لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-13, 10:01 AM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر

 

الطوبه الواحد والخمسون ..


الاصعب من الجرح .. محبه صاحب الجرح .. !!
.
.
.




قراءه ممتعه ..


.
.
.

فيصل قام دون ادنى تعبير وداخله انزعاج وشي اوجعه من امه : ابشري باللي يرضييك ..

راح متوجهه غرفته .. وزوله قدامها يبعد وخوفها عليه وعلى حياته يلازم قلبها .. حتى يفتح الباب دآخل مختفي زوله قبال عينها ..

بالداخل ..
لآقاها هالظلام الدامس والبرد ..
دخل مسكر الباب وراه .. ماشي محل ازرار اللمبات حتى يفتحهم .. بسرعه عصبيه ...

تقدم لها شوي .. ليلاقيها غاطه بنومه عميقه مو حاسه بأي شي حوالينها ..
كلام امه يدور بباله وشي داخل يغلي عليها .. وشكلها كذا كسر قلبه ..
متكوره على نفسها نايمه نومه اوجعته مايدري ليه ..؟!
يمكن قلبه حاس كيف كنت حالتها قبل هالنومه ..
ويمكن تأنيب ضمير .. ويمكن معرفه ان زعلها كان على يقين .. ويمكن ويمكن ويمكن....
عارف انه غلط , اهمل وتجاهل وجررح .. توجهه عند اشياء شافها بعينه اهم ..!!

اما عندها ما يقل اهميه كونه شي تعلق بكسر خاطرها وقلبها .. ومن شخص حبته بأعماقها وبأخلاص ..
من شخص أتخذته قاعده اساسيه لبدايه حياتها وعايلتها ..لتجيها اول الضربات لهالبيت منه ..
وتكون اول هزه لهالقاعده .. من القاعده نفسها .. !!
ما روضتها .. !! ولا مو هذا مكانها .. ؟!!

اوجعها حيل بكلمته .. عجزت تغفر , تنسى أوتتجاهل..!!
من شافت تجاهله هونت الموضوع .. ونقدت على نفسها ..
لتلقاه بقلبها ماله مبرر .. ولا له داعي..

كم مره عادها بينهم ..!! كم مرها قالها مفتخر بهالشي ..
كلمات وتفكير وهواجيس تجبرها تنام كل ليله منغبنه منه ..


رفع اللحاف شوي بيغطيها حتى يستنكر شكل شعرها المتناثر حولها باهمال .. لمسه وطارت عيونه .. رطب!!!
لمس وجهها , يدينها وجسمه .. كلها جامده مثل الثلج .. !!

ما يدري وش يسوي فيها بهاللحظه .. يذبحها ينفضها وهي نايمه .. واحساسها بالذنب طار بلحظه ..!!

تعوذ من ابليس كتم غيضه ليتوجهه للشباك يفتحه ويسكر التكييف ويطلع بسرعه لامه ..


امه اللي ماشيه بتروح دارها وقفت من شافته طلع .. وبخوف من شكله ووجهه : بسم الله شفيك ..؟؟
فيصل بعصبيه كاتمها : يمه ابي بطانيه ثقيله اذا عندك ..
امها بخوف : شفيك عسى ماشر .. عندي بس وشفييك ..
ليتكلم بدون شعور وبعصبيه بصوت اقرب ماله العالي : متسبحه وشعرها رطب وفاحته لي المكيف ونايمه..!!
لقيتها مثل الثلج ..
امه وهي تهمس : لا حول ولا قوه الا بالله ..اذكر الله يا وليدي تعوذ من ابليس ..
اعوذ بالله منك يا ابليس اعوذ بالله .. راحت غرفتها طلعت البطانيه واعطته اياها ودخلت وراه ..
اخذ البطانيه ورماها بكل ثقلها عليها مغطيها بالكامل ..
لتشهق بخووف فازه من نومها تحاول تبعد البطانيه عنها ..
لتقرب امه بسرعه لها تضمها وتسمي : بسم الله عليك .. بسم الله ..
ريم بخوف ووجه اصفر وعيون ماليها النوم .. وبقلب يرجف : وشوو .. شفييكم ..
فيصل بعصبيه : وشو وشفيناا .. خبله انتي .. احد يسوي سواتك .. تتسبحين وتنامين شعرك رطب وعند المكييف .!!
ما براسك عقل .. ما تفكرييين ..!!

صوته العالي .. وخناقه .. والشرهه اللي فيهاا وقلبها اللي يرجف وقايمه من نووم ..
كلها كانت كفيله انها تبكي دون ادنى مقدمات خووووف ..

لتلتفت امه ولاول مره تزقره وتنهره وبصوت ارتفع : فييصل .. ادحر ابلييس واطلع برااا ..
ليوووقف متصنم مطير عيونه عليها .. ويشوفها كيف محتميه بأمه :...............
لتكررها امه : فيييصصل ...!!
ليطلع من عندهم تاركهم راجف الباب وراه .. مصحي ليا بصوته وتحلطمه وبضربته للباب ..


رفعتها عن صدرها بهدوء وحنان وهي تشوف ليا بخرعه داخله عليهم وتسألهم شفيهم ..
لتتكلم من بعد ما لمت لها شعرها:اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... تعوذو من ابليس .. قومي قومي يمه نشفي شعرك لا تآخذين برد قومي ..
بعدت ريم عنها محاوله تتماسك وتنزل من الطرف الثاني :...............
حتى تسمع خالتها ..: ولا بس روحي غسسلي وجهك وانا اشف لك اياه تعااالي .. ..
لتلقاها اسرع بخطواتها داخله عنهم الجهه الثانيه من غرفتهم بصياح وشهقات يسمعونها اكييد :.....................


وبعد عششر دقايق ..
طلعت من الحمام بوجهه ممسوح وخشم احمر وصدر يرتفع من حين للثاني بشهقه من اعماقها وبكي ..
قامت لها خالتها .. وحرصتها تلبس شي اثقل من اللي عليها .. وليا دخلت الغرفه بكوب حار تشربه مثل ما وصتها امها لها ..

طلعتها من غرفه الملابس ودخلتها فراشها وهي تهديها ..
: ما يسوى عليكم ياوليدي والله ما يسوى ..
ريم رجعت دموعها تطيح من عيونها بلا شعووروش تقووول وش تقوول .. : ................
لتناولها الكوب : اشربي يمه شوي .. لازم تدفين ولا بتاخذين برد ..
لتتكلم بخوف كارهته ساكن روحها وش يوجعها وخايفه منه : لا تقولين له شي خالتي .. لا تقولين .. بيخانقني .. ولله ما يمررها لي ..
خالتها برحمه : وش بقول ماني قايله شي .. اهدي بتفاهم معه خلاص ..
ريم بشهقات متتاله : لا لا .. لا تقولين له شي .. ما يمررها مثل المره الي فاتت ما يمررها ..

ليتكلم بصوت حاد من وراهم : خلاص يمه .. ممكن تخلينا شوي ؟؟..
لتنتفض منه ومن صوته قامزه وخالتها تسمي عليها ..
لتلتفت امه تعطيه نظره فهمها زين .. حتى تقوم من عند ريم تاركتهم :حسبي الله ونعم الوكيل على ابليس اللي دخل بينكم .. الله يهدي سركم وبالكم ..
ادحروا بليس لا يدخل بينكم .. لا تخلونه يتسبب بجروح تبطي ما تبرا ..
لتلاقي الصمت الخايف منها .. والصمت المستمع منه ..


طلعت من عندهم .. وبعد ما سكرت الباب ..
تقدم من السرير ليجلس على طرفه مركز بنظره عليها ..

منصدم ..!!
وش هي الصدمه عند هاللي يشوفه .. وين القويه .. وين اللي معتزه بنفسها وقدراتها ..
قناع لابسته .. ولا هو انطباع وحاولت تخدعه فيه ليكون لها حاجز يردده عنها شوي ..!!
تنتفض صياح ودموع لييه .. وش عشانه ..!!
عشان الكلمه ولا عشان الاهمال .. ولا شرهه ولاعتب ولا ايشش ؟؟!!

رسمت انطبااع ثاني عكسس اللي رادته يشوفه ويآخذه عنها ..
ما يليق فيك الضعف يالريم ..!! ما يلييق ..
ولا كذا حبيتك ..

للحظات بسس حس بان الزمن يهديه ليا ثانيه ..!!
بأختلاف الاسم و المسمى ..

ما بيك لياا .. أبيكك رييم .. رييم ..

شدها له رغم بعد المسافه بينهم كونهم على الاطراف ..
ليلاقها تنسحب وبسهووله رغم خوفه على يدها اللي شدها منها ..
حتى يغلبه احساس الرحمه والاحتواء بهاللحظه غصبا عليه من تخيلها ليا .. ويتكلم القلب : اشكي مني لي .. مني لي يا رييم .. من ليي .!! لاتروحين مني لامي .. ولا لجدتي .. ليي يا رييم ليي ..

