لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-15, 11:05 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 272403
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى على سيد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 67

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى على سيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 331- الحب العاصف - ليندا دوجلاس

 

جميلة جدا ربنا يعينك على تكملتها

 
 

 

عرض البوم صور منى على سيد   رد مع اقتباس
قديم 31-07-15, 01:39 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 331- الحب العاصف - ليندا دوجلاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى على سيد مشاهدة المشاركة
   جميلة جدا ربنا يعينك على تكملتها


شكرا منمن وجودك الأجمل اتمنى ان اقدر اكملها بسرعة استحملونى علشان ضغط الشغل

:)

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 31-07-15, 01:42 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 331- الحب العاصف - ليندا دوجلاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الـــفـــصـــل الـــســـادس
منتديات ليلاس
اخذت روكسي تجاهد للحفاظ على حركة السيارة, و تحذر السائق في نفس الوقت باضواء سيارتها. و وضح في ضوء ومضات السيارة المتلاحقة أن السائق كان ملثناً بطريقة غير عادية بالنسبة لذلك الوقت من السنة و ان الأمر لا يمكن إلا ان يكون مقصوداً, و تقلصت امعاؤها....
و اخذت تدعو ان تصل إلى الساحة الموجود بها محل اللبن قبل ان يصدمها.
و لكن الجرار كان قد صدم واقى التصادم لسيارتها قبل ان يبدأ في التحرك للوراء.
جلست روكسي تنتفض.
ـ عفوا آنستى!
التفت روكسي فوجدت ريفياً مرحا ينظر إليها من خلال السيارة
ـ اتسمحين ان تتنحى جانباً حتى امر ببقراتى.
و تابعت حركة رأسه بعينيها, فوجدت قطيعاً من البقر متجها نحوها, و كان هذا يفوق اتمالها, فهزت رأسها كالخرساء اتجهت إلى جانب الطريق لا تكاد يداها تمسكان بعجلة القيادة.
كزت على اسنانها, إن قائد الجرار لم يتراجع عن سحقها إلا لرؤيته قطيع البقر! و خطر لها و هى ترد على صيحات زهرة منسية شكر الريفى بتلويحة ضعيفة, إن سائق الجرار إما ان يكون رجلاً من المنطقة , يحمل ضغينة خاصة للغرباء, او .... و تملكها الغثيان. اودعت السيارة الجراج بعناية, ثم اتجهت إلى الداخل وصبت لنفسها شراباً.
لقد طلب منها ايثان ان تذب لشراء اللبنو بين لها الطريق, و اعطاها المفاتيح, فهو الوحيد الذى يعلم اين ستكون!
مـــنــتـــديــــات لـــيــــــــلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 31-07-15, 01:43 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 331- الحب العاصف - ليندا دوجلاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

اخذت تذرع المكان. لا يمكن ان يكون هذا صحيح. لا يستطيع ايثان ان يلعب هذه اللعبة الخطيرة معها. ورنت في رأسها عبارته: (اى شئ) واخذت تحملق في الفضاء.
لم يعد إيثان إلا متأخراً, إذ انتظرته روكسي حتى ملت و ذهبت إلى الفراش في الوقت الذى وصل هو فيه. فاندفعت كالعاصفة الهوجاء غضبا إلى الطابق السفلى, غير منتبهة, او عابئة لملابس نومها التى ترتديها, و هى لا تغطى إلا النذر اليسير من جسدها. فهو على اية حال لن يتجرأ على فعل اى ئ و اخته بجواره.
لكنها توقفت بارتباك حين راته وحيداً.
اما هو فقد اخذ يلتهمها بعينيه, ثم قال بنغمة ممطوطة:
ـ مرحى مرحى, يا له من استقبال حافل لرجل يعود غلى منزله.
اندفعت قائلة:
ـ ماذا تعرف عن الجرارات التى في ذلك الطريق؟
و اشارت بإصبعها مؤماة ان يكون الاتجاه صحيح. ابتسم و قد بدت اسنانه ناصعة, همهم قائلاً:
ـ اعلم عنها أنها ضخمة. مطاية باللون الأحمر, كثيرة الضوضاء....
صرخت فيه:
ـ انت تعلم ما اقصد, ذلك الذى صدمنى اثناء القيادة.....
و ثار:
ـ ماذا؟ سيارتى.....
ـ سيارتك؟ و ماذا عنى انا....؟
ـ انك في احسن حال, اليست كذلك؟
ـ بدنياً , نعم, و لكن الأمر تطلب كأسين من الشراب حتى تمالكت نفسي.
غمغم:
ـ هل انت ثملة مرة أخرى؟
ـ لا, لست ثملة. و الآن, ماذا عن الجرار, هل كنت تحاول أن ترعبنى؟
انفجر ضاحكاً: بجرار؟ انا لدى وسائل افضل.
تقدم منها عدة خطوات و هو لا يزال مبتسماً فتباعدت عنه و هى تغلى من الغضب.
ـ ابتعد عنى, لقد كنت تحاول قتلى...
ـ لا تكونى سخيفة. من الأفضل ان تحكى لىّ عن ذلك الجرار.
استمع إلى القصة بابتسامة باهتة, ثم ذهب ليفحص سيارته و حين عاد سألها باقتضاب:
ـ هل صدمك الجرار من جانبي السيارة؟

ـ لا.
ـ إذن فالخدوش التى على الجانبين من فعلك أنت و بالمثل ما حدث لواقي التصادم؟ اتريدين ان تُلقى باللوم على احد حتى لا تبرهنى على سوء قيادتك؟
ـ لقد ذكرت لك, لقد تعمد الرجل أن يسبب الحادثة, و ان يرعبني.
فزمجر قائلاً:
ـ لا اريد قصصاً خبيثة, اريد اصلاح سيارتى.
علمت ان لا جدوى من مجادلته, فرمته بنظرة متعالية, و اتجهت إلى السلم.
و جاءها صوته ببضع كلمات غزل بذيئة, تبعها بضحكة مجلجلة.... يا له من خنزير قذر.
اوصدت عليها بابها رغم ما ذكره لها من قبل عن الأمان في المنطقة فإذا كان اهلها يؤمن جانبهم, فهى لن تُدخل ايثان في ذلك التعميم. وراحت في نوم عميق في السرير الضخم, و قد هدتها احداث اليوم و ساعدها هواء الريف.
استيقظت كاليوم السابق على شقشقة الطيور, و اوحى لها ذلك بما يجب ان تفعله كخطوة تالية. ان تحضر مسجل صوت لتتعرف على اصواتها. ابتسمت للفكرة.
حين نزلت مرتدية نفس ملابس اليوم السابق, وجدت مذكرة تخبرها ان انابيل قد انتقلت الليلة الماضية إلى المنزل الأخر و انه قد اتجه إلى عمله.
رائع! انها وحيدة! جهزت لنفسها شريحة ضخمة من عسل النحل و اخذتها إلى الشرفة التى كانت دافئة هذا الصباح.
بعد فترة ذهبت تتمتع بالتجوال, عالمة أنه ما من احد سيزعجها. و مضت تتحسس لحاء الأشجار و تداعب ما يصادفها من ازهار برية , و تتنسم عبيرها الفواح و ساد الصفاء نفسها التى غمرتها السعادة, فتباطأت حركتها عن حماسها المعتاد, ومضت تقطف من الأزهار حتى لم يعد لديها متسع للمزيد.
ولكنها لاحظت عند عودتها ان ارض المرجة قد تناثرت بها الحفر.
فاتجهت مقطبة الجبين إلى السور النبات وافزعها ان تجد قطيعاً من الأبقار يتجول في المنطقة بحرية يرعي العشب.
تراجعت مذعورة ثم انطلقت إلى الشجيرات لتج طريقاً بديلاً إلى الباب الأمامى و اعياها اليأس إذا رأته موصداً, لم يستجب لطرقاتها و رجها العنيف.
كانت الابقار قريبة بصورة مرعبة. هذا إن كانت ابقاراً, فهى لم تستطيع رؤية اى ضروع لها, و حبست انفاسها, جف حلقها من الخوف, إنها ذكور ابقار او ثيران مهما كان اسمها.
حاولت ان تحافظ على رباطة جأشها, هرعت إلى الباب الخلفى, لكنه كان موصداً ايضاً, و دب الذعر في اوصالها. لم يعد امامها سوي باب واحد هو باب الشرفة.
كانت قد فتحته في الصباح, و لم تغلقه و اختلست النظر بحذر حول ركن المنزل. و كانت الثيران الصغيرة ترعى في اطمئنان عند السور الأمامى للشرفة, عليها ان تكون غاية في السرعة حتى لا تهاجمها و نظرت بعصبية إلى قرونها و طمأنت نفسها بانها على الأقل لم تكتمل بعد.
اخذت نفساً عميق و ركضت. و تراجعت الفحول قليلاً جافلة و انتهزت هى الفرصة لتصل إلى مقبض الباب و تديره. إلا ان الباب لم يُفتح ايضاً.
وصرخت فيه متوسلة:
ـ أوهـ, ارجوك, افتح, ارجوك!
سمعت قعقعة وراءها و وقع الحوافر على الحجر, فتجمدت مكانها و ترددت انفاسها سريعة. ادارت رأسها فرأت احد الثيران قد اتجه إلى الشرفة, قادماً إليها خافضاً رأسه و هو ينخر, و اخذت تصرخ للباب أن ينفتح, و هى تدير المقبض كالمجنون.
احاطت بها الحيوانات في ثوانى, فوقفت وسطها مشلولة الأوصال لا تتجرأ على تحريك عضلة. لم تكن العجول تهددها في تلك اللحظة, بل كانت تحاول ان تسحقها, بينما بدأ واحد او اثنان بلعق جسدها بلسان خشن و شعرت بنفسها تنتفض من داخلها.
لم تدرك كم مضى عليها و هى ملتصقة بالباب, منكمشة على نفسها.
لم يدب الارتياح فيها إلا حين سمعت صوت سيارة
ـ هاى, هاى, هاى!
همست باسم ايثان بشفتيم متجمدتين و الحيوانات تتراجع ببطء وصاح فيها:
ـ ماذا.... روكسي! ماذا تفعلين هنا بحق السماء؟
فغرت فاها باقصى اتساعه. امرها بخشونة:
ـ تنحى جانباً يجب ان اطلب المساعدة تليفونياً فلن اتمكن من ابعاد هذه الحيوانات عن العشب دون مساعدة.
قالت و هى تتنفس بصعوبة:
ـ ان الباب مرتج
اختنقت بعدم تصديق لقسوة قلب ذلك الرجل. عبس ايثان في وجهها و بدأ يحاول فتح الباب, قالت و رعشة في صوتها:
ـ لقد قلت لك انه مرتج. لقد ظللت ساعات ملتصقة بالباب و بهذه الحيوانات المتوحشة. تباً لك! الا يهمك اننى اُنقذت باعجوبة من الموت و قد كنت سأسحق باقدامها سحقاً؟
توقف عن محاولة فتح الباب, نظر إليها بدهشة, ثم انخرط في الضحك و ظل يقهقه إلى ان مالت رأسه إلى الخلف و اصابه الإعياء.
عضت روكسي شفتها حتى لا تنهال الدموع من عيونها وقد بدأت تتجمع بالفعل.
وحين رأى ذلك حاول ان يتحكم في نفسه, و قال مبتسماً:
ـ روكسي أنها لست فحول. فردت باصرار:
تبل هى كذلك, فلم ارى لها ضروع.
إنها لست جاهلة بالريف إلى هذه الدرجة و واصل الضحك:
ـ روكسي, انها لا تزال صغيرة لم تبلغ سن النضج.
ـ لقد كانت تهددنى....
ـ بل كانت فضولية, انها تحب البشر. و كانت ستنصرف عنك فور صيحة منك او تصفقية من يديك.
كانت الرقة واضحة في صوته. و عادت الابتسامة العريضة على وجهه:
ـ اننى آسف, لكن جهلك مضحك للغاية.
و عادت تعض شفتها في حنق, و قالت بصوت منخفض:
ـ اننى لم اتمكن من الدخول و كنت في غاية الرعب.
احاطها بذراعيه قائلاً:
ـ لا عليك, ان الآن بجوارك و لن تنالك البقرات بأذى إلا إذا رأيت ان تصفى تحت حوافرها. هيا إلى الداخل حتى يهدأ روعك ثم ارتب شيئاً لإخراجها. و إن كنت أخشي ان تكون قد أُغرمت بمرجتى. عبيس... اقصد مرجتك.
ادار المقبض و دفع الباب ثم قال بدهشة:
ـ ان الباب مصمغ من الخارج.
رمته بنظرة متحيرة ثم انحنت لتفحص الباب و سرت رعدة في جسدها و قالت هامسة:
ـ لم استطيع فتح الباب الأمامى و الخلفى ايضاً
ـ متأكدة؟
ـ تماماً.
تناول ايثان مظلة كانت وسط المائدة على الشرفة, دفع بها زجاج النافذة ثم هشم يبها بقايا الزجاج ليتمكن من ادخال يده, فتح النافذة من الداخل, و دفع روكسي إلى الداخل, اخذاً إياها إلى المطبخ دون كلمة واعد لها قدح من الشاي
ـ سوف اطلب رجلين ليدفعا البقرات إلى المرعى الخارجى, ثم سأذهب لفحص البابين الآخرين..... حسنا؟
ـ نعم, شكراً. ايثان... ما الذى يجري هنا. إن احداً ما يحاول بث الذعر في نفسي.
ـ اشك ان احداً ما يصل به الأمر إلى هذا الحد انها مجرد صدف بحته.
سألته و قد اتسعت عيناها وسط وجهها الشاحب :
ـ و الأبواب؟
ربت شعرها برقة و ود لو تلقى بنفسها عليه التماساً للراحة بين ذراعيه:
ـ مجرد مزحة عملية, لقد اككتشف احد الصغار قوة الصمغ فراح يجربه على ابوا منازل القرية.
ـ لا ادرى ماذا سيحدث بعد ذلك.
ـ اشربي مشروبك, فهذا جزء من متعة الحياة في الريف
وضعت قدحها بعنف و سألته:
ـ هل خططت انت لكل هذا؟
صاح فيها:
ـ ما هذا الهراء الذى تتفوهين به؟ اتظنين أننى اترك البقرات لتفسد مرجتى؟
سيستغرق الأمر فصلاً كاملا لتعود إلى سابق عهدها, ثم انى لم اصمغ الأبواب فلابد ان تُنزع من إطارها لإصلاحها و هى ابواب من طراز جورجي بديع, لو تحطمت لن يفيد فيها اى اصلاح.
فردت مجادلة:
ـ هذه هى النقطة, إنها لست مرجتك, و لا بأس ان تُضحى ببعض العشب و الأبواب إذا اردت ان تفزعنى لافر من كارنوك
قال ببرود:
ـ سأعود حين تكونين على استعداد للاعتذار و الانصراف.
منتديات ليلاس
مـــنــتـــديــــات لـــيــــــــلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 31-07-15, 01:45 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 331- الحب العاصف - ليندا دوجلاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

