لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-13, 06:46 PM   المشاركة رقم: 186
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة night wishper مشاهدة المشاركة
   تعرفين ان اللي قلبي وقف من الخبر بدل هند يا ربي لا يمكن ذياد حرام يا رب ما يستوابه شيء ادعيله قلبي طاح مع مسكينة هند و محمد ابداع يا اخي انت الشخص المنشود لكل فتاة بس خليه يخف على بنت انا استحيت اكثر منها هو حلو جي بس مب وووووووايد و لا صادق و ريهام يا اختي انت تحبينه و اخ غلطان ليش ما يقله الحقيقة من البداية ابداع و سوري قريت متاخر يعلم الله اني حدي مشغولة بين الدوام و الدراسة كل الشكر و توفيق لج حياتي

سلامة قلبك يا سمسم

ان شاء الله الجزء الجديد يعجبك يا قمر
على فكرة والله وحشتينى "سبحان الله ....احبك فى الله يا سمسم ^___^"

ان شاء الله ربى ييسر للك كل خير فى حياتك حبيبتى ويوفقك فى دراستك ودوامك

تسلميلى على اقتتطاع جزء من وقتك لوضع تعليق على روايتى المتواضعه




 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 06:48 PM   المشاركة رقم: 187
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهيناز مشاهدة المشاركة
   لالا بجد الا زيزو يا مفتريه ههههه تصدقى انا كنت حسه ان السفره دى وراها حاجه يا ربى بس تصدى هتصدقى ان شاء الله خخخخخخخخخ هيطلع مركبش القطار ( وزبطيها كده عشان خاطرى ) لا وكله كوم وحماده كوم تانى خخخخخخخخ الولد فاض بيه خالص الحى جوزيه احسن هيتجوز عى روحه هههههههههههههههه بجد بموت فيه ه وسندس ياروحى ليهم واحلى حاجه هدى كمان شكلها هتجيب لجوزها الاضيه ايوه كده نفسى اشوفه وهو متشحتف عليها خخخخخخخخخخخ يسلمو يا جميل فصل رائع ونهايته مشوقه موااه


اهلا ماهى حبيبتى
اخبارك ايه

ههههههههههههههه حلوة اظبطها دى ........... "كان نفسى اعمللك اللى نفسك فيه .....بس مش بأيدى يا قمراية

الجزء الجديد هينزل بعد شوية صغيرين .......ان شاء الله تلاقى فيه اللى تتمنيه

تسلميلى يا حبى

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 07:19 PM   المشاركة رقم: 188
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

الجزء الثالث والعشرين


كانت هند تشعر بالاكتئاب لعدم وجود ذياد معها


قررت ان تجلس قليلا امام التلفاز وتشاهد الاخبار

كانت تنظر الى الشاشة وابنتها تلعب فى غرفتها بالعابها

لم تستطع ان تركز ابدا فى الاخبار

قررت ان تقوم لتجلس مع ابنتها قليلا عندما سمعت نشرة الاخبار العاجلة

قررت ان تجلس لتراها ثم تقوم الى ابنتها

عندما لفت انتباهها خبر اصطدام قطار القاهرة الاسكندرية بقطار الاتجاه المعاكس وان هناك المئات من القتلى والجرحى والمصابين

شعرت بانقباض فى قلبها

وارتعشت يديها وارتجف جسدها باكمله ...فهى تعلم ان زوجها قد حجز فى قطار القاهرة الاسكندرية
قفزت الى هاتف وهى تكاد تموت فزعا واتصلت على هاتفه المحمول

فوجدته مغلق

اتصلت

واتصلت

واتصلت

ولا مجيب

فقط مغلق

وبدأت دموعها فى الانسياب وهى تنتفض وتكتم فمها بيديها وتقول "لا ذياد ......لا ....من فضللك كن بخير .......ياااااااااااااارب ....يااااااااااااااارب "

