كاتب الموضوع :
رباب فؤاد
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
والنسيم يداعب قلوبنا شوقاً لمعرفة ما حصل بعد هطول مطر الكاكاو على ابو الميز عدنا مع الفصل الجديد
لنجد علا تسترجع ذكريات ليلتهما السابقة التي يبدو انها مرت بيضاء لكن مع القليل من التقدم لكسر الحاجز
اعجبني ذلك التفهم والاحتواء من قبل مازن فليس الامر سهلاً على علا الخجولة ان تجد نفسها فجأة وقد اصبحت مع رجل في بيت واحد وفي غرفة واحدة خصوصاً انها لم تمر بمرحلة خطوبة وهي التي من المفترض ان تقرب بين الزوجين
ووو تباً لموظف الاستقبال هي ايه الحكاية يا جدعان في حد قاعد بيدعي عليهم والا ايه
يعني لو مش مودي ومش الكاكاو يبقى موظف الزفت :/
"ألم اقل لك صباح الخير؟"
عععععععععععععععععععععععععع روحي يا بنتي الله لا يسيئك رووحي جيبيلك ايس كريم والا حاجة و سيبينا مع ابو الميز ناخد وندي في الكلام
اسمع يا عمونا
دي باينها حكاية
أنا رأي ترجعها مطرح ما جبتها يا مان
اصل شكل حياتك حتبقى امراض ضغط وسكر
يا عمي مشووووووووووووووارك طويل ربنا يعينك
وبتتصورولي زي روز وجاك يا فرج الله ما انتو بقيتو بتتحركو اهوو :)
منار و رأفت والهالة المقدسة خخخخخخخخخخخ حبييت اذا كنا نعتقد ان علا خجولة فيبدو ان منار تفوقها بمراحل
ولكن هذه الفوبيا التي تملكها هل يا ترى ورائها حكاية ما ؟؟!!! فيستحيل ان يكون هذا الاختناق الذي يصيبها امراً طبيعياً لا بد ان حادثة ما حصلت معها فيما مضى تسبب لها هذا الاضطراب
واهلاً سلمى اي يا بنتي بترفضي العرسان هو حد لاقي جاتك خيبة
بس شكلها منشنة على حد ومستنياه امممم يا ترى مين روووبي مين يا بنت اللي سلمى مستنياه قوليلها تنيلي على عينك وخدي الموجود عصفور في الايد احسن من تلاتة عالشجرة
هذا النشار يصيبني بالقشعريرة كلما هل هلاله في صفحات الرواية .... لا يبشر بالخير اسلو تعامله مع مازن واتوقع انه يخبأ له الكثير في جعبته التي ضم اليها وسيلة جديدة الا وهي مودي وعلا
خخخخخخ ويعجبني اهتتمامك بالتفاصيل الصغير ك قميص النشار المشجر يعطي القارئ انطباعا انه ذلك النوع المتباهي من الاثرياء الذين لا يفقهون شيئا سوى لغة المال و ربما كان قصيرا اصلعا قليلا ويدخ السجار
وشكراً لطاولة الانتريه ذات العجلات انا عايزة اعملها تمثال على فكرة
دي صانعة معجزات
وايوا يا اونكل مازا بحبك وانت بتبدععععععععععع
لا يدر ما السحر الذي تمثله له نقوش الحناء، لكنها على ساق فاتنته كانت سحراً فرعونياً لا يملك فك طلاسمه كهنة آمون أنفسهم
جميييييييل
وخطوة خطوة بذكاء الصحفي وغريزة الرجل المتفهم بدا بمحاولات كسر خجلها ورعبها
لكن طبعاً علا ليس التعامل مع خجلها االذي يفوق الوصف امراص سهلاً
انتفاضته في لحظة ابعاده عنها والافكار السوداء التي انتابته لم يكن امراص عابراً يبدو ان تجربة سيئة قد مرت معه في هذا المضمار ربما هي زوجته السابقة لم تكن ........... ؟!
"ولا تقربوهن حتى يطهرن"
O_o
o_O
روووووووووووووووووووووووووووووبي ابسلوتلي نو كومنت
في الحقيقة علا تختبر صبر قديس ان ردات فعلها قاتلة من الجيد ان مازن يحتملها ويحتويها ويستوعب خجلها وطريقة تفكيرها
ولا بد انها احست بأن تصرفاها قد تجاوزت الحد لذا حاولت التعويض بعض الشيء بتقربها منها ومطالبتها بالاقتصاص لاصابة ركبتها
اعجبتني فكرة تحية الصباح خطييييييييييييييييييرة
والحمد لله ربنا حيريحنا من مودي ويروح المدرسة
يلاا انا حاسة ان الحكاية قربت تنحل
وعودة الى راندا وحمزة يا لغيرة هذه المرأة تقف لتتنصت عليه ... شعرت بالبرد ههعع لا يا شيخة وحياة اهلك وانا الام تيريزا
لا بد ان غيرتها المجنونةصورت لها انه كان يكلم احدى النساء في هذا الوقت الغريب
واخيراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااً
هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا فرج الله
لولوليشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش
مبروك يا عرسان
هاتو الفطار للعرسان يا بناااااااااااااااااااااات
ومرة أخرى تأكد أنه معها يشعر بأحاسيس جديدة، وكأنه يلمس أنثى للمرة الأولى.. بكل رقتها وحيائها وأنوثتها الطبيعية التي لا شك فيها.
بالفعل هو يلمس أنثى للمرة الأولى، لم يدنسها مخلوق قبله. هذا ما اكتشفه منذ أول قبلة جمعتهما، وتأكد منه في كل مرة قفزت من لمساته كأرنب مذعور، وأيقنه قبل قليل.
وكم أسعده هذا اليقين... أنها له وحده ولم تكن لغيره.
وأنها كانت صادقة معه منذ البداية و...
عبارات جميلة بالرسالة التي تحملها فهو معها نسي الماضي كما لو انها الاولى في حياته تجربة مختلفة تماماً عما سبقها
هل يا ترى لان من سبقتها لم تكن مثلها في اشياء كثير .............
وايضاً جزئية العبارة التي قالها مازن : انها كانت صادقة معه منذ البداية ..؟؟!!!! هذا يعني ان مازن كان يملك بعض الشك في موضوع مودي بأنها لم تكن له وحده بل كانت لغيره من قبله كما كانت سابقتها على ما اعتقد
ههه ويبدو ان فاتنتنا قد بدات تتشجع قليلاً برغم تحول ابو الميز الى سيل من العواطف الذي يوشك على جرفها
خخخخخخخخخخخخ واهم شي انو شاف حرف اسمه انا والله من اليوم البنت ما عملته على كتفها وانا بنتظر اللحظة اللي بيشوفو فيها
لكن .. ماذا ... ما الذي رآه مازن على السرير وعكر مزاجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال ينتظر الاجابة في الفصل القادم ومع الاسف لم يخطر ببالي اي شيء يمكن ان يسبب له الانزعاج
ماذا رأى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ننتظر بشوق الاجابة في الفصل القادم
لك ودي يا رباب
وبالتوفيق الدائم :)
|