كاتب الموضوع :
مداويه جروحها بروحها
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
السلام عليكم
أخي (أمير الأحلام)...إني والله أعرف حرصك لذكر الله سبحانه ونحن المسلمون نتعبد الله بما شرع ونحكمه في حياتنا
قال تعالى:
(فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا )سورة النساء(65)
فلابد من تحكيم شرعه ولا سبيل لإستنتاجات غير مبنيه على أدلة.
-ومن قال لك ياأخي أن الذكر الجماعي الذي ابتدع هو الذي بعد الصلوات ...فقط
-واما قولك عن إلقاء السلام والرد عليه ...نعم هذا ماأمر به الشرع ... والرد على السلام واجب كما ورد في الحديث وكذلك ماورد عن الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم إذا ذكر فلابد من الصلاة عليه لما وردت به الأدلة ..... ونحن نتبع أوامره كما قلت فلو وردت أدلة أوأثر عن الرسول وأصحابه عن فعلهم لهذا الأمر لما حدث هذا الإشكال...!!
-ومن يرد قول الذكر فعليه أن يذكر الله سبحانه قائما وقاعدا وعلى جنبه فهو بينه وبين ربه ولا يعيقه هذا الأمر...!
وعليه أن يجتنب الشبهات..كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وعليه الإخلا ص في العمل :
ومن شروط قبول العمل أمران:
1-الإخلاص
2- المتابعة (وهي متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله)
قال تعالى( وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ )(205)
والله يرزقنا الثبات حتى الممات
|