كاتب الموضوع :
al9'bi
المنتدى :
الارشيف
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
البارت الثالث (3)
من فقدته صرت انا : مدري منو ،
وانت يا مدري سؤالي منْك إليك !
تدري : أصعب شي بالدنيا شنو ؟
الفراق / اللي يجي غصبٍ عليك !
م،ن
ابتسمت ع الفكره المهم افتك من بندر المسكين و اخوه المجنون زايد
قلت : اوصفيلي اياها ، و اشوف .....
م أن انهيت كلمتي قالت هيّا بعصبيه استغربتها
هيا : اعوذ بالله يمه ... العنود العوبا تبينها لولدك .. من زينها ولا من زين أخلاقها .. فكر بغيرها ي( حمد )م تصلح لك ... ذي عوبا قويه .. و سودا و شينه
أنا انصدمت صح ادري ان اختي لسانها يقطر سم دايم وتستفز الواحد انا اخوها م اقدر اتحملها .. و نادر اصلا م اسمعها تمدح احد دايم تحش بذا العالم .. بس صدمني انها تقول عنها شينا و سوداء!!
أمي ردت عليها بقوه ..أم حمود: لا وش سودا ووش شينه ،،، الا الملح كله .....
هيا قاطعتها : امحق ملح .. حمد انصحك م تاخذها ذي قوية بتكرهك بعيشتك
أم حمود ؛ لحول ولا قوة الا بالله ... أنتي وش فيك ع البنت .. ليه م تبينها لأخوك
هنا انا تكلمت بصراحه أدري أن هيا م قالت إلا الصورة العكسيه عن البنت .. بس بعد ماني مستعد أختي و مرتي يتناقرون و الله هيا تسود عيشتي معها !!
حمد : لا خلاص يمه .. دوريلي غيرها ... أساساً أنا مو ميت ع العرس .. شوفي اللي تعجبتس و قوليلي و أشوف ... بس هاه ابي عقل و ثقل و زييييين
أمي طالعت هيا بنظرة غاضبه بس هيا كانت مستانسه اني م وافقت ع العنود فما اهتمت لامي
ام حمود : يصير خير .. دوامك آخر ليل تبيني أسوي لك قهوة و شاهي ؟
قلت لها بابتسامه: أي فديتك .. أخوياي بالدوام م غير يهذرون بقهوتك
ابتسمت و قالت : اجل ابشر انت وياهم
--------
يغتالني حزني من أربع , جهاتي
و انا الوحيد الواقف ، بمنتصفها
حبيبي , يا أجمل مراحل حياتي
أنا وصلت لـ مرحله ما أعرفها
م،ن
دخلت غرفتي بعد م عطيت قراري اللي فرح خالتي كثير و كسرني أنا كثير ... أنا مستعده أضحي بنفسي و بزايد و حبنا ... بس م اشوف امي مكسوره .. و لا اروح مستقبل مها .. خالتي و عنادها اللي م تحب تنرفض .. وولدها اللي يحبني حبته القراده .. من عادنا صغار و هو ناشب لي المشكله اني م قد عطيته وجه .. بس الغبي غبي عاده متمسك فيني .. انسان م عنده شخصية .. يستفزني بغبائة ... أف أكرهه و الله أكرهه .. ي قلبي ي زايد وش بيصير فيك و أنت فالحبس لما تسمع الخبر ... يمه و الله ينجن ... م استغرب اذا هرب و جا ثوّر فالغبي ابراهيم .. أحس بقلبي يوجعني دموعي تنزل بانهمار ... والله م اقدر م اقدر .. م اتخيل نفسي عروس لغير زايد .. ولا لمثل انسان أكرهه أبراهيم !! انتحبت بشده صرت اهتز بالسرير شهقاتي آحس من قوتها توجعني .. بعد فترة من نوبة البكا هذي يمكن مرت 10 دقايق ... و انا عادني ع وضعي منسدحه ع ظهري ع السرير و مغطية وجهي بايدي .. ...دخلت علي مها بوجهها الأحمر و قالت بعتب
مها : ليش سويتي كذا .. وش بيصير فيك .. طيب م فكرتي بزايد ؟!
جلست و سندت ظهري لتاج السرير و مسحت دموعي بقوة و قلت
أمل : م علينا شر هذا نصيبنا .. مو مكتوبين لبعض .. أنتي و أمي أغلى عندي منه و من نفسي
مها و العبرة خانقتها و بصوت يكاد ينسمع : بس .... بس
م قدرت تكمل لأنها أنفجرت بكي و غطت وجهها بيدها سحبتها لحضني و ضميتها بقووه .. و قلت
أمل : لا تخافين علي ي قلبي أنا قدها ... و بعدين قوليلي أنتي وش ذنبك بهذا كله ... أنا اللي رفضت و عنّدت ع موقفي ... فمو عدل أنتي اللي تاخذينه !
أمي دخلت علينا بابتسامه باين انها غاصبه نفسها عليها ... ي قلبي شتسوي طاحت م بين زعل أختها و بيني أنا بنتها ... ... تركت مها و قعدت امسح دموحي و كذلك مها مسحت دموعها و امي قالت
أم هادي : الله يوفقك ي يمه و يسعدك ... صدقيني إن شااء الله ابراهيم بيحطك قوق راسه و لا تخافين خالتك تحبك مو مزعلتك في شي
ابتسمت بألم م ابي اوجع أمي أكثر .... قربت مني بتضمني بس أنا قمت من مكان بست راسها بسرعه و قعدت ... م أبي أضمها و الله إن ضميتها بنفجر بكي و بتنقهر علي زياده .. وقفت هي مصدومه من حركتي ، شكلها فهمت أني زعلانه عليها ، مشت بخطوات هاديه و طلعت من الغرفه و سكرت الباب ...
ألتفتت علي مها و قالت بعتب ، مها : أمل ليه سويتي كذا أمي ترى مسكينه مثلنا .. مالها ذنب !
أمل : لا تحسبيني زعلانة منها .. بس أنا أن ضميتها ببكي ، م أبي أعور قلبها علي ، و تشيل همي .. معليه بجيهالما أهدا بعد شوي و بسولف معها عادي .. يلا طفي الليت بنام ..
قامت و طفت الليت و اسدحت بسريرها ... ادري انها مثلي تماماً تبكي حزن علي .. و انا ابكي حزن ع نفسي و ع زايد اللي الله يستر من رده فعله كيف بتكون...
----------
كنت جالسة مع نوف أختي ... نسولف بمواضيع كثيرة و تطرقنا للموضوع اللي نوف مقهوره منه ع الآخر و هو الكلام اللي قالته حنان قبل فتره " أنها م تبينا لأخوانها " ... أساساً نوف م هي متعلقه بجابر .. تقول (هذا أنتي تعلقتي بفلاح ووش صار لك .. م ابي أعيد تجربتك )
و بصراحه تفكيرها جداً منقطي .. تصدمني أختي هذي بكبر عقلها و ثقلها ،،، مع أن اللي بعمرها مراهقين يتعلقون بسوالف الحب و بشده ...
قالت : استني ان م علمت منال عليها م اكون أنا نوف
فهاللحظه دخلت علينا منال ... أنا سكرت عيوني بقوه خايفه الموضوع يكبر .. صحيح شي يقهر بس أنا كذا أخاف أكبر المواضيع تكبر و تصير مشاكل مالها داعي !
منال و هي تجلس و بمرح قالت : أفا .. من اللي قاهره نوفه ... قوليلي و أنا أسنعها لك !
نوف : بصراحه ... حنان أختك !
منال بصدمه : حناان ؟! .. ليه وش سوت لك
نوف : تذكرين لمّا جات من الشارقه ذاك اليوم .. لما كنا مسوين عزيمه... الأسبوع اللي طاف !
منال : وش سوت؟
نوف ببساطه : أبد .. تقول أنها م تبيني اأنا و نوره لأخوانك !
منال توسعت عيونها من الصدمه و قالت بعصبيه : و من تكون عشان تقول هالكلام ؟! .. حاصلهم أخواني ياخذونكم ! .. م عليك منها أنا أوريك فيها
مسكت جوالها تدق عليها و طلعت من الصاله
نوف ابتسمت بانتصار و قالت : خليها الحين تشرشحها و تعلمها شغلها عدل !
ضحكت بخفه عليها و قلت : تخوفين !
غمزتلي و نفخت صدرها هههه
بعد دقايق رجعت منال و هي معصبه .. و مدت لنوف جوالها
نوف باستغراب : شفيك !
منال بعد م تنهدت : امسكي تبيك
خذت نوف الجوال و كلمتها قدامنا
نوف : ألو .. تمام بخير ... و انتي ؟ ... اي بصراحه قهرتيني ... ...... " ابتسمت نوف باستهزاء " ... اها اجل انا فهمت غلط !! .. بس طريقتك فالكلام م كانت ادل ع نيتك هذي ؟! ..... .... أوك فهمتك .... لا عادي م بينا زعل !! .... يلا مع السلامه ... سلمي ع نواف ..
و سكرت منها و التفتت علي
قالت بابتسامه سخريه : تقول أنها تقصد أن حنا نستاهل أحسن من أخوانها !
انا انصدمت من تبريرها الغبي اللي أكيد كذب ... و قلت : اها
منال و هي مستحيه : بنات لا تزعلون و تاخذون موقف .. هي اغلطت بالطريقه وصلت لكم الفكرة فيها .. و لا هي نيتها ثانيه
ابتسمت لها .. وقلت : لا شدعوه حنا خوات م بينا زعل .. م علينا .. شرايكم نقول نقول لسند و لا سعيد يودونا بكره المارينا من زمان م رحنا السوق
.. و و بكذا غيرت الموضوع و جلسنا نسولف مع منال و كأن شيئاً لم يكن ... م ابي احسس منال بزعلنا من أختها .. منال حبوبه و انسانه عاقله و مع الحق مهما كان .. عكس أختها تماماً
........
آبييڳ تآتي . . لو دقيقھة بوريڳ
وش آلسھر , سوى وسوى وسوى
لحظھة تشوف آلحزن بعيون مغليڳ
وتشوف جوفن من فرآقڳ تكوى
م،ن
اليوم أمي و مرت عمي ( أم فيصل ) و إيمان بنت عمتي ( إيمان زوجه فيصل) معزومين لعرس واحد يقرب لعايله ام فيصل ... كنت ابي اروح خصوصاً أني من النوع اللي يحب يحضر عروس و حفلات كذا .. بس ابوي الله يهداه عيّا يقول" ي زينك مترززه بعرس م يقربون لك" ... خصوصاً ان قبيله ام فيصل غير عن قبيلتنا ... و أبوي تفكيره تفكير شيبان ... و عواطف م كان لها خلق تروح تقول عرس م يقرب لامها واجد من عايلتها و بس .. فتقول ماله داعي
عاد قررنا أنا و عواطف نجتمع فبيتهم عشان نايف أخوي م ينشب لنا ... و بعد م رقصنا و تعبنا .. جعنا فدخلنا المطبخ ندور أكل
عواطف : ممم بنحمص توست و ندهنه بجبنه و لا لبنه شرايك ؟
صباح : أوك .. المهم أكل !
عواطف و هي تدور بعينها : استني ذي مدري وين حطت حماصة التوست ... غبيه هالخدامة دايم أقولها خليها ع الطاوله جنب الميكروويف عشان م اقعد أدورها ... و هي متنحه ،، هذي هي نامت و لا أدري وين حطتها !
قلت و انا افتح الدروج : تعالي دوريها معي اكيد بواحد من هالدروج
جلسنا ندور كم دقيقه عليها .. و بعدها لقيتها بواحد من الدروج اللي معلقه في الرف الأعلى
قلت بابتسامه : هذي هي
عواطف بقهر : حماره حاطتها هنا كيف نجيبها !!
قلت : عادي انا بجيبها
تعلقت ببيبان الدرجه الاثنينه و نقزت ع الطاوله .... بس صار اللي م توقعته .. سمعت صرخه عواطف .. و انا أطيح بقوه ع الارض ... حسيت بظهري و حوظي تكسرو ... جلست اتهأوه
عواطف بخوف : صبوحه ... حبيبتي يعورك شي ؟
قلت و أنا أبكي من الوجع : أي عواطف يعورني ظهري احسه انكسر
عواطف شهقت : لا ان شاء الله
صارت تبكي خايفه علي .. و بعدها سمعتها تكلم بجوالها
بس انا م كمت منتبه من تكلم ولا ووش تقول
انا كنت ابكي بكاء متقطع صرت أحس م اقدر اتنفس من قو الوجع .. بعد اكل من دقيقه حسيت بيد كبيره سمرا حاوطت جسمي و شلتني في الهواء
عواطف قالت : بندر شوي شوي لا تعورها
هو صرخ في عواطف : هاتي عباتها بسررررعه
و شوي و جت عواطف و اهو عاده شايلني انا م كنت احس بشي بس احس بروحي بتطلع من الوجع و لا كنت حاسه بنفسي و انا مستنده ع كتفه ابكي ... عواطف رمت العبايه علي و هو بطريقة سريعه ساعدها بلف العبايه حول جسمي و طلع ركض و دخلني سيارته في المقاعد الخلفيه و مشى بسرعه م انتظر حتى عواطف اللي قالت له يستناها تاخذ عباتها و تجي معنا ...
---------
ولا عليكم أمر أبي هدوء وقلم
عندي كلام ابقوله ما أبي أسمعه
(المؤلم) إني بتاتاً ما أحس بألم
من عنده إحساس مؤلم واتألم معه؟
م،ن
كنت جالسة بغرفتي اكلم شيخه صديقتي بالفون و انا منسدحة بظهري ع السرير أقولها موقف صارلي فاجأني اليوم بالمدرسه
شيخه : العنود انتبهي منها .. بصراحه شي غريب ... ليس تاخذ رقمج و هي اساساً م بينها و بينج شي ... جذي خبط لزق أبا رقمج .. شالمناسبه !!
قلت : حرام عليك شيخوه . .. البنت حبوبه .. و شكلها م يهئ أن براسها شي شين ... أنتي تشوفينها دايم تمشي مع سلامه الحبوبه اللي بصف حادي عشر هي معها بنفس الكلاس .. و سلامه م في احسن من اخلاقها .. و سألت سلامه عنها قالت أنها اقرب صديقه لها !
شيخه : أهااا ميثاااء اسمها ... لا لا ميثوه وايد حبوبه حتى أختها دلال صديقه علياء أختي ... كان قلتي لي من البدايه اسمها عشان م اخاف عليج ...
ضحكت و قلت : تدرين م طرالي أسألها شسمها ... حتى لقيت مكالمتين ع جوالي من رقم غريب اظنها هي بس كنت نايمه و م رديت
شيخه بعصبيهة: غبيه انتي ؟ حد ياخذ رقم حد و هو م يعرف اسمه !!
ضحكت بقوه و قلت : ي أخي م ادري من قد م فاجأني طلبها نسيت أسألها شسمها ... بس انا ملاحظه كل م مريت جنبها جات و سلمت علي و تسألني عن أحوالي .. حسيتها قريبه لقلبي بصراحه
شيخه : أيوا ... انزين درستي التاريخ
قلت بثقه : أصلا أنا دارسته من زمان ... بس باقي لي اخر درس اراجعه
شيخه بقهر : ي الحماره وين ياج وقت و درستيه ... هالمره م عطونا اجازه قبل الامتحانات النهائيه
ضحكت بصوت عالي عليها .. وقلت : قل أعوذ برب الفلق .. بتحسديني امحق صديقه ...
انتبهت ان فيه اتصال ثاني
شيخه : الوووو و .. وينج ؟!
قلت : شيخوه .. دقت دقت ميثوه باي برد عليها
شيخه : اوك باي ..
ضغطت زر الاتصال و رديت على ميثاء
العنود : ألو
ميثاء : هلا عنود أنا ميثوه
العنود : هلا والله ، كنت حاسه ، ،، أخبارك
ميثاء : يسرج حالي ... انتي شحالج ؟!
العنود : بخير الحمدلله
ميثاء : يعله دوم فديتج
العنود : وياك ي رب
ميثاء : هيه عاد أنا خلصت دراسه و قلت خل ادق عليج دامنيه فاضيه .. اربنيه م عطلتج عن دراستج ..
ابتسمت ع كلامها العسل و صوتها العذب المريح : لا عادي ... اصلا انا مخلصه دراسه من الاسبوع اللي طاف .. بس براجع آخر الليل
ميثاء : هوب زين الدراسه آخر الليل !
العنود : لا عادي .. متعوده أنا
ميثاء : برايج ... قبل شوي و أنا اشوف التلفزيون ... صار لي شيء يضحك ........
و صارت تسولف معي و آنا اضحك و هي تضحك صارت تقول مواقف تضحك لها و انا كذلك لا ارادياً اقولها كذا موقف صار لي يضحك ..، ابدا م توقعت اني اندمج مع احد بسرعه .. خصوصاً أني م احب أكوّن لي علاقات كثير ... بس ميثاء بصراحه اجذبتني باسلوبها المرح و روحها الخفيفه ...
--------
قمت اصلي الفجر فالصاله... راسي يعورني كثير ، ي شين النومه بعد ضيقه و بكي تقوم راسك يعورك .. بعد م صليت و خلصت و انا الف سجادتي دخل أبوي و هادي أخوي و سلمو علي .. بعدها هادي ع طول راح فوق غرفته يكمل نوم ..
قالي ابوي بخوف : وش فيك ي قلبي .. وش اللي مضايقك .. امس دخلت عليكم الغرفه ابي اقعد معكم لقيتس نايمه و دموعتس ع خدك .. قوليلي ي ابوك من اللي مضايقك و آخذ لك حقك من بين عيونه
عضيت شفايفي السفليه ،، حسيت فيه امس لما دخل بس غمضت عيوني بسرعه لما فتح النور و ما مداني امسح دموعي ..
قلت و انا حنكي يررتجف من العبرة اللي خانقتني : مـ...ا فـيـ...نـ...شي
م مداني أكمل حتى أطلقت شهقه قويه و صرت ابكي بعنف ... جرني لحظنه و صار يمسح ع ظهري بحنان و قال
أبو هادي : أفا. . أفا وش هالشي اللي يستاهل نتزل دموع أموله حبيبتي عليه
م رديت عليه لما ارتحت و هو سكت عني و خلاني مستكينه بحضنه ... بعدها بعدني عنه و مسك يدي و جلس و جلسني ع الكنبه جنبه
قال بجديه : شوفي ي عين أبوك أنتي ، والله م اتركك إلا لين أعرف اللي بخاطرك كله ...
قلت بصوت مبحوح من البكي : م فيني شي بس ضيقه كذا جاتني فجأة
قال : عز الله م صدقتي .. قوليلي وش فيك .. تراني حلفت !
قلت و انا ارجع ابكي من جديد : خالتي ..
قال ابوي بصدمه : شفيها خالتك ؟!
قلت لأبوي كل شي صار ..
بعدها قال و هو معصب : كيف محد ياخذ شوري بموضوع زي كذا .. و بعد من ؟! ولد الفراج!! .. والله م يتم ذا الموضوع أنا نسبي م يتدنس و بنسب ناس مثل الفراج
أنا أنصدمت بكلام ابوي لهالدرجه أبوي يكره عايله عيال خالتي ..
قلت بخوف : كيف يعني يبه
طالعني بحنيه : م عليك ي بوك ارقدي و آمني .. م يصير خاطرك إلا طيب ... الفراج لي مشاكل معهم واجد من زمان حتى على ايام م كان زوج خالتك عايش .. مستحيل أزوج بنتي لولدهم لو وش م يصير
ابتسمت براحه و تهلل وجهي و نقزت بحضت و صرت ابوس راسه و خده
و قلت : ي جعلني م أخلا منك فديتك ،، ريحتني يبه واااااااااجد
ابتسم لي و قال : لا تشيلين هم و راسي يشم الهوا .. أنا من عندي أغلا منكم
قلت له : الله يخليك لنا ي الغالي
قال لي : يلا روحي نامي انا بطلع للمزرعه الحين و ارتاحي
بست خده و قلت : الله يحفظك
و رحت لغرفتي .. شفت مها نايمه م قومتها للصلاه لانها أساساً م عليها صلاه .. ع طول مسكت جوالي أدق ع زايد فديته .. ابي اقوووله كلااام كثير .. أبي أقوله وش كثر أحبه ... أبي آزهقه بكلمه أحبك اللي يشحذها مني شحاذه و أنا مالت علي اسوي فيها ثقيله يعني .. الحين لا ابو الثقل .. ي الله لو صدق صار و رحت لغيره .. لا لا الله لا يقوله .. خلاص ابوي فديته عطاني كلمه .. يعني الموضوع انتهى ان شاء الله
صرت ادق عليه بس م رد اكيد الجو حوله م يهيأ يرد أو نايم ...
بعدها انسدحت و رحت في نووووم عمييييق ...
ما كنت مـتوقع (معاك / أتغير)
وأمارس احلامي ب نظرة عيونك !
أبي إجابة لـ : (السؤال المحير)
وشلون كنت أعيش وقتي بدونك
م، ن
ليش هيا تكره العنود لهالدرجه ؟
حنان وش ناويه عليه .. هل راح تكره فلاح بنورة ؟
ميثاء من ؟ ووش تبي من العنور معقوله تكون تبي توصل لشي معها ؟
صباح لما تعورت .. وش صار فيها ؟
أبي توقعات
نهاية البارت ..
( سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته ) 3 مرات
|