كاتب الموضوع :
رباب فؤاد
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلاااام ورحمة الله وبركاته
مرحبا روبي ......
يا هلا وغلا بشيخة النقاد
فصل مميز بيلقي الضوء على جزء من حياة مازن ..... وعلا .....
مازن ....
في مرحلة الفقد في حياته ... فقد اعز اصحابه ..... واضطر من تبعات الحادث ان يغير من عاداته ... وخاصة انه يعتمد على اليد اليسرى دون اليمنى ..... وهذا شيئ يدل على ارادة وعزيمة قوية .... لانه ليس تغيير يد اوحركة بل تغيير اتجاه المخ وعملياته العقلية المسيطرة من الجانب الايسر الى الجانب الايمن .... فجميعنا يعلم ان الجانب الايمن من العقل يتحكم في الاطراف اليسرى من الجسم والعكس صحيح ....
فعلا فكرة تحويل التعامل لليد اليسرى صعبة جداً..الله لا يبلانا
ايضا رأينا في حياته ام مؤمنة بقضاء الله وقدره وتغلبت على فقدان ابنها وعزت نفسها في تقبل صديق ابنها الوفي كأبن اخر لها ..... ومازن لم يهملها بل برها وكان بجانبها الى ان توفت .... وهذا جانب الاخلاص والوفاء ......
أهي الام دي بالذات كبرت في نظري جداً لما عرفت قصتها وعشان كدا حبيت أجيبها في القصة عندي
اما مازن فطبيعي يكون وفي لأم صديقه المقرب
زوجته العربية جنسية ولكن انتماءا ودينا للغرب ...... لم يدم زواجه بها لاعتراضاته على ذلك .... وهذا يدل على غيرته دينه وايضا هو يعتز بعروبيته وانتماؤه الديني ....
فيه امثلة كتير للزوجات اللي كدا..ومازن اذا مكانش رفض تفسخها بدافع التدين، فعلى الاقل بدافع النخوة والغيرة
حالة الفقد تشاركا فيا ولكن نصيب علا .... الى الان اكبر ....
علا ....
فقدت امها وابيها واختها ...... ولكنها كسبت صديق والدها وزوجته عائلة لها وكذلك جارها المسيحي واختها بالرضاعة ( لفته جميلة منك ياروبي ..... وايضا ليعرف العالم من خلال رواياتك مدى التأزر الروحي بين المسيحي والمسلم في بلدنا .... فالاعلام الفاسد والعقول الفاسدة تحاول تغيير طبيعة علاقتهما .... ولكن لن يستطيعون محو علاقة ود وتراحم وترابط دامت مئات السنين .....)
العلاقات بين المسلمسن والمسيحيين في مصر مش جديدة بس للاسف فيه ناس مصلحتها تبوظها
وفكرة الاخوة في الرضاعة بين مسلمين ومسيحيين موجودة في اماكن كتيرة جداً، ومنهم جارنا المسلم اللي رضع على جارنا المسيحي..
صحيح صعب معرفة الفرد من خلال الحكايات ولكن مع الاحتكاك والعشرة سنرى الكثير بين مازن وعلا ......
شخصيتان متناسبتان وكل واحد منهما يكمل الاخر ...... برغم من اختلاف طرق تربيتهما ومحيطهما البيئي الا انهما سيرتبطان معا ويشكلان معا اروع ما كتبت روبي الى الان ....
طبعا نحن الان مع روبي مازالنا على البر ..... ونلعب معها في الماء من بعيد الى بعيد والبحر امامنا هادئ ورزين ...... وللان لم يبدأ الاكشن بحق في حياة علا ومازن ......
علا بغموضها .... ومازن باعداؤه الكثر .......
على العموم مبروك ..( منك المال ومنها العيال )
واخيرا حققتي حلمك يا ست علا ..... وكشفت لنا منار حبها الخفي ......
اعتقد القفلة الاخيرة لا تخص مازن بل تخص حمزة صديقهم الثاني وزوجته الصديقة الاخرى ...... لان الوقت حان لنلقي على حياتهما القليل من الضوء .....
روعة ياروبي .... كل جزء تكوني اكثر تمكنا واكثر نضوجا .... من قرأ لك ( دمعات قلب ) يعرف الان ان هناك فارق كبير في التطور من حيث الوصف والسرد ...ز والاسلوب ....... وحتى القفلات شوية .... شوية علينا يا ست روبي .... دا احنا طيبين ........
على منتظرينك ..... لا تطولين .... بالقرب دايما معك ...............
|
تسلمي يا ايمو يا قلبي
كلامك بيسعدني ويديني دفعة قووووية
وهخفف عليكم البارت الجاي في القفلة...ولا تزعلوا ههههه
دمتي بحفظ الرحمن
مووووووووواه
|