كاتب الموضوع :
مداويه جروحها بروحها
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدرالمصون |
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو من الله أن ماأكتبه يكون فيه الخير والفائدة بإذن الله سبحانه....
وأشكر لأختي الفاضلة (مداوية جروحها بروحها)على السماح لي بالرد على الموضوع فلك مني جزيل الشكر .
*وأذكر مرة أخرى (مرضاة الله سبحانه مبتغاناجميعا) وإني لأعلم سبب عضب الأعضاء لإزالة مواضيع الذكر الجماعي إنما هو حبهم للخير وحبهم لذكره سبحانه ولكن أقول كما قال ابن مسعود لمن ابتدعوا الذكر الجماعي في زمانه عندما نهاهم عن ذلك فقالوا إنما نريد الخير فقال: (وكم مرد للخير لم يصبه)!
أولا : عند ردي على هذا الموضوع فأنا لا أتعصب لشيخ أو آخر إنما أبحث الفتاوى المدعمة بالأدلة الصحيحة والفهم الصحيح لها ...من علماء كبار شهدت لهم الأمة بالخير والصلاح ..
ثانيا:القرآن أثنى على الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ..ورغب في الذكر ..ولا يعني قول العلماءعلى أن الذكر الجماعي بدعة أنهم نهوا عن الذكر المشروع الموافق لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم....فلم يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابة أنهم يجتمعون لتسبيح والتهليل جماعة ..
ثالثا :بحثت في فتاوى ابن تيمية ووجدت ماذكرت الأخت الفاضلة.. ولكن هذا يؤيد ماذكره العلماء ولايؤيد ماذكرته الأخت...!!
فقوله (ولكن ينبغي أن يكون هذا احيانا في بعض الأوقات والأمكنة فلا يجعل سنة راتبه يحافظ عليها إلا ماسن رسول الله صلى الله عليه وسلم المداومه عليه في الجماعات؟من الصلوات الخمس ومن الجمعات والأعياد ونحو ذلك)
فقول أبن تيمية رحمه الله يؤيد ماذكرناه حيث أن مراده بالذكر (مجالس العلم )
وأما عند قوله(وجدناهم يسبحونك ويحمدونك) فذكر أن هذا في بعض الأوقات والأمكنة وحذر من أن تكون سنة راتبة -أي أن لا يداوم عليها وما أراه في المنتيات المداومه عليها -وقيده ...(إلا ما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم المداومه عليه في الجماعات؟)........وماهي الجماعات التي ذكرها الشيخ ابن تيمية ..!!!
أولا(الصلوات الخمس )فالصلاة ذكر.. وتؤدى جماعة....
ثانيا(الجمعات) وصلاة الجمعة ذكر.. تؤدى جماعة.........
وثالثا (والأعياد ) وصلاة العيد ذكر.. تؤدى جماعة ............
(ونحوذلك ) مما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم .......
وأما الذكر الجماعي المحدث فلم يفعله المصطفى ولا صحابته رضوان الله عليهم
اما الفتوى التي وضعتها الأخت في الرابط فرد عليها العلماء :
وهذا ماذكره الشيخ العلامه عبد العزيز ابن باز -رحمه الله- في موقعه
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...e=audio&id=137
وهذا أيضا ما أفتى به الشيخ العلامه محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-في موقعه
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_811.shtml
ورجوا من الله تعالى أن يتضح هذا اللبس ويعم الخير والفائدة
ولكم فائق أحترامي
الدر **المصون
|
كل الشكر لما تفضلتي به اختي من توضيح
ولا يزال النقاش في هذا الموضوع قائم حتى نستطيع ان نعي ماهية الامر وحقيقته
ارى بانك لم تأخذي من الموقع الذي عرضته سوى انصاف فقرات
وقد قفزتي عن الفقرات التوضيحية ـ وجئتي بعرض بعض الاسطر مستندة اليه في توضيح مرادك !!
ارجعي الى هذه الفقرة جيدا وهي التي تعتبر لب الفتوى اي السند الذي اسندت اليه الفتوى كحجة ودليل
وتمعني ما التعقيب عليها !!
