لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-12, 09:29 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158726
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: سومه كاتمة الاسرار عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 95

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سومه كاتمة الاسرار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 408 - عندما يتكلم الحب ـ كاترين روس

 

بارت رائع ياعسل مستنيين الجديد

 
 

 

عرض البوم صور سومه كاتمة الاسرار   رد مع اقتباس
قديم 27-11-12, 11:24 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 240677
المشاركات: 77
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاطعبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 116

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير عمار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 408 - عندما يتكلم الحب ـ كاترين روس

 

تسلمي حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور عبير عمار   رد مع اقتباس
قديم 28-11-12, 08:40 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 408 - عندما يتكلم الحب ـ كاترين روس

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومه كاتمة الاسرار مشاهدة المشاركة
   بارت رائع ياعسل مستنيين الجديد

مرورك الأروع سمسومه إنشالله الفصل الجديد يعجبك

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير عمار مشاهدة المشاركة
   تسلمي حبيبتي

يسلم عمرك عبوره منوررررة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-11-12, 08:46 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 408 - عندما يتكلم الحب ـ كاترين روس(الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

7 / هذا ما أريده !
منتديات ليلاس


كيف تراه حشرة نفسها فى موقف كهذا ؟ فكرت كارى و هى تقود السيارة برفقة بوب و كارمل و مولى باتجاه المزرعة صباح نهار السبت.
قررت بحزم أن دعوة جدى مولى فكرة سيئة , ستسبب لها المزيد من التعقيدات . فى الواقع , هى لم تكن تنوى دعوتهما , إلا ان ماكس طلب منهما الحضور, فأتصل مباشرة بهما فى الفندق حيث ينزلان . أما كارى فلم تعلم بالأمر إلا حين وصولها إلى شقتها حيث اتصلت بها كارمل و أخبرتها عن الرحلة بحماس متدفق.
ــ لم يكن عليك دعوتهما.
قال كارى لـ ماكس متذمرة بتجهم لدى لقائهما للعشاء مساء الأربعاء , ثم تابعت :"كنت قد قررت عدم إخبارهما بالأمر , فهما سيشكلان عبئاً إضافياً نحن بغنى عنه. أما الآن فسيكون علينا الاستمرار فى التظاهر طيلة الوقت, وليس فقط خلال حفة الطفلين"
هز ماكس كتفيه غير مكترث و بدا غير قلق مطلقاً و هو يقول:"عندما تعرفت بـ كارمل وبوب سألانى إن كانا يستطيعان زيارة المزرعة , الا تذكرين؟ و أنا وافقت على ذلك . وبما أننى رجل يلتزم بوعوده كارى سأنفذ ما يخصنى من هذه الصفقة"
أطبقت كارى يديها بإحكام على مقود السيارة .
حاولت ان تهدئ ذاتها , فعلى الأقل وقع ماكس على العقد مساء الأربعاء خلال العشاء , ما أزاح هذا الهم كله عن كاهلها . لكن لِمَ يجدر به دعوة كارمل و بوب إلى منزله؟
تساءلت كارى فجاة إن كان ماكس قد دعا جدى مولى للقدوم كنوع من الضمانة فهو يعلم جيداً أن كارى ستستمر بالأكاذيب بوجودهما .