منتديات ليلاس
صعدت إلى الطابق العلوى, راقبته في تعاسة و هو يحاول دفع القطيع إلى بوابة على بعد, رأت انها مفتوحة, لقد فُتحت بواسطة شخص ما, مصادفة.... أو عمداً.
وصنعت لنفسها عشاء دون رغبة فيه. ربما تسرعت في الحكم, ان المر لا يعدو سلسلة من المصادفات. لقد وجد إيثان و الرجلان الآخران صعوبة جمة في طرد البقرات, رغم مساعدة كلبين في العملية.
و بدا غاية في الغضب, و قررت ان تجعل الشك في صالحه.
وراته يدخل من الشرفة و الشرر يتطاير من عينيه. رفعت كفيها غليه قائلة:
ـ حسناً, اننى اعتذر. لقد كنت في منتهى الغباء, و اقر بذلك.
رأته ممسكاً بأنبوبة صمغ, فرفعت عينيها فيه متسائلة, فقال:
ـ لقد وجدت هذه في سيارتى التى كنت تركبينها.
فسألته:
ـ حقاً؟
ـ و الآن, لقد اقررت بنفسك.....
ـ اقررت اننى كنت غبية حين تصورت ان تلك البقرات على انها فحول, و ربما كنت مخطئة حين تصورت أن احداً ما يدبر كل هذا لىّ, لكن لا يمكننى ان ادبر انا كل هذا.
قال و صوته الناعم مفعم بالتهديد:
ـ لقد كانت البوابة الأمامية مفتوحة, و هو شئ لم يفعله احد من المنطقة. فكل انسان هنا يعلم انه من المحتم افبقاء على البوابات مغلقة, لمنع القطعان من التسلل. ربما فعلت انت ذلك, دون ان تفكرى في العاقبة.
صرخت في غيظ:
ـ و ما الفائدة التى سأجنيها؟
قال من بين اسنانه و عيناه تلمعان:
ـ لا ادرى اى لعبة تلعبينها يا روكسي, إذا ما كنت تريدين ان تشعرينى بالشفقة عليك, فقد كان تمثيلك رائع إنذاك, بلهجتك السوقية, ثم دور الإغراء الذى قمت به.
و صاحت محتجة:
ـ كلا, انك مخطئ, لا يمكن ان ارعب نفسي بتلك الصورة, و لقد رأيت بنفسك مدى ما كنت فيه من رعب.
فلوى شفتيه:
ـ لقد كنت اشفق عليك, فهل كنت تحاولين ان احاول ان اهدئ من روعك؟
صرخت فيه:
ـ إنك مقزز.
قال بنعومة:
ـ لا اظن ذلك, إنك امرأة ثائرة الغريزة, و لا استبعد منك ان تختلقى مشهدا كهذا, تلعبين فيه دور المرأة الضعيفة, لأقوم انا بدور الرجل الحامى لك .
قالت بلا انفعال, و قد ساءها ان يظن بها السوء لهذه الدرجة:
ـ انك سخيف.
اختار جهاز التليفون هذه اللحظة ان يرن لينقذها من نظراته المهددة فهرعت لترد عليهو جاءها صوت من الطرف الآخر:
ـ إيثان.... اهو انت؟
فقالت بعد جهد:
ـ لا, أنا روكسي.
رد عليها الصوت بوقاحة:
ـ آهـ, أهو انت؟ أنا انابيل تريمين, اريد ايثان.
فصرخت فيها :
ـ ها هو ذا معك.

نهاية الفصل السادس

قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندا دوجلاس, المركز الدولي, الحب العاصف, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية