كاتب الموضوع :
ام هبتان
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: متى احببته؟
الجزء السابع عشر
شعرت سندس بخفقان قلبها من طلبه وفى نفس الوقت استغربت
التفتت اليه وهى تنظر فى عينيه لأول مرة
"ماذا تريد ....... ارتدى النقاب "
محمد ارتسمت على ملامحه الجديه والصرامه "نعم ....اريدك ان ترتدى النقاب ....واريده اليوم قبل الغد "
كانت ستُجيبة فورا بانها تتمنى ذللك وتفكر فى ارتدائه منذ فترة ولكنها تذكرت انها تريد ان يتركها .... وتذكرت خطتها فى تتضيق الخناق حوله حتى يطلقها بارادته ويكون الرفض منه وليس منها
فاجابت بحزم وهى تُدير وجهها ناحية النافذة "اسفة ..... لن افعل "
نظر اليها بغضب مشتعل وهو يقول ببرود مصطنع "ولماذا ....... هل تريدى ان يراك الناس ......ام تريدى ان يمتدحك الشباب ...."
قاطعته وعينيها تشتعل غضبا من كلماته الجارحه "اِياك ان تكمل .........ويكفى ما قلته ...........ثم اكملت بسخرية .....ام هل تعتقد ان كل الناس يتصرفون مثللك "
ازداد غضب محمد وبدأ يظهر غضبه فى صوته وهو يقول "سندس هل جننت ........انا لم انظر اليكى فى بيتنا ولم المسك الا وانا اعلم انك زوجتى ........"
قاطعته بغضب وغيظ"وهل يحق للك ان تعقد قرانك عليا بدون علمى ....... وهل يحق للك ان تلمسنى بدون ان اعلم انك زوجى ........ليس للك الحق ......ليس للك الحق "
وفتحت الباب وخرجت من السيارة وهى تصفق الباب ورائها بغضب
خرج محمد ورائها بسرعة ووجدها على وشك الصعود امسكها من يدها وسحبها ناحية المصعد وضغط زر الاغلاق كل هذا فى ثوانى معدودة وبسرعة خاطفه بالنسبة لسندس وفوجئت بالمصعد يغلق عليها وهى معه
شعرت بالرعب والفزع وهى ترى الباب يُغلق
اتسعت عيناها رعبا وفزعا وهى تحاول منع الباب من الاغلاق دون ان تنطق بكلمه واحدة ووجدت نفسها لا تستطيع التنفس وهى تقول باختناق "لا .... لا .......افتحه .....افتحه "
محمد وهو يحاول تهدئتها اوقف المصعد فى المنتصف وهو يقول بحزم وقوة "لا تخافى .....سندس انتى لستِ وحدك .......تنفسى ولا تخافى ..."
