كاتب الموضوع :
ام هبتان
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: متى احببته؟
الجزء الاخير
توجه الاب ليقابل الضابط
وما هى الا دقائق والاب يأتى مترنحا ووجهه ممتقع وعيناه يملؤها الدموع
شهقت الام وقد فهمت من شكله ان صادق قد مات
ريهام وهى ترتجف وعيناها تبكى وتقول بخفوت "مابك يا أبى ........انت لن تقول خبر سىئ ....اليس كذلك "
وبدأ صوتها يرتفع " هل احضروا الاوراق اللازمه حتى اذهب اليه "
الاب يضع يديه على وجهه وعيناه تذرفان الدموع وهو يقول بخفوت "ان لله وانا اليه راجعون .....ان لله وانا اليه راجعون .....اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلف لنا خير منها "
لا ......لن يتركها صادق وحدها
لن يفعلها ويركها وحيدة وتعيش بدونه
تكمل عمرها بدونه
اين ستجد الحب والحنان
اين ستجد الامان
كيف لن يرى ابنه او ابنته القادمه
هل سيصبح اولادى ايتام بدون اب
وانا ساصبح ارمله بدون زوج
حتما لن يفعلها
لن يفعلها
غامت الدنيا امام عينيها
وهى تتهاوى ارضا
................................................
مضى اربع اشهر وعشرة ايام منذ اعلان وفاه صادق
وهى كما هى ......لا تبكى .....لا تتكلم
منذ فقدت جنينها عندما علمت بخبر وفاته وهى لا تتكلم الا نادرا
عندما خرجت من المشفى كانت مصممه على الذهاب الى بيتها
ولكن اباها منعها بالقوة ....فهى لم تظهر مشاعرها حتى الان
وتكتمها ......وهذا ما يخيفهم
لدرجة انها تقبلت خبر فقدانها لجنينها بهدوء بارد وهى تقول "الحمد لله .......كيف كنت سألد وهو ليس معى "
الكل يشعر بالحزن والخوف عليها
وكلما حاولت سندس او هند التكلم معها
توقفهم بجملة واحدة "انا اشعر انه لم يمت .....كيف لصادق ان يتركنى وحدى ....هو يعلم جيدا اننى لن استطيع العيش بدونه .....وانا انتظره ....فقط انتظره "
هاهى تحضر ثيابها وثياب اطفالها استعداد للذهاب الى بيتها
............................................
كانت مغمضة العينان وتنتظر بشوق ان تمر الدقيقتان وهى تتدعو امن كل قلبها
هى منذ بضعه ايام تشعر بتلك الاعراض ....ولكنها تخاف ان تتأمل ولا يكون هناك امل ......مثل الشهور التى مضت
مضت الدقيقتان فى ثقل وبطء
فتحت عيناها لتنظر اليه
ولم تصدق ما ترى
جلست فى ارض الحمام وهى تتضع يديها على فمها تكتم شهقاتها
وعيناها تذرفان الدموع الفرحه
تكاد لا تصدق
اخيرا هى حامل
وضعت يديها على بطنها بحنان وحب وهى تكاد لا تصدق ان هناك روح بداخلها
هناك جزء من محمد بداخلها يعيش بين اضلعها وينمو فى احشائها
وقفت وهى تتوضأ لتصلى
فهى تشعر انها فى حاجة الى الصلاة
تريد ان تحمد الله عزوجل على النعم التى انعم بها عليها
خرجت من الحمام وهى تبتهل بالتحمد وتكاد تقفز من شدة الفرح
توجهت الى غرفة التبديل لتأخذ اسدالها للصلاة
عندما شعرت بيديه تتطوقانها من خصرها وهو يزيح شعرها جانبا ويقبل عنقها باشتياق "اشتقت اليك"
ابتسمت وهى تلتفت اليه بحنان
تنظر الى ملامحه وعيناه التى تلمع بشكل جذاب
وهى تسأل نفسها
متى احببته ؟؟
هل احبته قبل ان تراه
نعم فقد تغلغل حبه فى دمها وقلبها
واصبح هوائها انفاسه
ابتسمت بحب وهى تتضع رأسها على كتفه "وانا ايضا اشتقت اليك "
ابتعد عنها وهو يسألها بقلق "هل انتى بخير الان ......لا اعرف لما لا تريدين الذهاب الى طبيبة يا سندس .......وضمها الى صدره ......انا قلق عليك جدا "
تذكرت الخبر الذى تريد اخباره بها
تراجعت الى الوراء وهى تقول بخجل وتشير بيديها فى الهواء "لا داعى للطبيبة ....فانا علمت مابى "
اقترب منها بقلق "حقا .....اذا قولى لى واريحينى ...مابك حبيبتى "
امسكت يديه ووضعتها على بطنها بحنان وحب وهى تنظر الى عينيه بعشق "بسبب ...هذا "
واقتربت منه وهى تحتضن خصره وتقول بحب"انا حامل يا محمد ......انا احمل الان طفل منك ........"
شعرت بانتفاضته بين يديها
وهو يبعدها بحنان ويقول "سندس ....انت تتكلمين جديا "
اشارت برأسها "نعم "
ضمها اليه بقوة وهو يقول بفرح غامر ويضحك بسعادة "يألهى ....الحمد لله ....الحمد لله "
وامسك يديها بسعادة "تعالى ....سابشر امى "
............................................................ ..
استقبل الكل خبر حمل سندس سعادة غامرة ...وكأنهم كانوا يبحثون عن سبب للفرح ...بعد غزت بيوتهم الاحزان لفترة كبيرة
منذ وفاة صادق
ومضت الايام سريعا
واستقرت ريهام فى بيتها
وهى تستيقظ كل يوم ...على امل ان يكون خبر وفاته غير صحيح
تبكى ليلا كثيرا على سجادة صلاتها ....فهى لا تشعر بالارتياح الا وهى تصلى
وتبكى
وتشكو ربها بثها وحزنها على فراق حبيبها ورفيق دربها
سمعت صوت اولادها وهم يلعبون فى الصالة
خرجت اليهم وهى تقول "هل انتهيتم من واجباتكم قبل ان تلعبوا "
الاثنان معا "نعم يأمى "
دلفت الى المطبخ عندما سمعت باب الشقة يفتح
قالت بصوت عالى خالى من الحياة "حمزة لماذا تفتحون باب الشقة "
سمعت جلبة وصراخ عالى من اولادها
خرجت بسرعة وهى تجفف يديها لتنظر ماسبب تلك الجلبة
وتوقفت
وهى تشعر انها لا تسمع
ولا تصدق ما ترى
عينيان غائرتان تحفظهم عن ظهر قلب
شعر بنى خشن
طول فارع رياضى
ولكن ملامح ذابلة
عظام يكسوها الجلد دون لحم
لم تتحرك
لم تنطق
قلبها يكاد يتوقف
عينيها تترقرق بالدموع وتغرقان وجهها
هو
كانت هى
كنت اراها فى احلامى يوميا
متى اراها
متى ساستنشق عبير رائحتها
متى سارتوى من احضانها
متى سيكون لقائى بها
هل ستنسانى
ام تراها تتذكرنى وتشتاق اليى كما اشتقت اليها
ذبلت
وزنها نقص بشدة
ظهرت شعيرات رفيعه بيضاء فى شعرها من حزنها
عينيها فقدت بريقها ولمعانها
بطنها لم يعد منتفخ
شعر بالالم يغزوه وهو يتذكر انها فقدت جنينها عندما علمت بخبر وفاته المدبر
انزل اولاده من حضنه وهو يقترب منها
وهى متصلبه وعيناها تبكى
شعرت ان الهواء انسحب من الصالة
والسكون يلف المكان
وهو يقترب بخطواط بطيئة
بطيئة جدا
تريده ان يصل اليها
تريد ان تلمس وجهه لتتأكد انه حى
انه يتنفس
انه عاد اليها ولم يتركها وحيدة
رفعت يديها الى وجهه
اقترب من يديها وهو يمسكها بلهفه ويقبلها باشتياق مؤلم
ارتجف جسدها كاملا
الان تأكدت انه حى امامها
عندما قبل يديها
فهذا الدفء هو فقط دائما مصدره
نظرت اليه بألم وهى تكاد تسقط "انت حى ........انا لا احلم بك .....اليس كذللك"
ضمها اليه بقوة وهو يقول "اجل انا حى ......."
