لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-12, 10:26 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 408 - عندما يتكلم الحب ـ كاترين روس

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان ذهن كارى منشغلاً عندما جلس رجل فى المقعد إلى جوارها . نظرت إلى الأعلى مستعدة لتبتسم بأدب قبل العودة إلى مطالعة الأوراق الموضوعة أمامها لكن شيئاً ما حدث عندما نظرت إلى عينيه السوداوين....اهتز مزاجها بقوة فقد بدا الرجل فائق الوسامة إلى أبعد الحدود.
حاولت أن تعود للتركيز على العمل لكنها وجدت نفسها سارحة الفكر بوجوده . فقد تنبهت حواسها بشكل لم تعرفه من قبل لذاك الجسد القوى الطويل الذى يجلس على بعد سنتيمترات منها فقط . لم تشعر يوماً فى حياتها بانجذاب غامر كهذا تجاه أى رجل , حتى أن الرائحة الرقيقة لعطر ما بعد الحلاقة الذى يضعه جعلت أحاسيسها تتمايل
راحت تختلس النظر إليه من حين إلى آخر بنظرات أطلعتها على كل ما يختص به : بنية وجهه الوسيمة القوية الصارمة , كثافة شعره الأسود, تفصيلة بذلته الباهظة الثمن, وحتى يديه الضخمتين اللتين تبدوان كفؤتين . لاحظت أيضاً طريقة تبسم مضيفات الطيران و هن يمرن بجانبه . وبناء عليه أدركت كارى أنه رجل أعتاد أن تلاحظه النساء , فكانت ردة فعلها أن تحاول جاهدة تجاهله.
عند غقلاع الطائرة اضطرت كارى أن تضع أوراقها جانباً و تدس حقيبتها تحت المقعد الموجود امامها . وضعت يدها على مقبض مقعدها فأحتكت يدها عرضاً بيد الرجل .
ـ عذراً !
نظرة إليه بينما تبسم الرجل لها. ابتسامته تلك تركت أعذب تأثير على جسدها فكأنما غرق قلبها بخفة إلى معدتها ثم عاد و أرتفع . بادلته ابتسامته بنصف ابتسامة مهذبة ثم أشاحت بنظرها بعيداً فقد كرهت إحساس الاهتياج الذى أثاره فى أعماقها .
تمالكى نفسك بحق السماء! قالت لنفسها بحدة. فأنت امرأة أعمال فى التاسعة و العشرين من عمرها و ليست مراهقة يحمر وجهها خجلاً .
ما ان أستوت الطائرة فى مسارها مدت كارى يدها لتفتح حقيبتها مجدداً و أخرجت اوراقها . شعرت بنظراته تتأملها و هى تحاول القراءة . وأدركت تماماً أنه يتفحصها عن قصد نوعاً ما . تمنت فى تلك اللحظة لو أنها لم تشد شعرها الطويل الأشقر إلى الخلف بأسلوب صارم هذا الصباح.
سألها:"هل أنت ذاهبة إلى برشلونة فى عمل ؟"
ــ كلا بل أنا أعيش هناك. أنا عائدة من رحلة عمل
لاحظت لهجته الأسبانية الجذابة و صوته الأجش ففكرت أنهما يفسران لون شعره الشديد السواد و عينيه النافذتين.
سألته غير قادرة على احتواء فضولها :"ماذا عنك؟ هل تعيش فى برشلونة أم تزورها بهدف العمل أيضاً ؟"
ــ قليلاً من كلا الاحتمالين.
رغم أن الفضول راح يتآكلها إلا أنها تمنعت عن سؤاله عن مهنته . من الواضح أنه بارع فى عمله , مهما كان هذا الأخير . فمظهر السلطة البادى عليه يجهر بالكثير عنه ى. لذا عادت كارى تكرس نفسها للعمل و لكنها صارت تقرأ الفقرة ذاتها مراراً و مراراً. رفض ذهنها بعناد ان يركز على العمل بين يديها بل ركز على الرجل و على كل حركة يقوم بها.
أصغت إليه و هو يتسامر بود مع إحدى المضيفات باللغة الأسبانية . رغم ان كارى بريطانية بالولادة إلا إنها تتقن العديد من اللغات . فهى تتحدث الإسبانية بطلاقة لذا لم تواجه اى مشكلة فى متابعة ما يدور من حديث.
