كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
الطوبه الثالثه والثمانون ..
سيأتي يوما .. ويطلبون السماح .. ولـــن أغفر ..
وبعد العشاء بسااعه .. وعلى ما قدروا يوزعوون الصحافه والتحقيق ..
طلع من المستشفى بتعب .. متوجهه للبيت .. حاس جسمه بيتكسسر من الوقفه والشغل ..
دخل بوابه بيتهمم .. وعلى ما وقف بمظله السيارات بخلف البيت .. ونزل بتأكد من تخبيته للسلاح تحت مرتبته ..
سكر باب سيارته ماشي بالظلااام قاطع المساافه من السياره لخلف البييت بيدخل ..
ليستوقفه نبراااات معروووفه بالنسببه له : هلااا بالضاابط ..!!
التفتت رافع عيووونه .. وش مجلسهاا بالظلاام .. تقدمم لهاا : هشششش يالفضيحه .. ابلعي لسانك تراهم ما عرفووا ..
بضحكه قامت له .. : بالله .. وش مخوفكم عااد ..
منصور يناظر فيهاا بنص عين : وش مخووفناا .. يا صبر الارض اول مره احسك غبيه .. محنا خايفين من احد .. بس كل ما ظليت سري احسن لي ..
قامت تضحك وبود وتشففي .. : ياااربي متى تدري جدتي .. عشان مثل ما لقبتوو خالد بالنفسيه نلقبك بالجاسوس ..
بنغز لهاا : هاااهه قاطعن قلبك خوويلد اشووف ..
بهزه لهاا : ماني قايله يخسسي لانه ماله دخل .. بس انت تخسسي ..
قالتها بخوف وضحكه وهو من بعد ما كان يضحك تجهم وجهه بيمسكهاا قبل تهج بس هي اسرع منه ..
ضحكك ..
وبقلبه : والله ياني اشوف فيك شيخه .. ولاااا لاا .. مععصي ..
تبعها داخل البيت .. وشافهاا وهي جالسه عند الجده تشيشهاا .. ودخل مسلم عليهمم ..
: السلامم ..
الجده التفتت : يالله انك تجييب الخيير .. ههى وعليكم السلاام ..
خز سمااا .. وهي ناظرت فيه ببرآئه .. : كيف امسيتي .. ؟
امه بتجهييز لتهزيئ : بخييير من الله وعافيه .. ما تقوول لي وين انت .. انت ما تحس يآآدمي .. بنت اخووك وززوجهاا ممددين بالمستشفى وانت ما تنشااف ..
عرف وش قايله له سماا .. ليقول : ايه ياربي لك الحمد .. شيخه بخيير وعافيه .. ورجالهاا الله يشافيه بس الوكاد انه بخيير الحمد لله
تناظر فيه من وراء النظاره : هو انت شايفهمم ..!! كنت عندهمم ..
منصور شلح بلوزته واعطاهاا امه : ايه هه شمي الريحه ..
الجده تلفتت بخرعه .. : ويه ويه .. عوذا .. اعوذ بالله من ابليس .. البس البس حسبي الله على العدوو ..
منصور رغم الاجهااد الا انه مات ضحك عليهاا : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سماا جت تركض .. : جديده .. هاك هااك .. وهي تمد لها عصاهاا .. قوميه اخيه من الله قوميه عنا وش بلاه تفصخ عندناا ..
الجده مسكت العصااء .. وبكل قوتهاا ضربت رجليينهااا لتصرخ سماا :آآآآآآآآآآآيييييييييي ..
منصوور : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه احسسسسن تستاهلين .. من حفر حفره لاخيه وقع فيهاا ..
رجفته امه من جنبه : قم قمممام يقم اثر العدوو انتي وياهاا قووموو ..
قام من عندهها ميت ضحك .. وهي ركضت لبيتهم لانه ان مسكهاا ماهي لهاا خضرا ..
.
.
.
عند زينه .. من رجعوا من عند ابوه وزوجته .. وهي جالسه لحالها وتفكر ..
كيف هيئه ابووه .. وكيف هوو معع ابووه.. وابووه مع زوجته .. وبنتهم الصغيره .. والبنت الجديده ..
يالله ..
شلون كان مع ام خالد ..!! وهي كانت معه مثل اريج ولا لا ..
باين الحب بينهمم .. وباين الولفه والمحبه ..
قطع تفكيرهاا صوته : ماتبين تتعشين ..
ناظرت فيه وبسوال بنفسها طلع غصب عنهاا : اللحين ليش ابوك تزوج على امك ..
صدمه سوالهاا .. هو جايهاا بشيي وهي صدمته بشي ثااني بتاتا ..!! وش هالسوال .. وش خلاهاا تسأله ..!!
ليرد عليهاا بذكاء : نفس اللي خلاني اتزوجك ..!!
ناظرت فيه .. وبأسلوب جاف : تستهتر حضرتك .. انا من جدي اسأل ..
قام وهي تشووفه.. : وانا من جدي اجاوب ..
بتردد قالت : بس باين انه يحبهاا .. ويمووت عليهاا بعد ..
خالد بقوه : صح .. وانا احبك وامووت فيكك ..!!
ناظرت فيه : خااالد .. لا تسستخف بعقلي اكلمك جد كلمني لو مره بجد .. مو تكلمي كأني بزر ولا وحده من مجانينك ..
رجع لهاا عالكنبه .. وجلس قرييب وهي تراجعت لوراء بخوف .. : بعدد
طالعها وبقلبها يقول ايا الخوافه : وانا اتكلم معك من جد شايفتني لابس ارقوز ولا استهبل ..
زينه لفت للجهه الثانيه : ودي اصدق ..
خالد على وضعه يناظر فيها : عادي .. بيمر الوقت واثبت لك ..
لفت له : وانا مابي تثبت لي .. ولا اثبت لك ..
خالد بمجاراه : لا تثبتين لي .. اني ادري بحبك .. بس انا مصيره يمر الوقت واثبت لك..
طيرت عيونها وبنفسها تقوول واااثق ..!!
خالد بضحكه وكأنه فهم تعبيرهاا : وجدااً ..
بعدت الخداديه عن حضنهاا .. وكانت بتقووم .. ما تحب هالحركاات .. يحشرها ويتكلم بكلام هي تفهم مغزاه زين ..
ربي بلاها بدكتور نفساني .. وربي انعم عليه بوحده ذكيه ..
مسك معصمها قبل تقوم : ويين ..؟؟
شدت يدها من يده بتقووم : بروح مابي عشى ..
خالد بمراوغه : زين .. اسبقيني اذن .. وانا بسوي لي توست خفيف .. بآكله وبلحقكك .. نشوف فلم ..
ناظرت فيه متعجبه .. مصدق نفسه جدااا .. : وانا ما ابي اشوف شي .. وبناام ..
خالد بأبتسامه : زيين .. نامي عوافي.. بس ليش مستعجله ..
ناظرت فيه .. ودها تكسر سنونه هاللي بس يتضحوك فيهاا .. ومشت وتركته .. هين .. والله ماخيك لا الفلم تشوفه ولا الدار بكبرها تدخلهاا ..
وراحت مقفيه عنه .. وهو بكل وثوق .. سحب جواله .. مأمن نفسه والبيت كامل ضدها..
يعرف متآخر الوقت .. بس بيتصل .. اللي بالمستشفى مستحيل ينام ..
رن على جوالها مره ومرتين وثلااث ..ما ردت ..
وعندهاا .. تسمعه يرن ويهزز قريب .. بس مو فاضيه له ..
بتلحق تخلص قبل يجوون ..
بشويش نزلت ظهره معه وعدلت المخدت وراه ..
نزل راسه عالمخده الثانيه وراه .. ومسكر عيونه بتعب ..
مايكفي هالالم اللي يحسه عشان تكملين عليه يا شيخه ..
بعدت عنه شوي .. وامه حطت يدها على صدره تقرا عليه ..
رفع يده لامه ماسك يدهاا .. ورغم الالم متحمل ويبتسم لهاا ..
ابتسمت له .. بس مو لاقيه منه اي رد فعل ..
بعدت عنهم لشنطتها .. شافت اللي يتصل وخذته وطلعت ..
بتنهد : الوو ..
بترحيب : هلا والله .. هلا بالشيخه..
ابتسمت بتعب .. ومن مثل الاخوو .. وصوت الاخوو .. والدفى بصوته .. : هلا فيك ياقلبي ..
بحب : شلونك يالشيخه .. الحمد لله عالسلامه.. خطاكم السوو ..
بشوق: بخير ربي يسلمك .. وخطاك اللاش .. انت شلونك .. الحمد لله عالسلامه ..
: الله يسلمك .. وبخير ونعمه .. شلونك انتي .. طمنيني عليك وعلى حازم ..
هي : بخير الحمد لله ..,قدر الله وماشاء فعل .. وحازم الحمد لله يوم ربي فك لي عمره .. هذي اكبر نعمه ..
خالد : الحمد لله .. ربي ما يبي غير الحمد والشكر ..
شيخه : الف حمد وشكر ..
خالد بأطمئنان : انتي شلونك ؟
شيخه : بخير الحمد لله .. انت اللي قولي شلونك .. شلون زينه .. وش هالسوواه ؟؟
خالد تنهد : زينه بخير لو ما الراس اليابس .. ولوما سويت كذا عمرها الامور ما بتنحل .. عارف امي وعارف اللي براسهاا ..
شيخه : الله يهونها عليك ياخووي .. وتنحل امورك برضاك وسعادتك .. قولي بس .. شلون زينه .. بالهون عليها يا خالد ..
خالد : آآخ بسس بالهوون هي علي .. مو زينه اللي تعرفينها ما عندها حل وسط .. تحاربني بلسانها وبس اقوم عليها تبلع العافيه ..
ضحكت غصب عنها : ههههههه .. تستاهل وانت ما تقصر فيهاا
ضحك لضحكتهاا : انا ما اقصصر فيهاا ..!! ايه هين بس ..
التفتت وراها شيخه بتآكد .. : الله يهدي سركم وبالكم .. هدو الامور مافي شي بهالدنيا يسوى ..
خالد بتنهد : ان شاء الله .. يالله .. بس حبيت اتطمن عليك .. سلمي على حازم وعلى رنا وامي ..
شيخه بقومه: ان شاء الله يوصل .. وانت سلم لي على زينه..
خالد : الله يسلمك يوصل ..
وسكر منهاا وهي سكرت منه مقفيه من مكان ما جت ..
.
.
.
وبطلووع الشمس .. كل الليل مقضيته سوالف هي ومها من تركتها ريم ودخلت تنام .. ولا خلت امهاا تنام ..
ببدايه الليل تنبش بأغراضها وامها معها يجهزون شنطه سفرها .. ومن اذن الفجر وصلوو .. ما خلتها تنم بالتدلع والاسئله والسواليف ..
منسدحه على رجلها . ودموعها بعينهاا ..
: لا يمه .. مو هونت وش هونت .. بس احس قلبي يدق بسرعه بسرعه .. احسه صار صددق ..!!
امها بضحك وخووف : ههههههههه وهو كذب يعني .. استهدي بالله .. وزياد مو وحش بياكلك وزياد حاله من حالناا وضعه مثل وضعناا ..
ووالله والله لو ما انه زياد بالاخص .. ما فرطت فيك يمه .. قالتها وعبرتها تخنقهاا ..
قامت لياا .. ووجهاا مشرق اصفر : تصييحيين يمممه ..
امهاا تناظر فيهاا : لاا .. وش اصييح ..
بطفوله رمت نفسهاا على امهاا : خلاااص .. مابييه مابييييييه بجلس عندك
امها بضحك وبكى غلب عليهاا .. : ههههههه يا قلب امك .. وانا لك ومعك وين ما رحتي .. الله يوفقكك ويسعدك وين ما كنتي ..
.....: ماشاء الله ماشاء الله .. يبي لك صوره على هالتمدده هذي .. وين زيااد يجي يشووفك ..
يا بنت اثقلي شووي لا يرجعك لناا من ليلتهاا ..
امها غصب عنها : المنه عليهه..
فيصل يعاندها : الا يحصل لهاا زوييد وتقول لاا .. بس تصدقين يمه .. وافق شن طبقه .. ودي اخذهاا واعطيهاا ايااه هاللحين ..
بس بشووفه وهو متخسبق وجايبهاا ..
امه غصب عنها : هههههههههههههههههههههه
ليا بتفكيرهاا : هااه يا سلاام .. توك معي .. ولا خلاص مع فيصل انتي بالبر والبحررر ..
ضحكوا عليهاا .. وش قد بيفقدونهاا .. وش كبر مكانهاا ..!!
قامت امه معه شوي قبل يروح عن شغله .. ولياا تحاول تدخل بالنومه بزعل عليهمم ... وريم ماقامت ..
نزلت الصينيه قدامه : خذ لك حبه افطر عليها قبل تروح ..
ومن جلست مد يده .. واخذ حبه وسأل امه : يمه .. ريم كلمتك بشي ..؟؟
امه بتوجس : لا والله يمه .. ليه عسى ماشر ..
فيصل بقلق : مادري وش قايلين لهاا البنات .. والظاهر من ضيقه الحمل ما غير تمشي وتنبش ..
مره بسالفه اختها ومره بتسافر .. وامس قبل انام تقولي انتم مخبين عني شي ..
بهت وجه امه : خير اللهم اجعله خير وش جاب لها السالفه وش صاير ..
فيصل بعصبيه خفيفه : الظاهر مافي شي يتخبى دام هالبنات كل شوي وحده زاله عندهاا .. لاا وملفقين علي اني اعرف وتجي تسألني وانا ماري وش هم قايلين ..
امه بضيقه وهم : والله يا يمه مادري ما اطروا لي شي .. بس ولا يهمكك .. انا بشوف لك هالسالفه .. وهذي ولا غيرهاا ..
بتنهد منزل الكوب .. : الله يعين .. ما راح نخلص الظاهر ..
امه بتهدئه : لا يا يمه نخلص ان شاء الله .. وهذا ماهو بسر .. السر اعرفه انا وانت تعرفه بعد .. وهالشي لازم يلقى له حل ..
خلي يمضي هالزواج على خير .. وكل الامرو تتعدل ان شاء الله ان كانت اختها ولا سفرهاا ..
شال شنطته .. والبالطو : بأذن الله .. يالله يمه .. توصين بشي .. اليوم برجع متآخر ..
امه وقفت معه : سلامتك يا عيني ... بوجه الله .. وبحفظه يارب ..
سلم عليها وطلع للمستشفى علطوول ..
وهنااك ..
مثل ما توقع .. المستشفى مزدحم .. وما غير يسمعون رنات واصوات اجهزه الصحافه والمخابرات ..
واقفه بداخل الغرفه : هلا .. ايه خلاص خلصت منه بس واللي يعافيك ولا عليك امر .. انا ماني طالعه ..
جاسم طارت عيونه : يابنت الحلال .. وش بيصير بالرجال وهو بوسط هالمستشفى والامه بكبرهاا .. ولا ما تثقين فينا ..
شيخه بحرج : لاا العفو منك .. بس قلبي ما يرتاح ولا بروح البيت .. وانا لاني طالعه ولا شي بداخل الغرفه واذا تبون شي آمروني فييه ..
وقف حماهاا محتار .. ما يقدر يغصبهاا .. وان رضى بيحشرهاا ..
ليقول برفض مرغم : اللي تبين .. على راحتك .. بس ترا لاهم طالعين اللحين .. ولا قبل العصر حتى ..
ابتسمت : ماهي مشكله ..
يالله بس دقيقتين .. ادخل الاغراض .. واشوف حازم وادخلوا ..
حماهاا : ان شاء الله .. بس بسرعه الله يرضى عليك ..
وراح مقفي عنها وهي بسرعه بعدت عن الباب داخل للغرفه .. وامه لا زالت موجوده عنده وتقرا عليه ..
شالت الشنطه بعجله .. قدام عيونه اللي تراقبهاا .. واخذت ترتب المكان وتلبس طرحتهاا .. وترتب مفرش السرير ..
تقرب علبه الماء .. وتبعد حديقه الورد الي جايته من صبح العالمين ..
تششيل المناديل .. وتدف الطاوله شوي بعيد عن السرير بتوسعه للمكان ..
عدلت الخداديه عليه .. وومسحت طرف الكنبه من اللي عليه منتثر ..
رفعت نفسهاا .. وبأندماج كامل : تبي شي حاازم ..
حازم بهدوء : وين ؟
ابتسمت .. : ولا مكان .. انا موجوده .. بس بيفتحون الزياره اللحين ..وبشوفك اذا تبي حاجه ..
امه بدعء لهاا : ياعل ربي يرضى عليك ويخليك يا يمه عزالله ما قصرتي .. كفيتي ووفيتي ..
شالت شنطتها اليد ودخلتها لداخل الغرفه الموجوده بغرفه حازم .. وعيونه تتبعها .. وين بترووح ..
لترجع شايفه الساعه بيدهاا .. : خالتي .. البنات يستنونك برا .. تروحين البيت ارتاحي والضحى ان ما صبرتي تعالي ..
امه بحيره : وانتي يمه ..؟؟
شيخه بطبيعيه : انا ببقى هنا ..
خالتها : لا والله ما اروح .. انتي يابنيتي التعبانه وانا اروح ارتااح ..
شيخه تقدمت لهاا ومن دوون تفاهم مسكتها من يدها مساعدتها تقووم : يا خالتي .. الله يهداك .. روحي ارتاحي عشان تجين تمسكين مكاني وانا ارتاح .. وما نخليه لحاله ..
حازم بثقل وهدوؤ وجفاف : بزر تتداوروني انتم ..
امه التفتت عليه وهي تسحب طرحتها : لا والله رجال من ظهر رجال .. مير احد يحصل له تداريه الشيخه ويقوول لاا ..
نزلت شيخه بهدوء بدون تعليق على كلام امه .. وخذت نقابها اللي طاح بالارض .. واعطتها اياه .. وما ان ربطته براسهاا .. الا وناولتها الشنطه معطيتها اياهاا ..
خالتها : تبين شي يمه اجيبه لك اذا جيت ..
شيخه بتقدير : راحتك يا يمه ..
خالتها بدعاء من قلب : الله يريحك دنيا وآخره يارب ..
يالله يمه .. وداعه الرحمن .. سلمت عليه .. واقفت عنهم بتطلع ..
لينبهها حماهاا .. انه بيفتح الباب ..
رجعت بسرعه له .. وقربت جواله له : رن علي اذا بغيت شي ..
يناظر فيهاا.. اي انسانه هذي .. ما كانها معه واللي صار يرعب الرجال مو حرمه ..
اقفت بسسرعه ما انتظرت منه رد تدري برده وزعله .. ليشوفها تدخل لداخل .. واخووه من بعد دخلتها وتسكيرتها الباب دخل ..
جاسم بضحكه : ههههههههههه من قدك .. عرييس .. الله يرحم الاصابات الاولى ..
حازم بعصبيه خفيفه : ليش تسمح لها تجلس ..؟
جاسم بطبيعيه : وهو لي امر عليهاا تجلس ولا لااا ..!!
حازم بعصبيه واضحه : وين اخوانهااا ..!! ليش ما خذوهااا ..؟؟
جاسم قرب : هد حالك وش له العصبيه .. ماهي حول الرجال ولا عندهمم ..!!
جاسم مكمل : وهم قادرين عليهاا .. زوجتك رسهاا يابس ..
حازم بعصبيه : بلا من زين الدبره عندكمم .. سكت من شاف المحقق دخل عليه .. طاق الباب.. ووراه كذا رجال من شغله .. ليبتعد جاسم تاركك لهم المجال ..
وتعج الغرفه بالاصوات الرجاليه .. وريحه عطوور مو مبالين بجرووح واصاباات المرييض ..
.
.
.
قام من سكر من اخته ..
وراح لها الغرفه ..
فتح قبضه الباب بضحكه ..
ليلقاها مردووم بحاجه وراه .. ضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههههههه .. تخيل كيف شكلهاا يوم شفت الاقفال مرفوعه ..
دف الباب بقووم .. وحس بشي ورااه انكسسر ..
انفتح الباب شوي .. وقدر يطل ويششوف ..
وبتفشيل لهاا : عمري ما شفت اللي بيسكر الباب يحط الطاوله باللي فيهاا .. قوومي لمي القزاز اشووف ..
بالسرير كانهاا ما تسمعه وكأنها نايمه .. : ...........................
دخل بعد ما دف الطاوله وطاحت .. وانتفضت هي منهاا .. ضحك عليهاا متخطي الباب والطاوله والقزاز واصلهاا ..
نايمه لاهي عرض ولا طوول .. متوسطه السرير .. ومتلففه بكل اللحاف ..
وحده من المخدات تحت راسهاا .. والثانيه مرميه ..
رفع المرميه : يعني اللحين بتعجزيني ومالي مكان انااام ..!!
زينه تحت اللحاف لا رد : ......................................
شال الابجووره وطفاهااا .. وعتمت الغرفه حوالينهااا .. شهقت من سحب رجلهاا بيده البارده من تحت الفراشش ..
: أهييييي ..
وحست بثقله جنبهاا .. دفنت وجهاا بالمخده اكثثر .. مانعته من اي شيي ..
وهو مستمتع يدور اطرافهاا تحت اللحاف وبالظلاام ..
وندمت ميه مره ..غلطتها الوحيده اللحاف اللي سهل مسكتهاا .. واللي معتبرته سلااح من غير شر على غبائهاا ..
حست فيه يوصلها بكل سهووله .. وكانت له سهله جدا جدا ..
.
.
.
|