كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
وببيت ابو تركي الساعه قريب الـ11 .. تاركه ندى يوسف عند خالتها تحت وهي بغرفتهاا تحووس وتتجهز لبكرا ..
حاطه ماسك بوجهاا اخضر .. مو مبين غير عيونها وفتحه افمهاا .. وهي يا بالحمام .. يا بغرفه الملابس .. وتركي من جاء العشاء من المستشفى نايم وللحين ..
تحووس وتحووس .. رافعه شعرها كله لفووق . وحاطه ربطه بمقدمته عازله وجهها عن منابت شعرها .. وشعرهاا اصلامغطيته بكريم بالكامل ..
لابسه بيجامه رماديه مالها اكمام كت .. بفتحه صدر مربعه .. وبنطلوون قطني كاسيها بالكامل ..
وقفت عند خزانتهاا .. يالله .. شلون بطلع الفستان واقييسه اللحين .. لا يكوون سمنت عليه ..
والاخ نايم .. افف ياربي .. وتفكر ببالها .. افتح الخزانه .. ما افتحهاا .. وان قام وخرشني اللحين ..
التفتت عالجنب للتجوري .. خليني اطلع الطقم قبل والفستان لاحقه عليه اذا تحمت وما قام فتحته غصبا علييه قام ولا بكيفه ..
راحت للتجوري .. قريب من كومدينه تركي .. وظلام ما تشووف غير ضوا الابجووره الخفيف ..
افف ياربي ..
تخبطت بالرقم كذا مره .. وفتحته بعد عذاب ..
شي داامس اسسسسود .. ماتشووف ولا شي .. ما غيير تتحسس بهالعلب ..
سحبت اول علبه .. ومن بانت للضوء عفست وجهاا .. لا مو هي .. سحبت الثانيه .. وطلعتها لاا بعد مو هي ..
سحبت الثالثه .. وطاااح كثيييير اوراق متنثرييين بالارض عصببببت منهمم .. من حاااطهمم هنااا اوووووف
بعدت الطقم على جنب .. وبدت تلم بهالاوراق اللي ماتدري وش هي .. وصوتهم واضح وتركي بدا يتأففف ..
وبقلبهاا : تأفف لين بكرا خيش نووم اعوذ بالله .. جمعتهم بقل ترتيب .. وحطتهم بالتجوري .. مع العلبتين اللي طلعتهم وسكرت الباب براحه متممه اللي تبيه ..
قامت وحطت العلبه على التسريحه .. ودخلت الحمام بتتحمم وتغسل اللي بوجهها وتقومه عاااد ..
سكرت الباب .. وساد الهدووء من جديد ..
ومن هدا المكاان .. بين غفوه تركي من جديد وصحوته .. تراجع لباله صوت الورق اللي انتثر ولمها له ..
وبقلبهاا يفكر ورق .. وش ورقه هذاا .. ورقق .. ورق .. ليييفتح عيوووونه بقوووه من تذكككر .. ويقمممز من الفرااش من غيير وعي .. ويفتح التجوووري بسسرعه .. ويسحب كل الاوراق اللي فييه مجمعهم من كل مكان تناثر فييه .. ويآخذهم بملف مبعدهمم عنهاا..
يحس نفسه ارتخي .. ايه يدري المفروض ما يحطهم هناا .. بس كان موقت ونسى .. نسى وطلعت اربعينهاا وهو ما شالهم ملتهي بمشااغل الدنياا ..
نززل من غير اي تفكككككير بجلابيته مار من اهله وامه واخته اللي بالصاله .. طالع لمواقف السيارات راميه بالدرج بهمم وداخل البيت ..
امه مستغربه : تركي .. بسسم الله الرحمن الرحيم .. شفييك كأنك قعيد نووم ..
تركي بترقييع وتصرف مثالي : اي واحد يبي مني اورافق وعطيته .. شلونكم .. مساكمم خيير ..
اخته تناظر فيه .. وشوو .. اوراق واخر الليل .. تدري تصريفه .. وبعد شلونا ومسانا خير .. وين مسانا خير آخر الليل .. وواضح تلهيه بولده ..
مررتها مالها شغل باللي ما يعنيهاا .. وهي تشوفه يآخذ الفنجال من امه ويرفض عشاه ما يبيه اللحين .. ويتقهوى توه بادي ليله ..
وسألهاا عن سماا .. وقالت له ببيتهم تجهز .. والجده تتوجد على ايام شطانتهاا وتحسغها عليهاا وتحس بكسرهااا وممتحسفه على يوم انهم يقولون اعقلي ..
.
.
.
عند شيخه..
فزززت بخرعه من مكانهاا .. وكأن احد ناغزها مقومهاا ..
يممه .. نمممت .. كم الساااعه .. تخبطت وخذت الساعه وشافتهاا ..!!
12 ..
يالله .. اخيييه منهمم.. وش بتقووول خالتي .. ما تبي تصعد وصعدت وغطت ..!!
يمه ..
نطت من غير شعوور .. كل شي على مكانه .. وحازم ممو موجووود ..
فتحت الباب بتنزل لهمم .. ناسيه حتى الشرشف لا تآخذه ..
سرعتها من الدرج كانت واضحه للي يشوفهاا .. وباين اللي مفزوعه ورايحه عليهاا النووومه ..
المكان هجوود وظللاام .. ما عدا غرفه بأخر الممر طالع منها الضوو .. وصووت فيهاا ..
من دوون اي شعوور توجهت لهاا .. لا مهتمه من اللي فيهاا .. ولا توقعت اي توقع ثاني من ان يكون اللي فيها مو خالتها او حاازم ..
دخلت بقوووووه متصنمه شوي عند الباب .. غرفه مفرووشه باللون الرصاصي .. بغرفه بيضااء .. وفرش واثاث تموجات الكحلي والفيروزي والسمااوي ..
حازم منسدح مستعد النووم .. وامه عنده بتغطييه ..
يا فشششيلتي يااا فشييلتي .. لييه .. لييه كذاا حظي .. تحس فيهاا الصييحه ..
التفتت خالتها من حست بوجودهاا .. وحازم معها يناظر فيهاا ببرود ..
: قمتتي يمممه .. وش قومك الله يهداااك ..
شيخه بأرتبااك .. وضعف يجتاحها قدامهم وقدامه بالاخص مو طبيعي .. تأشر بيدينها مادري ونمت بس مو عارفه شلون تقول بس هم فهموو ..
خالتها قربت لهاا .. وحطت يدها على صدرهاا : بسسم الله علييك .. شيخخه يممه ..عادي شفييك .. وراحت عليك نوومه يمه وش صار .. مو انتي على اثر تعب ..
وحازم انا عنده اداريه وادرييك بعيووني .. بسسم الله عللليك ..
وجهها اصففر .. منربط لساانها مو قادره تقوول شي .. ونظرت حازم موجعتهاا .. ياربي .. ياربي ..
مو قادره تثبت قدامها من خوفها تحس خاينته وتحس بتأنيب ضميير وهي بالحقيقه هذا كله من اصلها وطيبها وضمييرهاا الحي ..
خالتها بخووف عليها مسحت على شعرهاا : شيخه يمممه بسسم الله علليك .. شفييك .
شيخه هزت راسهاا .. وبرجفه صووت : لاا .. مافيني شييي..
بتضييع لموقفهاا .. : زيين يمه .. تبين تتعشين ..؟ عشااك شلته لك يمه بالمطبخ .. وحازم الحمد لله تعشى ..
شيخه هزت راسهاا وحطت يدها عليه بوجع وصداع : لا لا .. مو مشتهيته .. ناظرت بحازم .. وحازم ناظر فيهاا وكأنه يشووف مسرحيه ..
انتبهت خالتهاا .. وفهمت شي ثاني لتقوول : زيين يمه .. شوفيه .. انا بالصاله اذا تنبين تتعشين .. وطلعت تركتهمم ..
تقدمت شيخه بتدخل اكثثثر .. مو عارفه شتقوول .. وهو متمدد بسريره .. بيناام ..
بأرتبااك : تناام هناا .. مابتصعد فووق ..
بجموود ومن دوون احساس: ايه ..
بتبرير : صعدت بس بحط الاغراض وانزل بس راحـ,,,,,,,,,
ليقاطعهاا : وتقدرين تروحين تكملين نومتك .. خلااص مابي شيي .. امي ما قصرت ..
ناظرت فييه وش تقووله .. !! مالها اي مبرر .. وعجزت اساسا تقوول شي ..
لتلقااه بتعب يحاول يتمدد اكثر .. وينزل المخده وراه ويسكر عيونه .. : تببين شي .. بنااام ..
بقوه عجيبه ردت عبره بتخنق حلقهاا .. لتهز راسهاا بلاا .. متراجعه على وراء بتطلع .. مو قادره تحمل اكثر ..
سكرت النوور مثل ما طلب ونبهاا قبل تطلع .. وسكرت الباب وراهاا صاعده لغرفتهاا بسسرعه ..
راده خالتها بطلبها للعشاء.. داخله قسمهاا ومسكره الباب وراهاا باكييه لربهاا مفضفضه عن صدرهاا بكل ما يحمله من ثقل ..
وبين البيوت .. محد نايم وكأنها ليله عيد.. اللي تتجهز .. واللي تكمل باقي اغراضهاا .. والكل يسأل ومفتقد شيخه ..
ولما خرشتهم الجده ياويلكم تتصلون .. كانوا مزعجينها بالاتصالات والاسئله والمشاورات ..
ليا اللي ما شافووها ابد ماغير فوق وريم معهاا . سماا اللي ماجت للبيت ورناا فيه ..
رناا الي باعتها وشكت لجدتها وتنتظر رده فعل محمد ولا همهاا .. وامهاا وعمتها بدريه وام فيصل اللي يجهزون للزواج متناسين وناسين الوقت ..
سمعوا اذان الفجر ..
وصرخت لياا اللي ناازله / يمممممممه بداا اليوووم ..
والبنات ميتين ضحك عليها رنا وريم .. مو كأن اليوم بادي من 12 ..
دخلت ريم غرفه جدتهاا .. لقتهاا مو بفراشهاا وعلى سجادتها تصلي وترهاا وبتصلي الفجر من اذن والسنه ..
انسدحت عندها عالسرير .. لتلتفت لهاا : هااااه .. وانتي بعد وش فييك ..
ريم بعشق لهالريحه اللي تشمها بفراش جدتها: بس ناقصني حنان ابييك ..
الجده : الله يخلف عليك .. قولي ما ورااك .. وش حنانه اللي تبينه .. طلعي ما بقلبك ..
ريم ما ردت عليهاا : ابيي حناااان بسس ..
الجده تناظر فيها بتأكد : روويم تحسسين بششي تبيين شيي ..
ريم قامت متنهده : لا والله لااا يا جديده مابي شي ولا فيني شيي .. بس بنام عندك .. وع ريحه فيصل ..
جدتها بكش ووع عليه : الا وعووووه عليك يوم حصل لك فيصل تتفنسقين على النعمه ..
ريم تدري تنرفزها بهالسالفه : ههههههههههههههه
لتقول لهاا : لا جااك شمييه ..
الجده بخنناق : يالله العقل ويالله صباح خيير .. ريحته انتي ابخص فييه .. مير اشكري واحمدي ربك على نعمته ..
ريم بثقه : خلي هو يحمد ربي علي..
الجده تشيل مهفتهاا وتأشر على ريم : روويم قومي اذلفي لزوجك وسريرك ازين لكك .. مابيك تنامين عندي ..
ريم بتمسسكن : اي اي .. عشان مالي ابوو يتيمه تخانقيني ..
الجده بخناق : اعنبو حي العدوو محد نام بفراشي غيررك يام لسان عيييالي ما توسدووه وتقولي يتيمه ومالي ابووو ..
ريم ضحكت .. تموت على نرفزه جدتهاا .. وجدتها رمت المهفه عليها من دوون ما تاصلهاا مأكبره تصلي للفجر ..
سمعتت صووت محمد داخل البيت .. وتدري ان رناا فيه برا ..
ما طلعت لحد ما اختفى صوت محمد ورناا من براا .. وطلعت من دار جدتهاا لفوووق .. لغرفتهاا ..
وجدتها استغفر الله اختلفت بصلاتها من سمعت صوت محمد بعد .. تبيه ومتوعدته .. بس وين راح .. خلصت صلاتها ماتدري شلللون ورغم هذا ما مكنته ولا مسكته ..
طلعت تتعكز على عصاها بتشووفه بالصاله .. الا خلوو .. مافيه احد ..!!
اللمبات مشعه بكل مكان ولا احد فييه .. رجعت لدارهاا تتوعد .. ايييه .. وين بترووح يعني .. ماسكتك ماسكتك ..
..
وعند ندى .. طلعت من الحمام وسمت بالله الرحمن الرحيم ..
الفراش معفووس اللحاف طايح والرجال ماهو بفيه .. كذبت نفسهاا .. مشت للمبات .. فتحتهم الا بجد .. ماهو فيه ..
ناظرت بمكانه .. وعينهااا من غير شعور ناظرت بالتجوري ..
مسكر .. بس وش هذاا .. ورقه ما بين الارض والتجوري .. منصفطه وعلى وشك تنشق ..
اسرعت بخووف .. لا تكون لتركي اللحين تنتشق وش يفكها منها ومن معايرها بالبزر ..
فتحت التجوري بشويش .. لتتحرر الورقه ساحبتهاا وباين فيها اثر الثني ..
قلبتها على وجهها من غير قصد انها تعرف وش المحتوى وكلللل بالها وتآكدها انها تخص تركي ..
مست عليها بيدهاا تعدلهاا ... وتثنيها عكس ماهي منثنيه عليه .. لتتعدل ..
وما بين الثنيه والثانيه .. لمحت اسمهااا ..
nada yosif al........ واسم الدكتور غريب .. بجانب اسم دكتورتهاا .. !!
وش هالورقه .. وش مكتوب فيهاا .. مو فاهمه شي .. كلها انقلش بأنقلش .. وما عرفت غير هالاسمين .. اسم الدكتوره زبيده .. واسمها هي واسم الدكتور قرأته بس ماتذكر تقابلت معه ..!!
قلبت الورقه .. يمين يسار .. مو فاهمه شي ..
.......: شتسووووين ..؟؟
رفعت راسهاا بخووف وهي ساهيه : بسم الله الرحمن الرحيم .. تنحنح .. سم علي يا اخي .. خرعتني ..
تركي قلبه يحسه طاااح .. وش هاللي بيدها .. انقلش .. عرف وش هي ..!! وين لقتهاا .. حاول يكون طبيعي .. رغم عصبيته الواضحه ..
: شتسووين وش اللي بيدك .. سحبهاا منها بسسرعه ..
ندى لابسه روبها وفوطتها لازالت عليهاا .. وركبها واضحه واكتافها عاريه .. : مادري .. ورقه طاحت من التجوري توني طلعت الطقم وانت نايم ..
بس مكنوب عليها اسمي ..!! وش هي ..!!
تركي من دوون اهتمام : عمليتك وش هي يعني .. واوراق يوسف ..
ندى بفضول : اي عمليتي توقعت .. بس ماقريت يوسف .. ومن هذا الدكتور اللي مكتوب ..!!
تركي بتصرف وارتباك مخفيه : اي وش عرفنا انه اسمه يووسف .. ما بعد سمينااه .. لينسدح على السرير مشتتها ومنسسيهاا ..
مطووله بمنشفتكك .. !! وهو يغممز ..
ناظرت فيه بتقهره : ههههههه اي مطوله يا بعدي .. واصلاممنوع ..
تركي رفع عينه : وش ممنوع..!!
ندى بتشفي : هههههههههه ربي يقووول ..
تركي بنغز : لا يا قلبي ماهو ممنوع كله يجوووز ما عدااا مـ...........
للفت ندى عليه : لا واللــــــه ..!!
تركي يضحك على تعجبها : ايه والله .. ورحي اسألي اللي تبيين .. قال ايه قال ما يجووز .. وبعدين احسن .. اخف مصاريف ..
لفت عليه عقب ما جلست عالتسريحه : وش قصدك.. اخف مصاريف ..!!
تركي بتشفي نفسها : لا كوافيره ولا صالون .. تتزينين للناس وانا ممنوووع اجل ..
ندى بجززع : لااااااا .. الا هذي .. ماني برووح معم احنا حجزنا وخلاااص ..
تركي متمدد والورقه حطها بمخباه ويطقطق بجواله : حجزتو ولا ما حجزتو .. انا اشوفك اجمل من ذا اللي تسونه بالصالونات .. وبعدين تكشخ زايد للناس ماله داعي ماهو ببخل ..
بس لا صار مسموح لي ابشري بوديك وحقكك بالحفظ والصوون ..
ندى بتهوور : اصلااا امززح مو ممنوع ما ينمززح معك ..!!
بعد الجوال عن عيونه .. وناظر فيهاا : وتكذبيين بعد .. شايفتني صديقتك الخبله .. ولا يوسفاني ..تلعبين علي انتي .. !!
ندى بخوف تراجعت : اجل تبيني اروح بغير بكرا للصالون وافضح عمري قدام اهلك ..
بمجادله تركي : واللي تتزين لزوجها فاضحه عمرهاا ..!!
ندى بشد وجذب : لا مو كذاا .. وبروووح معهمم ..
تركي رجع لجواله : اي يصيير خيير .. قومي البسي احسن لك بس ..
عندت ولقت ظهرهاا وهي عالتسريحه تتدهن .. والفوطه لساتها على راسهاا ..
يشوف حركاتها وساكت .. وهي نززلت تدهن رجلينهااا متناسيته او تقهره بالاحرى ..
لحتى تحس بالدفى اللي غطى اكتافهاا الجامده من الماء والتكييف .. وخفهاا عن الارض اللي منزله راسهاا لهااا بأنسجااام مرميه عالسرير وهي تصرررخ : لاااا ممنوووع والله ممنووووع ..
كتم صوتها بيده وهو همس لهاا : لا صرت يوسفاني عندك ولا جاهلن فيك وبأمورك العبي علليييي ..
.
.
.
وعالفجر ..
خمسه ونص .. تحرك بسريره متألم .. قاله فيصل راح تتألم واول ما تحس بالالم خذ هالدواء ..
بس آآخ .. وين آخذه .. لا امه موجوده .. ولا شيخه .. متشنج ما يقدر يتحرك ظهره من الالم .. والربطه عليه .. والدواء بعيد ..
وبراد الغرفه الظاهر وهو اللي زاده عليه ..
طلع صوته عاجز يكبت الوخزز : آآآآخخ ..
مغمضض عيونه .. راص براسه على مخدته وطرف السرير وراه محاول يخفف الالم ..
لتهمس له : سلامتك من الآه .. حااززم .. هااك ..
فتح عيونه .. يحسبه يحلم .. ولا ليتهيى له تكون جنبه بهاللحظه .. او ان الالم افقده تركيزه ...
بس لا .. من لمست اصابعها الجامده اطراف اصابع يدينه .. والكوب بيدهاا .. معطيته الحبه .. وبتشربه الماء .. استووعب ..
هي هي .. وموجوده .. ولا يتهيى له ..
على خفوت الضوء والغرفه المظلمه .. الا انه متآكد انها هي .. نفس الحضور اللي تنشره بتواجدها يحسه .. ريحتهاا .. واهتمامهاا ..
خذا الحبه من يدهاا .. وكأن بيتناول الكاس .. ليلقاه اقرب لأفمه من يده ..
شربته اياه .. وعلت شوي من ضوء الابجوره ..
منحنيه .. وقميصها النوم القطني الساتر تمامااا يكسيهاا .. رغم انحناءها الا انه مابان منها شي له بتاتا ..
سكر عيونه .. ما كان ينقصني الا فتنتك يا شيخه ..
همست له بهدوء : لسى تتوجع .. تحس بشي .. تبي شيي ..
ليسألها بتشدد والالم يحسه تخدر وبدا يزوول : متى جيتي ..!
شيخه تجاهلت سواله .. لتقووم وهي تلمح اطراف دم عالربطه ..
وبخووف : حاازمم .. هذا من ايش ..
فتح عيونه .. وناظر بوجهها المترقب المستكشف لكتفه .. والقريب منه .. عقده الحاجب .. صفاء البشره .. وخلو المكيااج .. وسمااااحه الوجه ..!!
حاوط بيده وذراعه من غييير شعوور رقبتهااا .. ليلقااها مرتميه غصب عنها من حركته .. متوجع ومتحمل .. متلذذ لهالقرب منهززم منها للمره المليوون مو الالف ..
تيبست .. تصلبت .. وجهها على صدره .. طيحتها مو معتدله لاهي عالسرير ولا هي عالارض .. نصها كذا ونصها كذا .. يدها توجعها وتوجعه .. رقبتها وشده لهاا مألمهاا ..
ريحته تغلغلت لأقصى رئتهاا .. مو قادره تتحرك ومتصنمه ..
حاولت ترفع بتتعدل لا توجعه .. لحتى تحس فيه يرصهاا له اكثثثر .. وذقنه واطراف خشمه متغلغل بشعرهاا .. تحس فيه يستشق اقصى شعراتهااا .. وحرارتهاا ولعت..
حست فيه توجع وخفف عنهااا .. رفعت نفسها بالقوووه عنه ..
افلتهااا ووازرار قميصه تعلق بدانتيل قميصهاا ..
انفتح اعلاااه .. وتتوجت عيونه باللي مو وقته يكووون ..
بترتفع بقوووه مو قادره .. وبتفلت الزر مو عارفه .. حطت يدها على صدرها مخفيته .. وبيدها الثانيه حررت الزر ..
ليهمس بتعب : اطلعي برااا .. اطلعيييي ..
انتهى ..
سبحانك اللهم وبحمدك .. اشهد ان لا اله الا انت .. استغفرك واتوب اليك ..
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..
غيمه ..
|