كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
الطوبه السابعه والخمسون ..
لـآ تهز ـالمشآعر في سُبات الكلـآم_
قيــمه الصمت .. أثمن من لذيذ الحكي ..
ما بقى بالعواطف غير جرح وملـآم ..
وما بقى باآلمحاجر غير غصه بكي..
+
اللهم صلي وسلم على سيدنا ونبينا محمد ..
قرآءه ممتعه ..
.
.
.
طفشت وزهقت .. لافه الشال حوالينها وفاتحه الباب للبلكونه وجالسه جوا الغرفه ..
تفكر شلون يخليها كذا .. افرض صار لي شي تاركني بالفندق وساحب علي من اربع العصر .. واللحين الساعه 8 ونصص ..
قاممت ورفعت الشال من على أكتافها لراسها .. وطلعت برا للبلكونه ..
الانوار للفندق تجهر العين .. ومدخل الفندق الخارجي مليان ناس داخله وناس طالعه .. والمباني حولهم كثيره .. والنافوره تشتغل بأستمرار .. والشجر والورد تحت شهاها تنزل تعيش جوهم .. مقاعد كثيره منتشره .. وسيارات فخمه توقف ينفتح للي داخلهم الابواب ينزلون وتنأخذ سياراتهم للباركنق ..
واللي يضحك واللي يسرع بمشيته واللي مهرول .. وبنت بعيييد تكلم بجوالها ..
انتبهت لسياره فخمه سوداء تدخل لسور الفندق ماشيه بطريقها بأنتظام لتوقف عند البوابه الداخليه ..
لتتوسع عيونها بصدمه وضحكه وهي تشوفه نازل : الله الله يا سي محمد .. وينفتح لك الباب بعد ..
شافته دخل لداخل وقمزت لبالها فكره ترد فيها اعتبارها قدامه .. ركضت من البلكوونه بسسرعه لداخخل ..
لاآمه اغراضها الواضحه والمتناثره من الصاله الصغييره ..
وطلعت ..
فتحت باب الغرفه .. وبجنون والابتسامه منرسمه على وجهها بخبث طلعت تركض وسكرته وراها ..
و بالممر بنهايته اتسع فيها لصاله كبيييره توسطها فرشه حمرا وعدد كبييير من الاصنصيرات .. وطاوله كبييره تدير المكان بأتزان وثبآت ..
أشرت لمبات ثلاث مصاعد .. ليقمز لقلبها الخووف من حسته بيطلع من واحد منهم ..
لتركض متوجهه للجهه اليمنى منهم متخبيه وراء مزهرييه كبييره واقفه حتى توقف جنبهاا ..
تحاول تضبط نفسها .. وهي تطالع المصاعد الثلاثه يصعدون بالادوار ..
واحد وقف بالخامس.. والثاني وقف بالثالث .. ليرقع قلبها .. اكييد هذا الثالثث بيفتح عندها .. ومحمد اكيييد ..
تصلبت ووقفت على اطرف رجلينها رافعه نفسها لتكون موازيه لمساحه وحجم المزهريه المتخبيه وراها ..
لينفتتتح المصعد ويطلعون منه ثلاث ..
سحبوا كلل الابتساااامه اللي مرتسمه على وجهها بلحظهه .. صدممه ..شحبت لونها من اثرها.. !!
وهي تشووف محمد ماار ومعاه ثنتين بنت وامها .. افترق فيهم الممر هو لليسار وهم باليمييين ..
لتنزل اطرافها بجموود ودهشه .. فجعه تعتبرهااا .. ليييه .. لييــهه ..!!
طلعت من وراء المزهريه بجنوون دافتها لتهتز بمكانها ومن ثم تستتقرر .. قلبها رف للي تيامنت بتلحقهاا ..!!
نست محمد ونست لعبتهاا واللي خططت لها .. وكأن شوفتهم سرقت منها سعاده كانت عايشتها ..!!
اما عنده محمد ..
فتح الباب .. ودخل برجله اليمنى .. ونزل الكرت واغراضه عالطاوله .. شلح جاكيته البني الجلد ورمااه عالكنب ..
وتقدم اكثثر بيدخل الغرفه .. ممالها صوت ..!! يضحك وأبتسامته باينه على وجهه بيشوف وش رده فعلها وهو تاركها من العصر ..
بس البنت مو موجوده ..!! وينها هذي .. ؟!
دخل وانكشف له كل المكان .. استدارت عيونه بالغرفه من يمنها ليسارها .. ماهي موجوده بجد ولا لها أثر ..!!
سكووون .. والهواء البارد يهف بستاير الشيفوون اللي عالبلكونه ..
وبتخمين .. تقدم بتعشييم وراحه يحاو يسللها لقلبه.. اكيد هناااك ..
ابعد الستاره بيديه بتحكم وسيطره .. وسقط قلببه ..!! ماهي فييه .. وينهاا ..!!
ليحس بطلعه الراحه اللي ما امداها دخلت وتسللت ..
دب الخووف بقلبه بلحضاات .. وبسرعه طلع من البلكونه وتوجهه للحمام ووجهه تغيير لونه ..
وينها..!!
طق .. مره ومرتين ونادى : رنااا ..!! .. رنااا .. حرك المقبض ليندفع معه الباب بسهوله .. !!
ماهي فييه ..!! وينها .. وين راحت .. وين طلععت..!!
طلع منجن ومو شايف من قدامه .. عقله منششل .. يتخيل لو صاير فيها شي .. او ضايعه مو عارفه ترجع ..!! او او او ..
يحس قلبه بدا يززيد نبضضه وهو يفتح الباب بأقوى ما عنده طالع مندفعع والعصبييه تششد كل اركاانه ..
اما هي .. نست روحها تماما .. عقلها يمشيها ورا اللي شااافت مو مستوعبه ..
وهو يطلع من حنيه الممر .. ليلمح زولها بنهايه الممرر وبعييييددد .. وبقلبه يردد .. مضييعه .. مضيييعه .. من شافها تمشي بأندفاع يحسبه فيها ضايعه وتدوور ..!!
سكر قبضضه يده .. والخوف اللي حسه بثواني قلب لعصبيييه بتتفجر فيها لا شككك ..
وهو يششد بخطواته لعندها بسسرعه ويكبح بغضبه لا ينفضضح بالفنددق ..
اما هيي ما حسست الا باليدييين والاصابع اللي تنغرس بأكتافها جاارتها .. لتصررخ بخووف : آآآآآآآآآآآآآه ..
بعصبيه وانفاسه تلفح وجهها : اصصص وقصصص يقص لسااانك .. وين راييحه .. وين ذاالفه ..؟؟!!
رنا بخووف .. ومن شافته هو .. بعصبييه شالت يدينه : اتررركني .. اترركني .. بتمشي بتروحح بتلحقهم ..!!
وهو عيونه طاايره : هييييي انتي .. شفييك .. وين راييحه .. وين ذاللفه .. و بيمسكها ..
لتبعدده عننه بقوووه وتنفضضه .. وخخر عني .. : بعععدد ..!! بععد ..
لتتبادر بذهنه شيي واحد بلحضه جنون ..
وبخووف مسك فكها بقووه وجرهاا لوجهه يشم افمهاا .. !!
وش هذي .. لا تكوون شاربه شيي .. وين تبييي؟؟!!
تناظر لاخر السييب وتطول صوتها وتنفضني بععد .. !!
ليتلقى منها ضربه قويه بقبضتها موجعتهه ..
وتدفه بيدينها مفلته نفسها منه ومن قبضه يده اللي مو حاس فيها على وجهها وفكها .. : بعععد عننني .. !!
وهو تفلت من يده تلحق الي اختفت ازوالهم من قدامها ..
ليركض وراها مصدوووم من تصرفاتها .. ويشوفها واقفه بنهايه الممر بحرف تيي .. تناظر يمينها ويساارها .. وين تكووون .. ووين راحوو ..
وصل لها ولفها بعصبييه : انتتي ..!! هييييهه .. وشش تدوورييين .. !! شفيييك !!
لتصررخ بوجهه من ضيعتهم من قدامها وبسببه : ابوووووي ... مرت ابووووي .. بنتهااا اختتتي ..!!
لتنفتح عيونه بأوسعها : نعممم !!
وش يجييبهم هنااا ...!!
لتصييح : مثل اللي جابني وجاابك .. وحنا وش يجيبنا هنااا ..!!
ليمسكها ويضمها لصدره من شاف اكثر من غرفه انفتحت .. وطلعوا يشوفون وش هالصرااخ ..!!
ليفهمهم انه معها وزوجها مو شي ثاااني ..
ليهمسس : امششي معي امششي ..
وقفت بتتنيحه : ماابي .. ابووي .. ابي اشووفه ... انا شففتها .. شفتها بنته وامهاا ..
ولتحاول تقنعه : وكاانوا معكك بالاصنصيير .. طلعوا معكك ..!!
وقف للحظه .. اي صح .. كان معي معي بنت وامهااا .. وش هالصدف .. وش هالحظظ ..
ليسحبها بقووه من شاف واحد من الشيّاب يسأله : ماذا بكم ..؟ اتحتاجون مساعده ..!!
محمد وهو يمشيهها غصب : لا شكراً لك ..
متعدي من عننده رايح لغرفتهم وهي تترجاه ما تبي.. تبي تروح وتشووف وهو يخرشها ويمشيهاا غصصب ..
بغرفتهم ..
اول ما دخل .. وسكر الباب .. صرخ عليها : مجنووونه انتتي ..؟؟ بس كذا تطلعيين وتروحيين .؟!
واذا عاد همم وش تبيين فيهم ؟؟!!
ليسكت ثواني ومن بعدها يخررش ..
افرضي ضعتي .. او ضيعتي .. او جاك احد وتعرض لك .. وش بتنفعكم فييه هاااه ؟؟
لتصرخ علييه : حاااامل .. حااامل شفتها بعيييني .. ابوي تاركنا وراح معها وزوجته حااامل ..
محمد بتشكيك : وش معرفكك انتي .. يمكن ماهم همم .. وانتي مشبهه عليهممم ..!!
رنا بصيياح : لا مو مشبهه .. اعرفهها .. اعرفها الصغييره .. ما نسيتها ..
ليكلمها بعد تصديق: خاالي بالمملكه .. وش يجيبه هنااا ..!! لا اجازه ولا شيي ..!!
لتقووم مبعده عنه : اقوولك هم .. لا تصدقنني وخر عنني .. بطلع تروح لهمم ..!!
لميسكها مرجعها وبصرخه جمدتها : ويييييين .. فوضى هيي فوضى ..!!
وش تبيين فييهم ..!! قولي لييي ..
لتنفججررر فيه تصارخ : وش الي وش ابيي فيييه .. ابووي .. ابووووي ..
خلاااص .. انتهت مدته معنا يعني ..!!
ما صدق على الله تفرج عنه جدتتي عشان يروووح ويسافر معها ويتركناا ...!!
وحاااامل .. زوجته حااااامل ..!!
حتى لما خذيتي .. يادوب سلم علي ورااح وتركنييي ..
سلم آخر عُهده مع امي .. واختار الحياه معهااا .. يسافر ويروح ويجي .. وبيضني وبيجيه عيال .. يكمل حياه فاتته من قببل .. !!
بيبداا من جديد .. وحنا خلاااص انتهت مدتنا ..!! زوجنا كلنا عشان يبري ذمته ويلتفت لنفسسسه ..!!
وامييي .. امي تركها بعد ما كدهاا كرفها بخدمته وتربيتنا .. مراعيته ليلها ونهارها وتحووف وتزووف وقلبه مو معها .. ينتظر يوم فرجه ..!!
يسافر ويروح ويجي معها ومع بنته وحنااا لااا .. وبقههر وحاااامل حااامل وهي تضرب ببطنها مو مصدقه ..!!
ابوي اللي كل حياته عمليه طلع لاا .. كان يدعي هالعمليه ..محمممد !!
وهو بأساسها .. يقضي يومه مع زوجته .. واللحين بنت .. وحامل بععد ..
ويقوول لنا بيسافر عشان شغل .. معقوله مفررها دول العالمم وامي بكل حفاوه تجلس وتنتظره يجيها .. تمسح عليه وتغسل رجليييه وهو بالاساس متهني وجايها شبعااان ..!!
.. ومن حسن حظي ما تطييح الا بعيني ..!!
بالسووق اولها وصدمني تواجده بهالاماكن اللي ما اذكر امي طلعت معه فيها .. واللحين بأيطاليااا ..
محمد منصدم منصعق.. هذي وش قاعده تقول .. وش قاعده تخربط .. شفيها منفجره ومن وين لها كل هالكلام والاستنتاجات ..!!
كل هذا عفته مجرد ما انها شافت البنت وامها طلعوا من الاصنصيير ..!!
ليوقفها يردعها محاول يمسكها : رناا .. رناا اذكري الله وش هالكلامم .. لا تظلمينه ..!!
بقهر انحنت للارض تضرب صدرها بقبضه يدينها : آآآه ياقهرري آآآآه .. آآه يا يمهه .. بعذررركككك .. بعذر قلبببك ..
لتصررخ بقهر بأعلى صوتها منحنيييه اكثرر : أأأكررهههههه .. اهداهم كلل شيي ونساننا من كللل شيييي ..
لقى تصريحه من جدتي وخذا حرييييته .. متفضل على امي تجلسس ببيتها وهو لاقي متعتهه .. اكررههه .. اكررهه ..
لترتفع بجنون .. وكأنها تتذكر او بالاحرى لاول مره تصرح قدام احد بشي بقلبها : ويضرب رييم .. ويكفرر فيهااا .. شايفها بعيين نفسه .. يحسسب كل الناااس مثله ..
يحسبناا كلنااا مثثله ..
ومن حس فيها بت تغلط حاول يهديها يسطتها بسس مو قادر .. البنت منفجره وكأنها لقت المنفس الي تطلع فيه كل شي ..
لتجلس على ركبها وبحيل مهدود : امممي .. امممممي .. ابي ارجع لاممي .. الكل يلومها وهو عاايش حياته ..
رجعننني .. اببي اممي ..رجعنننني ..
يناظر فيها .. مو قادر عليها .. وش هذا ,, كله بقلبك وساكته ..
.. ولو عاد مسوي كل هذا .. ليش اوجعهتها شوفت زوجته وبنته .. معقوله كانتت تتمناه وهو عايش حيااته ..
ليتقددم لها بوجع حسه يسكن قلبه من حس بحاجتها ..
ماسكها مع معصمها رافعها بقوو له .. يضمها ويهديهااا محاوول يعطيها شوي من اللي هذرت فيه من غير وعيهاا ..
وهو يسمع كلامها وخرابيطها والكره اللي حسه بين نبراتهااا ..
.
.
.
وبمسااآء ثاني يوم بالسعوديه ..
تم الشهر .. واروت ضماها ندى بشوفته وحبته وضمته ..
جالسه بنص الصاله على حيلها مو مصدقه .. رجلينها انشلت ولا توقعت يجيبه لها وهو الصبح قال لها لا ..
ليفآجأها فيه العصصر داخل فييه شايله بين يديه بلفته الكحليه ولبسه الابيض ..
قامت ركضضت من لمحته ,, بس ما وصلتها رجليها له من تأكدت من اللي شايله ..
جلست وصوت بكاها يعبي المكان .. ليوصل لها هو ..
نزل على ركبه مناولها اياه لتمسكه يدينها المتعطششه الولهانه اللي ياما وياما تمنت ..
حطته على صدره تبكيه .. وفرحه لقربه وانه بين يديها ..
والكل حولها منصدم ومتأثر لمنظهرها .. ضامه ولدها تصصيح ترفعه من على صدرها تطالع فيه بعدم تصديق..
لترجع ترميه لصدرها وتضمه .. وامها وراها بخوف تقرا عليها وفرحانه لها ومشاركتها دموعها وبكاها ..
غير تركي اللي دمعت عيونه من رده فعلها .. وجدتها اللي تهديها وتخانقها اذكري ربك ..
وام سعود واقفه جنب اخوها تهنيه سلامه ولده ..
وام فيصل وام خالد اللي كانوا جالسين ويتقهون ماعندهم للشيطان طاري وما حسوا الا بقمزه ندى من مكانها ..
وهي تشوفه مقبل عليها وسماء وراه بعبايتها ومعها ششنطته .. يهنونه سلامه ولده ..
امها بتآخذه منها وتقومها : الف الحمد لله على سلامته .. تستاهلين سلامته .. هاتيه يمه .. هاتيه وقومي ..
شدت على ضمتها له ..: لا لا .. خلييه .. ابييه يمممه .. جابووه يممه .. طلع ولدي يممه .. طلع يووسف ..
امها قلبها رجف .. من شافت وجهه بنتها اشرق ودموعها مغرقه وجهها وتهذري ..
حطت يدها عى قلب بنتها وتقرا عليها : يممه .. ندى .. اذكري ربك .. تستاهلين سلامته .. الحمد لله على سلامته ..
لتصررخ بلحضاتت ..من حست بثقلها عليها .. : ندددددى ...!!
ليتلقى تركي الولد من يدينها .. تاركه بالارض من غيير وعي .. متلقيها هي الثانيه عن الارض ومن بين يدين امهاا ..
لتصرخ بدريه : مااء .. مااء هاتي مااء يا سماا .. لتركض سما برجفه ..
نزلها بشويش على رجله يحاول يصحيها .. يحظن وجهها بيدينه يهزها : ندىى .. ندووش .. حبيبتي ندى ..
اصحيي ..!!
الجده بخناق : لا حول ولا قوه الا بالله .. ماهو زيين الخرعه للنفساء .. الله يسستر الله يجيب عواقبها سليمه ..
لتشيل ام سعود الولد الصغير اللي صااح بالارض ..
امهابخووف وقلبها يرجف الثانيه : بسسم الله .. يمممه .. يمممه ندووويه .. قومي يممه .. يمممه بنتي ياناس بنتي ..
ليتناول تركي الماء من سماء ويرشها بشويش ..
شهقت بصحووه .. تسمع اصواتهم .. وصوت جدتها وامها اللي هي بحضنها وتنبهاا .. وصوت الولد .. ايه الولد .. يوسف .. طلع ..
لتهمس بأسمه منفجعه : يووسف .. ولدييي .. يوسسف..
انحنى اكثثر تركي .. ليرفعها من الارض ممددها عالكنبه .. ويطلب منهم جهاز الضغط يعرف نزل ..
لتحرك يدينها مبعدتهم عنها بعدم قدره : مافيني شي .. وبثقل .. بعدوو .. وينه يووسف .. وعيونها ابد مو قادره تفتح وتتكلم من غير وعي ..
تركي يمسح عليها : بتقومين له ... بتشوفينه .. ارتاحي .. ضغطك نززل ..
لتجلس الجده فوق راسها حاطه يدها على راسهاا تقراا .. وهو يقيس بالضغط .. نازل ونزول قوي ..
بس يصعد بأذن الله بس تستوعب مثل نزووله السرييع .. وهو يشربها كوب بماء مالح طلبه وجابته اخته بسرعه ..
.
.
.
بالشقه .. كالعاده .. بمعزل عن العالم ..
يتركها .. وان ما تركها جاء .. ونام ولما يقوم يشرب له نسكافيه يتخانق معها ويطلع ..
او يأمرها تجهز ومن بعدها جلسه .. ما تحس بنفسها عقبها ..
تعرف وداريه بتخبط وضعه .. وتسمع مكالماته مع امه وخوته .. اللي برا .. واللي تجهز لزواجها ..
ومن دون شك تحريضات امه ..
وهي من جهه ثانيه ومواعيدها والمستشفى .. تحس تعذره .. وتحس بكرهه له .. واللي مضايقه تعذير ضميرها له بكل وقت ..
جالسه عالكنب وبالصاله .. تفكر بنفسها وبحالها ..
وش اللي تغيير ووش اللي صار .. ليش يستوطي حيطي ..
انا قدرت على صباحووه واهلها بكبرهم .. ما بقدر علييه ..
ادري الوقت تغير ووضعي بعد .. كنت امشي .. واللحين عاجزه ..!!
بس لساني ما انششل .. ما انششل .. ولحاله يكفيني وبيآخذ حقي ..
لتحس فيه طالع من الغرفه ورجف قلبها غصب .. ماسك راسه وكالعاده تعرفه مصدع ..
جلس قريب منها على يمينها .. ناظر فيها .. وفي هالتلفزيون للي يشتغل ومع نفسسه ..
لتتكلم بتجربه ونهور : أنت متى بتوديني لأهلي .. !!
التفت لها بوجع راس .. مو قادر يركز .. هي ما تفهمم ولا وش سالفتها ..هذي .. !!
لتقوله مختصره مواله : حتى لو اهلي رموني هالرميه ..
ولو قالك حلالك البنت وسو فيها اللي تبي .. انا ابي اشوفهم .. ابي اشووف اهلي ..
ليتكلم والصداع بيفجر راسه من كثر تركيزه باللي وراء كلامها ومقاصدها : المشكله انك تدرين وعارفه .. وتبيين تروحيين لهمم ..!!
لترد بقوه : اي ابي اروح لهم .. ما عفت اهلك قبلي عشان اعاف اهلي .. ولو ما يبوني انا ابيهمم ..!!
سكت دقايق يناظر فيها عاقد حواجبه .. ليرد على جوابها الاستفزازي : واللي يقولك ماني موديك لهم ..!! وش بتسوون يعني ..!!
زينه بكسسر .. هي خايفه اساسا من هالمرد هذا .. وقتها بتأكلل تبن .. : لا تختبر قدرتي وانت عارف بعجززي.. انت اللي تبي توديني .. وبرضااك ..!!
لترتفع حواجبه : وان ما وديتك .. بنجببر يعني ..!!
زينه بقهر وبأسلوب استعطاف : خاالد .. اعتبرها اول واخر طلب ..
انا لاززم اشوف اهلي .. لازم اشوف ابووي .. تحبه ولا ما تحبه ابي اشوفهم ..
ليحاصرها : مو قبل ما تقولين لي وش تبيين فيهم ..!! وش لك عندهمم ..!!
لترد بدهشه منه : اهلي .. اهلي هذولا ..!! وشو وش اي ولا وش لي .. !!
خالد بأستهتار : أنا اهلك .. وانا ابوك ان بغيتي .. اما اوديك مافيه .. تبين اهلك ؟!! تعالي لي ..!!
تجمدت .. تناظر فيه .. هذا وشوو .. وشوو هالادمي .. لوين بيوصل معي .. وش نهايتي معه ..!!
ليصدمها بسوآله : عشان اختك رغد ..!! ولا عشاان الحلم ..!!
وبجرح يعيفها فيهم ..ولا لايكون حب .. وتبين تختبرين مدى ترحيبهم وقبولهم فييك ..!!
بجرح اهتز صوتها ودمعت عينها : للي تبيي .. بس ودني بسس مره اشووف اهليي ..!!
ناظر فيها لدقايق .. لتنكسسر هي من نظراته .. من بعدها قاام من قدام وجهها : يصيير خيير .. افكر بالموضوع ..
لتوقفه بترجي : خااالد ..
وقف ولا زال معطيها ظهره .. ليسمع بكره وبنبره منها منكسره ما اعجبته : لك اللي تبيي .. بس اشووفهم مرره .. مرره بس خاالد ..
التفت عليها بسرعه .. نافض نبرتها وكسرها ووجعها من صيوان اذنه ..
ويرجع بسرعه لها .. مخوفها .. متراجعه هي لوراء بخووف .. بأنتبااه منه هو ..
مآخذ عكازها .. والعربيه والمستطيله اللي بتمشي عليها مجمعهم .. وفاتح باب الشقه ودافهم بأجمعهم لبراا ..
سككرر الباب .. ملتفت لهاا .. : متى ما مشيتي على رجلينك .. وخطيتي خطواتك .. واستغنيتي عنهم .. خذيتك لهم ..
لتصرخ عليه بقهر وصيااح : مارح امششي .. مارح امششي .. مابيهم .. مابيييهم خلااص .. مابيك معهم مابيكممم ..
لتنحني على جنبها بوجع وقهر تبكي .. وهو راح بطريقه للغرفه تاركها ..
.
.
.
بلليل متأخر .. واققفه له امه .. ولاول مره تحسها معصبه منه .. ليه يهتم بالكل ومهملها .. لهالدرجه هذي مو شايف .. ولا ما يحسس ..!!
ولا هذي الجوانب السيئه من وراء قرار جدته بدت تطلع .. ولا ابوك بيعيده الزمن فيك .. ما تعرف مع نصك الثاني تتصرف..
بس رييم جاهله .. مو مثلي .. ولا وراها ام مثل امي علمتني لابوك حتى خليته جنه معي ..
فتح الباب داخل .. بتعب .. وهالشي واضح عليه .. شفته المغرب خالص ولا جاء للبيت .. واللحين الساعه عشر وتوه يجي ..!!
ليه وينه .. ؟؟ ولاهي من عوايده يسهر ولا يتعشى برا .. ولا هو راعي لهالسوالف ..!!
سلم .. وهو ينحني لها يبوسها .. شاف تتنيحتها .. وعرف بزعلها وهالشي واضح له ..
جلس ليهمس بهدوء : علام الغاليه زعلانه .. ووش فيه الخاطر ..!!
لتختصر كل مقدماته .. وتقطع كل كلامه اللي تتلذذ له ومنه .. بوجع على البنت اللي تحسها برقبتها
لتقول برحمه : اعتبر ريم انا .. ومثل ما تعاملني عاملها .. ولا عالاقل تخيل اختك ليا بمكـ.......
ليقاطعها مستقعد : ووش فيها ريم بعد ..!!
بانت الدهشه على وجهه امه .. تعرف انه هو متضايق من اسلوبه مع ريم وتدري انه مو عارف يتصرف ولا يبي يطلب ويشتكي لامه ..
وبنفس الوقت زايد بأهماله .. لتجاوبه بمسآئله : ووش في رييم بعد ..!!
انت اللي وش فييك ؟؟ من المغرب للحين وينك فييه ؟؟ وش مشغلك ..!!
ليجاوبها بوضوح : يمه .. اهدي واللي يرضى لي عليك .. ماكنت لا بقهاوي ولا اسولف ..
كنت بشقه محمد اللي مكلفني فيها وهه توني بس خلصت وسكرتها واعطيت عمتي المفتاح ..
امه بعتب : ووش لك بشقه محمد وغيره.. ما امنعك ولا اخانقك على عونته .. بس ريم لها حق .. وانا اشوف انك مهملها بكل شي ومن جمييع النواحي ..
لتصدمه بوجع من قلبها بس مجبوره توجعه لأجل يحرص : انا وريم اليوم كنا بالمستشفى .. البنت معها نزوول .. والحممل ضعييف ..
فيصل بصدمه : وشوو ؟؟ وليه ما قلتي لي .. ليش ما اتصلتي علي .. انا بالمستشفى ..!!
امه بعتب : كنت احسب انك ما تبطي عنها وكل شوي تتصل عليها .. ما دريت ان اخر علمك فيها الصبح يا فيصل ..
فيصل بصداع ورجا :.. لك اللي يرضيك .. وينها ريم ..!!
امه بشرط : اعتببر ريم انا .. وخاف الله بهالبنت .. لا تهملها ..
قام يحب راسها ودخل : ابشري يمه ..
.
.
.
من بعد وحامها وترجيعها من قربه وريحته.. وهو مبعد .. وزاد هالوحام بينهم الطين بله .. وساعد بالوضع اللي هم فيه سوء..
الساعه عشر والبنت نايمه ..!! يعذرها بسبب الحمل .. وعاذرها بكثيير اشياء .. بس امه مو شايفه هالشي..
و زعل امه وعتابها يضايقه .. هو بقراره نفسه ما يبي هالشي ..
متخذ عزم بتغير الوضع مهما صار من بعد ما فضي شوي .. عالاقل من شقه محمد اللي كملها له ..
|