تغزلت المضيفة بالرجل بشكل فاضح و هو لم يبدُ رافضاً كلياً لاهتمامها . فى الواقع بدا انه يغازلها أيضاً و لا عجب فى ذلك فتلك المرأة هى إسبانية سمراء جذابة جداً.
عبست كارى و هى تنظر إلى الأوراق أمامها ثم أمرت نفسها بأن تتوقف عن الإضغاء إليهما . فما يقولانه لا يهمها فى شئ كما أن الموضوع لا يعنيها .
ما يهمها فى الواقع هو حصولها على هذا العقد مع شركة سانتوس غداً . وإذا قامت بإنهاء عملها الآن سيتسنى لها الوقت اللازم لتقوم بتنظيف شقتها هذه الليلة , ثم تتحضر للقاء جدة مولى غداً.
سألها فجأة :"هل ترغبين بمشروب؟"
و عندما رفعت نظرها لاحظت أن مضيفة الطيران تنتظر أخذ طلبها .
أغراها قبول الدعوة لكنها تبسمت و هزت رأسها معتذرة :"شكراً , لكنى لا أستطيع . على التركيز على هذا العمل"
رد مبتسماً :"منطقى جداً"
اللعنة ! كم تبدو ابتسامته رائعة . فكرت كارى باضطراب
تمايلت الطائرة فجأة فأنزلقت بعض أوراقها على جانبى طاولتها , ووقعت على الأرض عند قدميه فالتقطها بسرعة و أعادها إليها .
ــ شكراً
و فيما همت بأخذ الأوراق منه تلامست يداهما عرضاً ما جعل أنفاسها تنقطع فجأة . ما خطبها؟ لقد قابلت العديد من الرجال الوسيمين خلال الأعوام السابقة و لم يؤثر بها أحدهم بهذا الشكل.
سألها الرجل بعد أن لمح رمزاً على إحدى الأوراق :"هل تعلمين لدى شركة سانتوس؟"
ـ ليس تماماًَ . فأنا أعمل لدى وكالة إعلانات و آمل أن أقوم بسلسلة إعلانات تلفزيونية لمنتجاتهم
ــ أحقاً؟ هذا مثير للاهتمام . إنهم ينتجون عصيراً ممتازاً.
ــ هل هو ممتاز حقاً؟
تبسمت كارى ابتسامة عريضة فجأة و شئ ما جعلها تخفض حدودها العادية فى التحفظ لتعترف :"فى الواقع أنا لم أجربه أبداً....لكن ربما يجب ألا أقر بذلك"
رد بابتسامة صبيانية جذابة جعلت قلبها يقفز من مكانه :"ربما لا!"
حاولت أن تبقى عملية جداً منزعجة من نفسها لتجاوبها معه بهذا الشكل فعادت تقول :"لكننى سأتمكن من تسويقه مهما كان طعمه.فأنا بارعة فى ابتداع أفكار جديدة مبتكرة لأى منتج سواء كان جيداً أو سيئاً.....ذلك هو عملى"
ــ لكن , الا يساعدك أن تكونى مقتنعة؟
ــ نعم , بالطبع !
منتديات ليلاس
أومأت كارى سريعاً قائلة :"سأدرس كل ما يتعلق بمنتجات سانتوس غداً و سأقوم بزيارة إحدى مزارعهم لأتحدث إلى المسؤول عنها"
تجولت عيناه بسرعة عليها متفحصة كل ما يختص بها بدءاً من الطريقة الأنيقة التى عقدت بها شعرها الأشقر بعيداً عن وجهها إلى الخلف وصولاً إلى بذلتها السوداء ذات التنورة و القميص الأبيض
شعرت كارى بالحرارة تدب فى دمها نظراً لطريقته فى تأملها إذ بدا الأمر و كانه يلمسها بعينيه.
ــ حسناً ! على أى حال أرجو أن تعذرنى....
انتزعت عينيها بعيداً عنه و تابعت :"من الأفضل أن أعود إلى عملى"
ــ بالطبع
أومأ بأدب فتساءلت كارى أن كانت قد تخيلت ما رأته من بصيص اهتمام فى عينيه منذ لحظات
وصلت المضيفة حامله مشروبه بينما ركزت كارى بصرامة على عملها.
بعد فترة قصيرة تم تقديم وجبة طعام ما أجبرها على وضع أوراقها جانباً .
سألها و هى تخرج أدوات الطعام :"إذاً كيف يسير العمل؟"
فتظاهرت بجد أنها مهتمة بطعامها و قالت :"أنه يسير على ما يرام , شكراً لك"
ــ ذلك أمر جيد.
وصلت مضيفة الطيران جاملة زجاجة عصير فقال :"آه ! الآن لا يمكنك رفض تناول كوب من هذا العصير"
و لاحظت انه طلب زجاجة من عصير سانتوس الفاخر و تابع قائلاً :" بإمكانك مزج المتعة مع العمل الآن و القيام بالقليل من البحث أيضاً"
ــ ذلك كرم من قِبلك....ولكن....
قال وهو يسكب العصير :"ليس تماماً . فلدى دافع آخر مخفى"
سألته مترددة و هى تلقى نظرة سريعة إليه :"أى نوع من الدوافع؟"
ــ حسناً أريد أن أعلم ان كنت تحبين هذا العصير حقاً.
ابتسم ابتسامة عريضة فيما تابع يقول :"مع أنك قلت إنه لن يشكل أى فرق بالنسبة لحملتك الدعائية . ولكن....."
هز كتفيه بطريقة إسبانية و أردف :"أنا فضولى لأكتشف الحقيقة"
تجنبت كارى بحذر لمس يده و هى تتناول الكوب الذى قدمه لها .
راقبها وهى تأخذ رشفة صغيرة منقلاً عينيه بتمهل على وجهها الرقيق البيضاوى الشكل ملاحظاً عظمتى خديها المرتفعتين و الانحناءة السخية لشفتها . لاحظ أيضاً أنها لا تضع الكثير من مساحيق التجميل, إذ لم تكن فى الواقع بحاجة إليها . فبشرتها رائعة أما عيناها الكبيرتان ذات اللون الأزرق السماوى فلستا بحاجة إلى أى تجميل أبداً
ــ حسناًً....
انتظرت كارى لحظة لكى تتطور النكهة فى فمها ثم قالت :"إنه منعش جداً....يتمتع بطعم الفاكهة الممتاز و هو ليس شديد الحلاوة"
تناولت رشفى أخرى و أضافت :"نعم ,أنه جيد جداً . لا أعتبر نفسى حكماً مدرباً فى هذا المجال و لكنى قد أنصح الأصدقاء بهذا العصير و أظن أن ضميرى سيكون مرتاحاً عندما أسوقه....هذا إذا حصلت على عقد الإعلان"
سكب لنفسه كوباً و هو يقول :"إذاً , أخبرينى قليلاً عن وكالتك . هل هى كبيرة أم صغيرة؟"
ــ إنها تدعى "إيماج" و هى كبيرة جداً فلديهم مكاتب فى لندن و نيويورك , باريس مدريد و منذ أثنى عشر شهراً خلت افتتحوا مكتباً فى برشلونة , حيث أعمل الآن . تأسيس الوكالة كان تحدياً كبيراً أما الأن فنحن نحصل على عقود جيدة حقاً لذا فهى تتوسع سريعاً
ــ أستنتج أنهم نقلوك من مكتب لندن
ــ نعم تم تعيينى هنا مع مديرى خوسيه ثم استخدمنا موظفين محليين إنه مركز عظيم و أنا أستمتع حقاً بإقامتى فى برشلونة.
ــ إنها مدينة جميلة و أنا أشعر بالسعادة دوماً بعودتى إليها.
إلى من يعود؟ تساءلت كارى . فإذا كان قياس الجاذبية ممكناً على مقياس مرقم من واحد إلى عشرة فهو حتماً سيتخطى المقياس
أكملت حديثها بسرعة لتغطية شعورها المفاجئ بالغرابة :"إذا أردت أى إعلان لعملك عليك أن تتذكر إيماج"
هل تلعثمت بكلامها؟ تساءلت فجأة . عادة لا تشعر كارى بالارتباك برفقة الرجال فهى مسيطرة على نفسها على الدوام . فى الواقع هى مسيطرة جداً إلى درجة تزعج أحياناً أصدقاءها الحميمين
ــ أنا بالتأكيد سأتذكر
ابتسم ثم تابع :"ما هى أفكارك لشركة سانتوس؟"
ترددت قبل الإجابة عن ذلك السؤال فطمأنها بابتسامة عريضة :"أنا لست أعمل فى مجال الإعلانات"
سألته مدركة فجأة أنه يطرح الكثير من الأسئلة :"ما هو عملك؟"
ــ أنا محام
ــ أحقاً؟
و شعرت أنها ترغب بسؤاله إذا ما كان يعرف أى شئ يتعلق بقوانين التبنى ثم تمالكت نفسها فمناقشة عملها بدا لا بأس به لكن الأمر يختلف عن البدء بحديث شخصى عن مولى مع شخص غريب تماماً
استغربت كارى أنه محامٍ إذ لم يبدو عليه انه يعمل داخل مكتب فهو يتمتع بجسد رائع . قدرت انه يكبرها بست سنوات لذا فهو تقريباً فى الخامسة و الثلاثين أو السادسة و الثلاثين من عمره لكن من الواضح أنه يهتم بنفسه . فجسده يظهر ذلك بصورة جيدة.
ــ أعمل فى مجال القانون المشترك و غالباً ما أتعامل مع مؤسسات كبرى
ــ آه ! أرى ذلك
قال برقة :"علينا أن نعرف عن أنفسنا "
ثم تابع :"أنا ماكس"
ــ كارى مايكلز
ابتسم قائلاً "أنا سعيد بلقائك كارى"
حثها بلطف:"إذاً كنت تخبيرنى عن مخططاتك لشركة سانتوس"
بدا أنه مهتم حقاً بالموضوع , وجدت كارى نفسها تتوسع فى أفكارها :"حسناً أنها مؤسسة عائلية و فكرت أننا يجب أن نعمل على تلك الناحية"
أخرجت مسوّدة رسمه كانت قد خربشتها مولى على إحدى اوراق العمل فى الأسبوع الفائت.
ــ فى الواقع هذه الرسمه أوحت لى بالفكرة
أخذ الرسمه و تمعن فيها باهتمام. فرأى فيها أشكال أشخاص من عيدان الكبريت ترقص فى ما يشبه أشجار الفاكهة بينما تشرق شمس كبيرة صفراء فوق رؤوسهم
ــ فنى جداً
تبسم ابتسامة كبيرة و سألها :"هل هى من رسمك؟"
تبسمت كارى :"رسمتها ابنة أخى ذات الأربع سنوات فى الأسبوع الفائت . لم أكن سعيدة جداً حينها لكننى أخذتها لاحقاً , و فكرت...هذه هى ! إنها ما أريده تماماً. فعلى شركة سانتوس أن تغيير صورتها و ان تتوسع فى فكرة العائلة و فى الوقت نفسه عليها أن تبدو شركة متطورة و عصرية"
لم تدرك كارى مقدار الحديث الذى دار بينهما إلا عندما أضاءت إشارة وضع حزام الأمان و أعلن القبطان أنهم يتهيأون للهبوط
تمتمت :"آمل أننى لم أسبب لك الملل بإخبارك الكثير عن عملى"
ــ على العكس , وجدته مدهشاً.
تساءلت إن كان يقول ذلك من باب الأدب الزائد , إذ لا يمكن أن يكون مهتماً حقاً بموضوع إعلان سانتوس
انطفأت إشارة وضع حزام الأمان فوقف الجميع للملمة أغراضهم و لاحظت كارى أن طوله يتخطى الست أقدام .
نظرت سريعاً إلى ساعة يدها محاولة إنهاء تفكيرها به فهو ليس سوى غريب عابر و على الأرجح لن تلتقيه أبداً مجدداً. الأمر الأهم بالنسبة إليها هو الوقت فبالكاد يمكنها الوصول إلى المدرسة لاصطحاب مولى.
قال لها و هى تهم بالوقوف لجمع أغراضها :"كانت رحلة مثيرة جداً للاهتمام. لقد استمتعت برفقتك"
ــ نعم.و أنا أيضاً...
تراجع فى وقفته ليسمح لها أن تتقدمه خلال نزولهما من الطائرة . لاحظت كارى فيما كانا يمران من الباب أن مضيفة الطيران ثبتت نظرها عليه فقط . دفعها فضولها لإلقاء نظرة سريعة إلى الخلف فلاحظت ان المضيفة وضعت يدها على كتفه لتستمهله و تقول له شيئاً ما. ربما تقول له على سبيل المثال : هل ترغب فى أخذ رقمى؟ كما فكرت كارى بجفاء.
ذكرها هذا المشهد بزوجها السابق فلطالما تهافتت عليه النساء للفت انتباهه أينما يذهب, أما هو فلم يكن يأخذ بعين الاعتبار أنها ترافقه .
جعلتها هذه الفكرة تتابع سيرها من دون أن تنظر إلى الخلف
لفحتها حرارة الشمس الإسبانية ما إن خطت على الدرج خارج الطائرة .
مدهشة هى زرقة السماء الصتفية أما النسيم الجاف المغبر فكان يهب من الأرض شديدة الجفاف على المدرج.
حملت كارى جواز سفرها عالياً وهى تسير عبر المطار العصرى. لم يكن لديها أى حقائب لتتسلمها فذهبت إلى الخارج مباشرة.
منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-11-12, 10:30 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 408 - عندما يتكلم الحب ـ كاترين روس

 
دعوه لزيارة موضوعي

عادة ما يكون هناك العديد من سيارات الأجرة المنتظرة خارج هذه المحطة أما اليوم فلم تجد غير واحدة فقط . هرعت كارى باتجاهها , لتلاحظ أن هناك راكباً فى المقعد الخلفى و قد سبقها إلى السيارة. التفت الرجل قليلاً و هى تقترب فانتبهت إلى أنه هو نفس الرجل الذى جلس قربها فى الطائرة. كيف خرج إلى هنا بهذه السرعة بحق السماء؟
ما إن همت بالرحيل حتى فتح باب السيارة و قال الرجل:"تبدين فى عجلة من أمرك , فهل ترغبين فى أن نتشارك سيارة الأجرة هذه؟"
نظرة كارى لوهلة إلى تينك العينين السوداوين اللتين تذيبانها بجاذبيتهما فترددت لكن ما أن تذكرت مولى الجالسة بانتظارها فى الصف حتى هزت رأسها موافقة
ــ شكراً
ابتسمت له و هى تصعد إلى السيارة و تجلس بجانبه.
ــ هل تمانع فى أن أنزل أولاً؟ أنت محق...أنا على عجلة من أمرى فبعد دقائق على أن أقل ابنة أخى من المدرسة.
ــ بالطبع
وافق بسهولة, ثم أصغى إليها وهى تعطى العنوان للسائق .
ــ شكراً لك.
قالت له بأدب مجدداً و استرخت مسندة ظهرها إلى المقعد بجانبه .
ــ لا بأس بذلك فعلى أى حال أنا ذاهب إلى الجهة الأخرى من المدينة وعملياً ان ستنزلين على طريقنا.
أخرجت كارى هاتفها لتتصل بإحدى صديقاتها و كانت تلك الصديقة قد وعدتها بأنها ستمر لاصطحاب مولى إذا ما تأخرت اليوم.
ــ مرحباً برناديت , أنا كارى , الأمور على ما يرام...لا داعى لأن تصطحبى مولى من المدرسة. ساتأخر بضع دقائق لكننى سأصل إلى هناك.
انحرفت عينا كارى إلى الرجل الجالس بجانبها و هى تستمع إلى ردود برناديت المرحة الخالية البال . تساءلت أن كان متزوجاً أم لا , فهو لم يمن يضع خاتم زواج , لكن ذلك لا يعنى شيئاً فالعديد من الرجال لا يضعونه...لا سيما أولئك الذين يستمتعون بمغازلة نساء أخريات . هناك أمر واحد أكيد : إن وسامته الزائدة عن الحد العادى لا تساعد فى أراحة بال أى امرأة تتزوجه.
سألها بفضول ما أن أنهت مكالمتها :"لِمَ تقع على عليك مهمة اصطحاب ابنة أخيك من المدرسة؟ أين والديها؟"
تمتمت كارى:"كلاهما متوفيان . توفيت والدتها منذ سنتين , ووالدها... شقيقى...قتل فى حادث سير منذ بضعة شهور"
ـ أنا متأسف.
هز رأسه و التعاطف بادٍ فى عينيه السوداوين ثم علق :"يا للفتاة المسسكينة!"
للحظة لم يعد بإمكانها ان تقول المزيد و قد اجتاحها الحزن فجأة . فعلى الرغم من أن طونى لم يكن إلا أخاها غير الشقيق غير أنهما كانان مقربين من بعضهما , ووجوده بالقرب من برشلونة كان احد الأسباب التى جذبتها للعمل فيها. مازالت لا تستطيع التصديق بأنه مات...كان الأمر بمثابة كابوس مزعج مر عليها تمكنت من أن تقول :"لكننا تدبرنا أمرنا"
ــ أنا واثق من أنك تفعلين ذلك. يبدو واضحاً انك امرأة قادرة و كفوءة جداً لكن الأمر لا يمكن ان يكون سهلاً
لملمات كارى شتات نفسها سريعان و قالت :"لدى مربية تساعدنى لكنها فى إجازة هذا السبوع ما جعل الأمور تصعب بعض الشئ"
لاحظت أن السيارة تلتفت الآن نحو الشارع المؤدى إلى المدرسة فقالت:"على أى حال أشكرك مجدداً لأنك سمحت لى بمشاركتك سيارة الأجرة"
ألقت كارى نظرة سريعة إلى عداد المسافة و سألت:"بكم أدين لك؟"
قال بسرعة :"أنا كنت ذاهباً فى هذا الأتجاه فى مطلق الأحوال . أرجوك لا تزعجى نفسك بالدفع"
أرادت كارى ان تناقش الأمر لكنها فجأة رفعت نظرها لترى مولى واقفة على الرصيف خارج المدرسة ممسكة بيد امرأة . انحنت إلى الأمام بقوة و أدركت أنها جدة الفتاة الصغيرة . ومن التعبير الصاعق البادى على وجهها استنتجت كارى أن الجدة غير راضية أبداً.
ــ ماذا تفعل هنا بحق السماء؟ لم أتوقع وصولها قبل يوم غد.
سألها ماكس ملاحظاً شحوب لونها المفاجئ :"هل من خطب؟"
ــ لا...! كل ما فى الأمر أن جدة مولى هنا , وتبدو منزعجة....ربما بسبب تأخرى.
انحنى إلى الأمام ليلقى نظرة ثم قال:"لم تتأخرى إلى حد بعيد فهنالك أطفال آخرون يخرجون الآن"
ــ حتى ولو كان مجرد خمس دقائق فذلك لن يرضى كارمل . تعتقد أن من صالح مولى أن تعيش معها و مع زوجها لأننى غير متزوجة كما أن مهنتى متطلبة .
ــ هذا ممكن لكن هناك العديد من الأمهات العازبات اللواتى يعملن و طالما أن مولى سعيدة معك فلا أرى أين تكمن المشكلة .
ــ لا ! ولا أنا . أعتقد أن نيتها جيدة فهى تريد القيام بما هو أفضل لابنة أبنتها . آمل أن أتمكن من طمأنتها أن مصلحة مولى هى بقاءها معى.
توقفت سيارة الأجرة تقريباً بموازاة وقوف المرأة . كارمل ماك كورماك امرأة بدينة فى بداية الستينات من عمرها شعرها أبيض معقود على شكل كعكة و ترتدى فستان صيفياً مطبعاً بالأزهار .بدت امرأة لطيفة جداً لولا تعابير الغضب البادى على وجهها .
ــ على أى حال....
مدت كارى يدها سريعاً إلى مقبض الباب و أردفت :"أشكرك مجدداً"
راقبها ماكس و هى تمشى على الرصيف ملاحظاً كيف أشرق وجه الفتاة الصغيرة ما أن لمحت كارى و كيف ركضت نحوها مبتهجة .
ما أن بدأت سيارة الأجرة بالتحرك انتبه ماكس فجأة أنها تركت هاتفها الخلوى على المقعد . فطلب من السائق أن يوقف السيارة ثم أنزل زجاج النافذة و ناداها :"كارى ! نسيت هاتفك"
نظرت حولها ثم سارت لتأخذه منه. ابتسمت وهى تقول:"شكراً , فذهنى حتماً ليس معه فى الوقت الحالى"
ــ ذلك مفهوم
أنتقلت عيناه إلى الفتاة الصغيرة التى لفت ذراعيها بأحكام حول رقبة كارى ثم إلى المرأة التى كانت تراقب باستهجان من الخلف.
ــ أتمنى أن تسير أمورك على ما يرام كارى....أراك لاحقاً.
راقبت كارى سيارة الأجرة و هى تسير مبتعدة عنها.ماذا يقصد بقوله :"أراك لاحقاً؟" على الأرجح أنها لن تراه أبداً مجدداً . فهما ليسا إلا غريبين عابرين و هى لا تعرف حتى أسم عائلته . لسبب ما أنسلت وخزة ندم إلى أفكارها بهدوء . كم هو شديد الوسامة و متفهم....و كم يسهل التحدث معه ! لم تتذكر كارى أنها أفضت بمكنوناتها يوماً لشخص غريب كما فعلت معه. لكن ما أن ألتفتت لتواجه جدة مولى حتى قامت سريعاً بسحق ذلك الشعور.
المشاكل فى حياتها تكفيها من غير وجود رجل يزيد الأمور تعقيداً . هى تحتاج إلى كل تركيزها الآن لأجل مولى.
جاء صوت كارمل حاداً عندما قالت :"كارى لقد تأخرت فى وصولك لاصطحاب مولى المسكينة"
ــ إنها خمس دقائق فقط كارمل . من الجيد أن أراك.
ثم أضافت فى عجل:"لم أتوقع وصولك قبل الغد.
أومأت كارى و تساءلت فجأة أن كانت المرأة قد تعمدت الحضور أبكر من الموعد على أمل أن تنال منها و هى غير مستعدة.
ــ كيف حال بوب؟
سألتها بأدب متذكرة ما أخبرها به طونى أن حماه عانى من ذبحة قلبية فى وقت سابق هذه السنة ؟
ــ لم يكن بحالة جيدة أبداً
للحظة لانت تعابير الغضب على وجه المرأة و أردفت :"وإلا لكنت حضرت إلى هنا فى وقت أبكر "
قالت كارى برقة :"أنا متأسفة كارمل . لابد انه وقت عصيب بالنسبة إليك"
ــ لم يكن سهلاً
اعترفت كارمل و هى تتنهد قبل أن تتابع :"شعرت بالأسى لعدم تمكنى من حضور مأتم طونى...و أنا شديدة القلق على مولى"
نظرت كارى نزولاً إلى الطفلة التى بين يديها و احتضنتها بقوة أكبر قائلة :"أمورك تسير على ما يرام , أليس كذلك مول؟"
أو مات الفتاة الصغيرة ثم قاومت لتنزل ما أن رأت إحدى صديقاتها .
قالت المرأة من دون تردد :"عنيت ما قلته فى رسالتى كارى. لا أعتقد ان تبنيك لها فكرة جيدة"
شعرت كارى بخوف مفاجئ بسبب حدة التأكيد فى صوت المرأة .
ــ لا أعتقد أن علينا أن نناقش هذا الأمر الآن كارمل . لكن على أن أقول أننى لا أفهم أسباب اعتراضك .
ــ حسناً ! أنها فى منتهى الوضوح. حفيدتى تحتاج إلى حياة منزلية مستقرة و ليست متأكدة أنها ستحصل على ذلك مع فتاة عزباء منطلقة حول العالم بسرعة البرق.
قالت كارى برقة :"أنا لا أفعل ذلك كارمل . أنا فقط أؤدى عملى ثم أعود لأعتنى بها . كما أننى قد وظفت مربية ممتازة لمساعدتى "
كانت أمهات أخريات يمرن بمحاذاتهما على الرصيف فرحن ينظرن بفضول بأتجاههما . أدرمت كارى أن المكان ليس مناسباً لنقاش مماثل فضلاً عن قلقها من أن تفهم مولى ما يدور من حديث عنها . تقدمت إلى الأمام قائلة :"هيا بنا نذهب إلى شقتى حيث سأعد الشاى . هناك يمكننا التحدث براحة أكبر إذ يجب ألا تسمع مولى حديثنا هذا"
قالت كارمل و كأن كارى لم تقل لها شيئاً :"أعتقد أن من الأفضل أن تعود مولى معى إلى استراليا . أعلم أن نيتك حسنة لكن حياتك غير مستقرة أبداً"
ــ غير مستقرة؟!
عبست كارى . من الواضح أن كارمل منهكة بالقلق أولاً على زوجها و الآن على حفيدتها . تابعت تقول برقة:"حقاً , كارمل أنت مخطئة تماماً"
سألتها كارمل :"إذاً....من كان ذلك الرجل فى سيارة الأجرة معك؟"
ــ الرجل....؟
ترددت كارى مشدوهة من السؤال المفاجئ . إذا قالت إنه أحد الغرباء اللذين ألتقتهم فى الطيارة فلن يبدو الأمر جيداً.
ــ صديق حميم ما كما أفترض؟
ــ حسناً, نعم...
فكرت كارى أن هذا بدا التفكير العقلانى الأمثل لكن كارمل لم تبدُ مطمئنة إذ قالت:"أترين؟ هذا بالضبط ما يقلقنى . أعتقد ان مولى يجب ألا تكون عرضة لسلسلة من الرجال فى حياتها فقد فقدت والدها لتوها و هى تحتاج إلى الاستقرار"
ــ ستحصل على الاستقرار.
قالت كارى بيأس متحمس لتطمئن المرأة ثم أكملت تقول :"علاقتى مع....ماكس...مستقرة جداً"
ــ أحقاً؟
توقفت كارمل و بدت فجأة مهتمة :"أتعنين انك قد تتزوجين؟"
ــ حسناً....
تأنت كارى و قد شعرت أن موقف كارمل سوف يتحدد بناء على جوابها .ثم أردفت:"حسناً ! نعم قد أفعل "
لم تكن تلك كذبة تماماً فقد تتزوج يوماً ما...من أحدهم.
وضعت كارمل يدها على صدرها و بدت مغمورة بالارتياح :"آه يا فتاتى العزيزة ! لو تعلمين كم يسعدنى سماع ذلك . فذلك يضفى لوناً مختلفاً على الأمور"
ــ أحقاً؟
ــ حسناً....بالطبع!
تحركت كارمل و شبكت ذراعها بذراع كارى قائلة :"أنت محقة , فهذا ليس مكان مناسب لمناقشة الأمور.دعينا نذهب إلى شقتك"
ــ إنها تبعد مسافة دقائق سيراً على الأقدام . فأنا أسكن فى موقع قريب جداً للعمل و مدرسة مولى.
حاولة كارى بيأس أن تسوق الحديث إلى أمور واضحة و حقيقية فيما هن يسرن مبتعدات عن أبواب المدرسة.
قالت كارمل :"لا تابهى بكل ذلك. عليك ان تخبرينى كل ما يتعلق بذلك الشاب. ماذا يعمل فى الحياة؟"
ــ أنه محامٍ
قالت كارى ذلك بضعف . فقد انتابها شعور فظيع بأن كذبتها الصغيرة البيضاء تحولت إلى فجوة هائلة سوداء.
ــ محامٍ ! يا للروعة....! هو وسيم جداً بالكاد أستطيع الانتظار لأتعرف إليه بشكل لائق . عليك أن تصطحبيه لتناول العشاء معنا فى الفندق حيث ننزل مساء الغد
ــ آه لا أستطيع!
ارتعبت كارى الآن وأكملت :"هو ذاهب فى رحلة عمل غداً "
اوقفت كارمل مكانها قائلة:"لكن يا عزيزتى يجب أن نتعرف إليه بشكل رسمى"
ــ نعم بالطبع
انتاب كارى شعور خفيف بالغثيان و هى تقول :"سأرى ما يمكننى ترتيبه"

منتديات ليلاس

نهاية الفصل الأول
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-11-12, 10:48 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Hello أهلين بالعزيزة الغالية

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana مشاهدة المشاركة
   ماشاء الله
رواية جديدة من يدي زهوري
الله يعطيك العافية على مجهودك المميز

* تثبت الرواية *

تسلميلى ريحانتى الله لا يحرمنى من طلتك العطرة
مشكورة كتيرررر ريحانتى على المرور و التثبيت

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 07:26 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
emn
اللقب:
فريق تصميم الروايات


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 223020
المشاركات: 796
الجنس أنثى
معدل التقييم: emn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1559

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
emn غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 408 - عندما يتكلم الحب ـ كاترين روس

 

الف الف الف مبررررررووووك

منوووووووووووورره القسم دائماااااا

ربي يحفظك ويحميكي ^^

يا تؤمتي ^^

وبإذن الله بكون من المتابعااااااااااااااااااااااات ^^

لان الملخص جدا جميل .... بتعرفي حسيت انه مستغل نقطة ضعفهااا فبدي اعرف شو حيصير

وسامحيني على التقصيرر ....

 
 

 

عرض البوم صور emn   رد مع اقتباس
قديم 23-11-12, 08:30 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218273
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: waledqalbe عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waledqalbe غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 408 - عندما يتكلم الحب ـ كاترين روس

 

اختيار رائع زهوره الروايه باين انها تجنن مشكوره كتير على تعبك و تسلم ايدك يارب
ننتظرك على احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور waledqalbe   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, عندما يتكلم الحب, كاثرين روس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية