كاتب الموضوع :
رباب فؤاد
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. الفصل الأول
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلاااام ورحمة الله وبركاااته
مرحبا روبي .....
يا مرحبا بشيخة النقاد...نورتينا يا قلبي
قلب اخضر ...... عنوان مميز لاحداث في بداياتها .... نلحظ فيها ابطال تلتقي بهما الطرق المتفرقة حيث يلتقيان في نقطة في نهاية طريق وفي فترة زمنية محددة سيجمعهما هذا الطريق الى ان يفترقان مرة اخرى بعد صراع مع المشاعر ...... والحياة واختلاف اهدافهما .....ولكن هل سيلتقيان مرة اخرى ....( لا نعلم )
وهل يبقيان بعد اللقاء؟
شخصان مختلفان شكلا وتفصيلا ونوعا .... فهي ملتزمة دينيا عاشت حياة من خلال ما قراءنا حياة صعبة ( تحمل داخل وجدانها سرا غامضا مهما قالت عنه او مايكشفه فهو مازال سرا لان الحقيقة محرفة تظهر على انها حقيقة واضحة ولكنها تخفي اكثر كثيرا مما تظهر ....... ( فهذا السر مودي ...... )( فهو ليس صديقا بل في عمر والداك ..... ماذا تقصد ...) هل هو اخيها وكيف ذلك اذن فمازن في الخمسينات مثلا ..... او انه ابن اخيها او اختها الهاربة وتاركة ابنها من اجل المال .......
هي ... تصارع الحياة من اجل العيش بكرامة في الظل ولتربي هذا اليتيم ....... وضعت نفسها داخل شرنقة الظل حتى لا يراها الناس كما تعتقد ........
كلام الناس لا يرحم..واحيانا يدفع البعض الى اعتزال الحياة
قلبها الاخضر ... لانها عذراء الحب ..... والحياة .... لا تتعامل مع الناس ولا تعرف لؤمهم وخبثهم وحيلتهم في التواصل معها ( لذلك وقعت فريسة لمازن بسهولة ..... لانه لئيم بجانب ان عمله الكلام والقدرة على الاقناع .... اي انه محترف وليس صحفيا عاديا .......
ورغم ذلك احياناً ما يظن البعض أن هذه البراءة تخفي خلفها كارثة
هو ..... مصارع مغوار في الحياة .... ينتقل من زهرة لاخرى .... يأخذ رحيقها له فقط ........ قابل في طريقه الطهر والبراءة اللذان يفتقدهما في حياته .... فوقع فريسة لهما .... مع انه يظن ان الفضول هو ما جذبه اليهما .... الا ان البراءة والطهارة ونظافة النفس هي من جذبته مع احساسه انه مصدر امان بالنسبة لهم .... وبصراحة ياروبي اعتقد انهما مصدر الامان له هو لانه كان قد وصل الى مرحلة انهيار لوجود الفساد من حوله ومحاربته وحده وعلاقاته المتعددة لدرجة انه ظن انه لايوجد براءة ولا طهارة في هذا الزمن فقابل ( علا ...مودي ..)
امثال مازن من الصعب أن يفقد ايمانه بقضيته مهما كان حجم الفساد...وأدعو الله أن يكون لدينا الكثيرين من أمثاله وأمثال حمزة..من لا يخشون في الحق لومة لائم
قلب اخضر ..... ضمير مازال حيا يبنض بدقات قلب حبا للوطن وللجميع .... وايضا طريق للنجاح والشهرة ......وقلم حر يبحث عن ساحة قتال شريفة ... ولكن هل سيظل كذلك ام سيدفن في حبر الفساد والمجاملات وينكسر السن الحر ليبرز السن المقيد .......
النشار ...... فاسد ..... يعتقد انه فوق القانون والشعب وارادته ...... كما يعتقد الكثير في الواقع ..... ونعاني منهم في هذه الايام ..... هل سيرتبط ( بعلا ... ومودي ..) ام ان الصلة الوحيدة ستكون فقط ( مازن )
فصل يحمل الكثير من الغموض ....... ومازالنا مع الخطوط العريضة للرواية قبل ان تبدأ الاحداث الاساسية والاكشن المحرك للرواية ......
روياتك فكرتني بروايات الكتاب الكبار لان معظم احداث روياتهم كانت من خلال ( صاحبة الجلالة ) وان هناك دائما قلم شريف يقف في مقابل الفساد .... ويرتبط بفتاة او امراة ذات شبهة ما ......
كتاب كبار مرة واحدة؟؟ انا كدا اتغر يا ايمو
طبعا التطور ملحوظ جدا في طريقة الوصف .... والحوار القوي مع بساطة الكلمة والعبارات ...... توضيح المشاعر بخفة من خلال وصفك لملامح الوجة وحركات الجسد وتعبيراته توضح انك فعلا اكثر تمكنا ونضوجا في اسلوب الكتابة ....( شكلك ذكرتي كويس ياروبي ...)
الحمد لله اني اتحسنت...دي شهادة اعتز بها كثيرا
اصبح المعتاد في الروايات ان يكون هناك قول مأثور او بيت او عدة بيوت من الشعر .... او الخواطر .... مع عنوان معبر للفصل .... هل سنرى هذا معك ...... ام ستدخلين مباشرة في احداث الفصل دون تنويه عما يعبر او يتضمن .......
والله انا مش من هواة الشعر والخواطر..بس احياناً تتكعبلي في خاطرة او ابيات او حتى اغنية تحسيها مرسومة عالموقف والشخصية..او تلاقي حد باعت لك خاطرة هدية...وقتها لن اتردد في الاستعانة بيها
لكن فيما عدا ذلك لا اعد بخواطر او ابيات شعرية
سلمت يداك ....كوني معنا ....... فنحن بالقرب .....
|
يسعدني قربك غاليتي وتسعدني كلماتك
انا دائماً بالقرب من قلوبكم الطاهرة
دمتي بحفظ الرحمن موووووواه
|