كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
..
تسدحن عندهاا ..
هي بلارض قريبه من مصلاها وفرشتهاا .. وسريرها عليه رناا وسماا ..
وندى بالارض متممه رايهاا وجنبها ولدهاا .. وشيخه جنبهم ,,
مغمضه عيونها سماا .. وتتظاهر بالنوم ..
وبالرغم من هذا رنا كانت تتكلم ..
: اشكي لك يا سما منه .. ولا اشتكيك له ..
ليش يصير كل هذاا ..
انتي صديقه روحي قبل زواجي .. مو معقوله يفرقناا رجل ...
ما كانت تشوف اي ردات فعل من سما اللي مسكره عيونها ..
اعتدلت على ظهرها وهي تلمس بطنها ..
: لو بتجيني بنت .. بسميها سماا .. ما عندي اغلى منك اسمي فيه ..
.....: غصب عليك يا حبيبي مو برضاك ..
لفت رناا بدمووع على تجاوبهاا : لا مو غصب بكل رضااي ولله
صكتها بالمخده ولفت عنها معطيتها ظهرها لتنام ..
بينما ندى وشيخه يتهامسون .. : خليها على الله يا ندوش ..
ندى بحزن عليها : محد خسران غيره صدقيني .. وحطي له العذر كل الظروف جت على بعض ولله ..
تنهدت شيخه بهم مثقل قلبها .. وبقلبها تقول .. وانا عمري راح بعد ..
وفي يوم الملكه ..
الصبح .. ريم جالسه بالدار الداخلييه .. ولا عندها نيه تطلع لبرا .. كلهم مشغولين بنفسهم .. اللي تتعدل واللي تترتب ..
ماغير يجون يشاورونها ..
هالفستان هذا زين .. ولا هالفستان اوفر ..
وهذا مبين بطني .. ولا هالجزمه تصلح ...
تنهدت وسما توها طالعه منهم .. تشاورها بثوبين وقالت لها كلهم ما يصلحوون ..
كانت لابسه قميص نوم قطني وبسريرها جالسه .. وبنتها مفككتها ومخليه الشمس عليها شوي ..
جدتها : اقول اشربيه يا رويم .. والله ان تعضين اصابع الندم لا طلعتي عقب نفاسك على هالاهمال ..
ريم تتغصبه : جده ارحمي معدتي .. ارحمي نفسي .. بطني يقلب حرام والله .. بنكرياسي خبط ..
ندى دخلت وبيدها يوسف : يالله صباح خير .. وانتي يا ريم ما تملين .. كل يوم على هالحاله ونهايتها تشربين وانتي ما تشوفين الجاده ..
ريم معصبه ومن شافتها تحط يوسف عالسرير عندهااا صرخت : وووين وووين .. والله ما تخلينه
ندى التفت عليها هششش ولا كلمه ابروح لبيتي اتعدل واتزبرق وانتي لا شغله ولا مشغله امسكيه مع بنتك ..
جدتها سحبت النعله وانتم بكرامه وضربتها : اذلفي الله يدير خريطه العدوو ..
فقعت ريم ضحك .. وندى تحك ضربتها ...
الجده التفتت : وانتي اشربي ههى خلصيناا ..
وراح الصبح وجاي الظهر والعالم ماغير صاعدين نازلين جايبين وماخذين ..
وتذابحت مع جدتها عالاكل من جديد .. توها مآكله الساعه 11 وتبيها وحده تآكل غداها من جديد ..
وصخ البيت فجأه من بدوو يتزينون ,,
ووببيت ام حازم ..
حازم بشغله بس معاهم اول بأول ..
وجاسم مستأذن شغله عشان يلبي احتياجاتهم ..
هذا هم العصر .. والبيت بأكمله جاهز تحت .. والبنات كل وحده بدارها تتجهز ..
امل بأرتبااك : لا لا تخليه مفكوك .. لو ما صار مفكوك وين بغطي وجهي اذا استحيت ..
لما طايره عيونها : اهيييي صدق بتستحين ..
مرت جاسم : ههههههههههههه الله يقطع ابليسك يا لماا .. وليه ما تستحي هذا رجال غريب عنها وداخل عليها يشوفها بكل زينها ..!!
امل بخووف : اي اي خرعيني .. ناقصه لاني اناا..
وهي تجر شعرها من الكوافيره الفلبينيه .. وتقول خليه خليه تحت .. مابي ولا خصله ترتفع فوووق ..
ومرت اخوها واختها ميتين ضحك ..
تحت بالمطبخ .. كانت حايسه لحالها .. ولا تقدر تنزل مرت جاسم دقيقه الا منادينها ومصعدينها فوووق لأمل ..
لحد ما قالت خليك عندهم يا بنيتي شوفي خواتك هالمهابيل .. لا تهول بعمرها عند الرجال وتروح نطرته على الفاضي وتخرعه ..
مرت جاسم : واخلييك تحت لحالك ..
خالتها : والله اترتب واتنظم بس اصعدي لهمم ..
وما بين هي جالسه ترتب التمر بالطوفريات للرجال .. وتطلع كا ساتهم وفناجيلهم ..
هز يدينها الصوت اللي دخل عليها مغيب الشمس ..
: مساء الخير خالتي ..
لفت لهاا ودموعها سبقتها بالسلااام ..
: هلا هلااا .. حي والله هالزووول وهالصووووت وصاحبته .. حي والله من جاني ..
دخلت شيخه المطبخ لها وهي تنزل طرحتها .. ووحده من خدامات اهلها معها .. سلمت عليها : هلا فييك شلونك ويعطيك العافيه .. عساك هالقوه ..
خالتها وهي تبوس فيها : الله يعافيك .. ويردك لنا ردا جمميلا ..
لفت للمطبخ كانت شايفه قد ايش هالحوسه والفوضى ..
واهتفت : والله توقعت بتنحاسين لحالك ..
خالتها بتبرير .. : والله توها تصعد مرت جاسم .. تخبرين البنات ..
فسخت عبايتها عالسريع واعطتها للخدامه لتظهر ممسوحه الوجه بجلابيه سووودا مشكوك اطرافها وثقيله .. وبدت ترتب مع خالتها وسواليف ناسين الوقت ..
وعند ابو تركي ..
لابس وجاهز .. وام تركي تدخنه بالعود ودهن العود .. والريحه الملكيه الفاخره طغت عالمكان ..
ونزل تركي ودخنته امه بعد ..
ابو تركي : هه يالله انا سابقكم لاختي لا تأخرون ..
ام تركي : خذني معك وش يجلسني .. بروح لها انا جالسه وخالصه .. بس بنصلي العشاء عندهم ونمشي ..
تركي : وانا بعد ..
ابو تركي : اهه .. يا شين العذول انثبر انتظر زوجتك ولا كود تدعس خشمك ..
تركي بضحك : ههههههههههههه بتقنعني بهالظلام اللحين وانتم رايحين يمديكم تغزلوون ..
ابو تركي ناظر بالدرج وباللي نازله .. وقال له : اي يمدينا امسك ارضك وفكنا شرك .. انت اللي اخافك ماهو بمديك تحضر معنا وانا ابوك وهو يغمز له ..
ضحكت امه عليه وهو ماهو فاهم .. ومشت معه والتفت لصوت الكعب النازل وتعلقت عيوونه ..
نازله بفستان خمرري ماسك صدرهاا ومفتوح من تحت .. مستشوره ولافه الاطراف .. وروج خمري وكحل فرنسي ومبرزه وجناتها بشكل ملحووض .. لابسه بس حلق ثقيل وتاركه قصه الفستان من فوق تعبي صصدرها بحوافه من غير اي عقوود ..
صفررر من غير وعي وهو يقول : حسسسبي الله انتي شلون تنزلين كذا قدام ابوووي ..
ندى بخجل ضحكت : هههههههههه وش نزلت فيه الحمد لله كله مستوور ..
تركي ونفسه تراوده : تكفين بلاها ملكه منصوور .. من كثره يعني تعالي اصعدي فوووق ..
مسكته من يده : ههههههيه تركي وش بلاها خالي واصغر خوالي وعشنا نتمنى هاليووم .. وتبي ما نروح ..
تركي : ترجعييين قبلي الليله تسمعين .. والله ان ما جيتي لا اسحبك منهم سحيب ...غايبه لك يومين .. ونايمتن عندهم وساحبه علي .. وتنزلين لي بهالشكل وتقولين لي وهو يقلد صوتها ودلعها : ملكه منصووور .. حسبي الله مير هذا اللي اقوول ..
ضحكت علليه وهي تعض شفاتها تعذبه اكثر وتلبس عباتهاا وتقول يالله بتخرشنا جدتي انت لازم تصير مقررود ..
وهو يصفق بيدينه مايدري شيقوول .. توه يفهم التخرفن بحق وحقيق ..
وببيت الجده كلهم اجتمعووا ..
ووكلن بزينه جاي رايح على ريم عرض ازياء .. واكثر شي انبهروو فيه ندووش ..
كأنها بحقيق توها تطلع النفاس .. ما كشخت هالكشخه بطلعتها شلون بملكه منصوور ..
وقرييب العشااء ..
الامور ببيت ام حازم كلها تمام .. والامور كلها ترتبت بثواني مجرررد دخول شيخه لهم البيت ساعدتهم كثييير رغم ان جيتها كانت قريب الغروب ..
صعدت لغرفتها بعد ما خلصت الشغل لتلبس وتجهز قبل حاززم ووصوله ..
وهذا العشاء اللحين يأذن وهي مانزلت لهمم
دخل حازم البيت جاي من برا ومن مجالس الرجال .. شماغه بيده .. ويدور الكبك حقه ..
: يمه ما شفتيه ..!!
ارتبكت امه .. : لا والله يمه .. اصبري خلني اعطيك من اللي عندي موجود ..
هو بتل من الباب الخارجي للدرج : لا لا خلاص يمه خليك . بروح اخذ واحد من حقاتي عالتسريحه ..
رقع قلبها امه .. ما ودهها تقوله .. ولا ودها شيخه تطلع منهم اليوم بس الاصول اصوول .. يآخذها من اهلها دامه هو من وداهاا ..
كانت بتقول لا تعااال ..
بس جرس الباب القوي وقفه بنص الدرج ..
امه بخووف : بسسسم الله وش فيه ..
العامل بربشه من برا .. : بابا حازم يجي يشووف هذا نار ..
منقد كثير كثير ناار ..
نزل حازم بسسسرعه : لا حوووول .. ووجاسم وينه ..!!
تنهدت براحه من طلع .. وبركضه ودها تقول انزلي يا شيخه قبل يصعد .. بس مالها رجليين تساعد ..
وبغرفتها ..
هذا هي لبست الثوب ونزلته لتحت .. استوى على جسمها وانشرب ..
كحلي على اليلك مشكووك بسسسيط .. وشعرها الاسود مستشورته ولافته على جنب عشان تسكر السحااب ..
سكرت السحااب بسرعه .. وتحس قلبها يرجف ما تدري لييش ..
لبست طقمها .. ورشت بالأخير عطرهاا اللي اسكرهم جميع .. المميز فيهاا .. ولا على غيرها يليق ..
نسفت شعرها لورا .. عدلت عقدها بالوسط .. نزلت العطر وسحبت شرشفها واستدارت طالعه من الغرفه بعد ما القت نظره عليهاا ..
وما ان دخلت للبنات تتطمن .. حتى دخل هوو بسرعه البرق لغرفته صادمته ريحه العطر والاضائه بالغرفه .. شي اووجعه من اقصى صدره ووسط قلبه ..
ووقف للحظه .. هذي ريحتها .. معقول جت ..!! معقول رجعت من حالهاا ...
تقدم شوي . وانكشفت له الدار بأكملها .. مالها اثر .. بس الغرفه مرتبه والريحه متبدله ..!!
تقدم بتوجس ما يدري ليه بخوف جهه غرفه الملابس والحمام ..
حاس انه بيشوفها او بيلقاهاا ... بس للاسف محد موجووود ..
ذرات من وجودها موجود .. بس هي لاا ..
ما يدري ليه كره وجودها .. ولا يدري ليه اوجعه عدم حصوله عليها اللحين ..
ما كان وده ترجع من نفسها لأجل يكبر قدرها برجعتهاا له .. من نفسه هوو .. بس كان متلهف وعطشاان لشوفتهاا ..
نفض هالوجع اللي اثقل قلبه .. وسحب الكبك من التسريحه .. وهو يشوف عطرها وبعض من ذراته يلمع عالقزاز للتسريحه ..
طلع وجهه اسود من الهم والشششووق ..
بطلعته طلعت اخته لماا من غرفتهم ..
انصدمت من وجوده .. وخافت من منظره .. بثوبه وشماغه على كويته بيده .. وبراسه طاقيته بس ..
حست بروحه تنبض بأطراف حلقه .. قلبها اوجعها .. ومنظره هذا ما تعودت تشوفه ..
تقدمت له وبجرأه ما عهدها منه ..
والله لا أجيبها لك .. خل عينك بجوالك بسس .. هي عندنا داخل ..
ما اعطاهاا كلام . سوا نظره وده يخرشها .. بس هو يبي هالشي .. نزل من الدرج مسرع ..
ومن شافته امه بلا مشاعر مسررع من عندها .. ارتاحت معناه ما شافها اكيد طلعت قبل صعدته ..
وعلى طلعته .. ويمكن م امداه وصل .. الا وسمعت السيارات وصلت ووحده من السيارات دخلت داخل البيت .. بان هالشي من ضو السياره على القزاز ومن ورا الستاير ..
تقدمت برتياح .. نزلت المدخنه بوسط الصاله عالطاوله .. والعود يتناثر منها .. وذراته بأنتشار بالهواء ..
فتحت الباب .. وطرحتها على راسها بثوبها الاسود ..
واستقبلتهم بمقدمتهم الجده ..
: يا هلا .. يا هلا بمن يعز علي . يا هلا بننسب بنتي وقرابتي .. يا هلا فيكم هلوه المشتاق لجيتكم .. يا هلا فيكم ملييون .. وبذمتي ما يسدوون ..
الجده بفرحه ووقار وبشيلتها السوداء الناقعه .. وبريحه عودها الناطع المنتشر منها ..
: هلا فيك .. وبقربكم .. ونسبكم الله يحييك ..
كان ودها تزغرت بس ما تعرف ..
بس ما خلتها مرت ولدها جاسم زغرتت لهاا بأطول صوتها بفرحه وتعبيرر لهم بدخلتهم ..
انبسط الكل .. وعجبهم الاستقبال وهو سلامات واحضاان .. ووقفوا يشلحون العباايات ..
والجده تشوف شيخه فاسخه عبايتهااا .. : واثرك هنا يا نظر عيني .
ام حازم : يا عساني ما ابكيهاا .. ويا عسى بيتها يننور فيهاا .. واللله وربيتي يا م خالد .. لو ما خلفتك الا هي .. ولا هو قصور بأخوانها واختها ..
بدريه بتعزيز .. : كلهم اسم ربي عليهم .. هو خالد ولا مرت ولدي .. عسى الله يقومها لي بالسلامه ..
ام حازم واقفه بطوله وتجلسهم .. وشيخه ومرت جاسم معهاا ..
وعند الرجال ..
ابو تركي .. وابو سعود .. وتركي وسعود وفيصل ومحمد ومنصور كلهم دخلو جمييع ..
وبدت مراسيم الخطبه والملكه كالعاده وكما هي مرسوومه ..
لييسرد الخال التفاصيل بوقار وتقدير لهم ..
: يعلم الله .. اننا ننتظر هاليوم من سنين .. وهالبواسل نفتخر فيهم .. ودام هتلتأخير بسبب هالشي .. الله يجهل الباقي من حياتهم قدامهم سععاده وخيير ..
لكم حقكم بالخطبه .. ولكم حقكم بالملكه وكلا على حذا .. بس حنا يا حازم تعدينا هالمراحل بكثيير ..
وامه من شوقها .. وشفقتنا على قربكم .. دمجناهاا ..
حازم بثبات وصرامه .. : ولنا الشرف .. وما بينا هالكلام .. كفيتو ووفيتو .. وهي مجرد شكليات ..
واختي لو انها غاليه علي .. ما تغلا عليكم .. ويعلم الله .. ما رديت خطاطيبها .. الا شفقه فيكم وبنسبكم ..
ابو سعود : الله يشرف قدرك ويعز مقدارك ..
ليشربون اول فنجال قهوه .. ومن ثم بداياتت الملكه الرسميه .. بجلوس منصور وتلقينه .. وتوقيعه وموافقه البنت ونائبه حازم عنها ..
بالصاله عند الحريم ..
طق باب العازل اللي بينهم .. واستدارت مرت جاسم من الطاوله للطعام عشان توصل ..
اخذت الدفتر من جاسم .. وصعدت فيه لأمل ..
وعندها فووق ..
ترتجف .. ولما اكثر منها ارتجااف ..
تناظر بعيون اختها .. : هيييه .. اقولك والله صدق صاار ..
لما : اي واالله .. اثبتي بس واجمدي .. وعشان لا تجيبين العيد بس اسكتي .. ولا كلمه تنطقينهاا ..
ومن طق الباب ..
صرخن بجنوون : آآآآآآآآآآآآآ ...
دخلت مرت جاسم : اهييييي هشش هشش . اعنبو بتفضحوناا .. شفيكم ..!
امل وعيونها تدمع : مدري مدري خففت ..
شيخه دخلت ميته ضحك .. يا كثر ما مر عليها من هاللقطات كلا وتعبيره .. : ههههههههه والله لو انكم مسوين جريمه .. يالله سمي بالله .. ووقعي ..
امل بخووف : يعني خلاص خلاص .. اذا وقعت يعني يصيير رجلي .. يتحكم فيني .. يعني حازم ماله دخل ..
صقعتها لماا بتعبير لا شعوري : هذا هممك .. اي وقعي بس وقعي .. ولا تبين بصمه ما عدتي تركزين ..
هند مرت جاسم ووشيخه : ههههههههههههه حسبي الله على العدو .. وشيخه تعدل لها شعرهاا .. اللي حاسته اختها لهاا ..
وقعت .. ونزلت الدفتر هند لجاسم ..
وشيخه ظلت معها لحد ما نزلتهاا تحتت ..
عند الرجال .. بعد ما وصلهم الدفتر .. وتمت الملكه بخير ..
قاموا يتبادولون السلامات والتبريكات .. والتهاني والمنى للي منهم باقي ..
وبجديه .. تكلم ابو سعوود .. : وعسى ما هدذا اخر النسب معكم .. ويوفقنا الله بنسب جديد معكم ..
وما ان فهمها منصور وبمززح .. : لااااااا .. لاا عويذ الله من شر العدوو يا اخووي .. سعيدان لا حقني بالبر والبحر .. بعد بيصير عديلي ..
المجلس : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمعوا صوت ضحكتهم ..
وتمتمت الجده بين عبراتها بالدعاء وبفرحهاا ..
وهي تطلب الله يوريها ضناهم . وشوفه عويناتهم ..
ولفووا من بدت تنزل العرروس لهمم بصوت الزفه البسيطه والكلمات ..
معها مسكه بسيطه بيج بلون فستانها .. وشعرها متناثر عليها لنص ظهرهاا ..
بفستان سكري على بيج ساتر من جميع نواحيه .. ما غير فتحه صدر كبيره للشبكه دانتيل من فوق وحرير من تحت ..
وكان ذكر الله منتشر بالاجواء .. والجده من فرحتها ما عادت تشووف من الدموووع .. لحد ما وصلت العروس الارض ..
وقف حازم من بعد الضحكات .. وهو يحيي منصور .. ويطلبه يدخل لعروسته .. ومنصور قام بكمل استعداده .. متوجهه معه و دعوات الحضضوور له بالتوفيق ..
طلع معه من المجلس الخارجي العملاق .. للمدخل والممر الطويل ومن ثم الباب ..
منصور بعدم استعداد .. صبر صبرر ..
حازم التفت وهو مبتسم .. وفيه تشفيي منه عجييب غرييب ..!!
: خير شبلاك ..
وقف عند المغاسل والمرايا .. يعدل الشماغ والنسفهه كان يتأكد من كثير امور .. لحتى زاويه القلم اللي بمخباه ..
: يا رجال ما خليتني اتعطر قبل ..
حازم بضحك : صرعتنااا تقول ما تعطرت هههههههه ..
جاسم من وراه : هه هاك هاك .. ولا تصير بخاطرك .. ترشرش منصوور واغرق روحه .. وهو يطبطب على عوارضه .. ويشد من منكبه ويمشي مسمي بالله .. ويضحك قايل : الله يستر على اختكم هذا اللي اقوول ..
ارتفع صوت ضحك اخوانهاا .. وانمغص بطنهاا من سمعتهمم .. قلبها يرجف وتحس بدت تحتر ..
ودعتها اختها وطلعت .. وما ان لفت .. حتى دخلو عليهااا كلهمم جميييع ..
منصور بالوسط .. وجاسم وحازم يمينه وشمااله .
: السلااام عليكمم ..
اي دوران .. اي لفه هي فيهاا .. اي ربكه واي غطه ممكن تجيهاا بهاللحظه .. وينهم ليش بعيدن ليش ماحد ما سكني ..
ما كانت تحس بوجودهم من كثر خوفها منهم حت ى اخوانها ..
قرب لها جاسم تقديرا لوضعها .. وراسها بالارض ما رفعته لدرجه ملا محها ماهي مبينه ..
حازم بضحك : شبلاك ضاعت علومك .. سلمم .. خيركم من يبدا بالسلاام اولا ..!!
ما دروا الا باللي سلمت : السلااام عليكمم ..
لفوا كلهمم لهاا .. وفقعوو ضحك عليهاااا ..
امها من برا .. : حسسبي الله على عدوانكم بيموتون بنتي يهبلوون فيهاا .. هذا وانا موصيتهم ..
ولماا بلحضات اختفت من عندهم ..
هند : يا قلبيييه .. لا يكون فاقشه لها شي عندهم الله يستر شوفي مالها حس .. ما غير اصواتهم ..
امها لبست الطرحه بتدخل .. ولله تسويها .. خل ادخل ..
وسلمت واجهرت بسلامهاا ليلتفتوون عليهاا جميعاا مسلميين ..
اولهم منصور مبارك وبايس راسهاا ..
حاولت بقد ما تقد تتخبى ورا اخوها .. بينما هم سلمو من وصلت امهم .. مقدرين ان امه بعد بتدخل وتبارك ..
وقفت عند امها ما ان طلعو اخوانهاا .. لتقووم امها وهي وقفت معهاا .. ووقفتها امها بحجه تناديهمم ..
قرب لهاا خطوتين .. وهو يمسك عضودها اللي ترتجف ...
كان مقابلها تماام .. تنهد من اقصى قلبه .. ليهمس ..
: ارفعي عينك امممل ..
ما استجابت له .. من حياها وخجلهاا .. ولا غرتها وتقاطيع شعرها مبينينها ..
رفع يده لذقنها ورفعهاا له ..
طارت عيونه وهو يهمس : بلآآله الا الله .. يا طوول لسنين .. ويا كم تخيلت هاللحظه ..
الف مبرووك امل .. الف مبروك بنت عمي .. قالها وهو يضحك يبي يكسر خجلهاا ..
ضحكت لا شعوريا .. وتلبسها احساس اللا وعي .. وردت بأبتسمه : الله يبارك فيك ابن عمي ..
فقع ضحك عيلهاا .. وهو يضمها من دون وعي .. : يبارك فييك .. الا والله ضاعوا عيالناا ...
من وراه .. : اي والله وانا اشهد .. اعنبو استح .. توك داخل على البنيه ..
لتنحرج امل ويقلب وجهها احمممر .. وامها مقبله عليه .. وامها بعد ..
ولبسها الشبكه .. والخاتم ..
وتوهق بالحلق .. وهو متعمد لترفع شعرها يبي يشوفهاا ..
ما كانت سايعته الفرحه .. ولا هو متخيل ..
حتى امه .. نشف دمها وخلص عمرها وهي تنتظر هاللحظه ولا هي مصدقه ..
برا .. كانت تدورها .. وبأهتمام .. اجل وينها لما ..
التفت على ورا هند .. والله ما دري .. خبري فيها عند امل اول ما دخل زوجها ..
شيخه بأحساس فيها .. ويييه.. شكلها تآثرت .. بشوفهاا .. دورت تحت ما لقتها .. وبالصاله ماهي عندهم .. وعند العشاء وتجهيزه ما هي فيه ..
ناظرت بالدرج .. اكيد فوق ..
شدت خطواتها فووق ..
ومثل ما توقعت ..
بغرفتها .. بس اللي اوجعها كثير منظرهاا .. واقفه بزاويه الغرفه ..
وجهاا للجدار .. وبالزاويه .. وراصه نفسها لدرجه منصفطه عالزاويه ..
خافت شيخه .. حاولت تسحبها تضمها وتسمي عليهاا ..
بس لما تشهق من قلببها .. حست بفرقه اختها وهي للحين معها بالبيت ..
سمت عليها وهونتها عليها .. : وينها هي ما راحت .. ومصير البنت ببيت زوجها ... ويارب مثل ما شفناها تسهلت لبيت زوجها .. نشوفك انتي بعد ..
لما ما كانت تتكلم .. كانت تبكي وتشهق فقط لا غير ..
شيخه جلست معها عالارض .. : لموو حياتي .. والله عاد عمي منصور حليو .. ولو تبينها بالليل الاظلم بيجيبها لك .. ولا هو بقاطعها عنك .. وعارف بعلاقتك فيها ..
لما الصمت مكتسيها مغير تبكي .. :...........
شيخه تقنعها .. : كلنا والله بكوا اهلنا علينا .. بس اكيد انهم ما يبونا كل العمر عندهم .. اكيد بيفرحون فينا .. وانتي شعورك هذا غصب عنك وطبيعي .. بس متآكده .. بعدين بتدعين لها الله يوفقها ..
نطقت من اعماق قلبها : الله يوفقها ويسعدها ..
شيخه مسحت دموعها : ايوواه هه .. هذا اللي ابيه .. تدعين لها ..
تنهدت وقامت من الارض .. وقامت شيخه معها .. وهي تقول يالله ..
قومي خلي ننزل اكيد اللحين حطوا العشاء .. وخليك حاضره تحت .. عشان اذا طلعت امل تلقاك بوجها .. ما تتكدر وتخرب ليلتها ..
لما بهمس ان شاء الله ..
ونزلت شيخه .. ولما معها ..
وما ان طلعت .. تذكرت اخوها .. وهي تفكر بكلام شيخه لها ..
ناظرت باب غرفتهم .. وبشيخه النازله .. وتنهدت نازله وراها ..
وبمكان ثاني بتاتا بعيد عنهم ..
كان وصولهم متآخر .. والرحله بتآخيرها فوتت عليه حضور الملكه ..
وهذا هم طالعين من المطار وبالتاكسي ..
.....: لا تكفى خالد .. مو بهالليل ..
خالد : وش يصبرنا للصبح طيب .. انا عن نفسي مقدر ..
زينه بقلب يرجف ..: ولا انا حابه ازيد الانتظار ..بس مو متجهزه .. ولا متهيئه نفسيا ..
خلد بفلسفه ومحاوله اقناع لها .. : احسن ما يكون هم مستعدين لك .. وومتجهزين واكثر تركيز خلي العفويه احسن ..
زينه بخووف : لااا .. لاا تكفى ..
خالد يأشر للتاكسي .. : براحتك .. بس بنزلك واروح ابارك لهمم ..
زينه بموافقه : اي طيب ..
وفعلا .. ما ان نزلها للفندق .. وأمن عليها بالجناح .. غير وبدل ملابسه تحمم وطلع لهم ..
وهي رمت نفسها بتعب على السرير .. الخوف مسيطر عليهاا .. راحت للحمام تحممت بماء حاار يلين عظامها ويدفي البرد اللي سكن اطرافها .. طلعت بالروب .. وفتحت الشنطه خذت لبس .. ولبست بهدووء واندعست تحت الفراش محاوله النووم ..
ترك الجوال عندي ..
ممكن اتصل على اهلي .. ممكن اعرف اخبارهم .. والله ما نسيتهم ..
وببرهه تفكر .. ومن اهي ..!!
هو ابوي .. وباعني بالرخص ..
بس ولو ..
شالت الجوال وهي متخبيه تحت المفرش .. ورنت الارقام اللي حافظتها زين ..
رن ورن ورن ولا احد يرد ..
ناظرت بالساعه .. 11 ونص .. معقول نايم .. ولا مغير الرقم ..!!
رجعت ترن وترون وترن .. ولا في رد ..
رنت عالبيت .. وفصل ولا احد يرد .. يالله .. وين يكونون فيه ..
وظلت تعيد بالاتصالات .. ولا رد .. ونامت وهي فاتحه الجوال تعيد وتزيد ..
عند الرجال ..
دخول خالد المتآخر فآجأهم كثيير .. وأسعدهم اكثثر ..
ما كانوا متوقعين .. وجلس يروي لهم اللي صار له من تآخير ..
وقلطه جاسم معه .. مع المتآخرين .. وسألهم عن منصور .. وتندم انه متآخر عشان يحسسر فيه ههههه ..
ومن سلمت الجده عليهم بترووح .. ولبست عباتها ..
استأذنت شيخه خالتها ترجع مع اهلها .. وخالتها رغم كسر الخاطر .. بس ما تبي تجبرها على غير هواهاا ..
طارت عيون لماا .. اخوها شلون بيدخل.. وشلون تشبكه معهاا ..
ومنصور للحين لازق عند اختها .. يارب شلوون ..
راحت شيخه بتجيب عبايتها .. وبحركه سريعه من لما اختفت ..
وظلت شيخه تدور بأستغراب وذهول .. وينها هي توها كانت معها .. ومتآكده نزلتها ما خلت شي وراها بالغرفه ..
وسوس لها الشيطان بأن تكون جد ناسيتها .. وما ان اقفت بخفه تجيبها كآخر مكان ممكن تلقاهاا فييه ..
حتى يرن الجوال بتنيه ..
(هي بالدار بسرعه يا تلحق .. يا لا .. )
لمعت عينه من شاف التنبيه .. ولا يدري ليه هو اصلا ماسك لجول بيده طول اليوم مو بمخباه كالعاده ..!!
ومن جاه هالتبيه .. حس قلبه يرجف .. ومن غير تفكير قام ..
عقب ما كان جالس عند القهوه من فضا المكان ..
وبخفه قطع المسافات .. ومن الصاله الداخليه للدرج الخلفي .. للصاله الفوقيه ..
تنهد وهو يشوف الباب مطرف ..
دخل بسسرعه وسكر الباب ..
ستووب
ستووب
ستوووب
فيس يهز حواجبووه .. نكمل بعدين ..:graaam (135):
|