كاتب الموضوع :
رباب فؤاد
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الـ 13 و الاخير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا حلوه
ألف مبروووووووك الفصل الختامي مع إني لسا مش عارفه النهاية جت ازاي دلوقت و لسا فيه أحداث كثير معلقة !!
خلينا نشوف عملتي فيهم إيه (:
نبدأ مع علا التي أحبت غرفة الطوارئ لدرجة زيارتها للمرة الثانية في وقت قياسي ، طول عمرها فقريه البنت دي لكن مودي هو إلي صعبان عليا في الحكايه دي كلها
يا سلام وصلت لميس في وقتها ، أجمل حاجه لما الواحد يلاقي حد يعرفه في وقت القلق
اووووبس مصيبة تانيه مقعرة فوق دماغ علا الهبله ، يا ويلها و يا سواد ليلها بعد الخبر المنيل ده ، بصراحة مقدرش ألومه أبدا
لكني لا أظن إنها كانت على علم بالحمل
سلمى و رأفت ، أحب مشاهدهما معا لأنها عامره بالدفء دائما ، حالة رأفت وتشي بما يريد قوله من أول سؤال عرفت بالقادم ، و ها هي عرفت أيضا و فسرت الأمر بقسوة شديدة ربنا نجمت عن ألمها الداخلي
رأفت محق في كل كلمه إلا اعتذاره فهو لم يخطئ عندما ظن صديقه رجلا حقيقي و ليس طفلا تسيره والدته كما شاءت
تبا لهما معا ، هي ناقصه صدمة جديده ، أنت مبهدله البنت دي كدا ليه يا روبي ):
حبيت مشهد استيقاظ الهبله (: و تصاعد تفكيرها و مشاعرها حتى حدثت المواجهة الصاعقة
مازن افرغ كل ما كبته نتيجة أفعالها و أقوالها اللا عقلانيه بالمرة ، هقول ايه بس ما هو لسانها الطويل إلي جايب لها الكلام ، اشربي بقه يختي
كم هي راااائعه علاقة الصداقة بين الثلاثة و مدى ارتباطهم ، كل منهم يحمل هما ينوء به لكن لا سبيل للمشاركة
ما الذي يخطط له مازن الآن ؟!
لقد سيطرت الهواجس السوداء على عقل مازن كليا ، حد يقوله يبطل يتفرج على فيلم الحفيد لأنه مضر بالصحة خخخخخخخخخ
الأوراق كلها مختلطة أمام مازن ، ربما كل هذا نتيجة لزواجهما السريع
البنت منار دي ميه ميه بتقول درر ، هي فعلا مجنونه و ستين مجنونه كمان ، دي لاسعه رسمي
و الدليل إنها محتاجه تتحجز في عنبر العقلاء ردها على الولد المسكين الي هتجننه هو كمان قريب ، يا ريته اخده معاه تونس و سابوها تخبط رأسها في الحيط
وصلنا لمرحلة حاسمة من التاريخ و بداية تغيرات جذريه ، مازن في تونس و الثورة نجحت
و هنا بدأت الجذوة تشتعل ، بدأت سلمى طي صفحة جديدة بالطريقة التي تعودت عليها
أحييك على حديثها مع سحر
حمزه و رندا هناك تغيرات بينهم ، بالرغم من أن نوبات الجنون تعود من حين لكن عجبني حمزه لما تعامل معها و أوقفها عند حقها و هي كمان تراجعت بسرعة و لم تتمادى
مشهد مازن مع مودي كان مؤثر جدا يليه مشهده مع عمو عزيز الذي كان غنى جدا و صيغ بإتقان ، وضع النقط فوق الحروف زي ما بيقولوا ، استمع الرجل من الطرفين و أعاد التوفيق بينهم ببساطة تاركا الباب مفتوح
خطوة ايجابية ان تبدأ بعلاج نوبات عصبيتها و تعترف بخطئها
يا سلام حلوه قوي علا المعدله دي ، أخيرا تعلمت تسمع غيرها و تقدر دوافعه قبل ان تقفز مثل الحمقاء و تصدق فرضيات عبيطه
هههههههههه حلوه قوي و هي بتدور على دبلتها ، اطمني يختي موجوده لسه
المصارحة لا غنى عنها بينهم خاصة و ان الأساس كان خاطئ بينهم من البداية ، التسرع و الغموض أحاط بعلاقتهم و ابعد الثقة بعيدا و من هنا أتت الكارثة
هما بحاجة لفسحة من الوقت للتعارف من جديد بأوجه مكشوفة و بدون نظارات
هههههههههه ايوه كدا ارجعي لأصلك ، كنت عارفه إنها مش هتصمد كثير ، يلا خير مش هو كان عايزها تتكلم ، هيص يا عم
وجيه المعتقل ، أنت دخلتيه الرواية عشان تحبسيه ، لكنه نموذج يعبر عن شباب كثير
و تنتهي الرواية باقتراب اليوم الموعود 25 يناير
لا اعلم لكني شعرت انه ما زال هناك الكثير ، تنوع الشخصيات و الأحداث بيقول كدا
الأسلوب و الصياغة الأدبية لا خلاف عليهم بالطبع ، ابـــــــــــدااااع
لكني أتحدث عن الأحداث و الشخصيات ، أين شقيق منار الذي لم يظهر إلا لماما !
تخاذل و ضعف أكرم الذي ظنناه الفارس المنتظر !
وجيه الذي لم يهنأ و اعتقل بعد مشهده الأول !
مصير مازن و علا الغير مستقر
ثم انتقالنا إلى مرحلة حاسمة ستغير الكثير
ربما هناك جزء ثاني سوف يلوح في الأفق كما آمل
تهاني على انجازك القيم ، كانت رحلة متنوعة خضنا بها كافة أنواع الصراعات و المشاعر ، سياسية ،عاطفية ، مغامرات ، حزن ، فرح ، شجاعة و إقدام ، ضعف و خذلان
كان مزيج غني و مثير بأسلوب متمكن أمتعنا
الله ييسر كل أمورك و يزيدك من فضله
دمتِ بكل الحب و الود
|