2- الأثر المنسوب لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
و قد أخرجه الدارمي و إبن وضاح بأسانيد لا يخلو أحد منها من ضعف أو علة. و أحسنها هو ما أخرجه الدارمي برقم 206: أخبرنا الحكم بن المبارك أخبرنا عمرو بن يحيى قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد. فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا لا. فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن، إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال فما هو؟ فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل. وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة. قال فماذا قلت لهم؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم. فقال عمرو بن سلمة رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.
و لا أدري كيف حشر هذا الحديث (بل هو أثر موقوف) في صنف أدلة عدم جواز الذكر الجماعي، إذ لا علاقة له بموضوعنا. فإنكار أبي موسى الأشعري لم يكن عن ذكرهم لربهم و لا أدري كيف اعتقدوا ذلك، إنما أنكر عدهم لحسناتهم لأنه خاف أن يغتروا بعملهم. إنظر قوله: «أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم»، و كذلك قوله « فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء». بل هذا الحديث هو حجة عليهم لأن أبا موسى لم ينكر عليهم الذكر الجماعي إنما مجرد عده!
و هذا طبعاً لو صح سند الحديث. فما بالك لو علمت أن الحديث ضعيف أصلاً؟
و إلا لأمكننا الاحتجاج بالأحاديث الصحيحة الواردة في الثناء على أهل الذكر بصيغة الجمع بما يدل على استحباب الاجتماع على ذكر الله منها ما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي(صلى الله عليه و سلم)قال : «إن لله تعالى ملائكة سيارة ، فضلاً يتبعون مجالس الذكر ، فإذا وجدوا مجلساً فيه ذكر ، قعدوا معهم ، وحف بعضهم بعضاً بأجنحتهم ، حتى يملؤوا ما بينهم و بين السماء الدنيا ، فإذا تفرقوا عرجوا ، وصعدوا إلى السماء . قال : فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم بهم : من أين جئتم ؟ فيقولون : جئنا من عند عبادك في الأرض ،يسبحونك ، ويكبرونك ، و يهللونك ، ويحمدونك ، ويسألونك ...»، وفي نهاية الحديث يقول الله : «... قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا، وأجرتهم مما استجاروا».
فهذا الحديث الصحيح يدل على فضل الاجتماع للذكر ، والجهر به من أهل الذكر جميعاً ، لأنه قال : «يذكرونك ، يسبحونك ، ويكبرونك ، ويمجدونك» بصيغة الجمع. و هذا ما فهمه شرّاح هذا الحديث كابن تيمية في الفتاوى الكبرى، و الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم، و الحافظ ابن حجر في شرحه على صحيح البخاري حيث قال : «المراد بمجالس الذكر هي المجالس التي تشتمل على ذكر الله بأنواع الذكر الواردة من تسبيح وتكبير وغيرها ، وعلى تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى ، وعلى الدعاء بخيري الدنيا والآخرة ، وفي دخول الحديث النبوي ومدارسة العلم الشرعي و مذاكرته والاجتماع على صلاة النافلة في هذه المجالس نظر. و الأشبه اختصاص ذلك بمجالس التسبيح والتكبير ونحوها والتلاوة فحسب ، وإن كانت قراءة الحديث ومدارسته ،والمناظرة فيه ، من جملة ما يدخل تحت مسمى ذكر الله تعالى».
وهم يرفضون الاحتجاج بهذا الحديث بحجة أنه لا يذكر بصراحة ترديد الذكر بصوت واحد، فكيف يحتجون بالآثار أعلاه و الإشارة فيها لذلك أقل، و أسانيدها أضعف بكثير؟!
ناتي الى هذه الفقرة والتي اعتبرها اهم فقرة
فمن خص وقتاً معيناً بذكر معينٍ دون دليل من كتاب أو سنة، فهذا بدعة، و إلا فلا. لذلك قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: الِاجْتِمَاعُ لِذِكْرِ اللَّهِ وَاسْتِمْتَاعِ كِتَابِهِ وَالدُّعَاءُ عَمَلٌ صَالِحٌ , وَهُوَ مِنْ أَفْضَلِ الْقُرُبَاتِ وَالْعِبَادَاتِ فِي الْأَوْقَاتِ , فَفِي الصَّحِيحِ , عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { إنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ , فَإِذَا مَرُّوا بِقَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا : هَلُمُّوا إلَى حَاجَتِكُمْ } وَذَكَرَ الْحَدِيثَ , وَفِيهِ : { وَجَدْنَاهُمْ يُسَبِّحُونَك وَيَحْمَدُونَك } . لَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ هَذَا أَحْيَانًا فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ وَالْأَمْكِنَةِ , فَلَا يُجْعَلُ سُنَّةً رَاتِبَةً يُحَافِظُ عَلَيْهَا إلَّا مَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُدَاوَمَةَ عَلَيْهِ مِنْ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي الْجَمَاعَاتِ وَمِنْ الْجُمُعَاتِ وَالْأَعْيَادِ وَنَحْوِ ذَلِكَ. وَأَمَّا مُحَافَظَةُ الْإِنْسَانِ عَلَى أَوْرَادٍ لَهُ مِنْ الصَّلَاةِ أَوْ الْقِرَاءَةِ أَوْ الذِّكْرِ أَوْ الدُّعَاءِ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ , فَهَذَا سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا , فَمَا سُنَّ عَمَلُهُ عَلَى وَجْهِ الِاجْتِمَاعِ كَالْمَكْتُوبَاتِ , فُعِلَ كَذَلِكَ , وَمَا سُنَّ الْمُدَاوَمَةُ عَلَيْهِ عَلَى وَجْهِ الِانْفِرَادِ مِنْ الْأَوْرَادِ عُمِلَ كَذَلِكَ.
اذا احنا اتوفرت عنا الشروط التي تبعدنا عن اعتبار هالشي بدعة
اولا لم يتم تحديد وقت معين ( لم نقل عليكم الدخول للموضوع والتكبير والتهليل الساعة3 عصرا او 5 فجرا )
الامر متروك اليكم متى دخلتم المنتدى في اي وقت كان من الليل والنهار
تفضلوا بذكر الله .
ثانيا لم يتم اجبار الاعضاء على المشاركة بالموضوع
لم يتم ارفاق الذكر بفريضة معينة كالصلاة مثلا
كان نقول لكم بعد انتهاءكم من الصلاة اجتمعوا هنا
كي نسبح الله ونذكره معا !!!!
دخلت الموقع الذي وضعتي رابطه وما كان به الفقرة التالية :
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...e=audio&id=137
وقد وجدت الفقرة التالية بها :
وبعد صلاة العشاء يبدؤون بالتسبيح بالحجارة، وعدد الحجارة ألف حجر، وهم يجلسون في المسجد دائرة ويتبادلون الحجارة، وعندما يتبادلونها يقول الواحد منهم: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، أرجو منكم الإفادة في ذلك، وفقكم الله.
شتان بين ما جاء هنا وبين ما نعمل به في المنتدى
هذه الفقرة تعني بانهم يسبحون الله في وقت معين وان الذكر الجماعي قائم على التواصل
كأن اقول
سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله اكبر
ومن يأتي بعدي يقول
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين،
وهذا ما يسمى بدعة
اي ان التسبيح والتهليل ادخل على الصلاة ـ ووقع عليه شرط قيام البدعة
البدعة هي إحداث شيء في الدين يوازي الشريعة وهو ليس منها.
فمثلا عندما أفرض على القوم بأن يقولوا في دبر كل صلاة كذا وكذا وإلا سقطت صلاتهم، هذه بدعة.
عقب فريضة
لانهم ادخلوا على فريضة الصلاة مزاولة عمل جماعي معين قد يستمرون عليه
بشكل يتوراثونه وقد يعتبره البعض سنة !!!!!
وارى ان هذا اشد البعد عما نرمي اليه في منتدانا العزيز :)
ولي عودة بعد قليل
بس قاعدة بقرى كل نقطة وبحاول اعطاءها حقها بالاجابة
ولكم مني فائق التقدير والاحترام ،،،
التعديل الأخير تم بواسطة ^RAYAHEEN^ ; 10-09-06 الساعة 12:09 PM
|