وصل فيصل المستشفى .. ومن وصل اتصل بمحمد يلحقه مكتبه ..
كان جالس يحسه على جمر مو على كرسي .. قام يلف يدرو.. يحاول بس يدور لها تبرير لو يعرف حازم ..
ششلوون .. شلون تغلطين هالعغلطه شلوووون ..
على لفته متوجهه للباب .. دخل محمد بلبس المستشفى .. ويمسح يدينه ..
:هاه .. عسى ماشر شفيك وش جايبك .. ؟
فيصل سحبه : جيت وجابك الله .. الكلب سويلم .. ابيه تحت الارض ولا فوقهاا ..
محمد اشتدت ملامحه : ليه شفييك ..؟
فيصل بعصبيه : للحين يحووم حول شيخه ووما خلاها لحالهاا .. ويراسل ويتصل وهي راده عليه مره وماردت على مكالماته .. والادهى والامر انه مراسل حاازم بعد ..
محمد انصفق وجهه : وشوووو ..!!
فيصل يزيده : ايه مراسله .. يعني بين علم حازم للي يصير من وراه .. وغير علمه شعره وحده .. واختك تروح ملحح ..
محمد ضرب الطاوله بقبضته : الكلب .. الخسيسس .. والله لأدفنه بأرضه والله ..
وجاء بيطلع .. حتى يمسكه فيصصل: تعااال .. ماتقدر تسوي له شيي.. تفضحنا ونفضح اختناا .. ابي اجيبه هنا اربيه واعلمه .. ابي اجيييبه ..
ومنصور للحين ما رد لي خببر ..
محمد بمعرفه : ووين بتلقاه هذا مثل الزئبق .. ماله مكان محدد ..
فيصل جلس شااد عالقلم اللي بيده : بنلقاااه واجيبه واربيه .. هيين .. هيين ..
اما حازم .. من وصلهم .. رجع لدوامه بالفعل .. ودخل المركز ولهى بين شغله واوراقه ..
.
.
.
ام حازم : وه يا عل يومها يعود .. والله يام خالد يانها بروحتها وجيتها وصعدتها ونزلتها مثل العسل على كبدي ..
ام خالد ابتسمت .. والجده ردت : ياعل كبدك ماتذوق مر على غاليك .. والله يا ام حازم ماهو لانها بنيتنا .. بس شيخه شيختناا وبيتنا من بعدها لا له طعم ولا لون ..
شيخه بأبتسامه هاديه وخجل : الله يخليكم لي .. وانا وش سويت هذي تربيتكم .. وهي تربت على رجل امهاا ..
ام حازم تدعي : يارب انك تتمهم .. الحمد لله .. صح ربي ما رزقني الا بهالبننات التوم وعلى كبر .. مالحقت على مجالسهم وسنهم ..
بس رزقني بحريم عيال جعلني ما اذوق يومهم .. لا مره جاسم .. ولا حازم
الجده : الله يديمهم لك .. وهذا هو الحمايل تدل طريق الحمايل اللي تواخذهاا .. وهذا من طيب اصك ونيتك ..
ام حازم :ايه والله ياربي لك الحمد والشكر .. الف حمد وشكر ..
لتلتتف على ام فيصل : هي ام فيصل مره الكبير ..؟
الجده : ايه جعلني ما ابكيها مريت المرحوم رحمه الله عليه .. ام فيصل .. لتأشر على ريم : وهذي مره ولدهاا
ومن ثم التفتت على ام سعود ..وربتت على رجلهاا : وهذي بنت خيي ومرت ولييدي .. ام سعود . بنت هالطيبه الغاليه .. مأشره على ام تركي ..
ام تركي : تطيب ايامك .. لتضم ندى من اكتافهاا ويوسف بحضنها : وانا هذي مرت وليدي مالي غيرهاا هههههههه
الجده بأنتباه : وهذي الغاليه .. اللي ما ابيع بها ولا اشري .. وخاطرها بالكون كله وبنيتي ومرت وليدي .. ام خالد ..
ام خالد بسرعه وعشان ما تحرج نفسهاا : ومالله رزقني بحريم عيال للحين ..!!
الكل انصدم وانبهتت . وسما اللي من بدو بهالسالفه وهي متشنجه .. عرفت انهم خلاص بيدرون .. وام خالد ما لمحت .. صرحت واهلها فهموهاا ..
ام حازم على راسها ميه علامه استفهام .. وذاكرتها بالزواج لما قالت هذي مره ولدي ..!!
الجده بتدارك : اله يرزقكك باللي تسر بالك ..
بدريه دخلت عليهمم .. وشافتهم ساكتين ومتخطفه وجيهمم .. ماتدري شفيهمم ..
لتسمع امهاا وكأن بدريه منزله من السماء .. هبت تقول : وهذي بنيتي وحيدتي بين اربعه عيال .. وهذي بنتها
ام حازم : ياعل الله يحفظم ويخليهم اجمعيين .. ولا يوريك بهم بآس ولا مكروه ..
الجده : اللهم امين وياك والمسلمين اجمعين ..
.
.
.
بالشرقيه ..
اليوم كله ماتدري عن خالتهاا .. وبالها عندهاا وقلبها عليهاا .. ووقفتها معها ما تنساهاا .. وشافت قومتها بها وبحور بغربتهمم ..
بيدها الجوال وتقلبه بين الارقام ..
تتصل او لا .. ما معها لها رقمم .. ورقمه هو موجود .. وهالحزه هذي هو بالبيت اكيد..
كانت تكلم نفسهاا .. هه يعني بيخوفني ولا خايفه منه .. اتصلت .. وبأقل من رنه انرفع الخط ..
ومثل ما توقعت .. هو : حي هالصوت وراعيته ..
عبير بهدوء . محاوله تلزم ادبها معه : هلاا .. وين خالتي ..؟
ناصر بأبتسامه عريضه : لها جوال خالتك .. بس ادري ما تصبرين عني ..
عبير خذت نفس : اللهم طولك ياروح .. بتعطيني اياهاا ولا لا ؟؟
بطول بال : وليش ما اتصلتي عليهاا ..
عبير : لو عندي رقمها ما احتجت لك .. بتعطيني ولا شلوون ..
ناصر بأبتسامه : لا ماني معطيك .. خليهم يفتحون لنا الباب قريبين حناا ..
من قال قريبين .. قلبها طاح بين رجلينهاا .. لا ما توقعت . سكرت منه حتى ما قالت له مع السلامه .. وهو ضحك ونزل الجوال بشليله وكمل سواقته ..
امه تهاديه : هاه ناصر .. هذا اللي اتفقنا عليه ..
ناصر لا زال مبتسم : وش سويت .. ماسويت شي سألتني ورديت عليها ..
امه تترجاه : يا وليدي الله يصلح حالك .. هادهاا المره نفاس وماتجي معك بالقوه والعناد والغصب ..
ناصر : عيني خيير هذي انا اعرف لهاا ..
ووقف عند باب بيتهم .. وامه تحلفه بالله لا تفشلني ولا تحرمني جيه لمهم بسب فعايلك ..
وعدها وهو يقول ان شاء الله ونزلوا ..
عند الباب ..
كانت ام عبدلعزيز واقفه تنتظرهاا ..
دخلت ام ناصر لهاا وهي تسلم .. : هلا هلا والله وغلاا .. الله حيها ..
ام ناصر : هلا فيك .. الله يحيك شلونك .. شلونكم .. شلون بنيتنا وامهاا ..
ام عبدالعزيز : بخير وعافيه .. وينك الله يهداك من مغربي انتظرك ..
ام ناصر بعدتها شوي عن الباب .. لتقول جايه بس مريت محل قبل اجيكمم.. وبعدوا شوي ليدخل ناصر ومدخل الاغراض معه ..
ام عبدالعزيز بفشله : ووووووييه ماله داعي هالكلافه الله يخليك ..
ام ناصر : لا كلافه ولا شي .. ومن عندي اغلى من حور وامهااا ..
ام عبدالعزيز : اجعلك دووم سالمه .. تفضلي ادخلي ..
دخلت معهاا وناصر لازال ينزل بأغراضه ..
بالصاله .. كانت ام عبدالعزيز وجمانه مجهزين الشاهي والقهوه ..
وينتظرونهم المكان مبخر .. وسله حور عالكنب بس هي مو فيهاا مع امها فووق ..
دخلت ام عبدالعزيز .. وام ناصر قلبها رف للسله .. ليخيب بثواني من شافتها مرتبه ..
وبلهفه : وينهاا .. ؟
ام عبدالعزيز : فوق اللحين تنزل .. صوتت لجمانه تجيبهاا وتنزل
عبير ..
وهي جلست مع ام ناصر .. ونادت للشغاله تنادي ناصر وتدخل الاغراض عنه ..
عندهاا .. وقفت قلبها يرقع .. جااء .. الله يعين عليه ..
دخلت الحمام بتبدل قبل ملابسهاا .. ومن شلحت كل ملابسهاا .. سمعت جماانه تدخل وتقول تراني خذيت حور لجدتهاا ..
صوتت لهاا دعتها هذيك ما سمعتها ونزلت ..
: يمه بنتي .. اللحين يآخذهاا .. بس مستحييل .. خالتي ما راح تخليه ..
كملت لبسهاا .. ومن جت بتلبس من ريحه الادويه اللي تحسها بخشمهاا .. شلحت ورجعت تتحمم من جديد وتلبس جديد ..
تحت ..
كانت بحضن ابوهاا .. وجدتها مع ابوهاا .. ولا يتقهوون .. ناسين انفسهمم ..
وجمانه تضحك عليهمم ..
ام تنغزهاا : هشش .. يعني حنا اللي احسن منهم .. لتطول صوتها مكلمه ام ناصر : ههههههه والله لو تشوفينا ليلتهاا .. لا انا ولا هالبنت نمنا ..
ام ناصر : ههههههههه والله بعذركم .. والله يا يومين جلستهم معها كلت قلبي .. بسم الله عليهاا .. اليوم شبهها كله عبيير ..
كانت ملبستها بربتوز ابيض قطني .. فيه رسومات زهر واطرافه ورد وكمه طويل مسكر من رجلينه .. وتتحرك بالمفرش مع ابوهاا متضايقه منه ..
تنبه ناصر .. : ايه صح وينهاا ..
جمانه من ورا غطاها : كانت بالحمام .. قلت لها بآخذ البنت ونزلت بسرعه .. شكلها تبدل .
اعطى امه البنت .. : مافيه احد فوق صح ..
امه فهمته : نااصر .. يا وليدي تعووذ من ابليس .. وهي تآخذ البنت ..
امها بضحكه : خلييه .. والله ما يعرف لها غيره ..
ضحك ناصر.. تعزيز مثل هذا له .. بيعطيه راحه زياده شوي ..
راح صاعد لها فوق .. وامه وامها تحت ..
ام عبدالعزيز : خليه منه لهاا .. يلهى بهالسالفه ولا غيرها وانتي ابخص .. واغديهم ينسونهاا ونرتاح من هالهم اللي مطبق على قلوبنناا ..
تحركت حور بحظن جدتهاا : والله ان وجهها خيير .. شالت الهم يام عبدالعزيز .. شالته كله ..
ام عبدالعزيز : اللهم اممين .. ينذكر هالهم ولا يعوود ..
فوق ..
حست بأحد بالغرفه .. بس تباعدت ان يكون فيها احد .. وخمنت ممكن تكون جمانه جايه تاخذ شي ..
القميص اللي معهاا تحس ماسك فيه الريح .. ومالبسته وفيه بجامه قطن بيضاء وناعمه محفوره خذتها ولبستها واذا طلعت اكيد بتغيرها لانها ماتلبسها الا بالغرفه..
لفت المنشفه على راسها .. وطلعت بهدوء ..
ومن شافته جالس عالسرير ينتظرها .. تراجعت على وراء بتخل غرفه الملابسس بس وين .. طبعا مسكهاا ..
: وين بتروحيين ..؟؟
حاولت تبعده عنهاا : ببدل ملابسي ..
ناظر فيها وانتبه .. البجامه ماسكه وشكلها يغري .. : تصدقين ما انتبهت .. بس نبهتيني وبعدي خل اشووف ..
بعدت يده عنها بقوه : صدقتك .. كانت بتقفي .. حتى حست بذراعه على رقبتهاا .. وظهرها ضرب فيه ..
وهمس عند اذنها : والله مكانكم فااضي .. الله يعدي هالعشرين يوم على خيير ..
اتسعت عيونهاا .. وكانت بتتحرك وتبعده .. ما قدرت .. لتمسك بذراعه وتتكلم : وش عشرينه .. نسيت انه اربعين يوم .. وبعدين ان بغى يومين انا ما ارجع لك ..
شد على ذراعه .. وهي شدت بمسكتها لذراعه : اقوول الله يصببرني بسس ..
مخشته بضافرهاا وهي تقوله بعد .. وهو ضحك : ههههههههههههههههه .. وفكهاا ..
دخلت لغرفه الملابس وهي تتوعده : هين .. بعلمك هالضحكه شلون بتطلع بعدين ..
ليكتمها بقولته : لا تتوعدين لا اجيك اللحين ..
سكتت غصب عنهاا .. يسويها ويجي وانا ابدل .. سكتت ومن نزلت القميص .. وعدلت المنشفه على راسهاا ...
وقفت عند قوس غرفه ملابسهاا وبقوه : بنتك تحت روح شوفهاا ..
ناصر جلس : وانا جاي اشوف ام بنتي بعد ..
عبير تبيه ينزل : بنزل .. روح تهنى فيه لا يضيع عليه الوقت ..
وقف : بروح .. بس انتظرك تخلصين عطلتيناا ..
عبير : ماني مخلصصه .. ولاني ناازله ..
ناصر قرب لهاا وعيونه بعيونه .. قرب وكان بيتكلم بأذنهاا وريحه الشامبو تفوح منهاا ..
: الا بتنزلين .. وصوته نفسه قريب لصيوان اذنهاا بكثيير ..
هي غمضت عيونهااا تحمممل تنتظر نهايه حركته المعتاده هذي ..
لتلقاه مبعد : ماش ريحتك مو معطيتني مجاال ..
فتحت عيونهاا على اوسعهاا .. وشووو .. بعد جاي يشحذ نظره ويقول ريحتك .. بأقوى ماعندهاا دفته على ورااه ..
وهو بتوقع كان اقوى وضمهاا لهاا بأقوى وهي تضربه وتسبه : كله منك وما بتشم غيرهاا .. ووش تبي فيني وهو ميت ضحك على كسحتهاا مبرد قلبه شوي ..
.
.
.
بالمزرعه ..
تعشوا جميعمم .. وحازم اتصل بامه .. وقال لهم نص ساعه ومسافه الطريق وجايهمم ..
وهذا هم .. حول النار اللي مو حاطينها للدفى .. بسس للابريقات .. والشاهي ..
ام حازم : انعم الله عليهم .. اجعله مكان عامر بأصحابه ..
الجده : صحه وعافيه .. وابركها من ساعه اللي جيتوناا .. وهاه ترانا كل ما طلعنا بغيناكم معناا .. ولا احد غريب .. انتم اهل لبنتنا .. ومعرفه من قبل ..
ام حازم بلباقه : ابشري باللي يرضيك ان سمحت لنا الظروف ..
كانوا متجهزين وعباياتهم معهمم ..
والكل بعد العشاء مجتمعين يشربون الشاهي ..
بالمستشفى .. جاهم منصور ..
: ما لقيته يا اخي .. اقولك كنت مراقبه ..
محمد بقهر : ان ما مسكته ووريته شغله والله ما تبرد كبدي ..
فيصل بعصبيه : تدرون وين الغلط .. ان قلت لكمم ..
كلهم ناظروا فيه ..!!
ليقول : بنأدبه اييه .. بس ما نفضح اخختنا انتم سامعين ..
و يعرف حازم .. ويعرف انها راده عليه .. والله ما يرده عنا الا ورقه طلاقهاا ويرجعها لنااا ..
وتكون لهاا الثانيه ..!! تفهموون ..
منصور بقهرر : وليييه ترد عليييه .. لا وبعقلها يعني متلطفه فيه هي وهالكلاممم ..
محمد : وش تبيها تسوووي .. !!
فيصل قام : لا تسوي ولا تسوون .. انا رايح اللحين بدت مناوبتي .. وبرجع والقاك محدد لي عالاقل مكانه هالخسيس .. والله ما يفكه مني الا اللي يحرم فيه عقبها يتعدا حدوده ..
منصور قام طالع بعده .. ومحمد طلع من مكتب فيصل .. يحاول يلقى له حل .. او عالاقل طريقه ان مسكه يخليه يعض الارض بعدهاا ..
.
.
.
بالمزرعه .. وصل حازم .. وبالجيب مآخذ اهله جميعهمم ..
ام حازم قدام : وه ماشاء الله يا وسع صدورهمم .. الله يديمها عليهم ..
البنات : ايه ماا شاء الله .. والا المكان يجنن .. وبنتهم هذي بنت ابو سعود .. والله يا انها توسع الصدر ..
ام حازم : ايه ماشاء الله يا خف دمهاا ..
شيخه كانت تسمعهم ومبتسمه .. وهم من سالفه لسالفه .. تسمع فرحتهم ووناستهم بأهلهاا .. وهي بالها وقلبهاا معه هو شلون بتتصرف معه ..
وقلبها موجعها من فيصل ..
لتسمعه يناديهاا : شييخهه ..!!
شيخه انتبهت : هلاا .. سمم ..
حازم : اناديك من شوي ما تسمعيني ..؟؟ اسألك وين جوالك اتصل مقفل ..؟
بحرج منهم .. : ايييييه ..نسييته بالطاوله ..؟
ام حازم : يوووه .. تبينه يمه .. فيه شي ضروري ..
شيخه بتلاحق : لا عاادي .. اكيد واحد من اخواني بينزل للديره بخليه ينزله معه ..
ام حازم : الله يخليهم لك ..
ومن وصلووا .. ونزلوا البنات .. ومرت اخووه .. والشغاله من وراء ..
هي زحفت من وسط المرتبه لليسار بتنزل ..
وخالتها سكرت بابهاا نازله .. لافه من السياره لباب البيت ..
وقف اخووه مقابلهمم وسكر ضوء سيارته ساري من شبته ..
وهي وقتها نزلت .. ومن نزلت وكانت بتسكر الباب .. وهو قدامهاا واقف عند باب السياره ينتظرهاا تسكر ليقفل ..
دواء صووت عااالي طيحه قدامهااا ليتبع الصوت صوت ثاني ضارب مرآه السياره الجانبيه بلحضات اسرع من البرق مفتت القزاز حوالينهاااا
لتنحني بخووف صارخه للي يتلوى تحت ماسك اسفل كتفه : حـــــــــــــازززم
انتهى ..
سبحانك اللهم وبحمدك .. اشهد ان لا اله الا انت .. استغفرك واتوب اليك ..
ملتقانا بعد العيد .. بالطوبات الاخيره ..
استودعكم الله ..
غيمه ..