كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
الطوبه السادسه والخمسوون ..
.
.
.
..مدخل ..
صرت أحسك ما تبيني وأبتعدت ..
ماهو مني راجع افعالك وشووف ..!!
أننت لو كنت بمكاني ما قعدت ..!!
كيف تبغاني اشوف وما أعووف ..
+
قرآءه ممتعه للجميع ..
سكرت شنطتها الصغيره وكريماته .. فتحت ساعه الجوال شافت الفرق بينهم بالساعات .. وتخدرت من بعد هالحمام ..
نزلت الجوال وراحت له : محمد .. محمد ..
شافته ما رد عليها .. وتدري يلعب عليها ..
هزته مره ومرتيننن و تترجاه : محمد قوووم الله يخليك والله بناام تعددل ..
ما رد عليها .. قربت له .. هزته وهزته لحد ما بدت يدينها ترتخي واطرافها تجمد .. جثه هامده قدامها ماله اي حركه ولا اي احساس ..
شفيه شصاار له .. شدت عليه تقوومه وبجديه اكثر بانت بمناداتها : محمد .. محمددد وهي تهزه من كتفه بقوه ..
وبرجا عارفه نفسها فيها وش بيصير: تكفى لا تلعب عللييي محمممد ..
بدوون ولا حركه .. مايرد ولا يستجيب .. قامت مفزوعه ..
ووجهها تغيرت ملامحه .. مسكت يده بتحركها.. ثقيله طيينه .. تحاول تشوف تنفسه ما قدرت .. فقدت تركيزها ..
تحس ما تشوف شيي ابدا ً.. قربت له تناظر لصدره مو مستوعبه ما يتحرك ..!! ما يتحرك ..!!
انشلت عيونها .. وعدسه عينها تحسها تضووق وتكبر بسس تحاول تركز .. مافي نفسس
مدت يدها بأرتخاء وخوف .. بتلمسه حتى يقب بوجهها مفزعهاا مطيرها من مكانها :
شهقت شهقه .. ونقزت نقزززه .. تنحت عقبها دقيقتيييين مو مستوعبه .. وهي تشوفه يتلوى قدامها يضحك متقطع ..
بينما قلبها يرجف بين ضلوعها مو قادره تمسكه .. اي مزح .. واي سخافه هذي اللي سواها ..
انتبه لها ويدينها على قلبها .. والدموع مكتنزه بعيونها ما تطييح .. ووجها احمر واصفر مشرق من الخوف .. ومحتقن من العصبيه والقهر اللي فيه ..!!
قام لها يتترنح يضحك ومنظر فزعتها من قدامه ينعاد ليضحك اكثثر واكثثر ..
تماسكت ودموعه من كثر الضحك طلعت .. ليمسك طرف يدها لتنفضه هي بقوووه : بععععد .. بعد عني ..!! سخيييف .. سخيييف هذا مو لعب .. مو مززح !!!
اكترب شوي من شاف خنااقها وجديتها .. .. وبجديه منه هو : هههههههههه شفييك .. يالخوافه .. وش بيصيير فيني .. بمووت مثلا ..
رنا تطالع فيه بذهول .. بقمه البرود يتكلم .. وكأن قلبها قلبه يوم يسوي فيها هالحركه ..!!
شتسووي فييه..!! ودها تذبححه .. تذبحههه ..
يضحك .. وبكل برود وش بيصير فيني بمووت مثلا ..!!
لتمسك شنطتها القريبه منها وبكل قوتها وثقلها ومن دوون وعي رمتها عليه لتضرب اعلى صدره ..
قريب من وجهه وبصيااح عجززت تكتمه : قلببببي .. قلبببي اللي طاااح بسبتك قلبببي ..
وهي تنفجر عليه عاجزه تسيطر على حالها من الرعب .. وتضربه من غير دون شعور ..
تركها تضربه لحد ما يبرد قلبها وبلوم لنفسه وندم .. من شافها تعبت من الصراخ ..
قام ماسك يديها الثنتين بقبضه يد وحده : خلااااص .. شفييك انهبلتتي .. !!
لتجر يدها منه بقههر ..: ايه انهبلت.. انهبلت .. لتدفه بقوه وققهر : بعد عني .. بعععد ..
وتروح مبعده عنه متعديته راميه نفسها عالسرير تحاول تضبط دقات قلبها .. وتخانق : رجعني لامي .. رجعننني لاهلي .. مابي اجلس معك .. رجععني ..
سحبها غصب عنها ليضمها ويسمي عليها من حس برجف قلبها..
وغصب عنه ابتسسم .. ومتفاجأ اصلا برده فعلها هو ما أتأخر بلعبته ..
كلها ما كملت خممس دقايق .. اللي ارعبها بهالشكل .. ليكتشف صفه جديده فيها بطريقه بغض النظر كيف كانت وش خلفت ..
.
.
.
السعوديه ..
الصببح الساعه ثمان وشوي ..
تتألم ولا قادره تتحمل اكثر .. تحس رجلينها مشدودين بقوه لنهايه الفخذ .. تتمنى احد جنبها يسأعدها ما في .. ولا النوم جاء عينها ولا تهنت ..
حالتها حاله ومقضيه كل الوقت صياح ..
دخل عليها ومثل ما توقع .. تصيح و تسكت واذا كلمها تتحسب عليه .. ولا ماسكه له رجعني لاهلي ..
وقف قريب عندها يدري بعد الجلسات تتألم : يوجعونك ؟؟
ما ردت عليه .. بكل برود يقول يوجعونك وهي مو نايمه الليل منهم .. لو تتكلم ولو تقول ما ينفع معه .. تسكت احسن لها ..
جلس جنبها ورفع عنهم اللحاف .. وقبل يمسكهم مسكت يده منحنيه تمنعه..
وبعصبيه قريبه للخناق : خاااالد .. خااالد ارحمني يكفي واللي يرحم والديييك يكفييي.. ما يمديك انتقمت لنفسك من ابوي .. ما يمدي بردت كبدك ..!!
ناظر فيها وبهالنفسيه اللي هي فيها وبسوال وكبح للغيض :و انتي الى متى بتظلين كذا ؟؟ عاجبك حالك ووضعك .؟؟
بصراخ وقهر ومن كل قلبها تتكلم : ولا كلممه ولا كلللمه .. لا تجلس تفلسف على راسي وانت مو حاس بالوجع ..
لا تتكملم وانتي تمششي على رجلينك ..!!
طير عيونه : ومن مانعك ما تمشيين على رجلينك ..!! قوومي تحركي امششي ..؟؟
ناظرت فيها .. ودها بس هاللحظه تقوم تمشي على رجلينها بس عشان تبرد قلبها فييه : انت ما نعني ..!!
وانت شالني وانت الي كاتمني .. ما تبي ترميني على اهلي خليني ..!! انساني ..!!
لا تجيني انا مابببي منك شييي .. اعتقني اعتتتقني بسس ..
قام من عندها : هذا اللي انتي فالحه فييه ..
طق راسها بأصبعه لتبعده بقوه راميه يده : حطي في بالك .. اهلك لو تموتين ما ترجعين لهم ..!!
ومشي بتمشين غصبا على خشمك .. وسالفه اعتقك وكلام ساميه اللي معبيه فيه راسك انسيه احسن لك .. لانها ماهي بنافعتك !!
ليلتفت بيروح عنها ليرجع بثانيه : وارحمي نفسك عنادك ما بيجيب لك الا آخرتك ..
ليطلع وهو يسمعها تدعي وتتحسب .. مر من الصاله للباب الخارجي مستعجل يفتحه ويطلع منه مسكره وراه وقافله ..
.
.
.
عند اهله بالبيت ..
كانت بغرفتها .. وسرير رنا قدامها مو واضح شي منه من الاغراض اللي فيه .. وعليه ..
تنزل للسوق بالاجبار تشتري وكأنها لغيرها مو مستوعبه وللحين مو متبرمجه ..
تذكرت جوالها اللي قافلته وراميتها من كم يوم .. ومن عرفوا اخوانها بسالم وسواياه ..
راحت خذته .. وحطته بالشاحن تنتظره يفتح .. وهي تطلع من الاكياس وتحط بالشنطه بترتيب ..
وبسرعه فتح لتتناوله وتفتح رمز قفله ليبدا يحمل وتظهر لها بيانات الجهاز .. زمن بعدهااا علطوول كميه رسائل واصلت برنينها ..
ضغطت عالايقونه .. لتنهل لها الاعلانات .. وغيرها .. من بينهم رقم بسرعه ضغطته عليه ..
رساله قبل اربع ايام ..
( أما نكون ولا ما تكونون ) ..
سكرتها برجفه .. لتنزل اكثر بالرسايل .. ومن رقم ثاني ..
( وما الحب الا للحبيب الاول) ..
سكرتها ومعدتها تحسها بدت تقلب .. قلبت وقلبت وقلبت .. مافيه غير هالثنتين.. هي عارفه انهم منه ..
لو غير بالارقام .. والاتصالات اللي من ميه رقم وشكل وما ترد تدري بعد انهم منه ..
ولأول مره تحس بالضياع وقل الدبره هتفت : يالله .. يالله دبرني بما هو خيير لي .. يالله ..
لينفتح الباب عليه بقوه مع رنه رساله فجعوها بوقت واحد ..
قامت وارتمى الجوال من يدها بين هالاغراض ووقفت بغير اتزان وهي تشوفه داخل ووجه المستغرب يسالها : شفييك شيخه ..؟ امي تناديك لها ساعه ..
بريق ناشف تكلمت : هلا خالد .. ما سمعتهااا !! ..
خالد بشك وقف ويناظر فيها .. وبلونها اللي انسحب ..
وهي بقلبها تدعي تمر هاللحظ عى خيير .. وتدعي الطبيعيه .. والخوف خدر رجلينها ..
دخل بنيه .. وسكر الباب وراه .. ليسألها بعين قويه وجامده : شفييك ؟؟
شيخه بحرج .. والعرق تحسه بدا يكسي جسمها وبتلعثم تدري انها مفضوحه قدامه : ممافيه شي .. فتحت الباب علي و وووانا ساهيه فجعتني ..
ناظر فيها بشك : وامي تناديك لها ساعه .. قلت لها يمكن نايمه بس قالت لا طلعت وصبحت علي .. !!
جلست بتعب تحس ارتخاء رجلينها بيطيحها .. لتلهي نفسها عن نظراته بأغراض بين يدينها : ايه مادري شفيني .. قلبي مقبوض ..
بدرايه ومعرفه .. وبحكم انه خالد بالذات تنهد مختصر لها الموضوع وجايبه على بلاطه .. : شغله عندي .. هين .. ليطلع ويرجف الباب وراه
وهي بذهوول ناظرت فيه .. وش اللي شغله عندي .. يالله يالله .. استر بسترك يارب ..
وبقلب يرجف ويدعي تطلب ربها يسترها معها ..
وتسمع مناداه امها المستغربه منهم وبعصبيه .. تركت اللي كانت تتلهى فيه وطلعت تشوفها ..
.
.
.
بالشرقيه ..
راحت امها بعد ما تطمنت عليها ..
جيتها كلها ما كملت نص ساعه بوقت الضحى .. وخالتها ام اناصر قامت تصلي ..
هي بسرعه راحت لغرفتها بتفتح اللي صار له مده مخبيته تنتظر الوقت المناسب لتفتحه ..
دخلت القسم .. وسكرت الباب وراها بهدوء .. وتوجهت لدرج الكومدينه .. انحنت بتفتحه ما قدرت ..
جلست عالسرير وانحنت بأعتدال وفتحته .. شالت الاوراق اللي معبيه الدرج وسحبته ..
نزلت الاوراق بكل ثقلهم وارتفعت لتسكر الدرج برجلها وبشويش ..
تنهدت وهي تتعدل .. لتفتحه .. وبتلقائيه راحت للرسايل علطول ..
فضول عجيب غريب مكتسيها .. لتقرا بعض الرسايل وتهمش البعض .. مافيه شي مهم .. والجوال قديييييم .. لا نوعيه ولا حتى رسايل وتواريخ قديمه ..
طلعت من الصادر لتروح للمسودات .. اغلبها ارقام مسجله .. وانصدمت لما شافت رقمها محفوووظ ..!! وبمسووده ..!! وعند نااااصرر ..!!
ليه وش يبي فيه .. وش جايبه عنده ومن وين لاقييه .. ؟؟!!
نزلت بالسهم اكثثر ما فيه شي .. غييير رقمها محفوظ وبس ..
طلعت بسرعه وراحت للشاشه الرئيسيه وكتبت بدايته .. انتظرت يعطيها علامه هو محفوظ ولا لا ما طلع شي ..
فتحت قائمه الاسماء .. انقهررت .. فارغه ما فييه شيي..
رجعت للرسايل اكيد بتلقى شي .. وبس دخلت وتفتش بالوارد همس لها ظنها للمرسله.. طلعت منه للمرسله وانصدمتت ..!!
..
,,
,,
معقوووله .. هووو!!.. شيبي ..؟؟ يختبرني مثلااً ..
حقدت عليه .. وتفكيرها بهاللحظه .. كيف كانت ردودها ذاك الوقت..!!
قمه بغباءها تكلمه على انه احد يلعب عليه من البنات ..
وماسحهم من الوارد ليييييه ..!! وبالمرسه موجودين ..!!
شيبي .. شقصده من هالرساايل ..
سكرت الجوال بعد ما قلبت فيه بأكثر من مكان ..وهي تفكر شلون كانت على وجهها وهو يراسلها بكل جرأه ..!!
وبلحضات طرت عليها ندى .. ايه ندى .. ارسلت لها من قبل وماجاء منها رد .. اكيد مو غبيه مثلي بتراسل وترادد والرقم غريب ..
ضغطت على رقمها بسسسرعه وبس رن فرحت وتهلل وجهها مو مصدقه..!!
ما توقعت يمسك او يكون مفتوح جوالها ..!!!
رن مره ومرتين وثلاث ماحد رد .. حست ببدايات خيبه .. ناظرت بالساعه .. وقالت تكوون نايمه .!!
رجعت ترن مو مهم .. تقووم تكلمني .. من متى عنها ؟؟.. ومتى بلقى فرصه غير هذي .. والحماس يصر فيها اكثثر واكثرر ..
بالطرف الثاني .. كان يهز عند راسها الجوال ومقفله ومكتئبه ما تبي ترد على احد ..و لما يجي احد يزورها بالموت تطلع وتشوفه..
رفعت الجوال لما شافته اعاد الاتصال .. ولما شافته رقم .. شطفته وكملت نومتها ..
عند عبيير .. نزلت الجوال تناظر فيه بخيبه .. تحاول تزيحها بأمل أنها بترجع تتصل ..
وبس حست بالصوت برا .. بسرعه سكرته وانحنت تفتح الدرج خبته وسكرت الدرج قايمه ..
سمعته فتح باب القسم .. واكيد بيكون هو .. خالتها مستحيل تفتحه بدون ما تطق .. ولا اي احد من الخدم ..
واسرعت للتسريحه توقف عندها قبل يجي ..
وبس وقفت بان لها ولف عليها ..: السلاام ..
بطبيعيه اظهرتها : وعليكم السلام ..
وقف يناظر فيها : الله الله .. كل هالزين عشان امك جت تشوفك .. .!!
بنغز له : الله ..!! ماسرع م وصلك الخبر ..
بنفس اسلوبها رد والابتسامه الخبيثه على وجهه .. وقف وراها : على بالك نايم على اوداني على ما قالوا اخوانا المصريين ..
نزلت يدينها عبير بسرعه بعد ما كانت رافعتها وفاكه شعرها بتزينه .. والتفتت عليه وبجديه : بعد ناصر مو وقت هالحركات ..!!
بخبث ابتسسم : والله مبسووط منك .. يعني صرتي تفهميين ..!!
لزت للتسريحه اكثر وبعدته من قرب هو لها : ناااصر .. مافيني حييل بعد عني ..
بأستنكار ومبتسم : وش فيها النفس قافله .. ؟؟
لفت عنه مبعدته عنها ومعطيته ظهرها .. وبقوه تحاول تظهرها وعدم اهتمام سحبت ربطه بسرعه..
ورفعت يدينها بتربط شعرها .. ليستغل هالثواني هو بذكاء ويحاصرها من وراها حاظن خصرها وبطنها بيدينه ..
تشنجت منه ومن حركاته وقربه .. وبان هالشي على ملمس جسمها ..
ليهمس قريب من اذنها : بس بتطمن على بنتي .. وهي يتحسس بحركه دائريه على بطنها موترها ومستمتع ..
بتهور وجنون ردت بقهر : ان شاء الله ولد يغنيني عنك ..
صدمته ..!! وبدوون شعور وصعقه من سرعه ردها ..
رص على بطنها بقوه براحه يدينه راصصها كلها بالنهايه لصدره وبطنه لتشهق بفجعه والم وخوف : آآآآآآآآآه ..
لو هو قايل لها من مبطي ما جاه هالسرع الرد وبهالقوه .. انقهرر ..
رفعت يدينها على يديه بتبعده بألم : بعددد .. مجنووون .. مجنووون ..
رفع يديه من بطنها لأفم معدتها وتحت صدرها تقريبا .. وبنفس الضغطه ع زياده الالم همس بفحيح : من اللي بيغنيييك .. من المجنووون ..!!
حركت رجلينها بمحاوله دفااع ..: انت .. أنننت .. ليززييد بضغطه وهي بتأوها تزييد فاتحه عيونها عالاخر وأفمها مو مستوعبه .. مجنووون ..
وهو يزيد صادمها اكثثر واكثثثر .. لتهمسس بخووف والمم وأستنجاااد عرفه عدم جدواه : خاااالتي .. خاالتي بصوت متقطع..
بس مافي مجالل ولا امل .. هو اقووا منها واحسن منها وضضع .. سحبها بنفس حركته لحد ما جلسها عالسرير..
وتركهااا ليشووفها بسرعه تكورت مصعده رجلينها عن الارض وقاطعه له اي طريق ممكن يدخل منه .. ليستوعب بعد ما ارضى نفسه وضعها ..
ويتركها ويرووح .. بدون ندم لنه يعرف انها تستاهل ..
.
.
.
|