لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > رومانسيات عربية > رومانسيات عربية - القصص المكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

رومانسيات عربية - القصص المكتملة رومانسيات عربية - القصص المكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-13, 12:30 AM   المشاركة رقم: 556
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
Jded رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الـ 12

 


اسند رأسه إلى جدار ممر المستشفى وأسبل جفنيه في إرهاق وكأنه يحاول الهروب إلى النوم، لكن سرعان ما اقترب منه رجل وقور أشيب الرأس همس له بإشفاق ـ"هل تظن أن هروبك هكذا سيحل المشكلة؟"

فتح عينيه سريعاً ليواجه الرجل، قبل أن يقول بقلة حيلة ـ"وماذا تريدني أن أفعل يا خالي؟ إنها لا تمنحني أي فرصة للنقاش. لقد اتخذت قرارها وأقسمت عليه ولا يبدو أنها ستتراجع عنه".

ربت خاله على كتفه هامساً ـ"فلتتراجع أنت إذاً، وتذكر أن هذا أقل واجباتك نحو أمك...طاعتها وبرها في شيخوختها. لقد عانت أمك كثيراً من أجلك أنت وشقيقك الذي انغمس في حياته في الخارج ونسيها تماماً. يكفيها خيبة أملها فيه، فلا تقتلها أنت بخيبة أمل جديدة".

تنهد في عمق وهو يتجه بنظراته إلى باب غرفتها المغلق قائلاً بمرارة ـ"أنت تعلم جيداً أنني لن أجرؤ يوماً على أن أصيبها بخيبة أمل. لطالما كنت صغيرها المدلل، ولم أفارق حضنها إلا يوم ذهبت إلى الجامعة في الإسكندرية".

زفر خاله وهو يغمغم في حنق ـ"ليتك لم تلتحق بجامعة الإسكندرية. لم تكن لتقابل تلك الأسرة من الأساس".

التفت إليه في حدة ليهتف مستنكراًـ"ماذا تقول يا خالي؟ لقد كان (رأفت) وأسرته بمثابة أسرتي الثانية التي احتوتني عند ابتعادي عن أمي. لولا تلك الأسرة ما استطعت التغلب على غياب أمي. كن منصفاً يا خالي ولا تظلمهم".

أشاح الرجل بذراعه ممتعضاً، ولسان حاله يرفض الوضع برمته، وابتعد ليقف بجوار نافذة غرفة شقيقته التي تتعمد التزام الصمت في وجود صغيرها وكأنما تعاقبه بذلك.



كان يدرك جيداً أنها تعاقبه بهذه الطريقة، تماماً كما كانت تفعل معه في طفولته

وكان هذا أكثر ما يؤلمه.

فهي أقرب أهل الأرض إلى قلبه... أمه وحبيبته التي ضحت بشبابها وصحتها من أجله وشقيقه الأكبر

لا يستطيع إغضابها، ولا يتحمل عقابها الصامت له منذ كان صغيراً

وهي تدرك ذلك جيداً، وتجيد استخدام هذا السلاح دائماً

فما أن أفاقت قبل قليل حتى أشارت لشقيقها ليقترب منها وأقسمت له بإصرار أنها لن تسامحه إذا استمر في عصيانه لها وواصل علاقته بتلك الفتاة. وختمت تهديدها بأنها ستعتصم بالصمت حتى يأتيها مذعناً لأوامرها.



شعور طاغ بالضياع اكتنفه في تلك اللحظة وهو ممزق بين حبه ووفاءه لأمه، وحبه لحلم حياته

(سلمى) التي طاردته صورتها منذ رآها للمرة الأولى حينما دعته أسرة صديقه لتناول غذاء اسري في عامه الأول بالجامعة

يومها شعر بأن تلك الساحرة ألقت تعويذة ما على قلبه، فسحرته ووشمته باسمها للأبد

قاوم حبها طويلاً، لعلمه بأن قلبها معلق بسواه

وحتى رغم افتراقها عن ذلك الشخص، ظلت بالنسبة له حلماً بعيداً

حلماً تجدد عدة مرات وهو يكلم شقيقها عرضاً تارة وتلميحاً تارة وتصريحاً تارة أخرى

وأخيراً لم يصدق نفسه حينما شعر بتجاوبها البسيط معه، والذي استغله ليغزو قلبها ويجعلها تشعر بحبه

وحينما أوشك على تحقيق حلمه، انهار كل شيء فجأة ليجد نفسه محاصراً بين واجبه تجاه أمه وكلمته التي أعطاها لحبيبته.



وياله من حصار.
****************


 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد   رد مع اقتباس
قديم 13-12-13, 12:32 AM   المشاركة رقم: 557
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
Jded رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الـ 12

 

جلست على طرف الفراش تتأمل ملامحه المستكينة النائمة، والتي كادت تضيع منها اليوم إلى الأبد. أحكمت الغطاء حول جسده الصغير وانحنت تقبل جبهته وتأخذ نفساً عميقاً مشبعاً برائحته الطفولية التي تثير بها مشاعر شتى، أهمها خفقة قلب زائدة مرتبطة به، وكأنه ابنها الذي حملته قرب قلبها طيلة تسعة أشهر، رغم أنها لم تنجبه.
خفقة قلب أصابتها للمرة الأولى حينما حملته بين ذراعيها قبل سنوات، وظلت تزورها كلما توسد ذراعها أو دفن وجهه في صدرها.
خفقة قلب عزتها إلى تحرك مؤشر الأمومة بداخلها منذ رأته وتولت مسؤوليته.
ومن أعماق صدرها أفرجت عن تنهيدة قوية هي مزيج من الارتياح والسعادة والشجن.
فما مرت به اليوم كان أقسى اختبار لها على الإطلاق.
فأن تفقد توأم روحها شيء، وأن تفقد قلب أمها الحنون شيء، وأن تفقد ظهرها القوي بوفاة والدها شيء،
وأن تفقد ابنها شيء آخر.
نعم هو ابنها مهما قالت الأوراق
هو ابنها حتى وإن أنكر الدي إن إيه ذلك
هو ابنها رغم أن من ستنجبهم لن يكونوا إخوته
هو ابنها الذي تعلمت معه معنى الأمومة، ولن يكون طعمها أحلى مع أطفالها عما كان معه
فكيف تأتي تلك التي باعته وهو رضيع لتأخذه منها الآن بدعوى أنها أمه؟
كيف يكون زواجها سبباً في فقدانه؟
كيف تخبرها بحقد أنها تستطيع إنجاب أطفال آخرين سواه؟
ألا تفهم أنه حبة القلب؟ قرة عينها الذي تشعر به إن كان مريضاً على البُعد؟
بأي حق تأتي اليوم لتسلبها ابن قلبها؟
بأي حق تسول لها نفسها ذلك؟
بأي حق؟
وقف مستنداً إلى باب الغرفة يتابع بعينيه شرودها وتأملها للصغير بينما تمسد رأسه بكفها بلا وعي.
كان يدرك مشاعرها جيداً، ويشعر بالأمواج التي تتقاذفها بلا رحمة وهي تتخيل فقدان الصغير إلى الأبد.
كيف لا يدرك مشاعرها وهو نفسه يعاني من مثيلتها؟
لقد كاد أن يُجن حينما اكتشف اختفاء الصغير، وزاد جنونه حينما أدرك محاولة (بهيرة) للهروب به بعيداً عنهم.
كيف كان سيقضي صباحه دون مشاكسات (مودي) على الإفطار؟
كيف كان سيقضي المساء مفكراً في كيفية تنويمه ليخلو له الجو مع أخته؟
اعتقل ضحكة جانبية كادت تفلت من بين شفتيه عند هذا الخاطر، واقترب منها متسللاً في اللحظة التي كانت تعتدل فيها لتأخذ الصغير النائم بين ذراعيها.
همس بإشفاق حنون ـ"ستوقظيه هكذا يا حبيبتي.. يكفيه ما عاناه اليوم".
رفعت له عينين ذابلتين من كثرة ما ذرفتا من الدموع وهي تجيبه بشراسة قطة تحمي أطفالهاـ"سيبيت في أحضاني الليلة. لن أتركه ينام وحيداً بعد اليوم".
مط شفتيه وهو يضم رأسها إلى صدره مغمغماً ـ"سيبيت كلانا معه كما تريدين. لكنك لست على ما يرام. قومي واغتسلي لتزيلي آثار هذا اليوم وبعدها سنخلد جميعاً إلى النوم".
قاومته في تخاذل وهو يجذبها برفق لتنهض وتتحرك معه إلى خارج الغرفة، بينما يحيط خصرها بذراعه الآخر. هاجمتها انقباضة ألم أخرى فضغطت كفه بحركة لا إرادية أثارت انتباهه فسألها بقلق ـ"ماذا بك؟ إنها ليست المرة الأولى التي أشعر فيها بألمك. أنت تتألمين منذ كنا أمام قسم الشرطة لكنك تخفين تلك الآلام".
سحبت كفها من كفه بحركة سريعة وابتعدت عنه مغمغمة ـ"لا شأن لك".
عقد حاجبيه وهُيئ إليه أنه أخطأ السمع، فقال بهدوء حذر من بين أسنانه ـ"ماذا قلت؟"
واجهته وهي تهتف بحدة ـ"قلت لا شأن لك...لا بي ولا بأخي".
احتقن وجهه بدماء الغضب، لكنه تماسك بهدوئه الظاهري وهو يبتعد إلى حيث غرفة الصغير ليُحكم إغلاق بابها كيلا يستيقظ على صراخ تلك المجنونة.
عاد إلى حيث مازالت تقف ترمقه بنظرات نارية لم يدر لها سبباً وهو يقول في حزم ـ"والآن هل تسمحين بشرح ما قلته للتو؟ ماذا تعنين بهذا الهراء؟"
أشاحت بذراعها في الهواء هاتفة بنوع من الهستيريا ـ"لا معنى له سوى ما فهمت. يكفينا ما أصابنا بسببك منذ دخلت إلى حياتنا".
عقد حاجبيه ثانية وأمسك بعضديها يهزها بقوة هاتفاً بدوره ـ"أصابك بسببي؟ أنسيت أنني غامرت بحياتي من أجل استعادة (مودي)؟ أنسيت أن المعلومات التي قدمتها للشرطة وجواز سفري الأمريكي كانا سبباً في عودته إلى أحضانك الآن؟ أتنكرين أنه لولا سرعة تحركي لما رأيت أخيك ثانية؟"
دفعت قبضتيها في صدره لتبعد وجهها عن لهيب أنفاسه الغاضبة وهي تجيبه بشراسة جديدة عليها لمعت في زرقة عينيها ـ"لولا وجودك في حياتي لما فكرت (بهيرة) في استعادة (مودي)، ولما تعاونت مع عدوك في اختطافه، ومبررها في ذلك أنني سأنجب منك. من قال لها إنني أريد أطفالاً؟ يكفيني أخي ولا أريد المزيد".
اتسعت عيناه في ذهول وهو يحاول استيعاب تلك الهستيريا الغاضبة التي تقذفه بها كطلقات الرصاص وهي تحاول الإفلات من قبضتيه، فلم يملك سوى التساؤل بسخرية ـ"ماذا أصابك؟ هل عادت نوبة نقص السكر ثانية وما يصاحبها من هلاوس، أم أن سلامة عقلك تأثرت بعد اصطدامك بالرخام؟"
نجحت في الإفلات من قبضته وابتعدت عنه إلى طرف طاولة السفرة هاتفة بحقد حاول ألا يصدقه ـ"بل أفقت من كابوس أوهمت نفسي أنه حلم جميل. لا أريدك في حياتي بعد اليوم. طلقني وليذهب كل منا في طريقه. ارحل عنا واتركني لحياتي السابقة التي دمرتها. اتركني علني استطيع بناءها ثانية".
شعر بدماء الغضب تفور في رأسه حتى يكاد يجزم أن الصورة أمام عينيه أضحت بلون الدماء، ولم يستطع التحكم في ذلك الغضب. لم يعد يحتمل ذلك الجنون الذي تقذفه في وجهه منذ الصباح وكأنه شيطان متنكر في زي ملاك.
هو ليس ملاكاً بالتأكيد، لكنه ليس شيطاناً أيضاً.
ربما أخطأ في حقها عدة مرات، لكنها بالغت في الإساءة إليه.
بالغت إلى حد لم يصله شخص قبلها وبقي على قيد الحياة.
وهو لم يعد يحتمل.
أهكذا تكافئه لنجاحه في إعادة الصغير؟
أهكذا تفكر في شكره على ما فعله من أجلهما؟
ماذا أصابها؟
إنها تبدو وكأنها شخص آخر لا يعرفه
شخص وُلد من صدمة رأسها بالرخام البارد
أو ربما من صدمة ظهور (بهيرة) وتحديها السافر وحديثها البغيض
أياً كان فهي لم تعد (علا)..ملاكه الرقيق
حتى ملامحها يكاد يُقسم أنها تغيرت بهاتين العينين الذابلتين وتلك النظرة الإجرامية الشرسة والكدمة الملونة التي تغطي جبهتها الناعمة
لابد وأن شيطاناً تلبسها اليوم ولابد أن...
خرج من أفكاره على صوتها يهتف به في حدة ـ"قلت اخرج من حياتي..طلقني الآن".
اقترب وشياطين الغضب تتقافز أمام عينيه ليقبض على ذراعها ثانية وهو يقول من بين أسنانه بنبرة قوية أثارت الرجفة في صدرها ـ"ارفعي صوتك ثانية لتندمي باقي عمرك على فعلها. لقد سئمت هذا الجنون الذي تتمادين فيه كلما تساهلت معك. واحلمي بالطلاق لأنني لن أمنحك إياه مهما فعلت".
قالها وهو ينفض ذراعها من قبضته في قوة ويخرج صافقاً الباب خلفه في عنف أجفلها رغماً عنها.
زفرت في قوة وهي تراقب الباب الموصد، والعجيب أنها لم تشعر بالراحة كما تخيلت. بل إنها شعرت بآلام أحشائها تهاجمها في ضراوة، وكأن شجارها معه كان يلهيها عن آلامها.
استندت بثقلها إلى ظهر مقعد السفرة وهي تضغط بطنها عليه عله يخفف آلامها دون جدوى، فقد كانت آلاماً لا تُحتمل.
ضغطت أسنانها في قوة وهي تحاول التحرك إلى غرفتها مستندة إلى مقاعد السفرة حينما شعرت فجأة بسائل دافئ يسيل مسرعاً على فخذها حتى قدمها. عقدت حاجبيها وهي ترفع طرف تنورتها بحذر وقد تصاعد دوي ضربات قلبها في أذنيها لتُفاجأ بخيط من الدماء ينساب متدفقاً على ساقها ليتجمع في بقعة صغيرة تحت حذائها الأنيق.
ازدادت ضربات قلبها وهي تحاول عبثاً إجراء حساباتها الخاصة وربطها بتاريخ اليوم، لكنها كانت كلها حسابات خاطئة.
فما تمر به الآن يختلف عما اعتادته كل شهر.
إنها تنزف.
وكان هذا آخر ما أدركته قبل أن يكتنفها الظلام بغتة.
************

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد   رد مع اقتباس
قديم 13-12-13, 12:36 AM   المشاركة رقم: 558
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
Jded رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الـ 12

 


أسند ظهره في إرهاق إلى أحد أعمدة المسجد الرخامية بعد أن أنهى صلاة الفجر، وشرد بعيداً في أحداث هذا اليوم الطويل الذي لا يريد الانتهاء.
أخرجه من شروده اهتزاز الهاتف الصامت في جيب سترته، فأخرجه ليجد عدة مكالمات لم يرد عليها. عقد حاجبيه متسائلاً في نفسه عمن سيهاتفه في الفجر وهو يفتح سجل المكالمات ليهبط قلبه بين قدميه وهو يلمح رقمها مكرراً لأربع مرات.
هب واقفاً وهو يعيد الاتصال بها وعقله يسوق أسباباً مريعة لاتصالها المتكرر بهذا الشكل بعد نصف ساعة على الأكثر من مواجهتهما الأخيرة.
ترى هل أصابها شيء؟ أم أصاب الصغير؟ لا بد وأنها ليست على ما يرام... فهذه الآلام ليست طبيعية.
ظل يصارع أفكاره وصوت رنين الاتصال يأتيه في الخلفية حتى داعب أذنه صوت مختلف
صوت (مودي)
والمخيف أنه كان يبكي بشدة ويتحدث من بين شهقاته كما لو أنه كان مرعوباً من أمر ما.
حاول أن يفهم أي شيء من كلماته المتلعثمة وشهقاته المتتالية وبكائه الشديد، لكنه لم يخرج سوى بكلمتين كادتا أن توقفا نبض قلبه
"(علا)....ماتت".



تمنياتنا بقراءة ممتعة ونلتقي الاسبوع القادم ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد   رد مع اقتباس
قديم 13-12-13, 12:45 AM   المشاركة رقم: 559
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو وااااااااااااااااااااااااااااااااااو
بارت تحــــــــــــــــــــــــــــــــفة يا روبي تسلم ايديكي يا مبدعة

عععععععععععععععععععععععععععععع سيبيني على بهيرة و المتخلفة الغبية مامت اكرم حنعدمهم في ميدان عام

و علا المجنونة المطرقعة دي كمان ايه اللي حصل لها؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مممم شكل حيكون في خبر حلو الفصل الجاي؟ ماهو يا خبر حلو يا حنحبسك انت شخصيا

حبيـــــــــــــــــــــت البارت جداااااااااااااا جداااااااااااااااااا ابدعتي و تألقتي كالعادة
ليا باااك مرة تانية بالتعليق ان شاء الله
تصبحوا عل خير و ميرسي كتيــــــــــــــــــــــــــــر على السهرة الراااااااااااائعة دي يا احلى روبي
موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 13-12-13, 01:36 AM   المشاركة رقم: 560
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الـ 12

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا صباح الهنا والسعد
وعودة رائعة مع قلب اخضر
والمبدعة المتالقة دوما روبيتا

ونبتدي مع بقيةالحادثة اللي تعرضت لها علا
بصراحة يا رباب وكلام في سرك
دي عاوزة مليون قلم على وشها
وحد يضربها شبشبين على نافوخها
ايه يا ست علا
الغباء احتكرتيه لوحدك
مازن مين اللي يخطف مودي ها
الظاهر انها هلاووس فعلا زي مزون ما بيقول
الراجل يا مجنونة كان هيروح في ابو نكلة بسببك انتي وسي مودي بتاعك
يا سلااااااااااااااااااااااااام
قال قمت وملقيتكش ، فاتهمتك بخطف اخويا
يا حلاوة يا ولاد
يا شيخة روحي >_<
لا ونستكمل مسلسل الغباء والتخلف بطلقني
افتكرت السا بتاعت طلقني طلقني طلقني
انا لو منك يا مازن اطلقها
هي دي وش نعمة ولا كاكاو ^_^
ايه ده ايه اللي حصلها
نزيف ؟!!!
يا ترى اية اللي حصل
ربنا يسترها
رباااااااااااااااب مش مستريحالك على القفلة دي


نرجع تاني لمازن
والله يا بني انت رجل والرجال قليلون
ياعني كنت هتضحى بنفسك علشان مودي عشان علا خانوم تقابل تضحيتك
بجنان رسمي وفي الاخر تقولك طلقني
بس يا رباب عجبني اوي مشهد بهيرة
بجد توجفة كان نقل حي مباشر

اما بقى اكرم
كتك البلا انت وامك في يوم واحد
ايه العيال السيس دي
اه امك وكل حاجة وعلى عيني وراسي
بس ده انت منطقتش يا بني
منطقتش
وامك دي ست مفترية تقريبا
يا ساتر يمكن نستريح منها

اما بقى منار عسل يا بنت من يومك بجد
وايوة صاحبتك محتاجة مخ جديد
وبصراحة تستحق انك تسيبيها وتهربي تواجه مزون

رباااااااااااااااب
بارت رائع كالعادة
وحشني قلمك جدا ونقلك الحي اللي بيدخل لتلافيف قلبي وعقلي
منتظرة القادم طبعا
موووووووووووووووووه

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أخضر, بقلم, رباب, فؤاد
facebook




جديد مواضيع قسم رومانسيات عربية - القصص المكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية