لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-15, 09:54 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 331- الحب العاصف - ليندا دوجلاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

و جاءتها الاصوات مختلطة. و اضواء خافته, و رائحة زهرة منسية مسك غربية و شعرت ببرودة لم تعهدها. حاولت فتح عينيها, فوجدت نفسها ملقاة على الأرض و بجوارها اظافر انثوية مخضبة بطلاء قرمزى اللون. و حاولت في رعبها ان تجلس, و لكنها هوت مرة اخرى, مرحبة بالعودة إلى الظلام.
ـ روكسي, روكسي.
و تلفتت في اعياء, لا تريد ان تترك حلمها الجميل. كانت قد تزوجت زواجا غاية في السعادة.... من رجل تحبه بشدة.... شخص ما.... شخص ما... و قطبت جبينها. من يكون ذلك الرجل؟ و شحبت صورته في ذهنها. و ضاعت ملامحه.
ـ كلا. لا اريد ان استيقظ.
جاءها صوت حازم:
ـ يجب ان تستيقظى.
دوى الصوت بعيدا في مؤخرة رأسها. ظلت تسبح في الظلام لفترة طويلة, ثم بدأ الضوء المبهر يشرق في عينيها. و فتحتهما على كره منها و مطت شفتيها عابسة.
كان وجه رجل يبتسم لها, عيناه في خضرة اشجار الغابة و في جمالها تلمع كالندى. حياها برقة:ـ اهلاً.
و حملقت إليه ببلاهة. كان يرتدى قناعاً و معطفاً ابيض كما لو كان في مستشفى و بدأت تجيل نظرها حولها بحرص. لقد كانت في مستشفى
قال في رعب:
ـ ماذا حل بي؟
ثم حاولت ان تتحرك فصرخت من الألم.
شعرت و كأن مؤخرة رأسها ثقيلة كالرصاص, تدوى فيها المطارق و قال لها ذو العينين الخضراوتين في قلق:
ـ ظلى ساكنة.
سألته باضطراب:
ـ هل انت طبيب؟ لماذا انا هنا؟ ماذا بي؟
و كأن صوتها ارتفع لشدة قلقها و مُلئت رعباً لنظرة الطبيب اسود الشعر الذى تدل على الخوف. و رفعت يدها إلى رأسها فوجدته ملفوفا بالضمادات. رمشت في صمت لتذهب عن عينيها دموع الاشفاق على نفسها... و بدا كل شئ حولها صداعا عنيفاً. قال ببطء:
ـ لا تفزعى لقد تعرضت لحادث. لم يتعرض شئ للكسر, مجرد عدة غرز, و إلتواء خفيف في الرقبة. لقد ضربك فرع شجرة في مؤخرة رأسك, اتذكرين؟
همست:
ـ لا...... متى؟
قال الرجل و وجهه يفيض رقة:
ـ منذ يومين, و انت عائدة إلى المنزل.
ـ المنزل؟
اخذت انطباعاً انه يتوقع منها ان تكون عالمة. اين يوجد هذا المنزل؟ حاولت جهدها, و لكنا فشلت ان تستحضر اية صورة .... أو اسم. اما عن نفسها. و اتسعت عيناها و ارتعشت شفتاها, و تطلعت إلى الطبيب في توسل, و همست ثم اغمضت لفرط الاجهاد. و بدأت تلفها عباءة السوا اللطيفة مرة اخرى. و من بعيد.... سمعت صوت الطبيب متحشرجا قائلاً:
ـ رحماك يا ربى!
وحين عادت لوعيها بعد ذلك, كان هناك طبيب آخر مع صاحب العينين الخضراوتين اللطيفتين. و امرها ان تسترخى, و طمأنها انها بين ايد رحيمة. ثم بدأ يسألها اسئلة مرهقة.
و لم تتمكن من الاجابة عن اى منها. فلا فكرة لديها عن اليوم او الشهر او السنة التى اكنت فيها, و لا عن اسمها, او عمرها, او موطنها. لم تكن تعرف, و ودت لفرط فزعها ان تغوص داخل عقلها لتبحث له عن اجابات, و تملكها الانفعالإذ وجدت مفسها عاجزة عن الاجابة عن مثل هذه الأسئلة السهلة.
وظلت عيناها معلقتان طوال الوقت بالطبيب ذى العينين الخضراوتين , و الذى بدا كما لو انه قد اشتغل طوال النوبة المسائية, و كان مجهداً بصورة لا تمكنه من الاستمرار في العمل. كان وجهه منهكا, و عيناه غائرتين, و ذقنه غير حليق. كان يتمايل في وقفته, و لم تدرى لماذا كانت عيناه ذواتا اللون النجيلي تبرقان كلما فشلت في الاجابة على سؤال ما.
و ظلت تروح في النوم, و هم يوقظونها, احيانا برفعها على منضدة كشف الاشعة, و احيانا بتكرار نفس الأسئلة. و كان الطبيب المنهك موجود على الدوام, منحيا جانبا يراقب ما يدور. و طفقت تبتسم له ابتسامة اعتذار, كلما فشلت في اجابة سؤال ما على الرغم من محاولتها ان تدخل السرور على قلب ذلك الطبيب الرقيق, بالعثور على الاجابة الصحيحة. و في النهاية قرر ان يحاول بنفسه فقال بصوت متحشرج بصورة غريبة:
ـ اسمح لىّ جو انا احاول ما ناقشناه معاً
هز زميله راسه موافقاُ. فقال:
ـ و الآن, لا تفزعى ابدا لهذا النسيان, فهو امر غير مستغرب, كثير الحدوث. إنك اذكرين الآن سيدتى الشابة ان الضربة على مؤخرة الرأس قد افقدتك الذاكرة
هزت رأسها هزة خفيفة, محاذرة ان يدق رأسها.
ـ و فقدان الذاكرة المؤقت هو امر مألوف في مثل هذه الحالات, و سوف تعود لك الذاكرة خلال ساعات, و قد يستغرق الأمر بضعة ايام او اسابيع. اهم ما في الأمر ان تتركى الطبيعة تقوم بدورها – ثم ابتسم- و ربما بمساعدة من يهتمون بك بحب
و وجهت له ابتسامة شاحبة, و همست:
ـ قل لىّ من انا؟
قال اخضر العينين:
ـ روكسانا, روكسانا بيج.
قالت و الدموع تحرق جفنيها:
ـ لا يبدو لىّ اننى هى!
و غمغم الطبيب:
ـ روكسي
تنهدت :
ـ روكسي. يبدو ذلك افضل, و لكن غريب..... و من انت؟
تردد قليلاً ثم تنحنح:
ت دكتور ايثان تريمين. طبيب تقويم العظام
عبست:
ـ هل اعرفك؟
عيناه قالت لها شيئاً لم يفهمه, و اغتمت لذلك. سألها بهدوء:
ـ هل ابدو مالوف لك؟
قالت بوهن:
ـ اشعر بالارتياح لك
و لم يكن هذا شعورها على الاطلاق. لقد كانت مشدودة بعنف لوجوده المسيطر غير العادى. و ارادت ان تعطيه شئ من الراحة جزاء على كل ما بذله من جهد فوق الطاقة.
و قال بصوت اجش:
أ لقد بذلت ما فيه الكفاية اليوم. لقد كتب لك الدكتور هوايت بعض الأقراص و سأرسل ممرضة للاعتناء بك
و سألته بقلق:
ـ و هل ستعود
لقد كان وسيلتها الوحيدة لاتصال بالعالم و الوحيد الذى تشعر معه بالأمان.
قال الدكتور هوايت:
ـ انه لا يتركك لحظة.....
قاطع الدكتور تريمين زميله:
ـ سوف اعود.
سلمت روكسي نفسها لهم ليريحزها, و هى تضم عيناها كلما حالوت التحرك في السرير.
شعرت بتصلب رهيب في ظهرها.
انحنى عليها الدكتور تريمين و قال برقة:
ـ سوف اعود لاريح هذه العضلات المتألمة فيك.
غمغمت بصوت ناعس:
ـ اود ذلك.
و اجتاحتها عاصفة من العواطف, و كادت ان تعانقه بذراعيها, حملقت اليه مذعورة, و غشاوة على عينيها, ستكون قد خرجت عن طورها لو عانقت شخص غريب عنها كلياً.
و لكن الطبيب ابتسم لها, و ضغط برقة على يدها التى كانت تقبض على الملاءة بعنف. و قال بصوت فيه بحة:
ـ استرخى, فالنوم احسن دواء.
و جعلتها الأقراص تذهب في نوم طويل, لابد انه استغرق اربعة و عشرون ساعة, لأن الدكتور تريمين كان في نوبة مرة اخرى, يبدو عليه الاجهاد كالمعتاد. قالت و هى مسرورة بصورة مضحكة:
ـ اهلا دكتور.
قال:
ـ لماذا لا تنادينى ايثان. اننى سأظل اهتم بعمودك الفقرى حتى بعد ان تعودى إلى البيت.
ـ اننى اتساءل هل كان لى مقوم عظام خاص من قبل؟
ـ ربما يعيد لك هذا ذكرى امر أو امرين.
ساعدها على ان تنقلب, و حرر ملابس المستشفى ليكشف ظهرها و في الحال كانت يداه المريحتان تنثران زيتا دافئا, و شعرت بالاسترخاء يعم جسدها. و غمغمت:
ـ هل لى ان استمتع بهذا؟
وضحك:
ـ بالتأكيد. سيكون هذا مشجعاً
خيل إليها ان صوته يتردد في اعماقها, و سألها:
ت هل انت سعيدة باسمك اليوم؟
همهمت:
ـ كثيراً. هل تعرف عنى شيئاً؟ هل هناك من يقلق بسببى في المنزل؟
رفعت يدها إذ تذكرت شيئاً, و لكن لم يكن هناك خاتم في اصبعها.
لقد مر بخاطرى سريعاً الزواج, لمنى لست مخطوبة.
توقفت يده, ثم استأنف عمله:
ـ كلا, لست مخطوبة, و لا افارب لك.
ـ كلمنى عن نفسي.
ـ لقد طلب منى ان اترك الأمور تتداعى في عقلك بقدر الإمكان. و لقد فعلنا كل ما في وسعنا لتسير امورك سيرا طبيعياً. و سيأتى صديق لك إلى هنا في غضون ايام, بعد عودتك إلى المنزل, و ربما يعطى دفعة لذاكرتك, إذا لم تكونى قد شفيت قبل ذلك.
وهمست:
ـ شعور فظيع, إننى اشعر بالخواء و الوحشة
لم يعلق, فشعرت بخيبة امل. و قررت ان تفضي بكل مشاعرها, فهى اولا و اخيرا في مستشفى, و من واجبه العناية بها:
ـ اشعر و كأنى فقدت شيئاً اهم من ذاكرتى, و كأننى لم اتمتع بحياتى السابقة, و انه لا يهمنى إذا لم اتذكر شيئاً مرة اخرى يا له من خواء.
قال و اصابعه تواصل عملها:
ـ افهم ما تعنين, كثير من الناس يتطلعون إلى نسيان الماضي و فتح صفحة بيضاء جديدة. يكفى هذا اليوم.
تنهدت:
ـ إن صداعى احسن الآن, لو واصلت التدليك و لربما......
و رد بحسم:
ـ يكفيك هذا اليوم
اعادها إلى وضعها برقة و قوة يدعوان للدهشة و شعرت بندم غامر ان طلبت منه ان يواصل التدليك, و هو على ما هو فيه من ضغط عمل.
و لمست ذراعه:
ـ عفواً –حملقت في وجهه- يبدو و كأنك تشعر بالراحة انت ايضاً.
لم يرد, و منعتها رموشه من ان تشاهد رد فعله. و كان وجهه قريباً جداً من وجهها قريباً جداً من وجهها و هو يرتب الأقراص, و شعرت برغبة طاغيةأن تمس خده بشفتيها.
ـ ايثان!
هل هى من هتفت بهذا في صوت جد واهن؟
و توقفت يداه, و رماها بنظرة من تحت جفنيه, و شعرت بشفتيه تنفرجان و هو يبدأ الكلام و قال ببرود و هو يعتدل:
ـ ساعود عصر اليوم.
وجدت ذلك امراً طبيعاً, بينما هو يخطو خارج الغرفة مسرعاً إن على الأطباء ان يلتزموا منتهى الحرص مع مرضاهم. هذه هى مخاطر المهنة على ما تعتقد.
مريضة, نصف عارية مستسلمة له و شاعرة بالجميل, و طبيب ممتلئ بالشباب و يفرض عليها الحماية.
و ترددت ذاكرتها قليلاً. لقد عرض عليها الحماية.
و ترددت ذاكرتها قليلاً. لقد عرض عليها شخص ما الحماية. فلماذا كانت محتاجة غلى ذلك؟ هل كانت تواجه خطراً؟ ام تراها من ذلك الصنف الناعم من النساء اللواتى لا يستغنين عن الاعتماد على الرجل؟
إن تصرفاتها تجاه إيثان تريمين تتصف بالغباء إلى الآن, فهى تكاد تلقى بنفسها عليه.
ولكنه بدا لها رائعا, و لم تشعر ليديه بأنها غريبة عنها. و ارتسمت ابتسامة على شفتيها و شعرت بأنه لو استمر معالجا لها, فسرعان ما سيحنث بقسم ابو قراط, و عليها الا تشجعه على ذلك. ربما تطلب طبيباً اخر ليعالجها.
منتديات ليلاس
نــهــاية الــفــصــل الــتـــاســــع
منتديات ليلاس
قــــراءة مـــمـــتــــعــــــة



 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-08-15, 02:27 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2015
العضوية: 300192
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم نور حسناء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم نور حسناء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 331- الحب العاصف - ليندا دوجلاس

 

أحلى ناس ليلاااااااااس

 
 

 

عرض البوم صور أم نور حسناء   رد مع اقتباس
قديم 04-08-15, 05:31 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 331- الحب العاصف - ليندا دوجلاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم نور حسناء مشاهدة المشاركة
   أحلى ناس ليلاااااااااس


بوجودكم دايماً ام نور اهلا وسهلا بيكى عضوة جديدة فى اسرة ليلاس

اسعدنى جدا ان اول مشاركاتك فى موضوعنا

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-08-15, 05:35 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 331- الحب العاصف - ليندا دوجلاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

منتديات ليلاس
الـــــفـــصـــل الــــعـــاشــــــر


شعرت روكسي بخيبة امل في بادئ الأمر حين قيل لها إنها ستغادر المستشفى. شرح لها الدكتور هوايت ظروف حالة فقدها الذاكرة, طالبا منها اللجوء إلى الراحة. و كان غريباً ان يكون الدكتور تريمين ساكناً بالقرب منها, و عرض ان يصطحبها إلى منزلها. قامت ممرضة بمصاحبتها للاعتناء بها, يبدو انها كانت على درجة من الثراء تمكنها من استخدام مدبرة منزل ايضاً.
بدا لها ذلك غريباً, كما لو كانت غير معتادة على خدم حولها.
وجلست بجوار تريمين و الممرضة جلست بالمقعد الخلفى. كان الأمر غريباً, و هى تسير في طرق طبيعية ربما كانت تعرفهافى يوم ما كباطن يدها. و سألها عرضاً, و هم يدخلون في حارة ضيقة:
ـ هل بدا لك شيئاً مألوفاً؟
تنهدت و هى تهز رأسها, فالصداع لا يزال يؤلمها. و سألت:
ـ هل اعيش في الريف؟
نظرت إلى ثيابها, كانت مبهرجة الألوان, غير مناسبة.

مـــنــتـــديــــات لـــيــــــــلاس


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-08-15, 05:41 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 331- الحب العاصف - ليندا دوجلاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

ـ انك تعيشين هنا.
و اشار إلى مدخل يقتربون منه و قرأت:
ـ كارنوك. اسم مألوف يا ايثان, لقد تعرفت على الاسم.
كانت تصيح بحماس
ربتت يده يدها برفق ثم سحب يده بسرعة:
ـ كيف تشعرين تجاه ذلك الاسم, ماذا يثير في نفسك من مشاعر اسم ذلك المنزل.
ـ السعادة..... الرضا.
عرفت السبب لحظة ان وصلوا إلى المنزل. كان منزلاً لطيفاً, اخذت تدور في ارجائه ببهجة مبهمة, تحت رقابة من ايثان الصامت. و قال لها في النهاية:
ـ اعتقد انه يجب ان تذهبي إلى الفراش.
قالت متوسلة:
ـ ليس بعد و التفتت نحوه ببطء, فوجدت عينيه, تحدجانها بنظرات نارية اهتزت لها, و همست:
ـ ايثان......
قال بصوت غليظ و هو يه رأسه:
ـ اياك..... إنك لا تدرين ما تفعلين.
و تنهدت قائلة:
ـ بل اعلم. إننى اعرفك, فات يمكن ان اشعر بهذه المشاعر تجاه رجل غريب.
ـ نعم, انت تعرفينى
و سألته و هى تحبس انفاسها ترقباً:
ـ معرفة جيدة؟
و هز رأسه ببطء, و لم يزد, و علمت انه لن يأخذ المبادرة طالما بقيت هى مريضة. و قالت برقة:
ـ لا اريد ان تنتظر بصفتك المهنية.
جفل:
ـ أفهم.
ـ كلا أنك لا تفهم
توجهت إليه واضعة كفيها على صدره:
ـ ايثان, اريد ان تساعدنى على التذكر كصديق. ابق معى. ساعدنى يجب الا ترفض, فانت الوحيد الذى يمكنه ان يجمع شتات حياتىمرة اخرى.
و سألها بثورة هادئة:
ـ اواثقة ان هذا ما تريدين؟
ردت بهدوء:
ـ لو كانت حياتى تضمك فيها, نعم.
و زام قائلاً:
ـ اوهـ, يا روكسي
ادركت الآن انهما كانا متحابان. من خفقات قلبها كلما اقترب منها, و من ارتعاش جلدها عندما يلمسها. علمت انهما على علاقة وثيقة. ربما يكون قد طُلب منه ان يأخذ الأمر على مهل معها, و لكنها تريد ان تعرف كل شئ.
ـ ان ساقى لا تستطيعان حملى, ساعدنى على الذهاب إلى الفراش
ـ سوف انادى الممرضة.
ـ و لماذا؟ إنك اقدر منها على حملى إلى السرير.
قال و رموشه تنسدل لتخفى عينيه:
ـ إذا كنت تريدين هذا.
و حملها كما لو كانت لا تزن شيئاً مذكوراً و احست بالطمأنينة بين ذراعيه القويتين, فطوقت عنقه بذراعها و ضمت نفسها له. و اسندت رأسها على كتفه, و شعرت بدقات قلبه المتسارعة.
و وضعها بلطف على سرير دى اربعة قوائم, قال انه سريرها, و لكنها لم تريد ان تترك عنقه.
ـ قبلنى ايثان, أننى ضائعة جدا و مشتت الذهن, و في امس الحاجة إلى قبلتك.
انحنى و قبل ثغرها برقة و همس:
ـ روكسي, اهـ, يا روكسي.
قالت:ـ انا اعلم ما نشعر به تجاه بعضنا.
و نهض على مضض, و فك يديه عن عنقه بيديه القويتين و قال:
ـ لا يجدر بى ان افعل ذلك
و ابتسمت في خبث:
ـ لقد قلت إن هذا يفيدنى.
و رد عليها بابتسامة لعبت برأسه. لقد كان وسيما بدرجة فائقة لا تصدق جذابا بصورة تأسر اللب. و شعرت بالنبض في رأسها فامسكت به بسرعة. و سألها:
ـ الم شديد؟
و اقبل عليها يربت خدها, و يدلك عنقها تدليكاً خفيفاً, و اصدرت آنة ارتياح.
غمغمت و هى تتماثل للنوم:
ـ يا لمهارتى, ان يكون لىّ مقوم عظام و حبيب في نفس الوقت. إنك حبيبى, اليس كذلك؟
وهمس:
ـ هش. لقد حققنا من الاكتشافات ما يكفى يوم واحد.
ثالت و النوم يداعب جفنيها:
ـ ابق إلى ان اتعمق في النوم. انى اشعر بسعادة لوجود منتديات ليلاس كـ بجوارى.
حين استيقظت, وجدته بجوارها, حليق الذقن. قال بهدوء:
ت ان لديك زوارا
تابعت نظرته بعينيها, فوجدن شابا وسيما يجلس في الناحية الآخرى من الفراش و قال لها مبتسماً:
ـ مرحى يا اميرة الجمال النائم.
ابتسمت:
ـ مرحى, هل سندخل في مسابقة العشرين سؤالا, ام ستخبرنى عن نفسك على الفور؟
قال برقة:
ـ جو. لقد احضرت لك بعض الازهار.
و اشرق وجهها:
ـ رائع, اشكرك. يالا لوانها التى لا تصدق!
و تعجبت من ذا الذى يضع الاحمر القانى مع القرمزى مع البرتقالى الفاقع؟!!
و قال في ثقة:
ـ اعلم انها ستروق لك. لقد بدا بائعع الازهار مذعور بعض الشئ لهذه التشكيلة, و لكنى اخبرته ان ذوقك بالنسبة للالوان ليس كسائر الناس.
قالت في آسي:
ـ اشعر اننى في منتهى الغباء. انتما الاثنان تعرفان كل شئ عنى, و انا لا اعرف عن نفسي شيئاً.
قال جو مبتسماً:
ـ شكراً للرب. لقد نسيت إذن كل اخطائى.
ـ اخطاؤك؟
و قال ايثان:
ـ أن جو يعمل لديك.
و سألت:
ـ لدى؟ ما عمله؟
قال جو :
ـ لم يكن في نيتنا ان نخبرك, و لكن الأمر معقد بعض الشئ فقد تبادلت حديثاً مع ايثان و رأى انه لابد ان نعلمك ببعض الحقائق.
استمعت روكسي في دهشة و هو يقص عليها شيئاً عن شركة تملكها و عطاء يجب ان تتخذ قرار عاجل بشأن قبوله.
قالت في قلقل:
ـ لست اشعر باننى في حالة تسمح لى بمعالجة موضوع كهذا.
قال ايثان:
ـ لم يطلب منك احد ذلك, اهم شئ هو ان تتحسنى صحياً. و لكن يبدو ان القرار يجب ان يُتخذ بشأن العطاء.
ـ ما رايكما؟ اننى اضع ثقتى فيكما و لست قادرة على ان افكر في هذا.
تبادلا وجهات النظر, قصا عليها ما بذلته من مجهود في نشاطها التجارى, و لكنها لم تشعر بشئ تجاه كل هذا. فهو امر يتعلق بالماضي. و كان جيداً, و المفروض ان تشعر بالرضا لرؤية محلاتها تنتشر في المدن الكبرى. قال ايثان:
ـ راينا ان تقبلى. لقد بحثنا في كل الاحتمالات, و انتهى رأينا معاً لهذا انه افضل شئ لك, و للعاملين, و للشركة خصوصاً و انك كنت متحمسة لذلك.
ابتسمت في آسي:
ـ ما دامت قد نسيت اموراً تثير حماسي كما تقول جو, فانى لست في وضع يسمح لىّ بالادارة بصورة سليمة, و لا اريد ذلك.
سألها جو:
ـ اتريدين ان نتولى عنك ذلك؟
هزت رأسها. كل ما كانت تريده هو ايثان, و ان تظل في المنزل.
نهض ايثان واقفاً:
ـ سوف اخبر انابيل بانك ستبقى هنا جو. بعد إذنك يا روكسي. سوف اعود بعد قليل لاقوم ببعض التدليك لك قبل انصرافى.
تبعته بعيناها إلى ان اختفى. و قال جو:
ـ انك تحبينه حباً جماً, اليس كذلك؟
ضحكت ضحكة خفيفة:
ـ هل افضح مشاعرى لهذه الدرجة؟
هز رأسه:
ـ إنه مجنون بك, و اعتقد انكما ستكونان اسعد حبيبين تحت سقف واحد.
يبدو انه يمكنه الانتظار ليسألك الزواج, وقد قلت له الا يتردد, لكنه غير واثق.
ـ بسبب قفقدانى الذاكرة؟
ـ نعم انه يظن ذلك ليس عدلاً. و انه يجب ان تكونى متمالكة كافة مشاعرك, إذا حدث هذا يوما ما, و انفجر ضاحكا.
ابتسمت:
ـ يخيل إلى اننا كنا على وئام اثناء العمل. إنك لن تفقد وظيفتك مع العطاء الجديد؟
ـ كلا, فهو توسع في النشاط. لقد كان افتتاح فرع بريستول الذى فمت انت بتنظيمه رائعاً, و اعجب مقدمو هذا العطاء بـطريقتى في إدارته. زهرة منسية فلأستعد لتناول العشاء مع تلك المرأة التنين انابيل لقد كنت افضل العشاء معك, و لكن ايثان قال انه يجب تركك لتستريحى. اعتقد انه لا يثق في نفسهأن يقضى الليلة معك.
احمرت وجنتاها:
ـ خبرنى عن انابيل. من هى؟
ـ اخته لقد قابلتها عند وصولى منتديات ليلاس, و لم اشعر بميل نحوها. إن لها وجها من الوجوه التى توحى بالشر, و لا يتميز شقيقها عنها كثيراً في هذا.
و كانت السعادة التى تغمر روكسي اكبر من ان تجعلها تشغل بالها بتلك الأخت المنفرة.
و قال مبتسمة:
ـ اراك قبل انصرافك, و شكرا على كل ما فعلت.
ـ تحت امرك يا روكسي,لا تدعى ايثان يتسرب من بين اصابعك. انه مثالى لك.
اشرقت عيناها:
ـ اعلم, و سأفعل كل ما في وسعى.
اتكأت على الوسادة سعيدة, تنتظر ايثان. و جاءتها الممرضة ترفع الضمادات طبقاً لتعليمات دكتور هوايت. و شعرت روكسي انها اكثر انوثةبعد ان ساعدتها الممرضة في ان تصلح من شأنها و تبدل ملابسها. و صففة الممرضة شعرها في خصلات تحيط بوجهها, و رضيت كلتاهما بالنتيجة تماما.
قالت الممرضة:
ـ سأنصرف الآن . ان الدكتور يقول إن بامكانك النهوض في الصباح و سيمر عليك وقت تناول القهوة.
اخذت روكسي يد الممرضة بين يديها:
ـ شكرا جزيلا لك. إن مستشفى يضمك مع الدكتور هوايت و الدكتور تريمين لمستشفى يسعد الانساان ان يمرض فيه.
ردت الممرضة:
ـ شكراً. و لكن الدكتور تريمين ليس من اطباء المستشفى إنك محظوظة ان تجدى انساناً مثله يحبك كل هذا الحب. و ربما لا يحكى لك, و لكنه لم يبرح جانبك إطلاقاً. و كنا نجبره على تناول الطعام. لقد الغى كل ارتباطاته ليكون بجانبك.
ـ و ماذا عن مرضاهـ....
ـ اه, إنه يدير عيادة ضخمة, و له شهرة واسعة, و قد درب مجموعة من مشاهير الاطباء التلاميذ له. و قد وزع عليهم مرضاه. و لكن احدا لا يملك لمسته, و الآن سانصرف, فانت بين ايد حانية.
و ضحكت, فابتسمت لها روكسي:
ـ اعلم.

مـــنــتـــديــــات لـــيــــــــلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندا دوجلاس, المركز الدولي, الحب العاصف, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:01 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية