كاتب الموضوع :
al9'bi
المنتدى :
الارشيف
رد: روايتي ( من غلاك أنسى الجروح المهلكه )
البارت الرابع (4)
تدري وش اللي حزّ في صدر مغليّك ؟
إني أشوفك ../ بس مقدر " أسلّمّ " !
كل ما أحآول ألتفت لك .. وأنآديك
تمنعنـي ( حروفي ) وترفـض تكلم
وأجلس أطآلع مابقـى من حكآويك
وأغمض عيونـي " كــذا وآتحلّم
أتحلم إنك جآي ../ والشوق حآديك
وضلوع صدري للعنآق > ( أتّولم )
مآحزّ في خآطرك .. ( مآحزّ مغليك ) ؟
إنـي أشوفك وماخطر لك " تسلّم
م،ن
الجبيـــل :
طلعت من المستشفى لما جا سيف بعد م كلمته لما دخلت صباح للطوارئ و خذوها يسون لها أشعه
... بس الحمدلله م طلع معها لا كسر و لا شعر بس رضه في ظهرها و حوضها ، فديت قلبها كانت تبكي بكي يوجع القلب ، أشك أصلاً انها انتبهت لي و انا شايلها بحظني ،، تلمست كتفي باين كحلها اللي ساح ع ثوبي من دموعها لما سندت راسها ع كتفي ،، ههههه والله م اغسله و احتفظ فيه ،،،، أحبها هالبنت من كنت صغير ، بس هي أبداً م كانت معبره و لا كانت سائله فيني ، شكلها حتى م حست فيني ، أعترف أنا إنسان أظهر البرود لمن حولي ، مع اني عكس ذلك من الداخل ، أنا أحترق أبيها و ميت عليها ، و بس م باليد حيله ، استحي اربطها معي و أنا إنسان وظيفتي ع قد حالي ، راتبي حتى م يكفيني ، و للحين امد يدي لابوي ، و فوق هذا م خلصت الثانويه اللي للحين أدرسها ليلي ، اخاف اقول اني ابيها ينط اخوها نايف اللي يكرهني كره العمى ودي اعرف ليه يكن لي هالكره ، و عجزت !، خصوصاً أن الشيبان يسمعون له ، و بيحط فيني علوم واجد ان خطبتها قبل م اخلص دراسه و القى وظيفه احسن
--------------------
بوظبي :
توني طلعت من قاعة الامتحان .. أمس خذتني السوالف مع ميثاء و طولنا و حنا نتكلم ، أنا اساساً م ابدى دراسه إلا بعد صلاة العشاء ، و اقعد ادرس لين اليوم ثاني .. بس امس م بديت دراسه الا الساعه 12 الليل ، و قعدت اراجع حفظي بمادة التاريخ طول الليل ، الحمدلله قدمت زين فيه ، بس ودي اروح للموجه اللي مختار هالاسأله و اخنقه ، يعني انا لو مو دارسه و صامه الكتاب صم كان رحت وطي ، حرام شيخوه فديتها كلتها عاد هي بالحفظ ميح ، هههه تأشر لي كل شوي بالقاعه تبيني اغششها بس المراقبه اليوم بايخه متشدده كثير و يوم شافتني خلصت و حاولت اغشش شيخوه طردتني الغبيه من القاعه ، اف وين اروح الحين ، حسين بمعدتي تقلب علي ، ع طول رحت للحمامات و انتو بكرامه و رجعت ، مع اني م كليت شي من امس اصلا بس كثرت من شرب القهوه مع ان م في معدتي شي بس اساسا م طلع الا العصاره حقت المعده ، بس اكيد اني تعبت من قل النوم و ايضاً قل الاكل ، اف ينزل ضغطي لما اجهد نفسي و اذا م كليت ،، غسلت وجهي و طلعت من الحمامات و انتو بكرامه ، و لما طلعت للساحه عشان اجلس و استنى حد من الشله يطلع و يجيني ، و اول م حطيت رجلي ع الدرجه الاخيره من الدرج جتني دوخه مسكت راسي و تسندت ع الدرابزين حق الدرج بيدي ، احس لو تركته بطيح ع الارض ،ظليت كذا ثانيه ع هالحال بعدها حسيت بصوتها القلق و هي تسألني
-----: العنود شفيج ؟!
رفعت عيني لها و قلت بتعب ... العنود : مدري ميثوه شكله نزل ضغطي
مسكت يدي و سندتني لها ... ميثاء : بسم الله عليج ي قلبي امشي للنيرس ،،
ضحكت بخفه .. العنود : النيرس لاجيتها بتطردني ،، كل يومين جايتها نازل صغطي
ضحكت هي و قالت ، ميثاء : عيل أنا شو تقول عني ، كل يوم يايتنها ي نازل السكر و لا مرتفع
صالعتها بصدمه .. العنود : أنتي معك السكر ؟!
ابتسمت بألم ، و قالت ؛ من أنا و صغيرة ، بس عادي متعايشه معه و لله الحمد
نزلت راسي ، استحيت من اسلوبي احسها ندمت انها قالت لي ... العنود بهمس : الله يشافيك
ميثاء : آمين
دخلنا للنيرس ( الأردنيه ).. أول م دخلنا انصدمت
النيرس بصدمه : انتوا كيف اجتمعتوا ،، اخلص من وحده تجيني التانيه ، هالمره اخصرتوها و جيتو مع بعض
أنا و ميثاء ضحكنا ع صدمتها .. و انا اجلس ع الكرسي و كذلك ميثاء تجلس قبالي ،.
العنود : قلنا نجلطك شوي ، تو عرفت أن ميثوه من زوارك الدائمين ، يعني تنافسني فيك
ميثوه بضحكه : هيه و قلنا بنييج مره وحده ،،
النيرس تضحححك : بس عن جد انتوا البنات اللي يجوني بشكل شبه يومي
تذكرت أنا كذا مره أجي هنا و اشوف ميثاء بس م كنت مركزه فيها لأني أجي تعبانه حيل من الهبوط
ميثاء قلت بجديه : نيرس ، العنود يتها دوخه ، تخيلي لقيتها متمسكه بالدرابزين خايفه يغمى عليها
التفت لي النيرس و قالت السؤال اللي دايم تسألني اياه لما اجيها :و رجّعتي العنود ؟!
هزيت راسي لها بمعنى نعم
النيرس قالت بعتب : العنود ليش م رحتي المستشفى و سويتي التحاليل ؟!
قلت و انا اميح وجهي بتملل من عتابها الدايم لي بهالموضوع ،، العنود : نيرس والله م فيني حيل للمستشفى و ريحته و الانتظار الطويل !
النيرس : بس هيّ صحتك !!
العنود : م علي شر ان شا الله ، " و قلت ابي اسكتها" بروح لما تخلص الامتحانات
هي سكتت و جاتني و قاست ضغطي
النيرس : نازل كتير
هزيت راسي لها ، م فيني حيل للكلام ابي انام تعبانه
وقفت ميثاء و قالت : انا بروح ايب لج اكل من المقصف .. شو تبين ؟!
العنود : هاتي ماي بس
النيرس : عنود لازم تاكلي لك شي أنا متأكده أنك م كليتي شي و انتي جايه للمدرسه
خخخخ مسكينه م تدري اني م كليت من أمس و لا بعد مواصله ، بتذبحني لو درت
العنود :خلاص ابي عصير جوافه و كروسان جبن
راحت ميثاء جابت لي الاكل كليت قطعه من الكورسان بس عشان اسكتهم مع اني كانت لايعه كبدي و شربت بعد شوي من العصير و رحت للإداره دقيت ع ابوي و جاني خذاني للبيت ... مع اني طلعت مع طلعت البنات من الامتحان بس مالي خلق فرفره الباص و ازعاج البنات اليوم
............
الخبــر :
يا كيف ابلقى شخص يسواني سواك ،
كل ما نويت انهيك في شخص ابتديك !
*( البيت لمحمد جار الله السهلي)
ههههه خالتي يوم عرفت برفض ابوي انقهرت كثير اليوم ، جلست كاتمه في قلبها ، طبعا أنا حاولت اتجنبها قد م اقدر ، بس مريت من غرفه الجلوس اللي كانت قاعده فيها ، و تروعت من نظرتها لي تخزني بحقد ! ، انا مسكت نفسي لأضحك ، أما أمي فديتها حسيت بفرحه بعيونها بس هي م بينت هالشي ابدا ، و لا انا م حبيت اجرحها بوناستي و اختها مقهوره منا ، فسكت بس والله مو قادره امنع الابتسامه اللي شاقه وجهي ، مها فديتها استانست لي واجد ، بس حسيت فيها لما قلت لها ان ابوي مستحيل يزوجنا احد من الفراج ، هي تعلقّت شوي بأحمد ولد خالتي ، أحمد هذا عكس أخوه ، رجال بمعنى الكلمه مرح ورجال له شخصيته و هيبه وحتى أمه م تعامله زي معاملتها لإبراهيم ، بس أنا اقنعتها انه خيره لها احسن لها و تاخذ من عيال الجماعه عندها حمد و سلطان و عبدالله ، هذولا رياجيل بمعنى الكلمه و ان شا الله واحد يخطبها بعدين لانها الحين لازم تركز ع دراستها
... جلست ع سريري و سحبت جوالي من جيب بنطلون بجامتي و دقيت ع رقم زايد ، طبعاً بعد م نبهت مها تجلس عالكنبه اللي قريب من غرفتي و عشان تنبهني إذا جا هادي و لا ابوي .... بعد كذا رنه وصلني صوته اللي احسه من بعد سالفه أمس إني فاقدته لي عمر
زايد : هلا بروح و قلب زايد ، زين م بغيتي تحنين ع قلبي و تدقين علي !
قلت بعشق خالص : زايد أنت تحسبني م أحبك صح ؟! ، زايد أنا م أحبك و بس أنا أعشقك انا روحي متعلقه فيك ، زايد قسم بالله أحبك وااااااجد
سكت فتره دريت أنه شك أنه أنا أمل هههه، بعدها
زايد بهمس : أنتي أمل متأكده !!
مسكت ضحكتي ع كلامه ،
أمل : زايد حبيبي شفيك ،
زايد بنفس الهمس : لا وبعد تقولين حبيبي ! أنا شكلي أحلم
تأكدت هنا آنه غبي من الدرجه الأولى صرت أضحك بجنون ،
زايد : هذي ضحكه أمل ، آجل أنتي أمل .."صرخ بصوت عالي" ي لبييييييييييييييييه ،،، آييييي
قلت بخوف .. أمل : زايد شفيك ؟!
ضحك بقوه ،، زايد : ههههه لا بس واحد من الشباب هنا تروع من صرختي و ضربني بمخدته ع وجهي بقوه
ضحكت عليه و ، كملت معاه اسولف و هو يقولي كل شوي عيدي كلمه احبك و و اعيدها له و الخبل يذوب و يصير يلبي و يتفدى فيني ،، و ع هالحال ليييين خلص رصيدي
------------
بــوظبـــي :
تاهت بهم ( دنيا المواجع ) وتاهو
ماكننا . كنا . و كنا .. و .. كنا
نعم جريح وداخلي .. قلب .. ماهو
يستاهل الأوجاع .. لكن . تعنا
م،ن
(قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد و لم يولد ، و لك يكن له كفواً أحد ) > ثلث القرآن
|