كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
وقتها وبالشرقيه كانت بغرفته جالسه وهو برا عند امه ..
بكل مره تجي معاه لها بمكان ولها بغرفه ..
بس هالمره غير هالغرفه اللي هي فيها كبيره وفيها صاله صغيره وغرفه اصغر من اللي هي متواجده فيها وغرفه ملابس والقسم الحمام ..
تمشي بأرجاء هالغرفه وكل شي يخصه منتشر فيها .. وضح لها انها غرفته ..
وفضولها ما منعها تنبش فيها تستكشف هالانسان اللي هي عايشه معه ما تدري عنه شي ..
ومن ضمن التنبيش والتفتيش فتحت درج موجود بالغرفه من ضمن ست ادراج فوق بعضها ..
الاول فيه اشياء غريبه ما عرفتها ..
الثاني فيها اغراض واوراق وكأنها لسياره وكتالوجات لاجهزه ماتدري وش هي بعد
وشواحن وشرايح وبطاقات وجوااال ..!!
ما منعت نفسها من انها تسحبه وتفتحه .. حاولت وحاولت ما انفتح وواضح ان ما فيه شحن ..
سحبت اكثر من شاحن تجربه فيه لحد ما انشبك واحد منهم .. حطته بالجدار ووقفت تنتظره يشحن ..
طول لتتركه على الرف القريب وتتوجه للدرج من جديد ..
اوراق كثييييره وكلها يبي لها جلسه .. وهو مو هنا كل النهار .. بخليهم برجع افتحهم وحده وحده بس يطلع ..
ومن كثر مو واقفه وتنحني شوي لتشوف آخر الدرج حست بمغص تحت بطنها ..
رفعت راسها متعدله لتسمع رنه خفيفه تنبهها ان الجوال بدا يشحن ..
سكرت الدرج وفتحت اللي تحته وللي تحته فيه اغراض وحوسه مالها اول من تالي ..
سكرت اخر درج برجلها وتمسكت زين لا تطيح ..
التفتت بالغرفه لتشوف مكتبه بزاويتها .. وبسرعه راحت لها من غير ما تتردد ..
وهي ماره سمعت صوته مع امه وواضح بأنه يتجادل .. وقفت غصبا عنها ومن دون ما تفكر من انذكر اسم ابوها
: وش انا اقول يمه .. كل شي ما يبيه تاركه بأسم عمي .. واللي يسوى وعليه الكلام مآخذه معه ..
وحلال عمتي اللي مخلينه وقف .. مافيه وقف ولا هم يحزنون هذا شي واهمكم فيه .. ما فيه غير عماره وارضين بأسمها بس ومن ايام جدي بعد .. اللي المفروض يحوله من شغلهم وربحهم كل هالسنين متقاسمينه بيناتهم وشاطبينها من الموضوع !!..
امه بعدم تصديق : حسبي الله ونعم الوكيل حسسبي الله .. يا ويله من ربه ومن عقابه .. وحلال هاليتيمه وين يرووح ؟؟!!
بوقفه ولقطه للزله : نعــــم !! ومنهي اليتيمه يمه ..؟؟؟!!
امه بتلعثم ووجه انصفق وانسحب لونه وبترقيعه ما تدري شلون جتها قالت :ءءءء عمتك .. ايه عمتك وين يروح حلالها ..!!
بعدم تصديقق وعلى بلاطه : يممه وش انا اتكلم من الصبح .. وعمتي وليش ينقالها يتيمه وهي متوفيه الله يرحمها ..!!
امه بخناق وبصوت عالي لتآخذه فيه : يعني ما ماتت جدتك وخلتها .. ما مات ابوها .. ما تسمى يتيمه ..
بذكاء رد : ايه هذا اول ولو هي عايشه .. بس اللحين ومن باب اولى نقول الله يرحمها .. ولالا ..
لتقووم امه بهرووب : نويصر .. قوم قووم لزوجتك بلا تحقيقات وحفر ودفن بشي مالك فيه ..
بمرادد وحج : والله عاد انتم من عطاني الشيول لاحفر وادفن .. وبتأكيد وأصرار : منهي اليتيمه يمه ؟؟!!
لتلتف امه عليه بعين قشرا وغضب : نويصر .. وقسم بالله يا ان ما سكت عن هالسلفه ان يحل غضبي علييك انت سامعني ؟؟!!
: يحل غضبك بيمه لاني بوضح حياتي وش انا عليه ...!!
امه بعصبيه : وش توووضح .. زوجتك وحلال علليك .. وتحل لك وش تبي .. انا اضمنها لك وش تبي ..؟؟
ناصر بدون يأس : يصيير خير .. وهو يقوم بيمر من جنبها .. ليسمعها تحذره وتنذره من التنبيش ..
لتركض هي مبعده عن الباب قبل دخلته ..
,,
وبتمثيل كطلوعها من قسم الحمام
شافته واقف عند المعلاق للملابس ويكلمها : مره ثانيه لا تركضين عشان ما تطيحين وتجلسين تتلوين علي كل الليل .. لينسف شماغه معدله ..
ويرجع يلتفت عليها ماسك ياقه ثوبه ساحبه لفوق بيشلحه : خلصتني تنبيش .. اكتشفتي شي ؟؟!!
بدخلها سمت بالرحمن الرحيم شولن عرف هذا ما ردت عليه ومشت من جنبه بتروح للسرير .. : ملابسي وين هي ؟؟
بتمرير بمزاجه : بالخزانه .. وين يعني ؟؟
ناظرت فيه بتصنم :....................................
لتسمعه مكمل : هالسوال مو المفروض انا اسألك اياه .. وين ملابسي يا زوجتي العزيزه .. ما جهزتيهم بدال هالتنبيش ورحله هالاستكشاف .؟؟!!
بقوه ومن بعيد : والله دام مسلكك القوه والغصب ليشش ما نجرب مثلك ؟؟!
ليمشي للخزانه ويفتحها بأبتسامه : وبيعجبك واثق جدا ..
قامت بأسى من ثقته : ابي ملابسي لو سمحت
مررها للمره الثانيه وهو حاس بخوفها عكس هاللي مظهرته من تغيرها للكلام : قلت لك بالخزانه ..
بفهم وخز له عادتها مره ثانيه وبصرار : قلت لك وين ملابسي ..
التفت عليها وهو يسكر ازراره ومنزل راسه له : ولله ما هقيتهم لهالدرجه ما اعجبوك ..!!
ليفتح اول باب للخزانه ويسحب قميص ناعم وحرير بلونه السكري : هذا ماهو معجبك ؟؟
بقهر منه وعصبيه لا تحلم اني بلبس من قله ادبك هاللي صافها لي بالخزانه .. وابعد عليك من حبة كوعك ترا .. وهي ماده يدها وتهدده ..
ليمد يده بلحضه وبسرعه ماسك صبعها ثانيها لتصرخ بوجع من غير وعي وتوقع وبصوت عالي .. حتى يسحبها بقوه جهته مسكر افمها بيده ..
ليهمس جنب أذنها ومن بين شعرها : هذا بس عن قله ادبي يا زوجتي ..
لتهمس بقهر : الله يآخذك ياالنذل لله يآخذك والعبره بحلقها وتتكسر بصوتها ..
ليدخل يديه من تحت يدينها وقريب من قفصها الصدره ويضغطه بقوه موجعها ومنبهها ويرد عليها : ويآخذك معي لجنان النعيم .. زوجه لي دنيا وآخره ..
لتنحني من ضغطته ووجها تصييح بقل حيله منه ومن تصرفاته وجنونه وهي تسبه وتشتمه وتتوعده ...
سحبها بقوه وغصب عنها يقومها ويتركها واقفه مبعد عنها وهو يسمع كلامها وتحلطمها ودعاويها ..
.
.
.
بالليل وبعد ما الكل راح لغرفته ينام ..
البنات جلسوا تحت سهرانين وبغرفه ندى بما انها بتدخل تتمدد داخل ..
جالسه سما على سريرها ومفرشه بشيبسها والعصير بيدها ..
ليا متققطعه وذايب قلبها على يوسف الصغيرون بجوال ندى ..
وبشوق وتولع سالتها : ومتى بيطلعونه لك ..
ندى بضيق وزعل : يقول لحد ما يكمل الثامن كامل .. ويطلعه لي بعدها اذا كل شي عنده سليم ..
لترد بعدها سما : وليه هالمحزنه عاد الجمد لله طيب وما فيه الا الخير .. لا يطلع من المستشفى الا لما يبقى لك عشر ايام وتسهلين بيتك .. ناقصنا ويق وواق بعد ..
لترد عليها منقهره : ايييه تقوله اللي بطنها ما انفتح عشانه .. الله يطلعه بالسلامه حبيب قلبي وهي تتمقل بصورته ..
سما بجوها : اقول سكري هالجوال واستري الله لا يفضحنا وش تشوفون فيه بزر ما عليه شي الله لا يبلانا ..
شيخه غصب عليه ضحكت رغم نه ما ودها عشان خاطر ندى : استغفر الله سموه وش فيك .. ترا كل هذا من حبه يا ندى لا يغرك ما سكرت افمها اعووذ بالله ..
لتقوم ريم بتكششيره وتكلم سما : الله لا يجعلني سالفه بين يديك اعوذ بالله ..
سما بخوف : وجع وجع وجع منك له للمنسدحه هذي .. اعطوني عين لا اعطوني .. بسم الله علي .. انتي هيه ام نفس شينه ما بلعتك ماهو عاد وانتي وحام .. لزوجك اذلفي الله لا يهينك .. وانتي هيه وهي ترجف ليا ..: يكفي يكفي تمقل بالصوره استحي عيب علك ما بيكبر الولد منك ..
وانتي هيييه وهي ملتفته لشيخه .. ومن طيرت عيونها شيخه .. سكتت سما وبضحكه هبال قالت : هه هه هه يا هلابك انتي ابد سلامتك ..
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليا متقطعه : الذله بنت حلال ههههههههههه
سما تتستهزء : هه هه هه فكك لا يطيح وهي تسكره له من ضربته من تحت كالعاده لتعض لسانه ليا وتخرشها بتشوهين نطقي انتي الله والعالم ..
وندى تتلوى اسكتوا ما اقدر اضحك عمليتي توجعني ..
أهييييييييييييييي .. رمت الجوال من يدها وهي تقول برعب : حبيبك حبيبك يتصل ..
ندى وهي ترفع جولها : ووجع للعدو خرعتني حسبي الله عليك .. لترفعه من رن مره ثانيه ..
وسماء وليا وشيخه طلعوا من قال انه بيدخل يشوفها شوي ...
,
.
,
بجناح ام فيصل .. كانت جالسه معه وتسولف .. ودخل قايل لها بينام عشان ترتاح .. واتصل بريم يستعجلها تصعد ..
دخلت قسمهم وبعدا بعشر دقايق جت ليا ودخلت وراها ..
فتحت الباب وسلمت .. كان جالس عالكنب وعلى رجلينه لاب توبه ..
رد عليها : وعليكم السلام .. هذا وندى ما معها الولد .. الظاهر لو معها الولد يمكن ما تطلعون من عندها ..
ريم ابتسمت : عدك لو تجي بنتي .. بطلعك برا الغرفه وبنومها جنبي .. وانت رح نام عند امك ..
ابتسم وعيونه ما زالت بالشاشه : افا يا ذا العلم .. اجل بلاها .. وهو يقوم بسرعه رامي اللاب جنبه وهاجم عليها ..
ريم بضحكه ومن دون شعور لفت وانسدحت على بطنها تخبيه .. وهو ضحك على حركتها العفويه ..
وشدها : وانا اذا جت بنتي ابطردك انتي خلاص ما بيك ..
ضحكه مستهتره فيه : هه هه هه .. البنت لامه .. والولد لابوه ..
شدها من رقبتها من وراء : ههههههه غلط .. البنت لابوه احن .. والودل لامه احن .. والدليل انا وياك ..
ريم تنهدت بتذكر : أأيــــــه وايه والله .. والله اني احب ابوي اكثر منك ..
رفع حواجبه : هه نقال لك قهرتيني هاللحين .. هههههههههههههههههه .. تجي بنتي على خير واعلمك شلون ..
ضحكت وهي تشي يده من كتفها ماره من عنده لغرفه الملابس وبعدها عالحمام تغسل وتلبس قميصها ..
وهو جلس عى الكنب راجع للابه ..
عند امه ..
جلسه على سجادتها وتدعي ربها عقب صلاتها ..
دخلت ليا عندها .. وانتظرتها لحد ما تخلص ..
وبس خلصت : تقبل الله يمه ..
امها وهي تلتفت وتقوم تشلح الشرشف من عليها : مني ومنك .. هاه صليتي .؟؟
ليا بخجل : لا للحين .. بس جيت بسألك ..؟ يمه متى بيحدد زواجي فيصل ..
امها وهي تجلس على طرف سريرها : والله يا يمه مادري الرجال مستعجل ومه اكر تسمعين كلامها اليوم .. وانا يا بنيتي يا بخليه قريب حيل .. او بعد ولاده ريم ..
ليا بصعقه شهقت : اهييييييييي .. الله ..
امها طارت عيونها وضحكت .. وليا بتدرك : لا ما اقصد .. اقصد توها ريم بأول شهر ..
امها راده : ونص بعد .. بس هقوتي بأجازه بين الفصلين زينه .. لو انك بترجعين للجامعه ..
ليا بمعارضه : لا يممه .. خليها بعد .. وش بتفرق معه شهرين ..
امها : ايه ما يخالف .. بس ريوم تصير ثقيله .. تدخل الثامن ..
بتخيير : اجل انا ارجع من شهر العسل على الجامعه وووع مابي ..
امها وهي تقوم : الله يكتب اللي فيه الخيير .. بسأل فيصل واشوف وش يقول ..
وعند فيصل ..
طلعت من الحمام لابسه قميصها ولافه الروب .. ووقفت على التسريحه تسولف عليه وهو ما غير ايه وايه ولا هو معها ..
ريم بعصبيه : هيييييي .. اتكلم معك ..
فيصل رفع راسه : معك معك ..
ريم تطالع فيه بالمرايه / ولله لا معي ولا شي .. ما تدري وش اقول .. لتلتفت وتفتح حزامها وتدخل فراشها ..
فيصل رفع راسه مستغرب : بتناميين ؟؟
ريم تستهتر فيه : لا ولله بشوف فلم .. وهي تلتفت جهته مكانه بالفراش .. وتتصنم شوي وهي تحاول تستوعب الريحه لتقوم تقممز من عنده للحمام ..
رفع راسه وكششر : يا حبيبي .. وصار فيني وحامك ..!!
لتطلع من الحمام بعد عشر دقايق مكششره : قوووم قوم اطلع برااا وووع ريحتكك ..
طير عيونه : خوووش وين اروح .. سكري خشمك ونامي .. ولعلمك بنام جنبك ومانتي متعديه السرير لمكان ..
كشرت : والله ماتنااام .. وهي تدخل سريرهم وتنام عرض وجهها جهه مكانها ومتغطيه بكل المفرش عنه .. وهو يضحك عليها ... على بالها بتعجزه عنها ..
,
,
,
الصبح وبالمستشفى تحديداً ..
من قامت شيخه بلغها خالد باللي صار وقالت مرني بروح معك لها ..
وأثناء طلعته لها يجيبها .. ما نام قلبها البارح ولا غفت عينها .. تفكر فيها ..
وبس طلع من عندها وشافته طلع من القسسم طلعت من اول الممر تركض جهه غرفتها ..
فتحت باب الغرفه بخوف وترقب .. لتحس بالهدوء داخل ..
فتحته بأكمله لتدخل عليها بسرعه تتلفت وراها .. وبهمس وتنبيه تحسست شعرها : زينه .. ززينه ..
انتهى ..
|