كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
.
.
.
وببيت اهلها ..
هه هذا العصر يأذن وتوها تشرف الاخت ..
كلهم متخصرين لها امها وشيخه ولما ومرت جاسم على تأخيرها
لما: لاااا بدري كان ما جيتي ..
هند : مانتي بصاحيه متى بيمديييك ..
هي فسخت طرحتها ونقابهاا : سابحه سااابحه يالله طلعت منه .. وهي تلتفت لشيخه عمك موب بصاحي ..
امها : والله مانتي بعقل منه يا بنيتي مير سبحان من جمعكم
الكل : هههههههههههههههههههه
وصعدت مع الكوافيره .. وهي معصبه عليهاا ..
جلست .. وهم عندهاا .. تحس ترجف كل شي فيها مرتج ..
دبكه دبكه من قامت ..
عاندها وطلب غداء بس لاجل يأخرها .. ومتى خلصت منه ومتى قامت اصلا ..
كانت تنشف شعرها الكوافير ..
والبقيه يطلعون اغراضهاا ..
دخلت امها بطقمها .. : البسي هذا الكبيير .. والبسي كل هاللي طلعت معه ..
لما لا لا والبسي مسرح بعد ..
امهم : اقطعي واخسي تبين ينقال ما جابو لها ذهب .. كله تلبسينه ..
لما : حتى برجلك حطي خاتم ..
الكل هههههههههههههه خبلهه مو مستوعبه العاده ..
هند : ذاك لو أنها رحاله ..
امل بنفسها صايره : على اساس ان هذا زواج اللحين .. والله خوش ..
كان ماني حامل بسس ..
شيخه وهند وامها : ههههههههههههههههههههههههههه
وانخرطت بشغلها فيها الكوافير ..
بالفندق آذان العشاء ..
عبير جايه زايره للرياض مع ناصر .. وبالمره بتحضر العشاء ..
هي وياه بس .. بنتها عند امها ..
كانت شبه خالصه بس ناقص فستانها ..
كان جالس يتقهوى وبالايباد يخلص له كذا شغله..
التفت عليها : شرايك بعد ما نحضر هالعزيمه .. نسافر برا ..
لفت له : والله براحتك .. بس حوور .. انا ما استعديت ..
ناصر : حور ماهي بالشارع بين امي وامك .. خلينا دامنا سافرنا وسافرنا نكملها لبرا ..
عبير بحماس : اووك .. بس وين..
هو : للي تبين .. ماتفرق معي ..
ابتسمت : اوووك .. نروح الشرقيه لاني ما بتحمل بدون حوور ..
رفع حاجبه : الله اكبر .. عشان حور ولا عزيوه ..!!
يوم انك ما تقدرين لي تخلينها لاجل العروس ..
ضحكت من قلب .. : عزيوه بعين العدو الا عبدالعزيز وسيد الرجال وزينهم .. وبعدين يا حبيبي حجه بقضيان حاجه ..
انت لك شغل بالاساس .. ويوم يومين يفرق عن خمسه عالاقل ..
ناصر : ايه يصيير خير البسي اقووول ..اجل زين الشباب .. والله ان نخليه يحوس بذا الحريم لحاله .. خصوصا مع عمتي وبناتهاا ..
ضحكت عبير .. من بعد ما رجعت عمتهم .. حست انهم حموله بجد .. عمتها اساس مع بناتها حموله بحالها ..
حتى انها هي من طلب عبدالعزيز لاخر بناتها لكنه رفض مأجل الموضوع لحين استقرار شغله وخلاصه من الدكتوراه اللي بدا يسعى لهاا ..
بيت الجده ..
كل شي حسب الاصول مسوى .. حتى الكوشه حاطينها .. وضيافتهم انصفت خلاص .. واشتعل الجمر والدخون .. والقهوه والزعفران والعوود ..
وبالغرف فوق .. كلهم جاهزين خلااص ..
صحى عالازعاج جنبه .. واتصل بفيصل : تعال خذ بنتك لاصفق بهاا جدار ..
ذاك على عيونه النوم ..: نعم شتقوول ..
خالد بقهر : لاااا غرقاان نوم وجادع بنتك عليناا ..
هي كانت تسمعه داخل ميته ضحك عليه.. يستاهل اجل انا مجنونه .. هه
وهي تسدل بقيه فستانها الاسود على جسمها وتبدا بلبس الطقم الماسي الجديد .. والكبير على صدرها ..
كمها طويل وساتر ودلعتها صغير .. واسع من تحت معطيها طله ملكيه ..
تاركه شعرها بحريته ومبرزه عينها بالفرنسيه ..
سمعت الباب ينطق واختفى صوت صيته شووي ..
عرفت ان ابوها جا خذاهاا .. وتسمعه ميت ضحك عليه .. وتشفى قلبها احسن تستاهل ..
تسمع صوت خطواته جااي لهااا .. وهي وقفت بثبات على تسريحتها الداخليه المشععه بأنوارهاا .. وانحنت بتلبس كعبها الاسود ..
ومن اعتدلت دخل راسه معفووس ..
كانت تناظر لتحت ما راعت له .. وهو يخانق ..
لترفع عينها وشفايفها التوتيه اللي جننته تتكلم : اقول البس وتلاحق لا تكتب جدتك علييك تقرير غياب ..
تنح يناظر فيهاا .. كل مره تطلع له بشكل .. مره مثيره ومره بريئه ومره حوسه .. كانت بكل مره تعطيه شكل يختلف جذري عن اللي قبله ..
وبقهر يتكلم : انتي تتحدييين ..
هي برفعه حاجب وتشفى : شرع ربك .. وانت ودينك .. وانا سبق وقلت لك اهتم بأدق تفاصيلي .. وهي ترش رشتين عطرها .. لتسكره زووود وهي يدخل الحممام مقهووور ..
ضحكت وهي تطلع من الغرفه .. والله حلو الحياه معك ي خالد بذا الاسلوب ..
عند ريم هي خلصت بعد ..
ومن دخلت صيته مع ابوها ماتت غبن : ياربييييه من بيرضعها اللحين وانا بهالشياااكه ..
فيصل بضحك وخناق : انتي يا قلبي عسى ماهو انا ماهو كافي جادعتها عند خالد من العصر المقرود شكله ما نام موريته شغله بنت ابوهاا ..
وجلس بيحطها وصاااحت ..
غزت يده تحذذذره : اصصبر اصببر امسكهاا بسوي لها رضعتها والله ما تتركهاا .. وهي تتحرك بفستانها الرمااادي وبكامل زينتها تسوي رضعه ..
وهو شوي يتغزل فيها عشان يهجدها .. وهي شوي تترجى فيه هو يرضعها ..
لحد ما خذتها جدتها منهم وهي تقول خوش والله تتعازمون على سميتي .. ونزلت فيها معها بالمره ..
.
.
.
عند ليا ..
كانت واقفه بكامل نعومتها رغم انها عروس بثوب سكري ومكياج كامل وطقم وحالتها حاله الا انها ظلت البنت الدلوعه وهذا اللي مجنن زياد فيها ..
ماسكه المدخنه حطت عود ..
وسيدا طلعت فيها لخالتها .. كلهم بالدور الثاني .. من طلعت من غرفتها ومرت من القزاز تطمن على شكلها وشعرهاا .. لفت للصاله لتلقى خالتها بالكرسي وزياد عندها يتقهوى ..
: سلاام ..
كلهم لفو وردو سلامها ليتنهد .. زينه خلقه بلا ما تككحلين العين ..
امهم : استحيطك بكلمات الله التامات من شر ما خلق .. الله يحفظك ويحرسك يا بنيتي ..
مدت يدها وهي تدخنها : تسلممين ويخليك لنا تاج راسنا خالتي ..
لتمسك يدها خالتها وتحبها
خالتها : يا روح قليبي والله .. سحبت يدها وهي تضمها لهاا .. وتحمد الله اللي بلغها بمره ولدهاا ..
زياد يتنحنح : يييمه نحن هنا .. احم احم ..
امه : ماني بحاسدتك .. ماشبعت منها .. والله يا اني من جيتكم ما ارتوت عيني منكم .. وهي تترجاها .. تكفيين يا يمه .. نسري بدري والله ما شبعت منكم ..
هي بضحكه ابشري من عيوني وعلى راسي .. وبنام عندك ان كان لي مكاان .
خالتها .. : قليبي وروحي لك افا عليك ما هو عاد الفراش ..
زياد وهو يشرب فنجاله : تراني معكم الله لا يعوق من شر ..
ليضحكون امه وزوجته عليه .. وهو يتوعد يا انام يا ما تنام هي وتخليه ..
وهي تروح تجيب عبايتها .. مستعدين يروحون لاهلها ..
.
.
.
وعالساعه تسع ونص ..
الكل اكتمل وجاء حتى المعازيم ..
ما عدا العروسه وصلت بس ما ططلعت للحين ..
الكل انبهر فيهم .. واكثر من شد انتباهمم زينه بطلتها ودخلتها .. ووشبها اللي وضح مع المكياج بريم اللي ما راقت ابد بسبب بنتها والصياح وبرستيجها اللي طاح ..
ندى من شافت عبير نست العالم .. ورنا جالسه .. بنعومه غير متكلفه ..
تتذكر اللي صار قبل طلعتها ..
صحى لقاها على جلستها تتمكيج .. دخل ولبس وطلع لها .. كانت خلصت ولابسه فستانها ..
ليموني .. مصغرها زياده .. ورغم تعب الحمل الا انه اشرق فيهاا ..
بهرته وسحرته .. وهي كذا بالاساس من شافها ..
مسكها من وراها وهي لافه بالصاله ومنزله نفسها عالكنب تدخل جوالها وروجها بالشنطه وبتلبس عبايتها ما همها بيشوفها او لا لانه مو بالعاده يهتم ..
كان يشوف الكسره اللي فيها وتاركها رحمه فيها لانه مو ضامن حاله ..
نزت من مسكته ..
وشافته يتحسس بطنها اللي بروزه وضح اكثر عن قبل ..
وبهدوء : مو ضيق عليك الفستان ..
هي بهدوء .. تنهدت : لاا ..
بمحاوله لجذبها : يزهاك .. كل شي تلبسينه حلوو ..
ابتسمت بدون ما تناظر فيه : تسسلم ..
ضمها لصدره .. ويدينه على بطنها ..
: خل ننسى ونتخطى اللي فات .. بيجينا بيبي لازم نكون متماسكين اكثر ..
خلينا نروح نسافر .. او خلينا نبدا نجهز له ..
خلينا ننشغل بحياتنا لا بغيرنا عشان نعيش ..
كان السكوت ردهاا ..
وكان الجزم والعزيمه رده ..
: خلينا نروح لههم اللحين .. وبس نخلص نسري بدري .. بنلتفت لحياتنا خلصص ..
همست له بطيب .... وباس راسها من ورا .. ليحررها تلبس عبايتها ويطلعوون ..
رجعت لواقعها وهي تسمع سما تخرش بالخدامات يمسحون الارضيه قبال المدخل من اثر رش العطر تزلق ..
وشيخه رايحه جايه مكتسيه الاحمر بفستانها .. وبكامل أناقتهاا ..
لتتكلم احد المعازيم بأقفاتها ..
: لا اله الا الله .. من نختار ومن نخلي يام منصور لا قوه الا بالله ..
الجده بأعتزاز : وبنات رجال جعل عيني ما تبكيهم ..
وكل من سألو عنها قالو متزوجه ويستغربون ويضحكون والجده ما غير تستحيطهم بالله ..
دخلت ليا .. وتشاهقوا بعض الحريم ..
وغمزت الجده لسما وهي فهمت المطلوووب منهاا ..
اعتلت اصوات الاذكار وذكر الله بدخله العروس ..
كانوا يتكلمون فجأه خفت الاضواء بدون ما تختفي ..
لتضويهم عروستهم وآخر كناينهم الليله ..
لابسه فستان سلفر اقرب للبياض .. شكه مبالغ فيه .. مع مسكه خفيفه بيدينها .. وذهبها مكتسيها ..
صح ما تواجد النقش .. ولا الطرحه .. بس منظرها كفيل يبينها للناس اللي تواجدت بنها أكمل عرووس ..
بدوا بذكر الله والمباركات ؟؟ وهي باست خالتها وجلست مكانها ..
وانتشرت ريحه القهوه بعمق بيناتهم .. واستطعموا الحلا بلاذاذه وراحه ..
والجده توزع نظراتها بين الكل ..
الف الحمد لله على مدك وعطاياك يا رب ..
الحمد لله اللي طولت بعمري وشفت هاللحظه.. زوجه اصغر عيالي ..
وعايلات احفادي اللي بدت تتوالد ..
من ريم اللي جالسه جنبها خالتها ويتبادولون الصغيره بيناتهم بمسوليه وفرح ..
للياء اللي تتنقل بينهم وبين ام زوجها بفرح .. ونشوه الزواج طاغيه عليها ..
لندى اللي تراكض وراء تركي وتتركه عند جدته لحظات .. وخناق خالتها لها اذا ضربته او خانقته ..
لرنا اللي ما بين امها وعمتها .. ابتساماتها اليوم غير وكأن الحياه بدت تنبث فيها من جديد ..
لشيخه اللي رايحه جايه مباشره الجميع .. اهل وحموله ومره عم جديده وام ..
لزينه اللي رغم بعدها عن خالتها وعدم احتكاكها .. وتقبلها لريم كصديقه اكثر من كونها اخت ..
.
.
.
.
.
.
لـسما اللي رفضت جمييع عقود الزواج والخطبات .. لتنخرط تدريجيا مكان شيخه .. كرغبه منها انها تعيش هالحياه . معتبره الحياه ليست مجرد رجل .. بل امور اعمق بكثيررر ..
اسدلت رمش عينها الجده بتنهده عميقه .. ناطقه من اعماق قلبها ..
: لك الحمد ربي على التمااام ..
بعد خمس سنين ..
رغم ان السنين تجري بلمح البصر .. الا انها تأبى ان ترحل من اعمارنا من دون ان تآخذ احد ..
توفيت الجده ..
خلفت من خلفها حموله وبيت .. طوباته لا تتصدع ابدا ..
خوفها كان من تشتتهم من بعدها .. ولكن اسسها ومبادئها بقيت فيهم لم ترحل ..
قد تحل بدريه يوما مكانها .. ولطالما رددت .. كنتي يا اماه وكانت حلو الايام تُعد .. وذهبت يا امي .. وذهبت حلو الايام معك ..
تلك هو حال بدريه اللتي لم تسلى يوما عن ذكر امها صباح ام عشيه ..
نعم ازداد البيت اشخاص .. ولربما يحتاجون طوبات اكثر ..
ففيصل وريم اصبحوا اب لأبنتين ..
وخالد وزينه ابوين لتوأم اولاد ..
وليا ترتجي من الله تلك الامومه ..
وندى بقيت على ما هي عليه ..
ومحمد ورنا .. فقدوا الطفل الاول .. وهاهي بعد رحله علاج قربتهم لبعضهم اكثر .. حامل بطفلتين ..
وشيخه أم للمره الاولى بعد سنين طوال
ومنصور أبى ان يعيش بعد فراقك يا أمه .. فقد استشهد بعد عمليه مداهمه بعد وفاتك بثلاثه اشهر .. خلف ورائه ابن وزوجه أرمله تكنى بأم منصور ..
وهاهي سماء .. تحتل غرفتك .. والجزء الاكبر من بيتك .. اختارت حياتها مع اهلها .. مقفله الابواب اللتي تمرر النصيب من خلاها ..
وأبى سعود ان يُربى ابن عمه في بيت غير أهله .. فأختار أمل لأأجل منصور ..
طبتم وطاب مثواكم شهدائنا الغالين ..
ذهبتم .. وعسى لقياكم بجنات العدن احرار..
تمت بحمد الله ..
1436/12/5
18 سبتمبر ,2015
غيمه عطر ..
|