كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
دخل شقته .. كالعاده .. لا روح ولا اي تعابير واحساس ..
جاللسه .. وكأنها تشوف التلفزيون .. وهي بالحقيقه لا تدري هو على اي قنااه .. ولا وش يقولون ..
جلس جنبهاا بعد ما سلمم ولا جااه منها رد ..
وناوي بينه وبين نفسه يكفيهها من الصراخ واللجه والخناق كل يوم مهما كانت ردود فعلها .. وبالاحرى يحتويها من جديد ...
حط ذراعه على اكتافهاا .. مريحها عليه .. وسحبهاا لصدره وهي ارتمت عليه من دون اي احساس ولا اي مقاومه ..
جالسه ببجامه رصاصي بأبيض مدليه رجلينها عالارض بجموود برجلين حافين .. ويدهاا بحضنها مربووطه ومريحتهاا بهدووؤ ..
تحسس شعرها المتناثر حولين رقبتهاا وريحته تلقائيه تشعب بأنفه رغمم خلوهاا من اييي روايح عطرريه تحطها اي زوجه لزوجهاا .. الا ان هالريحه اللي يشمها تغلغلت فيه ..وبدا يعشقها يوم وراء الثاني ؟؟
وبهدووء .. ولحيه وجهه تهتزز فوق قمه راسها تسمعه يبلغهاا : بكرا بننتقل لبيتنا وعند جدتي ..
سكت ثواني ينتظر منها اي رد ما فيه .. ليفهم منها ردها والسكوت
ليقول لها : وصدقيني اذا تضايقتي .. او احد ضايقكك .. او حسيتك بس مو مرتاحه من المكان ..
بنرجع هناا لو بليلتهااا ..
وما كان يجيه منها غييير صممت وسكوون ..
هزهاا بيده اللي مرتاحه على ذراعهاا : تكلمي .. قولي شيي ..
ما ردت عليه .. وش بتقول ... تقول اي وتفرح .. ولا تقول لا وبيرد عليها هو ويماشيها بهواهاا .. وعلى رضاهاا ..
ليسألهاا / ليه ما تعشيتي ..؟!
زينه :..........................................
بتمرير وتبرير لهاا : ما تحبين تاكلين لحالك .. ولا تنتظريني .. ؟
حس فيهاا بتبعد عنه .. لا يصدق نفسه بزياده .. وترك لهاا المجال تبعدد .. لتروح من صدره .. مركيه ظهرهاا عالكننب ..
ما علق عليها لينادي للخدامه .. تحط لهم اي شي خفيف ..
قام من عندهاا وهو يناظر فيهاا .. وبسرعه نزلت عينها .. : رايح ابدل وارجع .. اسبقيني للعشاء ..
راح ولا اعطته اي كلمه اي تعبير ولا اي احساس ..
وما ان اقفى عنها .. حتى ترفع عينها تشوفه مقفي .. لمعت عينهاا بالدمووع .. وقبل ينزلوون مسحتهممم بقوه من وجهاا وعينهاا ..
ومن بعد ربع ساعه .. جهز العشاء اللي يبيه ... وجاء هوو جلسس بيتعشى ويغصبهاا عليه ...
لتنطق بكلمه : تبيني امشي ..
ناظر فيهاا .. واللقمه بأفمه .. ليقول لها : عشانك مو عشاني ..
لتعيدها عليه : تبيني امشششي ..؟؟
ناظر فيها .. يدري وراهاا طلب .. وبدا الغضب يحتقن فيه قبل تقوله هي او تطريه ..
ليحاول يشد عى اعصابه ماسك نفسه .. : ايه ..!!
لتجاوبه بصوت مهزوز : واذا مشيت .. شتبي فيني ..!!
ناظرها بعمق وتفكير ليقول : شتقصديين ..؟!
زينه بخووف واهتزازز داخلي وضعف مرجوووم فيهاا : ...........................
ليقول لها بفهمم .. : انتي زوجتتي .. وانا زووجكك .. وش ممكن يكوون بين اي زوجين .. وكيف تكون حياتهمم ..!! وش بابي فيك يعني ..!!!!!
لترد بقوه مرتجفه : بس انا ما ابييك ..
ليسكر عيونه بثوانني بالع كلمتها : بس انا ابييك ..!!
زينه : ماني من مواخيذك .. ولا انت تبيني .. ولاني مرغوبه لا عندك ولا عند غييركك ..!!
خالد لف واخذ لقمه.. : ومن قال ..!!
زينه بدمعه فرت غصب : ماني منتظره احد يقوول .. !! شتبي فيني ..انا امششي خلاااص .. يكفييي ..!!
خالد ببرود : ما شفت هالشي انا والله .. ولو شفته .. من يقول برجعـ...
لتقاطعه : ماني منتظظظره منكك اذذذن خاااالد .. انتت مو لييي .. ولا اناا لككك .. لهناا ويكفييي .. كفيييت ووفيييت
خالد بجموود يكمل اكل رغم انه كأنه سمم يتجرعه : .......................
زينه مسحت دممعه بتلحق دمعه سبقتها لتطيح : يكفيييك .. يكفييك ويكفيييني.. اعتبرني اييه ..
انااا نززلت عممد والتقييت فييك وحققت لها مطلبهاا ومشييت كلمه ابوووي .. وارمييني بأقرررب زبااااله ..
اعتبررررني متتت يا اخييي متتتتتت ..
حتى ما تحسس الا باللي قااايممم عليهاا ماسكهاا بقبضضه يده من شعرها من ورا رقبتهااا ويشدهاا لوجهه ويتكلممم بقوووه وغضب منكبت وتفجرر
: ماترجعييييييييين له ما ترجعييييييييين .. انتي تفهمييييييين ..
ليترك راسها راميها لورااا نافضض الاكل اللي بيده عالصينيه وتاااركها داخل لداخل .. مرميه عالكنبب تبكي قهر ..
تبكي وجعع .. تبكي غربه طالت وطال همهاا معههاا ..
.
.
.
الظهر .. عند شيخه ..
حازم للحين نايم .. وهي تكلم رنا بالواتساب ..
ايه بأذن الله بجي ..
رناا : زيين الحممد لله خلاص بأذن الله بتلقيني قبلك ..
شيخه : زين على خيير يالله اشوفك بخيير ..
رنا بسسلام : مع السلاامه ..
سكرت جوالهاا وقامت من اختهاا والتفتت شافته ناايم ..
وببالهاا هههههههه .. بتعجزني يعني بطلباتك .. هين ..
قامت من مكانها بالسرير .. داخله الحمام تتحمم على مهل وبتطلع تتشيك وتستشور على ما يقوم ويوديها لاهلهاا ..
اما هوو من دخلت الحمام .. فتح عيونه .. : هيين يا رناا خانووم .. اطلعها من عينك هالروحه .. وسكر عيونه من حس انها قربت تطلع من الحمام ..
بسس طلعت.. لابسه روبها .. يشوفه مرت تركض وبخفه .. ما يدري وش خذت من الخزانه .. ورجعت تركض للحمام وطلعت بعد عشر دقيق لابسه ومخلصحه ..
اول ما وقفت قدام المرايه .. فتح عيونه .. وبتمثيل متقن للتعب .. : رناا ..
رنا لفت له .. وهي تحاول تدقق بملامح وجهه .. والله شكله تعبان .. قامت له : هلاا ..
محمد لف وعطاها ظهره وقال .. افتحي الدرج هذا اللي بجنبك تلقين زيت ابو فاس ..
ابيك تدهنين وتدلكين ظهري .. شكله من نومتنا امس عالكنب انفتح ..
طااارت عيونهاا .. وش ابوو فااس وهي متسبحهه .. من جده هذاا ..!!
لترد بذكاء ..: وشوو .. من جدك .. بس انا ما اعرف ادهن ولا ادلك الظهر والفتح .. اخاف افتحه زيااده ..
لف عليها وبشبه عصبيه : اناا اعلمكك . يالله بسرعه .. احس نفسي منقطع ..
قربت للكومدينه وبغضب خفيف فتحتهااا ومن فتحتها وهو ملتفت ابتسمم .. عرف انه قدر يوترهاا بسس ..
خذت العبه وومجرررد ما فتحتهاابس .. الريحه صكت راسه ..
حطت اصبعهاا على انفهاا : اعووذ بالله .. وش بلاه ريحته كذا اخافه خربان .. خلي ادهن لك بفيكس ..
هو بخبره : لا ماهو خربان ما تدرين كيف نجيبه اصلك بالمستشفى وما تدرين كم هالعلبه الصغيره الاصليه ..
ليقوم شوي .. ويحاول يتعدل بتعب .. ويشلح بلوووزته لينكشف لهاا جسمه اللي اربكهااا .. وتمدد معطيهاا ظهره بعرضه بالكامل ..
: يالله .. من الوسط صبي من العلبه وادهني بشكل دائري واصعد ليمين الكتف ..
رننا من شافت حراره الريحه بسس اللي صدعت براسهاا فكرت وشلون لا لمسته وش بيشيل ريحته منها
..
قربت اكثثر من ناداهاا يستعجلهاا .. ومن حطت يدهااا عليه .. حست بحراره الفككس وهو يقول لهاا اجلسسي شفييك كأنك ملحوووقه ..
جلست بملل وهي تسمع له .. روحي يمين وروحي يساار .. لحد ما لف وبفجأه منهاا على ظهره ..ضارب كله ظهره وزيته وريحته بطرف ركبتها ولبسهاا لتشهق ..
: أهيييييييييييييييييي محممممممااااااد ..
محمد ببراءه / شفيييك بسم الله ..
وقفت مو مستوعبه .. الشيفوون يلمع مننن الزيييت .. وبقعه ماعهي صغيره انلطخ فيهاا زيييت وتشعب بسرعه من ظهره الغرقان فييه ..
لتقوول بعصبيييه اعدمممت فستااااااني .. اعرررف هذذي حركاتككك ..!!
محمد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ... ويوم انك تعرفييين .. ورا ما تنتبهيين ..
رنا بقهرر على الفستان اللي انعدمم : سخيييفففف ..
محمد قمززز فاتح عيونه : نعممم .. منهوو اللي سخييف ..
رناا بجديه .. : انتتتت .. هذييي حركه تسويهاااا ..!!!
ليقووم ماسكها غصببب عنهااا وراميهاا عالسريررر .. وهي تحاول تقووم .. تثني رجلينها .. تمنعههه .. بس هو كان اققوى منها بالوضع ..
لتصرخ :لااااااا .. لااااااااا من شافت مسك علبه الزيت
محمدد بأستمتااع : هههههههههههههههههههههههههههه عشان بسس اعلمكك من السخييف ..
والزيت بدا يتسرب من اطراف اعلى صدرها .. على رقبتهاا .. عالمفرش واطراف شعرهاا ..
وهو مستمتع وكل ما تحركت دهننه اكثثثر لحد ما كتمهاا بريييحته وشبع جسمهاا كله منننه ..
وهو بصوووت واحد يضحك .. وهي تقاومه تحاول تفكه عنهااا بسس مستحيييل ..
خنقتها الريحه .. وموتها حر مع حراره الفيكس وحرارته هوو عليهاا ماسك يدينها وضاغطها عى جنبهاا ..
فكهااا من قلب وجهها احمممر ومن تأكد انها انعفست بالكامل .. والمفرش والغرفه كلهاا تعبت ريحه فيكس ..
قااام وتركهااا وهو يشوف اكطراف ععيونها تدمع من الحراره والقهر .. وهو يضحك ..
.
.
,
وقبل اذان العصر بشووي .. شيخه جهزت وما باققي الا تلبس مجوهراتهاا ..
طلع لها حازم .. مستعجل: بروح اصلي واجي ..
يا ارجع والقاك جاهزه واوديك بيت اهلك .. يا انتظريني لبعد المغرب ..
شيخه وهي توقف : لا لا لا .. خلاص مخلصه .. لو تبيني بعد اركب معك السياره انتظررك ..
هو طلع ومستعجل : لا انتظريني هنا وصلي بالبراد .. انا بصلي وعلى رجليني وبرجع .. انزلي لي ..
هي بعجله : طيب ..
وطلع هووو يصلي .. وهي ما بين ما تصلي شغلت المدخنه لتحمى صاجتها تتبخر قبل تطلع ..
وما ان خلصت .. تبخرت .. ولبست عبايتها سكرت الغرفه ونزلت ..
وبالفعل قبل يرن لها تنزل .. لقاهاا جاهززه وعلى اخر طراز ..
حازم بأبتسامه : ماشاء الله قرنتشيه ..
هي ابتسمت : افا عليك .. تقبل الله ..
فتح باب السياره وفتح لها بالريموت وركبوا : منا ومنك صالح الاعمال ..
ومشووا لبيت اهلهاا من بدايه الطريق لنهايته وهو يستغل كل دقيقه تمرر يسولف فيهاا ..
وش بيصبره لليل ..
ضحكت عليه .. : اللحين تلقاهم واقفين لك .. يا جايين من الدوام او طاالعين هذي حزتهم .. بيآخذون حقهم منك ..
ههو : ههههههههههههههههههه وتذكرونها للحين ..
هي بثقه : وما ننسلى شي يخص اهلنا .. وفعلا ما ان وقفوا الا هذا عمها توه واصل ..
حازم : الف حمد وشككر .. ابو سعود الطيب هذا .. كلش ولا الثانين ..
هي ضحكت : هههههههههههههههههه
ليطلع وراه منصوور حاط عمامه ومستعد طالع وباين انه للبر .. لتقول : ومنصصوررر ههههههههه
حازم وقف لينزل بيسلم عليهم وقال لهاا : لا هين منصور ينقدر علييه ..
سلم عليه وكلووه بالسلاام وحلفوا عليه يدخل يتقهووى .. حتى يعتذر منهم بأنه مستعجل .. ولازم يروح للدوام ..
راح نافذ بجلده وهو يضحك .. وشيخه مبتسمه عليه من جده ههذاا ..
ودخلت مع عمها اللي يرحب ويهلي فيها : هلا هلا .. تو ما رجع نور بيتناا ..
شيخه بخجل : هلا فيك .. ومنور فيكم لا خلاولا عدم منكمم ..
وما ان دخلت الا الكل متقامزييين عليههااا .. وهي بوسطهم فرحتهاا وشوقهاا وسعدها بشوفتهم مااالي لهاا الدنيا بكبرهاا ..
امهاا وعمتهاا .. وحريم عمامها وجدتهااا والبنات ..
حتى الخدامتين .. طلعوا يتراكضون ويصررخون ماما شيخه يرجع هههههههههههههه ..
جلست جنب جدتها اللي تقطعت ترحيب : هلا هلا .. هلا باللي لا شفته رضيت .. هلا باللي له الخافق يهلي .. هلا والله بالشيخه ..
شيخه تحب رااسهاا : هلا فييك وبشوفتك وريحتك وطاريك .. يا جعلني ما خلا منهاا ..
شلونك يا جده .. شعلومكك .. شلون صحتكك ..؟؟!!
جدتهاا : بخيير دامني شفتك بسعدك جعلك منه لجنان النعيم بعد عمرن طوويل ..
شيخه بمحبه : وياك ياربي وحبايبنااا اجمعيين .. لتلتفت تسلم عالباقييين ..
امهاا ورييم اللي مبسووطه فيهاا .. ندى وولدهاا يوسف بسسم الله عليه متغيير ..
ام سعوود وابتسامتها الذابله .. ليااا وفرحتها المشرقه بوجهاا .. وصيته ووقارهاا وهيبتهاا .. وام تركي والجميييع ..
لاااا .. مو الجممميع .. وينهاا سماا..!!
ووينها رنا اللي بتسبقني .. لتقول بأبتسمامه : وينهم الثنائي المرح .. باي بييت ناسين انفسهمم ...
لتتلاشى الابتسامات من وجيه البنات .. راده ام سعود عليها : سما ما خلصت اللحين تجي ..
ومن بعدهاا امهاا : ورنا قالت بتجي ولا شفت احد منهمم ..
ام محمد : اي والله قال انهم بيجوون .. بس وينهمم ..
الجده : ههى اتركووهم اللي بيجي حيياه يدل البيت ولا هو معزووم .. يالله انك تحيهاا بسس .. يا هلا والله ..
شيخه بتجديد لا بتسامتها : يا هلا فييك والله ..
.
.
.
عند زينه ..
ركبت السياره .. ولا ثلاث مرات استفر غت وجعع وقهرر .. وما كان رد فعل خالد الا ان يساعدهاا ومصمم على رايه في مشيتهاا ..
رمت نفسها بمرتبه السياره جالسه .. والخدامه معها وراء جلست ..
حتى يركب خالد جنبهاا ويشوفه حاطه يدها على افخاذهاا تضغطهمم بألم تحاول تخفيه عنه..
ناظر فيهاا دقيقه .. لينزل من السياره عند اول صيدليه .. ماخذ خمس دقايق ..
وراجع وبيده كيسس صغيير بسرعه فتح ثلاجه السياره وحطهمم فيه ..
ليقول لهاا بهمه : مستعده ..!!
ما ردت عليه .. ماعنده لا احساس .. ولا خوف من الله اصلا .. كانت بتتحسب .. بس مسكت لسانها بالقوه لا تنطقهاا ولا حتى بقلبهاا ..
حر الشمس ؟؟ ووجع رجلينها مو مركز براسهاا .. ولما قال مستعده .. مهي منتبه له لانه ما عاد يهمها اصلا وش بيسوي ..
وما استوعب الا لما وقفت عند باب صغير .. جنبه شجر زيتوون مخضر ومتفرع .. بجانب سوور طووووويل .. والرصيف مو خالي من بقاياا مواد بنااء ..
استوعبت .. اهله .. بيتهمم ..
لفت له .. والخوف رجف بقلبهااا .. وهو من شاف عينهاا .. ما لمح الا خووف مركز فيهم ماار عليه ..
اكييد مار علليه .. ماهو قبل حطهاا مع نفسيين .. وناس لا ذمه ولا ضميير ..
بس اللحين لاا .. هو حاطها بمكان اكثرر اماااان ولا يقارن .. هو حاطهاا اللحين ببيت اهله .. وبوسطهمم ..
مسك يدهاا اللي بتقطع فخذهاا فيهاا . وهي ملتفته للباب تناظر فيه ممو مستوعبه .. سواهاا .. خذاني لهمم .. مابيهمم .. مايبوووني .. ليش يجمعناا ..
لفت له من شد اكثر على يدها لينطق .. : انا معكك .. وبنزل قبلك .. انتي لحالك مو معهمم ..
لتهمس بعدم استيعاب : مابي .. مابيي .. ما انزززل ..
تكلم بجديه وتجزيمم .. : تنزليين .. وبنزل قبلك .. هذا بيتي .. مانتي عند اهليي .. لحاللك ..
ليتركها نازل .. ولخدامه نازله معه .. ما درت فيه الا وهووو فاتح بابهاا يساعدها تنزل ..
شهقت خووف .. : خالدد .. مـ.....
ليقطعهاا بشده ليدها : وصلناا .. انززلي .. بيتكك .. لبيتنااا ..
بكت : مو بيتي .. موبيتي .. رجعني.. ودني اي مكان .. مابي ادخل ..
شد عليهااا ساحبهاا جابرهاا تتحرك .. لتطيح من بين اصابعهاا مناديل مساكته بيدها دليل فجأتها من شده ..
حتى تلاقيه منزلها موقفهاا ويفتح الباب آمرهاا تدخل ..
الخدامه .. وقفت جنبهاا .. بتمسك يدهاا تمشيهاا ..
لتتراكي على وراهاا بقل قدره .. تهزز راسهاا بلاا ..
وتشوفه يفتح الباب على اوسعه .. ويأمر الخدامه تدخل هي واللي بيدهاا .. ويقرب ههوو يآخذهاا ..
وقف جنبهاا وشد على يدينهاا بمسكته لهاا .. وبأجباار : سمي بالله ..
أنتهى
|