وهى لا تكل ولا تمل من الاتصال حتى شعرت باليأس وجلست ارضا وقدماها لا تقوى على الوقوف

عندما سمعت رنين هاتف البيت كانت تمسك الهاتف المحمول بكلتا يديها وتتشبث به وكأنها تخاف من الغرق

وتكاد لا تستطيع الوقوف للوصول الى الهاتف

عندما اندفعت ابنتها رُقيه الى الهاتف وهى تجرى وتقول بفرحه "ابى .....ابي............." ورفعت السماعه بطفولية وهى تقول "السلام عليكم ابى .............ونظرت امها بعدم فهم وحيرة وتشير الى امها بالهاتف ....أمى ....."

بدأت تزرف الدموع انهارا وهى تتجه الى ابنتها وكل جسدها يرتجف من الخوف

امسكت الهاتف من ابنتها ووضعتها على اذنها وبصوت لا يكاد يظهر "نعم .............وعينيها تتسع من الخوف والفزع وصرخت .....ذياااااااااد ......ذيااااااااااااااااد .......... رد علي ....ارجوك .....ذيااااااااااد اين انت .....ذيااااااااااااااااااد"


وتصرخ وتصرخ بأسمه وهى تنهار من شدة البكاء والانهيار

وابنتها تبكى وتشهق من الخوف والفزع من منظر امها وهى تتشبث بملابسها


وهند تنهار ارضا وهى تمسك سماعه الهاتف وتنتحب بشدة وصوتها بدأ بالخفوت "ذيااااااد ....لا تتركنى .....لا تتركنى .........لا استطيع العيش بدونك.......احبك .......اقسم لك اننى احبك فلا تتركنى ........لا تتركنى ارجوووك " وفقدت الوعى امام ابنتها


............................................................ ..

فى احد المطاعم


جلس صادق معها وهو يشعر بالغيظ من ملابسها الفاضحة

قال لها من بين اسنانه "الم اقل لكى غيرى ملابسك ولا ترتدى مثل هذا النوع انتى معى "

روزى بدلع مقزز"صاصو ......الم نتفق على ان تتدع هذا التخلف والتعصب ....حبيبى ....كن متحضر ......"

امسك اعصابه بقوة رهيبة حتى لا يقوم ويوسعها ضربا على وقاحتها وطريقة كلامها المقززة

رسم ابتسامه جامدة على وجهه وهو يقول "حسنا ....ولكن غيرى صاصو هذه ....لا احبها ........"

روزى تتضع يديها على يديه وهى تقول "حسنا حبيبى ......ساغيرها "

جاء النادل وهو ينظر اليها من رأسها حتى اخمص قدميها وهو يضع طلباتهم

تجاهل النظرات وهو يكتم غيظه حتى يصل الى هدفه

بدأ تناول الطعام وبعد لحظات من الصمت ....قال لها بهدوء مدروس "روزى حبيبتى .....اريد ان اطلب منك

طلب ......ولكنى لا اعرف هل تستطيعى ان تقدرى عليه ام لا "

انتبهت حواسها كلها مع كلمته وقالت بهيام وتأكيد "بألتاكيد حبيبى ...استطيع .......فانت تعرف روزى "

ابتسم بجمود "اريد ان اتعامل مع الكبار ....اريد الرؤساء انفسهم .......فانا اصبح يعتمد عليا كما تعلمين

....ومن حقى الان ان اعرف من هم رؤسائى المباشرين .....فانا لا احب ان اكون تحت امرة سيدة "

روزى تترك الشوكة وتقول باهتمام وحيرة "ولكن ....ان تعرف ان هذا مرفوض ....ان تتعامل مع الروؤساء
مباشرة صعب للغاية "

قطب جبينه وهو يقول بضيق واضح فى صوته "ولكن انتى تتعاملى معهم مباشرة ......فلماذا انا لا ......كما
اننى صراحة سارفض اى تعامل بعد ذلك اذ لم يكن من ...خلال الرؤساء مباشرة وبعد الالتقاء بهم "

