كاتب الموضوع :
رباب فؤاد
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الـ 11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا روبي .......
بصراحة جزء خطير ...... وفيه تطورات واحداث كبيرة هاتغير حياة الابطال 360 درجة في حياة ابطال ممكن يحدث فيها انفصال برغم من حداثة زواجهم ...... وفي حالات ستتبلد المشاعر بينهم ..... وحياة ستتجدد .... المهم ان الاحداث القادمة سيكون فيها الكثير من الاكشن والاثارة والمشاعر المضطربة والتضادات ستأخذ حقها في الظهور .......
اعلم ان الجزء القادم هو الاخير ..... وان هناك جزء ثان للرواية ...... وانا باتكلم عن في هذه الفقرة عن الجزء الثاني ......
هذا الجزء مبدعة فيه بشكل رائع وخاصة ان الحوار هو الاساس فيه ...... والوصف حقه في مشهد الانفجار عالي جدا ......
مازن .... علا .....
لاحظت ان الرومانسية والاستقرار عنوان حياتهما .... ولكن ( لم تستمر طويلا ) بسبب الانفجار .... والنشار استغل ما يحدث في البلد وبدأ يضرب تحت الحزام ....... ويصفي حساباته ...... ليعمل بلبة اكثر في حياة مازن .......
اكرم ( اسم غالي جدا ..) وسلمى ......
تعرفي عندما قلتي وجيه وظهوره في الصورة لم اقتنع به كشق الثاني لسلمى .... ولان شخصية سلمى قوية وصعبة المراس ..... فتريد ان يكون مقابلها صبور لكن بقوة ...... سلس لكن بشدة ...... يحتال عليها لمصلحتها ........ وقوي مثلها بطريقته ( عارفة الرجل الصبور الذي من خلال صبره يقدر يلين الحديد ..) هي هذه ....
عندما عرضتي صورة وجيه ( قلت لا ليس لسلمى ) اما صورة اكرم ( صفقت له ) لان سلمى تريد شخصية ساحقة ما حقة لكن بذكاء ليس مجرد علو صوت واعطاء اوامر وتسبيل عيون ......
بغض النظر عن اعمال هذا الممثل او الاخر .... انا بتكلم عن الشخصية .... وكل واحد يختار الصورة للشخصية التي يريدها ......
اكرم اختار ببساطه المواجهة مع الاقناع بسلاسة بيقول لها انا موجود واريدك لي ..... وعارف كل اعتراضاتك ولا تهمني في شيئ كل اعتراضاتك او نظرة الناس لان اخترت سلمى الانسانه صاحبة المبدأ وليست سلمى التي يحددها المجتمع من خلال نظرة
(ى ولكن سلمى ستظل صاحبة مبدأ اما ستتغير بعد الثورة وتكون هناك مبادئ اخرى ستظهر لديها ..)
حمزة وراندا ......
رائع مشهدهم في الفصل السابق ..... وتوضيحه وتفهمه لخوفها على حياتها ...... ومواجهته لها بانه غير عن ابيها ..... وان حبه لها اساس حياته ...... وليس هناك اية خوف .......
حلو تطور التفاهم صحيح لم تظهري لنا ان راندا راجعت نفسها ويمكن تكون انبتها على حمقاتها ولكن ممكن يظهر هذا في موقف اخر .... وقد استنتجته من تصرفها مع زوجها وتقبلها ان سلمى ستكون مسؤلة عن موضوع ستكون راندا مجرد مشاركة فيه بشكل بسيط .... مع وعد بانها ستشارك موضوع كبير فيما بعد ......
نأتي لمشهد الانفجار ......
هو انفجار صحيح حدث بعد زلزال شديد في البلد غير الكثير من اشياء ثابته لها سنوات طويلة لدرجة ان الكثيرين منا فقد الامل في التغيير ....( ولكن المخاض مازال متعسر ..)
طبعا كلنا نعرف من كان وراء هذا الانفجار الذي ولد فتنة مازالت مشتعلة ... صحيح انطفئت فترة ولكن كان هناك نار تحت رماد عادت سريعا للظهور ولكن بقوة شديده تزيد في اشتعالها مجموعة من المنتفيعين الذين لايحبون الاستقرار ولايريد التقدم .... ولكن على مستوى الشعب والناس البسيطة المسالمة مازالنا يد واحدة وجيران تراعي بعضها البعض .......
انفجار راح الكثير من الضحايا من الجانبين بلا ذنب ... لمجرد ان هذا ستسفيد منه قلة سلطوية تريد للحياة ان تظل مهددة بالخوف والتخاذل والذل ......( ولكن ) ( اذا ارادت الحياة ان تنتصر مع الامل ورفعة الرأٍس والتسلح بالايمان كلا على دينه ومحبة الله عز وجل ...)
شكلك يار وبي ستضعين وجيه انه هو الارهابي وان الامن استطاع الامساك به وهو يهرب ..... وجاري التحقيق معه .....
القفلة الرهيبة والصرخة المخيفة ..... ستزلزل حياة مازن وعلا ........ ( وهل يعقل ان تكون روبي عاملة فينا مقلب ..... وان الصرخة لا فيها نشار ولا منشار .... وان مودي كان هايقع من على السلم .... ويجري مسرعا في الشارع ومن خوف علا عليه تناديه بصرخة عالية ........ ليس بعيدا ...)
طبعا ..... ( الجزء مميزا جدا من خلال الاسلوب .... الحوار ممتع .... وخاصة بين اكرم وسلمى ( كر وفر .... شد ورخي .... ثم مواجهة ووضع نقط على الحروف واستسلام ..) اما الوصف وخاصة وصف الانفجار والتصرفات التي تلته من الابطال مع سرد انفعالتهم .... ومشاعرهم الحزينة على وطن ينفجر من يد اهله صعبه جدا ..... عندما تكون الضربة من الخارج نعرف نردها اما الداخل تجعلنا نلف وندور ونفقد التوازن لفترة ...... لانها صعبة جدا .....
سلمت يداك روبي ..... ننتظرك مع الجزء الاخير ..... ونتشوق للجزء الثاني من الرواية سواء كتاب او حلقات على صفحة المنتدى فنحن معك دايما وبالقرب مستمرين ......
|