وبعد نص ساااعه من هالاحوال ..
هجد المكان .. الجده بنفس وضعها عالسجاده تسجد وتصييح ..
وريم شالتها شيخه عالسرير بلا وعي وهذيييان وعمها يحاول يوزن لها الضغط ..
دخل منصور عليهم وقت نزلته للفجر ..
امه جالسه عالسجاده .. بس وش فيهاا ريييم ..
تحرك ماسك يدهاا يناديهاا / ريييم .. ريييم ..
ابو سعود : اتركها مو بوعيهاا ..
لف على شيخه / وشفييه ..
لتتكلم شيخه باللي صاار .. وهو يناظر بأمه اللي دمووع تكب وعلى هالسجاااده ..
ضعف وهووان وعجز سن وهمموم سنين طوووال ..
انكسر قلبه قبل ظهره لوجع اغلى ثنتين عنده .. حاول يتكلم ويسسسرد لريم بعض اموور .. محاول يخفف عنه .. ويترجم عن امه ..
بس وين والوضع على احد ازماااته ..
بألمانياا ..
وصل ونزل ويحس رجليه بنهايتها ثقل تراب وطين العالم كله .. يجر الخطوات رغم انه وده يركض ركض ..
خووف .. وترقب .. ومحاولات ترتيب لأسوء وضع ممكن يقابله ..
طلع من المطار وركب التاكسي ووصله عالمستشفى .. ومن نزل منه .. حس بالحر يكتسي جسمه رغم بروده الجوو ..
والجممود يسكن ملامحها رغم البراكين اللي تثوور فييه ..
ارتاجف عظامه اللي يغطيه جلد سميك وصلب ..
اكتظاظ ملامحه رغم الوهن اللي يحسه فيهمم ..
دخل .. وكلم الاستقباال .. ولف له دكتور وكان بيكلمه . بس ما لقى الا ان رجلينه تسيره عالرقم اللي انسرد له ولا يعرف شلون حفظه ..
يمشي يقطع بالممرات ولاسياب مو مستوعب .. وبباله تمر كثييير عمليات اجرهاا لناس كثير كلها ناجحه وبفخر ..
بس لما تكون هالاشياء بشراين واورده اخته اللي يحسها اضعف مخلوقاات الله ..
شي يصلبه اكثر ويحسسه انه بيكسر زياد ويقطع عروقه بس يشوفه ..
ووهو يتخيل الدكاتره شلون يمسكون اورده اخته .. ويبدلون لها العيب الخلقي اللي فيها بأورده حيه او صناعيه .. وكيف انه اي غلطه ممكن تروحهاا..
وصل وما يشوف زياااد الا خيااال واقف ..
جثه وده لو يطحنهاا طحنن .. بس هو وين قلبه وباله علطول توجهه للي داخل هنااك ..
مدفونه بين اجهزه تعتبر اليوم اخف بكثييير من امس وقبله ..
مايسمع كلام زياد .. ولا تنبيهات الدكتور ومحاولات منعه .. ولا النيرسات اللي يحاولن يطلعوونه ..
عيونها معلقه بالصدره اللي يرتفع وينزل بهدوووء ..
بالجهاز اللي يقرا له الحاله بثبببات ..
بالمغذيات .. بالانابيب .. بالاكسجين .. الموشرات .. والرمووش العرايسيه النايمه بسلااام ..
للشعر شبه الطالع من تحت الغطااء ..
لليدين النحااف .. للي موصول بالجسد وكأنها بالقلب موصلاات ..
للامان للسكون اللي هي فيييه ..
لزياااد اللي اللحين بيورييه ..
بيوريه الشغل وبيكافييييه ..
ليلف وعيونه كلهاا شرارر .. لو بلحضه راحت من ايديهه وش ممكن يسوووي فيييييه ..
طلع ومسكه من ياقته .. لا متحمده بسلامه ولا بيشكره ..
اذا هذي اول تحريصه على الامانه .. وصلها للموت ورجعها للحياه بنسبه صفر بالميه بعد حكم اللله ..
شده ودفعه على الباب القزاو اللي يحجزهم عنهاااا وبصرخه لا شعوريه هزته وهزته الممر فيهممم وهو شاد بالياقه وفييه على فوووق وزياد ماسك ايديه : ليييييششششششش ...
ارتجفوا ا النيرسااات .. وتقدم الدكتور محاول بهم الافلااات ..
ومحاول يسكت سيل هالكلمااات بينهمم .. ببائت بالفشل كل هالمحاولاتتت ...!!
ما سكتهم الا صوت الموشرات .. لما تذبذبت بخوووف وارتجااف ..
صحوه معرفه للصوت .. وجهل لهالتصرفااات ..!!
افلت زياد من بين ايديه داخل عالغرفه بكل قوه وثباات ..
مستقبلهاا بعيونه بخووفه وبملامح يحاول يخليهم مستوياات ..
تطمين ومسح وكلمااات الاكثر احتيااج ..
تقدموا النيرسات .. وتجمعوا الدكاتره مع زياااد ..
مسكت بأيد اخوها بضعف وخووف بس يفهم هو هالتصرفات ..
ظل يتكلم لحد ما يبعدون عنها هالادوات .. الاكسجين والقلب والدقااات ..
ما تحرك ولا فتح من جهته مجال .. لحد ما فضت الغرفه منهم جميعهم الا هو وزياااد ..
بهدووء رغم تذبذب الدقات .. وتغير جذري باللهجه والنبرات .. وبكل انواع اللطافه : الحمد لله على سلامه البطله ..
تحركت بعجز تحس نفسها مكسره وكثييير اشياء توجعهاا
وتحاول تفهم وتتذكر : ويين .. انا وين .. دخت ثاني بالطياره ..
ابتسم غصب عنه والدمعه تجوول بعينه .. شلون لو فقدهاا : ههههههه اي دختي ياخوافه ونزلنااك وجبنااك هنا المستشفى ..
اشتبكت عليها الامووور .. واوجعها راسها مو بحاله تقدر لها بالتفكير .. سألته مستفهمه بعيون زعلانه ومنعقده : أناا وييين ..
فيصل بهمس يدق فيه : بشهر العسسل يا نحله .. بس انتي حكيتي الابريق وجيتك انا هناا علطوول ..
تحركت بأنزعاج .. تعرف فيصل ومدركه انه يلعب فيهاا بيهدي الوضع عليها عند كل تعب : شفيني انا ويين ..
رفع راسها لزياد وبنظره شينه : المسها يا سبايدر مان ..
لمسها زياد بخفه ومسك يدها : الحمد لله على سلامه العسوولات ..
سكتت تحاول تهدي الصداع .. وتفهم هالمعادلات .. سكرت عيونها والنظرات بين اخوها وزوجهاا شرار ..
رجع يمسسح عليهاا فييصل .. ويكلمها زيااد حت تصحى لهم بالكامل ويطمنون بصوتها قلب اللي بعيده عنهااا امها و محمد هنااك ..
بدبي ..
جلست عى الكنبه بأنفراط .. تبكي ماهي مصدقه : الحممممد لله ياربي الحمممدلله .. عطني اياهاا عطني ..
فيصل برا بالممر : ان شاء الله اللحين اعطيك اياهاا .. بس عندها النيرسات يبدلون لهاا .. بس يطلعون بعطيك اياهاا ..
بخوف : شلونها يمه .. شلون وضعهاا .. شقالوا فيهاا .. شسوا فيهاا ..!!
فيصل بتنهد : الحمد لله وضعها طيب وطيبه وبخير .. بس اتعاب هالعمليه تطول شوي .. ان شاء الله تجينها وتشوفينها بخيير ..
امه مو مستوعبه .. : يعني خلااص .. سوت هالهم وخلصصصت منه ..!!
تنهد فيصل بقهر : سوته يمه .. وخف عليها كثيييير بس ما تخلص منه ..
اجهشت ببكاهاا .. وهي تحمد ربهاا : الف حمد وشككر .. الف حمد وشكر ..
اخذ الجوال منها محمد .. وكلم فيصل .. وقاله ان طيارتهم من دبي الساعه تسع ..
وبلغه بأتجااه خالد لهمم ..
بالمملكه ..
الجده تسمع الخبر بالتليفون .. : الحممد لله .. الف حممد وشككر .. الحمممد لله ..
ابو سعود : والبنت طيبه وما عليها خلاف .. امها تروح لها اليوم بعد العشاء الساعه تسع .. واخوها عندها .. وخالد بعد هناك بيجيهم ..
ماهي بلحالها الحمد لله ..
الجده بفرحه : الف حمد وشكر اللهم لك الحمد والشكر .. يالله انك تعقل عليهم وتجيبهم هنياا عندنا بالسلااامه .. يالله انك ترحم ضعفهاا وحالهاا .. يالله يارب ..
ابو سعود أمن لهاا .. وسكر منها يطمن خاله اللي دخل عليه بمكتبه ..
ندى تسمعها وهي جالسه برا بالحوش عند الشباك بحضنهاا يوسف .. ورنا بجنبهاا ..
: الف حمد وشكر .. الله رحم حالها وخلا زياد لها سبب ..
رناا بتعجب : عجايب هالبيت .. كل من عنده شي ومخبيه ..
سما طلعت من الباب من وراهمم : وياما وياما بتكتشفوون بعد ..
لفت لها ندى بشك : وش فيه بعدد .. قولي خلي مره وحده نفووق ..
سما بتضييع للسالفه جلست عالارض وتناولت يووسف منهاا .. : لا اقصد انتي ,, وهذي وحملهاا وهي ترفع حاجب لرناا وشيخه العروس اللي ببيت اهلهاا ..! ورييم
وعمي ابراهيم ..!! والله عجايب ..
رنا بعد صمت عمييق .. : شاكه ان بين كل طوبه من طوبات هالبيت سر دفييين .. ومادري وش اكبر سر ممكن ييكوون ..
ندى بتسأؤول : وهو فيه اكبر من انه عمي بكر جدتي مو شقيق ا واب لاخوانه ..
سمااا : هههههه لا الاعجب انها ماغيرت كنيتهاا ..
تنهدى بقوه ندى .. : والله العجايب والاسرار مو بس بهالبيت ..
بهالدنيا كلهاا ..
تذكرون صديقتي عبيير ..
سما منصته .. ورنا: ايه ..
ندى بأسى : تزوجت .. وجابت بنت .. وزيجتها يقشعر بدنكم منهاا .. وزوجها طلع ماهو ولد عمها ولا هم يحزنون .. مثل حكايه عمي ابراهيم ..
رنا بأهتمام شللون : ام ناصر تزوجت زوجها هذا بس لتحمي ولدها .. ونسبت الولد لزوجها بس عشان عمامه ما يآخذونه ..
سما بأستنكار : وليه عمامه يأخذونه .. له حلااال .. كلن بلشان بعياله ليش ياخذونه ..
ضحكت ندى : ههههه الحلال لها هي وعمام الولد لو يدرون بيقولون حلال ولدنا .. ولا هي هذي قضيتهم ..
رنا لفت لها : اجل ..!!
ندى بهم تروي : جدهم لعب بحسبتهم كلهمم ..
عبير لاهي توام عبدالعزيز ولا شي .. عبدالعزيز اصغر ..!!
وهي بنت ابو ناصر
شهقوا رناا وسماا : شلوووون ..!!
ندى بتبرير لجدها : هذا بس عشان اقنعكم انه فيه ناس اوسخ بكثيير وانه جدي مهما قسى ما كفر ..
سما بعصبييه شلووون احتسي : تخيلوا ان ام عبير كانت متزوجه ابو ناصر وحملت منه وجابت عبير وطلقها ابوه منه عشان يآخذ ام ناصر ليستولي على الحلال اللي من ابو ام ناصر ..
وعشان بنتهم ما تضيع دفنها بالحياا لحد ما زوجها ولده الثاني ..
وابو ناصر بكل بشاعه قبل يطلق وياخذ الثانيه عشان الفلوس او بالاحرى عشانه يشبه ابوووه ..
رنا مفجووعه : وناصر طلع مو ولدهممم ..!!
ندى ابتسمت مستسخفه : لا مو ولدهمم .. وطلع لها عمه حيه قالوا عنها متوفيه وحلال ودنيا وبلاوووي ..
سماا بأهتمام : طيب وش صار عليها وعلى زوجهاا لا يكون طلقهاا ..!!
ندى بخووف : لاا بسم الله .. وش يطلقهاا .. دخل مع الجن بسم الله الرحمن الرحيم وهو يبحث ويدور وينبش ومن بين التنبيش مستبعد نفسه .. واكتشف عمته ..
سما براحه : اشوا اللي ما طلق البنت يحسبها اخته ..
رنا بهم اثقل صدرهاا : ياااما بنعيش وبنشووف..
لفت لها ندى بأهتمام : وانتي بأي شهر ..
ضحكت مستسخره : ههههه مدري ..
غصب عنها طلعت الكلمه: الله يالدنيا صرنا حريم انتي ولدك بحضنك وهذي ببطنهاا ..
ندى بحسن نيه : وعقبال ما نشوف ضنـ ... قبل تكملها رمت ولدها بحضنها وقامت ..
بالصاله ..
طلعت شيخه من غرفه جدتهاا .. وقابلتها امها .. : نامت ..
شيخه بهم : ايه ..
وقالت لهاا امها عاللي صار لليا وفرحت رغم اللي غاص بحلقهاا ..
جلست بالصاله معهم .. ودخلوا البنات من الحوش .. وصبت ام خالد لخالتها فنجال .. وهي مغيبه مو معهم ..
مسكت جوالها بغير العاده عند جدتها وارسلت رساله : نفسك لا تظلمها .. ولا تظلم الناس , واليا نطقت الناس لا تبتليهاا ..
اليوم هو اليوم الثالث عند اهلها لا حس منه ولا خبر ..
رنت الرساله بجواله .. وكانت واضحه له من التنبيه من دون لا يفتحهاا ..!!
الرقم مو مسيفه بس يعرفه ..
تراجع بكرسيه على وراء رغم انه بأجتمااع .. وتردد على لسانه رد وسحب الشاشه يدونه فيهاا : صمتك على كلمه بلا عقل وقياس .. ابرك من انك تقولها وتعميهاا ..!!
وصلها المسج خلال اقل من خمس دقايق ..
ابتسمت على جنب فهم لهالرجااال .. وقفلت الجوال من فووق وتركته جنبهاا ..
انتظر يجيه منها رد او تبرير او اتصصال .. بس مو مثل ما توقع صمت وخذلان ..
.
.
.
عند عبير ..
امها تخانقها : استحي على وجهك يابنت .. صارلك مو اربعين يوم .. ثمانين يا آدميه ..
عبير بعناد لابسه تنوره سودا ماسكه من فوق وواسعه من تحت .. وبلوزه حمرا ناطعه بفتحه كبيره من الصدر .. مبين نحرها ورقبتها وشعرعا مثل الليل رافعه جزء منه وتاركه الباقي .. وتقلب بحور تبيها تنام : وان شاء الله يصير لي ميه وعشرين يووم .. والله ما اروح من دون ما يآخذني حضره جنابه ..
امها تخانقها : مااات تقطع وهو يترجاك ماله شغلتن غيرك انتي .. خليه باكر يحط لك مره فوق راسك وانثبري انتي وبنتك عندي ..
عبير بلا اهتمام : ابرك الساعات عند العز وبيت العزز وقرب العزز
دخلت جمانه مسسسرعه : يممه تعالي جت عمتي .. والتفتت على عبير .. وانتي تعالي .. ولاااا وهي تقرب تأخذ حور .. انثبري هناا .. خالتك جت تبي حوور ..
امها لفت بتطلع عنها : الله يصلحك ويهدييك .. طلعت وهي واختها يتخانقون ذيك تقول انزلها لجدتها والثانيه تقول لا انا انزل بهاا ..
نزلت ام عبدالعزيز .. ونثرت شوي دخون عالمدخنه ورحبت باللي جاياتهاا ..
اام ناصر : وينها حوريتي.. قلبي قلببببي متموس عليها والله امس بغيت اتصل اقولكم باخذها شوي ..
ام عبدالعزيز : جزااك واقل من جزاك .. اللي حارمه روحك منهاا ..
العمه بمحبه : لا يا وخيتي .. هاتوها خل نشوفهاا ..
ام عبدالعزيز : يشهد الله ما منعتها .. ولا اجل يا وخيتي هي صارت مره تجلس عند اهلهاا ثمانين يوووم ..
العمه بشهقه : والله ..
ام ناصر بتحسسر : الله ييسر الحال وش بيدي يا وخيتي ..
ام عبدالعزيز .. : لا بيدك وبيد ناصر مير مادري وش مسكته للحين ..
ام ناصر بمعرفه وخبره : بيجيها وقتهاا خليها على الله ..
ام عبدالعزيز .. : الا انا اللي بفرك اذن ناصر بنتي واعرفهاا ..
ضحكن وكتمنها من سمعوا صوت مشيها ونزلتهاا ..
.
.
.
خالد من وصل مطار المانيا ..
التفت عليها .. :بنروح للمستشفى علطول .. اتعاملي معاهم عاااادي .. وراح تلقين لك مكان بينهم ..
امي صيته مو مثل امي اللي انتي خابره .. وواثق بأستقبالها فا خليك طبيعيه ومن غير حزازات ..
يتكلم بكل سهوله وهي قلبها يرجف خوف وحياا .. يا سهلها عليك ..
وصولوا المستشفى ما حست بالوقت ... ولا لا يكون هو قريب ..
كان يمشي بالممرات مندفع .. وهي يالله تجر رجلينها خووف ..
أشر لها عالغرفه ودفها عالخفيف بدعم وكمل طريقه لزياد وفيصل ..
ما لقت نفسسها الا مجبره تدخل لو ما تعرف اللي موجود داخل ..
غثيان جاهاا من الريحه اللي هي خابرتهاا .. ويمكن من الخوف والارتباك بعد ..
بس اللي صدمها خلو الغرفه الا منها ..
الحمدلله يارب .. مافي احد وباين البنت نايمه ..
ترددت تقرب اكثر .. وماتدري وش تسوي توقف مكانها او تطلع ..
حتى تدخل الممرضه من وراهاااا بأبره وبعض اغراض .. ارتجفت من دخلتها .. وتنبهت ليا فيهاا ..
توجعت .. وطلبتها مويا وذيك رفضت ..
بأنسانيه غصب عنها تقدمت ..
ومن شافت الممرضه اقفت .. قربت لها وابتسمت ..
استنكرت زينه الوجه .. والمُحيا اللي مقابلها .. مو ممرضه لانها لابسه اسود وعليها طرحتهاا ..!!
مين هذي .. من اهلها ولا هي ضيعت ..!!
التعب يطغى عليها مو حول تفكير .. لحد ما زينه تكلمت : الف الحمد لله على سلامتك يا عروسه ..
ابتسمت بسخريه .. هه عروسه شهر عسلها بالمستشفى ..!
حاولت تتكلم .. حلقها ناشف ما قدرت ..
التفتت زينه لعلبه الماء .. واخذت كلينكس .. وبللته .. وتقدمت لها بتبلل شفايفهاا ..
انحرجت ليااا .. بس زينه ما سمحت ببشاشه وجهاا يدوم هالحياا ..
تكلمت ببساطه : انا زينه .. زوجه خالد .. شلونك لياا ..
هزت راسها لها بأيه وترحيب صامت .. وذيك تتكلم : الحمد لله على سلامتك .. قالوا لي .. عمليتك همها اكبر منهاا ..
ابتسمت ليا .. ما تدري وش تقول ولا عندها علم وخلفيه من الاساس ..
لتتذكر كلام خالد لهاا وتطمنها : وامك جايه بالطريق ان شاء الله ..
وليا ما غير تهز لها براسها تجاوب فقط لا غير ..
تتكلم زينه .. وليا من بعد التدقيق فيها بقلبها نطقت : سبحان الله .. فيك والله من ريم ..
سمعت صوت الباب يطق وراها .. لبست نقابها علطوول .. ودخل خالد وفيصل والدكتور ..
قامت تنحت على جنب .. وكانت بتطلع لو ما سحبها خالد بجنبه ووقفهاا ..