الطوبه الثآمنه والخمسون + التاسعه والخمسوون ..
جمييل ان تبقى دائماً منتظراً تباشيير الفرح مهما صادفتك الكثيير من المشاآكل ..
فـ شكراً لجبك الحياه لحياآتي .. وعفواً على حُبي وتستاهل أكثثر ..
+
قرآءه ممتعه ..
ليستأذن منه هو ويطلع ..
وبطلعته لف لجواله وفتحه ..ليقرا
( لا رُتبك .. ولا مناصبك يقدرن ياخذنها من القلب .. وان قدرت تطلعني من قلبها فهي حلال عليك ) ..
ابتسم متهكم .. رغم هالرساله اللي وصلته .. وبعقله ردد كلمات يردع نفسه فيها ..
بالشرقيه ..
جالسه هي وخالتها .. وتفكر ..
لفت عليها .. : خالتي .. ابي اروح لاهلي .. تروحين معي ..؟؟
خالتها بأبتسامه وحب ..
عبير ماليه البيت عليها .. وتعودت عليها .. : ياروح خالتك .. هذا انتي قلتيها لاهلك .. ليش اروح معك ؟؟
عبير سكتت بحيره .. وش تقول ..
ترد خالتها بفهم .. انحرجت عبير منه .. لا تحسبها تبيها تروح معها بس عشان ما يرفض ناصر مو حب فيها : روحي يمه عادي .. وخذي راحتك .. وناصر اتصلي عليه وقولي له ..
عبير بقلبها : هنا مربط الفرس .. سكتت وكأنها هونت وتراجعت ..
خجل.. وخوف من ناصر بعد .. لتجزمها خالتها : يا بنيتي قومي .. شوفي ابوك له حق عليك ووسعي صدر ميمتك .. وارجعي
.. وبسوال ؟: تبيني استأذن لك اياه ..؟؟!!
عبير بتفكير .. هه هاللحين بيفرح ويصدق نفسه يحسبني خايفه منه ..
: لا خالتي .. مو مشكله ناصر .. بس انا بعد ما ابي اطلع واخليك لحالك .. واذا بنروح بنروح سوا .. ليش تجلسين هنا لحالك ..
خالتها بحرج : لا يا يمه .. انا عادي كل عمرري انتظر ناصر وابوه يجون من الدوامات ولحالي ومـ.......
لتقاطعها بأنزعاج : ذاك اول خالتي .. اللحين لا .. يالله يالله ..
وهي تشدها بيدها من قامت .. اجهزي خالتي وانا بروح بس اجيب عبايتي ..
خالتها بسحب ليدها : عبيرر يـ.......
عبير وهي تجلس برفض : هه خالتي .. بتروحين رحت .. مانتي رايحه والله ما اتحرك من مكاني .. واحرميني بكيفك .. وهي تلتفت عنها للتلفزيون ..
خالتها ذايبه معها .. وحبها دخل اقصى قلبها .. ضحكت : هههههههه لا والله ما احرمك .. يالله قومي جيبي عباتك .. ونا اغير واجيك ..
لتقوم هي وياها مبسوطين صاعدين الدرج .. كل وحده لغرفتها ..
وبغرفتها ..
وقفت بالنص ويدها على خصرها تفكر .. هاللحين شلون اقول له ناصر ..؟؟
راحت للمعلاق .. اخذت عبايتها.. والشنطه .. وطلعت ..
وبس طلعت وجلست بالصاله الفوقيه .. تناولت من شنطتها كريم .. وجلست تدهن يدينها .. وانحنت لجزماتها تسكر سيرهم اللي انفتح ..
وكلها لحضات وخالتها طالعه بعجله ..
ارتفعت لها وشافتها.. : هلا .. يالله خلصتي ..؟؟
خالتها : ايه يمه يالله .. اتصلت بالسواق بعد يقرب السياره ..
قامت عبير معها .. ونزلوا من الدرج وهي تطلبها جوالها بتستأذن منه ..
ومن ركبوا السياره .. وتعدلوا فتحت الرسايل وكتبت له ..
( مساء الخير .. انا وخالتي عن اهلي .. وانت راجع مرنا ولا عليك امر .. ) وسالت خالتها عن اسمه بجوالها وارسلت له ..
واعطتها جوالها وهم يسولفون مو حاسين بالطريق ..
.
.
.
ببيت الجده ..
وهذي رنا دخلت عليهم .. كل البنات نطو عليها .. يضمونها ويحبونها .. وهي مو عارفه تبدا في مين عن مين ..
حاسوا ابو شكلها وحتى عبايتها ما نزلتها منها ..
بعدوا كلهم من سمعوا الجده تخرشهم : وخرووا عن البنت ههى .. خلوها تدخل ونشوفها ..
بعدوا كلهم .. ودخلت لهم .. سلمت على امها وباستها وضمتها .. وجدتها .. وام تركي ووعمتها وحريم خوالها ..
وبس لمحت الملف واليي يتحرك فيه صرخت وراحت له .. عرفته هذا ولد ندى .. وجلست على ركبها وهي تحبه وتضمه ..
عمتها ام محمد : قومي يمه عنه لا يخرب زينك .. اتركيك منه ..
لتقوم من عنده من على الارض .. وتجلس جنبه عالكنب .. و تشيل طرحتها اللي التفت حول رقبتها .. وتبي تفتح عبايتها ..
سما بحماس وفرحه : ويااكببر مكانك اشتقنا لك ...
شيخه بحب تنهد : ايه والله الحمد لله على سلامتك .. تعالي قومي .. عدلي شكلك واشلحي عبايتك ..
لتقوم معهم .. وهم كلهم معها البنات .. راحت للمرايا وشلحت عبايتها لتبان لهم بالثوب السكري الملتف حوالينها بأناقه .. وشعرها المفكوك ومكياجها الهادي ..
وبدقه ناظرت فيها مستنكره : وش فيها غرتك ماهي ضابطه مثل ققبل .. بالعاده ما يضبط اللفه الا انتي ..
رنا بضحك على سما .. شلون لو تدري انها شادها لها محمد ومخربها .. لترد: احمدي ربك اللي جيت والله متكسره ونومتي كلها هواجيس خايفه يروح علي الوقت..
وتلتفت على شيخه : ولا اخوك لا اله الا الله .. نام بالطياره ..
كلهم ضحكوا عليها .. باين اللي قايلتها من قلب ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سمعوا صوت محمد يتنحننح بيدخل .. ولفوا كل البنات للجهه الثانيه من الصاله .. ليدخل مستقبلته شيخه وامه ..
وعينه طبعا دورت عليها وطاحت عليها .. واقفه على جنب .. وشعرها تعدله عند المرايه ابتسسم ..
شيخه قربت له وهمست : ههههههههه .. شكلها جايبه فيك العيد ..
محمد خزها وضحك .. داخل عليهم .. ومسلم عالكل .. وكلهم تحمدوا له بالسلامه ..
وجلس عند يوسف الصغيرون .. فككه كله .. وطلعه من مفرشه .. يحبه وشعر عارض وجهه مزعجه وهو مبسوط عليه ..
ندى تتناوله منه : هاته .. وخذ فنجالك وتقهوى ..
لف بيده عنها ..: لا بقوم .. ينتظروني الرجال هناك .. بس دخلت اسلم عليكم ..
وهو يحبببه بشغف ويقول لها : هاللحين هذا ما ينوخذ معي ..
جدته : ههههه يالله الصلاح وش تبي فيه .. جب لك غييره ..
رنا بتوقع لهالششي .. قلب وجهها احممر .. والكل عارف وضحك عالجده ..
حتى يتصل فيصل يستعجله .. نزل الولد وتركهم وطلع .. ودخلوا البنات عندهم .. ولمتهم اليوم ما يعطونها احد بالدنيا ..
اما ذيك .. لحالها اكييد .. اللهم خدامتها الجديده وصلت ..
صحت من النوم ومن عقب التعب وما لقته.. ما فكرت تدوره ولا فكره تسأل نفسها وينه .. لانها تقريبا تعرف روتينه ..
بعد صحوتها بساعه ونص .. دخل عليها مسرع .. والخدامه وراه ..
ناظرت فيه بتعجب : ......................
خالد بالانقليزي كان يكلمها ويعرفها عليها ..
ليلتفت عليها : وهذي خدامتك بتساعدك موقتا .. اي شي تبينه اطلبيه منها ..
ولا تحاولين تطلبين منها شي تساعدك فيه غير اكلك وشربك ونظافه المكان ..
ولا تحاولين تتغافليني لاني منبهها وما راح تطيعك ..
ظلت تناظر فيه .. بيذلني عشان نتفه هالخدامه .. ومحدد خدماتها بعدد ..
ما ردت عليه .. ولا هو كان منتظر رد منها .. ويعرف انها تتأمل .. ولسى عندها امل بساميه ..
تركهم ووضح لهم انه بيرجع مقدم بالليل .. وطلع من غير ما يلقى لاي اعتراضات منها بال ..
انتبهت من سهوتها عالخدامه .. تسألها اذا تبي شي .. وانها جهزت لها العشاء ..
ناظرت فيها زينه بوجه خالي .. ومصفر : لا مابي ..
الخدامه بأنسحاب ..: اوكي مدام ..
وراحت عنها .. وهي بتعب حاولت تلف رجلينها .. او عالاقل ترفعهم عن الارض الجامده ..
تحس البرد يكسرها ويكسر عظامها .. ورجلينها تظل متخدره كل يوووم الجلسه ومساها ...
مركيه راسها على حافه الكنبه وتناظر بالتلفزيون بشروود .. وبالها وهواجيسها توديها وتجيبيها .. حتى تآخذها الغفوه بدقايق ..
..
عند الجده .. : يالله يارب لك الحمد على تمام الامور .. ويا جعلها يا بنيتي بدايه خيير لك .. ولكل مسسلم يا الهي ..
وحاازم والله اني هاقيه فيه الهقوه الزينه .. ولا والله ما نفرط فيك يا نوراه بيتنا ..
امها بدعاء وبقلب صادق : الله يجعله لك مبروك ويغنيك ربي فيه بحلاله عن حرامه ..
الجده : اللهم اميين ..
بدرييه بتمني : والله تمنيتك بشقه لحالك .. واقررب لنا ..
لتنهرها الجده بخرشه نزت منها : هاااا .. وحنا مزوجينها عشان تقابلنا .. الا والله خليها تلهي بحياتها عنااا ..
ندى بعبره : وهي سهله يعني تطللع مناااا ..!!
الجده بخرشه اكبر : وحنااا مزوجينها عشان تجلس عندناا .. الا عسااهااا بعيدده وسعييده يارب ..
ام فيصل بأبتسامه عليهم تكلمت : والله الود ما ودنا تبعد شيختنا عننا دقيقه .. بس لسعدها .. الله يوفقها وين ما كانت ..
امها بدموع : اللهم اميين الله لا يحرمني شوفتها ببيت زوجها ..
الكل : اللهم اميين ..
ورغم الدعوات .. والتمنيات .. وهالمشاعر اللي حستها منهم .. الا ان قلبها مكتوم والخوف من خوض التجربه مره ثانيه مرعبها وموترها ..
سمعت صوت المشي وراها .. وعرفتها من الريحه .. حتى تلف لها بسرعه .. مشتته دموعها من عينها .. ومبتسمه مثل ما تعودوا عليها ..
رنا بشووق وحفظ ومعرفه لها مهما خبت : شيختي .. فييك شي ..؟؟
شيخها سحبتها لمكان متطرف شوي من الصاله .. وجلست هي وياها على كنب .. وتسألها وتتطمن عليها ..
: شلونك ياروح اختك ..؟؟
رنا بعبره وشوق : بخيير .. بخيير الحممد لله .. بس اشتقت لكم حييل ..
شيخه بقرايه لهالدموع اللي تكومت بعينها : اكيد رناوي ..!!
رنا بغصه : ايه .. اكييد ..
شيخه بتمرير : ليته ولعله .. قولي لي .. شلونك واخبار محمد معك .. ؟؟
رنا بأبتسامه تلقائيه : الحممد لله .. محمد زين معاي .. وما شيه اموري ..
لتناظر فيها شيخه .. وبعيونها تسألها .. لتفهمها رناا وتجاوب علطول : لا .. ماصار شي .. ولا فتح هالموضوع معي .. كأنه ناسيه ..
شيخه بتنهد .. تعرف محمد .. فقالت تطمنها : الله يجعلك من هالحال واحسن .. ويستر عليك ويوفقك ..
لتسألها رنا بحمااس : وانتتي ..؟؟ وش سويتي .. ووش باقي لكك ؟؟ ما باقي غير عششر اياام ..
شيخه بضحكه مخفيه صداها داخلها : انا ما علي .. مخلصه اموري .. ومخلصه اغلب حوائجي ..
رنا رافعه يدينها بحماااس : يالله يارب لا تحرمني اروح واصف أغراضك بغرفتك .. لتلتفت بسرعه وتذككر : تدرين عااد .. !!
شيخه بأهتمام تسمع : وشوو
رنا : يا ليتك مو معهم بالبيت .. بترتبطين فيهم كثيير .. وما بنشوفك حنا كثيير ..
شيخه ضحكت : هههههههههههه .. وانا وش متعودره عليه .. طول عمري ببيت حموله وهالشي يعجبني ..
وما احب استقل ببيت لحالي وما يكون عندي كبيير بالبيت يتبارك علي ويرد لي الصوت ..
رنا بنظره عميقه فيها : ويااا بختهم فييك بسس .. ويا حظهم ببركتك .. والله بنفقدك ..
شيخه بأبتسامات : ههههههههه .. لا تخلوني اهون هاللحينن .. وانتي الله يهنيك .. ويسعدك ويوفقك بحياتك .. انتي بتلهين ومانتي في البيت ..
وبعدين الله الله في اللي باقي من دراستك .. لا تهملينه .. ولا تخلين نفسك اقل ودوون من غيرك .. كملي وكافحي للنهايه ..
وبتنهيده : ولله ماني خايفه الا عليك وعلى ليا .. ابيكم تكملون للنهايه ..
رنا بغريزه وحب وتلقائيه : وسمااا .. ..!!
شيخه بثقه : سماا قدعهه.. وعلى هبالها الا اني اثق فيها وانها قد هالمسؤوليه .. وما ينخخاف عليها بسم الله عليها والله يحميها .. بس انتي ولياا لا والله ..
لازم لكم احد من قدامكم ومن وراكم حتى تستمرون ..
رنا بتنهييده فيها من الهمم الكثيير : ربكك يعيين ..
.... كان داخل وشده الكلام .. تراخى شوي ومر من مسمعه حكيهم .. ليتصننم بمكانه من سمع اسمه ..!!
........: وسالم .. وش صاار عليه ..!!
شيخه بخوف وربكه : بسسم الله وش اللي جاب طاريه ..!!
رنا بتطمن : اسألك بسس .. للحين اخته تستعطفك ..!! للحين مزعجك ..!!
شدت اعصابه وهو يسممع .. والتفتت بسسسرعه مااسك اللي جاي من وراه يسكته عشان ما ينتبهوون لهم..
شيخه بنبره ما عرفها كلهم : انا مو مستعمله جوالي هاليومين .. واستخدم حق امي .. وبرا لا ما شفته ..
رنا بخوووف : شوشو .. وان عرف حازم بهذا كله بعدين وش تسوين ؟؟ وش تقوليين ؟؟
شيخه بثبات وثقه : اذا انا راددت سالم .. ولا كلمته .. ولا اعطيته بس نظره ولا كلام .. يجي وقتها سالم يحاسبني ..
انا مو خايفه من سالم .. وانا محترمه وماسكه ثقه هلي فيني قبله هو .. وقبلهم كلهم .. انا اخاف ربي ..
رنا بنفس الهقوه بالرد من كلام شيخه اللي دايم تسكتها فيه وتقنعها : الله يكملك بعقك ويسستر عليك ..
ليسحب لصدره هواء بقووه ومتنهد .. ويلتفت للي جاي وراه وسمع كلامها .. ويأشر بحركه شبه اعتياديه بوضع خلك طبيعي ..
ليتحرك شوووي منبههم .. ويتنحنح بعدها بدقايق .. ويدخل بسرعه بطريقه ما شككت البنات فيهم ...
..
عند اهلها .. الجوال ما معها .. وتنتظر جوال خالتها يرن لتعرف رده فععله .. واللحين عششر وهو لا حس ولا خبر..
معقول ما وصلت له الرساله .. ولا معقول ما شافها .. ولا شافها ولا يبي يرد ..
تنبهت على جلسه امها .. وجمانه وراها معها سله فاكهه وعصيير .. نزلتها عالطاوله ..
لتنزل ام ناصر عالجسه الارضيه .. : يا مال العافيه ..
ام عبدالعزيز .. بفرحه : يالله انك تحييهم .. وبمنى ورجاا .. بالله عليكم .. كل ما هذا تعالوا وسيروا علينا ..
انا لا اقدر اطلع واخلي هالرجال .. واجلس لحالي دووم ..
ام ناصر : والله محنا متبعدين عنكم .. بس تخبرين البيت لو ما فيه احد .. يبي له من يمسكه ..
ام عبدالعزيز : هه شفتي يا ام ناصر .. وهذا انتي تقولين وهو ما فيه احد .. فما بالكم فيني انا اللي عندي رجال ومريض وتعبان ..
طلوا عينا كل ما هذا وكما حصل لكم .. توسعّون .. وتوسعون صدورنا ..
ام ناصر : ابششري ان شاءء الله ..
وبين ما هم يسولفون .. دخل عبدالعزيز قاطع كلاهم بسلامه بصوت عالي ..
فز قلبها وقمز من مكانه .. اخيرا جااء وشفته .. واحسب اني روح وما شفته ..
سألت جمانه عنه .. وقالت لها ما يجلس بالبيت نهائي غير يطل على ابوهم ويرجع .. بيثبت نفسه بالمستشفى اللي اخيرا توظف فيه ..
قامت له .. وما قدرت ما تحبه ..
قلبه هو فز لها .. وتغيرت عبيره .. وبرز بطنها .. يحس بغصه من يشوفها .. بس كأنها هالمره غيير ..
استأذنهم بسرعه بيروح .. ورفض العشاء اللي عرضته امه .. وبطريق روحته ..
وقفته لمسه يدها لكتفه توقفه ..
لف لها بأبتسامه حاول يظهرها : هلااا ..
عبيير .. ودها تضمه .. ودها تحببه وتشبع منه .. تحس مشتاقه له .. ورغم حياتها وانشغالها ..ومدها وجزرها مع ناصر الا انه زاويته فاضيه وما يملاها احد ..
ما حست بنفسها .. ولا استحتت .. ولا حسّبت لبطنها وطوله قدامها .. قمزت له تبي تضمه وتشبع منه .. تحاول تملا فراغاته .. وتداري زعله اللي ماهو مظهره ..
ما قدر يصدها .. ولا يبي يضرها .. وبطنها يحس فيه وهي ناسيه نفسها ..
حس بشهقه بسيطه طلعت منها .. وعرف هي شفيها .. وحن لايامه معها ..
وشفيهم كبروا على بعض بيوم وليله .. وليه ناصر يآخذ مكانه بهالسرعه وهالسهوله .. ومن جاه هالاحساس وهالتفكير ..
ما حس بنفسه وهو يشدها له يضمها ناسي بطنها ووضعها ..
ما صدقت على ربها يضمها ويبادلها .. تحس روحها انتعشت .. ولقت شي فاقدته ..
شهقت بشووووق له .. وهي تبوس براسه وتكلمه .. وتعبر له .. وحس بكميه المشاعر اللي تناثرت منها ..
رفعها بعد ما استوعب وضعها .. وخذاها معه لغرفه جانبيه .. وجلس معها يسمعها ويسألها ..
اشتاق لها حييل .. وكأنها كذذب .. وكبرت كثيير .. لا شكل ولا تفكير ولا حتى ملامح ..
والعيون تحكي له الف شي وشي .. كل شي فيها وكل ملمح من ملامحها يحكي شي ..
عجز يقرا ايش ولاا يسمع ايش ولا يترجم ايشش ..
ايه وانا اشتقت لك عبيري .. وفاهم هذا كله .. وارد على ايش واخلي ايشش ..
تنهد من بعد ما شبع من التفاصيل ليهتف : وانا مابي الا انك تكونين بخيير وراضيه ..
واقسسم قسسم لو بتقولين لي ياخوي مو راضيه خذيتك ولك اللي تبين ..
ببلع اللي فيها قالت : راضيه ياروح اختك .. ومبسوطه .. صح ناصر فيه تصرفات واسلوب ما يعجب عبيرك .. بس عبيرك تعرف له وانت معاها ..
كنت تقوله هالكلام تبي تلحمه فيها .. وتبي تقربه اكثر وما يبعد .. لتهتفت مظهره غيرتها : والله يعين زوجه عزوزي من عبيير .. شلون بنتأقلم عليها ..
بضحكه قرصها : مثل ما تعوّد عزيزك على ناصر ..
عبير فهمته : ههههههههههههههههههههههه .. بنتعود .. بس هي تجي ونششوفها ..
متى ناوي .. قولي وأششر .. ولاااا وهي تخزه .. عينك على احد ..
ضحك عليها .. وحشته هالسواليف وهالنبره : هههههههههه لا والله وش لي بالغثاء اللحين .. الا اذا بتلقين لي وحده مثل امي ..
لتضحك وتمد يدها تسلم عليه : واعززي لحالك .. الا عنسست ما لقييت ..
ضحك غصب عنها .. وش عنسست : هههههههههههه .. الله يجيبها بخيير ... بس حاليا ماني فايق للحريم .. عندي ثلاث يكفوني حاليا .. الرابعه نخليها آخر شي ..
فهمته وضحكت : هههههههههههههههه .. يخليك ربي لهالثلاث ولا يحرمنا منك ..
سمعت صوتهم .. وسسمعت شبشب جمانه وهي تركض داخله .. وعرفت ان ناصر جاء .. ومن بعدها تأكدت لما تنحنح ..
قام عبدالعزيز بسررعه .. لتمسك بيده : عزيزي .. عزوزي .. عشان عبيير اووك ..
فهمها وتنهد .. لتغمز لها بحركه .. ضحك منها ومن بعدها قال : مجنونه ..
لتسحبه ضاحكه .. وهو طلع معها من بعد ما ترك اغراضه بالمكان اللي هم فيه .. وشلح جاكيته مخفف عن نفسه ..
عندهم برا .. من دخل ولا شافها تسآئل وينها بينه وبين نفسه .. وسكت من شافها مقبله وعبدالعزيز معها ..
تجهز نفسيا ليقول بقلبه .. استعدينا عبير خانوم .. : ليمد يده واقف من وصل عبدالعزيز مسلم عليه ..
ناصر بأستفسسار : وش عندكم ما شاء الله .. وش متجمعين عليه .. وش هالزياره المتفاجئه ..
لترد امه بحسن نيه : والله يا وليدي على ما قيل .. طرت وجرت .. وبلحظه لبسنا عبينا ومشينا .. وخابرين خالتك ام عبدالعزيز لحالها جينا لهم شوي ..
ام عبدالعزيز .. : ياله يا وليدي .. قوموا غسلوا يديكم واحط لكم العشاء يالله يا يمه ..
عبدالعزيز بغرابه : تعشيتوا ..؟؟
امه بضحكه : ايه والله .. اجل ننتظركم لحد ما يذن التالي .. تعشينا .. وعشاكم شلناه يالله قوموا غسلوا ..
لتقوم .. ويلحقونها بناتها .. ويرد عبدالعزيز : عليكم بالعافيه يارب ..
وما ان جهزوا العشاء .. وتقابلوا عليه وتعشوا عالطاوله بعيد عنهم .. وعبير معهم .. وهم كل واحد يرمي وينغز بالثاني ..
وعبير شوي مع هذا وشوي تنغز في هذا ..
ام ناصر وهي تراعي لساعتها وبنعاس : يالله يا يمه ما عاد الا خيير .. الساعه 11..
ام عبدالعزيز تنهرها بمحبه : اصبروا .. اشربوا لشاهي ..
لتقوم ام ناصر بتعزيم : اكرمكم الله .. وجزاكم الله خيير .. ما قصرتوا عز الله .. هالوقت بالعاده بفراشي .. ههههههه
ام عبدالعزيز بفرحه ماهي سايعتها بدخلتهم عليها : جزاكم انتم الله خيير .. وسعتوا صدرونا وغيرتوا جونا .. وامانتك يام ناصر .. كل ما جت عبيير تجين معها ما تجلسين لحالك ..
لتقول عبير : هه قولي لها يمه .. تراها ما جت معاي وبعيني قطره .. بتجلس بالبيت ..
ليناظر يها ناصر بخز .. وكأنها طاحت قدامه وزلت .. وهي بأنتباه علطووول راعت له ..
ام عبدالعزيز : لا والله ماانتي بحل ان كان هالكلام صار ولا عدتيه .. يام ناصر حنا خوات .. ونسب من قبل لا تاخذون بنتي وناخذ ولدكم ..
ام ناصر بموده : والله جلستك ما تنعاف وابششري باللي تبين .. وعسانا نجتمع على قومه عبيرنا بالسلامه ..
الكل : اللهم اميين .. وهي تطلع معاهم للباب وتودعهم ..
صبح اليوم اللي بعده ..
ندى كانت بتطلع للسوق لها كم غرض .. وراحت معها شيخه تكمل اغراضها ..
وام محمد .. وسماء .. كانوا بغرفه ندى .. يرتبون وينظفون الغرفه .. ويحطون سرير يوسف واغراضه ..
تركي مو مخلي شي على الدنيا لونه سماوي وازوق وابيض ومو جايبه .. اللي له لزمه واللي ماله ..
مقاسه ولا مو مقاسه .. يناسب ولا ما يناسب كله جايبه وناثرهم بأرض الدار ..
ضحكت خالته ام محمد عليه .. وهو قال : والله ما اخلي شي بالدنيا ما اجيبه .. ودعت ربي يخليه له ويرزقه بره ..
يعد ىالايام تركي على ما يجيه وتطلع ندى الاربعين .. وتستقر هنا ببيتها ..
ومن بدت تجيب اغراضها وهو بس متواكل ويعد بالساعات والايام ..
رتبت بعض من ملابسها .. وجو الخدم قبلها بيوم مع ام سعود ونظفوا .. وامها حطت اغراضها ..
وهاللحين سما وتركي ينفلون بالاغراض .. شوي يضحكون وشوي يكفخها بغرض من الاغراض ..
ام تركي دخلت الدار : لا آله الا الله .. مالكم محط الرجل .. وبقلق .. ام محمد .. عسى ما ضقتوا ..!!
ام محمد طلع من غرفه الملابس : هلا هلا والله خالتي .. لا ياربي لك الحمد .. الضيق بالعين .. ووالله سعه ياربي لك الحمد .. بس الظاهر تركي ما ترك شي يعتب عليه ..
جلست ام تركي عالكنب بضحكه : هههههههههههه والله عجزت عنه .. مات من جدل هالحوسه كل ما دخل القى بيده كيس .. انسفه الظاهر ..
ام محمد : هههههههههههههه الله لا يخرب له فزه .. ويقر عينهم فيهم وهم عنده ببيته ..
ام تركي بغرابه من الحوسه : يا وليدي ما خلصتي .. تبين انادي لك هالشغالات يساعدونك ؟؟
ام محمد : لا خلاص خلصت .. بس بلا عوق هاللي جايبتها تعاوني دخلت مع تركي ينفون ويحوسون ..
ام تركي غاسله يدينها : ياااا خلفي بسس اللي على الله ..
لتضحك ام محمد .. وهي تسمعها ترد عليها من داخل .. وتسمع كفخه تركي لهاا ..
..
وبالعصرر .. وببيت اانسابه الجدد ..
امه تنبهه وهو يتغدا .. : يا يمه نام بغرفه اخوك القديمه .. جهزتها لك .. خلصنا انا وخواتك ومرت اخوك من غرفتك وتنظيفها اليوم ..
وكملنا اللي ينقصها .. واتصلت على انسبااك وعلمتهم .. وقبل ما يجبون اغراضها وباقي اغراضك اللي ما طلعت لا تنام فيها .. لا تخرب فزه الغرفه ..
ومثل ما قلت لك .. غرفه اخوك جهزتها لك ..
حازم بتعب .. ومن دون اهتمام لهالامور الشغل منهكه انهاك : الي تامرين فيه يالغاليه.. ابششري ..
وبتطمن : بس قولي لي .. طمنيني .. ما ينقصكم انتم شي ..
امه بدعاء: لا يا علي ما اذوق يومك .. ما ينقصنا الحمد لله جعلك سند وسالم ..
لينفض يده قايم من عندها ببدلته العسكريه : ويخليك لي يالغاليه.. والبنات .. خلصواا ..
امه بتطمين : ايه يمه خلصوا .. الحمد لله .. ليتعدا من عندها للمغاسل يغسل يده ..
ومن بعدها يرجع .. ويفتح بوكه ويمد لامه ..
امه برفضض : لاا يمه .. خلهم معك .. نـ........
بدون نقاش حطهم بطرف شنطتها مقاطعها : للبنات يمه .. لا ينقصهم شي .. ولا تعطينهم اياهن بس كذا .. يصرفونهم بشي ينفع ..
بدعاء رفعت يدينها وبدمعه ما قدرت ما تنزل : يا جلعتي اشوفك حاطهم بيدين عيالك .. يا علني ما اذوق حزنك وانا حيه ..
الله يقر عيني بحليلتك .. وبسعدك وهنااك .. ويتم لك امورك .. ويكفيك شر من به شر ويحفظك ..
بتنهيده وكأن كلامها غسسسل كل تعبه : ويخليك لنا شمعه لهالبيت وما يحرمني منك ..
وعلى نفس هالسياق .. كان فيصل يتكلم مع امه .. وهي ملحفته بدعواتها ..
قام من عندها لغرفته .. ومن دخل كانت ريم موجوده ..
وعلى دخلته كانت تآخذ ادويتها وفيتاميناتها .. ومن عقب ما راجعت معاه للدكتوره .. خف وحامها شوي .. من الادويه اللي اعطتها وخففت كثيير بعد اذن الله ..
استقبلته .. وسلمت عليه .. وخذت شنطته والبالطوا اللي علطول ترميه بالغسييل ..
طلعت له جلابيته ولبسها .. بعد ما غسسل ودخل الحمام وطلع ..
جلست بتعب .. وهي تقوله .. : تصدق فييصل .. رجليني مادري شفيهم منتفخين ويوجعوني ..
طـــاح على السرير بتعب ورامي نفسه رمي : طبيعي .. هرموناتك تتغير .. والحمل يمكن بدا يثقلك ..
ريم بتذكييير : لااااا الحمممد لله م فيني شي .. وش ثقلني .. وهي تناظر فيه.. وعلى بلاطه .. ووالسففر بقدر اسافر ..
رغم التعب والارهاق ضحك : ههههههههههه .. طيب ان شاء الله .. انا قلت لك .. قبل ما اشوف اللي يرضيني بتقاريرك ما احجز ونسافر .. وعاد يالله الكوره بملعبك وريني همتك .. وهو ينسدح ويسحب اللحاف متغطي ومسكر عيونه ..
رحمت حالتها وباين التعب عليه .. وما جارته كثيير بالحكي .. وقالت له ينام وبيشوف اللي يرضيه .. وهي متمدده جنبه تنبش بجوالها ..
وفعلا متعدله .. من عقب ما اخذها .. وشرط شرطه عليها .. ومن ععقب الفيتامينات والادويه يحس بتحس من غير ما يشوف تقارير ..
بس هو يقول كذذا عشان يرغمها ..