كاتب الموضوع :
رباب فؤاد
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الـ 13 و الاخير
تحية طيبة و ها انا ذا حضرت بعد طول تأخير
اهلاص ومرحباً بي فيس الثقة :)
اولاً العزيزه رباب تهانينا القلبية بانتهاء اطلالتك الاولى في رومانسيات عربية
قلب اخضر و منها للافضل ان شاء الله
فصل يعتبر ذروة من حيث كم التشويق والاحداث التي تواجدت به
بعد ان تركنا مازن وقد وصلت الامور بينه وبين علا الى طريق مسدود
تقع لتصاب بنزيف وتفقد الطفل المنتظر و الذي لا يدري مازن المسكين عنه شيئاً ومن المنطقي بعد تفاقم خلافهما و ما وصلت اليه الحال ان يعتقد انها تخلصت من الطفل عامدة
ويتزايد سوء الفهم من كلا الطرفين ليزيد من حجم المأساة
تلك اللمحة التي مررنا بها مع مازن عندما اعتقد للحظة انه فقد علا ... تشفع له وبشدة على الاقل هو يملك ثباتاً في المشاعر
اما علا فثورتها اللامبررة منذ الفصل الماضي تتسم بعدم النضج والغباء ... هي حصلها ايه بالضبط كانت هادية وعاقلة وفجأة دماغها ضربت من غير مقدمات ... غير يعني حادثة خطف اخوها اللي رجع طبعاً
مشهد رأفت وسلمى جميل جداص وصيغ بعناية كبيرة و هدوء
وطبعاً مع شخصية بذكاء سلمى لم يطل الامر حتى استنتجت السبب وراء وعكة ام اكرم الصحية
موجعة هي تلك الصدمة ... قاسية حد الصراخ مهما كانت سلمى قوية .. و واعية ... ذات حنكة و خبرة في الحياة
وجميل هو كالبلسم ذلك الحب الصافي والدعم المطلق من توامها :
وليذهب هذا المجتمع إلى الجحيم طالما لا يقدر جوهرة نادرة مثلك. جوهرة مازالت محتفظة بنقائها وبهائها رغم بشاعة محيطها
ولكن لم ردة الفعل القوية هذه من رافت على صديقه لم يصرح الرجل نهائياً بتخليه عن الفتاة اكراماً لامه .. ربما كان له خطط اخرى ومشاريع اخرى .... ربما ينتظر ان تهدا اوضاع امه قليلاً قبل ان يقوم بخطوته التالية
ولا اعتقد سلمى ستتجاوز الامر بسهولة بينها وبين نفسها فالمشاعر التي ربطتها ب اكرم ليست بالسهلة ولا بالخفيفة
وقد ادركت تماماً انها لم تبرا لا من الهوى ولا من الجنون .
ردة فعل مازن عند استيقاظ علا قاسية انما مبررة سوء التفاهم بينهما اصبح ك كرة التنس يضرب من جانب الى جانب
هو كان عاصفاً في غضبه عندما ظن انها تخلصت من جنينه ولكن سوء ظنه مبرر تماماً بعكسها هي عندما ظنت ان له يداً في خطف مودي
لبرهة بسيطة فقط حزنت لاجلها عندما ادركت انها كانت تحمل جنيناً وفقدته ... ربما حتى تحسب الف حساب في المستقبل ل ما تتفوه به عندما قالت انها لا تريد اطفالاً ..
لو فقط استخدمت عقلها لدقيقة واحدة لادركت ان رفض مازن طلاقها ليس عقاباً لها بقدر ما هو تمسك بها حتى تجنبه العودة الى شقتهما التي تحمل عبقها دليل يعزز مشاعره تجاهها برغم كم الغضب الهائل الذي يحمله تجاهها
احببت تلك اللمحة البسيطة والتي تخدم واقع الحال عندما اجاب مازن رأفت : لقد تركته قبل قليل مع اخته
ههههههههههه يرفض انا يناديها بزوجتي او علا غاضب منها و الحق معه :(
لا ادري ما هدف حمزة من مناقشة الماضي الذي مضى وانقضى ... ربما كانت البدايات ضبابية الا اننا اثناء العلاقة ادركنا انهما اصبحا يحبان بعضهما بما لا يقبل الشك
ورحل بعيداً دون كلمة .... الى تونس الخضراء والتي غدت منذ تلك الفترة حمراء ... والتمع الاسف ان هذا هو الجزء الاخير يا رباب علاقتي بمازن بدات تتعمق للتو .. بدأت احس به اكثر وافهمه اكثر ، فيما مضى لم تكن العلاقة الا سطحية بيني وبينه وما ان وصلنا الى تفاهم عميق حتى قررتي انت التوقف :(
رحل بعيداً يلعق جراحه ... البعض يرغب بالخلوة بنفسه عندما يوجعه قلبه ومن اقرب الناس اليه .. يغرق نفسه بالعمل بعيداً ليحول تركيزه عن مصدر الالم
لا ادري لماذا قررت علا الان ان تعيش طفولتها المفقودة ... ان تتصرف بمنهى الغباء وانعدام النضج ... تصنع من نفسها ضحية لمازن وتوجه له اصبع الاتهام بينما هي نفسها من ابتدا مشوار الاتهامات القاسية
و كمن تعزز عدم نضجها وغبائها تصفع شقيقها الطفل المسكين الذي يستجدي الطمأنينة بعبارة : "لأنه لم يعد يريدنا
سبحان الله ربما لخير فقدت طفلها فلا عقلها ولا جسدها قادرين على التعامل بشكل جيد وسليم مع تطورات حياتها .
واثبت منار وعياً ونضجاً كبيراً على عكس صديقتها عندما تنصجها بزيارة طبيب نفسي بالفعل هذا ما يلزمها لنعرف ماهي هذه التراكمات التي نجهلها و تؤثر عليها فتجعلها تتميز بتصرفات غريبة وردات فعل عجيبة
سلمى بطلتي المفضلة و النيو لوك :* فيس يبعت لها بوسات يو لوك اميزينج سويتي
مهما درست المراة وتثقفت واستقلت بذاتها تبقى ف داخلها انثى رقيقة حساسة ك اي امراة اخرى
تغير بسيط في شكلها يرفع معنوياتها والاعجاب من المحيطين بها يبلسم شيئاً من قسوة ردات فعل غبية كثير
وكم احببت تلك الكلمات وكم راقني تخيلها بتلك الصورة : رفعت رأسها ونظرت بعيداً وهي تحاول أن تبدو شامخة كمدينتها ولا يبدو أي انكسار في صوتها
جمييلة موجزة وجامعة للكثير من المشاعر يا رباب احسنتِ
رندا ومرض الغيرة التي يبدو انه اصبح لزوجها القدرة على الحد منه بردات فعل حاسمة تهانينا يا كابتن :)
لقاء مازن مع مودي صيغ برقة لامست قلبي يا رباب وعلى مروره السريع الا انه اثر بي كثيراً
لقاء مازن مع عزيزن وضع النقاط على الحروف على حد قولك انما اجده ميالاً لوضع النقاط على الحروف الخاصة بعلا
لا ادري ماذا عنى عزيز بقوله :
"إذاً فحياتكما بُنيت على أسس غير صحيحة، وهذا كفيل بجعلها غير مستقرة. فإما تعودان الى وضع أسس صحيحة من جديد، وإما يذهب كل منكما من حيث أتى ويجتر وحده آلامه على صفحة من حياته لم يُكتب لها أن تكتمل".
ليش انت وين كنت لما وضعوا اساس حياتهم ما انت شاهد عالموضوع من اوله وقابلت مازن وتعرفت عليه وكنت محيط بكل التفاصيل
اي اساسات غير صحيحة ... وعلى افترضنا انت ربما تاهت عنك بعض النقاط ... والدها الروحي كان موجوداً وعالماً بادق التفاصيل وهو ليس بالرجل الذي يسهل خداعه فخبرته في الحياة عميقة وطويلة
من اين نبعت فجاة كل هذه الاسس غير الصحيحة ؟؟؟
ربما وجدت في البداية عندما كان مازن مجرد زير نساء يرغب في التعرف على اي وجه جميل يلقاه ... وربما رغبته بالقرب من مودي ... رغبتها هي بايجاد سند يعتمد عليه ... الا ان هذه التفاصيل كلها توضحت و تبلورت و تنقت من كل الشوائب مع بدايات الارتباط و بوحهما كل واحد للاخر بعميق مشاعره
فمن اين نبعت هذه النظرية مع عزيز .... ليبرر تصرفات علا المجنونة ؟؟!!!
احببت كثيراً عودتك بنا الى نفس المكان الحديقة التي كانت شاهد بداية على هذا الحب المسكين الذي لم نهنأ به
ومع تشابه المكان واختلاف الزمان وجدنا ايضاً علا مختلفة اكثر هدوئاً و روية و وعياً وحساباً لردات افعالها
تلك العلا بهدوئها جعلتني اعيد النظر بثورتي عليها وعلى جنونها ....
ولكن مازن كان اشد اقناعاً لي واثبت نظرته الشاملة لشخصيتها و العميقة جداً بينما تدعي هي انه لم يعرفها حقاً
الكم الهائل من الاكتشافات في هذا البارت يا رباب كبييييييييييييير ومرهق ... واجزاء منه لم يكن لها سابق مقدمة عر الفصول
جاء البوح كله دفعة واحدة .. قوية .. عاتية .. ودسمة
رباب بكل امانة النهاية جاءت ك صفعة لي ... كما لو انني عندما بدات اعلنت النهاية
كما لو ان كل ما مضى كان مقدمة و انا على وشك دخول الاحداث الفعلية قطعت انت علي الطريق بانهاء الرواية
وانا لا اقصد هنا بالاحداث الفعلية دخول ثورة 25 يناير فقط بل حتى على صعيد الافراد ... على افترضنا انك ستتركين قضية وجيه مفتوحة للجزء الثاني فهو مر مرور الكرام في الاول و وضعه سيكون جذرياً فيما هو قادم
خصوصاً عندما ستتم عملية اقتحام السجن ولودرات بقا وسيارات ورشاشات (على ذمة عبد الخالق ناصرههههههههههههه ) واعتقد السجن دا كان يحوي اخوان وجهاديين وسلفيين وجماعت اخرى ....
حيكون في مشاهد اكشن توحفة تمنيت لو كنا تابعناها ققبل ما نقفل
وحتى قضية و سلمى واكرم ايضاً تحتاج زمناً لبنائها وتقاطعاتها ... سواء على صعيد سلمى لوحدها ك شخصية متميزة او على صعيد علاقتها ب اكرم .... ودا كان موضوع مش اخد حقه و من حقك تسيبي خيوطه طليقة
بس على الاقل كنا توصلنا لنهاية معينة فيما يتعلق ب مازن وعلا
اما ان تترك كل الخطوط هكذا مفتوحة ... انا اعتبر الامر اجحافاً بحقي ك قارئة
بكل تأكيد انا عندما اطالبك بوضع نهاية محددة ل مازن وعلا لا اعني هنا تحديداً في هذا البارت كان يمكن للرواية ان تستمر ل بارت اخر نعالج فيها تطورات قضيتهما و نصل الى نتيجة مقنعة
اما ان يبقى الامر هكذا مررفاً معلقاً في الهواء ... سامحيني ولكنه لا يروقني ان انهي رواية بهذه الشكل حتى ولو كنت اتوقع وجود جزء ثاني
انما اختلافنا على موضوع النهاية صديقتي لا يفسد للود قضية
و لا يقلل من جوهر ما قدمته من افكار وقيم و ماطرحته من قضايا اجتماعية واخلاقية
اتوقع متعة وتشويقاً ستغمر الاحداث مع اندلاع الثورة
وذلك اللقاء المرتقب بين مازن وعلا لن ينتظر ثلاثة اسابيع مطلقاً بل ربما لا يتعدى الفاصل الايام الاربعة او الخمسة القادمة
اشكرك لقبولنا ضيوفاً في روايتك
و اتمنى لك التوفيق والنجاح والتطور
ومنها الى الافضل و الاجمل ان شاء الله
وكل رواية وانت بخير
لك ودي
روفي
:)
|