كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
وبألمانياا ..
ما ينكر الخووف اللي هو فيه .. ولا التوتر وحاس هالشي طبيعي ومتوقعه ..
يناظر فيها نايمه بالسرير .. ويتكلم مع الدكتور .. : نعم دكتور منذ يوم واحد فقط وصولنا .
..: نعم قد فعلت كل ما في وسعي لتبقى آمنه ..
..: منذ ساعتين تقريباا ..
..: وكيف بنا المجيئ .. وهل اقوم بأعطاءها جرعه اضافيه ام اكتفي بهذه ..؟
..: حسنا يبدوا كل شي على ما يرام .. ارجوك لا اريد ان يطول مكوثها في الفندق .. واريد نقلها بأسرع وقت ممكن ..
لدينا وقت قليل لفعل شييي كثيير ..
..: حسنا حسننا ..
..: الى اللقاء ..
سكر منه وما يدري ليش قلبه بدا يرجف من هالمجازفه القويه .. ولكن لا بد منها لأجلها قبل نفسه ..
وفتح جوالهاا .. وارسل منه رسالتين لامها ولأخوها يعتذر فيها على لسانها لعدم الاتصال .. وعن ردائه الاتصال والوقت والفارق بينهمم ..
قرب منهاا وهو يفكر .. : يارب سهلها عليهاا وعلي .. تحسس وجهها الوردي وهو يدعي ..: يارب استودعك اياهاا
وبأسترالياا ..
هذي هي جالسه معاهم عالعشاء .. ماخذ راحته هو وابوه .. وزوجه ابوه تشاركهم الكلام .. اما هي من خجلهاا ما فتحت افمها بكلمه ..
تحارش اخته الصغيره بسس ..
التفتوا جميعهم على جمانه وهي تصرخ بخنااق : هييييي بابا .. شوووف هذي تضرب رجليني ..
طيرت عيونهاا زينه مو مستوعبه .. يمه منها شلون تكلمت ..
التفت لها خالد وبتمثييل ضرب يد زينه : آوووف يا شينه ليش تضربين اختي ..
اخته بأستغراب اطفال وتصحيح وتدقيق : لااااا مووو شينه .. هااذي اسمها زينه ..
خالد بمجارات رغم ضحك ابوه وامها : ههههههه انتي شايفتها زينه ..؟
اخته بمكايده : لا ووع مو زينه .. انته صح هذي شينه .. وهي تصفق بيدينها وتضحك .. واخوها يقووم يدغدغها من بطنها شايلها من الكرسي يضحك ويلعب معها لأجل تفهم زينه انه مزح ..
قام معه ابوووه ..
ورجعت التفتت لها اريج من راحووا .. : وييه ماعليك منهم والله انك الحلا والزيين .. صبرت ونلت يا خالد وتستاهل ..
توردت خدودهاا .. ماتدري وش ترد ولا وش تقول .. وبنفسها تقول اكيد تجاملني ويني انا ووينها ووين جمالها ورشاقتها وأناقتهاا .. كيف اضافرها ونعومتها .. شعرها ومكياجهاا ..
وييين اناا عندهاا ..
لتضحك اريج تدري زينه ما بترد . : هههههه زيووونه .. تدرين انا عندي لك حل .. لتلتفت تشوف وين جلسووا وتقاصيهاا بالكلامم .. وتغمز لهاا بمكر ..
: تبين تجيبين راس خالد ..!!
زينه انصبغ وجهاا .. : هااه ..!!
اريج بضحك : هههههههه اي اي خالد .. تعالي ولا لا اطلع ضحكته مع اخته هالليله من عيونه ..
ووقفت فجأه من الطاوله مرجعه الكرسي على وراء وهدره صووت .. وجاره زينه معهاا ..
التفتت ابوه وخالد .. ومن جرتها فهموا وضحكووا ..
ابوه بنغز وهو يشوف زوجته تدخل بزوجه ولده لدارهم .. : والله ولعبت بالبنيه .. تجوود الليله يا وليدي ..
خالد بفرح : هههههههههه متجود من اللحين .. بس ياطولهاا طوولااه .. وشدته اخته ملهيته عن ابووه ..
وذيك من دخلتهاا الغرفه انسحررت ..
اي غرفه .. وووين اسم الغرفه عن هالمكان اللي تششوفه ..
هذي جنه .. هي رييحه .. هو ذووق هو اثاث .. هو تفنن ..
ما تدري ليه طرت عليها ام خالد وكششرت .. وماتدري ليه وبهاللحظه تخيلت ابو خالد هناا ..
نفضت راسهاا بحياا .. واستغفرت ..
جرتهاا اريج من غرفه ملابسهم رغم وجود مكان لببيبي الجديد ورغم انها بالنفاس تعتبر .. بس ما كانت مخليه من الاناقه شي ولا الذووق حاجه ..
كل شي مرتب منمق ويجذبك تشوفينه ..
ما تعودت على كذا مناظر ولا على كذاا اشكاال .. حدها غرفتها المتهالكه عند اهلهاا .. وعند خالد البسيطه اللي كلهاا غبااار ..
اريج من شافت انبهارهاا من هالاشياء الي تعتبر عنها بسيطه تكلمت : يوووووه ناقصك كثيير .. وبعلمك اشيااء كثييييير ..
زينه ناظرتهاا بحيا تهز راسهاا : وشوو ..
اريج جلستها على التسريحه قدامهاا .. شووفي شكلك هذا وزينتك اللي يالله اشوفهاا هذي يالله يالله للنوووم ..
زينه ناظرت فيها ما فهمت ..!!
اريج بتوضييح .. سحبت الفرشه .. وعلبه البنس وشبكت كل شعرهاا .. ولفت لهاا وبدت تتهندس فيهااا ..
وتتكلم وتعبي امووور كثييير براسهاا ..
اولها خالد شلون تقابله شلون تعطيه وشلون تاخذ منه .. اسلحتها .. ومتى تقوى ومتى تضعف قدامهاا ..
كثيير شهقت .. والاكثثثر ارييج ضحكت .. ودرووس وسوالف اثقلتها عليهااا ..
مسكت اضافرهاا .. : زين للحين ما خربتيه ..
وغمزت لهاا .. : انتي عليك الـ...
زينه بخووف وكأنها فهمت .. : ....لااا ..
اريج اتسعت ضحتكتهاا ..: اجل اول يووم تطبيق هو اليووم ..
زينه وقفت برعب : لااا وش تطبيق .. تحس ترجف وحاره .. تتكلم بأمور زوجيه كانت اخر احلام ولا أخر تفكير زينه فيهاا ..
اريج جلستها بالقووه : اجلسسسي اقووول .. هو بيشششوف ايه .. بس بيذووق لاااا .. فهمتيني ..!!
زينه تنحت بخووف : ....لاااا ..
اريج بجرأه بدت تروي لهااا .. وما كن على هذيك الا تسمع وهي مغطيه وجهااا .. وتقول لهاا لا ولاااا ماقدر وما عرف ..
بينما بالسعوديه ..
يقنعها باي طريقه .. تعب امه وعدم مقدرتها للسفر .. واقتراحه لتأجيل وزعلهاا ..
: بكرا تقول لي اذا اجلت اللحين حملك وصل لنهايته انتظري لحد ما تولدين ..
اسمعني فييصل ... انا ما بصببر .. انت قلت بعد زواج لياا .. وخالتي ما عارضت قالت روحوا بوجه الله ..
فيصل بتفهم : امي عمرها ما عارضت على شي .. بس انا مابي نروح انا ولياء مره وحده .. ولا تحاولين سفر ما راح نسافر ونتركهاا ..
أملك الوحيد تقنعينها تجي معناا .. بعد الله طبعا ..!
جلست تندب حظهاا وتترجاه وتجيبه يمين ويسسار ..
قطع كلامها بسواله : مرسله هي لك رساله لياا ..؟
ريم بزعل وتحس بطنها يتشدد : لاااا ..
مسح عالجهاز .. : مراسلتني تقوول بتكلمنا لما تشتري رقمم وانها بخيير ووصلوو ..
ماقدرت تقوول شي ولا ترد عليه .. بالها وفكرها كيف تقنع امه .. وقامت منه لخالتهاا ..
وبألمانياا ..
قدر يآخذها من الفندق للمستشفى .. ودفع مبلغ وقدره بس لاجل يركزون عليهاا ويهتموون اكثر وينجزوونه ..
من دخلت استلموهاا فحوصات وتحاليل ولا اقنعتهم اي فحوصات انعملت لها من قبل ..
يناظر فيها والدكاتره حوالينها رحم حالها وشكلهاا .. عروس واول ايامها بالمستشفى ومن غير ما تعرف ..!!
بس كله لك ولأجلك ولحياتك ..
مسح على شعرهاا .. : لو عرفتي وانا ما حليت هالمشكله بتكون صدمتك اكبر .. والعقبات اكثثر .. وامانييك اكثر..
لك هالشي قبل ما يكووون لي يا قلبي .. لك هالششي ..
مسح على خدهاا .. مو حاسه فيه .. ووجها بالنوم اجممل بكثيير من الصحوه .. هناك بقايا مكياج وكحل حوالين عيونهاا ..
وحلق ماسي بأذونهاا .. وخاتمهاا اللي سحبه من يدهاا وضمه للساعه والسلسال اللي شلحوهاا ايااه ..
اجهزه القلب تمتد لصدرهاا .. واسلاك كثييره تراقب حالتهااا متصله فيهاا ..
بغرفه فخمه جداا .. تتوسطها بفقدان وعي كااامل وجهل باللي حوالينهاا ..
ارتجف قلبه من رن جواله .. وشاف المتصل ..
فيصل .. ومن غير فيصل بيتصل ..؟؟
طلع برا عن اصوات الغرفه وحاول يرد بطبيعه .. بادله السلاام والسوال عن الحال والاحووال ..
ضحك زياد معاند له : هههههههههههه موووت حره وقهر ولا اعطيك اياهااا .. خذيتها منكم ياما ذليتني فيهااا ..
وكأنه يصطنع الكلام معهاا ويعاندهااا على مسمع من اخوهاا ..
وذاك بالطرف الثاني قابله ببرود وكأني لا اهتم وهو يحترق ..
وبوجع قلب وخووف : دامهاا بخييير هذا اهم شي .. وبكرا تشتري الرقم وبنزعجك سيد زيااد .. وبتعاف عمرك على هالمذله هذي ..
زيااد بضحك اللاوعي والخوف : ههههههههههههههههه لا صار بيدك لا تقصر ..
حاول يسكر فيصل وهو متطمن من ضحك زياد .. لكن شي قابض قلبه : يصييير خير يابو نسسب .. يصير خيير ..
سكر مننه زيااد وهو يقبض على الجوال بأقوى ما عنده محاول يتماسك ..
ولوو صار شي ..!!
بس حالتها مو ذاك الصعوبه .. ممكن لو كانت بالمملكه نقول خطر .. مع ان اخوها من اشهر الجراحين بهالمجال ..
انسدال الشريان التاجي .. عيب خلقي حرم هالبنت كثييير اشياء ..
وعمليه يسونها هنا بألمانيا وكأنها قسطره بالضبط من سهولتها وضمان نجاحهاا .. الا انه عمليه قلب مفتووح ..
فكر كثيير بموانع فيصل ولاعتراضاته .. خوفه وامانته وعدم جرأته ومخاطرته .. وحساب امه واهله .. فضل انه يخبي الشي عن البقيه لكي ما تعيش بنقص ومداراه من احد وتكون محل شفقه من احد وهو قادر يعالج هالشي بهدووء ..
عجز يستوعب مقاصد فييصل .. وما فسره الا انها ماتنكسر كسرتين .. يُـــتم رغم انه كان لها فوق الابوو .. ومرض بعد ..!!
بس هو يقدر .. كوونه زوج وقوته وجرأته بأنه يجري هالعمليه لهاا اكثر من فيصل اللي بتمنعه كثيييير اشياء .. كونه اخو وكونها هي امانه ..
فكر بحياتها وهي عنده بنت .. وزياد فكر بحياتها وكونه زوجه له ..
كونها بتتحمل حياه زوجيه .. امور زوجيه .. واطفاال ومدارات وكثيييير اموور ..
ما ينكر زيااد برغبته لكمالها لنفسه لو بواحد بالميه .. بس متأكد انه تسع وتسعين بالميه لأجلهاا هي لتعيش حيياه طبيعيه ..
عصرر اليوم التالي ..
ماقدرت امه تمسكه اكثر من كذا .. وضج لمكان فيه بمكان شغله اكثر متفاجئين لجيتهم رغم اجازته ..
منشغل بمكتبه .. ومنصور جنبه ..
كان يررمي الكلام بتلميح .. وذاك ما يخفاه الشي اللي يبطنه جوا كلامه ..
رفع راسه له متكلم بوضوح وصراحه ..
: ما خليتها تجيكم الا لجل ما اوجعها واندم ..
منصور بحميه : لو انك عارف شيخه بجد .. ورب البيت ما فكرت تفارقها .. بس مثل ما قيل المحرووم محرروم .. ويا انك بتتعب على رجعتها حييل ..
ضحك بثقه لقوه دفاعه : ويا انك بتبطي حييل ما خذت امانتك من عندناا ..
منصور وهو يدق اصابعه بالطاوله : لا ماحنا مطولين ان شاء الله وبيني وبينك .. ما ابيها وحده .. ابيهم ثنتين ..
طارت عيونه حازم .. انهبل الرجال ولا من عرض فصوله عليه ..
ليكمل منصور : وحده لي .. والثانيه لأبن بطوطه ..
تنهد حازم بثقل بصدره : آآآيه بس .. الله يعوضكم خير يا خواتي .. واحد بالخش والدس والثاني لا بتمسكه لا بأرض ولا بسماء ..
منصور بضحكه : ههههههههههه وهو يحصل لهن بس ..
حازم : الا حاصل لكم نسبي ياحبيبي.. ليقطع ممازحتهم طق الباب ودخول احد الضباط بملف واوراق مهمه للاثنين ..
.
.
.
جالسين الكل يتقهون ..
صعب عليهمم الوضع اللي هم فيه .. والكدر مخيم عالجميع لولا الله ثم وجود شيخه اللي منعنش الجو شوي ..
بدريه وبنتها وهالخبر .. ومحمد وانشغاله المستقصد عن رناا ..
ولا ام خالد وشيخه اللي ساكتين على الجرووح وما يعلم بحالهم الا الله ..
ولا ريم ومحاولاتها البائسه بخالتهاا ..
بتعب وقلق وخووف .. تتقهوى مع الجده وريم تكلمها بحضور جدتها : يا ريم يا بنيتي ماني بحالكم انااا..
روحوا الله يحفظكمم ..!!
الجده : وين تبين يامال اللي ماني بقايله بطنك هالطول قدامك وتراكضين ورا شين واهمتن فيه .. !!
ريم بقوه صدمت فيها الجده : ماني واهمه وانتي تدرين يا جديده .. تكفين عاونيني لا تصيررين علي ..
الجده بتحرر : هذا شليلي منك ماعلي منك ..
لتراقب شيخه الجالسه بهدوء .. وام فيصل المتكدره نسبياا..
حطت يدهاا عليها وانتبهت لها صيته ..
وبمراعاه : خير يمه .. شفيك ..,
دمعت عيون صيته بلا مقدماات .. : قلبي مقبوض يا شيخه .. بنتي من راحت ماكلمتهاا ..
ماغير رساله ارسلتهاا لي ولا فيصل يكلم زياد بس ..
الجده بردع لهاا : ههى اذكري الله يا صيته .. وش مقبوضه ..!! البنت تستحي وانتي اخبر الناس فيهاا .. ولاهيه طافحه ريتها مع رجالها الله يستر عليهم ويحماهم ويردهم سالمين ..
صيته بعدم اقتناع وخووف : م يمنع تكلمني ترد لي الصووت .. ليي رابع يووم مادري عنها شي .. وحتى فيصل متواكل قلبي ماهو مطمن ولا مرتاح ..
انشغل بال شيخه .. وكأن اللي فيها ما يكفيهاا ..
وبأسترالياا ..
من رجع البيت وهو مستنكرها كثير .. ويدري انها خاضعه لدروس تمرد كثيييير ..
بس من عليه ..!! علي انا الدكتور خالد المشهوور بمجالي ..
وانا لك يا زينه ..
لابسه بنطلون جنز فاتح .. وبلوفر عنابي ومتكوره على الكنب تتألم ..
جلس جنبهاا .. وحط يده وراء اكتافهاا ..
ما القت له اي بال ولا اي اهتمام ..
تنهد بتعب من دخلته من براا .. ومن صمتها نطق .. : غريبه انها ما علمتك شلون تستقبليني ..
ناظرت فيه .. كش منه شلون يدري .. : لا قالت لي .. بس ولله ماتستاهله ..
اعطاها نظره برفعه حاجب .. : ومتى استاهله بنظرك ست زينه ..
ناظرت فيه بقرف ومعدتها تتقلب : لما تبعد عني خنقتني موتني حر زود عاللي فيني ..
لاحظ صفار وجهها من دخل .. بس قال يمكن من لون بلوفرهاا .. ليشوفها فجأه بعد النفس لخايسه ترتمي بأنسيابيه على صدره وهو جالس ..
ناظر فيها وبشعرهاا المنتثر بقصر على اطراف بلوزته ..!!
وبحركتهاا الي شككته ورفعها يشوف وجهاا .. لا صاحيه مو مغمى عليهااا ..
بعقده حاجب : شفييك ..؟
بفكره خبيثه طرت ببالها مع تراكمات مخططات الامس .. : بردانه ..
ارتفعوا حواجبته بتلقائيه وابتساامه .. وبقلبه هههههه اي لعبه بتلعبين وبنماشيك هين ..
لف يده وذراعه علهااا جاذبها اكثر .. وهي من قوي ريحته كانت بتستفرغ .. بس مسكت نفسها باللي تقدر عليه ..
تتحرك بهدوء ماسحه خدها بنعومه بلوزته وملمسهاا .. وبحركات غير واضحه تماما منها له مذوبته اكثر ..
وهو مابين مصدق ومابين لااا .. يعرف بنيتها على اللعب .. وبنفس الوضع يدرس اي خطه بتمسكهاا معه ..
قامت منه تحاول تخفي ملامح الالم من وجهاا .. وبتقصد راحت تغير بلوفرهاا بشي اخف وانعمم من اللي كان عليهاا ..
فهم مقصدهاا .. وفهم وش تبي منه .. ومعترف بداخله انه ما راح يصبر كثثيير ااذا هذي هي حركاتهاا ..
وانصدمم لما قالت له : ماتبي تناام تريح شوي ..!!
هز راسه بأيه قايم.. لاحقهاا مستشف وش آخر هالتصرفااات
ومثل ما توقع .. سبقته عالسريرر .. فتحته بسرعه ونامت بمكانهاا تتكلم مو مستوعب تصرفاتهااا ..
ووبباله كيف قدرت اريج تجرأهاا لهالدرجه وقبلها بسسس محاوله منها نومتها ليلتها بالحماممم خوف ..
شافها تعطيه ظهرهاا ونايمه بالجينز ..!!
ليسألهاا بأستقصاء منهاا : بتنامين بالجيينز ..
همهمت بتلحف : آييي أدفى لي ..
ضحك .. وبقلبه يقووول .. تحاول تصعبهاا علي .. والله لو تتلففين بشراع مو بس جينز تستحثيني .. انا اوريك ..!!
هجدت وكل هالقوه ارتمت منها من حسته يثقل بجسمه وراهاااا ..
من حط ذراعه على خصرهااا وجذبهاا ..
تأففت فاتحه عيونهااا وظهرها له ونظرهاا لقدامهااا ..: خالد تكفى واللي يخلي لك غاليك .. بعد ريحتك تجيب لي الغثياان ..
انسدح على ظهره منفجر ضحك |: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
لفت له منسدحه على ظهرهاا وملتفته له يعتقد انه كشفهاا .. هههه لا يا حبيبي لاا .. والله لا اخليك تتحسر على هالضحكه : شفيييك ..!!
خالد مسح دموعه وهو يتخيل تدريس اريج وتطبيق زينه الغبي له .. وبصراحه مطلقه : مو لازم تحمليين قبل عشان تكرهيين ريححتي ..!!
لتفجر قنبلتهاا بوجهه ماسحه هالضحكه بثواني وبدلع التعب : ادري ومن قالك اتوحم يا قلبييي ,,,!!
هذي عادتي كل شهر مثل هالوقت .. أكلي يخيس مايطلع به ملح .. واي ريحه اشمها تقلب معدتي منهاا .. والنفسيه تصيير صفر ومتقلبه بمزاجي ..
لثواني بسسس فهمم لعيتهاا وقصدهاا بالكلام ..
يدري انه بعد عقابه لهاا وعدم تنفيذها للكلام واللي سواه فيها صارت تخااف وتسوي اللي يبيه وهي مغمضه ..
بس انها تلعب بكل هالحرفنه وهالكييددد. . صدق ان كيدكن عظييممم ..
تشعلله عالاخير .. وتوهمه بوصوله السريييع لهاا وكأنها داعيته لتقووول بالاخيرر هذا موعدهاا الشهري!!
اللي مايدري لمتى بيظل .. يوم يومين ثلاث او اسبوووع ..
ما كان له رد فعل سريع غير انقضاضته عليهاا بقوووه وعضه اليمه لهاا بأعلى رجلهاا صرخت بعدهاا مو مستوعبه الحركه منهه ولعن وشتم لنفسهاا وغبائهاا للمليييون .
وبألمانياا ..
هذا هو سلمها لهمم من ساعتين ..
صبر كثييير على انه يقول لهم .. ووصبّبر نفسه اكثرر لحتى خروجهاا ليكلمهم ويعلمهمم ..
كل شوي تدخل الممرضه وتطلع وتبلغه ان الامرو احسن مما يكون .. وانه ماشين صح ولا فيه اي خطوره وكله تمام وعالمضبووط ..
احرق الجوال فيصل من بعد دخلتهاا بربع ساعه ..
وامه توزه عالاتصال وسالفه ان بنتها لها خمسه ايام عنهاا مادخلت مزاجهااا ..
واسمه اللي صبر هاليوم ما يكلمهم زيياد .. بيصبر عالاقل لحد خروجهاا وهو يدعي يستمر كل شي على ماهو عليه ليكلمهم ويطمنهم ويقول لهمم ..
كان يحسب فيصل للمره المليون الوقت بينهمم .. ومتأكد انهم بصببح بس ليش ما يردوون ..
وكان يحط امه مليون عذر وسالف يلهيهاا عن اللي ممكن صاير او بيكوون ..
كل شي جاء بباله ..
يكون اخته تعبت ..
يكون صار بينهم شي واخته تأزمت ...
يكون أّرهقت .. يكون زيااد ما نفذ وصايااه وحاس الدنياا ..
يكوون صار فيه او فيهاا شي ..
كل شي جاء بباله زين او شين ..
ويده ماملت من الا تصال عليه بس بلاا فايده ..
راح دوامه .. ورجع .. وامه على وضعهاا النوم ما طب عينهاا وما غير فوق بجناهحهمم تعد وتحسب ..
ببكاء وخوف حقيقي .. : ظهر ظهر يا ريم عندهم ظهر لييش ماترد علي البنت .. ليشش ..!!
ريم والخووف بدا يسيطر عليها والتشنجات ببطنها تكثر : ولا زياد رد يعني ..!!
مسحت دمعه فرت منها بغير وعي .. ولا زيااد وهي تعيد الاتصال عليه بس من غير فايده ..!!
قامت من دخل فيصل ووجه اسوود ..
رقع قلبها ورجف وما باقي الا ينقطع .. اي خبر بيجيبه .. واي عذر بيقوله هالمره ..
بخفو سألته : ماردت علييك ..!!
فيصل بثقل لسان : لااا .. ومن هنا للمغرب اذا ما رد لا هو ولا هي .. بركب اول طياره وارووح ..!!
امه بخووف حقيقي من كلامه : احلففف ما رد عليك ولا قال لك شيي احلف اختك ما فيهاا شيي ..
حب راسهاا وضمهاا لصدره : ورب البيت لا رد ولا ردت ..
استهدي بالله وادعي يجيب العواقب سليـ..... قبل يكملهاا اهتز الجوووال بيده معلن رقم زيااد يتصصل فييه ..
مايدري شللون يرد عليه .. بأي صوووت .. واي كلاممم .. وايش ممكن يكون صاير .. وايش اللي مانعهمم وش اللي بيحمله له من بعد هالاتصااال ؟..
انقباضااات متتتاليه لقلبه .. ورجفاات متواصله لأنامله ..
واربعه عيوون تترقبه ومحاول ومجاااهد يحافظ على تعابير وجهه مهمااا كان الخببر ..!
يا طوول هاللحظه .. وياطول وصعب اللألوو .. ويا طول الوقت على ما يرد ويتكلم هالزياااد ..
تكلم بعدم تصديق انه شبك معااه الخط: الووو ..
انتهى
سبحان الله وبحمده .. اشهد ان لا اله الا انت .. استغفرك واتوب الييك ..
الى لقاء آخر ..
|