اتسعت عينيها وهى تفكر ملليا فهى تعلم جيدا ان صادق من اهم عناصر تهريب الاسلحة داخل البلاد

العربية من خلال صداقته المتعدده وتعامله مع شركات كبيرة واستيرداه لمواد البناء يساعدهم على التهريب

تركها صادق تفكر قليلا

ردت بعد فترة وهى تقول بحسم "حسنا يا صادق ....للك ذلك......ساسافر غدا .......للتباحث حول هذا الموضوع مع الرؤساء ......وخلال ...اسبوع .....ساحدد للك الموعد ......."

امسك يديها بفرحه وهو يقول بسعادة ظاهرية "حقا ......اشكرك حبيبتى ....اشكرك كثيرا ......كم احبك يا روزى "

انتعشت مع كلماته وبدأ الاثنان اكمال طعامهم

...................................................

كانت سندس تلعب مع اولاد اختها التوئم وامها واختها وابيها يجلسان امام التلفاز

سمعت رنين الهاتف المنزلى

قامت من فورها لتجيب "السلام عليكم ..........ردت بجزع ......رٌقيه ...مابك يا صغيرتى .....لا تبكى يا رُقيه
انتبه الجميع لطريقة كلام سندس وشعرا ان هناك خطب ما

سندس بهدوء قوى "حبيبتى ...لا تبكى ....اين امك .....حسنا ...لا تخافى ...اكيد امك مرهقه

....اجلسى بجانبها ....وسأتى اليك مع جدك ....سلام حبيبتى "

التفتت الى امها وابيها واختها وهى تقول بجزع "هند فقدت وعيها فى بيتها ورُقيه فزعه للغاية "

حدثت جلبه قوية والام تحاول ان تستفهم من سندس

عندما قال الاب بصوت صارم "سندس ارتدى ملابسك حالا سنذهب الى اختك .......رباب تماسكى فانا لا زالت لم اعرف ما حدث "

"هيا يا سندس اسرعى "

اتجهت سندس بسرعة للارتداء ملابسها هى وابيها وما هى الا لحظات حتى كانا فى سيارة ابو سندس
وما هى الا دقائق حتى وصلا الى المنزل والاب يدق الباب عندما سمع صوت حفيدته الباكية "من "

الاب بحنان ممزوج بالصرامه "افتحى يا رُقيه انا جدك حبيبتى "

رُقيه وهى تشهق بالبكاء "امى اغلقت الباب بالمفتاح .....ووضعته عاليا لا استطيع الوصول اليه يا جدى "

سندس وهى تبحث فى حقيبتها وتخرج سلسة مفاتيحها وهى تقول لاابيها "انا معى مفتاح احتياطى لمنزلها "

ووضعت المفتاح وفتحت وهى تتندفع مع ابيها الى الداخل والاب يتجه الى الصالة ويرى ابنته الفاقدة الوعى وسندس تحاول ان تهدىء ابنه اختها

الاب يحاول مع هند حتى تفيق

"هند .....حبيبتى ........هند ......استيقظى ......هن........"

لم يكمل عندما فتحت عينيها

ووجدت اباها امامها انتفضت من بين يديه وهى تتمسك بصدره وتصرخ "لا ...........لا ياابى .......لا تقول اننى فقدته ..........لااااااااااااااااااااا"

الاب بقوة وقد شعر ان الامر خطير "هند ...........ماذا حدث ...........اين ذياد ...............؟؟"

نظرت اليه وعينيها تلمع بقوة وتقف بسرعه وتتوجه الى غرفتها وتخرج سريعا وهى مرتدية نقابها وتكلم نفسها "لن افقده ......لن افقد الامل الان ..........ان شاء الله سيكون حيا ..........وبدأت فى الانتحاب .........لا تتركنى يا ذياد الان "

اباها وسندس كانا فى حالة صاعقة مما تقوله هند وتهزى به وكأنها فى عالم اللوعى

امسكها اباها قبل ان تخرج من الباب وهو يقول بقوة "هند "

التفتت اليه بعينيان مملوءة بالدموع والرجاء

الاب يجذبها بقوة ناحية صدره ويحتضنها وهو يقول "ماذا حدث يا حبيبتى ....قولى لى حتى افهم "

تصلب جسدها فى احضان ابيها ومرت لحظة صمت قبل ان تنهار "لقد .......سافر.......القطار تصادم بأخر ........ورفعت نظرها الى ابيها بحسرة وألم ...لقد كلمنى .......يستودعنى الله ........وانفجار "

شدد ابيها من احتضانها وهو يتألم لحال ابنته ومما تقول

وقد فهم من كلماتها المبعثرة ما حدث لزوجها

قال وهو يمسح على ظهرها بحنان "اهدئى يا هند ....ان شاء الله لن يحدث له شيئا "

ابتعدت عنه بحده "لن يحدث له شيئا الان ........ليس الان يا ابى ........وانهارت ارضا ............اريده ان يعرف اننى احبه ...........اريده ان يعرف اننى لا استطيع العيش دونه...........ووضعت كفيها على وجهها ودموعها تنهار من عينيها .......ليس الان يأبى ....ليس الان "

سندس اندفعت الى اختها تحضنها وتبكى معها وتحاول تهدئتها وهى تسمع ابيها يقوم بعمل اتصالات مع كل من محمد وصادق طالبا منهم البحث عن ذياد


............................................


هدى


انتظرته حتى صلاة المغرب وهى تعلم جيدا انه على وشك الوصول

كانت ترتدى بنطلون جينز احمر وقميص اسود من الشيفون لدية حزام جانبى عند الوسط

رفعت شعرها بشكل مثير تاركة خصلات متناثرة اعطتها شكل رقيق وجذاب

فتحت دولاب الملابس وضحكت بخبث "ههههههههه الان ستعرف من هى هدى يا عادل "

تركت الغرفة وجلست امام التلفاز وهى ترضع طفلها الصغير

وبعد ان انتهت اجلسته فى لعبته فى غرفه ابنها "علي"

عندما سمعت صوت المفتاح يدور فى باب الشقة

ارتجفت رغما عنها ولكنها تمالكت نفسها بسرعه

وهى تتدارى توترها وارتباكها

سمعته يناديها

عندما اتجه "علي" الى الخارج لكى يسلم على ابيه

خرجت تراه يحتضن "علي "بحنان ويسأله عن احواله واخباره

عندما رفع نظره اليها

وكم كانت دهشته فقد تغيرت كثيرا

فهى ترتدى ملابس لااول مرة يراها عليها

وطريقة رفع شعرها مثيرة جدا

وعينيها

كانت عينيها تلمعان بقوة وتحدى شديد
توجه ناحيتها يقبلها على خدها
ولكنها ابعدت نفسها عنه وهى تقول "الحمد لله على سلامتك"

استغرب من تصرفها

عادل "الله يسلمك .....هل ارتحتم عند والدتك"

نظرت اليه بحده "اكيد "

ثم توجهت الى المطبخ وهى تقول "ساضع العشاء الان ....فانا اريد ان انام بعد صلاة العشاء مباشرة "

رفع كتفيه بلامبالاه وتوجه الى غرفته ودلف الى الحمام ليغتسل

وبعدها خرج وهو يلف الفوطه حوله متجها الى دولاب الملابس لكى يخرج ملابس للنوم

عندما رأى منظر عجيب

فقد كانت كل ملابسه غير منظمه على غير العادة

بل وكلما اخرج بيجامه للنوم وجد فيها رقع كبيره

مرة فى الاكمام ومرة فى ساق البنطلون ومرة فى الظهر واخرى فى الصدر

كانت كل بيجاماته

كلها بنفس الشكل

مقطعه

شعر بالغضب والفوران فقد علم انها هى من فعلت ذلك متعمدة

فتح الدولاب الاخر الخاص بملابس الخروج

ووجدها اسوء من بيجاماته

لم تترك له شيئا

نهائى

خرج وهو يتوعدها وناداها بقوة "هدى ................هدى "

انتفضت عندما سمعته يناديها وقد علمت ان المواجهه الاولى قد حانت
قامت ببطء واخذت نفس عميق وتوجهت اليه

نظرت اليه مثبته نظرها فى عينيه "نعم ......لما تنادينى "

امسكها من ذراعيها بقوة اوجعتها وهو يتجه الى دولابه ويوقفها أمامه ويشير "ماهذا ......... هل انتى من فعل ذلك"

نفضت ذراعها من بين يديه بقوة وهى تقول والشرر يتتطاير من عينيها "نعم انا من فعل "
صعق من ردها المباشر "انت ...........وصرخ ...ولماذا "

وضعت يديها بتكتيف امام صدرها وهى تقول " حتى تعلم جيدا من هى هدى .....وكيف ستكون حياتك معى من الان "

امسك ذراعها مرة اخرى وهو يصرخ "هل جننتى ............ هل تعلمين كم كلفتنى تلك الملابس "

نظرت له بسخرية وهى تقول باستهزاء " لا لم اعلم ....كما انك تمتلك المال اليس كذلك.............وصرخت .......استغله فى مكانه اذا "

ونفضت يديها من يديه تاركه اياه خارجة من الغرفة واغلقت الباب بعنف

كان يقف مذهول لا يقوى على النطق

فقد كانت هدى التى رجعت ...............غير هدى التى ذهبت الى والدتها من يومين


............................................................ .....



انتقل الاب بابنته وحفيدته الى بيتهم وظلو طوال الليل متيقظين لا يعرفون النوم

وتجمع الكل يحاولون تهدئة هند وابنتها التى فزعت منذ رأت امها تبكى

والاب يقوم باتصلاته

حتى جاء الصباح

عندما جاء اتصال من محمد والاب يرد"ها يا محمد ....هل من اخبار .............بسعادة يقول ......حقا ..........الحمد لله ...............اين ...............حسنا يا بنى انا فى انتظارك"

والتفت اليهم يبتسم "لقد وجدوه ............"

تحمد الجميع وهم يسمعون الخبر وتنفسوا الصعداء

وهند تبكى وهى تتجه الى اباها برجاء "حقا يا ابى ..... اين "

الاب يربت عليها بحنان ويقول "فى مستشفى ....... سيأتى محمد الان ونذهب معه "

والتفت الى سندس "استعدى بنيتى فسوف تأتين معنا "

اشارت سندس بالموافقه وتوجهت الى غرفتها ترتدى ملابسها ونقابها الجديد

ارتدت عباءة بنية اللون خالية من اى زينه او تتطريز وارتدت عليها خمارها الابيض ونقابها بنفس اللون
اعطاها منظر وقار وحشمه

جلست بجانب امها فى انتظار وصول محمد للذهاب الى المستشفى

عندما خرج والدها من غرفته مرتديا ملابسه وهو يقول "هيا .....محمد فى الاسفل "

خرج الجميع

وعندما وصول الى باب العمارة وجدا محمد يقف بانتظارهم خارج السيارة

نظرت اليه سندس نظرة خاطفة وتوجهت الى داخل السيارة فورا مع اختها

محمد كان فى حالة ذهول .......واحساس رائع يعتريه

اهذه حقا سندسه قلبه

كانت رقيقة ....تخفض عينيها فى حياء

افاق من سكرته على صوت ابيها وهو يقول "السلام عليكم يا بنى ...هيا بنا "

نظر اليه وهو يتجاهل مشاعره ويرد السلام على عمه "وعليكم السلام ........حسنا هيا بنا "

ودلف الى السيارة

وتوجها الى المستشفى


وصلا بسرعة الى المستشفى الحكومى الذى نقل الية المصابين والقتلى

عندما وصلا كانت المستشفى فى حالة من الطوارىء القصوى واناس يذهبون واخرين يعودون

واطباء هنا واطباء هناك

كانت حالة صاخبة عارمة

توجه محمد الى الاستعلامات وسأل عن ذياد

قيل ان كل المصابين منقولين فى الطابق العلوى

وان منهم من نقل الى غرفة العناية المركزة

اشار اليهم للصعود الى الدور الثانى فى حالات الاصابات الخفيفة

وكانت هند ترتجف بين يدى اختها

وتتمسك بها

وتنظر بقلبها قبل عينيها لعلها تراه

بحثا فى ارجاء العنابر

ولم يجدوه

كانت تدعو ربها ان ينجيه

ان تراه حيا يرزق امامها

ان ترى بسمته الرائعه مرة اخرى

وان تسمع ضحكته المرحه من جديد

وصلا الى العناية المركزة واوقفتهم الممرضة المسؤلة بانه لا يسمح بدخول اكثر من شخص واحد
التفتت الى ابيها بعينين دامعتان وغصة بصوتها "سأدخل انا "

الاب يربت عليها ويقول بخفوت "تماسكى يا هند ....ان شاء الله سيكون بخير "
اشارت برأسها

وتركت سندس ومحمد وابيها

ودلفت الى داخل الحجرة كانت تمشى ببطء وهى ترى الحالات المصابة اصابات بالغة

حتى رأته

لم تتحرك

وقفت ولم تعد قدماها تُطاوعنها للسير باتجاهه

انهمرت دموعها بغزارة وهى تتضع يديها على فمها تكتم شهقاتها وهى تنظر اليه من رأسه الى قدميه

رأت رأسه مغطاه بالضمادات

ورقبته محاطه بمضاد الكسور

وكتفه الايمن فى الجبس مع كامل يده

وقدمه معلقه فى السرير وموضوعه بالجبس من فخذه حتى اصابع قدمه

والاجهزة موصوله بكل اجزاء جسده

واسودت الدنيا فى عينيها وانهارت قدماها ولم تعد تحملها

ولم تعد تسمع شيئا الا الجلبة حولها وصوت ابيها والممرضات

............................................................

فى بيت هدى

فى صباح اليوم التالى

خرج عادل وهو فى شدة غضبه حتى يشترى له بيجامات جديدة وبعض الملابس من اجل عمله

كان يشعر بالغضب والسخط الشديد من تصرفها

بعد ان انتهى من الشراء اتصل على صديقه واخبره بان يتم تأجيل موضوع زواجه الثانى قليلا لحين اشعار اخر

فهو لا يعلم ما تخبء له تلك ,,الهدى

انتهى بعد صلاة العشاء تقريبا

توجه الى بيته مباشرة وهو يحمل الاكياس فى يديه


دلف الى الداخل وهو يرى البيت يسبح فى ظلام دامس

فتح الانوار

نادى عليها بصوت خافت من بين اسنانه بغيظ حتى لا يستيقظ اولاده"هدى ......هدى "

لم ترد

كانت تسمعه ولكنها قررت عدم الرد والاسترخاء فى سريرها تقرأ رواية رومانسية

ترتدى بيجامه باللون السماوى مع السكرى لها بنطلون برمودا يصل الى ركبتيها

مما اعطاها مظهرطفولى رقيق

رأى عادل نور غرفته الخافت مضاء

توجه الى الغرفة

ودلف اليها

وصعق عندما رأها امامه بهذا لمظهر الطفولى الرقيق

لايعرف سر خفقان قلبه عندما رأها

رأى ارتجافتها الخفيفة فى يديها الرقيقتان وهى تحاول تجاهله والتماسك امامه

نظر اليها بخبث وقد علم ان تأثيره لايزال قوى عليها كما هو ولكنها تحاول ان تخفى ذللك بكل قوة

اغلق الباب خلفه وهو يقول بهدوء مدروس "الم تسمعينى اناديك يا هدى"

لم ترفع نظرات عينيها اليه وهى تقول بهدوء ظاهرى مخالف تماما لصخبها الداخلى وارتجافة قلبها "نعم سمعتك .....ولكن كما ترى ......انا لا استطيع القيام من مكانى الان "

نظر الى حيث تشير

ورأى الحنة التى تتضعها فى قدميها

كانت رسمه زهور رقيقة بغصونها وكأنها تزحف على قدميها المرمرية

لا يستطيع ان يصف جمال الحناء على قدميها فكثيرا لا تستطيع الكلمات ان تصف ما نشعر به مهما كانت بلاغة تلك الكلمات

ترك الاكياس من يديه وتوجه اليها ونزع ما فى يديها بقوة وهو يقول لها "عندما احدثك انظرى الي"

رفعت نظرها اليه وهى تقول بحدة وقوة "اعطنى روايتى .."

نظراليها باستخفاف "لن اعطيكى اياها....وعندما تتكلمين تكلمى بصوت منخفض "

نظرت اليه بتحدى وصوتها يرتفع بحدة "لا لن افعل ......واشارت اليه .....واعطنى روايتى "

مال عليها واقترب جدا من وجهها وهو يقول بقوة "مذا قلتى يا هدى ..."

ركزت نظرها فى عينيه بتحدى واضح وصريح "قلت لن افعل .....وكتفت يديها امام صدرها وارخت ظهرها الى الوراء ......لن اخفض صوتى يا عادل ......ساتكلم كما يحلو لى ...و...."

قاطعها بقبله قوية حارة جدا بث فيها مشاعر الاثارة التى شعر بها منذ دخل ورأها
احتقن وجهها وهى تبعده بيديها بقوة

حتى ابتعد وهو ينظر اليها بخبث وتلذذ لما فعله بها "بل ستخفضينه يا عزيزتى ......فهذا سيكون ردى على كل مرة ترفعين فيها صوتك "

مسحت فمها باشمئزاز واضح بظهر كفها وهى تقول بحدة وغيظ" اياك ان تفعلها ثانية ....هل تفهم "
اشار لها باصبعه امام عينيها "بل اياك انتى عزيزتى .........اياك "
ودلف الى الحمام

تاركها فى حالة غضب وغيظ شديد مما فعله

..........................................................


 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 07:58 PM   المشاركة رقم: 189
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 250012
المشاركات: 1,117
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشمعة تحترق مرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل روعة وكبير بس المشكله انو مارواش عطشنا بنكله لللللليه ام هبتان انا لخيت دلوقتى معرفتش اى حاجه جديده
ياريت تفرحينى وتقولى فى بقيه

 
 

 

عرض البوم صور الشمعة تحترق مرة   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 08:05 PM   المشاركة رقم: 190
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246855
المشاركات: 342
الجنس أنثى
معدل التقييم: ماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 633

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ماهيناز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

خيبتى ظنى يا سوسومش لاقيه الا زياد كده برضه طيب ما علينا ان شاء الله متخليهوش يطول اكيد ناويه ان هند تقعد تكلمه كل يوم وتقوله بأه على المخبى كله هههههههههه بس سيبك انتى احلى حاجه عاجبتنى هدى واللى عملته فى عادل ههههههههههههههههه ايوه كده انا عايزه من ده كتيييير خخخخخخخخخخخخ شفتى انا شريره ازاى هههههههههه يسلمو يا جمل بس كبرى الفصل شويه يا بخيله ههههههههههه لا بجد فصل رائع يسلمو تانى

 
 

 

عرض البوم صور ماهيناز   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احببته؟
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية