لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > رومانسيات عربية > رومانسيات عربية - القصص المكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

رومانسيات عربية - القصص المكتملة رومانسيات عربية - القصص المكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-13, 12:24 AM   المشاركة رقم: 481
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
Jded رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الحادي عشر

 




فجأة عادت الأضواء والأصوات تقتحم عقلها المظلم وهي تفتح عينيها تدريجياً على صوته الملهوف يناديها ـ"(سلمى) أفيقي بالله عليك..(سلمى) أجيبيني".

اتضحت الصورة تماماً أمامها لتميز وجهه الوسيم الذي استحال شاحباً وهو يفرك كفيها الباردين عله يعيد الدفء إليهما قليلاً. لم تكد تنتبه لما يفعله حتى انتفضت جالسة على الأريكة التي كانت تتمدد عليها وجذبت كفيها من راحتيه ودماء الخجل تحتقن بعروقها لتعيد لوجهها الشاحب لونه المتورد بضراوة. أدرك خجلها فنهض سريعاً من موقعه على الأريكة عند قدميها ليقول بحرج ـ"أعتذر عن أي تجاوز. لقد فقدت وعيك بعد أن فتحتِ الباب و...".

بتر عبارته في حرج وهُيئ إليها أن بشرته البرونزية اصطبغت بحمرة خفيفة، لا تُقارن بحالتها هي وهي تتخيل كيف حملها ووضعها على الأريكة.. بل وكان يمسد كفيها الباردين ليعيد إليهما الدفء...أي دفء هذا؟ إنها تشتعل من الحرج.

أخرجها من حرجها وهو يهمس بتردد ـ"لم يكن عليك أن تفتحي الباب بهذه السهولة، خاصة في هذا الظرف والتوقيت وأنت وحدك. ربما كان أحد منفذي الهجوم يحاول اقتحام المنزل و..".

قاطعته وهي تنهض من الأريكة بدورها موضحة ـ"لقد رأيتك من العين السحرية، وكنت بحاجة فعلية لوجود من أعرفه في تلك اللحظة. فقد كنت اشعر بأنني على وشك الإغماء".

ثم ما لبثت أن سألته بفضول ـ"هل كنت قريباً من منزلنا إلى هذا الحد؟ أم أنني فقدت الشعور بالزمن؟"

حك شعره القصير بحرج وهو يجيبها بابتسامة خفيفة ـ"كنت على الكورنيش أمام شارعكم تماماً. وحينما سمعت صرختك والانفجار هرعت إلى هنا لأجدك تتمسكين بسور الشرفة وعلى وشك الانهيار بالفعل. حينما تأخرتِ في فتح الباب وسوس لي شيطاني أنك فقدت وعيك بالفعل، أو فقدت اتزانك لا قدر الله و..".

بتر عبارته دون أن يكملها، ليردف بلهجة خاصة ـ"كاد قلبي يتوقف مرتين بسببك اليوم. المرة الأولى حينما صرخت والمرة الثانية حينما سقطت مغشياً عليك أمامي وأطرافك باردة كالثلج".

أزاحت خصلة وهمية من شعرها خلف أذنها بارتباك وهي تغمغم ـ"أشكرك لإنقاذي. وكأن الله أرسلك إلي في هذه اللحظة. أمي مع (رأفت) في الإسماعيلية لزيارة ...".

توقفت فجأة عن الحديث وهي تلعن غبائها الذي جعلها تثرثر بهذه المعلومة أمام رجل غريب بعد منتصف الليل. ويبدو أنه لاحظ أسنانها التي تضغط على شفتها السفلى في ندم فقال سريعاً ليعفيها من الحرج ـ"اجمعي ما تحتاجينه من متعلقات وهيا لأقلك إلى بيت شقيقك. لن أتركك تباتين وحدك في هذه الظروف".

حدقت في ملامحه للحظات ببلاهة قبل أن تستعيد سيطرتها على نفسها قائلة بصوت محشرج ـ" (حسام) بالفعل قادم لاصطحابي للمبيت عنده في منزله.. لهذا كنت ارتدي ملابسي في انتظاره".

أشار إلى باب الشقة المفتوح قائلاً "حسناً هيا بنا.. لن يمكنه دخول المنطقة الآن بسبب الشرطة. هاتفيه لتطمئنيه".

اتسعت عيناها وهي تتذكر هاتفها، فهرعت إلى غرفتها تبحث عنه لتجده ملقى على الأرض بجوار الفراش وقد تبعثرت أشلاؤه بعدما سقط من يدها وقت الانفجار. أعادت تركيبه في سرعة لتنهال عليها الرسائل بالأرقام التي حاولت الاتصال بها

عدة اتصالات من (رأفت)، ومثلها من (منار)، واتصال من رقم الصحيفة وآخر من (أكرم)... ولا شيء من (حسام).

شعرت بضيق يكتنفها وهي ترى عدم اهتمام شقيقها الأكبر بها، لكن قلبها سرعان ما اختلق له الأعذار كالعادة هاتفاً بأنه ريما لم يسمع بأمر الانفجار بعد... أو..

هاجمها هاجس أسوأ، وهو أن يكون شقيقها بالشارع بين المصابين جراء الانفجار حينما أتى ل...

لم تترك الهاجس طويلاً وهي تجري بأصابعها على الهاتف لتتصل به وتقطع أحبال الشك القاتل داخلها.

رنين ولا مجيب

مرة..ثم مرة أخرى... وفي الثالثة أتاها صوته وسط موسيقى صاخبة يهتف ـ"سأعيد الاتصال بك (سلمى) حينما ينتهي الحفل..لا أستطيع سماعك الآن".

وانتهى الاتصال.

وكأنما ألقى عليها دلواً من الماء البارد في ليل قارس البرودة..

أخيها يحتفل مع أصدقائه بالعام الجديد، ولم يكلف نفسه عناء السؤال عن شقيقته الوحيدة في غياب أمهما.

احتقنت عيناها بالدموع التي تهدد بالانهمار لولا اهتز الهاتف في يدها برقم الصحيفة مرة ثانية. أجابته بصوت مختنق ليأتيها صوت زميلها (محمد) هاتفاً بارتياح ـ"الحمد لله.. حاولت الاتصال بك لكن هاتفك كان مغلقاً".

مطت شفتيها قائلة بخفوت ـ"نعم.. وقع من يدي وقت الانفجار".

سألها في دهشة ـ"هل كنت قرب انفجار الكنيسة يا أستاذة؟"

أجابته بنزق ـ"الكنيسة أمام منزلي مباشرة يا أستاذ (محمد). لماذا كنت تهاتفني في هذا الوقت على أي حال؟"

قال بحماس ـ"الأستاذ حمزة يكلفك بمتابعة الحادث وإرسال تقرير عاجل عما حدث لنشره في الصفحة الأولى غداً. لقد أوقفت الطبعة الثانية للعدد في انتظار تقريرك".

ازدردت لعابها في توتر وهمت بالرفض.. كيف لها أن تنزل إلى الشارع في هذا الوقت وأشلاء الضحايا ودمائهم تغرق الأسفلت؟

لوهلة تجمدت الكلمات على شفتيها قبل أن تتذكر صوت الموسيقى الصاخب عند أخيها لتقول بتحدي ـ"حسناً يا أستاذ (محمد). سأنزل إلى موقع الحادث الآن. انتظر مني التقرير قريباً".

قالتها وهي تنهي الاتصال في سرعة وتخرج إلى ذلك الجالس بترقب في انتظارها، وما أن رآها حتى هب واقفاً يسألها في دهشة ـ"أين حقيبتك؟"

رفعت هامتها باعتداد وهي تحاول التماسك قائلة ـ"اتصلت بي الصحيفة ويريدون مني تغطية الحادث. لذا سأنزل لمعرفة بعض المعلومات السريعة عما حدث من أجل ..".

قاطعها عاقداً حاجبيه ـ"ماذا؟ تغطية الحادث؟ لن أتركك هناك و..".

قاطعته بابتسامة مرتبكة ـ"لقد كنا على وشك النزول يا (أكرم)..فما الذي تغير؟"

أوضح قائلاً ـ"كنت سأصحبك من الطريق المعاكس إلى الكورنيش ثم إلى سيارتي. لكنك تريدين الذهاب إلى موقع الانفجار وإجراء تحقيق أيضاً. ألا تخشين من حدوث انفجار جديد".

أثارت كلماته انتباهها فعقدت حاجبيها مستفسرة ـ"ماذا تقصد؟"

ازدرد لعابه وهو يشرح لها ـ"إذا كانت جماعات متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة هي التي نفذت هذا الانفجار، فأسلوب القاعدة دائماً هو انفجار مبدئي يجذب المسعفين ومن يحاولون إنقاذ المصابين ليتبعه الانفجار الثاني ويطيح بأكبر عدد من الضحايا. وقرأت مؤخراً أن تنظيم القاعدة في العراق هدد بنسف كنيسة مصرية مثلما فعل في بغداد قبل شهرين".

صمتت تدرس كلماته قليلاً، ثم نظرت إلى ساعتها قائلة ـ"على فرض أن تنظيم القاعدة هو المسؤول عما حدث قبل قليل...لقد مرت أكثر من نصف الساعة ولم يحدث شيء".

راجع ساعة يده الأنيقة هو الآخر قبل أن يمط شفتيه قائلاً باستسلام ـ"حسناً.. هيا بنا".

ثم ما لبث أن سألها في حيرة ـ"ولكن ماذا عن (حسام)؟ ألن ..".

قاطعته وهي تتجه نحو باب الشقة المفتوح قائلة بحزم ـ"حينما ينتهي من سهرته سيهاتفني. هيا بنا".
*****************

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 12:28 AM   المشاركة رقم: 482
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
Jded رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الحادي عشر

 




تمطت بنعومة كقطة إيرانية مدللة وهي تفرج عن صفاء عينيها البلوريتين وتدير رأسها إلى موضعه بجانبها، لكنه لم يكن هناك.

عقدت حاجبيها في حيرة وهي تطالع الساعة المجاورة للفراش لتنتفض واقفة وهي تشتم بحنق ـ"اللعنة... لقد غرقت في النوم ثانية وأضعت موعد (مودي)...ماذا حدث لمخي حتى يرفض الاستيقاظ مبكراً"؟

قالتها وهي ترتدي معطفها المنزلي في سرعة وتخرج من باب الغرفة لتجده جالساً على الأريكة المواجهة للتلفاز وظهره لها. لم تهتم بما يشاهد وهي تقترب من خلفه لتحيط عنقه بذراعيها وتطبع قبلة سريعة على وجنته هامسة بعتب ـ"لماذا لم توقظني لأساعد (مودي)؟"

طبع قبلة سريعة على وجنتها هو الآخر وهو يجيبها بهدوء ـ"لم أرد إزعاجك".

شعرت ببرودة قبلته على وجهها فعقدت حاجبيها وهي ترفع بصرها إلى التلفاز متسائلة ـ"ماذا بك؟ بل ماذا تشاهد في الصبا...".

بترت عبارتها بشهقة قوية وهي تتراجع في ذعر بعد أن لمحت على الشاشة مشهد أشلاء ودماء بشرية تغطي الأرض، وشريط الأخبار ينقل النبأ المؤسف: انفجار يستهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية.

شهقتها أفزعته لينهض مسرعاً ويتجه إليها يحتويها بينما تهذي بشبه انهيار ـ"ه..هل هذه اللقطات في م..مصر؟ الإسكندرية خاصتنا؟ ك..كنيسة القديسين في مصر؟ متى حدث ذلك؟"

ربت على كتفها واستدار معها كيلا تعلق بصرها بالتلفاز وهو يهمس مهدئاً ـ"اهدئي حبيبتي. لقد انفجرت سيارة مفخخة أمس بعد منتصف الليل".

أبعدت وجهها عن صدره وهاله كم الدموع الذي أغرقه وهي تنشج بألم ـ"كيف عرفت؟ بل متى عرفت؟ كم عدد القتلى؟ هل عرفوا م..".

قاطع تساؤلاتها وهو يدفن وجهها في صدره ثانية ويهدهدها هامساً ـ"ششش على رسلك حبيبتي... لقد أيقظني (حمزة) في السادسة ليبلغني بهذه الكارثة.. أبلغوه بها بعد حدوثها بدقائق وأمضى ليلته بالصحيفة يتابع التقارير بنفسه. أخبرني أن (سلمى) هي التي قامت بالتحقيقات لأنها تقيم بالقرب من الكنيسة بالفعل".

مسحت دموعها لتقول بتعاطف ـ"يا إلهي.. كيف احتملت هذه المشاهد أمس؟ لا ريب أن أعصابها لن تحتمل طويلاً".

مسد ظهرها بحنان وهو يهمس بابتسامة ـ"(سلمى) قوية، ربما أكثر من توأمها... لا تخافي عليها وهيا استعدي لأنك ستلعبين دوراً هاماً في هذه التحقيقات".

اتسعت عيناها فزعاً وهي تبتعد عنه كقط مذعور هاتفة باستنكار ـ"ماذا؟ كلا لن أذهب إلى هناك ولو فقدت وظيفتي و..".

قاطعها موضحاً بهدوء ـ"لن تذهبي إلى الإسكندرية يا حبيبتي..حتى وإن طلب (حمزة) ذلك لم أكن لأوافق. مهمتك باختصار هي نقل ردود أفعال المسيحيين في القاهرة، وهذا لن يكون صعباً. لديك أسرة عمو (عزيز) وهم سيقدمونك لأقاربهم وأصدقائهم.. لن تواجهك أية صعوبات بإذن الله".

تنفست الصعداء وهي ترتب خصلات شعرها المتناثرة على كتفيها بفوضوية وتهز رأسها قائلة بحماس ـ"حسناً.. سأذهب للاستعداد الآن. يمكنني أن أحصل على أول جزء من تحقيقي الآن. فلا ريب أن ماما (تريز) مستيقظة بالفعل".

منحها ابتسامة صافية وهو يطبع قبلة دافئة على جبهتها هامساً بتشجيع ـ"بالتوفيق حبيبتي".
*********************

أغلقت باب المكتب خلفها وقلبها يتقافز من شدة السعادة. فما قاله لها نائب رئيس التحرير قبل قليل جعلها تشعر وكأنها تلمس السحاب بيديها.

نجاحها في تغطية حادث الكنيسة بحرفية عالية وسرعة تواجدها بالموقع والتقاطها للعديد من الصور الحصرية بهاتفها الذكي منح الصحيفة سبقاً صحافياً قوياً، تفوق حتى على أهم الصحف القومية.

وشهادة الأستاذ (حمزة) في حقها اليوم هي أفضل شهادة تقدير حصلت عليها حتى الآن، بل إنها تناست كل ألمها النفسي الذي تعانيه منذ الحادث بمجرد أن أثنى على جهودها.

لا تنكر أنها تواجه صعوبات في النوم منذ ليلة الحادث قبل أربعة أيام، ولولا عودة أمها السريعة من الإسماعيلية في الفجر ما استطاعت متابعة حياتها بشكل طبيعي.

الغريب أنها رفضت الذهاب مع أخيها الأكبر إلى منزله حينما انتهى من سهرته أخيراً وفوجئ بأمر الانفجار. ورغم كل الهلع الذي ارتسم على وجهه وهو يزرعها بين أحضانه وسط الشارع بين الحطام والدماء، لم تتأثر ولم تعانقه بنفس الحب الذي اعتادت معانقته به من قبل.

فاليوم تحديداً زادت الهوة بينهما.

وحده توأمها هو من غرست نفسها بين ذراعيه وانهارت تبكي في لوعة تفرغ على صدره عبء الصدمة النفسية التي تعانيها، ووحده هو استطاع احتوائها و...

قطع سيل أفكارها رؤيته جالساً أمام مكتبها برصانته المعهودة ينتظر عودتها، فرفعت حاجبيها في دهشة هاتفة ـ"(أكرم)؟ ما هذه المفاجأة؟"

نهض يصافحها وأجابها مبتسماًـ"الصحافية الهمام نسيت أصدقائها بعدما أصبحت لامعة".

جلست خلف مكتبها وعيناها تجريان سريعاً على مكتبي (منار) و(علا) اللذان خليا من صاحبتيهما وكأنما تعمدتا التخلي عنها في هذا التوقيت بالذات.

حينما عادت نظراتها خاوية الوفاض من مكتبي صديقتيها، سارعت لتنظر إليه قائلة بابتسامة مرتبكة ـ"كيف أنسى أصدقائي؟ إنها مشاغل العمل فحسب. كما أنك كنت معي قبل أربعة أيام و..".

اقترب بوجهه عبر المكتب بشكل مباغت هامساً ـ"يا لك من قاسية... أربعة أيام لم أرك ولم تجيبي اتصالاتي. هل تعاقبينني على شيء لا أعرفه؟"

تراجعت برأسها سريعاً وهي تنفي اتهامه بارتباك ـ"بالطبع لا. لكنني كنت مشغولة بالفعل طيلة الأيام السابقة، وكنت أعود إلى المنزل منهكة القوى. اليوم فقط أتيت إلى القاهرة بناء على طلب نائب رئيس التحرير".

تأمل ملامحها الخجولة للحظات قبل أن يسأل بهدوء ـ"إذاً فنحن ما زلنا أصدقاء؟"

هزت رأسها إيجاباً وتعبير براءة مغري يرتسم في عينيها، ليهتف في سرعة ـ"تناولي الغذاء معي اليوم. سنحتفل معاً بنجاح تحقيقاتك و..".

قاطعته بارتباك بدا وكأنه جزء منها اليوم تحديداً ـ"اعذرني يا (أكرم).. فلدي الكثير من العمل وأسرة (منار) دعتني لتناول الغذاء معهم بالفعل. ربما في مرة قادمة".

قال بإلحاح ـ"اجعليها وجبة الإفطار غداً.. لن أمانع".

ازدادت حيرتها من إلحاحه فسألته ـ"ماذا بك يا (أكرم)؟"

أجابها باندفاع ـ"أريد التحدث معك في أي مكان يا (سلمى) وأنت تتهربين مني منذ يوم الانفجار. لذا سأقول ما أريده الآن ولن يهمني أننا في مكان عملك".

ثم التقط نفساً عميقاً وهو يلقي قنبلته في وجهها قائلاً ـ"أريد الارتباط بك يا (سلمى)، ولا أرى أي مبرر للانتظار أكثر من هذا. لقد أبلغت (رأفت) برغبتي تلك أكثر من مرة ولم يُعطني أي إفادة. لذا قررت التعامل معك بنفسي ومنحك فرصة أفضل للتعرف إلي و..".

قاطعته في دهشة حقيقية ـ"(أكرم)..ماذا تقول؟ لقد ظننت أننا...".

هز رأسه نفياً في ثقة وهو يقاطعها بحزم ـ"كلا يا عزيزتي نحن لسنا أصدقاء..ليس بالمعنى المفهوم. أعني أنني لم أتقرب منك بهدف الصداقة، وإنما بهدف أن تعرفينني بشكل أوضح حتى يمكننا الارتباط على أسس واضحة فيما بعد".

تلعثمت وهي تحاول ضخ الثقة في صوتها ـ"أعتقد أن فيما بعد هذا لم يأت وقته بعد".

قال بإصرار ـ"بل أتى بالفعل يا عزيزتي. إننا نتحدث بشكل يومي منذ فترة. أعترف أنها ليست فترة طويلة ولكنها تكفيني لأزداد إصراراً على الارتباط بك. التفاهم والقبول المبدئي موجود بيننا، وما زاد على ذلك يمكننا تحقيقه بعد الخطبة. لكنني لا أستطيع البقاء هكذا دون أن أرسو على شاطئ معك".

عقدت حاجبيها وهي تنصت إليه في اهتمام وأمواج من المشاعر المتناقضة تتقاذفها يمنة ويسرة. هي تعلم جيداً أنه يريد الارتباط بها منذ فترة، بل واستعدت لذلك منذ ألمحت (منار) و(علا) لهذا الأمر. أغلب مكالماته الأخيرة قبل ليلة رأس السنة_ وحتى تلك الليلة_ كانت تحمل نبرة غزل خفية تدغدغ أنوثتها. ورغم ذلك فاجأها طلبه الآن وكأنها تسمعه للمرة الأولى.

صمتت تحاول العثور على الكلمات المناسبة للرد على سيل كلماته المندفعة، فلم تجد سوى تمتمة لا معنى لها بحروف غريبة لا تعدو كونها مقاطع صوتية، ليقاطعها هو بنفس الاندفاع ـ"أريد أن أخرج معك لتناول الإفطار والغذاء والعشاء، دون أن أخشى نظرة غضب يرمقني بها شقيقك".

أضحكتها العبارة رغماً عنها لتشاكسه قائلة ـ"أخشى أنك حينها ستتناوله عبر الانترنت لأنني أقيم في الإسكندرية ولست في القاهرة".

قال بنفاذ صبر ـ"أنت الآن في القاهرة ومع ذلك لا استطيع الجلوس معك في مكان عام دون الشعور بالذنب لأنك شقيقة صديقي. ثم إنني لن أمانع أن أتناول وجباتي عبر الانترنت طالما ستكون معك. أريد التخلص من الشعور وكأنني لص يا (سلمى)".

تأملت ملامحه الصادقة للحظات بعينين باسمتين قبل أن تئد ابتسامتها بجملة تحمل ألمها الدفين ـ"هل تعلم علاقتي بأمن الدولة؟ هل تعلم أنني أحل ضيفاً عليهم كل فترة إذا ما ألمحت في مقالي إلى كبار رجال السلطة؟ هل ..."

قاطعها بثبات وهو يحاصر عينيها بعينيه الذهبيتين ـ"أعرف كل هذا وأكثر، ومازلت أصر عليك وعلى وجودك في حياتي. (سلمى) أنت نموذج الفتاة التي أريدها في حياتي، وستكتمل سعادتي بوجودك معي".

خدرتها نظراته القوية قليلاً، لتقول في تخاذل ـ"(أكرم) لقد فاجأتني. أعلم أنك طلبت الارتباط بي أكثر من مرة، لكن أن تواجهني بطلبك بهذه السرعة أمر مفاجئ بالفعل".

منحها نظرة صامتة وكأنه يهتف بها "توقفي عن هذا الهراء الذي تجيده الفتيات"، فمطت شفتيها وهي تردف بتلعثم ـ" ح..حسناً امنحني بعض الوقت و..".

نهض من مقعده في حركة حادة أجفلتها قبل أن ينحني بجذعه ليواجهها بعينيه الذهبيتين قائلاً بجذل ـ"لا مزيد من الوقت.. سأفاتح (رأفت) اليوم بشأننا، وسأبلغه أن تنتظروني وأسرتي يوم الخميس القادم لأتقدم إليك رسمياً".

قالها وهو يعتدل ليمنحها أكثر ابتساماته جاذبية ويلوح بيده مودعاً ـ"إلى اللقاء غداً إن شاء الله يا عزيزتي".

حينها فقط تذكرت أن اليوم هو الأربعاء.
******************

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 12:31 AM   المشاركة رقم: 483
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
Jded رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الحادي عشر

 




وقف مستنداً إلى باب الغرفة يتأمل رقتها في صمت وقد بدت في عينيه تجسيداً حياً للبراءة والفتنة معاً.. تناقض غريب لكنه كان يراها كذلك

فبراءتها كانت سبباً في سبيه أسيراً لها منذ البداية

ثم جاءت فتنتها معه وأمامه لتوّقع قيداً أبدياً يربطه بها دون أمل في إطلاق سراحه يوماً ما.

تنهد بحالمية وعيناه تجوبان ملامحها الناعمة، وضغط فكيه محاولاً السيطرة على مشاعره نحوها، لكنه فشل تماماً ليجد ساقيه تقودانه إليها كنجم في مدار جاذبيتها.

جلس على طرف الفراش إلى جانبها يوزع قبلاته الرقيقة على محياها الهادئ حتى فتحت عينيها وتمطت في دلال هامسة ـ"صباح الخير يا حبيبي... لماذا استيقظت مبكراً؟ إنه يوم الجمعة".

داعب خصلاتها الذهبية مبتسماً بغموض وهو يميل عليها هامساً ـ"هكذا تكون تحية الصباح التي تروقني حبيبتي".

اختفت أنفاسها في صدره قبل أن تعود إليها فجأة وهو يبتعد بوجهه عنها متابعاً بهدوء ـ" إنه يوم الجمعة بالفعل.. لكن هذا لا يعني إهدار اليوم في...".

قطعت عبارته حينما وضعت ذراعيها حول عنقه تقربه منها ثانية قائلة في عبث ـ"لكنني أريد إهداره هنا".

لمعت عيناه بقوة وعقله يراوده بشدة لإلغاء مخططات اليوم، لكنه تماسك وهو يقول بصوت مغري ـ"انتظري لتعرفي خطتي لليوم.. ربما تغيرين رأيك".

هزت رأسها لتتناثر خصلاتها الذهبية حول وجهها في نعومة مثيرة قائلة بدلال ـ"خطتي هي قضاء اليوم هنا... معك".

فقد تماسكه ثانية وهو يخطف أنفاسها معه طويلاً هذه المرة، قبل أن ينهض مبتعداً ليتنفس محاولاً ألا يفقد تماسكه وهو يراقبها بنظراته التي ازدادت لمعاناً وباتت توحي بالخطر.

عقدت حاجبيها في حيرة من ابتعاده الغريب لتسأله بصوت محشرج ـ"ماذا بك يا (مازن)؟"

ابتسم في حرج قائلاً ـ"لقد وعدت (مودي) باصطحابه إلى الملاهي اليوم و...".

بتر عبارته حينما التمعت زرقة عيناها بنظرة الغضب الشرسة التي تثيره لمشاكستها فأتبع بابتسامة براءة مصطنعة ـ"وكذلك دعوت (ماري) و(أنجيل) معنا".

قفزت واقفة على ركبتيها على الفراش هاتفة باستنكار ـ"ماذا؟ إنه يوم عيدهم يا (مازن).. كيف...".

بترت عبارتها وهي لا تجد كلمات مناسبة تواصل بها هجومها، ليوضح هو بهدوء ـ"أعلم أنه يوم عيدهم ولهذا تعمدت اصطحابهم معنا. ألم تلحظي كيف كانت حالتهم النفسية منذ انفجار الأسبوع الماضي وكيف كانوا يخشون الذهاب إلى الكنيسة أمس؟ لذا فكرت أن يقضوا معنا وقتاً طريفاً يتخلصون فيه من توتر الفترة الماضية".

مطت شفتيها وهي تشعر بالحرج لأنها لم تفكر في ذلك وهي أكثر من يعلم كيف كانت حالتهم النفسية. وكأنما شعر بحرجها فاقترب منها هامساً بابتسامته الرائعة ـ"المهم أن نسعد جميعاً هذا اليوم كأسرة كبيرة. لو كان (رأفت) هنا لدعوته مع (منار) و..".

قالت في سرعة ـ"إنه في القاهرة.. لم يسافر أمس. طرأ أمر ما فألغى سفره مؤقتاً. هكذا أخبرتني (منار) أمس".

اتسعت ابتسامته الساحرة وهو يداعب وجنتها قائلاً ـ"حسناً هاتفيها وأخبريها كي تستعد للرحلة معنا. سنتحرك بعد صلاة الجمعة إن شاء الله. أعلم أنه ينبغي أن نذهب مبكراً ولكنني لا أستطيع إضاعة خطبة الجمعة مع خطيب مسجدكم".

انتقلت ابتسامته كالعدوى إليها لتومئ برأسها في حماس، بينما عادت عيناه إلى لمعتها الخبيثة وهو يهمس إلى جانب أذنها ـ"أعدك بتعويض اليوم قريباً".

وتركها مع خجلها لتستعد.
*******************

اقتربا من المنزل بعد انتهاء صلاة الجمعة وهما يتناقشان في عدة أمور سياسية قطعها اقتراب شاب اسمر يحمل ملامح مصرية واضحة وابتسامة واسعة تضيء وجهه قائلاً بود ـ"صباح الخير أستاذ (مازن). كيف حالك".

صافحه (مازن) بود متبادل قائلاً ـ"(مازن) فقط يا (مينا).. أنا زوج أختك لا تنس ذلك".

ابتسم الشاب في حرج وهو يصافح (رأفت) الذي قدمه (مازن) موضحاً ـ"(رأفت) فلاش زميلنا مصور اللقطات النادرة بالصحيفة ومعيد بكلية الفنون الجميلة. المهندس(مينا) طالب بكلية الهندسة جامعة قناة السويس وأخ لزوجتي من الرضاعة".

ثم ما لبث أن هتف مقترحاً ـ"ما قولك أن تأتي معنا ومع الفتيات؟ سيأتي (رأفت) وخطيبته أيضاً".

هرش (مينا) شعره المجعد للحظات قبل أن يقول بابتسامة واسعة ـ" أعتقد أن وجودي ضروري جداً في هذه الحالة.. ففي وجود (ماري) مع (مودي) لابد من وجود مراقب".

ثم فرك كفيه بحركة مرحة متابعاً ـ"حان الوقت للاستيلاء على السيارة من المهندس (عزيز)".

ضحكوا جميعاً على عبارته في اللحظة التي سمعوا فيها صوت احتكاك إطارات قوي مع أسفلت الشارع ليلتفتوا إليه ثلاثتهم ناعتين السائق بالعته وانعدام المسؤولية.

وحده هو انتبه إلى السيارة السوداء ذات الدفع الرباعي التي لا تحمل أرقام ترخيص، والتي أعادت إليه ذكرى قريبة في نفس المكان تقريباً.

ذكرى اعتصرت قلبه بقبضة باردة، فهرع ناحية المنزل ليقطع الأمتار المتبقية في لحظات هاتفاً بجزع ـ"(علا)".

وقبل أن يصل إلى بوابة المنزل كانت تصله صرخة أنثوية ملتاعة تحمل نفس الاسم

(علا).
**********


تمنياتنا بقراءة ممتعة


 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 12:55 AM   المشاركة رقم: 484
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
Congrats رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

مرررحبا روبي
اشتقنا لك ، بقالك زمان سايبه البنت سلمي متسمره قدام الضيف في المكتب هههههههههههه
انا عايزه مكافئه مليش دعوه ((:
انت بتخمي على فكره ، لاني لما نسخت الفصل عندي باين كدا و الله اعلم شكله صغير

انا جييييت تاني

المعذرة على التأخير ،انت عارفه مقدرش أقرا من غير ما أعطي الشيء حقه و أمخمخ لذلك لازم يكون عقلي متيقظ و مستعد

من البداية حوار علا مع منار كان جميل جدا و دافي ، علا تبدو سعيدة و راضيه لأول مره منذ بداية الرواية

اها انا فزت ، عرفت ان الزائر اكرم ((:
حلو قوي التطورات دي ، لفته مهم هان اكرم له هذا التأثير على سلمى ، معه رايتها مختلفة عن البقية و ينتابها تغيرات انثويه مبشره جدا (:

واااااااااااااو أستاذ و رئيس قسم ، ايه يا عم اكرم الحلاوه دي ، فنااان من يومك
كلمتين في الصميم و البنت اتثبتت يا جدعان ، طب كنت ساكت ليه من يومها ما انت حلو اهه !!!
ههههههههههه أحببت حديث منار الشقية و تلميحاتها الذكية التي زادت ارتباك سلمى و قضت مضجعها ، لن تستطيع التركيز أبدا بعد اليوم


مشهد مازن و علا مع الكراميل ممتاز هههههههههه
من هنا و رايح الشكولا قاسم مشترك في مشاهدهم خاصة بعد نوم مودي

اتصال جديد مع الباشمهندس يفعل معها فعل السحر ، تحركت مشاعرها من جديد ، لقد كانت لحظة حاسمة في وقت لا ينسى و قد ترك أثرا لا يمحى
انفجار الكنيسة المروع قطع تواصلهم الذي لم يكد يبدأ


دخلنا في مرحلة حاسمة من التاريخ الآن ، مرحلة شهدت تغيرات جذريه في كل شيء
تسلم ايدك ، لقد عبرتي بإتقان عن مدى سوء و بشاعة المشهد و ما خلفه من غصة و الم

اوه الموقف مربك جدا عند سلمي و أخيها المغفل زاد الأمر سوء بلا مبالاته
هي محقه في شعورها تجاهه


لقد مر الوقت بسرعة و الجميع يتحرك ، سلمى تألقت و اكرم أحرز اكبر أهداف حياته ، عرضه كان من أفضل العروش التي مرت ، تهاني

سجلي عندك إنني هذا الفصل لم اشتم مازن و لا مره ، بصراحة لقد نال إعجابي و تصرف كما ينبغي ، أمال كان ماله الفصول إلي فاتت هههههههههههه


يا دي النيله و القفله الكارثة ، عملتي ايه ؟ انا كنت لسه بقول أمورهم تمام اععععععععععع
ليه كدا ؟! إياك يكون صدمها انا بقولك اهه
كل مره لازم ترفعي ضغطي في النهاية مش كدا !

سلم ايدك روبي ، فصل خاطف للأنفاس
أحســــــنتي جدا ، كل مشهد تميز و بالطبع اسلوبك في التعبير و جمال السرد غني عن اي كلام
تحفه


الله ييسر لك كل أمورك و يزيدك من فضله

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 01-06-13, 11:21 AM   المشاركة رقم: 485
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247639
المشاركات: 932
الجنس أنثى
معدل التقييم: rasha n عضو جوهرة التقييمrasha n عضو جوهرة التقييمrasha n عضو جوهرة التقييمrasha n عضو جوهرة التقييمrasha n عضو جوهرة التقييمrasha n عضو جوهرة التقييمrasha n عضو جوهرة التقييمrasha n عضو جوهرة التقييمrasha n عضو جوهرة التقييمrasha n عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1461

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rasha n غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الـ 11

 

يسلموا حياتي على البارت الرواعه والمحزن والمفاجئ والصادم والطويييييييييييل عن جد شكرا على تعبك

 
 

 

عرض البوم صور rasha n   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أخضر, بقلم, رباب, فؤاد
facebook




جديد مواضيع قسم رومانسيات عربية - القصص المكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية