لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-13, 11:15 PM   المشاركة رقم: 236
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113464
المشاركات: 61
الجنس أنثى
معدل التقييم: الكبرياء الجريح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الكبرياء الجريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

واو من جمالها اتمنى كل يوم تنزلي بارت

 
 

 

عرض البوم صور الكبرياء الجريح  
قديم 03-09-13, 03:43 AM   المشاركة رقم: 237
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 243949
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: نواره الدنيا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نواره الدنيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

حقدت علي باسل واللي سواه في منيره حرام وش ذنبها كل هذا حاقد عليها وعلى أبوه ...أتوقع ماراح أتقول لاحد أن باسل دفهاا .. أحس انتقام منتهي يبكون بركاني وعاصف وبي مر كل اللي حولها وأولهم عمها وأحلام وعريس الهنا ...جواهر مسكينا رحمتهاا بقوته الله أيقويها وتنفذ تهديدها ... أتوقع أرجوان راح تتصل في باسل بعد ما تشوف حماد واتعرفه.. فرحااااانه بوصول الثلاثاء اخيررررررن وصل بانتظارك ياااااغاليتناااا

 
 

 

عرض البوم صور نواره الدنيا  
قديم 03-09-13, 06:41 PM   المشاركة رقم: 238
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257944
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مكارم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مكارم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

بسم الله الرحمن الرحيم
مبدعه مبدعه مبدعه يافضو
اتعب وانا اقول مبدعة
كتاباتك تنطق الحجر صراحه
ابغى اعلق من زمان ولكن الحساب عيا يفتح
فقررت افتح حساب جديد
وبالفعل شعرت بالحزن لما انقطعتي عن الكتابة ودعيت الله يفرج همك وهم جميع المسلمين
انه على كل شي قدير
الروايه بكل مافيها. بأبطالها بأحداثها إبداع الله لا يحرمنا من ابداعك وتظلي في عطاء دايم
نجي للابطال
كل واحد بحد ذاته روايه بروحها من باسل حتى جار الله ولي الله يجير ارجوان منه
جواهر حسيت بجد بمأساتها
ومايا الله يعينها على سعود الغثة
باسل بعكس الجميع اتمنى يكون بنت
اخيرا وليس اخراًً اشكرك من اعماق قلبي ودمت بفرح وسعادة ومن الهموم خالية

 
 

 

عرض البوم صور مكارم  
قديم 03-09-13, 10:48 PM   المشاركة رقم: 239
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248508
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: فضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 876

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فضاء .. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Top رد: رومانسية قلوب متوحشة

 









░▒▓░▒▓░▒▓ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ▓▒░▓▒░▓▒░

رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة

الكـــاتــبــة : فــضــاء

_28_

░▒▓░▒▓░▒▓ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ▓▒░▓▒░▓▒░




حُلاَلُ فِيه الْجُرْحَ و يستاهل أَكْثَرُ !
. . . . ....... . . . . محـدن بهـالدنيا . . {يُسَـوِّي سـواته
دامه خَسَّرَ مِثْلُي بيتعب وَ يُسْهِرُ
. . . . ....... . . . . يستـاهل الْبَـرْدَ مِـنْ يُضـِيعُ عُبَّـاتُهُ !
قَالُوا شَاطِرَ قَلَتْ انا دايم أَشَطْرَ
. . . . ....... . . . . بِصَـدِّ وَ اُبْعـُدْ . . | لَيْنَ يُـكْرِهُ حَيَّاتُهُ
الْعَفُوَّ عِنْدَ المقدره قَلَتْ : ما اقدر !
. . . . ....... . . . . قَالُوا : شُمَّاتَهُ , قَلَتْ : فَعلا شَـمَّاتِهُ
ماادري مَتَى هالشخص يا نَاسَ يُكْبِرُ ؟
. . . . ....... . . . . اللي كِلاَمَهُ ...صَارَ يُشْبِهُ ‘سَكَّاتُهُ
كرامَتَي عِنْدَي تِرَا خَطَّ اِحْمَرَّ ..!
. . . . ....... . . . . احيا بِهَا لَوْ هُوَ ثُمْنُهَا . . مَـمَــاتَـهُ ~







█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█




جواهر

اتصلت بابن خالها .. و هي تمسك الشيكات .. نعم ستبلغ .. ستزج عبدالله بسجن .. و لا ندم ..

لكن يجب اولا ان توصل الخبر لوالدتها ..
المشكلة هي ان والدتها تميل ل " عبدالله "
دخلت لغرفة والدتها .. و التي كانت تجلس و بين يديها راديو صغير تغير بقنواته ..
لا تعرف كيف تبتدئ با الموضوع .. ما فعله عبدالله .. من احتيال و احتقار لها ثم زواج من غيرها .. و اخيرا ما ستفعله هي من شكوى ..
و ما سيتبع ذالك من محاكم و طلاق و انفصال ..


لكن والدتها هي من ابتداء الموضوع : جواهر .. كان صوت عبدالله اليوم عالي .. عسى ما شر ؟ّ

ابتلعت ريقها فيما اكملت والدتها : يا امي .. المشاكل تحل با التفاهم .. اذا هو شد انتي ارخي .. و اذا عاند طاوعي مرة .. و هو يطاوعك مرة

قاطعتها بصوتها رنة الم : يمة .. ما اقدر .. ما اقدر .. وثقت فيه .. عطيته نفسي و أأتمنته على املاكي .. و خانني .. با الاخير .. باعني ..

انطلقت تحكي دون توقف : يكرهني .. و يقول حياته معي كانت سجن . . مع اني ما قصرت معه ..
اغمضت عينيها : و الحين بعد ما اخذ كل شي .. يقول بيتزوج .. و من .. فضة ..

انتفضت المرأة العجوز و هي تسأل بعدم تصديق و هي تبعد الراديو و تحاول التحرك لتصل بجانب ابنتها : فضة .. أم سلطان ؟!

