المنتدى :
الارشيف
روايتي الأولى : دموع من دم
بسم الله الرحمن الرحيم
اليكم روايتي السعودية الاولى ومحاولتي الأولى وقد تكون الأخيرة في كتابة رواية سعودية وباللهجة العامية التي اتمنى من كل قلبي أن تنال اعجابكم ورضاكم
في روايتي هذه ما اعتقد بأني طرحت فكرة جديدة عليكم ففي الحقيقة فكرة روايتي قد طرحت عليكم من قبل في أكثر من رواية ولكني اليوم اطرحها لكم بطريقتي الخاصة
وعلى فكرة أنا اتقبل النقد الايجابي الي ما يكون فيه سب وتجريح يسعدني جداً حتى ارتقي بكتاباتي وأنا لا اسامح او احلل لأي شخص أن ينسب روايتي له أو ينقلها بدون ذكر اسمي أنا (الحزن شي من صفاتي)
للمعلومية : أحب اقولكم من البداية انه كل شعر أو خاطرة أو رسالة موجودة في روايتي فهي وللأمانة منقووووووولة
البارت الأول
واللي يسلمك كافي ذل واهانة
تضحك على قلبي وانا أقول مسكين
شفتك بعيني وشفت ذل الخيانة
لاطاب جرحي واصبح الجرح جرحين
تجرحني مرة ومرة باسم الميانة
واقول باكر خير واراتاح بعدين
انت مثل ما انتا ... هذا انت وانا
لاطلت منك حق ... لا شين او زين
واللي يسلمك كافي ذل واهانة
تضحك على قلبي وانا اقول مسكين
شفتك بعيني وشفت معنى الخيانة
لاطاب جرحي واصبح الجرح جرحين
مشعل (ابو خالد): يارفاوانا عمك الولد باقي يبيك والي تبينه و يرضيك يابنتي ترى حنا حاضرين بس انتي ردي يابنتي لبيتك ولزوجك
نورة (ام خالد) : ومهما كان يابنتي البنت مالها الا بيت رجلها ومو حلوة الناس يقولون عنك مطلقة وانتي باقي صغيرة وزواجك باقي ماكمله 6 شهور وش تبين الناس عنا يقولون
رفا بصوت بارد يخفي امواج الألم الحاد الذي يتخبط بصدرها :والله أنا ياعمي ما يهمني كلام الناس يقولون الي يقولونه عني لكن رجعة لولدك انا منيب راجعة لو ايش ما يصير واردفت بكلمات لم تحسب لها حساب : بعدين انا ماكنت ادري انه الزواج كذا لو كنت ادري كان من البداية ما تزوجت
زوجان من العيون نظرا اليها بنظرة هي خليط من العتب والشفقة لما ستناله من صاحب زوج الأعين الثالث
الذي أجفلها بنظرة غضب حادة مرعبة تكاد تقتلعها من مكانها
مشعل (ابو خالد )بغضب : وانتي حسبالك الزواج والطلاق لعبة ترى يابنت حمد علمن يوصلك ويتعداك احنا ماعندنا بنات يرجعون لبيت اهاليهم مطلقات ...وكمل بصرامة : وان قلت بترجعي لخالد زوجك وولد عمك يعني بترجعي ورجلك فوق رقبتك وبصراخ هزها هز : سااامعة
ما هي الا لحظة حتى فتح فيها باب المجلس ليلقي قنبلته
: ما عاش ولاكان من يغصب بنتي على شين ماتبيه يامشعل وراسي يشم الهوا
مشعل (ابو خالد) بصدمة : تكسر كلمتي ياحمد تكسر كلمتي ياخوي الصغير الي انا مربيك بايدي
حمد (ابو رفا) : محشوم ياخوي لكن هاذي بنتي ومهما كان مارضى عليها ولا ارضى لها الذل والاهانة الي عاشتهم مع ولدك فهالستة شهور
مشعل (ابو خالد):وهذا انا اقولك ياحمد ولدي ندمان قد شعر راسه ومسعتد يجي يتعذر ويستسمح منها والي تبيه بنتك حنا حاضرين
حمد (ابو رفا): بنتي يامشعل ماتبي شي البنت عافت الولد خلاص ودام انه طلقها فالموضوع منتهي ولا عاد فيه كلام
نورة (أم خالد) ودموعها تنزل : كيف ما تردين له يارفا...ولدي صاير حاله صعب من دونك
رفاوهي تعض شفتها السفلى المرتجفة وهي تحاول أن تمنع تلك الدموع الخائنة وتحجرها داخل عينين نجلاوين برموش طويلة متشابكة : سوري ياعمة سوري لكن انا ما اقدر ارد له والله يوفقه مع وحدة غيري تسعده وترضيه
ما ان انهت جملتها حتى صعدت راكضة وباكية لغرفتها
القت بنفسها على السرير
و انخرطت في موجه بكاء حادة
كانت زفراتها تعلو لتنتحب وتشهق في بكاء موجع
تبكي بحرقة حبيب قلبها
خيانة كالسيف في الظهر كانت الضربة
ضربة أحالت الدنيا البيضاء الصافية الى سواد سرمدي
..
رفا23 سنة تدرس في الجامعة قسم إدارة أعمال اتزوجت من ولد عمها خالد وهي عمرها 22 سنة وهو كان عمره28 سنه مدرس انجليزي ثانوي والحين لها 4شهور مطلقة عند اهلها وخلال هاذي الشهور الأربعة لم يترك يوم بدون أن يحاول ارجاعها وفي كل مرة كانت ترفض مدت يدها للكمودينة لتأخذ كلينكس تمسح بها دموعها المتساقطة ليسقط نظرها على برواز صورة جمعتهم سوية فوق كومدينتها كانت صورة من صور زفافها ابتسامة خجولة جميلة تعتلي شفتيها وابتسامة متملكة تعتلي شفتيه كم كانت غبية !!
رفعت الصورة ورمتها على الجدار بكل قوتها وفي لحظة اصبحت أشلاء مفككة وصرخت بألم لييييه ليييييه لييييه
تذكرت يوم خطبتها كم كانت سعيدة , فرحة وكأن الحياة لم تبتسم ولن تبتسم إلا لها فقد كانت تكن له اعجاباً سريا ازادت شهقاتها وهي تتذكر
لقائها الأول به
________________________________________
رفا: حلا وليعافيك قومي اقعدي معاي
حلا : اممممم جنو خليني انام
رفابعصبية وهي تهزها بقوة : اقول قومي بلا دلع ولا ماراح انام عندكم مرة ثانية هذا وانا اول مرة ابات فيها عندكم تتركوني وتروحوا تناموا
حلا >>>تشخر ولا حياة لمن تنادي
رفاناظرت في الساعة وجدتها 3 بعد منتصف الليل شعرت بغضب فالنوم يعاند جفنيها خرجت من الغرفة ووجدت المنزل غارق في الظلام تنفست بحدة وقررت انها تذهب إلى المطبخ تعمل لها آيس موكا عشقها الابدي فيه فتحت الدولاب واخرجت النسكافيه والنسكويك والدريم ويب والحليب كانت تبحث عن الخلاط احضرت الكرسي وطلعت عليه لعلها تجده في الرف العلوي وكانت تدندن وتغني بحلاوة وصوت رنان
اسعد الله مساك يا
يا للى ملكنى هواك يا
يااغلى من حياتى وشى هي حياتى بلاك يا
وهي منهمكة في البحث ومنسجمة وهي تغني شعرت بأحدهم يغزو خلوتها الغير مستحبة وعلى الفور خطرت على بالها حلا فقالت بسخرية ممزوجة بسعادة مبطنة لإستيقاظها وفي الوقت عينه وجدت الخلاط الكهربائي :أخيراً شرفتي آنسة حلا
والتفتت لتراها و لكن من وقع نظرها عليه لم تكن حلا وانما شقيقها الأكبر خالد رفاارتبكت من الصدمة واختل توازنها وهي فوق الكرسي وكادت أن تسقط لولا ان خالد تدارك الوضع بسرعة وامسكها من خصرها ثم انزلها وهو يبتسم نعم أنزلها ولكنه لم يترك خصرها النحيل على الفور لم يكن يريد تركها فرائحة عطرها الهادئه تغلغلت باعماق قلبه هزته من الداخل وحركت رغبته فيها جمالها الرباني ذبحه كان مفتونا مسحوراً بها حتى انه استغرق بعض الوقت ليتنبه ليديها الرقيقتين وهي تبعده عنها ابتعد عنها بسرعة والابتسامة مازالت مرسومة على ثغره اما هي فخرجت بسرعة والخجل الشديد يعتريها تحاول اقناع نفسها بان شيئا لم يحدث
بعد اسبوع من هذه الحادثة خطبها من اهلها
قالت امرأة مرة: لم أعرف السعادة الحقيقية الى أن تزوجت, وقتها, كان قد فات الأوان
هزت راسها بقوة وهي تحاول أن تنفض ذكريات زواجها المُرة ذهبت لدورة المياه (الله يكرمكم) وفتحت الموية في البانيو وحطت عليها شويه من زيت الافندر العطري فسخت الروب واسترخت في المويا الدافيه تذكرت أول ليلة لها معاه ليلة دخلتها
بـ غرفة نومهم قرب منها والبسمة ما تفارق ثغره وهي كان الخجل مقطعها لكن ...........بعد دقايق قام عنها والغضب معميه
رفاوهي تبلع ريقها ورغم خوفها وخجلها استجمعت شجاعتها وقربت منه: خالد اش فيك؟
خالد بعصبيه : كيف ؟؟؟ انا مدري ايش فيني اول مره يحصل معي كذا
رفا بدلع ونعومة وهي تقطب مابين حواجبها : ايش تقصد ؟؟ انا مو فاهمة شي
خالد باستهزاء : هه مو معقول ما انتي فاهمة
رفاسكتت شوي وما هي عارفة ايش تقول بعدت خصل شعرها اللي كل شوي تجي على وجهها بنعومة و استجمعت شجاعتها وقالت : خالد هذا الشي الي حصل وكملت وهي ترمش بعيونها وترجع خصل شعرها:انت عارف ....يمكن ...يمكن لأنه انت متوتر
خالد طالع فيها وقال بعصبية : انا مو متوتر ولا شي انا متأكد انه فيكي بلا ....وبعدين لا يروح فكرك بعيد انا انسان طبيعي وانا متأكد من هالشي لأنك مو اول وحده ولا ثاني وحده وانا مجرب نفسي
رفاانصدمت لكنها حاولت ما تبين صدمتها ( انا ايش فيني الحين مو معقول يكون هذا من جده واكون مريضة ولا شي عضت شفتها السفلى (بس هو يقول انه قد جرب نفسه ونام مع غيرها ) اتضايقت ( اعتقد انه هذا شي عادي اغلب الرجال لهم تجارب قبل الزواج وبعد الزواج يعقلوا واكيد خالد منهم )
رفابارتباك : انا ...انا
خالد لف عنها ونام بعد ما ترك الافكار توديها وتجيبها والنوم فذيك الليله جافاها
وتكرر الموضوع اكثر من مرة كل ما يقرب منها خالد ما يقدر يعاشرها زي الآزواج وهالشي خلاه يبعد عنها شوي شوي
ما كانت تدري ايش السبب
وكانت تحاول تقرب منه وتخفف الموضوع عليه وفبعض المرات تقدر ومرات ثانية لا
ومع هذا كله كانت تحس بحبه وبنجذابه لها وهالشي مريحها كثير اقترحت عليه فمره من المرات يروحوا عند دكتور لكنه اكد لها انه طيب وما فيه الا العافيه قالت له طيب خلينا نروح عند شيخ كمان رفض وقال انه العيب مو فيه العيب فيها هي وهالكلام كان قاسي عليها قاسي حيييييل طلبت منه انه يوديها هي عند شيخ يقرا عليها او حتى دكتور يعالجها لكنه رفض
( وطبعاً كان صح كلامه لأنه الايام اثبتت لها انه ما فيه عيب ....وان كان في عيب.... فاكيد اهو منها هي... مو منه )
بعد ذيك الليله ( صارو يتصرفوا عادي كأنهم ازواج رغم انهم في الحقيقه عايشين مثل الاخوان بالضبط باستثناء بعض المداعبات الخفيفه )
________________________________________
وفيوم كانت جالسة في الصالة وجنبها البوب كورن والكود رد وتتفرج الفيلم الهندي Devdas على قناة زي افلام وكانت منسجمه ومتأثرة بالقصه وكرتون المناديل جنبها والدموع اربع اربع
دخل خالد الصالة وشافها جالسة ابتسم وخق على شكلها كانت لابسة بجامة حمراء مغرية والشباصة اللي لامة فيها شعرها تقريباً طايحة لأن شعرها كان من النوع النااااعم بزيادة وخدودها وخشمها مرررة حمر قرب منها وضمها بعد ماباس خدها لفها عليه بشويش
خالد: وشفيه الحلو زعلان
رفاوهي تمسح دموعها : الفيلم مأثر فيني مره .....حرام الي يصير فيهم والله حرام .......وكملت بكى اهئ اهئ
خالد : هههههههه هذا المبكيكي وانا احسب انه في شي خطير مزعل قلبي
رفاوهي تبتسم من بين دموعها قالت بدلعها الرباني اللي يذبح :تصدق انها قصه حقيقية
خالد ذاب عليها وقال وهو يطبع بوسة ناعمة على خدها: ايش عرفك
رفا بنفس الدلع: ادري لأني شفته اكثر من اربع مرات
خالد فتح عيونه : ولا يكون فكل هالمرات الي شفتيه فيها قعدتي كذا تبكي
رفا ضمته وقالت من بين دموعها : اهئ اهئ تيب ايش اسوي غصب عني
خالد قربها اكثر لحضنه وقال وهو يبوس راسها : الحمد لله والشكر .... اقول قومي يالله خلينا ننام
رفا وهي ترمش بنعومة : تعشيت ؟
خالد : ايه تعشيت يالله قومي
رفا: بس ما فيني نوم
خالد : مو بكيفك
وسحبها معاه على غرفة النوم
________________________________________
وهناك ناظرها وهو يبتسم وطلع من جيبه حبة زرقا أخذها وقال: حيبدا مفعولها بعد نص ساعه وبعدها اوعدك بينتهي الموضوع
فسخ قميصه وبنطلونه وبقي بسرواله الداخلي وقرب منها وسدحها على السرير وهو يضمها لصدره وهو يبوس خدها ورقبتها ويشم ريحه شعرها الي دوخته
رفاكان الخوف هو الي تحس فيه وكان جسمها جامد ومتصلب لأنها عارفه نهاية الموضوع الي باين من بدايته بعد وقت قام وهو معصب لكن هالمرة عصيبته وغضبه كانت واصله لحدها قرب منها وصار يصارخ عليها ويسبها ويلعنها ويتهمها انها هي سبب فشله...... وتطاول هالمرة وضربها اول مره فحياتها احد يمد يده عليها ابوها عمره ما هاوشها او صرخ ......فكيف يمد يده عليها ........كانت مدلله عند اهلها وكيف لا وهي بنتهم الوحيدة والي ما كانو يرفضوا لها طلب بكت من كل قلبها والنوم مجافيها وهي مو قادره تشكي لأحد ماعدا صديقاتها شموخ ولورين ومع الوقت صارت معاملته لها من سيء الى اسواء
وفـ يوم
بعد ما تكرر السيناريو حق كل يوم (محاولات خالد الفاشلة لتقرب من رفا ) كالعادة قامت من جنبه وهي تغطي نفسها بالشرشف وهو طلع سيجارة وصار يدخن منها بشراهة دخلت دورة المياه( الله يكرمكم) فتحت الدش وتركت المويه تنساب بنعومة على جسمها اختلطت دموعها بحبات المويه وتركتها تسيل على خدها بدون أي محاولة لأنها تمسحها كان هذا السيناريو ينعاد عليها في اليوم اكثر من مرة وفكل مرة تحس بألم اقوى من اللي قبله خرجت من دورة المياه (الله يكرمكم) ولقته قاعد نفس قعدته شدت روبها عليها وراحت على التسريحة اخذت المشط وصارت تسرح شعرها من غير ما تجففه بهواء الاستشوار أما هو فكان يناظرها نظرات رغبه وهي ما كانت غافلة عنه لكنها مطنشة ما فيدها شي تسويه بعد ما مشطته رفعته بالأعواد الصينيه كانت تبي تحط الكريم فجسمها لكن وجوده منعها ماتبي تثيره على الفاضي اللي فيهم مكفيهم اتجهت على الدولاب وطلعت لها شورت لنص الفخذ اخضر وتيشيرت اسود ماسك اخذت الملابس واتجهت على دورة المياه (الله يكرمكم) تبي تلبس لكن صوته القوي وقفها :رفاااااا
تسمرت فمكانها وغمضت عينها بشويش(ياربي هذا وش يبي اللحين) التفتت له وقلبها يرجف بلعت ريقها وقالت وهي تحاول تتماسك : هلا حبيبي ..وش تبي
خالد : قربي مني
هنا رفا قلبها طاح فرجولها ( يالله لا يكون بيحاول من جديد ): هاا
خالد بهدوء خوفها : تعالي
مشت رفا وقلبها يرجف .... ورجولها تجرها جر له قربت منه لحد ماالتقت عينها السود بعينه .. وشافت الكره مرسوم بنظراته ..كانت اول مرة تشوف هالنظرة منه
تحركت انفاسها الهايجة وفلمح البصر قبضت يده على ذراعها بقوة من قوة مسكته .. حست انها بتنعصر على يده
رفابألم : خالد بليييز انت تعورني
قال وهو يصر على اسنانه : هو انتي باقي شفتي شي
خافت منه وخافت اكثر من اسلوبه اللي كان همجي
رفابخوف : طيـ يـ يـب ليـ يـه تكلمني كذا؟؟
قال بغضب وهو يصر على اسنانه : هو انتي باقي شفتي شي
وبمجرد ما كمل كلمته سحبها وسدحها على السرير مقابله .. قرب وجهه منها لحد ما حست انفاسه بتحرق بشرتها شد على شعرها بقوووووة وطاحت الاعواد واتناثر شعرها حول وجهها بطريقة جذااابة زاد من الشد على شعرها لين ما حسته اتقلع من جذوره
رفا تجمعت الدموع في عينها وهي تقول وتحاول تبعد يده عن شعرها :كفاية خالد ... كفاية ولي يعافيك اتركني
وصارت تبكي بصوت مكتوم حوط وجهها بيدينه وطبع بوسه قاسية وقويه على شفايفها وغصب عنها استسلمت له وقالت فنفسها (انه خلاص معاد تقدر تكمل مع هالانسان واليوم بتروح بيت اهلها واعلى ما فخيله يركبه لكنها كبتت كل هذا فنفسها خافت لا تكلمت تزيد همجيته ويزيد عنفه )لكن هالمرة لما خلص وبكل قسوة وبكل قوته عطاها كف ورماها على الأرض كأنه قرفان
رفا الصدمة شلتها والدموع الي فمحجر عيونها عمتها وصارت متجمدة ويدها على خدها مكان الكف وبصعوبة قالت بصوت مرتجف : لـ يــ ـه
خالد بصراخ وهو يخبط على صدره : عشان تحسي فيني ...عشان تعرفي قد ايش انا اعاني معاكي ....عشان تتألمي وتنجرحي زي ما انا اتألم وانجرح قريب منك ولاني قادر اطولك ... زوجتي وحلالي ولانتي لي
خلص كلامه واخذ بعضه وراح دورة المياه مر الوقت وهي باقي جامدة ما تحركت من مكانها تبكي وترجف وضامة روبها حولها خرج من دورة المياه (الله يكرمكم) لما خرج دفنت راسها بين ركبها ما كانت حاسة بشي لبس وطلع وهي باقي على نفس وضعها
رفا كانت الصدمة باقي شالتها وحاسة وكأنها فكابوس مرعب ماهي مصدقة انه هالشي قاعد يصير ولمين لها هي من بين كل البنات اللي فالدنيا هالشي يصير لها هي وكانت فحالة من الاوعي لحد ما سمعت صوت باب الشقة انقفل وراه بقوة انهارت فموجه بكا عنيفة بعد نص ساعة كاملة من البكا هديت نسبيا قامت جري على شنطتها تبي تدق على ابوها يجي ياخذها من عند هذا المجنون والمريض النفسي اللي ابتلت فيه كانت تحلف وتتوعد انها ماراح تقعد عنده ثانية وحدة لكن الجوال ما كان في الشنطة ولا حتى مفتاح الشقة اتفاجأت وصارت تدور على الجوال على التسريحة وفدرج الكمدينه لكن مرة ما حصلته انصدمت راحت على جهة التلفون الارضي تبي تدق على جوالها لكن الصدمة كانت كبيرة ليها لما لقته مفصول والسلك مو موجود انفجعت بقووووة راحت على جهه باب الشقة لقته مقفل عرفت انه قبل لايخرج وبدون ما تحس فيه شال جوالها والمفتاح وفصل التلفون جلست على الأرض بألم متكيه على الباب ورجعه لها حالة البكا العنيفة من جديد ونامت فمكانها بدون لاتحس بعد مدة صحيت من النوم وهي ما تدري كم مر عليها من الوقت بدون لاتحس اتفجعت طالعت فساعة يدها العنابية لقتها الساعه عشرة الليل (ياويلي نمت 5 ساعات كاملة استغفر الله راحت علي صلاة المغرب والعشاء استغفر الله يارب سامحني ) وبسرعة راحت دورة المياه( الله يكرمكم ) غسلت واتوضت وصلت الصلوات اللي فايتينها
لما خلصت حست بجوع راحت المطبخ سوت لها ساندويش بالمرتديلا وصبت لها عصير برتقال وجلست تاكل وتبكي حاسة بغصة فحلقها وقفت اكل ولا قدرت تاكل غير لقمتين تعبانة وتبي تشكي تبي تفضفض وتطلع كل اللي فيها لكن ماهي عارفة تفضفض لمين وجلست طول اليوم تبكي لحد مالدموع جفت ولا عاد في دموع لحد ما جات الساعة 3 الليل سمعت صوت باب الشقة ينفتح عرفت انه رجع خافت وضمت نفسها بقوة وصارت ترجف ثواني وانفتح باب غرفة النوم رفعت راسها له وانصدمت رفامن منظره كانت ازرار ثوبه مفتوحة للنص والعيون مرررة حمرة وكان يمشي ويترنح ويغني بصوت مو واضح :
حبـ ـ ـه حبـ ـ ـه على قلبـ ـ ي حـ ـ بـ ـه حـ بـ ـ ه
لا تاخذي قلـ ـ بي بـغـ ـ رامـ ـ ك حبـ ـه حبـ ـة
وااا
حبـ ـ ـه حبـ ـ ـه على قلبـ ـ ي حـ ـ بـ ـه حـ بـ ـ ه
ويضحك من قلب
هههههههههههههههههههههههههههههههههه.
لا حظت رفا انه يالله ساند طوله كان يمشي ويترنح ويضحك بغباء قرب منها وهو يضحك خافت وانكمشت على نفسها اكثر
وانصدمممممممممممممت لما شمت ريحته كانت ريحة تسد النفس ريحة خمر معقوووووووله خالد زوجها وولد عمها يسكر من متى ؟؟؟
ناظرته وقالت له وهي باقي فحالة صدمة : خالد
انت سكران
خالد وهو سكران طينه : هااااااااي انتي لا تفتحين معاي تحقيق أنا مككككككككككككيف عالآخر ولا ابي شي يعكر مزاجي حتى انتي
رفاوالدموع فعيونها : ليه يا خالد حرام عليك الي تسويه فنفسك وفيني
خالد :رفااا انكتمي اشوف وبعدين انتي ليه صاحيه وكمل وهو يضحك : اكيد مستنيتيني صح!! هههههههههههه
ايوه اكيد مستنيتني ههههههههه
بس لعلمك انا ما بيك بعد اليوم تستنيني
تدري ليه !!!!
طالعته مصدومة وهي تقول: ليه
اشر بصباعه على راسه وقال : كذاااا .........مزاااجي يقول كذا........ لقيت حاجتي مع غيرك هههههههههههههههههههه
هنا بجد رفاانصدمت وحست الدنيا تدور فيها ولا قدرت تقعد من قوة الكلام الي سمعته جلست على اقرب كرسي لها والكلام باقي ينعاد على اذنها
لقيت حاجتي مع غيرك
لقيت حاجتي مع غيرك
هالكلام ماله الا معنى واحد ومستحيل تصدقة لأنها ماتبي تصدق ولأول مرة خلال شهور زواجهم الخمسة دخل ملجس الرجال وقفل على نفسه ونام رفا انصدمت منه لكن ما همها هي اهم شي تخرج من هنا لكن الشي اللي قهرها بجد انه باب الشقة مقفل وهو الحيوان الكلب مقفل على نفسه في مجلس الرجال يعني انحبست من جديد
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في صباح اليوم الثاني صحيت من النوم وهي حاسة بتعب مو طبيعي امس ما نامت ابد بس كانت تبكي قامت وراحت دورة المياه( الله يكرمكم) واول ما شافت وجهها انفجعت كان وجهها منفخ بقوة وعيونها مورمة وهالات سوداء تحتها غسلت وجهها اكثر وسنونها ولما خرجت الصالة اتفاجأت بالـ فطور المحترم اللي محطوط على الطاولة ناظرت خالد المبتسم واللي اظاهر كان يستناها وهي رافعة حاجب وقالت بصوت مبحوح من كثرة البكي : وش ذا
خالد وهو يتميلح عندها : هذا احلى فطور لأحلى رفا
رفا بجفا : مشكور مابي
خالد : ليه ياقلبي والله تعبت وانا اسويه
بقرف : نفسي مسدودة
خالد جاء بيقرب منها لكنها صرخت عليه بصوت عالي وقالت وهي ترجف : لا لا اياني واياك تقرب
خالد بألم : رفا انا اسف
رفا والدموع رجعت تتجمع فعيونها : ابغى اروح عند ماما
خالد اخذ له نفس وقال بألم : وتتركيني يا رفا وانتي عارفة اني ما اقدر اعيش بدونك
رمشت بعيونها وقالت والدموع خانتها خلاص ونزلت : انا اسفة ياخالد ..لكن خلاص الحياة معاك صارت مستحيلة ...وانت مشاء الله ما قصرت
خالد قدم خطوة منها لكنه رجعها اول ما شاف الرعب منه فعيونها : سامحيني يالغلا والله انا نادم على كل اللي سويت امس والله نادم ..أنا ما ادري ليه سويت كذا والله مدري ...وجعل يدي القطع يارب لو مديتها عليك مرة ثانية
رفا فقلبها : ( آمين يا رب )وكملت بصوت عالي : بس برضوا ياخالد أنا ابروح عند اهلي أنا خلاص ما ابيك
مجرد ما قالت هالكلمة اتغير حاله وصار يدور في الصاله مثل الأسد المحبوس فقفص .. وجهه محمر و الدموع متجمعة فعيونه
بعد دقيقة..
صار يبكي بكا قوي يقطع القلب رفا انرعبت بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولصقت في الجدار وصارت ترجف وتبكي قرب منها متجاهل خوفها ورعبها رفا حست رجولها خلا ص ماعاد هي قادرة تشيلها وجلست على الأرض قرب منها وجلس جنبها وحط راسه على فخذها المنكمش في الزاوية ودفن وجهه فحضنها وصار يبكي بعنف
كانت تجربه بشعة ومؤلمة اللي تمر فيها رفا الناعمة والدلوعة واللي كلها رقة لأنه ما في اصعب من انك تشوفي رجال طول بعرض يبكي كالطفل بكاه حزنها وقطع قلبها >>لكم ان تتخيلوا المنظر
رغم خوفها ورعبها منه الا انها حزنت وشفقة عليه غصب عنها
مسحت على شعره وقالت من بين دموعها :
خالد حرام عليك اللي تسويه فيني وفي نفسك
مسك يدينها وهو يسلم ويبكي عليها :
رفا تكفين لا تتركيني
أنا ما أقدر أعيش من غيرك.. لا تخليني رفا حبيبتي .. تكفين.. تكفين ..والله لا اتغير والله ماراح اسوي شي يزعلك من اليوم ورايح بس انتي لالا تتركيني ..اوعدك كل شي كل اللي تبينه بيصير بس انتي خليك معاي
رغم كل شي ورغم كل اللي سواه فيها ما قدرت الا انها تسامحه وتتغاضى عنه بعد ما اخذت منه مئات الحلوف والوعود بانه يتغير للأحسن
&&&&&&&&&&&&&&&&
مر شهر على هالموضوع وخالد فعلاً كان متحسن معاها صح انه في اشياء كثيرة ما اتغيرت لكنه معاد صار يمد يده عليها ومحاولاته الفاشلة فمعاشرتها قلت كثير وعشان كذا قررت انها تتحمله وتكمل معاه
وآخر شي والي خلا الكيل فيها يطفح بجد وخلاها تطلب الطلاق
فيوم قالتله انها رايحة المجمع مع صديقاتها شموخ ولورين ويمكن تتأخر وافق بسهولة لأنه عارف انها ما تتحمل تقعد في البيت فترة طويلة متعودة على الخرجات ......و بعد نص ساعة من خروجها مع البنات حست بصداع فظيع
رفا: بنات حاسة بصداع فظيععععع
شموخ:ههههه جاتك حالتي ...ماعليك أنا معايا اكسترا بندول بس خلينا نروح نجيبلك مويه أول اوكي
لورين :والله وانا حاسة اني دايخة على خفيف ما تغديت خلونا نطلع فوق نجلس ناكل ونرتاح
رفا: سوري بنات انا بروح البيت
لورين وشموخ تبادلوا النظرات بعدين قالت لورين : بصراحة يا رفاانتي مرررررررررة مو عاجبتني لا تكوني متهاوشة مع خالد زي العادة ومزودها معاكِ ها
رفابسرعة : لا لا موخالد السبب هو له مدة متحسن شوي
طالعتها شموخ بنظرة وقالت : هالكلام يارفامو علينا الانسان الي مثله مستحيل يتعدل وانا هالخالد مرة ما استسغته ولا حبيته من زمان
رفاقالت بحزن : المهم ما علينا انا بروح ماني قادرة اتحمل اللف والصجة
لورين : أجل حتى احنا رايحين صح شموخ
شموخ : اكيد
عندما تسرق إمرأة زوجك, لا يوجد إنتقام أفضل من تركه لها.
دخلت البيت لقته هدوووء حطت المفاتيح في الشنطة وراحت غرفة النوم تفسخ عبايتها وتغير ملابسها بشي مريح فكت الباب بهدوووءء ولما فكته كأن موية باردة انكتت عليها صابتها حالة صدمة و ذهول من قوة الي تشوفة
خالد يوم شافها انصدم وقال وهو يقوم من السرير ويغطي نفسه : رفالا الموضوع مو زي ما انتي فاهمة أنا كنت انا كنت بس
رفا اشرت بيدها بمعنى اسكت وقالت : اششششش ولا كلمة
اخذت نفس مرتجف وقالت بصوت متهدج : لا تتحرك خلك زي مانت معاها
خالد: رفاانا
رفا: خلاص يا خالد خلاص بلييز لا تببرر
خالد : رفارجاءً خليني اشرح لك
رفابصياح : اش تشرح لي ...شفتك بعيني ومحد قلي ...ياكلب ...يا حيوان .... ياحقير .... اتحملتك واتحملت فعايلك وقلت يمكن تتغير لكن لا انت عمرك ما حتتغير واتتوب
و بكل قوتها وبكل الغضب و القهر الي تحس فيه عطته
.
.
كففففففففففف
.
.
خالد حط ايده على خده
رفابصوت مبحوح : خالد طلقنني ورقة طلاقي توصلني وانا عند اهلي
وخرجت بسرعة من عنده لكنه مسك يدها قرب منها وعرفت انه سكران من ريحته الخايسة وقال وهو يضحك بسخريه وهو نفسه ما يدري ليه تصرف معاها بذي الطريقة ويقول لها مثل هالكلام : قبل لا تخرجي احب اقولك انه انا رجال وما فشلت الا معاك انتي بس تدري ليه يا رفاهذا لأنك باردة حتى علاج صدقيني ماراح ينفع معاكي وانا نجحت مع غيرك كثير وحتى مع الخدامة نمت معاها اكثر من مرة وهذي مرة من المرات زي منتي شايفه ولا صار شي من الي يصير ليا وانا معاك
خرجت من البيت وهي ما تشوف طريقها من الدموع الي ملت عينها
تبكي حبها الي ضاع
تبكي الم الغدر والخيانة
تبكي وليه ما تبكي وهي تشوفه
زوجها يخونها مع الخدامة اللي كانت تجيها 6 ساعات في اليوم تنظف وتروح وفين فغرفة نومها ولا وعلى سريرها كمان والله يعلم كم مرة صار هالشي من دون علمها
تحملته بكل عيوبه
يرجع اخر الليل سكران مايدري عن الدنيا
وفوق ذا يضرب ويمد يده
هاينها اشد انواع الاهانة وهي ساكته ومتحمله
لكن الحين خلاص خلاص طفح فيها الكيل
آ آ آه يا خالد
أن كنت ما تبيني ليه مخليني على ذمتك .......ليه ما تتزوج عليا بالحلال .....صدقني انا كنت حرضى وما حمانع.......... لكن تخوني يا خالد لا.......... انا اسامح فكل شي ...الا في الخيانه
خنتني ماهم غريب إنك تخون *** الغريب إنك معي تبقى وفي
كنت أكذب لين شفتك بالعيون *** في هوى غيري غريق تحتفي
|
27-11-12, 07:34 PM
رد: روايتي الأولى : دموع من دم
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
