفاية فحص^^ : شخباركم بنات خالتي..؟
البنات كل على حدا : الحمدلله بخير ...وانت شخبارك ؟
طلال بابتسامة كبيرة : يسركم الحال..
البنات بينهم وبين نفسهم ما شالله هذا من متى يسلم من متى هالحب؟ لا ومتشقق بعد !!
ريان كان يكلم ريم وهو بعالم اخر نفسه يدفن نفسه وطلال معاه موقف سخيف انحط فيه ...
الا امه انقذتهم وطردتهم باحترام...وقامت خالتهم توصلهم لبرى وساسرت ولدها عبالها ريان ما يدري عن شي !!
وهمست باذن ولدها: ها شو رايك بذوق امك؟
وريان كان يسمع الهمس...
طلال ما مصدق عمره دخلت قلبه البنت ودعى انها تكون من نصيبه..وحب راس امه: ما عليه كلام..خلاص نتكلم بعدين..
طلال حاس بمتعاض ولده خالته لكنه ما اهتم...ما ينزله من زور وسبحان الله كيف الشعور متبادل !!
وبعد العزيمة رجعو بيت ام ريان وهم في طريق الرجعة قالت ام ريان لزوجها انه ام طلال تبي ذكريات لطلال !! البنات طبعا تفاجاو وفهمو الفلم الي صار ..بو ريان ما علق بس احتفظ بافكاره لنفسه ...
بعد الفطور كان مر على عزيمة ام طلال يومين كانو قاعدين يشربون فيمتو وذكريات تانج لانها ما تحب الفيمتو وطبعا تعتبر بالنبسة لاخوانها شاذة عن القاعدة ..!! ام محمد كلمت ولدها العود قبل لا تكلم اخوانه الباقيين وبنتها وطبعا محمد رفض !! لانها صغيرة وبعدها ما كملت دراستها !!
ام محمد ما عرفت كيف تفتح الموضوع فرحانة لان بنتها كبرت وقامو الناس يخطبوها وزعلانة لان مثل ما قال محمد بعدها صغيرة !!
ناصر حس في امه قاعدة وبالها مو معهم في كلام تبي تقوله لكنها ...: يمه خير شفيك؟
ام محمد: الخير بوجهك يمه ابد ما في الا كل خير..ذكريات يمه تعالي قعدي جنبي...
ذكريات لا اراديا حست انه في موضوع خطير ونقلت عيونها بين اخونها علها تعرف شو السالفة لكنهم مثلها ما يعرفون شي ..
ام محمد بابتسامة الام الحنون مسحت على شعر بنتها: ما شالله كبرتي وقامو الناس يخطبونك..
ذكريات قلبها انتفض وحست بحرارة تعتري جسدها..ها موال جديد ومن تعيس الحظ...ناظرت اخوانها..
عزيز استلم دفة التحقيق وسالها: ومن هم ؟
ام محمد: طلال ولد خالة ريان...
الشباب ناظرو بعض لكنهم ما علقو...لكن عزيز سالها: قلتي لمحمد؟
ام محمد هزت راسها...ولتفت لبنتها الي كانت ساكتة: ذكريات يمه فكري ومحد بجبرك على شي..
ام محمد احتفظت بفرض محمد لنفسها لان بنتها ممكن تتاثر باخوها خلها اذا واقفت توافق من خاطرها او اذا رفضت يكون الرفض منها وبس...
عزيز ضحك: والله كبرتي يا عصفورة ...
ذكريات: هيهيهيهي ما يضحك..سكتت افكار تجول براسها ما عرفت لوين نهايتها ؟؟ لكنها قالت لامها انها بتفكر !! علها تنهي قطار افكاره للحظات بس !!
ذكريات قامت لغرفتها وخلت اهلها على قعدتهم..
عزيز سال امه: تعتقدين بتوافق؟
ام محمد تنهدت: ما يندرى اختك بشو تفكر فيه !! الله يكتب الي فيه الخير
ناصر:ومحمد شو رايه بالموضوع؟
ام محمد: اخوكم ما وافق !!
/
/
/
ما يصير أنساك لالا ما يصير
وفي خفوقي لك معزة وأحترام
قبلك الدنيا مثل حلم صغير
وعقبك الدنيا غرام في غرام
أنت مثل النور في عين الضرير
لا لمحتك ما بقى حولي ظلام
فيك عمري ..فيك روحي والمصير
فيك كل أيام عمري والسلام
|