ردت جواهر ببقايا بكاء : .. ايه هي ما غيرها ..

كانت والدتها تحاول لجم غضبها لكنها انفجرت بصوتها العميق معاتبة : من بين كل الحريم فضة ؟!
جواهر بحقد : دفع ل خلعها .. من حلالي ..

أم جواهر و هي ترفع يدها المهتزة : جواهر انتي متأكدة .. فضة ..
ثم بأمل : لو تقدم لها رفضته ..

همست جواهر بجدية : يمه .. وافقت يدفع هو لخلعها .. يعني لو ما تبيه .. كان دبرت من مكان ثاني .. لكن ..

بينما تمتمت والدتها : عديتها حسبت بنتي .. فتحنا لها البيت .. و القلب .. ربيتي ولدها و كأنك أم له ماهوب عمته .. و تجازينا تأخذ زوج بنتي ..

جواهر : فضة .. ما سوت شي ..
و بحسم : عبدالله هو اللي طلبها .....

و بتتمة : راح اشتكيه لشرطة ..

استوت المرأة الكبيرة بسن باستقامة و نصحت بحكمة : جواهر .. لا هي زينة بحقك و لا بحق زوجك الشكاوي و غيره .. لا تنسين انتي حامل ..

جواهر بحقد : و اترك حقي .. خسرت كل شي .. و لا ظن اخسر اكثر .. خل يرجع لي حلالي ثم يطس يتزوج أو بكيفه ..




«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»❀«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»




هل كان هذا ال " مبارك " يستفزه ..
و هل كان ريان يضحك بملء فمه غير مراعي حالة الاكتئاب التي يعاني منها صديقه ..

هل لم يكن هو الوحيد الذي سلم ورقة الامتحان فارغة كانت ورقة ذياب ايضا مشابهه لورقته..
في الواقع جميع اوراق ذياب فارغة و لو كان بوضعه الطبيعي لتسأل لماذا خصوصا و هو معروف با الـ/ نابغة ..

لم يحضر احد لأخذه باخر با الانصراف .. و هذا ليس مستغرب ..
فهو " قد ينسى وجوده بهذا العالم"
فكر بسخرية هو شخصية هامشية متطفلة على الاسرة السعيدة ..

عاد للمنزل
لم يفكر كثير في ما يمكن حدث ل " منيرة "

بمجرد دخوله لصالة استقبله حطام و جميع افراد الاسرة ماعدا " منيرة " و رياض "
و خبر نقل منيرة للمستشفى ..
حطام يبدو متعب .. يعقوب حزين وغاضب .. رجاء تتجهز لمرافقة والدتها .. حنان تبكي و اذا توقفت عن البكاء فملامحها تبقى باكية .....
رشا .. مشتته ربما حزينة و ربما غير مهتمة و ربما مصدومة ..
رياض هو الوحيد ألغائب , يبدو ان منيرة اتصلت به ليوصلها للمستشفى ..

الخبر يحمل تفاصيل قليلة اسم باسل لا يذكر بها ..
منيرة سقطت وحيدة و بمجرد ان استطاعت الحركة و الوصول للهاتف طلبت رقم رياض و الذي حضر ليصدم بمنظر اخته متألمة ..

تجاهل جميع ما يحيط به .. و الجميع لم يلقي له بال .. الموضوع لا يعنيه ..
استلقى لينهض على العصر .. ليجد المنزل فارغ ..
بحث با المطبخ عما قد يأكل ولم يجد ..
لذا خرج لبعض المطاعم المجاورة ..
أول مطعم صادف اختار وجبة لم يأكل نصفها حتى .. عاد ليجد يعقوب عاد مع حنان و رشا .. فيما بقي حطام و رياض و كذالك رجاء ..
طلب يعقوب من باسل أخذ بعض الاغراض التي طلبتها رجاء و العودة للمستشفى ..

اعترض باسل : و ليه ما تاخذها انت ..

ليرد يعقوب بغضب : انا تعبان .. و انت فاضي .. كلنا رجعنا من دواماتنا و على المستشفى إلا انت ارتحت شوي .. ساعد و لو بشغلة بسيطة ..

تبرم باسل و هو يختطف الاغراض : و ليه اساعد ..

لكن فعلا يشعر بملل .. و لا يريد الجلوس وحيد و استعادة بعض الذكريات..
و لذالك توجه للمستشفى بسيارة يعقوب و الذي اعطى المفتاح ..
اذا منيرة تأذت من السقوط هذا الصباح .. و قد تحتاج لولادة مبكرة .. لكن الان حالتها سيئة للغاية ..

وصل للمستشفى كان يبدو حطام و كأن احدهم قد اوسعه ضرب ..
أما رياض فيقف بأحد الممرات بطريقة دفاعية غريبة ؟!

منيرة تأذت كثيرا .. و زاد الامر سوء عدم توجهها للمستشفى فور سقوطها ..
الجميع يعتقد بأنها سقطت بعد ان غادر الجميع للمدارس ..
و هي و رغم قدرتها على الكلام لم تخبر احد ..

وضع الاغراض و هم با المغادرة لكن استوقفه منظر رياض ..
سمع رجاء و هي تطلب من والدها ان يغادر هو و رياض فلا حاجة لتواجدهما فهي سوف تبقى مع والدتها ..
لكن رياض رفض ..
و من باب الفضول قرر التحدث معه ..
اقترب بخفه و طرح السؤال : أنت هنا من متى ؟!

ليرد رياض و هو يستوعب الواقف امامه ملاحظ " لم يذهب لاحضاره من المدرسه : من الصباح .. كيف رجعت للبيت ؟؟
و باهتمام حقيقي : أكلت ؟ ..

نظر له ثم بسخرية : رجعت كعابي ..

بأسف عميق رياض : و الله نسيت ..

لم يهتم برده
فجأة فقد الرغبة في الحديث ليتحرك تارك لــ رياض خلفه ..
لحق به رياض و هو يستدعيه و يمسك من ذراعه : انتظر لا تصير زعول .. تعال تعشى معي .. ما اكلت شي من الصباح ..

رد باسل و هو يرى حطام يقترب : مالي نفس ..

تحدث حطام بعطف مع رياض متجاهل الواقف بجواره : خلاص رياض ارجع البيت .. رجاء معها .. و لو صار شي لا سمح الله راح تتصل مباشرة ..

رد رياض بعناد : يمكن تحتاج شي .. انت ارجع ارتاح ..

رد بعطف حطام : ارجع معي وقوفك هنا ما يغير شي ..

رد رياض بتكرار : يمكن تحتاج شي .. خلني قريب .. كذا مرتاح ..

باسل بعرض : خلنا نتعشى و ترجع البيت ترتاح .. و بكره وقت الزيارة ارجع ..

رياض مستغرب ف باسل رفض قبل قليل : نطلع نتعشى ثم ارجع بعد ما اوصلك ..

قرر حطام الاستسلام و المغادرة .. و باسل لم يحاول اكثر
كانا على وشك المغادرة عندما اصبح عدد الممرضات الداخلات للحجرة التي بها " منيرة " كثر .. ثم طلبوا من رجاء اخلاء الغرفة ..
حضر الدكتور .. ثم خرج يطلب مقابلة احد اقارب المريضة ..
بسرعة تم الاتصال على حطام ليعود ..


كانت لحظات توتر ..
بدقائق عاد حطام .. لحق به يعقوب ....
مكالمات من رشا و حنان كل خمس دقائق ..

رياض يقف با الممر دون حركة و بنفس التكتيف و التي تبدو لطالب ابتدائي بحالة دفاع ..
منظر احتضانه لنفسه لم يثر التساؤل لدى احد الا لــ " باسل " ..


كان حطام يناقش الطبيب ..
فيما يعقوب غادر ليوصل رجاء للمصلى النسائي في انتظار ما يحدث با الداخل ..
اقترب و امسك بذراع رياض محاول اجتذبها .. و هو يتحدث بهدوء : رياض ..

رفع عينين و كأن لا تنظر لأي احد .. ليهمس باسل : لو كان ولد وش راح يكون اسمه ؟!
لم يخفف من احتضانه ولم يعود من عالم الالم ..
والدته توفيت ثم لحق بها والده .. و الان الشخص الذي احتضنه منذ صغره مرمي با المستشفى يعاني بألم ..
تألم و هو يراها تعاني الحزن بعد فقد احد ابنائها فكيف بان يفقدها ...
فيما اكمل باسل : حلو اسم عبدالرحمن ..

رياض بذهن شارد : هي تقوم بسلامة .. و اي اسم .. ما يفرق ..

ليكمل باسل محاول انتزاعه من افكاره السوداوية وحزنه : بس اسم عبدالرحمن حلو .. اللي اسمه عبدالرحمن يكون غالبا ذكي .. صالح .. وسيم .. مع اني اشك يكون وسيم .. بس الوسامه احيانا نقمة .. اتكلم من واقع تجربة ..

يحاول التركيز على الكلمات التي اطلقها باسل و بلا شعور أسدل يديه ..
و احد ذراعيه بيد باسل ..
باسل لأول مرة يتبادل حديث ودي طويل ..
كان على وشك الرد عندما خرجت الممرضة مبتسمة و هي تعلن : مبررروك .. ولد

ليسألوا جميعا عن حال المريضة لتعلن : تعبانه شوي بس ان شاء الله تتحسن ..

و بعد ساعات من التوتر .. بعد ساعات من الاعصاب المشدودة فرجت ..
جميعا استرخوا براحة .. نظر رياض حوله ليتقاسم الفرح مع احدهم ليجد يعقوب يبتسم ..
و حطام يعطي للممرضة بقشيش البشارة .. و رجاء تبكي بفرح و هي تتبادل الحديث با الهاتف الجوال ..


و باسل اختفى ..



«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»❀«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»




اسامه

يوم ملكة احلام ..
يقف بشعور متأهب للأسوأ ..

بخيت شخصية لا يمكن التنبؤ بما سيكون رد فعله ..

كانت الملكة حفلة صغيرة با المنزل .. حضرها بعض الاقارب ..
و من ضمن الحضور ابن خالته الصيدلي " مازن " .. يجلس بوقاحة ..

قبل ان يحضر الشيخ ليعقد الملكة كان بخيت يوزع الابتسامات ..
و عندما حضر المملك كانت عيني بخيت على والد منتهى .. لكن من تقدم كـ ولي امر العروس هو أخيه ..

ظهرت امارات الصدمة على وجه بخيت ووالده ..
ثم ظهر الغضب و هو يستوعب تبديل العرائس ..

كان الجميع متأهب للمتاعب التي قد يثيرها بخيت .. لكن بخيت سيطر على الغضب تحت المظهر البارد ..
قبل با الامر الواقع و لم يعترض .. استقبل التبريكات .. و لم يعترض ..

لكن لم يكن هو الملفت .. الملفت هو التصاق مازن ب " والد منتهى "
و عندها فقط استوعب اسامه ما يحدث مع " بخيت " و " مازن " فكليهما رأى منتهى ..
و كلاهما تقدم لــ " أحلام " يظنان بأنها منتهى .. لكن ربما اخت بخيت اخبرته عن هويتها الحقيقة لذالك ..
قبل ان يتزوج منها دون نظرة شرعية و كان متحمس لزواج ..
فيما مازن صدم بكون أحلام ليست من رآها بذالك اليوم .. و لذالك اخذ يتلاعب محاول الانسحاب ..

الحفل الرجالي مر بسلام لكن ماذا عن الحفل النسائي بعد تهديد منتهى .. يتوقع منها كل شيء ..
دخل و هو يجهز نفسه للأسوأ ..
عندما سأل والدته اخبرته بأن منتهى ..... لم تفعل شيء ..
اذا كلامها كان تهديد فارغ فقط ..

بعد انصراف الجميع من الاقارب و بخيت الذي دخل لسلام على العروس و والدتها غادر بسرعة دون تعليق ..

حضر متعب و أسامه للمباركة للعروس و التحدث بسعادة فشقيقتهما الصغيرة اصبحت عروس ..

ليجدا منتهى تدخل بخجل للمجلس
تحمل بيديها علبتين كلاهما ساعات هدية لــ احلام فخمة و غالية و ذات ذوق رفيع ..
و دلالة ان منتهى لا تحمل حقد أو حسد لـ ابنت عمها ..


شعر اسامه براحه ..
فيما شعر متعب بحنين لــ حب قديم .. لكنه لازال عاتب ..
وقفت مغادرة منتهى و لحق بها متعب ..

همست و هي تلاحظ صوت خطواته دون ان تلتفت : نعم متعب ؟!

رد و هو متضايق من نفسه فـ لأول بادرة سلام منها سقط صريع .. متعب : الله بيعوضك .. و الكلام اللي قلته اخر مرة كان بلحظة زعل ..ان شاء الله ربي يرزقك بواحد يقدرك و يسعدك ..

ردت و هي تتلاعب بخاتم مثبت بإبهامها : الله يسمع منك .. مع اني اشك .. لاني ضيعت واحد ماله شبيه .....

و قبل ان يستوعب معنى ما قالت .. كانت غادرت .. هل تقصده .. هل تلمح له ..
هل ندمت على رفضها له ..
امسك بصدره .. لا ترفع من امالك يا متعب انتظر ....

غادر .. فيما هي رأت من يتحدث با الهاتف و يضحك .. عمها ..
وقفت با الممر تنتظر مروره و بمجرد ان مر ..

ربما لان شعر بضرورة التحدث معها
واساها بصوت متجمد : الله يرزقك .. اذا ربك كتب لك تتزوجين .. بتتزوجين ..

و كأن اضاف شيء لا تعرفه .. علقت بصوت يقطر كراهية تعرف متى تخفيها أو تظهرها : إنّ الــزنــا ديِّــن فـــإنّ أقرضتــهُ .....
كـــان الـوفــا مِـن أهـلِّ بيْتـِك فاِعـلـم
مِــن يــزِنُ يــزِنُ بِــهِ و لـوْ بـجــداره .....
إنّ كـنـت يــا هــذا لبـيـبــا فــاِفـهــم
مِــن يـزِنُ فــي قـوّمِ بــألــفـي دِرهـم .....
يزِنُ في أهــلِّ بـيْـتِـهُ و لــوْ بِالـدِّرهمِ


تجمد ثم اندفع ممسك بـ شعرها .. ليهمس : عيدي ..

اذا توقع تراجع فهو لم يجده لأنها همست : كنت أنا اللي بلغت عنك .. ما كنت راح تنكشف لولا اتصالي في اهلها ..

قذفها ليبعدها و هو يصرخ : انقلعي ..

تحركت مبتعدة و لم تتوقع من رأى و سمع ما حدث .....




«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»❀«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»



ارجوان

بليلة زواجها ..
يقود السيارة سائق اجنبي و العريس يجلس بجوارها و هي الى الان لم ترفع عينيها ..

وصلت لفيلا .. دخلت مترددة و متخوفة من القادم ..
ادخل السائق حقائبها فيما العريس يتبعها يمشي بخطوات بطيئة ..

اشغلت نفسها بتأمل المكان .. صالون يجمع بين اللونين الابيض و الكحلي ..
اختارت احد الكنبات المفردة و جلست .. نزعت نقابها بيد مرتعشة .. و اتبعته بطرحتها ..


وقف الرجل امامها لترفع عينيها مرورا بقدميه ثم طوله .. لتقع عينيها بصدمة على وجهه ..
نعم هو ثالث المختطفين ..
والدها احدهم و يحيى زوج " مايا " هو الاخر و الثالث هذا ..

تراجعت لأخر الكنبه مذهولة ..
فيما هو ينظر بإعجاب ..
تحدث بصوت مزعج : كم عمرك ؟!

لم ترد فيما هو اقترب ملامس لخدها بأصابعه الباردة : حلوة و صغيرة ..كان يستاهل السواق كل ريال اخذه .. يومها .. كان ممكن كل شي يتم مثل ما خططت .. لولا هذاك البزر ..

ارتطمت الكلمات برأسها كقنابل .. هذا كان صاحب التخطيط الى جوار السائق .. تلوى احساس با الاشمئزاز بداخلها ..
ثبتت عينيها على احد الفازات امامها و لم تحركها ..
الارض تدور .. و رأسها على وشك الانفجار ..
هذا الــ .. يشبه دودة لزجة قذرة عملاقة ..

ابتعد ليجلس على الكنبة الواسعة .. ضرب بيده المجعدة بجانبه ثم ابتسم لتزيد تجاعيد وجهه : تعالي ..

نظرت له غير مستوعبة ما يطلب .. ضرب للمرة الثانية و لم يكن يبتسم .. في المرة الثالثة نظر لها بسخط و بغضب : تعالي يا ....

هل شتمها .. تحركت مرعوبة .. وقفت متعثرة .. مشت بخطوات قصيرة حتى وصلت ..
أمسك بيدها و أجلسها .. كانت تريد بعض المسافة الفاصلة بين كتفها و كتفه لذا ابتعدت ..
لكن اقترب مقلص للمسافة و ملتصق من جديد ..
ابتعدت من جديد .. ليزحف من جديد ملتصق ..
ليحصرها بركن الكنبة ...

حبس الهواء بداخل رئتيها .. كورت يديها في مقاومة لدفعه بعيدا عنها ..
اخيرا تذكرت .. و هي تشعر بيديه تحاول تجاوز الملابس ..
همست بصوت مختنق و رأس منكس : أنا ما اصلي ..

رد مستفسر : نعم ..

كررت : أنا ما اصلي ..

بضحكة بعثت القشعريرة لجلدها : الحال من بعضه ..

فتحت عينيها على اتساعها .. اندفعت القوة بأطرافها لتقف بسرعة و هي تدفعه بعيدا : عندي الدورة .. و أنت وش عندك ؟!

مسح المرح من ملامحه ليحل بدلا منه التجهم .. ليصمت .. مدرك لكونه ارتكب غلطه معترف بوقاحة بــ ..

وقف بغطرسة مشى متخطي لها .. ثم وقف و دون ان يدير وجهه لها اعلن : لك مهلة ثمان ايام .. و بعدها .. ؟!

ترك الجملة مفتوحة و غادر ..
تأملت فستانها الابيض .. مشت بخطوات مكسورة لأقرب دورة مياه ..
غسلت وجهها بصابون دون استخدام مزيلات الماكياج أو النظر لوجهها ..
خرجت من الحمام مدركة لكون تحت عينيها و فوق جفنيها مازال بقايا من الظل و الماسكارا و الكحل .. لم تمس شعرها ..
مازال مرفوع ..

تأملت المكان .. سحبت حقيبتها لغرفة النوم ..
تركت ملابسها دون تعلق لا حاجة لإخراجها من الحقيبة .. أما هو فكان نائم كميت ..
نظرت له بكراهية صرفة ..

غيرت ملابسها .. ثم جلست على الكنب با الصالون ..
لا رغبة لنوم .. افكار بشعة اخذت تتقاذفها .. هذا هو من اختاره والدها لزواج منها ..

اذن للفجر ..
اشرقت الشمس ..
ارتفعت الشمس ببطء ..
اذن لظهر ..
زحف الوقت ببطء قاتل ..

و على العصر استيقظ بكسل ..
مضى الوقت و هو تهندم و يتلقى اتصالات حتى المغرب ..
طلب منها ان ترتدي عباءتها ليخرجا و رغم شعورها با الوحدة رفضت : اخرج لحالك .. مالي نفس ..

نظر لها بلا مبالاة : خلاص خلك .. و السايق برا لو احتجتي شي اطلبيه ..

فتحت عينيها برعب و همست : و ليه تترك السايق ..
نظر لها و باحتقار : ما احتاجه ..

تذكرت با الامس و هي تستقل السيارة و شعورها بنظرات السائق ..
كيف يتركها وحيدة ..

همست و هي تقف مرغمة : انتظرني جايا معك ..

بمجرد ان استقلت السيارة الى جواره حتى نظر لها ثم بأمر : ليه متغطية .. افسخي النقاب ..

غير مصدقة : نـــــعـــــــم ؟!

هدد : قلت افسخي النقاب ....

سألت : بس فيه ناس ؟!

سخر بلا خجل : التخلف هذا لا اشوفه .. اذا انتي معي ما في نقاب .. حتى هذي العباية .. غيري .. البسي شي حلو .. قريب راح انزل معك السوق و اختار لك ..

نظر لوجهها الخالي من الماكياج : و حطي لك شي .. كحل أو غيره ..

تشعر بنيران تشتعل بداخلها .. إلا يغار .. إلا يخجل .. هذا الحقير ..
هو من يفترض ان يطلب منها الستر ..
وصلت و بنيتها ان ترتدي نقابها بمجرد ابتعادها عن يده ..
لكن تنبه ليهدد : راح اسحبه أمام الكل .. لا تحرجين نفسك ..

هبطت بعد ان شعرت بتوقفه .. يجب ان تهرب .. يجب ان تبتعد عن هذا الكهل معدوم الضمير ..
لم تتحرك بسرعة مما اتاح له امساكها ..
ليمسك بمعصمها بقوة و هو يعيدها الى جانبه .. دخلت و هي تشعر بخجل للمطعم ..
كان فخم ووجبة العشاء بوفية مفتوح يحتوي على كل ما لذ و طاب ..
كان اغلب الحضور اجانب من طبقة راقية ..

رفعت ذقنها بثقة .. ليست لافته .. ففي المملكة التنوع الحضاري شيء طبيعي ..
ستجد اجانب أو عرب أو حتى مواطنات لا يرتدين نقاب .. لكن عن قناعة ..
و ليس با الاكراه كحالتها ..

تعرف بأنها ليست لافته في خضم هذا الحضور الكثير .. لكن هو شعور لا تستطيع السيطرة عليه من القهر و السخط ..
كيف تجرئ ... و لماذا ..
لا حاجة للخجل من يقف الى جوارها هو من يجب ان يخجل ..
لا حاجة لشعور با الانكسار يا ارجوان ..
لا احد .. لا احد يستطيع كسرك .. أو احتقارك ..
يعاملها هكذا معتقد بانها رخيصة أو لا قيمة لها وجهها و ملامحها هي الجميل أما اخلاقها و افكارها فلا تهم ..


كانت تمر با العديد من الاشخاص .. عندما وقف بجوار شخص ..
و بادر لتحية ..
فيما رد الشخص الاخر ..

حماد دون ان يعتذر أو يلمح لوجودها استمر في تجاذب اطراف الحديث متجاهل لوجودها ..

شعرت بوجود النظرات .. و سمعت بعض التلميحات ..
لم يخبر صديقه بأنها زوجته .. ترك الموضوع مفتوح لتخمينات و الاراء الوقحة
كان يفاخر بوجودها بجواره كــ شيء امتلكه حديثا يستعرضه على الملأ ..

انسحبت بغضب ..
خرجت فيما هو غارق با الضحك مع اصدقائه ..
وقفت ضائعة .. فيما وقفت الى جوارها فتاة ..
بسرعة طلبت : ممكن لو سمحتي جوالك بس جوالي خلصت البطارية ..

دون تردد ناولتها الفتاة الهاتف ..
امسكت به و هي تفكر .. من يمكنها طلب المساعدة ..
عمر من شك بها و طردها ..
أو حسام من تخلى عنها ..
أو من كانت تنادي " بابا " و هو ليس بوالدها .. أو والدها الحقيقي و الذي رماها للجحيم بيديه ..

هـــــــو ظهر بذاكرتها من العدم .. يعرف كامل القصة ..
يعرف والدها و حماد القذر .. و يعرفها ..
هو سيساعدها .. لا تعرف كيف لكن هو من سوف يحل الامر ..

ادخلت الرقم و ....


«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»❀«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»



بدا وحيدا .. يسكنه البؤس .. مثخن با الجراح ..

كيف استطاعت ان تقول بأنها تتمنى لو " اجهضت " .. ربما لو لا لحظة تعقل كان قتلها ..
مشتاق لرؤية ذاك الطفل الصغير أو الطفلة .. لا يهم الجنس .. ذكر أو انثى ..
سيجعلها فخورة به .. و سيؤمن له/ ــا افضل حياه ..

ضرب بقبضة يده مقود السيارة لينفس عن غضبه ..
و الكلام الذي قاله .. كان جارح .. لكنها جرحته هي ايضا ..

كلاهما تبادلا الاتهامات ..
يريد الزواج و هذا حقه الشرعي لما تعترض و كأنها تهتم ..
تريد ان يعيش على فتات ما تتفضل به من اهتمام ..

لم يكن يجب ان يذكرها بطريقة زواجهما خصوصا و هو يعرف بان كان رغما عنها ..
و لا يفترض ابدا ان يكذب و يخبرها بأنه دائما كان يتخيل فضه بدلا منها ..
جواهر بحضورها تلغي حضور الجميع و هي بتأكيد تعرف هذا ..

لكن صوت التعقل اختفى و هي تخبره بأنها تستحق شخص اخر افضل من شخصه ..
مجرد فكرة ان تكون لغيره اصابه في مقتل ..

لا لم تكن امرأة تقف و تبكي و تترجى ان لا يتزوج عليها أو تعده بتغير للأفضل ..
هي جواهر تعرف كيف توسع الجراح كثيرا فتذكره بان كان معدم و مصدر جميع ما يمتلكه هو حيلة قذرة ..
ثم تذر بعض من الملح على الجراح فــ تتطرق لعلاقته مع اخيه و التي هي غير مطلعة عليها .. بل ربما بعض الغرباء يعرفون اكثر منها ..


تمتم " استغفر الله "
عند وصوله للمنزل .. ثم هبط من السيارة ..
ليجد سيارة غريبة أمام الباب .. استقبله ابن خالها " علي " ليخبره بخشونة : أنا جاي اخذ عمتى و بنتها ..

اعترض محاول ان يهدئ : لي كلمتين مع جواهر ..

لكن علي رفض و اضاف و هو يهدد : بقسم الشرطة .. تقدر تقول كل شي ..

كرر باستغراب : قسم الشرطة ...؟!

ليرد علي و هو يخرج اوراق مصورة لـــ... الشيكات التي سددها سابقا ..
و يوضح بقوة : ترجع الفلوس .. أو ..

هل استردت الشيكات التي دفعها لتمثل وسيلة ضغط .....
هل وصلت الامور الى حد محاولتها زجه بسجن ..
من يصدق تلك الوردة التي احتضنها .. التي هي أم الان لاحد ابنائه ..
تريد زجه بسجن ..
ثم ماذا الطلاق ..

الشعور با الظلم واكبه رغبة للامساك بها و .. فيما ضحكة مجنونة انفلتت من بين شفتيه و هو يسحق الورقة بيديه ..
و هو من كان يعذب نفسه لكلمات اطلقها بلحظة غضب .. فيما هي نبشت بأغراضه و ليس كزوجة امينة و لكن كلص متدني المستوى ..
ربما هو اذاها لكن كان على ثقة من قدرته على رد ما سيأخذ ..
و زواجه من اخرى هي من كان المقصر معه ..


" كان شاطر لكن لم يعتقد بأنها اشطر "
رفع يد ليلامس بها حاجبه ثم تحدث بهدوء و هو يحاول التماسك : قول لها ماله داعي تترك البيت .. أنا اخرج ..

ليرد علي بسخرية : و ليه ؟!.. تظن مالها اهل .. ما بعد اللي صار إلا الطلاق .. و اذا كنت رجال فاهم راح تطلقها من دون محاكم و غيره ..

و باحتقار : و تتزوج بكيفك ..

ظل صامت ثم بهدوء عبدالله : الشيكات قبل تاخذها لشرطة انا مستعد ادفع .. لكن اعطني مهلة ..

نظر له الرجل الاخر ثم رد بتعقل : الرأي الاول و الاخير ل جواهر ..

وقف فيما غادر الرجل الاخر ليعود سريعا : رفضت ..

لم يتساءل كيف " طاوعها قلبها " .. لا هذه هي حقيقة جواهر لكن لن يتركها تنتصر ..





«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»❀«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»



مايا


تشعر با الارهاق .. سعود لا يتوقف ..
و لأنها لازالت تشعر نحوه بشيء .. ربما الرحمة و الحنين فهو يمثل ذكريات جميلة بحياتها ..
لا تريد ان تؤذيه ..
بإمكانها التخلص من مضايقاته بعدة طرق لكن جميعها قد تؤذيه ..


كانت تجلس مع عمتها بعد صلاة العصر .. يحيى لازال موجود و لم يغادر بعد ..
لكنها لا تحتك به ..
دخل و هي الى جوار والدته تسمع لها القرآن .. فــ والدته كانت تحفظ جزء من القرآن و خوف نسيانه ..
اعتادت هي و مايا على استعادته كل يوم بعد العصر .. خصوصا عندما تكون والدة يحيى تشعر بأنها بحالة صحية جيدة ..

لاحظت بنظرات يحيى شيء ..

على العشاء اعدت طبق المكرونة بقطع الدجاج بالفرن مع الخضروات ..جلس الجميع على الطاولة ..
انتظر حتى انتهت والدته و غادرت خادمتها تدفع الكرسي ..
مازالت مايا تأكل عندما تحدث يحيى : صديقتك ما عزمتك على زواجها ؟!

نظرت له باستهانة : من تقصد ؟!

ليرد بسخرية : علمتيها كيف تبتز .. أو كان قسمه و نصيب ؟!

كان يتحدث بجدية .. سألت بشك : قول السالفة بلا لف ودوران ..

افصح و هو يتحدث بعدم اهتمام : حماد تزوج وحدة من اللي كانوا با الحادث ..

بأفكار مشوشة سألت : حماد مين ..

رد ببسمة محتارة : وحدة من صاحباتك رمت الطوبة على راسه ثم على ... جلس شهرين با المستشفى بعد اللي حصل ..

و صمت عائد ليأكل .. فيما هي قاطعته غير مصدقة : واحد فيكم كان ابو ارجوان و انت الثاني .. و انت تقول الحين ان واحد تزوج وحده مننا .. مين ؟!

نظر لها بسخط : واحد فيكم .. وحدة مننا .. تكلمي زين عشان افهمك ..

ثارت واقفة لتتصل ب منتهى هي ربما من تزوج .. لكن منتهى ردت و لم تكن من تزوج ..
و بتأكيد ليست جواهر من تزوج فهي متزوجة .. إذن هي ارجوان ..
ارجوان الطفلة الصغيرة .. المراهقة .. الثائرة .. المتفائلة ..
تزوجت ..

عادت له و هي تصرخ به : و انت شايف الوضع مسرحية كوميدية .. خربت حياتها و بكل برود اعصاب تضحك ..

رد بمرح بغير محله : خذيها من زاوية ثانية .. حماد غني .. و تاريخ صلاحيته على وشك الانتهاء .. قريب راح يبدأ يخرف .. و لو هي محظوظة راح يموت قريب بجلطة او بسكتة قلبية .. و تورث ..

كان يسخر بعد ان تسبب بتخريب حياة احدهم ..
كان يجلس براحة و يأكل باسترخاء تحركت لتحمل الاطباق و تجمع الشوك
عندما اضاف : المشكلة فيها .. أنا قلت له اتأكد لا تكون حامل اول .. بهذاك اليوم كلنا نعرف وش صار لها .. و .. تربت ببيت زوج أمها ..انتي ما شفتي الشباب اللي كانت عايشة معهم .. كل واحد مثل جدار من الاسمنت طول بعرض ..

قبل ان يكمل كانت الشوكة مغروسة بعنف بيده الموضوعة على الطاولة ..

لم يخرج اي صوت و هو يرفع عينيه لها .....

تحركت بسرعة تاركة لطاولة ..
دخلت لغرفتها دون ان تغلق الباب .. و انفجرت با البكاء ..
لم تنظر للباب ..
فليدخل و يقتلها لا يهم ..
ارجوان ضاعت .. والدها ربما من اخذ بيدها لذبح ..

كان صوت شهقاتها يتردد با الغرفة .. فيما تمسح الدموع بيديها ..
صرخت بغضب بوسط وسادتها : لااااااا ..

عندما سمعت صوت : أنا المفروض ابكي ..

نظرت للخلف لتجده اقتحم خلوتها ..
لم تكن اسفة : تستاهل .. لا تتكلم عنها .. ارجوان .. ارجوان طفلة .. ..

افتعل ملامح الدهشة : مو خايفة مني ..

كان انفها و خديها احمرين و عينيها لا تزال تلمع با الدموع ..
ردت بانفعال على بروده : حرام اللي تسونه .. حرام .. أنا و جواهر و منتهى .. كبار .. لكن ارجوان و بشرى لا ..

اقترب منها ببطء و هو يتحدث بهدوء : ما بيدي شي .. ابوها موافق .. ليه تلوميني ..؟؟

لم ترد فيما اضاف : ما توقعتك شرسة .. شوكة .. من فينا السادي ؟!

ردت و هي ترفع اصبعها : أنت السادي .. أنت اللي ضربت الرجال اللي بمقطع الفيديو ..

سخر و قد اصبح بقربها : عمرك ما ضربتي بنت .. اي وحدة تضايقك

هزت راسها : و لا بحياتي .. منتهى كانت دائما تستفزني بسيارة و لا قدرت حتى ارد عليها ..

ابتسم : و انا مزحت معك طعنتي يدي بشوكة ..

ردت بدفاع : شككت في ارجوان ..

علق : بس ما كذبت .. حضرت الزواج امس و كنت شاهد ..

اغمضت عينيها بهم : بعد عمري يا ارجوان ..

و كأن شعرت بتأنيب الضمير
رفعت عينيها لتنظر ليده : تعورك ؟؟ ..

رد و هو يقف : استاهل .. هذا ثاني جرح منك .. الاول فوق عيني اليسار لما طفى النور .. و هذا الثاني .. علامات بجسمي .. هذا و مقابلاتنا قصيرة ..

ظلت صامته .. فيما غادر هو..
غير مصدق .. هي من ارتكب ضده عمل عنيف و لم يغضب ..
و مع ذالك ذهب ليطمئن عليها ..




«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»❀«®°•.¸.•°°•.¸.•°®»


بشائر

متوسطة الطول ذات بشرة بيضاء .. عيون حادة .. متوسطة الجمال .. لكن شديدة الاناقة ..
تحاول التعايش حاليا من دون كحل و ماسكارا و شعر مستشور و اظافر مقلمة و مطلية و ازياء غالية .. و رائحة عطرية نفاثة ..

كذالك تقاوم النظر بكل مرآة تمر بها و الوقوف لعدة دقائق ونسيان نفسها هناك ..

اعاد الاخرق " عبداللطيف " وفاء و عبدالملك في محاولة لمضايقة " ليث "

لكنها لم تهتم ..
اتصلت " دونا " و هي خادمتها ل تخبرها بعودة الطفلين ..
عندما انتقلا للعيش بشقة مفروشة ..... احضرت الخادمة مباشرة ..
و هذا ازعج ليث و الذي يظنها فتاة مدللة لا تستطيع العناية بطفليها دون مساعدة من خدم ..

ليث .. يشعر بان هنالك شيء ناقص .. بشائر تبدو فتاة طيبة لكنها مهملة بحق طفليها فهاهي ترميهما على الخادمة ..

هو حتى لم يشاهدها ترضع الصغير عبدالملك .. أو حتى تحاول اطعامه أو السهر عليه..

فما ان يبدأ با البكاء طلبا للحليب حتى تستدعي الخادمة ..
أم فاشلة .. و ربما كذالك زوجة فاشلة ..

لكنها رقيقة .. و ذات بسمة لطيفة .. الحركة التي لم يستطع مقاومتها هو قدرتها على التحكم بحواجبها فترفعها مدعية الاستغراب أو الاحتقار ..
كذالك معجب برنة صوتها .. و طريقة تحدثها ..

قرر بما ان قائمة " معجب .. و لطيفة .. و لا يستطيع مقاومة " اصبحت طويلة ان يخرج اليوم ..

يتساءل هل ما فعله صائب أو خاطئ ...
تبدو هادئة و مسالمة .. لكن لا يجب ان يتورط
تعمد ان يتأخر با العودة ..
عاد كانت اطفئت اضاءة الغرفة ..
و لا اثر للأطفال ..اختار النوم با الصالة ..
الكنبة طويلة لكنها ليست بكافية .. و غير مريحة ..
لكن لا رغبة له باستكشاف اكثر من النقاط الايجابية و التي تصب في صالح بشائر ..

غير با القنوات ثم اغمض عينيه ليسمع صوت فتح غرفتها ..
تظاهر بنوم و هو يشعر بها تنسحب بهدوء ثم تعود بخفه تحمل اغطية ..
اقتربت ليحمل الهواء رائحتها ..
و هي تغطيه كطفل صغير نام بغير سريره ..
اغلقت التلفاز و الاضاءة ..
ثم غادرت ..

استيقظ اليوم التالي الفجر غادر للمسجد .. ثم عاد .. فتح الباب كاد ينام لو لم يسمع صوت بكاء طفل ..
قرر استكشاف الامر هل هو مريض أو مجرد استيقاظ و بحاجة للحليب ..

اطل من الباب ليجد بشائر تجلس و هي تتحدث بهمس
فيما الخادمة تحمل الطفل باحضانها و هي ترضعه ...؟ !






█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█



━╃ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ╄━

كلمات: مساعد الشمراني




البارت القادم يوم الثلاثاء بإذن الله





يا ربّ عفوكَ إني جِئتُ معتذِرًا
و لم أزلْ في طريقي ألبسُ الحذرا
أخشَى ذنوبي وأرجُوا منك مغفرةً
يا خيرَ من ستر العاصِي .. ومن غَفَرا ="


 
 

 

عرض البوم صور فضاء ..  
قديم 04-09-13, 12:00 AM   المشاركة رقم: 240
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159930
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام ايلاف عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 69

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام ايلاف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

تسلمي فضاء على البارت الرائع
ببدء من النهاية كنت حاسة من البداية انو الاطفال هم اطفال الخادمة وانو عبد اللطيف كان يستخدمهم ورقة ضغط على بشائر بس المحيرني هي ليه سترت عليه وما فظحته الحين ليث ماذا سيكون موقفه بعد معرفته هل سيستمر في تفكيره ام سيعرف الحقيقة ويتغير كل شيء
مايا اعتقد انها تخاف على سعود من يحيى وانه ممكن يأذيه خصوصا بعد الفيديو اللي شافته لكن اذاعرف يحيى ماذا ستكون ردت فعل بعد ان بدء يحب مايا
جواهر ما ادري تصرفها كان صح ام خطأ لكن افضل شيء عملته انه خبرت امها وتركت البيت حتى يحس بقدرها واعتقد انه اذا اتزوج فضة رح يحس بقيمة جواهر
منتهى هل هذا الهدوء ما قبل العاصفة وهل كانت تتلاعب بمتعب ومن كان من سمعها هل هو اسامة ام متعب
ارجوان اكثر وحدة تحزنني لا اهل لها ولاأب أو أم وبعد كل هذا تزوجت بشخص ديوث مريض ويتبجح بدنائته اعتقد اتصلت بباسل
واخيرا باسل تعاطفه مع رياض دل على انه مهما كان لازال يوجد في قلبه رحمة رغم موقفه من منيرة ربما لانه يعرف ما يشعر به رياض وهل اتصالارجوان سيعيد له الامل في الحياة ام تجعله اشد شراسة
بانتظار القلوب المتوحشة والبارت القادم رغم اني ارى الاسبوع القادم بعيد جدا

 
 

 

عرض البوم صور ام ايلاف  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة فضاء, مايا, متوحشه, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتهى, القلوب, ارجوان, باسم, بحر, رومانسية, روايات خليجيه, روايات رومنسية اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية رومانسية قلوب متوحشه, صعود, فضاء
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182848.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…طھظˆط­ط´ط© … This thread Refback 16-08-16 09:47 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ظپط¶ط§ط، This thread Refback 16-08-16 03:28 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ„ظ…ط³ط§طھ ط¬ط±ظٹط¦ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 10-09-14 11:18 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…ط­ط·ظ…ط© ط¨ط£ط­ط¶ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ظˆظ„ This thread Refback 03-09-14 11:20 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 03-09-14 07:09 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 25-08-14 01:16 AM


الساعة الآن 07:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية