كاتب الموضوع :
رباب فؤاد
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روفـــي |
وعليكم السلااااام ورحمة الله وبركاته
العزيزة رباب أكتب اليك من أمام اللاب توب الخاص بي وانا أجلس بسعادة اعيد قراءة الفصل للمرة الثانية
يا دلي يا دلي...أدييييش انا فرحاااانة انك عم تقريه للمرة التانية
كانت بهجتي به كبيرة ... لأكون صادقة معك انا توقعت قصة جيدة انما قلت في نفسي ربما جائت عادية ربما لن اتشوق كثيراً لمتابعتها
وحتى انني كنت بدات القراءة على سبيل الاطلاع لا اكثر
ولكن الفصل شدني وبقوة
منذ السطر الثاني عندما قرات جملة : احدى صحف المعارضة الشهيرة .
قلت في نفسي يبدو الامر مختلفاص هذه المرة تحمست ههههههههههه ربما لأنني حلمت ان اكون صحفية في يوم ما :(
حسناً لدينا علا السباعي محررة في القسم الادبي
و مازن عاشور صحفي وسيم ذو ابتسامة سينمائية ( اعجبني هذا التعبير جداً وجعلني ارسم في ذهني صورة متميزة الا انني غالباً عندما انظر اليه على الغلاف اجدني اناجيه ان يفقد بعض الوزن فوجهه يبدو كرغيف خبز مصري ممتلا أكثر من اللازم )
ههههههه روووفي لا تظلميه...هو وجهه مستدير..يعمل ايه يعني؟؟
بس نوصل الشكوى لمصممتنا واكسونا تشوف له صورة بالدايت هههههه
صاحبنا بما يملك من قوة الشخصية استلم زمام الامور مباشرة وقرر نقلها الى مدرسة اخيها وهي بما تملكه من رقة وخجل انصاعت بعد اعتراض بسيط
هذا ان دلنا على شيء فهو يدل على انه لن يتعذب في توجيهها في الفترة الاولى من علاقتهما اذا انها تبدو خجولة جداً
الا انني لاحظتها تتذكر ملامحه بدقة رهيبة حتى لو انها خجلت عندما وعت لنفسها الا انني اجد نفسي مقتنعة ان تحت هذا السطح الخجول هناك امرأة قوية استطاعت ان تنظر وتعي كل تفصيل في وجهه
هو صحيح فيه بنات جريئة ممكن تفصص الراجل قدامها من فوق لتحت في نظرة واحدة... بس مظنش علا من النوعية دي..ارجعي كدا للمشهد هتلاقيها كانت بتتذكر شكله..معناها هي عارفاه كويس قوي وشكله محفووور في ذاكرتها<<فيسي الرغاي اللي بيتسرسب منه الكلام
واسمحي لي هنا ان اهنئك على الوصف الرائع لشكله ابتداء من شعره مروراً بشاربيه انتهاء بالشق العميق في ذقنه
كنا لتونا انا وبعض الصديقات نتناقش في موضوع وصف الابطال وكم نجد انفسنا دائماً بحاجة للمزيد ولا نستطيع ايصال الملامح بدقة
أعترف أنني كتبت وصف مازن وعلا بهذا التفصيل من وحي الغلاف..قبل ذلك كان الوصف اقل دقة بكثيير
هنا انت استطعت نقل مازن عاشور ليتجسد امامي بكل وضوح وتعمدت ان لا انظر ساعتها للغلاف حتى لا اجد نفسي اعاني من رؤية وجهه الممتلئ :(
وبالتالي كما كان وصفك للبطل دقيقاً جاء وصفك للبطلة رائعاً باناقتها والوان وتناسق ثيابها وحجابها وصدقيني صورتها على الغلاف لا تفيها حقها ... جمال مبهر خخخخخخخخخخخخخ احببته عندما اعتقل لسانه حتى لا يهتف سبحان الله
للدقة احببت تعبير اعتقل لسانه .... كما ادهشني تعبير ارتج عليه ... بدانا نفتقد هذا النوع من الكلمات في الفترة الاخير حتى انني اكاد اجزم ان البعض لا يعرف معناها :(
على فكرة..ابنة اختي طالبة لغة عربية واندهشت جداً من لفظ ارتج عليه وقالت لي يعني ايه هههههه
احييك بقوة واشد على يديك فلغتك متينة ومتقنة لدرجة مدهشة اسعدتني حتى الاعماق ... كنت اقلب الصفحات بسعادة ومتعة لا حد لها ليس فقط بسبب الاحداث والتطورات المشوقة بل ايضاً للغة الرائعة السليمة بشكل مدهش دون ان تفر منك اية كلمة تزعجني او تجعلني في ذهني استبدلها بأخرى وهذا قلما يحدث معي اللهم الا فيما تكتبه وردة دجلة
فتحية شكر وتقدير رباب الفؤاد للغة رائعة يتم استخدامها في هذه الرواية .
بجد اسعدتني كلماتك هذه هنا وعلى الخاص حينما قلتها لي للمرة الاولى..شهادتك اعتز بها روفينتي موووووواه
اما الصغير ذو الاربع سنوات اوووو حيـــــــــــــــاتي لقد ملك قلبي منذ ان نطق ب كلمة : اوحشتني
انكل مازا كبر في عيني اوي لما لقيت قلبو مال ل مودي .... ربما وجدها البعض غير واقعية او ربما تتنافي مع شخصية مازن التي من المفترض ان تكون قوية
ولكن ذلك هو تاثير الاطفال ساحر ويتمتع بخصوصية مثيرة لا يمكن التنبؤ بها
انا عن نفسي احببت المشهد :)واسرني ابو الميز عندما ركع على ركبتيه ليحتضن الصغير قائلاً : وأنا ايضاً احبك يا مودي <3
كنت انادي وانا يا انكل ؟؟؟ انا انا هو روفي تناديك مش عايز تقولي حاجة ؟؟؟!!!!!!!!!!
هيقول يا روفي هيقول
وطبعاً برغم ان الفاتنة في قصتنا مغطاة من راسها الى اسفل قدميها الا ان ذلك لم يمنع ابو المييز من تفصيصها قطعة قطعة ابتداء من بشرتها انهاء بملاببسها
احببت هذه الجزئية يا رباب لسبب معين انك عززتي شخصيته لدينا فهو يرى بعين صحفي .. عين يفترض ان ترى كل شاردة و واردة بادق واصغر تفاصيلها
وكذلك عقل صحفي يشكك ويمحص في كل ما يسمع ويرى مما قاده للشك ان مودي ابنها وليس اخوها
وطبعاً لطالما كان الاسم الثاني للصحفي هو المحقق استطاع ان يختلص منها كل التفاصيل بكل بساطة وهي لازالت تتورد خجلاً وتبتلع ريقها
اي يا ست رباب ما تخليها تشد عودها شوية :/
احببت التعرف على حمزة بالصورة في الحظة المناسبة ... ويبدو ان صداقة تجمع زوجته ب علا مما سيبقينا على اطلاع من الجهتين :)
احم...ربنا يستر من اللي هيجمع علا وراندا هههه
وكعادة الاطفال عندما يتعلقون بشيء يستمرون بالسؤال عنه وهذا ما يكاد يصيب المسكينة علا بالجنون
اذاً ف انكل مازا يحب المتبرجات السافرات شيم اون يو يا انكل :/
ويبدو ان احتل حيزاً من تفكيرها في ما مضى ولا يزال فهي تفكر به باهتمام ا
احببت حواريتها مع منال عن عيد الحب خخخخخخخخ واقعية بامتياز يا رباب وكانني استمع لإحدى صديقاتي تثرثر لي عن همومها برافووووو اختيار موقف لموضوع الحديث وتوظيف يصيب الهدف :)
ويبدو ان انف ابو الميز الصحفي او ربما قلبه الانساني لم يطق على البعد صبراً وها هو ذا يظهر في الحديقة العامة كصديق قديم
لقد اوحشته فاتى لرؤيتي واحضر لي الشكولاته هههههههههه يا حياتي شو مهضوم وانا برضو بحب الشكولا يا انكل مازا انت ما بتعبرنيش ليه ؟؟؟؟
يا روفي ساب لك تشوكليت كيك عالجروب امبارح وانتي مش شفتيه
ويريدها ان تحضر كاميرا لتخليد اللحظات السعيدة يا سلاااااااااااااام عليك يا انكل دا وانت بينا اشياء مشتركة رهيبة خخخخخخخخخخخخخخخخ
وبالفعل يا سبحان الله الارواح جنود مجندة من تعارف منها تآلف فجأة يجد الانسان نفسه قريباً من شخص لم تجمعه به سوى لحظات :)
امرأة لا تصافح الرجال لا بد انه سيجدها مختلفة عن كل من عرف في السابق من النساء وهذا سيعيطه دافعاً اكبر لتعميق معرفته بها .
احب تلك الحركة الخاصة بها بتعديل نظارتها على انفها فعلياص احب نظارتها اساساص اجدها تعطيها المزيد من الكاريزما تلك النظارة الشمسية ذات الحجم الكبير خطووورة :)
لا تقلقي فلن تمس شعرة واحدة من مودي دون رضاك . :0 ايه بس يا عم ما تصلي عالنبي انت حتتولى امر البنية وخلاص تبنيت قضيتها يا راااااااااااااااااااااااااجل اي الحماس دا
لا ما تقليش عشان انت صحفي .. وحقاني .... وبتحب تنصر المظلوم ... اوكي اوكي ما انا عارفة كل دا طيب واي كمان ....... احلف ...... لا بجد ....... طب يلا خلاص خليها بيني وبينك اوعك ل رباب او البنات يسمعو حنبقى نكمل بعدين
وكانت النهاية الصاعقة للفصل تعرض مازن لحادث سيارة بعد ان غادرهم في الحديقة العامة
ترى هل الحادث مدبر ؟؟ ومن هو المسؤول والرابح من ازاحة مازن من الطريق ؟؟؟ هل هو ذاك المدعو : النشار من كان حمزة يحذره من التمادي في مقالاته عنه ؟!!
سنرى في الفصل القادم
وانت ما شاء الله يا ست رباب حتتعلمي من اولها حكاية القفلات المنيلة دي اللي بتخلينا على اعصابنا
اشوف فيك يوم يلي كنت السبببببب :/
الصورة في نهاية الفصل جميلة اناقة البطلة ونعومتها وجمالها واضحان معززان لما ورد في القصة و ابو الميز احسن شوي شكل وشه انحف ودا ادخل السرور الى قلبي :)
شفتي يا روفي...اهو سمع كلامك وعمل دايت
روبي يا صديقتي استمتعت متعة كبييييييييييييييييييييييرة لم اشعر بالملل ولا لثانية واحدة كنت متحمسة جداً اعبر الصفحات بسعادة مرتاحة من لغتك المتينة سعيدة بشخصيتيك الاساسيتين
مسجلة في ذهني ابتسامته السينمائية ورقة ملامحها واناقتها والتزامها :)
بانتظار الفصل الثاني بشوق ... لا اريد ان اثير في قلبك الرهبة ولكنني اطالبك ان تكوني حذرة وان تكون فصولك القادمة بنفس المستوى
احذري غضب القارئ عندما يشعر بالاحباط يا رباب فرد فعله يكون قاسياً
لااا اقبل بفصل يقل متعة واناقة وتشويقاً عنا بدات به
اعلم ان الامر لن يكون سهلاً ولكنك على قدر المسؤولية تابعي على نفس المنوال بالتوفيق والنجاح يا صديقتي :)
|
روووفي يا رووفي
حبيت اخلي تعليقك اخر واحد ارد عليه قبل الفصل الجديد مباشرة عشان يبقى مسك الختام
بجد اسعدتيني واديتيني دفعة قوووية جداً
وربنا يقدرني ويبقى الفصل القادم اقوى واللي بعده أقوى وأقوى
المهم وجودكم جنبي وتشجيعكم ليا
شكراً لوجودك قلبي مووووووووواه
|