ألقت نظرة سريعة على المرآة لترى المقعد الخلفى حيث تجلس كارمل برفقة مولى. كانت كارمل تغنى لـ مولى أغنية فى حين قهقهت مولى مسرورة . بدا الجميع سعداء حتى بوب الجالس بقربها فى المقعد الأمامى بدا مبتسماً طيلة الوقت . لاحظ بوب أن كارى تنظر إليع فقال :"هذا رائع كارى , فالمناظر الطبيعية خلابة هنا"
ــ نعم إنها جميلة , أليس كذلك؟
عادت كارى و ركزت نظرها على الطريق أمامها فى حين تضاربت مشاعر الذنب فى أعماقها . كارمل و بوب شخصان طيبا القلب ما جعلها تشعر بأنها حقاً غشاشة مخادعة.
ظهرت الفيلا البيضاء أمام أنظارهم تتلألأ تحت أشعة الشمس المشرقة , فى حين لمعت الحدائق المحيطة بها كجوهرة فى الجو الصافى.
فتح الباب الأمامى وهو يصعدون الدرج تحت أشعة الشمس فظهر ماكس أمامهم . راحت احاسيسها تثب بغرابة فى اعماقها ما إن التقت عيناها بعينيه . مر وقت على آخر لقاء بينهما , منذ مساء نهار الأربعاء عندما تناولا العشاء سوياً
تذكرت كيف افترقا ليلة الأربعاء حيث أصر على مرافقتها صعوداً حتى باب شقتها , حيث أنحنى مقترباً منها و همس فى أذنها :"تصبحين على خير"
استغربت شعورها بالخيبة عندما عانقها ماكس بشكل عابر قبل أن ينسحب إلى الوراء و يرحل , تمنت كارى لو انها لم تذكر ذلك الآن و هو يقترب مرتدياً ملابس عادية. فقد ارتدى بنطلون جينز مع قميص قطنية بيضاء و قد ناسبه هذا المظهر تماماً , إذ جعله يبدو أصغر سناً و أشد جاذبية .
ــ مرحباً حبيبتى.
تدرك كارى جيداً أن كلمات التحبب التى يقولها بصوت أجش هى لأجل كارمل و بوب فقط . مع ذلك نجحت تلك الكلمات و هذه النظرات فى جعل مشاعرها تهتاج بقوة خطيرة . شعرت كارى أنها غير واثقة من نفسها ما ان وضع ماكس يده على كتفها و قد أدركت أنه ينوى معانقتها . هذه المرة لم يكن عناقه خفيفاً , بل عانقها بتملك و عزم أشعرها بالدوار . استدار بعدئذٍ ليرحب بـ كارمل و بوب .
قال ماكس ماداً يده مصافحاً بوب :"أنا سعيد برؤيتك"
ثم عانق كارمل مرحباً بها و هو يتابع قائلاً :"تفضلا بالداخل , وأرجو أن تشعرا أنكما فى منزلكما"
ثم نزل ليكلم مولى التى دنت منه فقال بابتسامة عريضة :" مرحباً يا صبية . كيف حال موجو اليوم؟"
رفعت مولى الكلب ليراه ماكس .فتابع يسألها :"هل ينتظر عطلة نهاية الأسبوع بحماس؟"
أومأت مولى موافقة و هى تقول :"إنه يود تناول المثلجات بعد الظهر"
قال ماكس بجدية :"سوف أضع طلبك فى المطبخ و ستحصلان كلاكما على المثلجات"
ثم ابتسم ابتسامة عريضة و هو يقول :"ربما تكون حتى حصة مزدوجة لكن قبل ذلك هل ترغبين برؤية المكان الذى ستنامين فيه الليلة ؟"
أومأت مولى موافقة و أعلنت فجأة :"انا ما عدت أنام فى السرير الهزاز "
ـــ لا عليك ففى الغرفة سرير ملائم لأميرة . أنتظرى و سترين.
فكرت كارى أن ماكس يبرع فى التعامل مع مولى فيما شغلت نفسها بإخراج حقائب ملابسهم من صندوق السيارة . وما لبث أن حضر ماكس ليساعدها . قالت وهى تضع على كتفها حقيبتها الخفيفة :"لا بأس , أستطيع تدبر الأمر"
تمتم ماكس و هو يمد يده ليتناول منها :"أنت مستقلة جداً على الدوام"
رفع حقيبة ملابس كارمل و بوب أيضاً ثم قال بعزم ثابت هيا بنا لنضع أغراضكم فى غرفكم و يمكننا بعدها أن نتناول المشروب "
راقبت كارى مولى و هى تركض لمجاراة ماكس و هما يدخلان إلى المنزل بدت الفتاة مفتونة به , وما إن هما بصعود الدرج حتى مدت مولى يدها لتمسك بيد ماكس الخالية.
تفاجأت كارى بهذه الخطوة , فـ مولى تبدو عادة خجولة جداً بوجود الغرباء, كما أنها لم تلتق ماكس سوى مرة واحدة.
أوصل ماكس كارمل و بوب إلى غرفتيهما أولاً و هى غرفة مبهجة بمفروشاتها الأثرية . أما طابع الغرفة ذات اللون الأزرق الفاتح المخطط بالأبيض فمريح للنظر باعث للهدوء.
قالت كارمل باستحسان و تقدير :"هذا رائع !"
قال ماكس :"لا تترددا فى طلب أى شئ تحتاجانه . سأدعكما لتفرغا الحقايب و تستقرا فى الغرفة "
وضع ماكس حقيبتهما علة مسند القدمين عند أسفل السرير . فيما شدت مولى بقوة كم قميص ماكس و سألته :"هل هذه غرفتى ؟"
ــ كلا فغرفتك أبعد قليلاً . إنها فى آخر الرواق
ابتسم ماكس و أمسك بيد مولى مجدداً :"هيا بنا لنجد غرفتك و لنرى رأيك بها"
طغى على غرفة مولى اللون الأبيض , لكن غطاء السرير تظهر عليه رسوم شخصيات أفلام الكرتون بألوانها الاهية . اما على الطاولتين بجانب السرير فصفت الألعاب و الكتب المخصصة للأطفال .
ركضت مولى إلى داخل الغرفة لتتحق منها , ثم ابتسمت لـ كارى ابتسامة عريضة فيما تناولت أحد الدببة القماشية لتتفحصها.
فسر ماكس لـ كارى و هى تنظر غليه :"أعارتنى شقيقتى بعضاً من أغراض التوأمين لأجعل الغرفة أكثر قرباً من جو منزلها"
ــ تكبدت عناءً كبيراً لأجل عطلة نهاية الأسبوع هذه , شكراً لك.
تأثرت كارى بمبادرته التى تدل على اهتمامه بـ مولى.
تقدم ماكس ليفتح أحد الأبواب و افترضت كارى أنه يؤدى إلى غرفة الحمام . لكن عوضاً عن ذلك تبين أنه يؤدى إلى غرفة نوم محاذية لغرفة مولى .
ــ هذه غرفة النوم الخاصة بى كارى , ظننت أنها ستكون فكرة جيدة بأن تنامى أنت هنا لأنها مجاورة للغرفة الأخرى حيث ستنام مولى . هكذا ستسمعينها إذا ما إستفاقت خلال الليل.
تبعته كارى . ووقفت بالباب المؤدى إلى الغرفة الأخرى , إنها غرفة ذات أرضية خشبية لأمعة , وفى وسطها سرير خشبى ضخم ذو أربعة أعمدة خشبية , تتدلى حولها ستائر من الموسلين الأبيض . هذه غرفة نوم ماكس! وحينما نظرت إلى السرير شعرت كأن فراشات ترقص بجنون فى معدتها . سألته :"لكن , أين ستنام أنت؟"
سمع ماكس التردد فى نبرة صوتها , فاستدار و نظر إليها و قد ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة :"ما الأمر ؟ أتخشين أن أرغب بالتمادى قليلاً فى ادعائنا؟"
ــ كلا .....بالطبع لا !
شعرت كارى أن وجهها يزداد حرارة فيما تابعت تقول:"أنا....أنا فقط لا أحبذ فكرة اضطرارك إلى ترك غرفتك الخاصة , هذا كل ما فى الأمر"
ــ حسناً! إذا كنت تشعرين بالسوء حيال الأمر يمكننى البقاء هنا.
تشدق ماكس بكلامه مغيظاً كارى و تابع يقول :"انا لست معارضاً للفكرة . ففى الواقع يمكننا أن نتشاطر هذه الغرفة لأجل المظاهر"
علمت كارى أنها تزداد احمراراً بشكل أكبر الآن, بل شعرت كأن كامل جسدها قد دبت فيه النيران.
ابتسم ماكس ابتسامة عريضة قائلاً :"أتعلمين ؟ تبدين جذابة جداً عندما تشعرين بالاحراج , فعظمتى خديك تشعان و يتحول لون عينيك الزرقاوين إلى زرقة تشبه لون منتصف الليل"
ــ أنا لست محرجة.
قالت كارى ذلك بسرعة محاولة تجاهل نبرة صوته الأجش التى أرسلت موجات من من الشوق فى أعماقها . تساءلت غاضبة : ما خطبها بحق السماء؟ لِمَ يقدر هذا الرجل على التأثير فيها بهذه السهولة ؟ ثم أردفت :"أعلم أنك تمزح فقط"
قال ماكس بحزم :" على الأقل علينا التظاهر بأننا منسجمان سوياً....و إلا سيبدو الأمر مستغرباً"
ــ ماكس , أنا....
ــ لا تقلقى . سأحرص على جعل كارمل و بوب يقتنعان بأننا نعيش قصة حب حقيقية , فأنا أظن أن كارمل ذات تفكير عصرى .
قالت كارى و هى تحاول بيأس أن تبدو مرتاحة بالحديث:"لم أكن قلقة حيال الأمر , بل أظن أنه ليس ضرورياً بتاتاً"
منتديات ليلاس
قال ماكس هازاً كتفيه :"حسناً ! لكننا لا نرغب بزرع بذور الشك فى ذهنى كارمل و بوب حيال علاقتنا , أم أننا نريد ذلك؟ من المهم أن ننتبه لكل التفاصيل .مهما يكن أنا رجل فى ريعان الشباب و أنت خطيبتى الجذابة....."
حاولت كارى تجاهل نبرته المغيظة فيما خطت من فوق عتبة الباب لتدخل إلى غرفة ماكس . حاولت أيضاً أن تتجاهل ذاك الصوت المتسائل فى أعماقها الراغب بمعرفة كيفية شعورها لمشاطرة الغرفة معه؟
لاحظت ان ليس فى الغرفة الكثير من المظاهر الشخصية الخاصة بـ ماكس. من الواضح أن الصور الفوتوغرافية الموضوعة فى أطُر على المكتب الموضوع إلى جانب الحائط هى لأفراد العائلة .
وضع ماكس حقيبة كارى أرضاً ثم جلس على حافة السرير قائلاً:"عندما تصبحين جاهزة علينا مراجعة بعض التفاصيل لنتهيأ لحفلة الغد"
سألت كارى بحذر :"أى نوع من التفاصيل؟"
تمنت لو أن ماكس لم يجلس على حافة السرير....و تمنت لو أنها لم تكن شديدة الشوق إلى الجلوس بقربه . أتراها ستتخلص من هذا الفضول الذى يشعل أعماقها , ومن الإنجذاب الذى تشعر به تجاهه , إذ ما اقتربت منه الآن و عانقته ؟ تسللت الفكرة إلى ذهنها لكنها حتماً فكرة غير مرغوب بها وغير مرحب بها.
بالكاد استطاعت أن تسمع ما قاله ماكس . عبرت الغرفة باتجاه النافذة و تظاهرت أنها تتأمل المنظر فى الخارج , فالغرفة تطل على بستان صغير من أشجار الليمون الحامض و البرتقال . أما خلف البستان فتظهر جبال بنفسجية بعيدة من فوق مزارع الفاكهة.
ــ من المؤكد أنهم سيطرحون علينا الأسئلة عن كيفية لقائنا و تعرفنا ببعضنا, لذا علينا أن نتذكر جيداً ما أخبرناه لـ بوب و كارمل ثم نحاول البقاء قريبين من الحقيقة فى أقوالنا قدر المستطاع. فما رأيك أنت؟
قالت كارى بحزن :"أعتقد أن الحقيقة تبعد أكثر فأكثر عنا و كأنها كوكب غريب فى مجرة بعيدة"
نهض ماكس عن السرير و ذهب ليقف خلفها بجانب النافذة . وضه يده على كتفها فأجبرها على الاستدارة و النظر إليه . ثم قال برقة :"كل شئ سيكون على ما يرام "
الرقة التى ظهرت فى نبرة صوته لم تساعد على تهدئة المشاعر التى اجتاحت لاأعماق كارى بفعل لمسة يده. قالت متراجعة بسرعة لتبتعد عنه :"آمل ذلك"
للحظة , أصبحت الأجواء متوترة بينهما . فهنالك جزء فيها يرغب بأن ينحنى إلى الأمام لكى تضع يديها حول عنقه و تشعر بقربه منها . واضطرت إلى محاربة هذا الشعور بشدة .
ركضت مولى إلى داخل الغرفة وهى تحمل موجو فى يدها بينما دست تحت إبطها إحدى الدمى , فارتاحت كارى لأنها لم تعد وحدها مع ماكس . سألت مولى بجدية و كأن ما تقوله هو أحد أهم الأسئلة فى حياتها:"عمتى كارى ! هل يمكننى الأحتفاظ بهذه الدمية؟"
قالت كارى بابتسامة :"لكنك تملكين مئات الدمى فى المنزل,و لست بحاجة إلى المزيد"
بدأت شفة مولى السفلى بالأهتزاز فأدركت كارى فجاة انها مرهقة جداً. نظرت إلى ساعة يدها فوجدت ان الوقت يدنو من الظهيرة ....لم يحن أوان قيلولتها بعد , فـ مولى تنام عادة بعد تناول الغداء لكن كارى تعرف الأشارات التى ترسلها الصغيرة خصوصاً عندما تبدأ بفرك عينيها و قد بدا عليها النكد قالت و هى تبتعد عن ماكس :"سنتحدث فى ذلك بعد أن تستفيقى من قيلولتك"
ثم حملت مولى و قبلتها قائلة:"ما رأيك بذلك؟"
ترددت مولى قليلاً , ثم اومأت برأسها قائلة :"هل يمكننى أصطحاب الدمية معى إلى السرير؟"
ــ بالطبع يمكنك ذلك.
راقب ماكس كارى فيما سارت مع مولى إلى الغرفة المجاورة حيث جلست معها على السرير . راح يستمع إليها فيما أقنعت الطفلة برقة بأن تخلع صندلها قبل النوم.
ابتسم وقد اعجب برقة كارى فى تعاطيها مع مولى....أعجبته نبرتها المتفهمة , وكيف تمكنت من إضحاك الفتاة الصغيرة حتى و هى فى قمة التعب و الإرهاق

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-11-12, 08:51 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 408 - عندما يتكلم الحب ـ كاترين روس

 
دعوه لزيارة موضوعي

7 / هذا ما أريده !
منتديات ليلاس


كيف تراه حشرة نفسها فى موقف كهذا ؟ فكرت كارى و هى تقود السيارة برفقة بوب و كارمل و مولى باتجاه المزرعة صباح نهار السبت.
قررت بحزم أن دعوة جدى مولى فكرة سيئة , ستسبب لها المزيد من التعقيدات . فى الواقع , هى لم تكن تنوى دعوتهما , إلا ان ماكس طلب منهما الحضور, فأتصل مباشرة بهما فى الفندق حيث ينزلان . أما كارى فلم تعلم بالأمر إلا حين وصولها إلى شقتها حيث اتصلت بها كارمل و أخبرتها عن الرحلة بحماس متدفق.
ــ لم يكن عليك دعوتهما.
قال كارى لـ ماكس متذمرة بتجهم لدى لقائهما للعشاء مساء الأربعاء , ثم تابعت :"كنت قد قررت عدم إخبارهما بالأمر , فهما سيشكلان عبئاً إضافياً نحن بغنى عنه. أما الآن فسيكون علينا الاستمرار فى التظاهر طيلة الوقت, وليس فقط خلال حفة الطفلين"
هز ماكس كتفيه غير مكترث و بدا غير قلق مطلقاً و هو يقول:"عندما تعرفت بـ كارمل وبوب سألانى إن كانا يستطيعان زيارة المزرعة , الا تذكرين؟ و أنا وافقت على ذلك . وبما أننى رجل يلتزم بوعوده كارى سأنفذ ما يخصنى من هذه الصفقة"
أطبقت كارى يديها بإحكام على مقود السيارة .
حاولت ان تهدئ ذاتها , فعلى الأقل وقع ماكس على العقد مساء الأربعاء خلال العشاء , ما أزاح هذا الهم كله عن كاهلها . لكن لِمَ يجدر به دعوة كارمل و بوب إلى منزله؟
تساءلت كارى فجاة إن كان ماكس قد دعا جدى مولى للقدوم كنوع من الضمانة فهو يعلم جيداً أن كارى ستستمر بالأكاذيب بوجودهما .
ألقت نظرة سريعة على المرآة لترى المقعد الخلفى حيث تجلس كارمل برفقة مولى. كانت كارمل تغنى لـ مولى أغنية فى حين قهقهت مولى مسرورة . بدا الجميع سعداء حتى بوب الجالس بقربها فى المقعد الأمامى بدا مبتسماً طيلة الوقت . لاحظ بوب أن كارى تنظر إليع فقال :"هذا رائع كارى , فالمناظر الطبيعية خلابة هنا"
ــ نعم إنها جميلة , أليس كذلك؟
عادت كارى و ركزت نظرها على الطريق أمامها فى حين تضاربت مشاعر الذنب فى أعماقها . كارمل و بوب شخصان طيبا القلب ما جعلها تشعر بأنها حقاً غشاشة مخادعة.
ظهرت الفيلا البيضاء أمام أنظارهم تتلألأ تحت أشعة الشمس المشرقة , فى حين لمعت الحدائق المحيطة بها كجوهرة فى الجو الصافى.
فتح الباب الأمامى وهو يصعدون الدرج تحت أشعة الشمس فظهر ماكس أمامهم . راحت احاسيسها تثب بغرابة فى اعماقها ما إن التقت عيناها بعينيه . مر وقت على آخر لقاء بينهما , منذ مساء نهار الأربعاء عندما تناولا العشاء سوياً
تذكرت كيف افترقا ليلة الأربعاء حيث أصر على مرافقتها صعوداً حتى باب شقتها , حيث أنحنى مقترباً منها و همس فى أذنها :"تصبحين على خير"
استغربت شعورها بالخيبة عندما عانقها ماكس بشكل عابر قبل أن ينسحب إلى الوراء و يرحل , تمنت كارى لو انها لم تذكر ذلك الآن و هو يقترب مرتدياً ملابس عادية. فقد ارتدى بنطلون جينز مع قميص قطنية بيضاء و قد ناسبه هذا المظهر تماماً , إذ جعله يبدو أصغر سناً و أشد جاذبية .
ــ مرحباً حبيبتى.
تدرك كارى جيداً أن كلمات التحبب التى يقولها بصوت أجش هى لأجل كارمل و بوب فقط . مع ذلك نجحت تلك الكلمات و هذه النظرات فى جعل مشاعرها تهتاج بقوة خطيرة . شعرت كارى أنها غير واثقة من نفسها ما ان وضع ماكس يده على كتفها و قد أدركت أنه ينوى معانقتها . هذه المرة لم يكن عناقه خفيفاً , بل عانقها بتملك و عزم أشعرها بالدوار . استدار بعدئذٍ ليرحب بـ كارمل و بوب .
قال ماكس ماداً يده مصافحاً بوب :"أنا سعيد برؤيتك"
ثم عانق كارمل مرحباً بها و هو يتابع قائلاً :"تفضلا بالداخل , وأرجو أن تشعرا أنكما فى منزلكما"
ثم نزل ليكلم مولى التى دنت منه فقال بابتسامة عريضة :" مرحباً يا صبية . كيف حال موجو اليوم؟"
رفعت مولى الكلب ليراه ماكس .فتابع يسألها :"هل ينتظر عطلة نهاية الأسبوع بحماس؟"
أومأت مولى موافقة و هى تقول :"إنه يود تناول المثلجات بعد الظهر"
قال ماكس بجدية :"سوف أضع طلبك فى المطبخ و ستحصلان كلاكما على المثلجات"
ثم ابتسم ابتسامة عريضة و هو يقول :"ربما تكون حتى حصة مزدوجة لكن قبل ذلك هل ترغبين برؤية المكان الذى ستنامين فيه الليلة ؟"
أومأت مولى موافقة و أعلنت فجأة :"انا ما عدت أنام فى السرير الهزاز "
ـــ لا عليك ففى الغرفة سرير ملائم لأميرة . أنتظرى و سترين.
فكرت كارى أن ماكس يبرع فى التعامل مع مولى فيما شغلت نفسها بإخراج حقائب ملابسهم من صندوق السيارة . وما لبث أن حضر ماكس ليساعدها . قالت وهى تضع على كتفها حقيبتها الخفيفة :"لا بأس , أستطيع تدبر الأمر"
تمتم ماكس و هو يمد يده ليتناول منها :"أنت مستقلة جداً على الدوام"
رفع حقيبة ملابس كارمل و بوب أيضاً ثم قال بعزم ثابت هيا بنا لنضع أغراضكم فى غرفكم و يمكننا بعدها أن نتناول المشروب "
راقبت كارى مولى و هى تركض لمجاراة ماكس و هما يدخلان إلى المنزل بدت الفتاة مفتونة به , وما إن هما بصعود الدرج حتى مدت مولى يدها لتمسك بيد ماكس الخالية.
تفاجأت كارى بهذه الخطوة , فـ مولى تبدو عادة خجولة جداً بوجود الغرباء, كما أنها لم تلتق ماكس سوى مرة واحدة.
أوصل ماكس كارمل و بوب إلى غرفتيهما أولاً و هى غرفة مبهجة بمفروشاتها الأثرية . أما طابع الغرفة ذات اللون الأزرق الفاتح المخطط بالأبيض فمريح للنظر باعث للهدوء.
قالت كارمل باستحسان و تقدير :"هذا رائع !"
قال ماكس :"لا تترددا فى طلب أى شئ تحتاجانه . سأدعكما لتفرغا الحقايب و تستقرا فى الغرفة "
وضع ماكس حقيبتهما علة مسند القدمين عند أسفل السرير . فيما شدت مولى بقوة كم قميص ماكس و سألته :"هل هذه غرفتى ؟"
ــ كلا فغرفتك أبعد قليلاً . إنها فى آخر الرواق
ابتسم ماكس و أمسك بيد مولى مجدداً :"هيا بنا لنجد غرفتك و لنرى رأيك بها"
طغى على غرفة مولى اللون الأبيض , لكن غطاء السرير تظهر عليه رسوم شخصيات أفلام الكرتون بألوانها الاهية . اما على الطاولتين بجانب السرير فصفت الألعاب و الكتب المخصصة للأطفال .
ركضت مولى إلى داخل الغرفة لتتحق منها , ثم ابتسمت لـ كارى ابتسامة عريضة فيما تناولت أحد الدببة القماشية لتتفحصها.
فسر ماكس لـ كارى و هى تنظر غليه :"أعارتنى شقيقتى بعضاً من أغراض التوأمين لأجعل الغرفة أكثر قرباً من جو منزلها"
ــ تكبدت عناءً كبيراً لأجل عطلة نهاية الأسبوع هذه , شكراً لك.
تأثرت كارى بمبادرته التى تدل على اهتمامه بـ مولى.
تقدم ماكس ليفتح أحد الأبواب و افترضت كارى أنه يؤدى إلى غرفة الحمام . لكن عوضاً عن ذلك تبين أنه يؤدى إلى غرفة نوم محاذية لغرفة مولى .
ــ هذه غرفة النوم الخاصة بى كارى , ظننت أنها ستكون فكرة جيدة بأن تنامى أنت هنا لأنها مجاورة للغرفة الأخرى حيث ستنام مولى . هكذا ستسمعينها إذا ما إستفاقت خلال الليل.
تبعته كارى . ووقفت بالباب المؤدى إلى الغرفة الأخرى , إنها غرفة ذات أرضية خشبية لأمعة , وفى وسطها سرير خشبى ضخم ذو أربعة أعمدة خشبية , تتدلى حولها ستائر من الموسلين الأبيض . هذه غرفة نوم ماكس! وحينما نظرت إلى السرير شعرت كأن فراشات ترقص بجنون فى معدتها . سألته :"لكن , أين ستنام أنت؟"
سمع ماكس التردد فى نبرة صوتها , فاستدار و نظر إليها و قد ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة :"ما الأمر ؟ أتخشين أن أرغب بالتمادى قليلاً فى ادعائنا؟"
ــ كلا .....بالطبع لا !
شعرت كارى أن وجهها يزداد حرارة فيما تابعت تقول:"أنا....أنا فقط لا أحبذ فكرة اضطرارك إلى ترك غرفتك الخاصة , هذا كل ما فى الأمر"
ــ حسناً! إذا كنت تشعرين بالسوء حيال الأمر يمكننى البقاء هنا.
تشدق ماكس بكلامه مغيظاً كارى و تابع يقول :"انا لست معارضاً للفكرة . ففى الواقع يمكننا أن نتشاطر هذه الغرفة لأجل المظاهر"
علمت كارى أنها تزداد احمراراً بشكل أكبر الآن, بل شعرت كأن كامل جسدها قد دبت فيه النيران.
ابتسم ماكس ابتسامة عريضة قائلاً :"أتعلمين ؟ تبدين جذابة جداً عندما تشعرين بالاحراج , فعظمتى خديك تشعان و يتحول لون عينيك الزرقاوين إلى زرقة تشبه لون منتصف الليل"
ــ أنا لست محرجة.
قالت كارى ذلك بسرعة محاولة تجاهل نبرة صوته الأجش التى أرسلت موجات من من الشوق فى أعماقها . تساءلت غاضبة : ما خطبها بحق السماء؟ لِمَ يقدر هذا الرجل على التأثير فيها بهذه السهولة ؟ ثم أردفت :"أعلم أنك تمزح فقط"
قال ماكس بحزم :" على الأقل علينا التظاهر بأننا منسجمان سوياً....و إلا سيبدو الأمر مستغرباً"
ــ ماكس , أنا....
ــ لا تقلقى . سأحرص على جعل كارمل و بوب يقتنعان بأننا نعيش قصة حب حقيقية , فأنا أظن أن كارمل ذات تفكير عصرى .
قالت كارى و هى تحاول بيأس أن تبدو مرتاحة بالحديث:"لم أكن قلقة حيال الأمر , بل أظن أنه ليس ضرورياً بتاتاً"
قال ماكس هازاً كتفيه :"حسناً ! لكننا لا نرغب بزرع بذور الشك فى ذهنى كارمل و بوب حيال علاقتنا , أم أننا نريد ذلك؟ من المهم أن ننتبه لكل التفاصيل .مهما يكن أنا رجل فى ريعان الشباب و أنت خطيبتى الجذابة....."
حاولت كارى تجاهل نبرته المغيظة فيما خطت من فوق عتبة الباب لتدخل إلى غرفة ماكس . حاولت أيضاً أن تتجاهل ذاك الصوت المتسائل فى أعماقها الراغب بمعرفة كيفية شعورها لمشاطرة الغرفة معه؟
لاحظت ان ليس فى الغرفة الكثير من المظاهر الشخصية الخاصة بـ ماكس. من الواضح أن الصور الفوتوغرافية الموضوعة فى أطُر على المكتب الموضوع إلى جانب الحائط هى لأفراد العائلة .
وضع ماكس حقيبة كارى أرضاً ثم جلس على حافة السرير قائلاً:"عندما تصبحين جاهزة علينا مراجعة بعض التفاصيل لنتهيأ لحفلة الغد"
سألت كارى بحذر :"أى نوع من التفاصيل؟"
تمنت لو أن ماكس لم يجلس على حافة السرير....و تمنت لو أنها لم تكن شديدة الشوق إلى الجلوس بقربه . أتراها ستتخلص من هذا الفضول الذى يشعل أعماقها , ومن الإنجذاب الذى تشعر به تجاهه , إذ ما اقتربت منه الآن و عانقته ؟ تسللت الفكرة إلى ذهنها لكنها حتماً فكرة غير مرغوب بها وغير مرحب بها.
بالكاد استطاعت أن تسمع ما قاله ماكس . عبرت الغرفة باتجاه النافذة و تظاهرت أنها تتأمل المنظر فى الخارج , فالغرفة تطل على بستان صغير من أشجار الليمون الحامض و البرتقال . أما خلف البستان فتظهر جبال بنفسجية بعيدة من فوق مزارع الفاكهة.
ــ من المؤكد أنهم سيطرحون علينا الأسئلة عن كيفية لقائنا و تعرفنا ببعضنا, لذا علينا أن نتذكر جيداً ما أخبرناه لـ بوب و كارمل ثم نحاول البقاء قريبين من الحقيقة فى أقوالنا قدر المستطاع. فما رأيك أنت؟
قالت كارى بحزن :"أعتقد أن الحقيقة تبعد أكثر فأكثر عنا و كأنها كوكب غريب فى مجرة بعيدة"
نهض ماكس عن السرير و ذهب ليقف خلفها بجانب النافذة . وضه يده على كتفها فأجبرها على الاستدارة و النظر إليه . ثم قال برقة :"كل شئ سيكون على ما يرام "
الرقة التى ظهرت فى نبرة صوته لم تساعد على تهدئة المشاعر التى اجتاحت لاأعماق كارى بفعل لمسة يده. قالت متراجعة بسرعة لتبتعد عنه :"آمل ذلك"
للحظة , أصبحت الأجواء متوترة بينهما . فهنالك جزء فيها يرغب بأن ينحنى إلى الأمام لكى تضع يديها حول عنقه و تشعر بقربه منها . واضطرت إلى محاربة هذا الشعور بشدة .
ركضت مولى إلى داخل الغرفة وهى تحمل موجو فى يدها بينما دست تحت إبطها إحدى الدمى , فارتاحت كارى لأنها لم تعد وحدها مع ماكس . سألت مولى بجدية و كأن ما تقوله هو أحد أهم الأسئلة فى حياتها:"عمتى كارى ! هل يمكننى الأحتفاظ بهذه الدمية؟"
قالت كارى بابتسامة :"لكنك تملكين مئات الدمى فى المنزل,و لست بحاجة إلى المزيد"
بدأت شفة مولى السفلى بالأهتزاز فأدركت كارى فجاة انها مرهقة جداً. نظرت إلى ساعة يدها فوجدت ان الوقت يدنو من الظهيرة ....لم يحن أوان قيلولتها بعد , فـ مولى تنام عادة بعد تناول الغداء لكن كارى تعرف الأشارات التى ترسلها الصغيرة خصوصاً عندما تبدأ بفرك عينيها و قد بدا عليها النكد قالت و هى تبتعد عن ماكس :"سنتحدث فى ذلك بعد أن تستفيقى من قيلولتك"
ثم حملت مولى و قبلتها قائلة:"ما رأيك بذلك؟"
ترددت مولى قليلاً , ثم اومأت برأسها قائلة :"هل يمكننى أصطحاب الدمية معى إلى السرير؟"
ــ بالطبع يمكنك ذلك.
راقب ماكس كارى فيما سارت مع مولى إلى الغرفة المجاورة حيث جلست معها على السرير . راح يستمع إليها فيما أقنعت الطفلة برقة بأن تخلع صندلها قبل النوم.
ابتسم وقد اعجب برقة كارى فى تعاطيها مع مولى....أعجبته نبرتها المتفهمة , وكيف تمكنت من إضحاك الفتاة الصغيرة حتى و هى فى قمة التعب و الإرهاق

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, عندما يتكلم الحب, كاثرين روس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية