كاتب الموضوع :
فضاء ..
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم
ربي : فيّ هَذآ آلصٌباحَ ، آفْتحَ لنآ آلخيّر
.. فَيْ ككل الأمورٌ
فَ نَحنُ لا حولْ لَنآ ﯙ لا قُوة ؛
مَنْ ډُﯙنك
•┈صْـبْاح آ̷ل̲خ̲ـــــﯾ̃ر
بنت الاماكن .. تعالي هنا .. بحضنك بقووووووة ..
شكرا لكل الناقلين لرواية و بخاصة .. لمـــــار .. فــــــــــاتن ..
أما .. المها النجدية .. أو اقول لك بعدين ...
زهرة الكرز .. يا هلا اختي .. شكرا على النصيحة .. وجزاكم الله الف خير ...
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░
رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة
الكـــاتــبــة : فــضــاء
_14_
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░
تدري ۈش آللي مٱلہّا طب ۆ علاج . .
" آلصدمہ اللي دون ذَنب ۈ خطيہ
ۆ تدري ۈش آللي سبب لـّ فگري ٱزعاج . .
" أني ۆفيت لـ نـاسٍ مآ هي . . ۈفيہ ؟
█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█
ارجوان
تحدثت مع حسام و اخبرته بقراري لرفض صديقه ..
لم يعترض هو فقط سأل : كلمك عمر .. أو قال لك شي ..
نفيت بسرعة أنا في غنى عن مشادة بين اخوي بسببي : لا .. ليه ؟
كان يحاول معرفة السبب خلف رفضي : و لا شي .. بس حبيت اعرف .. طيب ليه رافضته !
اجبته بصدق : أنا صغيرة على الزواج و المسؤولية .. و ابي استمتع بدراسة با الجامعة و كذا .. و مابي استعجل ثم اتورط ..
حاول مرة اخرى : الزواج ماهو بمسؤولية وبس .. بغرفة لك لحالك ... و طلعات و مطاعم و أسواق و سفرات ..
كان يحاول ان يغريها .. لكن كلام عمر و الذي يرن بأذنها كان مضاد فعال : أهم شي الدين و الاخلاق .. و ابي واحد كبير با العمر و مجرب الحياة .. صديقك شكله صغير و انا ابي واحد عاقل ثقيل حكيم .. و يعرف كيف يتعامل معي ..
قطعها و هو يظن نفسه عرف طلبها : لا من قال صغير .. و لا هو مجرد .. اكثر واحد عنده خبرة با الحياة هو .. و ما راح تحصلين مثله يعرف للحريم و كيف يكسبهم ..
سألت بصدمة كاذبة : كيف يعني يعرف للحريم .. لا يكون يغازل .. أو كان خاطب أو متزوج ...
تردد ثم بلا مبالاة و كأنه يتكلم عن شيء عابر : حاول يستقر كذا مرة بس ما توفق ..
سألت بدقة : كيف يعني حاول يستقر .. كان خاطب .. يا حبيبي ! ... و بعدين وش صار ؟ .. و ليه ما قلت لي من البداية ..
أجاب بثقة : خطب و تزوج .. و طلق .. ارجوان انتي وش يهمك في ماضيه .. انتي لك الحاضر ..
انتفض جسدها بغضب : كيف يعني .. ماضيه يعكس حاضره .. هذي سواته في الماضي و لا بيتغير .. و ليه يتغير يعني .. هذي زوج المستقبل اللي يناسبني .. و عنده رصيد تجارب تأكد فشله في الحياة ..
وقف مستسلم : كنت ابي لك الخير .. و مثل ما قلت انا اعرف الرجال ما يعيبه شي .. لكن دامك رفضتيه .. ماني بغاصبك ..
بعصر ذاك اليوم فقدت "ابراهيم "
عمر و حسام كانا في العمل .. و سلمان و موسى يلعبان الكرة با الحي .. و عيسى نائم ..
هو كان يخرج متسلل كا العادة من دون احد اخوته الاكبر ليرافقه و من دون حذاء .. صغير لكن لديه فضول للشارع و للبقالة
ارتدت عباءتها بسرعة هو لم يبتعد ستجده امام الباب .. خرجت و هي تبحث عنه .. الحي قديم و فقير و المنازل متقاربة ..
رأته عائد و أحدهم يمسك بيده "الهندي " " عامل النظافة " وضعت يدها على رأسها تحاول السيطرة على سيل الافكار ..
لحظة هو يرتدي ثوب و شماغ و نوعا ما لون بشرته افتح من السابق ..
مربوع الجثة رشيق الحركة .. نوعا ما مملوح .. لكن مرعب ..
هل تنكر بهذا الزى حتى يختطف اخيها وينتقم ؟
كيف عرف منزلها !
رأت عينيه و هي تستقر عليها بسرعة ثم ترك يد اخيها ..
و دفعه من الخلف : قلت لك .. أكيد راح يفقدونك و يخافون .. شوف اختك طلعت تدور عليك ..
امسكت بيد اخيها فاطمأنت مؤقتا .. سألت برهبة : انت وش تسوي هنا ؟
رد بوضوح بصوت عميق رخيم : اقابل عمر ..
و بصوت لعوب : و اكون حواليك !! ..
أحست برجفة و هي تستوعب اللهجة " سعودي " .. سعودي : اللي صار مالي دخل فيه .. الموضوع بينك و بين عمر .. أنا ما طلبتك تتدخل بهذاك اليوم ..
لو استطاعت لحملت موسى السمين و جرت لكنها لن تستطع ..
فيما قال و هو يتظاهر بنظر لشارع و عدم تركيز عينيه عليها : ما تدخلت افزع لـ عمر .. و لا هو اللي اتهمني بتحرش ..؟
و كأنها اكتشفت خططه السرية الشريرة : بتنتقم .. راح اقول لعمر .... أنت ما تخوفني ..
استند على الجدار و نظر لحذائه بتمعن : عشان كذا رفضتي لما تقدمت لك .. متعذرة بدراستك .. و مع ذالك راح انتظرك .. سنه .. سنتين .. اربع .. خمس .. راح انتظرك "جوجو"
حركت رأسها بنفور : مستحيل اتزوجك .. ماني بعايفه روحي
تحرك برشاقة مبتعد ..
و هو يخرج مفاتيح سيارته المرسيدس ليضغط زر صغير و تصدر صوت بفتح الابواب : يمكن طريقة تعارفنا غلط .. لكن الانتقام ما طرى على بالي .. إذا كان رفضتي طلبي لزواج بسببه انسيه ..
فتحت فمها مشدوهة .. الى ما يلمح .. حب .. حب .. هل يظنها حمقاء هذا ال .. ال " شبيه الهنود عمال البلدية ".. امسكت بأخيها بغضب و اتجهت للباب غاضبه قبل ان تسمعه يضيف : و إذا كان بسبب اختلاف القبايل و الاصل هذا اخر همي ..
عما كان يتحدث هذا المهووس ..
دخلت ثم اغلقت الباب بقوة ..
و شدت ابراهيم من اذنه لداخل و هي تفرغ غضبها : اطلع لشارع مرة ثانية .. و أنا راح افرمك فرررررررم ...
جلست و عقلها يستنتج اخيرا بعض الاشياء إذا هو غير اجنبي و ليس عامل نظافة و لا حتى فقير
ما هو اسمه .. و كيف كان عقابه على التهمة التي الصقتها به .. هل تعرض لسجن و السمعة السيئة بسببها ..
بتأكيد تألم و جرح .. و هو غاضب و ساخط عليها ..
اووووه لا إذا كان يتكلم العربية فهو كان يسمع كلامها مع مناهل عما كانت تتكلم ؟
فقط الان تذكرت هاتفه و تحدثه با اللهجة السعودية في المشاجرة مع عمر ..
و مع ذالك الشعور با الذنب ازداد .... هل شوهت صورته امام عائلته و اصدقائه ..
هي حتى عندما رأته لم تعتذر أو تفسر تصرفها ..
هل اصبح صديق ل "عمر " كيف .. بتأكيد اعتذر له عمر .. و هو قبل الاعتذار .. هما لم يتصالحا فقط بل اصبحا يزوران بعضهما .. و يخرجان معا ..
نفضت التفكير و هي تتذكر بأنها طلبت من عمر و حسام البحث عن مكان للإيجار كمشغل ..
و تحاول تناسي هم الذنب الذي اثقل كاهلها ....
.•°ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.ღ♛ღ༄°•.♛.•°ღ♛ღ༄°•.
مايا
الوقت عصرية و جميع عائلتها مجتمعين بصالة ..
أحد اخواتها تجلس بجانب الشاي تسكب لوالديها
و والدتها تتحدث بغضب عن اضرار المسلسلات التركية و والدها يجلس بجوارها ينصت و يبحث عن قناة اخبارية
عندما حضرت أختها مي الصغيرة تحمل لعبة دب " كبير الحجم نوعا ما " با اللون الابيض .. رمته على الارض ثم رمت نفسها فوقه ..!!
نظر لها والدها مستغرب : مي .. ليه حبيبتي ترمين الدبدوب كذا .. تعالي هنا
لترد عليه الصغيرة ببراءة و هي تقترب : الردال.... سوا ... في مايا كدا ..
" الـــــــــرجـــــــال ســــــــــوا فـــــــــــي مــــايـــــــــا كــــــــــــــــذا "
الـــــــــــصـــــــدمـــــــة جمدت الجميع ..
فيما قال والدها : وش سوا الرجال في مايا ؟
كانت مجرد طفله لا تعي ما تفعل
قلدت بدقة و هي ترمي نفسها فوق الدب ضاحكة و تارة تضع يدها على فمه و تارة تنزل يدها للأسفل و تعض برقبته ..
احست مايا ان صوتها لن يخرج .. لكنها همست : مي .. خلاص ..
احست بدمعتها تحرق عينيها و تحبط على خدها ..
فيما تحركت اختها لتنتزع "مي " عن الدب لكن والدها صرخ بها : اتـركـيهـا ..
سأل والدها بسخط مرعب : من الرجال ؟
اجابت احد اخواتها بسرعة : يحيى ..
فيما اكدن البقية : أمس .. كان هنا ..
صرخ بها : وليه ما قلتي ؟
أجابت احد اخواتها بكذب : نسينا .. جا بسرعة و طلع ..
أكدت الاخرى : ايه خمس دقايق .. و طلع ..
نظر لهن بغضب ثم بصرامة : على غرفكم .. إلا انتي مايا
نظرن لها بمساندة ثم انسحبن ساحبين لــ "مي" الصغيرة بعنف ...
كانت والدتها مذهولة لفترة ثم تحركت صارخة و هي تهز مايا : دخلتيه .. و خليتيه يأخذ راحته .. قبل الزواج .. ما فكرتي وش راح يصير لو طلقك مثل سعود .. أو كنتي حامل منه الحين ؟؟
عندما قاطع والدها والدتها بغضب و هو يسأل مايا : انتي اللي اتصلتي فيه يجي لاننا مو فيه .. أو كان عندك علم بجيته ؟
نفت باكية : لا ,, والله .. ما كنت اعرف .. جاء و دخل .. و طلعت اقول له ابوي خارج .. لكن .. لكن ..
همست والدتها و هي تجلس : قلت لك لا نطلع و نخلي البنات وحدهم .. لكن ما تسمع ... زوجها جا و ما فيه أحد .. و هم الاثنين بس .. وش تتوقع يصير .. هي حلاله ..
تحدث والدها بعد صمت قصير : اتصلي فيه .. و لا تقولين له ليه .. خليه يجي ..
اتصلت به .. ربما لم يتوقع ان تخبر والديها .. و حضر فعلا ..
امسكت والدتها بها : لا تخافين .. و لا تشيلي هم .. ابوك يتفاهم معه .. راح نقدم الزواج غصب عنه .. بعد شهرين و على اخر الصيف .. و اشترطي في القاعة و التجهيزات و شهر العسل و الشقة .. و بقوة عين .. لا يكسرك اللي صار و تقولين لازم اتزوجه اخاف يطلقني .. ما يقدر يطلقك ..
نظرت لوالدتها بشفقة .. مسكينة تتوقع ان ابنتها لا حيلة لها لا تعرف انه لم يتقدم لزواج بها إلا بعد ان ابتزته .. ب
بعد دخوله المجلس بدقائق دخلت تحمل القهوة .. لتجده يقف بتحفز و لم يجلس فيما وقف والده
|