عند تركي .. كان جالسس على مكتبه وكأنه على نار .. مو مستوعب عبط زوجته وبنت اخته وتصرفات هالبنات ..!!
وش هالحركات عشان وحده شكت به .. تقوم ترمي نفسه هالرميه .. الحمد لله والشكر وش هالوفااء ..
وخصوصا عارف هو سماا مين .. وعارف حب خالد لزوجته وكرهه لهالموضوع ..
مستحيل يسكت .. ليسحب جواله ونظارته الشمسيه تارك كل الشغل وراه وطالع من مكتبه متوجهه لبيت .. ماهو قادر يتحممل ..
أتصل بأخته وهو بالطريق .. وبكل ثقه ومثل ما تعودوا .. الجوال مع سماء .. لتصدمه اخته بردهاا عليه وتورطه هوو ..
ومن سمع صوتهاا ..!! انقلبت موازينه .. وش هذا لا حول ولا قوه الا بالله ..
ليتوكل على الله سآئلها : كلنا بخير وعافيه ..
اخته بهدوء : اللهم اجعله ..
ليرد عليها بتسأؤل : عسى ماشر .. الجوال معك .. وينها ام الشباب ..!!
سكتت اخته .. ماكان ما يعجبها تصرفات الغير مع بنتها لو كان اخوها ..
ولا كانت تعجبها بعض تصرفات بنتها وانطباع الناس عنهاا ..
لانها تعرف من بنتهاا .. وتعرف وش هوو قلبهاا .. واي قلب تشيله بين ضلوعهاا ..
ردت بضيق : نايمه م قامت ..
حس بضيق أخته : عسى ماشر ماهي من عوايدها .. 12 الا ربع .. !!
اخته بكره للأجواء : احسسن خلههاا ..
سكت شوي وتنهد .. وعرف ان اخته متضايقه مثل ما هو منصدم من المووضوع ولا وده يقول لهاا
.. ليقول لأخته : طيب قوميهاا ابيهاا خليها تجي بيتناا ..
اخته بتردد : ولييه ؟؟
تركي بتوهق .. بس بسررعه لقى الحل : بس فيه شغله ضروريه على اللاب ابيها تصلحها لي .. وبرجع دوامي .. تكفين صحيهاا لي ..
اخته بقل حيله : طيب ان شاء الله .. تآمر بشي بعد ..!!
تركي : لا ابد سلامتك .. مع السلامه .
ام سعود .. : مع السلامه .. وقامت من الصاله للبيت عشان تقومها له وتقولهاا تروح له ..
بغرفتهاا ..
توه النوم متسلل لجفونهاا .. لتحس بدخله امهها عليهاا تصحيهاا ..
اووووف .. اي حاله هي فيهاا .. ووش يبون منهاا .. ماتبي تقووم .. ولا تبي تشوووف احدد ..
قومه سما .. وارساله لندى .. وتعياته عليه ما تجي .. وروحه شيخه لبيت رجله ..
ليصدمها كلام امهاا .. وشوو .. وش يبي تركي منهاا ..!!
واي لاب واي خرابييط .. أكيد قالت له الغبييه .. أكييد ..
فتحت عيونها بتعب .. : طيب يمه .. طييب بقووم ..
امها تنبهاا : يالله بسرعه .. تراه جاي لبيتهم ومستعجل ..
استقعدت .. وراسها تحسه ثقيل من النووم .. وتحس يعدل فيهاا .. رغعت شعرها عن وجهاا ونفضت اللحاف .. وقبل تطلع قالت لهاا ..
خلي الجوال يمه ..
امهاا التفتت عليهاا .. ما تدري وش تقوول .. وقلبها على هالبنت منقبض .. نزلت جوالهاا وطلعت مسكره الباب ..
تحركت .. وسحبت الجوال من الكومدينه .. وعلطوول للرسايل .. كتبت رساله وارسلتهاا وقامت بسرعه للحمام ,,
بالجهه الثانيه .. اول ما رن الجوال .. سحبه من يد ندى اللي شايله يوسف بيدها الثانيه ..
وشهقت بخووف : بسسم الله .. بغييت تطيح الولد ..
اعطاهاا نظره تركي ومثل ما توقع .. كلمتين ومرسلتهم سمااء .. ( انتي قايله شي لتركي ..!!؟) ..
ليرسل رساله بسرعه راد عليهاا .. ويجلس عالكنب يهز رجله .. ويضرب الجوال بركبته بخفه ..
ينتظرهاا تجي ..!!
وعندها .. بس شافت الرد .. ارتاحت شوي رغم ان الخوف للحين مسيطر عليهاا ..
بدلت ملابسهاا .. لبست جلابيه .. وسحبت شال معهاا بدل الشرشف وراحت بيت خوالهاا تشوفه وتشوف وش يبي ..
طالعه من بيتهمم .. الجوال بيد ماشيه من المدخل للفتحه اللي بينهمم داخلتها بسرعه مغطيه وجهها عن الشمس .. ومن ثم لباب المطبخ الخلفي ..
ومنه للصاله لبيت خوالهاا ..
وقفت شوي تناظر بالصاله .. الشمس بحرها مجهرتهاا .. وينهمم هذولا ..!! ينادوني ولا فيه احد ..
اتضحت الروياء شوي .. والتفتت للدرج شاده حيلها صاعده فوق .. اكيد فوق وين بيكونون ..
وما ان صعدت هالكم درجه .. حتى تسمع صوت يوسف يصييح .. وباب غرفه خالهاا مفتوحه ..
تقدمت بهدوء بجلابيتها البرتقاليه المورده والخفيفه للباب .. وطقته ..
التفتت لهاا تركي اللي جالس عالكنب .. وندى اللي واقفه وتهز بالصغيير ..
دخلت بهدوء .. وملامحهاا عاديه .. وجهها ممسوح من اي شي .. رافعها شعرها كله فوق .. والشال حوالين رقبتهاا
ناطقه السلام: السلاام ..
وقف تركي بسرعه راد عليهاا .. وندى وجهها ما يتفسسر خايفه منه ومن تصرفه وايش ممكن يقول .. : وعليكم السلااام ..
ومن شافت الجوال بيده .. ووقفت ندى قرصهاا قلبهاا.. هو اللي رد علي .. مو ندى .. الله يستتر .. الله يسستر ..
بهدوء .. وبمحاوله ثبات .. ومن غير عادتها لما تطير بيوسف .. قلت بجديه وهي تناظر فيه : آممر .. !!؟
تركي وهو يآخذ نفس .. ومن غير مقدمات من شاف وجهها .. وخوف ندى .. : وش هذا اللي سمعته ..!!
سما بثقه .. : ووش هو اللي سمعته ..!!
تركي بجديه ووجه حازمم : اللي تقوله ندى .. واللي صار وقت طلبت يدك لخالد .. وخطبتكك ..!!
سما بتجاهل .. : ليه عندك اعتراض عالولد .. ؟؟
تركي منقهر منهاا .. : لا ما عنددي اعتراض عالولد .. بقد اعتارضي على طريقتكك الغبيه نتي وياهااا ..!!
بنفس الثبات وقل الاهتماام : هذا اللي مناديني عليه ..؟
تركي شدهاا من يدهاا بقووه : وهوو شوووي يالغبيه ترمين نفسسك عليهه ..
شدت يدها منه والتفت له : اولا ما رميت نفسي عليه .. وثانيا .. هو اللي طلبني وانا رديت علطول .. هي لازم حركات البنات والمياعه وانتظرو شوي .. ولا منتظريني اهج واتخبى .. واتمنن بالرد وانشف ريقهم على ما ارد ..!!
تركي متسعه عيونه .. شفيها هذي .. تتكلم ما همها ومقتنعه باللي مسويته ولا متحسسفه .. شد عليهاا : ماا قلت اسردي لك خيالتك وافلامكك سموووه ..
انتي تدرين وش اقصد وتدرين وش اعتارضي عليه ..!!
بقوه التفت عليه وهي تحاول تخلص يدها منه .. : عالولد ..؟؟!!
تكي هزهاا بيضعهفاا / سمووووه ...!!
ردت بقواه عييين علييه وبنص عينه : خاااالي .. عالولد ...!! ؟
تركي خفف قبضته يدري ما بتجي معه بالشده وقال : لا طبعاا وانتي تدرين ..
نفضت يده من عضدها بقوه رغم الوجع لتقول .. : اذن الحمد لله .. انتهى الموضوع .. واقفت عنهمم بترووح ..
ليسحبهااا له بعصبيييه : سمووووه .. اقسسسم بالله ان ما رحتي لامك وقلتي لهاا ما بيه .. وان اللي صار تضحيه سخيفه ولعب بزران بينك وبين رنووه .. لا لااروح انا اقول وافشلك ..
بثقه ردت .. : ما بتوهق الا روحك يا خالي .. انا ابيه ..
تركي احتقن وجهه دمم .. وش ابييه .. وشش قله هالحيااء .. واي اصرار هي فييه ..؟
هزهاا من غير شعوور وصوته ارتفع بالخنااق .. ويوسف صار يصييح .. : وش اللي تبييينه .. انتي ما تبينه .. انتي بسس بتقنعين التافهه هذيي على حسابك يالغبييه ..
من شده صراخه .. ومن صداع راسهاا .. صرخت هي عليه مسكتته .. : اييي .. ايييه وبكيفي .. بقنعها وبرمي نفسسي عليه انت شعلييك بكييفييي ..
واصحكك تروووح وتقووول لهم هالكلام ترا ما بتوهق ولا بتفشل غيير نفسسك لانه انا ابيييه .. بتزوووجه .. يبيني ولا ما يبيني .. انت سااامعع ..!!
ليسكتهاااا منه كفف ميييل وجههااا للجهه الثاني موجعهااا .. تحسه خلف ناار ورااه ..
لتسمعه يهدده : اقسسم بالله يا سموووه ان تمم هالزوواج .. ليكون هذا اخر عهد بيني وبينكك .. انتي سااامعههه ..!!
ما ردت عليه غير بأنسحااااب من قداام وجهه مخلف دموووع قدر يلقطهاا منه طالعه بسرررعه من قدامه مختفيه عن نظراته وهو يسممع ندى شلون تلوممه وتعتب عليه بمدته ليده عليهاا ..
.
.
.
بالامارات ..
معدل لها السرير بوضع مخليها شه جاهزه .. للحين التعب مبين عليهاا ..
شايله بنتها .. وناصر قبالهاا وحاط الجوال عليهاا ..
تكلم امهاا .. مبسووطه .. ناسييه الزعل والوضع اللي هم فيه .. امهاا وجمانه .. وخالتها يشوفونهم ويبكون شوي ويضحكون ..
يتمنونها . وتتمناهمم .. تقلب لهم حوور على كل شكل عشان يشوفونهاا ..
سمعت خالتها تنادي ناصر بتكلمه .. ليشيل الكامرا منهممم ويسكرهاا راد على امه ..
امه بحرزن : وييينك .. وين اختفت صورتك يممه ..
ابتسم : هذا انا معك .. شلونك يالغاليه .. ؟؟
امه بحب وشوق : بخير جعلني فدوه لك يا روح امك .. انت شلونك .. شلون بنتك وعبيير ..
طمني عليك يا يمه .. متى بترجع ليي .. وين صورتك بشوفكك ..
تهرب منها ليرد على اشياء بسيطه : بخير الحمد لله .. وما اسأل غير عنك ..
امه بترجي : بشوفك يمه .. رجع صورتك ..
ابتسم بثقل .. : تشوفيني قريب ان شاء الله .. ولازم اسكر اللحين ..
امه وقلبهاا انشال من صدرهاا : ليييه .. لييه يمه ما شبعت منكمم .. ولا خالتك تبي بنتهاا ..
كان عارف اسلوب امه .. وعارف كيفيه ترجيهاا .. ولا يبيهاا تترجي في اكثر وهو ماهو قادر يعطيهاا سلم عليهم .. وودعهم بحجه الدكتور اللي خل عليهم ليقفل منهم ..
والابتسامه شبه ظاهره على وجه
عبير ..
سكر ونزل الجوال لتقوله : وليه ما خليتها تشوفك .. ؟؟
بغموض رد عليها : تشوفني قريبب ..
بخوف سألته : ومتى بنشوفهمم ..
ليقووم من عندهاا : لحد ما يكتب الله ..
سالته وهو مقفي عنهاا : تعالي نااصر .. وين بترووح ..
مناصر بضيق : دقايق وراجع .. مو رايح مكاان .. ليطلع منهاا تاركهاا هي وبنته .. اللي تتحرك بين يدينهاا مو مربطه ..
وتتهنكر لتعلن بدايات البكاء عندهاا .. ومن بعدهاا دخول الممرضه لهاا .. تنبأها ان ترضعهاا .. وتعلمهاا كيف ترضعها من صدرهاا ..
كان الخوف مسيطر عليهاا .. والم صدرهااا يزييد من محاولات بنتها لألتهامه ..
كانت تتألم .. وتبي تبعدهاا .. بس اجبار الممرضه لهاا سكتها .. لتلاقي كلامهم من جد صار ..
شوي شوي بتتعود وبيخف الالم .. ولازم ترضع منها ولا ما بيخف ..
اي شعور تحسه .. واي احساس تحسه .. يالله .. ياربي لك الحممد اللي حسيت هالاحسااس ..
ربي ولك الحمد .. ربي ولك الحممد ..
.
.
.
عند محمد ..
صحى .. الساعه تقريباا ثنتين الا ربع ..
حس بالثقل اللي جاء وارتمى جنبه .. فتح عيونه ببطء .. واستوعب الوضع ومتحالي هالبراد اللي يحسه ..
ومن الريحه اللي يشمهاا .. هو حالم ولا يتهيأ لانه جوعاان ..
بس من جد لا .. هذي ريحه حقيقيه .. مو وهمم لانها تركزت بأنفه شوي شوي ..
فتح عيونه زين .. والتفت لهاا .. لقاهاا متتمده جنبه ..
يحسبها من زمااان نايمه .. لمس راسهاا من وراء بما انها مملقيته ظهرهاا ..
.......: ما فيني شيي .. بس جسمي كذاا حار وانت ما قصرت ..
بصوت ماليه النومم .. : بسسم الله الرحمن الرحييم .. وبتنعاد كانك حبيتي تعيدينهاا ..
قامت وباين نشاطهاا .. ممن ما اكد له انها مو نايمه جنبه .. ولبسها غير .. وشكلهاا بعد غير .. لابسه بيجامه بيت .. وشعرها مرفوع فوق .. ومرتب ..
: الله لا يضيق عليناا .. يكفييك نووم .. قوم ..
محمد بخبث : وش تبين ..
رنا بتوهق : مابي شي .. بس قووم .. يكفي .. الساعه ثنتين ..
ناظر بالساعه : كذابه .. الا ربع .. وتوني ماعندي دوام اللحين ..
رنا بتفاهم : ايه بس صحصح .. أكل شي .. روق .. وروح للدوام ..
التفت لهاا ومستغرب هالرواق .. ليقول : اللهم اجعله دووم هالسنع ..
ما ردت عليه .. وبأفمها كلاام .. ما ترك لها مجال تسأله ليقوم .. يبها تنقهر شوي قد ماهي قاهرته ..
وتوه بس يستوعب شخصيتهاا ويفهمهاا ..
دخل الحمام .. بيتوضى .. وبيغسل وبيطلع يصلي .. وما ان طلع .. لقاها مرتبه الغرفه.. ومو فيهاا ..
كان يحتاج لشويه وقت ليفهم هالتصرفات .. بس وش عليه بفهمك شوي شوي رناا خانوم ..
طلع للصاله .. شافهاا جالسه على لطاوله وقدامهاا اكل ..
: اووووهووو .. وطلع السنع .. صدق من قال .. من جاعت مرته تعشى ..
التفتت له .. : وصدق من قال ما يملا عين الواحد الا ......
طير عيونه يناظر فيهاا : لا قوليهاا ليه سكتي ..
رنا بهدوء : لا ماني قايلتها .. وومحشووم .. بس هو مثل على مثل وينقال ..
سحب الكرسي وجلس .. صبت له ماء .. وبدا يآكل ..
: وليه ما تآكليين ..!!؟
سكتت رناا .. بتآكل هي.. :.........
تراجع شوي وبسوال مازح : اهاا حاطه لي شي بالاكل وبموت انا وبتنتقمين مني .. صح ..
ناظرت فييه وعلى افكارره .. لتشوفه يكبر لقمته شوي ويأكلها قدام عينها وكأنه ما همه ..
لتبدا هي مسميه بالرحمن : عايش بأفلام شكلك ..
محمد ما رد : ...................... مادري عنك .. فيه بيبسي .. الله لا يهينك هاتيه ..
كانت بتقووم .. ليرن جواله بالغرفه .. التفت .. وراح بيجيبه .. وهي راحت للمطبخ تجيب له لبيبسي ..
رجعت للطاوله لقته سابقهاا ويتكلم ومبسووط ..
وصلت وجلست عالطاوله .. ومن ترددات نبرات الصوت رغم انهاا بعيده عرفتهاا .. ششييخه هذي شيخه يا بعد الدنياا ..
ما دري شلون انهى كلامه وناولها .. بالفتره اللي كانت تحاول من نبرات صوتها تترجم لهاا شوقهاا ..
ردت عليها بلهفه : الووو .. هلا شيخهه .. هلا ياروحي ..
شيخه بلهفه لهاا : هلا وغلا فييك ي قليب شيخه ... شلونك ياروحي .. شخبارك ..
رنا بدموع : بخير ربي يسلمك .. انتي شلونك .. والحمد لله عالسلامه .. اشوفه يتحمد لك السلامه.. ليش رجعتي بدري عسى ماشر ..
شيخه تتكلم وهدوء المكان ععندها موضح صوتها : ماشر يا روح اختك .. تخخبرين يوم سلمنا من الدكتور مثل الاهل.. جونا ضباط وشرطه ..ههههههه
رنا بدعوات من قلب : ههههههههههههه الله يخليه لك ويكفيك الشر .. كله خير يا عمري كله خير .. المهم انك انتي بخيير ..
شيخه بلهفه : اللهم اميين ..
رنا وصوت اختها الحمد لله معجبهاا : وينك شيخه .. ببيت اهلي ..
شيخه بهدوء : لا ولله ببيتنا .. انا جيت الفجر امس بالليل .. ورحت لخالد ..وحازم راح شغله .. والصبح رحت بيتي .. وانتظر حازم يوصل من الدوام ..
رنا بأستفهام وخوف : وليه ما رحتي بيتنا . ما شافتك امي ..!!
شيخه : لا ولله ما رحت ومابي اخوفهم .. وبجيهم انا وحازم ان شاء الله .. خليك موجوده اذا جيت بشوفك مشتاقه لك ..
رنا بأبتسامه : يا قلبي انتي .. ان شاء الله .. بس متى تجين ..
شيخخه : مادري عن الوضع للحين بقولك .. يمكن بس اسلم عليهم اليوم .. وبكرا اجييكم ..
اخاف ان جيتكم اليوم ما قدر اطلع بكرا واجلس يومي كله عندكم ..
رنا بلهفه لا : لا يا عمري .. خليك عندهم اليوم بس كلميهمم .. وبكرا تعالي لناا كل اليوم عشان نشبع منك .. وبنسبقكك هناك ان شاء الله ..
شيخه بحب : هههههههههههههه طيب ان شاء الله ولا يهمك ..
ارتبكت شوي رنا من تعليقات محمد ما تدري وش تقول ومركزه مع اختهاا .. لتسكر منها بعد السسلامات والمواعد بكرا ..
نزلت الجوال عالطاوله لتسمعه يقول .. : اييه .. واثاريك تعرفين تقولين كلام زين .. عمري وقلبي وروحي وحياتي ..
رنا بتأكد : ما قلت حياتي ..
محمد يآكل : ما قلتي بس قلتي اللي ازين منهاا ..
سكتت :..........................
ليقول لهاا : هااه .. متواعدين بكرا تروحون لاهلك اشووف ..!!
سكتت وبعدها ابتسمت : ايه ان شاء الله .. مشتاقه لها بشوفهاا ..
التفت لهاا : ومن عطاك الاذن ..!!
بتعجب ناظرته : وبتمنعني من اهلي مثلا ..ًً
محمد برد قوي عليهااا : لا ما امنعكك .. بس احتمال ما اوديك يا عمتي بكراا ..
بتهدده بطفوله زلت منها : بعلمم عليك جديتي ..
محمد ضحك هههههههههههه : ماهو انا اللي يتهدد .. لو بقول مانتي رايحه ولا موديك معناه مانتي رايحه ..
بثقه هي قالت : ومابتقووووول ..
محمد بأبتسامه خبيثه : اييه .. ما اقووول بس بشرووط يا بعدي ..
انكمشت شوي .. لترد بثقه : ايه وتشررط عادي .. وش بتقوول يعني ..
ابتسسم .. اجل الله يعيننكك ..
.
.
.
انتهى ..
أعتذر يا حبايبي .. مثل ما وعدتكم بدون قفله ..
حاولت اشيل القفله من غير ما اخرب المقطع ما قدرت وبيخرب .. فا شلته كله ..
ما عندي ولا كلمه زياده اقولها لكم عن هالتأخير ..
انتم عارفين كيف الوضع .. والاختبارات والنفسيات ..
الله يعديها على خير ويوفق الجميع ..
كل الشكرلمن عذر .. تواجد وسأل ..
لا خلا ولا عدم منكم ..
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه حتى لقاكم ..
تصبحون على خير ..
غيمه ..