خارت قواها كلها بين يديها وهى تسقط فاقدة لوعيها فى حضنه
........................................................
تشم رائحته
تبكى وهى مغمضة العينان
تشعر انها تحلم
لا تريد ان تصدق فتستيقظ على انه حلم
تخاف ان تفتح عينيها فلا تجده معها وتجد نفسها وحيدة
سمعت صوته الحنون "ريهام ......."
تشعر بقبلاته تغرق وجهها وعنقها ويديها
"ريهام "
فتحت عينيها ببطء
ودموعها تنهال بلا توقف
وبدات تنتحب وتشهق وهى تتدفن رأسها فى صدره "انت حى يا صادق ......انت لم تتركنى وحدى ......كنت اشعر انك لم تمت ......كنت اشعر انك ستعود "
كان يمسح على شعرها بحنان وهو يستنشق عبير رائحتها ويقبل رأسها ويقول باشتياق قاتل "واانا كنت اموت كل يوم مئة مرة من اشتياقى لكم .......كدت اجن وانا بين الجدران "
سألته بدون ان تبتعد "اين كنت .....لما تركتنا "
تنهد بألم وذاكرته تعود للوراء
قبل ثلاثة شهور
استيقظ من الغيبوبة وهو يرى حوله الاطباء يتكلمون بسعادة غامرة
وابتسم بتهالك عندما رأى قائده المباشر ويسأله "هل تمت العملية كما تمنيت "
اشار له القائد وهو يربت على كتفه بحنان "نعم ......كلهم بين ايدينا الان "
تنهد بارتياح وهو يغمض عيناه بعد ان تأكد من نجاح مهمته فى حماية بلده الحبيب
بعد عدة ايام
كان يجلس فى المشفى ينتظر زيارة قائده فهو قد اشتاق لااهله كلهم
يريد ان يعود
سمع طرقا على باب الغرفة
قال بقوة "تفضل "
دلف قائده وهو مبتسما بوقار "السلام عليكم يا صادق ...كيف حالك اليوم "
صادق بقوة "انا بخير سيدى "
القائد باهتمام " مابك يا صادق ....لأقد علمت انك تريد الخروج"
صادق باعتداد "نعم يا سيدى ....اريد ان اعود لبيتى ....واخذ اجازة طويلة ..اقضيها مع عائلتى يا سيدى "
القائد بغموض "ليس الان "
صادق بتوجس "لماذا يا سيدى "
القائد يرمى الخبر القنبلة " لان وفاتك تم اعلانها رسميا "
صادق بصدمة "ماا ذا ....وفاتى "
القائد بحزم"اجل وفاتك ......لقد اعلنا عن وفاتك ..."
صادق بنفس الصدمة "لماذا يا سيدى ..... وتذكر زوجته.........امتقع وجهه ....هل اخبرتم عائلتى "
القائد بحزن "اجل .......اخبرناهم ......ولقد ....ولقد فقدت زوجتك جنينها "
شعر بقبضة تعتصر قلبه
القائد يكمل بحزن "....كان يجب ان نفعل ذلك يا صادق ...لااجلك ولااجل عائلتك ...... كان يجب ان تختفى حتى نتأكد انه لم يعد هناك ضرر على عائلتك...وانه لم يعد باقى اى جذور لتلك العصابة "
كان صادق لا يسمع ما يقول .....كان يحاول تخيل صدمتها بوفاته
وفقدان جنينها
كيف سيكون حالها بعد علمها بوفاته
القائد يكمل "وانت لن تعود الان ....واذا عدت ستعود باوراق جديدة ...ولن تعود باسمك الحقيقى صادق "
صادق بمرارة "متى ساعود ؟؟"
القائد بحزن على حال صادق "ليس الان ........فلتصبر يا بنى "
وتركه القائد وحده ...يعتصره الالم ويكاد يقتله ببطء
حكى لها كل ما حدث
حتى لحظات مجيئه بعد تأكد القادة من انتهاء تللك العصابة بكاملها ....واستخراج اوراقه الجديدة
..........................................................
انتشر خبر رجوعه بسرعه كبيرة فى العائلة
كان الكل فى منتهى السعادة ....لا يكادوا يصدقون ما حدث
الا بعد سماعهم قصته كامله من صادق نفسه
ومرت الايام
والشهور
عندما استيقظ على صرخة مفزعه
"محمممممممممممممممممد.........استيقظ"
انتفض جالسا وهو ينظر اليها وهى تبكى وتتضع يديها على بطنها وتقول بألم شديد "محمد .......انقذنىىىىىىىىىىىىىىىىى "
امسك يديها وهو يقول بفزع "مابك حبيبتى ...ما بك "
كان تعض على شفتيها من الام وهى تقول "خذنى الى المشفى .......بسرععععععععععععه"
وقف يرتدى ملابسه سريعا وهو يراها تتضع نقابها على عبائتها بصعوبة وهو يساعدها
وهو يراها تتنفس بصعوبة
عندما رأى ما افزعه وهى تصرخ "اةةةةةةةةةةةةةةةةةةة"
لقد رأى دما
نعم دما
عندما شعرت بتلك السخونه وذلك السائل يسيل منها ارتعبت وهى ترى الدماء امامها على الارض "يالهى ....يألهى .....ماهذا يا محمد"
اقترب منها بسرعه وهو يحملها بقوة "لا تخافى .........لا تخافى .......ا"
لم تسمع كلماته وهى تصرخ بألم "اةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة"
وصل الى المشفى فى سرعه رهيبة وهو لا يتذكر العشرات من الاشارات التى قطعها وتجاوزها
دلفت الى غرفة الولادة منذ اكثر من نصف ساعة
وهو ييقف خارجا مع والدته وهدى التى ما علمت الخبر حتى جاءت مع عادل فورا
وما هى الا لحظات حتى جاءت والدة سندس وهى تتجه الى محمد وتقول بجزع"كيف حال ابنتى يا محمد "
امسك يديها بحنان "هى بخير يا سيدتى ان شاء الله ...لا تقلقى ......"
عندما سمعا الباب يفتح والطبيبة تخرج تبتسم وعيون الكل متعلقة بكلماتها وهى تقول "مبارك لكم ان شاء الله ........الله رزقكم بابنه جميلة وابن رائع ....ساسال االله ان يحفظهم لكم "
محمد وضع يديه على رأسه وهو يكاد لا يصدق
لقد رُزق بتوأم ...لهذا اصرت ألا يذهب معها لرؤية الجنين .....كانت تحضر لمفاجأته
سأل الطبيبة بلهفه "وسندس ....هل هى بخير "
ابتسمت الطبيبة على لهفته "نعم ...دقائق ستخرج من الغرفة ......الى غرفة عادية "
سمعت الطبيبة التهليل والتكبير والتحميد من كل الموجودين
والام تشكرها بفرح غامر وهى تبكى
والاب يحتضن محمد بسعادة وهو يربت على ظهره بقوة وحنان
............................................................ .........
مرت 3 سنوات على ابطالنا
ريهام وصادق .....اصبحا لا يفترقان
رزقهم الله بأبنه جميلة اسمها "فاطمة "
ويزداد الحب بينهم .......ويكاد لا ينضب ابدأ
هند وذياد ......قصة حب جميلة .....بدأت مع ذوبان الجليد بينهم
والحياة تسير بينهم بهدوء يتخللها بعض المشاكل
ولكنهم يعودون بسرعه لبعضهم بسبب عدم صبرهم على بعدهم عن بعضهم البعض
فكل منهم سرعان ما يشتاق للاخر ويذهب اليه سريعا فى محاولة لاارضاءه
هدى وعادل
جنون واشتياق
عادل اصبح ملتصق بهدى
يغار عليها الى حد كبير .......يكاد يخنقها بغيرته
ولكن يصبرها عليه ....انه اصبح يعشقها .......يحبها بحنون
كانت تقرأ رواية فى غرفتها فى هدوء كعادتها عندما سمعت جلبة الباب يفتح بعنف
سمعته يقول بغضب "تاتى لبتى ""اعطينى لعبتى "
قالت الاخرى وهى تجرى نحو امها وشعرها الاسود اليللى يتتطاير حولها بعشوائية وهى تقول "نأ.....تاعتى انا """"لا ...لعبتى انا "
ضحكت سندس وهى تتضمها بحنان وتقول بهدوء "أستبرق ...حبيبتى ....انتى تعلمين ان تلك لعبه اخيك ....اعطيها له "
أستبرق برقة "نأ ....انا ابها """"""لا انا احبها "
تنظر الى الاخر الغاضب وهو يضع يديه فى خصره بقوة وعينيان سوداء تلمعان مثل عين ابيه
قالت بحنان وهى تشير اليه "معاذ .....اتركها لها قليلا وبعدها احضرها للك منها "
سمعت صوت تعشقه وهو يقول بمزاح"ماهذا ......تللك هى الدكتاتورية .....هى لعبته .....فيجب ان تعطيها له "
رفعت نظرها الى الواقف بحب وهيام وهى تقول "أشتقت اليك "
ضحك بقوة وهو يتجه اليها ويقبلها فى رأسها ويأخذ ابنته الصغيرة "وانا ايضا ...اموت اشتياقا ......ثم انزل ابنته وهو يغمز لها ...انزلو لجدتكم ....عندها لعب جديدة لكم "
تتدافع الاثنان يتسابقان للاسفل لااخذ اللعب من جدتهم
فى حين التفت محمد اليها وهو يرى بطنها المنتفخ الذى ينذر بوجود طفل جديد قادم
وضع يديه على بطنها بحنان "كيف حاللك حبيبتى "
وقفت على اطراف اصابع قدميها وهى تقبله على شفتيه بحنان "مشتاقة "
ضحك وهو يضمها بحب "وانا اكثر "
...................................
ها قد انتهت روايتنا الاولى ...........اتمنى ان تكون النهاية محببه اليكم
لا احب النهايات الكئيبة ....اعشق السعادة ولا احب الحزن ....ولكن كان لابد ان يكون فى روايتنا الحزن ....فهكذا هى الحياة ......مشقة وتعب وقليل من السعادة .....فهى سجن المؤمن وجنة الكافر
لن نهنىء الا بذكر الله عزوجل ...........وعمل الصالحات وما يُرضى الله عنا .....أسال الله ان يرزقنا الفردوس الاعلى ......وألا يحرمنا رؤية وجهه الكريم
حبيباتى الغاليات
ساشتاق اليكم ......^_____^ كثييييييييييييييييييرا جدا
واذا عدت اليكم برواية جديدة .....فلن اعود بها الا اذا اكتملت .......حتى ارويكم بها سريعا ولا اعذبكم بانتظارها
ولكن .....هل تعلمن اننى انا نفسى كنت اتعذب لااعرف ما سيحدث.....واتشوق لردات افعالم وردودكم ...وتوقعاتم
كنت اتمنى ألا تنتهى روايتنا .....ولكن لكل بداية نهاية
احبكم فى الله
|