كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
الطوبه الثانيه والستون ..
.
.
.
يآ بدآيات المحبه .. ويا نهآيات الوله ..
.
.
.
وبينما هو يقرا .. وعارف انها ماهي حول طلعه ..
رنت له رساله اول سطرين منها كان واضح بالتنبيه شدته يفتح الباقي ..
ليقراا والشد بدا يبان في وجهه ..
.. من وين نوصف .. ومن وين نبدا .. هي على خبري .. قول اللحين انت ادرى ..
ومـ........
سكر الجوال بقوه وكأنه يسكته او يمنعه يكمل .. ما يبي يقرا الباقي وهو ادرى الناس بهالاشكال .. طبيعي دامه سابقه بيستفزه فيها .. وهو على علم بكل شي ..
ويحلم .. ما يعكر مزاجي ولا بيقدر .. بس لما تنهز رجولته وهو بس يتخيل انه هالانسان عراف كل ماهو عليه هو الان .. وانها كانت هي تحبه .. وانه ميت هو فيهاا ..
يحس شي يهتز بين عظامه واللحم .. قههر .. والله قهر .. كيف هالشيخه تكون لواحد مثله .. كيف اهلها قبلووو .. كييف ..
حاول يهدي نفسه من سمع صوت الحمام ينفتح .. ومن انتشرت لخلاياه ريحتها النفاذه .. سحب هواء بينقذ نفسه لأجل يتنفس ويلتفت لهااا ..
لينكتم بزياده من استشق ذراته ..
وبقدره عجيبه .. نفث هالذرات .. وعقله وباطنه يتكلم له .. انتبه لا تنجرف .. انتبه ..
........: صباح الخير ..
لف على صوتها مستقوي على هالنبره .. لتنكسسر بثواني مردد بقلبه: يا ويل حالك يا حازم .. وش هذا .. هي كذا خلقه تفتن .. ولا تتعمد تكسرني ..
وهي بتقابلني كل صبح بهالشكل .. ولا هي بس بدايات الحياه مث ما قالوا لي .. بس لا والله .. هذي ملامحها كل شوي تزيد فتنه .. يالله صبرك .. يالله
يفكر ويكلم نفسه من اول يوووم .. شلون عقب ..
يشوف شفايفها تتحرك بكلام .. ما يدري هو بحقيقته وشوو .. يتأمل بهالتفاصيل الآلهيه .. بهالعذاب .. بهالملاك..
صوره تختلف عن البارح كثييير .. وجه ممسوح من اي زينه تغيره وتغير ملامحه .. لمسات بسيطه .. فستان بيآخذ منها قطعه ..
نزل راسه كاسر عينه غصب هاتف بقصر صوت : لآ آله الا الله .. لا اله الا الله .. ورفع بصوت اقوى .. : صباحك نوور ..
انحرجت هي منه .. ما تدري شفيه .. ولا وش طبايعه اول ما يقوم وكيف مزاجه ..
تيامنت بوقفتها فاتحه له مجال .. لتشووفه مار من عندها بسسرعه واضحه المقاومه عليه ..
بعكس ملامح وجهه .. تفكر .. هو وش فيه ..!!
بجد ما عمره شاف حريم .. ولا انا مسويه شي زياده ..
خجلت من نفسها وهي تنزل عينها لفستانها .. اورنج ناعم مافيه اغرائات ولا شي ..
راحت للمرايه تشوف وجهها .. وبلحضات بس رجعت ببالها لـ ..
.. الله يسعد هالصبااح .. ويسعد هالوجه الصبووح ..
لفت له والحياء كاسي وجهها .. ماسكها من يدينها .. ويتأمل بتفاصيلها من غير مقاومه ..
....: يعني انا اذا بصبح كل يوم على هالوجه .. لا بالله الا راح الدوام منا .. ابشرك بنجلس على بساط الفقر ..
ابتسمت بخجل .. والرجفه ملت يدينها وكسرتها ..
وزاد اشتعال وجهاا من حست ببوسته بجبينها ..
بعد عنها .. مبعد هالخصل النازله على وجهها : بشريني عساك نمتي زينن ..؟؟ عساك مرتاحه ..
ما كان يجيه رد من كثر ارتباكها ورجفتها .. غير صوته هو اللي يدوي بالمكان محاوله لتهدئتها وترويقتها ..
.. حتى تحس بيده المبلل والجامده على عضدها منقزتها من مكانها بخووف وقلب يرجف .. : أهئئئئئ ..
لفت له .. وتنفسها المرتبك واضح له ..
حازم بأستنكاار : شفيك ..؟؟
بتبلع ريقها مو قادره .. نشف حلقها من لمسته .. وبرجفه وعيونها بخوف متعلقه فيه .. : آمر ..
حازم عاقد حواجبه .. وبتمرير لهاا : ما يآمر عليك عدوو .. اكلمك وساهيه .. طلعت الا انتي واقفه .. عسى ماشر .؟؟ فيك شي ..
بمحاوله ابتسامه وسحب نفس .. : لا لا .. ابد ما فيني شي .. آمرني ..
حازم يناظر فيها بعمق .. هي سبق وجربت هالشي ليش هالدرجه خايفه وخجلانه ..!!
نعذرها ما تعودت علي .. بس لا يكوون .......!!
استغفر ربه عن سوء الظن وقال : كنت ابي المنشفه من الشنطه .. بس خلاص دام طلعت انا اجيبها ..
بسرعه لفت ملهيه نفسها عنه وعن نظراته والخوف يملاها ما تدري ليه .. وبس طاحت عينها عالشنطه راحت لها سيدا .. : لا انا اجيبها ..
سحبتتها ونزلت لها بهدوء ومناظر قديييمه جالسه تنرسسم قبال عينها مو قادره تمسحها .. مو قادره تشتتها .. مو قادره تبعدهاا .
حست بشهقه طلعت منها بعجززز .. ومن ثم طيحتها عالارض مو قادره رجلينها تشيلها من الضعف ..
اسرع لها مقومها .. : بسم الله شفييك ..؟؟
قومي .. قومي .. وهو ماسكها من ذراعها مقومها ومجلسها عالسرير .. حس فيها تمسك رجلينها ..
وهو من خوفه ما يعرف شيسوي بس يسألها : شيخه .. شفييك .. وش حاسه فييه .. وهو يتحسس جبينها
شيخه والخوف يرجف بقلبهاا .. والدنيا تحسها تدور من حولهاا : مافيني شيي .. ما فيني شيي ..
حس بحراره جسمها من لمسها .. وحاس بأرتباكها وخجلهاا .. ياالله كل هذا عشان لمستها هاللمسه ..
ولا هي بس متظاهره بالقوه وهي ولا شي .. ولا يكون اعطيتها عين وحسدت نفسسي .. !!
ارتفع عنها .. متوجهه للكومدينه مآخذ ماء معطيها اياه : سمي بالله .. واشربي منه ..
خذت العلبه .. والحر تحسه كسى جسمها بلحظه .. وشربت قطرات منه .. متحسسه حلقها ..
نزلت العلبه ونزلت راسها معهاا .. وهو جلس جنبها ..
بتفهم : انا اسف اذا خرعتك .. شفتك ساهيه بسس .. وهذا طبيعي وعادي .. بتتعودين علي .. وبتعود على وجودك ..
همست بخجل منه .. هي الغلطانه وهو يتأسف .. لو تدري وش يدور ببالي تذبحني : أنا آسفه .. مو منك .. بس تـ...
قام مبعد عنها ليترك مساحه تتنفس فيها : لا تتأسفين .. وخذي راحتك ..
انا طلبت فططور بيجي اللحين .. بدخل ابدل عالسريع ..
مسك يدها مطبطب عليها وقايم من عندها .. وهي بس اقفى منها ناظرت بظهره .. والعبره تخنق حلقهاا ..
يا ويلي .. ياويلي من الله فيك .. ياويلي ..
.
.
.
.
بمكان ثاني .. الساعه 10 ونص ..
نايمه .. وملقيته ظهرها .. ومع انها متأكده انها ما تحركت طول الليل عناد فيه .. الا انه تحس بشي ينغز بطنها المتكور .. ويزعجها ..
فتحت عيونها بنعاااس الا وجهه بوجهها .. وبسحبه نفس .. : يالله صباح خير ..
ناصر برواقه : ايه والله يالله صباح خير .. يعني ناس تضطر غصب عليك تخليهم معك .. وانت ما تبيهم بس الشكوى لله ..
فتحت عيونها بقوه من سمعت كلماته .. حاولت تقووم .. وبس تذكرت انه مقابلها تسآئلت وشلون قلبت وما حسيت ..
: والله ماحد قالك لفني لوجهك وانا معطيتك ظهري ..
شدها له اكثر بمضايقه : ومن قال ابيك .. ابي ولدي بس .. ومنجبر الفك ولا وش ابي فييك .. هو بس يطلع ..
انقهرت منه رجفته بتبعده عنها .. بس قوته اكبر منها .. يستفزها تدري .. : ليته والله ببطنك .. كان والله ما اتحسف عليك وتاركتك من رجعت .. ..
بثقه ضحك ورد عليها : ههههههههههه كان تركتك انا قبل يا حبيبه ..
عبير بقهر : بعدت يدينه اللي مطوقتها بتقوم ..: يعني لو مو هو ما هميتك ..!!
بأستفرار : والله ما قلت شي نتي قلتي .. و ما نعها بتحكم وسيطره انها تتحرك
بنرفزه بعدته بتقوم مو قادره ... هو بتمثيل عصبيه : ويين وييين .. ما شبعت من ولدي ..
بقهر بعدته : عمرك ما شبعت منه بعد عني .. لا طلع على خير خذه اشبع فيه ..
بعد يده ميت ضحك عليها .. وهو يشوفها كيف مو قادره تتحرك وبطنها كبران عن اول بكثيير ..
من دخلت دوره المياه وسكرت الباب .. رجع على ظهره ساحب جواله .. وبقايا هالضحكه على وجهه .. ( والله غبيه مادري شلون تفكر .. شلون ما ابيها وانا ماخذها غصب هههههه ) ,,
شيك على الجوال .. ما عنده شي مهم اليوم .. ويقدر يطلع معها دام عنده وقت ..
وبينما هو يقراا .. رنت نغمه امه متصله فيه .. استقعد بقلب انقبض خير اللهم اجعله خيير .. ورد : الوو ..
امه بصوت يالله يطلع .. : ناصر يمه .. تعالي بسسرعه .. ولا تحس عبيير ..
قمز من مكانه من سمع صوتها ..: شصاير يمه .. شفييك ؟؟
امه بتمسك حالها بالغصب : تعال يمه واقولك .. ولا تدري البنت ..
نفض اللحاف باهاللحظه قايم لهاا ..
هي بالحمام .. سمعت الرنه .. وبعدها بدقايق مشيه السريع .. رفعت روحها عن المغسله .. وبقلبها : خير اللهم اجعله خير ..
بس ليش تهتم .. هذي ناصر وهذي تليفوناته اللي ما تخلص ..
برا .. اول ما فتح باب غرفته .. شاف امه واقفه عن باب غرفتها وبيدها جوالها وتنتظره ..
اسرع لها والخوف ماليه : شفيك يمه .. عسى مااشر .. !!
امه تسحبه وتدخله غرفتها : ما فيني شي يمه.. مافيني .. عمك .. عمك ابو عبدالعزيز تعبان ونقلوه للمستشفى وماهو بالحيل ..
بخوف ناصر سأل : شفيه .. وش جاه ؟؟
امه ببكي :والله مادري .. تو مكلمتني ام عبدالعزيز تصيح وتدعي من يصيح معها .. تقول من امس وضغطه مرتفع .. وتعطيه الدواء وينزل ..
ويرتفع فجأه وينزل .. وبالاخير خذوه للمستشفى ..
ناصر بشبه راحه نفث هواء لبرا : الله يهداك يمه ... الله يشفيه وش له هالبكي هاللحين .. امره بسيط ان شاء الله دام الدعوى ضغط ..
امه ودموعها تسكب من عيونها سكب من سمعت جملته لتلقي بقنبلتها : توفى دمااغي .. !!
ناصر بوجه انصفق وانسحب لونه : وشوووو ..!! ... من قالتها امه بعدم استيعاب .. انفجرت ببكى .. وهو بعجز ردد : لا حول ولا قوه الا بالله .. لا حول ولا قوه الا بالله ..
ومحاوله استيعاب. منه . جلسها عالسرير وجلس : يمه .. اهدي الله يخليك خليني افهم .. شلون هذي .. شفيه .. ومن قالك ..!!
امه بعصبيه : قلت لك قلت لك .. ضغطه امس لعب فييه .. وهاللحين بالمستشفى وقالوا متوفي دماغي ..
ناصر كلام امه ما استوعبه .. بسرعه قام من عندها رايح لغرفته .. ببيبدل ويلبس ويطلع لهم ..
بغرفته .. من فتح الباب .. قمزت من مكانها على فتحته .. التفتت له .. مستغربته شفيه هذا بسسم الله ,,!!
بس اكيد كالعاده .. شغله ومشغلته .. ماتبي تسأله .. بس شكله يجبرها : شفيكك ناصصر ..
هو وهو مقفي .. رد بسرعه فاتح باب الحمام وداخل : ما فيني شي ..
نزلت الكريم اللي بيدها .. وبسرعه توجهت لباب الغرفه بتطلع .. وسمعت فتحته هو للباب طالع من الحمام ..
طلعت من الغرفه .. مافيه احد ..تنهدت براحه .. اشوى البلا مو ففينا .. خالتي مو موجوده بالصاله ..
رجعت براحه لغرفتها .. ومن دخلت الا تشوفه طالع لابس ومخلص : بسمم الله متى خلصت ..
ما عبرها .. سحب اغراضه بوكه ومفاتيحه ونظاراته .. وطلع من عندها تاركها ..
لفت معه وهو ماشي وطالع .. وما تدري ليه خايفه مع انه مافي شي يأشر بالخطر حولهم ..
.
.
.
بالمستشفى ..
....: يا دكتور . انقله لاي مكان .. بس يكون فيه امل ورجاا ..
الدكتور : الامل بالله كبير .. بس هاشي اذا بدو يصير بنحتاج معجزه آلاهيه .. الخلايا اللي بالدماغ اذا تلفت مستحيل تنعاد او تجدد ... ومش انا بعلمك بهذا الكلام دكتور عبدالعزيز ..
بوجه اكتض بالسواد : لا حول ولا قوه الا بالله .. لا حول ولا قوه الا بالله .. هو عارف بس كان يبي اممل .. امل بعدم التلف امل بسيط ..
.........: خطاكم السوو .. عسى ماشر .. شفيه عمي..
عبدالعزيز جلس بعجز والششرهات بشوفه احد قريب زادت .. : راح .. ابوي رااح ..
ناصر مسكه من كتفهه يهزه : شصاير .. وش صاار .. ليش يقولون لي ضغط الاهل .!!
عبدالعزيز بصوت غلظ : ارتفع الضغط وفجر عنده عرق بالراس .. ابوي توفى يا ناصصر .. ابوي راااح .. توفئ دماغياً ..
ناصر بصدمه .. : لا حول ولا قوه الا بالله .. ما يدري ليه كان متأمل انه امه غلطانه وفاهمه غلط .. حتى يلقى عبدالعزيز يأكد له ..
ربت على كتفه : الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ..الحمد لله .. الله يختارر له الخيره الصالحه .. الله يختار له الخيره الحسنه ..
نزل راسه عبدالعزيز بكسسر مسندهم على يديه يداري دمعه فرقاا لمعه في عينه ..
بالبيت ..
رن التليفون طووويل وطويل ومحد رد .. وبعد ثالث اتصال رفعته ..
الووو ..
جمانه ببكي وكأنها بس تنتظر احد يكلمها لتنفجر شاكيه له : الوو .. عبييير .. تعالي الحقي ؟؟ ابوي ابوي خذوه المستشفى .. ابوي تعبان ..
عبير بعد ما كانت واقفه جلست بخووف .. وشد قوي مسك اسفل بطنها : وشووو .. وش تقولين .. من متى .. وش فيه ..
جمانه ببكى قطع قلب عبير : مادري مادري .. امي راحت .. وعبدالعزيز .. خذوه من هنا ما يحس .. مادري شفيهه ..
عبير .. ابوي بيرووح .. ابوي بيرووح ..
عبير والمغص شد عليها : بسم الله عليه .. لا تفاولين علييه .. ما تقدر تكلمها .. ولا تدري وش تقول .. ولا تدري وش فيه اصلا ..
بعجله وتخلص .. مع السلامه جمانه .. مع السلامه .. سكرت بسرعه .. وقامت بتطلع برا تسأل وما قدرت .. المغص شاد عليها ..
فتحت الجووال من جديد بتتصل على امها .. مو قادره .. المغص عاكفها .. موجعهااا ..
بققوه حاولت تقووم .. وقامت منحنيه .. تمسك بأطراف الكنب .. بالطاوله .. بالجدار حتى ايطار الباب ..
فتحته .. وبتعب : خااالتتتي .. خالللتييي ..
منحنيه .. وواقفه بالباب .. والحر كسى جسمها بدقايق .. وقلبها تحسه يرجف ... وش فيهم .. وشف فيهم اهلي ..
بتعب بصوت اقوى : خخااااالتتتي ..
خالتها من تهيى لها صوتها .. فتحت باب غرفتها بخرعه .. متمنيه انها تكون متوهمه .. الا تلقاها بهالمنظر عن باب غرفتها ..
ركضت لها : عبيير .. عبيير بس الله عليك شفيييك ..
عبير بعجز وتعب .. جلست بالارض : اهلييي .. اهلي شفييهم .. اهلي ..
خالتها بخرعه ووقلب يرجف وتمثييل : شفيهم .. مافيهم شي .. شفيهم ..
عبير عرفت بحجم المصيبه دام وجهه خالتها كذا وتخبي بعد .. : الله يخليكم شفييه ابوي .. شصاير ..؟؟
آآآآآآآآآآآآآي .. آآآآآآآآآه ..
خالتها وقلبها طاح .. / عبيييييير .. عبيرر شفيك .. عبير اهدي خوذي نفسس .. والله مافيه شيي .. من قالك من خرعك ..
تتالم وجالسه بالارض وتترجى خالتها وتصيح : الله يخليك قولي لي .. شفييه ..؟؟ وش في ابويي ..
خالتها تحاول تقومها مافيه شي .. ضغط ضغط .. نازل مادري مرتفع اهدي اهدي وقومي معااي .. وهي تنادي بوحده من الخدم ..
جتها .. ومحاوله تقومها : قومي .. قومي عبيير عن عتبه الباب .. واذكري الله قومي ..
تصيح بخوف : جمانه تصيييح .. تقولي خذووه . فيه شي كايد .. مو عشان ضغط يآخذونه المستشفى شفيييه ..
خالتها بتهدئه : وتعرفين جمانه وتعلقها بأبوك .. مافيه الا العافيه ان شاءالله .. هي بس يمكن خايفه وخبصتك علينا الله يهداهاا ..
عبير تدري يكذبون عليها : جيبوهاا .. جيبو جمانه .. هي لحالهااا .. ونااصر .. وناصر وينه ..,,
انتي اللي اتصلتي عليه .. انتي دعيتيه وطلع وجهه ما فسرته من الخووف ..
والله ان ابوي به شي .. والله ..
آآآآآآي .. آآآه تنحني اكثر متحمله هالمغص والتشددات اللي تجيها ..
ام ناصر بخرعه عليها .. : يا عبيير اذكري الله .. شفيك الله يهداك .. اهدي عشان نتصل عليهم نعرف .. اذكري الله ..
عبير بترجي : اعطيني جوالك .. ابي اكلم نااصر .. ابي اكلم عبدالعزيز .. ابي اعرف شفيهم .. وش فيه ابوي ..
خالتها : طيب يا امي طييب .. اهدي والله بعطيك الجوال تكلمين اهدي بسس ..
عبير بصرار : ابيه هاللحين ابييه ..
خالتها بعجز عنها .. طيب طيب اروح اجيبه اهدي بسس .. وتركتها رايحه لغرفتها .. آمره الشغاله تجيب لها كوب ماء ..
من دخلت غرفتها ركضت للكومدينه .. واتصلت ..
........: الووو .. ناااصر .. تعال .. تعال شوف عبيرر .. متصله على بيت اهلها وجمانه قايله لها كل شي ..
ناصر قام بعصبيه : وشووو ..
امه بوهقه : اللي قلت لك .. عرفت وتسألني وش في ابوي .. مادري وش قايله لها جمانه .. بس شكلها هي الثانيه ما تدري ..
ناصر بسرعه : جاي يمه جااي .. لا تقولين لها ولا شي .. هاللحين اجي ..
عبدالعزيو بخوف : شفيها عبيير ..
ناصر بسرعه : متصله على بيتكم .. وجمانه قايله لها .. وانا رايح اشوفهم ..
عبدالعزيز بطلب : وخذ امي معك ..
امه بمعزل عنهم .. : ..........................................
ناصر راعى لها : طيب ..
عبدالعزيز التتفت لامه الجالسه والمتنحه بمكانها : يممه .. يممه قومي مع ناصر .. روحي لخالتي ابوي مثل ما انتي شايفه ما يخلوننا ندخل عليه ..
امه بعين دامعه واضحه لهم وخوف من الدنيا وخوف من العقاب وقل الامان فيها ..
بلحضه الواحد يروح وما خلص اشغاله .. ولا انهاها .. شلون لو كانت هذي الاشغال ذنوب .. وذنوب ما طهرها ولا كفر خطاياها ..
: ابوك راح وما تحلل .. ابوك راح والذنب على كتوفه .. وياعالم بلحقه انا متى .. ابوك راح ما تحلل منكم .. راح ما تحلل منهااا ..
ناصر بجمووود وقف ينتظر تكمل بيحل هاللغز وهالشفره : ..............................
عبدالعزيز بعاطفه جرته : محلل ومسموح .. محلل ومسموح يمه .. قومي الله يهداك ..
امه بدمعه فرت منها ورحمه لحاله وقل حيلته .. وعلى يقين بأجباره وعدم وده : والله مالمس من حلالها العوود .. والله حلالها عالجنب محطووط .. هو ما اذنب .. هو مجبوور .. ابوك مجبووور ..
عبدالعزيز ييسكتها : وقلت لك محلل ومسمووح ..
ناصر بنفس الجموود : ..........................................
امه لفت له تناظر بوجهه ومسكت اكتافه : بس انتم عياالي .. انتم عيالي ياعزوز .. انا مالي دخل فيهم .. انتم عيالي .. كلكم عيالي .. انا رضعتها وما اذنبت معهم .. انتم عيااالي ..
وقفف عبدالعزيز ومسكها : يمممه .. يممه اهدي .. وحنا عيالك .. قومي مع ناصر يمه .. عبير محتاجتك يمه قومي ..
بكت من جاب طاريها والخوف عليها بد يزيد : والله انها بنتي .. رضعتها .. عبير اختك .. الام اللي تربي مو الي تجيييب ..
عبير ياعزوز برقبتكك .. عبير بوداعه الله ووداعتك .. عبيير برقبتك يا عبدالعزيز ..
ناصر بهزه وجدانيه رجفت كل خلاياه : خالتي .. عبير بـ......
قاطعته ببكي : ناصر .. ان صرت مكان عمك بيوم .. عبير أمانتكم .. عبير وحلال عبير برقبتكم انتم الاثنين .. تسمعووني .. عبير بأمانتكم ..
عبدالعزيز مسكها من راسها وضمها لصدره .. حاس انها بتفجر شي مو من صالحهم .. حس بشي راح يصير يقلب حياتهم ..
ناصر برغبه للمعرفه .. بس الجو ما يساعده : قولي لا اله الا الله .. وخلينا نروح لهاا .. يالله خالتي .. يالله ..
مشت معه ام عبدالعزيز .. وعبدالعزيز ماسكها ساندها .. وهي ترمي بخيووط بدال ما توضح لهم شربكتهم زياده ..
|