كانت تنظر اليه برعب وهى تتشبث به "افتحه .........ساموت .........ساموت"
نظر اليها وقلبه يتفطر عليها ولكنه قرر الاستمرار مادام وصل لتللك النقطه
قال لها بحزم وهو يمسكها من ذراعيها "وانا معك لا تخافى ...... لن تموتى ان شاء الله .....فقط ادخلى الى رئتيك الهواء .....انت اقوى من وسوسه الشيطان ....استعينى بالله ولا تخافى "
كانت قدماها ترتعشان وبدات تفقد قوتها وتجلس على الارض وهى لازالت متشبثه بمحمد
محمد بدأ يشعر باستجابتها "سندس لا تخافى .......لن يحدث للك ما حدث وانتى صغيرة ....... لن يحدث ان شاء الله ابدا وانا معك ......لن يصيبك اى مكروه وانتى معى ابدا ان شاء الله "
سندس حاولت حاولت ان تستمع لما يقول حتى بدأت تتنفس بطبيعيه وتشعر بالراحة والاطمئنان مع كلماته وصوته العذب المريح
رفعت نظرها اليه بامتنان ثم انزلتهما ثانية الى الارض وهى تقول بخفوت شديد وصوت مرتجف "من فضللك افتح المصعد اريد الذهاب الى البيت "
شعر بالسعادة وهو يرى استجابتها وهدوئها قال بابتسامه "كيف سافتح المصعد وانت متمسكة بى هكذا "
فوجئت بنفسها متمسكه بملابسه فنزعت يديها بخجل وهى تنظر الى الاسفل وتقوم واقفة وهى تتضم يديها الىى صدرها اسفل خمارها
نظر اليها بحب قائلا "سندس ...من فضللك ....ارتدى النقاب "
لم تستطع الرد او النطق وهى تُشير اليه بالموافقه
كاد يطير فرحا وسرورا وهو يراها ُتتطيعه وفورا ضغط زر المصعد للصعود الى بيتها
وفُتح المصعد عند الوصول
وكانت سندس اول من خرج منه بسرعة وهى تتضع المفتاح فى الباب وتتدخل الى المنزل بسرعة وتغلق خلفها دون النظر اليه
ضحك محمد وهو يرى ما فعلته واغلاقها للباب فى وجهه دون النظر اليه وتوجه نزولا بالمصعد الى سيارته
..........................................
فى بيت محمد
بعد ان افطرت مع امها وابنها وارضعت الصغير
دلفت الى المطبخ لتساعد امها
امها بابتسامه حنونه "هل ارضعتى الصغير يا حبيبتى ؟؟"
هدى بحزن وعيون ذابلة "نعم يا امى ....."
اكملت بتساؤل وهى تنظر الى والدتها "ماذا كنتى تقصدين بقوللك انى استطيع ان اغير الفكرة يا امى .....انا فى الاصل انوى الطلاق "
الام وهى تنظر اليها بغضب "هل جننتِ........انسى تللك الفكرة من الاساس فهذا لن يحدث ابدا ........هل نسيتى ان لديك طفلان يحتاجان الى جو اسرى صحى "
هدى بغضب مماثل "وهل الجو الاسرى المناسب هو الجو الذى يكون فيه الاب له بيتان وزوجتان ويصبح مشتت ين الاثنتان "
الام بحزم "اانا لم اقل هذا ......ولكن الجو المناسب للااطفال هو الجو الخالى من المشاكل والمشاحنات بين الازواج ....... هو الجو الذى يرى فيه الابن اباه مع امه فى نفس البيت "
هدى بنفس الغضب "وهل يُرضيكى ان ترين ابنتك تُظلم من زوجها ....انا لم افعل له شيئا حتى يتزوج باخرى "
الام بهدوء وصرامه "لا طبعا لا يُرضينى ان تُظلم ابنتى ....ولكنى كذللك لا اري لأحفادى ان يُظلموا بان يبتعدوا عن ابيهم ....... لا تكونى انانية وتفكرى فى نفسك فقط .....فكرى فى اولادك ايضا "
هدى باستغراب "هل انا انانية يا أمى "
الام بنفس الهدوء والحزم"نعم انت انانية اذا فكرتى فى ان تبعدى اولادك عن ابيهم ......حتى تنتقمى لنفسك "
صمتت هدى من الصدمه ولم تنطق
اكملت الام وهى تستغل صمت ابنتها وصدمتها "اذا اردتى ان تنتقمى لنفسك فافعلى ذللك بعيد عن اولادك ....واعلمى جيدا ان طريق الانتقام لا يخسر فيه الا المنتقم فقط "
توجهت الام نحو ابنتها واحتضنتها وهى تقول بحنان "انا اعلم انه ألمك بشدة .....وجرحك ......ولكن لا تظلمى اولادك وتُضيعى بيتك ....وانا قلت للك غيرى فكرته "
شهقت هدى وهى تبكى فى احضان امها وهى تقول بحزن "كيف يا أمى كيف "
الام وهى ترفع وجه ابنتها وتمسح دموعها بحنان "قولى لى يا هدى بصراحة .......هل تحبين عادل "
ازدادت شهقات هدى وهى تشير بالاجابه نعم
قالت الام بحنان "اذا حاربى حتى يعشق التراب الذى تمشين عليه ولا تتركيه لغيرك فتفوز بما كنتى تتمنينه منه "
واكلمت بهدوء "ابعثى له برسالة قولى فيها انك جئتى اليا حتى تجلسين يومين معى وتهدئين وبعدها يكون لك كلام اخر معه "
اشارت لها هدى وهى بين احضانها بالايجاب
............................................................ ..
دلفت الى المنزل وانفاسها تتسارع وهى تتضع يديها على قلبها حتى يهدأ وانتفضت عندما سمعت صوت اختها وهى تقول "سندس ....الحمد لله على سلامتك يا حبيبتى "
سارعت اليها هند وهى تحتضنها بشوق وحب ولهفة وهى تقول "الحمد لله .... هل انتى افضل الان حبيبتى "
سندس وهى بين احضنان اختها التى اشتاقت اليها "نعم الحمد لله ....انا فى افضل حال "
ورفعت نظرها الى اختها بعتاب "اين كنتى يا هند انتى وريهام ......هل نسيتمونى "
شهقت هند وهى تشد اختها الى حضنها وتتضمها بقوة وهى تقول "لا والله ابدا .....كيف ننساك حبيبتى ........ورفعت وجه سندس وهى تقول .....لقد مرضت ريهام بشدة وكانت هى ايضا فى المشفى ولازالت لا تستطيع الحركة وحدها بشكل عادى ......هل تعرفين لماذا "
"لاننى حامل يا حبيبة اختك "
التفتت الاختان الى ريهام وهى تمشى ببطء شديد ويبدو عليها الارهاق وتنظر بسعادة ممزوجه بالحزن المخفى الى اختها "تعالى يا سندس "
ذهبت اليها سندس وهى تبكى فقد حزنت لشكل اختها بشدة واثر فيها انها لم تكن معها اثناء تعبها
سندس وهى تحتضن اختها "والله لم اكن اعلم ....مبارك عليكى الطفل الجديد .....اسال الهخ ان يتم حملك على خير "
ريهام وهى تحتضن اختها بضعف وحنان "مبارك عليكى انتى زوجك ....اسال الله ان يبارك لكما ويجمع بينكما فى خير ان شاء الله حبيبتى "
ابتعدت سندس قليلا وهى تُسند اختها لتُجلِسها على الكرسى وهى تقول بعتاب "اذا انتى ايضا كنتى تعلمين وتخفين الامر عنى "
هند وهى تجلس بجانبها "كلنا كنا نعلم ....ولكننا صراحة خفنا منك وعليكى "
سندس بعتاب "ولماذا يا هند .....هل انا صغيرة حتى تخافون من تصرفاتى ام ماذا "
هند "لا ابدا ولكن ...."
قاطعتها ريهام وهى تقول بحنان "سندس كلنا نعلم انك كنتى ترفضين فكرة الزواج من الاساس ولكنك لم تكونى تُظهرين هذا لنا ......ولذلك لم نعترض على الطريقة التى استخدمها ابى "
سندس وهى تتنهد بحزن مما هى مقبلة عليه "عموما لقد وقعت الفأس فى الرأس كما يقولون فى الامثال ......وعليه ان يتحمل ما سيأتى "
هند تتشبث بأختها وتقول فى مرح "قولى لى ما رأيك فيه .............هل اعجبك ......ثم اكملت فى خبث ....هل احببتيه "
انتفضت واقفه ووجها يتورد باللون الاحمر وهى تقول "هند .....من فضللك ...عيب ما تقولين "
واسرعت الى غرفتها وهى تقول فى خجل "لن اتكلم معك ثانية فى مثل تللك المواضيع ابدا ......سأذهب الى غرفتى حتى استريح "
هند وهى تقف تناديها بضحك "هههههههههههههه تعالى الى هنا يا جبانه لا تهربى "
ريهام تبتسم بحب وحنان "هند ......اتركيها .....يكفينا تقبلها للأمر حتى الان "
"اة والله يا هند .....اكاد لا اصدق حتى الان انها تقبلته ...بل وراضيه عنه "
التفتت الاختان الى امهما
ريهام بتساؤل وابتسامه"وكيف علمتى انها راضية عنه يا أمى "
الام وهى تتضحك "لقد قالت هذا بنفسها "
ريهام وهند ينظران الى امهما بذهول وعينان متسعتان ويقولان معا "ماذا ....قالت ذللك "
الام تتضحك على شكل ابنيتها "ههههههههههههههه نعم .....صدق او لا تصدق ...قالت لاابيكم ...لقد احسنت الاختيار يا ابى "
............................................................ .
اخذ حمام سريع فى محاولة يائسة لتبريد اشتعال عقله من كثرة التفكير دون جدوى وفى الاخير ارتدى ملابسه على عجل وقد قرر انه لن يستطيع الصبر اكثر من ذلك ولا بد من مواجهتها مادمت حتى الان لم تفتح هاتفها المحمول
توجه الى سيارته متجها الى منزل ابيها وصعد بالمصعد وعندما وصل الى الباب سمع صوت اولاده بالداخل وهمايلعبان
ضغط جرس الباب وسمع صوت خطوات اولاده يجريان ناحية الباب وهما يقولان "من بالباب "
صادق بهدوء ظاهرى "السلام عليكم يا حمزة انا ابيك ....اخبر امك اننى هنا "
حمزة يفتح الباب ويحتضن اباه "السلام عليكم يا ابى ......لحظة واحدة وأتى بأمى تفضل من الباب الاخر سيفتحه محمد "
محمد وهو يفتح الباب بالفعل ويحتضن اباه بحب "اهلا يا ابى ....افتقدناك "
صادق وهو يقبل رأس ابنه وهو يقول متجها الى الصالون "كيف حاللك يا محمد انت وحمزة "
الاثنان بادب "الحمد لله يا ابى ....لحظات وامى قادمه "
"اهلا اهلا يا صادق .....السلام عليك يا بنى "
صادق يقف ويتجه للسلام على جد الاولادوهو يقول باحترام "عليكم السلام يا عمى .... كيف حالك وحال ام ريهام .........."
الاب وهو يجلس معه بترحاب "الحمد لله فى افضل حال بفضل الله ....وانت كيف حاللك يا بنى "
صادق بأدب "الحمد لله فى نعمه من ربى "
الاب "الحمد لله ....وكيف حال المشروع الجديد الذى اشرفت عليه "
صادق "الحمد لله مستمر بشكل ممتاز "
ريهام وهى تتدلف الى الداخل دون رفع نظرها الى زوجها "السلام عليكم "
صادق يقف ليتقدم نحوها للتتسند عليه الا انها اوقفته بنظرة نارية من عينيها وهى تقول "كيف حاللك يا صادق "
صادق من مكانه دون التحرك "الحمد لله ياريهام كيف حاللك انتى ....هل انتى افضل الان "
الاب يضحك وهو يقول "بالتاكيد افضل مادام قد رأتك .....نسيت ان ابارك للك على طفللك الجديد "
صادق وقد اشرق وجهه بذهول "حقا ....والتفت الى ريهام وهو يقول بسعادة .....ريهام انتى حامل "
ادارت وجهها متجه الى الكرسى البعيد عنه "نعم "
الاب يقف ليخرج من الغرفة وقد شعر ان هناك امر ما بين ريهام وزوجها وهو يقول "ساتركم الان ......السلام عليكم "
الاولاد يخرجون وراء جدهم بسرعة ليكملو لعبهم معه ويغلقون الباب خلفهم
صادق وهو يتجه نحوها بسعادة وهو يقول "الف مبرك يا حبيبتى الف مبروك "
ريهام تنظر اليه بغضب وتشير بيديها "لا تقترب يا صادق ........ولا اريد مباركة منك ..........كما انك اخر شخص ممكن ان يقول حبيبتى "
صادق يقف مكانه وهو يرى تغيرها السريع من الهدوء الى الغضب الهادر
ريهام تكمل بنفس الغضب "لماذا جئت ....الم اطلب منك الطلاق "
صادق يجلس وهو يقول بحذر "وهل كنتى تقصدين ذللك حقا "
ريهام وقد ازادا غضبها وغيظها منه "نعم ......وهل انا صغيرة حتى اقول كلمه لا اقصدها .....لقد قلت اريد الطلاق .....ولن اغير كلامى "
صادق بهدوء بارد "وهل يعلم ابويكى بطلبك ام هذا قرارك انتى فقط"
ريهام بنفس الغضب "لا يحق لااحد ان يتتدخل فيما اريد ولا حتى ابى او امى "
صادق وهو يضع قدم فوق قدم ببرود"وهل لى بمعرفة السبب وراء طلبك "
كانت ريهام تنتفض من بروده ولكنها كانت تحاول السيطرة على غضبها حتى لا يسمعها اباها او امها "لا ......لا اريد ان تعرف السبب ....الجهل بالنسبة اليك افضل "
صادق وهو يرمقها بنظرة نارية "وانا لن افعل ما تتطلبين .....اسف ....انا لا اطلق "
ريهام بغضب تستطع السيطرة عليه "...حقا ....يبدوا اننى قد نسيت .... انت تتزوج فقط "
نظر لها وهو ينتبه لما تقول بكل حواسه قائلا بتساؤل حذر "ماذا تعنين اننى اتزوج فقط "
نظرت له بسخريه وهى تقول "هل تعتقد انك متزوج من بلهاء .......لا يوجد بلهاء الا التى تزوجتها من لبنان "
............................................................ ............
دلف محمد الى المنزل ورأى اخته تنام على قدم امه فى المجلس
ابتسم عندما راى دلوعته التى يعشق ابتسامتها ودلعها
محمد "السلام عليكم ......ماذا تفعل دلوعتنا هنا "
هدى ترفع رأسها عن حجر امها وتبتسم بسعادة ممزوجه بالارهاق"عليكم السلام يا حبيبى ....دلوعتك متعبه قليلا فجاءت لتستريح .......كيف حاللك يا حبيب اختك ؟"
محمد وهو يقبل رأسها ورأس امه وهو يبتسم "الحمد لله .....وسندس خرجت من المشفى بفضل الله "
الام بسعادة "حقا .....الحمد لله يا حبيبى "
هدى بسعادة "الحمد لله يا محمد اسال الله ان يتم زواجك قريبا يا حبيبى "
محمد وعينيه تلمع بالسعادة "امييييين ان شاء الله "
والتفت الى امه "ساصعد يا امى فانا فى حاجة شديدة الى النوم والراحة "
الام براحة لرؤية سعادة ابنها "حسنا يا حبيبى "
محمد ينظر الى هدى بتفحص "هدى ....كيف حال عادل "
انتفضت هدى بارتباك وهى تقول بتعلثم "عادل .....بخير ......يرسل سلامه اليك "
محمد لاحظ ارتباكها ولكنه لم يُظهر ذللك "الله يسلمه ويسلمك من كل شر "
وصعد محمد الى غرفته وهدى تتابعه حتى اختفى من امام نظرها واخذت نفس بقوة وهى تلتفت لاامها وتقول "هل تعتقدى انه شعر بشىء ما "
الام بنفى "لا ..... لا اعتقد "
|