لتنفجر بحضنه بالصياح اللي انكتم بدقايق : شهقات اوجعته .. صياح بقد العتب .. بقد الجرح .. وقد اللي صار واللي اتسبب عليهم : .......................
ليعتذر بأسلوبه : انا ابوك واشكيني لي .. انا امك قولي الي بخاطرك لي .. انا وانتي بسس .. لا تدخلين احد بعالمنا وحياتنا وكونا مهما كان محبته وغلاه ..
محد قد محبتي لك ولا محبتك لي .. عشان تدخلينه بينا .. محححد ..
ليلقاها شوي تتكلم تترجاه .. وشوي تشكيه .. كلام قالته بعز صياحها وألمها ..
واثق من صحته وقوته .. حتى يحس بتعبها من الحكي .. من البكي .. من ضرباتها الخفيفه بقبضه يديها لحضات .. وممن ضمها له بلحضات ثانيه ..
ايقن ان حرارتها ارتفعت من ثقلت بين يديه .. وومن حس بهدوئها .. ومن حركتها اللي ساعدتها ستين بالميه .. بلل ومكيف بارد ..
نزلها على المخده من حس بحراره راسها على صدره .. ومن حس انها وقفت حكي وبدت تهذي ..

نزل من السرير فاتح باب غرفته نازل بسرعه لتحت لسيارته ..
وسط سكون الليل وهجوود البيت ..
شغلها بعد اقل من خمس دقايق من نزلته .. ومن سمعتها امه .. طلعت ووراها ليا من نفس غرفه امها .. لتلاقي الباب مفتوح والجناح مطرف ..
دخلت لتلقى البنت مولعه ناار ..
امه بخوف : لا حول ولا قوه الا بالله .. بسرعه يمه هاتي كمادات ماء بارده ..
لتروح ليا بخووف مسرعه للبوفيه .. مطلعه فوطه صغيره .. ومعبيه ماء بارد وجايبته لامها .. لتبدا تكمد فيها ..


.
.
.

بدارها تحت .. جزى عينها النوم .. تتقلب وتذكر الله ..
حست باللي نزل وطلع برا البيت .. حاسبته كالعاده واحد من العيا وطالع للمستشفى مثل كل مره ..
حتى تحس فيه بعد اقل من ربع ساعه الصوت راجع .. اوجعها قلبها ومع بطئ حركتها وطلعتها من دارها لتلقاه صاعد ومخلص ويمديه ووصل ..


.
.
.
بغرفته .. دخل عليهم حتى يلقاهم عندها ..
طلعت ليا من عندهم بسرعه خوف منه .. ولاحظ هالشي ..
حتى يفتح الكيس اللي بيده ويعبي الابره باللي معاه .. ويعطيها اياها من وركها من دون اي احساس منها فيهم ..
ليرجع بعد خمس دقيق من حس ببدء مفعول الابره فتح الجهاز وركب غطاه وحطه بأذنها يقيس حرارتها ..
قرب اكثر منها .. لف راسها بهدوء وبعد شعرها عن اذنها حتى يحط الجهاز ..
ظل ماسكه ينتظر جرس الجهاز وهو يشوف وجهها دموعها وحرارها وجها وخده ومنابت شعرها والعرق الخفيف اللي بيناتهم ..
وبعد ما اعطاه الرنه بعده عنها ليقراه : 38 ونص .. استمرت امه تكمدها بدون ولا كلمه ..

لتجيهم ليا بصوت قصصير موجهه الكلام للجميع : جدتي تصوت عند الدرج.. وش اقوول ..؟؟
لتلتفت امها : وش تبي انزلي لها بسسرعه ..
ليتكلم وهو يرفع الكماده من وجهها : يمكن سمعتني وانا طالع .. قولي مافيه شي ولا تدري ..
لتطلع بسرعه ليا نازله لها ..


وبالصاله الفوقيه مرت منها نازله بسرعه لجدتها اللي طلت عليها من الدرابزين ولقتها بأول خطواتها بتصعد لهم ..
حتى تتكلمها بسرعه : هلا جديده اصبري لا تصعدين ..
لتنزل بسرعه اكثر وتوصل لها ماسكه يدها تنزلها هالدرجتين اللي صعدتهم : شفيك جده .. شبغيتي ..
الجده بخووف .. وبشعرها الاحمر من كثر الحناء وريحته الفايحه منها ووجهها الخايف : وشفيكم يا وليدي .. منو هاللي رايح جااي ..
ليا بربكه وخووف : ابد جديده سلامتك .. هذا فييصل كالعاده المستشفى ..
الجده بتشكيكك : وشلاه رجع اجل ..
ليا بكذبه واضحه : هونوا خلاص ..لقوا من يمسك مكانه .. ورجع ..!!
الجده بمحاوله كشف : ووراك سهرانه توالي هالليول لحالك ..؟؟!!
ليا بوهقه : لااا من قال لحالي ..رييم معي ..
الجده بجرجره: ووينها هااه ؟؟
ليا والكذبه تجر كذبه ..نزلتها الارض وبهروب وهي توصلها : شفييك جديده .. فيصل رجع وراحت معه .. يالله جده ادخلي فراشك ونامي .. اللحين يفقدني فيصل يلاقني تحت .. يالله .. وهي تدخها غرفتها .. وتهج صاعده فوق والجده قلبها ماهو مطمن ولا مرتااح ..



.
.
.



الصبح .. الساعه 8 ونص ..
جالسه هي وام تركي على مدخل البيت وعند الشمس ويتقهون ..
.....: السلاااام عليكم ..
ام تركي ردت بوجه متهلل : وعليكم السلااام والرحمه .. هلا والله حياك يا وليدي قررب .. افطر معانا ..
امه : توك جاايي ولا طالع .. يالله الخييره ..
منصور بضحكه جلس : هههههههه لا والله توي جااي ..
الجده وهي ترفع يدينها بدعاء : يالله الهم لا اعتراض على قدرتك وقضاك .. يالله انك تفتح على بصيرته وترزقه بالمره الصالحه ..
ام تركي ومنصور بضحك : ههههههههههههههههه اللهم امين ..
الجده بحمقيه : امييين وافعل افعل .. ماهو ما ناخذ منك غير الهرج .. فرح قليبي واهجد لك على وظيفه .. فرحح عوينتي بحليلتك وعيالك ..
منصور يعاندها : ههههههههههه .. وليه وانا وش مضى لي يمه .. خلينا نتمتع بشبابنا لا يجينا الغثى عقبيين ..
ام تركي تخانقه تدري انه يعاند امه : ههههههههه حسبي الله على شيطانك .. هجد قلب ميمتك .. خلها تشوف سعدك ..
منصور بنفس الوضع : ان شاء الله ان شاءلله .. انا حالف ازوجهم نفر نفر وعقب اتزوج .. ويالله باقي سعيدان
الجده وهي تنزل كاستها الارض : وانت وش عليك من سعيدان وغيره .. سسعيدان لامن قال لا يمار هو معذور يدرس ولا ينشاف الله لا يعوقه ..
وانت وش تعمل هااه ..!!ما غير هايتن لي بهالبران يادافع البلا تقول سعلوو ..
منصور بضحكه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. اما سعلو .. الله يجزاك خيير ..
الجده بدون تحسف وبالليل وبالنهار تردد هالكلام كود يحس .. اعطته نظره يعرفها زين وهو ما غيير يضحك ..

ام تركي وهي تتعدل بتقووم : هه يالله عن اذنكم ..
الجده تلتفت عليها : هه ويين تبيين .. خليك جالسه ..
ام تركي : بروح للمستشفى .. الوكاد ان اخوك راح بس ان شاء الله الحق عليه .. وانا كان هو رايح .. رجعت لك ..
الجده : الله يسهل والله معك ..

لتقوم ام تركي مستأذنتهم ..
لتلف على جنبها تبي تمدد رجيلوتها بالشمس شوي .. : ههى يالله قوم عني مناك .. لا تقابلني قوووم ..
وهي ترجفه بعصاها من جنبه ..ليقووم من عندها يضحك داخل للبيت متعديها ..



.
.
.


وبداخل البيت .. من دخل من المدخل .. الا هذي شيخه داخل من المدخل الخلفي جايه من بيتهم ..
نزلت راسها من شافته .. وهو تقدم لها يسلم : السلام عليكم .. صباح الخيير ..
بهدوء وبأبتسامه تحاول تظهرها : وعليكم السلام .. صباح النور ..
منصور : شلونك .. كيف اصبحتي ..
شيخه وهي تتلهى عنه بعبايتها والمفتاح وشنطتها اللي بيدها تنزلهم عالطاوله لاجل ما تحط عينها بعينه: بخير يارب لك الحمد ..
منصور بطبيعيه حاول يظهرها : وين من صبح الله ..
شيخه بهدوء تنهدت : بروح لامي .. امس مكلمتني بالليل تبيني .. وانتظر خالد اللحين يمرني ..
منصور : ممممممم الله يكون بعونك توصين شي ..
شيخه رفعت راسها بدون ما تحط عيونها بعيونها : سلامتك ما تقصر ..
حتى يمشي يتركها .. وبقلبه وجع عليها وطيحتها قدامه للحين بباله وتدور ..

رن جوالها والتفتت عليه .. لترد بسرعه : طيب جايه .. بس البس عبايتي ..
لبست عباتها بسرعه وطلعت مسلمه على جدتها وكلامها يتردد ببالها ..
رجعي عقل امك لراسها وخليها ترجع بيتها .. وخليها تعوذ من ابليس .. وهي بقلبها تتمنى هالشي ..
تعبت شحططه بين البيوت ..

.
.
.



في مطار جاكرتا .. بأندونيسيا ..
وصلوا لهم العصر .. نزلوا من الطياره وظلوا بالمطار ينتظرون الطياره الثانيه ليوصلون لهدفهم ..
كانوا جالسين بطاوله وهو يشرب كوفي ووهي طلبت اكل ..
ومتنحه وتطالع فيه ..
محمد بضحكه : وش فيك ما تاكلين ..؟
رنا بقرف تطالع بالاكل : مو هذا اللي اشرت عليه بالصوره .. ؟؟
محمد وهو ينزل كوب القهوه على الطاوله ويناظر بصحنها : الا هوو .. بس الصوره غير الطبيعه .. يالله كولي وخلصي الطياره وصل وقتها ..
حطت الملعقه فيه مو قادره والنقاب بعد مربكها .. ليتكلم من شاف حوستها ..
نزلي نقابك شوي طيب .. ولا شيليه ..!!!
لترفع عيونها له : يا سلاااام .. واللحين مو خارشني بالطياره البسيه وهو ظلام .. والحين بوسط الناس وبعز النهار تبيني اشيله ..
محمد وهو يقرب الكوب من افمه وتكلم بهدوء : اتبعي عاده اهل البلد بحجابك ..!!
رنا ما فهمت ظلت تطالع فيه تنتظره يكمل :.......................
محمد بتوضيح : يعني عشان ما تكونين شبهه بينهم ولا تلفتين نظرهم لك ..

لترد عليه برد انتقالي صدمه مو مستوعب : طيب ما كلمناهم نطمنهم اننا وصلنا ..
ليجلس يطالعها فيها شوي .. ما يدري وش قصدها ما عجبها ولا تهميش لكلامه .. حتى يدب الخووف فيها وتتكلم بشويش : شفييك .؟؟
محمد نزل الكوب بعصبيه : كولي أكلك بسرعه ما باقي شي على الطياره ..
ناظرت بالاكل .. عجزت عينها تستوعبه ومعدتها بدت تقلب منه ..
ما تبيه ونفسها كارهته من شكله .. وهو يشوفها بعينه .. من وراء نظاراته..: شفييك ؟؟
سكتت ما ردت و كل شوي تناظر فيه بالاخير قالت : مابيييه ..
ليوقف : يالله اجل .. قومي .. قامت بعد ما طلعت منديل من شنطتها مسحت يدها فيه ونزلته جنب الصحن وقامت معه ..
ليتوجهون للبوابه .. ومن بعدها للطياره متخذين أماكنهم ..
وقف عالطرف لتمر وتدخل مكانها ..
جلست بملل .. وهو جلس بعدها منزل النظاره من اعلى راسه مدخلها بجيبه ..
ومرتكي بظره على الكرسي بأريحيه .. لتقول ناسيه نفسها : وشوو بعد بتناااام ..
ليلتفت لها رافع حاجب : ....................
بخوف تراجعت بسرعه : بكيفك بكيفك ناااام .. لتنكمش على نفسها ساكته .. وهو سحب المجله من قدامه ينتظرون العالم يهجدون اماكنهم لتقلع الطياره من جديد لهونق كونق الصين ..





.
.
.


بالفندق ..
تكلمه بكل عصبيه وجديه .. وهي جالس بكل انسيابيه وكلامها عنده عادي
: وبعدين طيب .. والى متى هالحاله ... وليش تسوي كذا ..
ببرود : علمي نفسك .. انتي اللي مجبرتني على هالشي .. لو مشيتي معي سيدا ومثل ما ابي .. ما سويت فيك كذا ..
بقهر جلست على الكنبه قدامه : والى متى بتخليني هنا محبوسه ..
تعدل بجلسته ليسحب الريموت : لحد ما تقتنعين ان مافيه مكان لك غير بيتي .. اقنعيني بهالشي .. والليله نطلع .. اذا اقتنعت انا طبعا ..
حطت يدها على خصرها وبأستفهام : وشلون اقنعك بالله ..
ناصر وهو رافع حواجبه : مدري عنك يا زوجتي ..وهو يشد بكلامه .. يدري انها ذكيه وبتفهم ..
وبمجاراة قامت من كنبها وراحت جلست جنبه كأول محاوله : طيب شتبي قوولي ؟؟
ليلتفت عليها وبجديه : انتي بتضحكين على ولا شلوون ..؟؟!!
بتلعبين على عشان تطلعين ونرجع لطير ياللي ..
اقنعيني بسس انك محل ثقه وبعطيك حريتك ..
لتنفجر غصب عنها : اييه وشلووون اقنعكك ...!!
ليمسك وجهها بقوووه بقبضه يده : قصرري حسك وانتي تكلميني .. حتى ينفض يده من وجهها قايم : جهززي نفسك العصصر بنروح لامي نشوفها ..
لتقول بجنون : وأمممي ...!!
حتى يلتفت عليها وبنظره على اسلوبها ..: القاك جاهزه .. ويا ويلك يا عبييير ان صحيت وما لقيتك جاهزه صدقيني ماهو احسن لك ..
ليتركها تلجلج كالعاده اذا بعد عنها .. يسمعها ويفهم هي وش تقول وش تبي من ورا هالحركات بس مصيره بيهجدها ويقنعه انها خلاص زوجته ومجبوره تطيعه وتنفذ طلباته كزووج .. ويعيش معها بطبيعه .. مصيره بيفك هالشفره اللي عايقته .. ومصيره بيحل هالوضع ويعيش مثل ما كان مخطط قبل يطلعون له بهالسالفه ..


.
.
.


جالس بالصاله.. وينتظرهم يطلعون من غرفهم ..
رفع جواله من شاف اسم المتصل رد بسرعه : هلا والله خالد ..
.. بخير الله يسلمك .. الحمد لله يارب لك الحمد ..
لا انا رايح المستشفى .. بودي اهلي يزورون زوجه تركي وبمكتبي ..
خلاص ان شاء الله انتظرك ..
بأذن الله .. هلا مع السلامه ..
ليسكر ويستعجلهم نازل لتحت عند جدته لحد ما يطلعون ..


.
.
.


شيخه تكلمه : بتروح للمستشفى .. ؟؟
خالد وهو يلتفت : ايه ..
شيخه : ولا عليك امر تاخذني معك .. بشوف ندى وارجع للبيت بعدها ..
خالد وهو يركب كبك ثوبه : ما بترجعين هنا ..؟
شيخه : لا .. برجع بيتنا .. وين ارجع هنا ..
خالد وهو يبتسم : عيني اوسع لك من البيت ..
شيخه : عساك سالم .. وان شاء الله انت ترجع لبيتك معي ..
خالد بتمني : امين .. يالله بسرعه البسي عبايتك انا طالع اللحين .. وهو يغمز بمعنى نكمل بالسياره ..
حتى تطلع مسلمه على امها اللي ما ترد وزوجه اخوها ولاحقته برا للسياره ..


وبالسياره ..
بتعب : ما رضت .. تقول ليه اجلس ببيته وانا بنفصل عن ذمته..
خالد بتنهيده وحده من يديه على الدركسون والثانيه مركيه على شباك الباب : ولا زينه راضيه ..
شيخه بهدوء : خلك من زينه .. ان رضت امي ترجع راح يكون اريح لزينه ماهو لازم تاخذ بشورها ..
انت اصلا شايف حالتها .. لو احد يمشي من وراها انرعبت .. وهذي ساميه خفخفتها بزياده ..
خالد بضيق : والحل مع امي .. زينه ماني مشاورها اصلا ..
شيخه بمنطقيه : الحل ان جدتي هي تكلمها وتحرجها وتقنعها .. عجزت معها ولا راضيه اصلا اتكلم بالموضوع ..
وجدتي هي من طلبت .. نقول لها تكلمها ..!!
خالد : وشلون نقول لجدتي .. ؟؟
شيخه : خالد والله تعبت .. ما احس ان لي عقل يفكر .. خالد .. سكتت شوي تدور مفرده مناسبه لتقول : تعبت من هالوضع .. كل شي معلق .. كل شي ساكن ما غير انا ادور عجزززت ..
بتفهم قال : وكلي ربك .. وادعي ربي ييسرها .. حتى يطبطب على يدها : هو بيحلها ..
شيخه بتمنني : أأمييين ..


 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 18-11-13, 10:04 AM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر

 



اما عندهم بالمستشفى عند ندى .. الغرفه ما فضت زوار..
ناس داخله وناس طالعه .. وعلى اذان المغرب الناس وقفت شوي ..
وجلست الجده على الكنبه الطويله من بعد ما خلصت صلاتها .. وام تركي قبالها ..
وام محمد وام فيصل وام سعود كلهم عندهم ..
دخلت شيخه من بعد ما ودعت آخر زائره للباب ..
حتى تجي عندهم تمسك الترمس بتقهويهم ..
ام سعود : اجللسي والله ما تصبين طاحت رجلينك .. وتصوت : سمماا .. يا سماا تعالي ..
جتها بسرعه : هلا .. لتدخل من وراها ريم ماره من عنده لتجلس قريب من خالتها ..
امها : تعالي صبي لنا فنجال راسي صدع ..
لتجي تآخذ الترمس من يد شيخه وهي تصب لهم كلهم ..
ويوم وصلت عند ندى بسريرها قالت : يالله اقوول .. بسبايبك صرنا قهوجيه انا وهالمايعه اللي بغت تسبح المره بالقهوه ..
ليا تتكلم يعني يقالها ردت عليها : احسن منك اللي ما سكه الدله باليمين ..
لتلتفت عليها : اسمها ترمممس ترممس وش دلته الله يخلف عليك وهي تلولح بالترمس .. وامها ترخشها لا ينكب عليها ..
الجده وهي تصفق بيديها ما يعجبها : يا خلفي اللي على الله بسس ..
ضحكت ندى ومسكت جرحها : طلعوها هذي طلعوها .. اللحين ينفتح الجرح ويوجعني وانا ما صدقت على الله يهجد ويسكن ..
امها بأقناع : هه شفتي يوم انك طعتي الكلام خف وجعك.. الشي الدافي ينفعك ماهو هالماء اللي بس ما سكته ..
الجده وهي حاطه يدها على راسها : الله اككبر .. ومخليتها تشررب ماء انتي ..
ندى بفجعه : وتحرموني من الماء بععد ..
ام تركي تقنعها : ماهو زين يا وليدي بيوجعك ولا ينفعك .. اشربيه بلي ريقكك بس .. وخلي تقهويك كله حليب وكمون وأدويتك اللي تعطيك امك ..
ريم تناظر فيها راحمتها من قلب .. وغصيبه خالتها بسس لها الصبح على الدوافي قلبت معدتها بقلب قالت : الله يعينك .. بطنك بيطلع فيه حديقه اعشاب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
واللي يقول وجهك عليه الله لا يعوقك من شر والل يقول لا تضحكون كلكم بتجربونه ..
حتى تختمها الجده : ايييه هين بسس اطلعي عندي البيت وانا اوريك .. والله ما يسنعك غيري دامها مخليتك تدردبين ماء بالليل والنها وهي تأشر على امها ..



.
.
.


بمكتب خالد ..
يكلم ومنسجم وبكل لباقه وهدوء يرد : اكيد الله يطول لنا بعمرك ..
..ههههههههههه ايه والله ..
.. والله اقدر استعجالك .. بس والله وخيتي ما ودنا بفراقها الا لسعدها ..
.. اكيد واثق بأذن الله .. وبتكون عند حسن ظنك ..
.. لا والله ماهي عشانها اختي .. بس صبرت ونلت والله يهنيكم ..
حتى يشوف فيصل يطق ويدخل عليه .. وهو مبتسم ويسمع كلام الرجال ويرد بكل رحابه صدر ويعتذر ..
.. مع السلامه .. الله يكتب اللي فيه الخيير ..
هلا والله .. ابششر باقرب وقت .. هلا والله .. سلاام ..


سكر وهو يتقدم بكرسيه لمكتبه ..
ليقول والابتسامه للحين على وجهه : هذا حازم متصل علي يقول جوالات ابوك مقفله ومستعجل يبي يحدد وقت الزواج ..
فيص ابتسم ليقول بجديه : وهذا اللي انا جايك اتكلم فيه بالاضاافه الى شي ثاني ..
خالد باهتما تراكى بأيديه على الطاوله يسمعه ليبدا فيصل : اسمعني وبدون اي شوشره زياده ..
ودام جت من الرجال الحمد لله .. وكنت مستصعب انه حنا نطلب يحدد لالزواج ..
ليدب الخوف بقلب خالد يسمع له :.................

سكت فيصل ليكمل بعد ثواني : الكلب سالم يحوم حول شيخه ..
ليوووقف مطير عيونه خالد وبعصبيه : وشووو .. !!
فيصل يجلسه ويهديه : اسمعني واهدى ..
هالكلب يحوم حوالينها من قبل خطبتها على ما فهمت ويحاول هالسفيه يرجعها مادري شلون يقوله عقله .. وكيف تجي ..
ولما انخطبت تطاول عليها ووقفها الكلب واكثر من مره ..
ليفز خالد بجنون وخناق يلجج ويتوعده:وشووو انت وش تقووول .. هذا شلون يتجرا ويوقفهاا .. لييه وينا عنها .. وين كانننت هي اصلااً ..
.. وفيصل يهديه : اجلس يا ابن الحلال .. اختنا بنت رجال ما سمحت له ولا سمعت له ولا وقفت بأرادتها .. ه هالكلب استغلـ......
ليقاطعه : انت وش قااعد تقووول .. وشو وقفت وشو بأرادتها .. انت تفهمم هاللي تقوله تفهمه .. انت تسمعني توو وش انا اقول ..
اقولك الرجال يطلب نحدد الزواج وانت تقولي هالكلامم ..!!
بصوت عالي : اسممممعني .. انا ما جيتك اقولك عشان اشوف ردات هالفعل هذي .. !!

الحمد لله الجزء الكبير والمهم واللي مستصعبه ربي سهله ويسره وجاء من الرجال نفسه ..
وهذا ان دل دل على حسن نيه اختك وعدم رضاها .. ما انكسرت وجيهنا قدام الرجال ..

ما يبقى لنا الا هالكلب هذا وهذا سهله تدبيرته ..
خالد عقله موقف عند كيف وشلون يمسكها ومو معه بالباقي ..
فيصل : اهداا وخلك معي .. الرجال شوف وشيبي ومتى يبيه .. عشان اعلمك شلون ندبر سويلم ..
خالد بجنونوعصبيه : شلووون شلووون ندبره .. وش يبي ماسكها .. وش قال لها .. متى وووين ..

فيصل يحس عقل خالد وقف عند هالنقطه وتكلم بعصبييه : خلاااص ..
هذا انت عرفت وكلام بالماضي نقص بالعقل .. اتفق وكمل ع حازم .. عشان اعلمك شلون ندبر سالم .. انت معييي .. !!
وهو يهزه يصحيه وينبهه ..

خالد جلس بقهر ويحس الدنيا صحكت بوجهه : اي معك معك ..

ليقوم فيصل : خلاص وبيننا اتصال .. انا رايح اللحين عندي شغل ضروري وارجع اكلمك ..
تسمعني ..
هز راسه خالد بأيه وهو رامي حاله على كرسيه مرجع راسه وراء عاجز يستوعب .. يبي شييخه بهاللحظه يبي شيخه يبي يفهم يبي يستوعب ..




ليطلع من عنده تاركه فيصل
رافع جواله يتصل بريم يطلبها تطلع من عندهم له..


وبغرفه ندى ..
حست بجوالها يرن بشنطتها .. طلعته وشافت الرقم ورجفت يدها من اسمه ..
ناظرت بالاسم خالتها وهزت براسها بردي لا تبينين شي ..
لترد بخووف .. وهي من الصبح متسحبه من عنده لخالتها ما انفردت فيه ابد من بعد خربطتها بالليل : الوو ..
فيصل يمشي بالممر : اهلين .. شلونك ؟؟
ريم بهدوء واصوات لجتهم عندها واصله لفيصل : بخير الحمد لله ..
فيصل ما يسمعها مع صوتها الهادي : ما اسمعك .. اطلعي لي بسرعه .. انا جايك اللحين .. بنروح مشوار صغير هنا وراجعين ..
ريم بخووف التفتت على خالتها وخالتها من تعابير وجهها خايفه وكأن خالتها تسمع ولا فهمت تبيها تنقذها بجواب لترد بتردد : طـ طيب ..
فيصل عارف انها خايفه وما تبي تواجهه .. وقاعد يشوف ترسيخ لشخصيه ما حبها منها ليقول : يالله بسرعه اطلعي لي انا قريب .. انتظرك ..
لتسكر منه مجيبه له .. وتقول لخالتها اللي سألتها وش السالفه ..
وتلبس نقابها ومعدله طرحتها وسط اسألتهم لها وين تبين .. لتجيبهم رايحه مشوار صغير مع فيصل وراجعه ..



.
.
.



بالشرقيه وبالمغرب تحديداً ..
تدري امه بجيتهم وقايل لها .. رتبت جناحهم وكلها امل تمسكهم ما يطعلون من عندها ..
وقالت لام عبدالعزيز عشان تجي تشوفهم معها .. ومتجمعين وينتظرونهم ..


وبالفندق وقبل يطلعون .. قام من نومته وطلع ورجع بأكياس ما تعرف وش فيهم ..
نزلهم قبالها .. وهي تناظر فيه وفيهم ..
ليتكلم بكل جديه و برواقه مزاج وبكيفه : يالله يا زوجتي العزيزه ..
كل هالاغراض اللي بالاكياس ابيك تلبسينهم ..

لتناظر فيه برفعه حاجب .. هذا شفيه .. وش هالتسلط اللي هو فيه وش السيطره ..
وش اللي يبني البس كل اللي بهالاكياس ..

لتسمعه يكلمها : ما تبيين تشوفينهم ؟؟!!
عبير تناظر فيه عاجزه تفهمه .. تقدم هو وفتح اول كيس وسحب منه ثوب احممر حرير..
بمطاط من تحت الصدر وقصه كلوش توسعه مع تحت مع قصه صدر دائريه مشذرمه اطرافها..
بكلفه من نفس اللون نااااااعمه مكسبته ملائكيه ساحرته من شاف الفستان ..
ليبتسم وهو يفرده قدامها : شرايك ؟؟..
لتقوم واقفه بدون ادنى تعبير بوجهها وبدون اهتمام للثوب : مو قلت ما اقوم الا وانتي جاهزه .. هذا انا جاهزه يالله ..
ليبتسم : ههه ايه قلت .. بس ابيك تكونين جاهزه بهذا ..
تقدم لها وقف قريب منها ماد يده لشعرها محرره من ربطته : وخلي شعرك عليه مفتووح ..
بعدت يده عنها وعن شعرها اللي اصابعها متغلغه فيه : ناااصر بعدد .. ما راح تشوفني مثل ما تبي .. بعدد ..
بضحك عليها وهو يجذبها اكثر لها مكتفها بذراعه : واللي يقولك ان حركاتك هذي تعجبني . ومكييف عليها .. وعنادك هذا يونسني .. وش تقولين له ..
حاولت تبعد يده من على اكتافها : ما راح تضحك علي .. بعدد ..
شدها اكثثر ونزل راسه قريب من اذنها وبتملك يضعفها همس لاذنها : سوي وكثري .. وما راح تكونين الا مثل ما ابي ..
حاولت تبعده .. تدفه مو قادره وهي تسمعه وتسمع همسه .. ورجلينها عند حركاته ترتخي .. ومن حس هو بهالشي .. بعدد عنها ليقول : يالله يالحبيبه ..
همست برجاا : ناااصصصر ..
ليقاطعها بدون اهتمام لوش بتقوول وبأجبار : عيوونه .. أسااعدك .. وهي يغمز بطرف عينه ويجذب بلوزتها اللي عليها ..
عبير نزلت راسها وبرجا : حراام علييك والله حرام .. ومن بدا يتكسر الصووت ..
سد افمها بيده وهو مركز بعيونها الدامعه : هشششش .. يالله كل اللي بهالاكياس ينلبس .. ملغي كلمتها عنده نهاااائي ومتجاهل طلبها لينزل لخدها يبوسه طالع من عندها تاركها بين هالاكياس ووش ممكن تسوي فيهم ..




اما عند امه .. كانت واقفه على رجلها هي وامها بعد ..
ينتظرون جيتهم ودخلتهم ..
ومن انطق الباب .. الكل راح لهم بيستقبلهم ويسلم عليهم ..
: هلا هلا .. هلا والله وغلا .. يالله انك تحييهم .. يا هلا والله وغلا ..
دخل ناصر بطوله منحني لامه يسلم ويرد : هلا فييك .. هلا .. شلونك يمه .. كيف حالك ؟؟
امه بفرحه بشوفته ودخلته : بخير جعلك بخيرر .. بخيير يمه .. وهي تلتفت لوراه بتشوف زوجته بس هو منعها ليقوول : لحظظظه يمه .. وش تشوفين .. تدورين اميرتي ..
بنتفق قبل ..
امه بعدم فهم : وشوو ؟؟
ناصر بضحك : ايه وشش على بالكم .. بنتففق اول .. ما تدخل عبيري الا وانا ضامن طلعتها معي .. اخاف تشوفونها تآكلونها ..
امه : ههههههههههه حسسبي الله على عدوك .. بعدد وين البنت ..
وامها تترجاه : يا ناصر بعد وينها ..
ليجذبها مدخلها لهم .. ومنزله هي نقابها وسط دهشتهم كلهم وصدمتهم ..
امه : لاآله الا الله .. الف بسم الله عليك .. من عيني انا يا وليدي الف بسسم الله عليك .. وهي تجذبها لصدرها تحبها وتضمهها واحساسها ان ولدها متزوج ولها مره ولد للتوء بس انتابها .. ومن بععده امها اللي ضمتها وتصصييح وحالتها حاله ..

ناصر بعد ما اعطاهم مجاال : ما تجي منكم مضره امزح معكم .. بس يكفي خلوها لي بقوا لي شوي ..
لينقلب لونها بلون فستانها خجل منه ومن تصرفاته وحركاتها ...
ويدخل معاهم لداخل .. وامه تهلي وترحب .. لتفسخ عبايتها منففذه كل اللي يبيه برضا او لا ..
ان كان شعر مفتوح .. ولا عقد .. او مكياج ولبسس ..


.
.
.


أما عند خالد .. اللي سمعه من فيصل طير عقله .. وما يبي غير خلوه مع شيخه ليفهم ..
لو ما رده عن هالشي الا تحريج فيصل له .. وتعلميه باللي صار لاخته لما واجهوها بهالشي ..
راكبه معه شيخه وجدته بالسياره .. ولا يكلم احد منهم .. ما غير شيخه اللي ما تدري بمعرفته.. و تكلم الجده بخصوص امها ..
الجده : انا ما عندي مانع ولاني بموجعتها بالحكي .. بس ودني لها يا خالد ..
شيخه بتوصيه : يا جده اأمنك أمانه والله امي متوجعه من اللي صار .. والله كل هالحاله ماهي منها ولا من عقلها ..
الجده : ولا انا يا امي هاين علي طلعتها .. بس اللي مكبر شرهتي عليها طلعتها من بيتها بليلن اظلم ..
ولا ردت لي ولا لجيتي لها المره اللي فاتت اعتبار ..
ومع هذا ولغلاها هذا انا راجعتن لها مرتن ثانيه واطلبها .. ونشوف رد امكم ..
خالد ما يقدر يتكلم يحس بينفجر :....................................
وشيخه حست فيه شي من شافته ما تفاعل مع جدتهم .. وخوفها انه عرف مسك قلبها ..



.
.
.


اما عندهم من بعد ما جلسوا وتقهووا ..
رتبت امه السفره وجلسوا يتعشون عليها ..الجو بينهم من احسن ما يكون .. ما تدري من وشو .. يمكن عشان حضور اهله ..
ولا من شافت امه ..
ناصر بجديه : لاا عااد .. ما راح تخربون شهر العسل .. بنمركم كل ما هذا لحد ما تطيب خواطرنا ونرجع .. ولا وش رايك عبيري ..
نزلت راسها بخجل منه ومن تصرفاته .. وتحذيراته ببالها ما نستها وماسكه كلامه :...........
امه بفرحه : لاولله دامكم مبسوطين يالله عساكم سعيدين لو كنتم بعيدين ..
اما امها ما علقت .. وقلبها ماهو مرتاح ..

ومن رن جوالها قامت له ترد .. وكان عبدالعزيز يستعجلها عند الباب ..
قالت له ادخل شف اختك رفض .. وما حبت تبين هالشي ..
لتلاقي عبير سبقتها قبلها للباب بتشوفه .. وكلها يقيين انه بيجي يشوفها يتطمن ..
اما ناصر تغاضى بمزاجه وكل شي عنده بحسااب ..
لبست عباتها امها وطلعت عند الباب .. بتروح .. لتمسكها عبير : يممه لحظه بتطلعين كذا ما شفت عزيز ..
امها بوهقه ما عرفت وش تقول : ادخلي يايبنت الحلال لا يلفحك برد بدا الجو يبرد وما عليك الا خفيف ..
بعدت غرتها عن عيونها وهي تقول لامها : ناديه يمه بششوفه ..
امها تلعثمت : .................
عبير بخوف : ما يبي يشووفني .. !!
امها :..................
لتسحب جوال امها وتدق عليه ورد بعد اقل من رنه : يالله يمه عند الباب ..
لتتكلم بهدوء : ولا تبي تشوفني ياخوي ..
ارتجف قلبه .. واهتزت روحه من نبره صوتها .. سكت شوي : الله يسعدك وين ما كنتي .. وسكر ..
لتبعد الجوال عن اذنها بصدمه .. وعيونها قزاز من الدممع .. ليييه وش سووويت ؟؟!!
حتى تسمع صوت البوري يستعجل امها ..
امها ضمتها بقوه : استودعك الله يا يمه .. استودعك الله .. ما تضيق الا وتفرج .. تفرج باذن الله ..
تركتها من حست بيد ناصر تربت عليها : باذن الله .. وما هنا ضيق .. عبير بعيوني ..
بعدت امها تمسسح دموعها .. وهي متصنمه من الصدمه بلا تعبيير ..
ناولها عباتها تلبسها .. خذتها بخذلان .. وهو يستعجلها تلبسها ليمشون هم بعد ..


.
.
.



لما وصلوا لشقته ..
اخذ نفس وهو يفتح الباب بمفاتيحه وبصوت عالي رحب فيها : حيااك جديده .. تو ما نور المكان ..
لتقوم امه من عند التلفزيون .. وتطلع ساميه وبيدها ملقعه من المطبخ ....!!

دخلت بصوت جاهر بذكر الله : لا اله الا الله .. السلااام عليككم ..
لتتقدم امه لهم : وعليكم السلام .. هلا خالتي هلا ..
الجده توقف تنتظرها تسلم : هلا فيك يام خالد .. شلونك يامي شخبارك ..
ام خالد وهي تجلسها عالكنبه : بخير يا خالتي الله يسلم لونك .. انتي شلونك .. بشريني عنك ..
الجده بعتب : من الله بخيير .. منك يا م خالد لا والله ..
ام خالد تراجعت بهدوء : افا يا خالتي .. لك اللي يرضيك .. وبهد ثواني تكلمت بمعرفه .. غير رجعتي ..
الجده بحد بالكلام : وانا ما يرضيني ولا يسر عيني الا رجعتك لبيتك .. بيتك اللي تركتيه ..
ادري ماهو بهواك وغصبن عليك.. مير يامي الواحد يحكم عقله ..
ام خالد بمحاوله : مـ..........
لتقاطعها مكمله : اسمعيني .. انتي الداخله وحنا الطالعين .. وان كان انتي ارخصتي بعشرتنا .. حنا نشريك يام عيالنا ..
لتقمز ام خالد : لا والله حاشاكم ما ارخص فيكم .. مير قلبي عاف المكان ..
الجده بنفس الحد : وعاف اصحابه يامنيره ..
ام خالد : لا والله حشى ..
لتكمل الجده : وصاحبه اللي عفتيه لك حقكك باللي تبين فيه .. ولا سكن هالبيت ولا له ريح فيه ..
ارجعي لبيتك ووسط بناتك .. ريحي ولدك ولمي شمل عيالك ؟؟
ام خالد ترفع عينها بعتب لهم :..................................
الجده بتحفيز : واللي لا اله الا هو .. ان توصلك مطلبك وغايتك .. بس ارجعي ..
وهذا انا عفته عشانك .. واللي مابه خير فراقه خيير ..
ام خالد بأستغلال ووصول للمراد : ارجع يا خالتي لعينك وعشرتك .. .. بس انا عندي شرووط ..
الجده بتزهل للموضوع : ابشري وتم ..
ام خالد بتحذير خافوا منه عيالها : تم يا خالتي بدون ما تعرفيينه ..!!
الجده : محنا بمرخصينك هذا انا اعيدها .. واللي يري خاطرك ان كان ممني ولا من عيالك فهو تم ..
ام خالد براحه .. : اولها ورقتي توصلني ..
الجده بموافقه : تم .. لو انه ابغض حلال ربي ..
وثانيهاا ههى يالله .. قالتها مستعجلتها ..
ام خالد وهي تناظر فيهم : عيالي .. !!





انتهى ..


سبحانك اللهم وبحمدك .. اشهد ان لا اله الا انت .. استغفرك واتوب اليك ..

غيمه ..

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 25-11-13, 12:11 AM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر

 

الطوبه الثانيه والخمسون ..

.
.
.
قرآءه ممتعه للجميع ..






ام خالد براحه .. : اولها ورقتي توصلني ..
الجده بموافقه : تم .. لو انه ابغض حلال ربي .. وثانيهاا ههى يالله .. قالتها مستعجلتها ..
ام خالد وهي تناظر فيهم : عيالي .. !!
الجده وهي تلتفتت مستغربه منها .. وتقول بأستنكار : ووش فيهم عيالك ؟؟!!
ام خالد بتمهيد : الله شفته من ابوهم يكفيني مغثه العمر كله .. وانا رضوتي فيهم يا خالتي .. لا يعصون لي امر .. ولا يطلعون عن شووري ..
الجده بفهم لها وللي تقصده : يا منيره تعوذي من ابليس واستهدي بالله ..!!
وش انتي شايفه من عيالك .. ولا حره ابوهم تبينن تطيحينها على روسهم ..

ام خالد بحد له : انا قلت لكم وانتم بكيفكم .. وانتي قلتي تم يا خالتي .. وانا ما طلبت اعمارهم .. طلبت حوفهم ويسرت لهم طريقهم للجنه ..بأذن الله ..
شيخه بصوت مخنوق : لك اللي تبينه يمه من ناحيتي .. وعمري لو تبينه ما قلت لا .. ارخصه لك ففدوه ..
الجده وهي منزله راسها : الله يرضى علي يا بنيتي ..
ليلتفتون كلهم لخالد بتلقائيه ينتظرون رده .. وخالد النار تحت رجلينه تغلي .. يعرف امه ويدري وين تبي توديه مآربها .. ويوم قرنت طلبها بذكر الجنه .. ما كان الا تذكير بعقابه من ربه في النار .. لو أغضبها.. تنهد وبغصب لنفسه : لك ما تبين يمه ..
الجده بتنهيده : الله يرضى عليكم يا عيالي .. ويستر على خيتكم ويرجعها بالسلامه .. والله يهدي نفووسكم وما بينكم يارب ..
بتنورين بيتك ومحلك يام خالد .. وهي تطبطب على رجلها ..
لتحط يدها على يد خالتها : منور فيك وبوجودك .. ما نحلا منك يارب .. لتنهد براحه نافثه ضيقه حاكرتها بصدرها ..

.
.
.


بالمستشفى ..
حابسها بغرفه التحليل بالبدايه .. و من عرف انه بيطول زياده اخذها لمكتبه وسكر الباب ينتظر النتيجه ..
بطفش وخوف : طيب وينهم .. ليش ننتظر .. الحين خالتي يمكـ...
ليرد وهو مندمج باوراق بين يدينه : امي راحت هي وليا مع منصور ..
تراجعت بالكرسي على ورا مركيه ظهرها لتهف بصوت قصير بتلقائيه : اوففففف
سمعها وتغاضى عنها يدري انها دون قصد ولانها طقت واضح عليها :...................................

وبعد ربع ساعه من جلستهم .. انطق الباب .. رفع راسه وتراجع بسرعه بالكرسي على ورا بيقوم يفتح الباب ..
وبس عدا من ورا مكتبه هي عدلت طرحتها على راسها بسرعه وكانت بتربط نقابها لو ما التفتت عليها مبتسمم بعد ما كلم الممرضه وبيده الظرف ..
استغربت منه .. وبسرعه نزلت نقابها لا شعوريا من سمعته يقفل الباب .. حتى تلقاه جالس قبالها عالطاوله ويناظر بششي معين فيها ..
الخوف والحراره تكونت برجلينها .. وناظرت محل ما يناظر ليتكلم بفرحه مو سايعته وشك تأكد له : وانا اقول وش فيها الريم علي .. اثاريك يالنتفه من اللحين مزاحمني ..
فهمت ولا فهمت .. كلامه ونظراته لها واضحه .. بس فرحتها واستيعاب عقلها لااا لسى وعالبطيئ ..!!
بصوت ارتجف : وشوو .. شتقوول .. ؟؟! سالته طالبه تأكيد منه ..
سحبها له من وقف واقف قبالها ومن همس بأذنها مبرووك حملك يالريم مبرووك
اتسعت عيونها .. وتأكد شكها .. حااامل .. ياربي حااامل .. الف حمد وشككر الف حمد وشككر ..
لتتكلم بفرحه خالطها الصياح : حاامل .. انا حااامل .. حااامل ..
شد عليها وبضمتها من حس برجف قلبها عليه ومن فرحتها .. يحسها تبي تنقز ويحسها بتطير من بين يديه من فرحتها ..
حتى يرفعها : الف الف مبرووك ..
ريم ببصياح ومو قادره تسييطر على نفسها : الله يبارك فييك.. الله يبارك فيكك وهي تشد بضمها لبطنها من يديها اللي عليه .. تناظر فيها وتصيح ..
ما يدري شيسوي يضحك عليها ولا يهديها .. واضحه فرحتها وااضحه اللي تنتظرها .. كان يكلمها مو عنده ولا لمه .. فرحتها ما تعطيها لاحد ...
ماسكه بطنها وناسيه الدنياء بهاللحظه .. تحاكي قطعه من روحها بداخلها ترحب وتهلي فيها .. ودها تطلعها وتبوسهاوترجعها ودها تشوفها واشياء كثثير كثيير ودها بهالللحظه ..
فاقت لنفسها من سمعته يناديها واقف عندها ..
وبعدم فهم : وشوو ؟؟
فيصل بضحكه : ههههههههههه وشو اللي وشو .. ما سمعتيني .. يالله ..
ناظرت فيه ووجهها يسبح بالدموع : لا وشو .. وهي تمسح بوجهها ودموعها وهو يضحك .. الف مبروك ي انا ما باركتي لي.. تراه لي معك لا تنسين .. حسستيني انه لك لحالك ...
ضحكت غصب عنها من كلامه .. تتعلقت برقبته تبوسه وتشكره : الف مبرووك .. وشكرا شكرا ..
فيصل : ههههههههههههههههه اما شكر ا .. !! طيب عفوا واذا تبن ثنين ثلاثه ما عندي مانع ..
بفرحه مو سايعها : ايه ابي ابي .. وسكتت شوي لترفع راسها بصدمه .. وترفع شنطتها تضربها فيها : قلييل ادب ..
فيصل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. اجل تقولين شكرا ً

ما راددته ولا علقت عليه .. وبالاساس نسته بس التفتت لبطنها ..
يالله يارب.. الف حمد وشكر .. وش كثر كنت محتاجه هالفرحه .. وش كثر كنت محتاجه هالشي ..
طلعت معاه وطلعوا من مكتبه .. يكلمها يحاكيها البنت مو لمه .. طلعوا من المستشفى ما حست بالمسافات ولا الممرات اللي مرت فيها ..
بعزله ايه هي بعزله عنهم بكل تأكيد ..

تعيش فرحه تدري انها جميله .. بس ما توقعتها بهالحلاوه وبهالاضعاف ..
هي تمتلك شي لها وخاص فيها .. ومن يشاركها فيه ما يقل حب ومحبه عن اللي داخلها ..
يالله يارب تحفظه .. يالله يارب تتممه .. يالله يارب توصله لوقته وحينه ..

ركبت السياره.. ومشوا من مواقف المستشفى .. ما كانت تشوف الشوارع والطرق بهالشكل من قبل ..
تحسهم كلهم يرقصون لفرحتها .. تحسهم كلهم يعرفون بحملها ..
كل الي مرت من جنبهم يبتسمون لها ترد ابتسامتها بعفويه مُخيل لها معرفتهم وهو بالحقيقه لا ..
الكل بكوكبه يبتسم لاشياء تخصه .. لتكتشف انهم يتقاسمون الفرح كل واحد من جهته مجتمعين تحت مظلته ..

تحس انها تمشي بموكب ماكانت تشوف زحمه .. كانت متلذذه .. قلبها وروحها يهتفون حمد وشكر لربها ..
متعب شعورها بس حلو .. كثير عليها بس تبي زياده ..
يالله .. نطقتها بصوت مسموع راففعه عيونها لسسماء معانقها سققف السياره بقزازته السقفيه الشبه مفتوحه ..
ويدها على صدرها تحاول فيها تنظم نفسها المتوتر فرح ..

نزلت راسها منزله يديها بحظنها لتهتف بدموع : يارب اسقينا من نعمك وخيرك بعد وبعد ..
مطرنا بفضل الله ورحمته .. مطرنا بفضل الله ورحمته ..
لتتوهج السماء بلون الارزق للحضات معلنه نزول المطر .. وتهب نسمات محمله بريحته ونداه ..

فتحت شباكها ما همها المطر يدخل او لا .. تردد كلمه بخفوقها بدون شعرو : وبشر الصابرين .. وبشر الصابرين ..

سبحانك ربي .. وعدتني وما خيبت ظني .. الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. الحمد لله ..

بلحظات كانت تعتقد انها تتكلم بسريرتها .. لتسمعه يرد عليه : ونعم بالله ..
سكر شباكها رغم عنها .. حتى يوقف سيارته بالمواقف .. مطفيها .. وساحب المفتاح ..
لفت له .. انتبهت للمكان .. وانتبهت للزمان ..
بصوت متفآجئ للتو صاحي : وين ... وين حنا فيه .؟
فيصل وهو يفتح باب سيارته : يالله ريمتي بسرعه انزلي .. لينزل .. ويسكر الباب وينحني يأشر لها بسرعه والمطر يضرب فيه يبلله ..
ارتبكت .. رفعت يدها لعيونها تمسح هالدموع .. تفتح الباب وتآخذ شنطتها وتسكره ..
الهواء يضرب فيها .. والمطر ينزل عليها .. سمعت صوت الريموت للسياره يقفلها اسرعت له حتى تلقاه يحاول يحميها من الهواء البارد اللي هب فجأه ..
اسرعوا بخطواتهم داخلين المجمع .. مشتد دفع الهواء تجاههم ليسكن فجأه بعد ما كانوا بأحضانه ..

وقف ووقفت جنبه .. عم الهدوء حوله عدا من لجه الناس واصواتهم .. ولكن الطبيعه هجدت ..
وقف يعدل شكله ومظهره .. وهي بدورها نفضت عبايتها من الحبات اللي تععلقت فيها بمرورها ..
لتتكلم : تبهذلنا .. وين بتودينا ..؟؟
فيصل بعد ما ترتب : اللحين تشوفين تعالي معي .. ليشد بيدها ماشين ..
وصلوا للمحل اللي يبي .. ومن وطت رجلينهم المحل حتى يلاقون هالحفاوه والترحيب منهم ..
تقدم راد عليهم .. ليجلسون على اول كنبين منفردين ..
البائع : اهلا وسهلا .. بشو اقدر اخدمكم ..
فيصل بأبتسامه ولباقه : بأفضل ما عندك .. قطعه مميزه .. وخاصه شوي ..
البائع بأبتسامه عريضه : تكرم عينك .. في عنا اشيا كتير جديده وانيقه بتستاهلوها .. ليبتعد عنهم لحضه ويلتفت لها ..
بخجل : ماله داعي فيصل .. لا تكلف على نفسك ..
فيصل بأبتسامه : هششش .. انا اعتذر ريمي..
وما فيه شي من قدرك .. ابتسم وهو يحضن يدها ..
ليفلتها اول ما وصلهم البائع ناشر اغراضه عالطاوله قدامهم ..
البائع بمهاره : هي احلا ئطع عنا .. وما بنطالعاها الا للأشي الخاص متل ما طلبت استاز ..
لينبهر منهم كرجل ويرد بلباقه : تسلم .. حتى يقربهم لريم .. ايهم طاحت عينك عليه ..
خجلت ترد او تقول لتهمس بأرتباك : ممادري .. مادري .. رفعت عينها له وهي تشوفه يتفحص ..
يارب كثير عليها .. تكفيها فرحهه حملها .. وتحمد ربها وتشكره على هالفرح اللي دب فيها بلحضات عقب الهم والضيق اللي استوطنته لايام ...
هزها ينبهاا .. لترد بخجل : اللي طاحت عينك عليك ..
لتقاه يمد يده لعلبه جلد سودا تحضن حلقيين يتمرجحون ببريقهم .. مزينهم دموع حمرا بالنص ..
ابتسم : شرايك ..
ريم بجموود : ...........................................
فيصل بأحساس فيها : يكفي ريمي .. ليبتعد البائع بعذر عنهم ..
ويلتفت لها يهديها بضحكه : اهدي رييم .. الف حمد وشكر .. انتي تستاهلين .. وانا اعتذر ..
ريم بشهقه فلتت منها وبنبض يرجف فيها حطت يدها على بطنها : وانت اهديتني عمر ثاني .. اهديتني شي ما يهديني اياه احد غيرك ..
بتهدئه : هذا من فضل ربي .. بأصرار قرب العلب .. عشان تختار وينسيها شوي .. يحس الفرحه بتطير عقلها منها : يالله اختاري اللي يجوز لك ويعجبك ..
ريم برفض : مادري .. كل شي منك حلو وزين ..
.. ما عنده طاقه تختار او تتذوق شي وتحسه .. هي للحين ما طلعت من اجواء الخبر ..
ليخيرها بين اثنين حلق واسوره .. وترفض تختار بينهم ليفآجأها بأخذ الاثنين رغم رفضها ومعارضتها ..
ليهمس لها طالعين : ليش كم ريم عندي ..
بأبتسامه والكيس بيدها : يا علني ما اخلا منك .. والله يكثر خيرك .. من قو ان شاء الله ..

حتى يطلع فيها من المجمع ويتفآجئون بكميه الامطار اللي زادت .. وملي الشوارع بالمويا والزحمه اللي تشكلت بلحضات ..



.
.
.


وعلى الساعه 11 ونص بالليل ..
وصلت الجده البيت من طلعتها العصر لندى .. ومن بعدها روحه ام خالد كانت تلفانه وتبي سريرها ودارها بس ..
وصلتها شيخه وقلبها مقبوض من شافت خالد دخل معاهم وراح لببيت ..

شاللي يبيه بالبيت وهو ما فيه احد .. وبتلقائيه عرفت انه يبيها .. وصلت جدتها وبلغتها ام سعود ان ندى بكرا طالعه وانهم بيسون عشاء بالبيت لها ..
الجده قبل تدخل دارها : الف حمد وشكر لك يارب .. يا علها سلامتن دايمه ..
ام سعود وام فيصل اللي جالسين تحت وسما وليا عندهم : اللهم امين ..
الجده : وابشركم يا بناتي .. بكرا ام خالد بتنور بيتها بأذن الله .. ودام انه العشاء لطلعه ندى .. حطوها ثنتين بطلعتها ورجعه ام خالد لبيتها ..
ام فيصل بفرحه : الف حمد وشكر ابشري والله وتستاهل ام خالد ...
ام سعود : يا عل الله يديم الافراح .. ويخليك يا خالتي عامود وساس لهالبيت ..
الجده بتنهد : يا وليدي ما بقى بالعمر كثثر ما مضى .. ووصاتي لكم .. هالبيت اللي بنيته طوبه طوبه لحد ما صرنا حموله .. لا يدخله عدو ويهدكم ..
اعمروه وكثرو ادواره .. وخلكم يا امهاتهم ساسن حسن لهم .. وش ابي نا عقب هالعمر الا اني اشوفكم بزواياه ..
الكل : بوجودك ويخليك ربي لنا ..



ومن بعد ما سلمت عليهم .. واتفقت انها تجيهمم الصبح راحت لبيتهم ناسيه من كثر الزحمه اللي براسها .. خالد اللي ينتظرها ..
وبس دخلت الصاله وفسخت عبايتها وعلقتها بالدولاب ..
طلع خالد لها من البوفيه الصغير اللي بالزاويه وبيده كوب ..
شيخه بخرعه : اهييييي بسسم الله وهي حاطه يدينها على صدرها ..
بتلقائيه رد : بسم الله عيك ..
شيخه بخوف والهاجس رجع لها : ما رحت .. والتفتت للكوب اللي بيده وسيدا راحت للمطبخ ما تعشييت ..
بمحاوله هدوء ومن دون ما يفجعها : لا ما تعشيت .. لحقها .. و شافها وهي تنزل جوالها واغراضها على بدايه الكاونتر وتفتح الثلاجه ..
بهدوء : فيه بيض وفي نواشف احط لك ..
بنفس وضعه : لا بس سوي لي بيض وحطيها بساندوتش ..
التفتت له : طيب تامر .. ابتسمت .. وبدت تشتغل وهو بمحاوله شد وجذب بينه وبين نفسه يحاول يفتح الموضوع مو قادر .. خصوصا بعد ما حذره فيصل ..
رن جواله طلع يكلم وبعدها رجع بسرعه وهي تلف البيض بالساندوتش : شيخه.. انا طالع تبين شي ؟؟
شيخه وهي ترفع راسها مطيره عيونها : طاالع .. ويين والعشاء ؟؟
خالد بعجله : خلاص مو لازم .. وطلع بسرعه
لتلحقه بسرعه وتحلف عليه الا يجلس ويآكل والدنيا مو طايره ..
رجع وجلس عالطاوله ويآكل بعجله ..
عاقده حواجبها بخووف وبعصبيه خفيفه : شوي شوي .. الدنيا مو طايره وعسى كل تأخيره فيها خيره ..
وهذي بتخفخفك عالفاضي واذا جيت ما تلقى شي يسوى ..
يآكل بسرعه بيخلص .. قام من كرسيه وبيده الكوب وبصراحه : كنت بكلمك بموضوع بس مثل ما انتي شايفه ..
لتجمد بهدوء قدامه تنتظره يكمل : ليشرب رشفه وبسرعه تكلم : حازم كلمني اليوم .. ويبي يحدد الوقت .. شوفي شاللي يناسبك وتشاوري مع امي .. وردي لي خبر ..
لينزل الكوب ويجمع اغراضه اللي نثرها بلحظه عالطاوله ويجمد من تكلمت : ورب البيت ما صارشي بيني وبينه .. ويعلم الله ما كنت راضيه ..
رفع عيونه له والغضب وضح لها غصب عنه حتى يقول بتقفيل : يصير خييير .. لنا كلام في هالموضوع ..
لف اغراضضه وسلم بسرعه : سلام عليكم .. وطلع ..



طلع وتركها واقفه بزاويه الطاوله قلبها ينزف خجل منهم .. وجهها ذايب من كثر ما حاولت تعتذر وتبرر ..
مو قادره تطالعهم بثقه وهي من سمحت .. ولا تقدر تمنعه وتفضح نفسها معه زياده وهي اكثر وحده تعرفه ..
يارب خذني من همي لاوسع الطريق .. يارب ان كان قرب حازم فرج لي عجل فيه .. ويارب ان كان بعده عني خير .. بعّد بيني وبينه من غير حول مني ولا قوه ..

جلست متهاويه على طرف الكرسي .. وش تقول وش تبرر مافيه شي تقوله .. ولا تقدر تبرر لنفسها بشي هي تشوفه بمنظور وهم يشوفونه بمنظور ..
احذر البنات وطلعت مع تحذيري اردى منهم .. قدرت احميهم بعد الله واراقبهم ..وعجزت اكف شر سالم عني ..

يا سهلك يالكلام ويا صعبك يالفعل ..
نزلت راسها عالطاوله مركيته على ايديها عن بردها تبكي خجل من نفسها اولا ومنهم بالثانيه ..


.
.
.











 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 25-11-13, 12:12 AM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر

 

الصبح .. وعالساعه ثمان ونص ..

من طلعت من دارها الجده لحد ما وصلت الصاله وهي تهلل وتسبح وتذكر ربها ..

ام سعود كانت بالمطبخ تجهز اغراض الغداء والعشاء اللي عندهم .. وام فيصل معها ما تركتها ..
لتصوت لهم تدعيهم : يا حررييم .. يا بناات وينكم ؟؟
طلعت لها ام سعود ساحبه شرشفها من يد الباب : هلا خالتي هلا .. صبحك الله بالخيير ..
الجده وهي تجلس بمكانها : صبحك الله بالنور والسرور .. وينكم يا وليدي .. وين هالبنت ؟؟
ام سعود : موجودين امرينا..
الجده بقلب متواكل : وينها هالبنت .. وينها شيخه ما جت من بليتهم بيتهم ؟؟!
ام سعود تناظر بساعتها : لا ولله للحين ما جت .. بس تونا خليها يمديها تنام شوي الله يعينها والله ما تركد رجلينها بالارض ..
الجده بعدم راحه : يا وليدي والله مادري وش فيه قلبي متواكل عليها .. شوفوا لها وينها .. ؟؟
ام سعود وهي قايمه للتلفون : ابشري .. بس وتطمني .. لتتصل على جوالها مقفل .. وترجع تتصل عالبيت ومحد يرد ..
وبتطمين : انا بروح اشوفها ... وهي تصوت لشغالات يجيبون الشاهي والفطور للجده ولبست شرشفها رايحه تشوف عنها ..



طلعت من الباب الخلفي للبيت .. والهواء البارد كش بجسمها من لبسها الخفيف .. والمطر مبلل كل المكان حوالينها ..
وينزل عليهم مثل الديم .. وكل شي ناقع حوالينها .. البطحاء التراب والشجر والورد والممرات البنيه ..
وصلت للفله الثانيه.. واوجعها قلبها من شافت الباب للفله الخارجي مفتوح .. دخلت بشويش وهي تصووت : شييخه .. شييخه ..



بالمطبخ ..
فزت بدوون شعور .. ووقفت واقفه وهي تشهق من رقبتها المتيبسه من الوضع هذا كل الليل ..
ام سعود تهيى لها الصوت وراحت متوجهه للمطبخ..
وبتعجب : شييخه بسسم الله عليك ..!! انتي نايمه هناء الله يهديك ..
شيخه وهي تتعدل وتفرك رقبتها من وراء والعبره للحين تحسها متجمعه بحلقها مو قادره تبلعها .. : لا لا بس غفت عيني ما حسييت ..
ام سعود تطالعها بعمق : والله ما ظنتي يا بنيتي .. الله يستر عليك لا تآخذين برد .. غسلي يا وليدي وتعالي افطري معنا .. جدتك متواكله عليك وكأن قلبها حااس ..
شيخه بتمرير للموضوع : ان شاء الله بس بصعد البس وانزل .. لتمر من جنبها بهروب مجمعه اغراضها مما اكد لام سعود انها كل الليل بالمطبخ وفيه شي مو طبيعه ..
طلعت بعد ما صعدت شيخه ورجعت للفله بعجله بعد ما مرت من هالهواء البارد وطمن الجده عليها بانها هاللحين تجي ..



وعالساعه وحده الظهر ..
طلعت ندى من المستشفى .. واللي جايبها تركي مع امها ..
وبس دخلوا وتركدوا بالمكان .. تكلمت الجده : ويا علها سلامتن دايمه .. والله يكمل فرحتكم بطلعه وليدكم بالسلامه ..
ندى غصب عنها وبقلب الام هتفت من كل قلبها بعيون دامعه آميين ..
خالتها اللي جت من بيتهم تشوفها تكلمت بحب واضح بعيونها : يا يوسف قلبي هو .. يارب تتمم له على خير ونشوفه بينا ..
تركي بس لمح له ولده وتذكره ابتسم : اللهم آمين ..
الجده بحرص : هو انتم خلاص أكدتوا اسمه .. ؟
ام تركي بفهم : ايه والله ويا عساه له من اسمه نصيب اخلاق وخَلق..
بدريه بتهيض : يا عله يسلم خالي ويطول بعمره .. ولا تهون يا وليدي يا تركي .. اللي جبرتوا بخاطر هاليتيمه ..
الجده براحه: ماهذي اول فعايله ابو تركي .. يا علنا نسمي عليه من غير شر عليه .. بعيالك ياتركي ..
الكل هتف بأمين والله يجزاه خيير ..

.
.
.


اما عند شيخه ببيتهم تركها خالد من بعد ما جاب لها كم غرض تبيه .. وراح لبيته بيجيب امه مثل ما اتفقوا ..

وقبل يوصل .. كانت عندهاا ..
واقفه فوق راسها بقوتها اللي متهقويه فيها على الله وتهددها : انا راجعه لبيتي يا بنت الناس ..
وقبل ما يمضي الليل عليك بهالبيت تسوين اللي قلت لك عليه برضاك احسن ما يجيك شي يغثك ويلهدك وبعدها تمسكين باب الشارع غصبا عليك ..
زينه بجرح كانت ساكته وتسمع تحس قلبه يذوب وحراره تنزل منه وهي تسمع لكلامها ..
رفعت راسها من سمعت باب الشقه ينفتح ..
لتلتفت امه له وتتقدم شوي وهي تلف طرحتها على راسها بتطلع ..
وخالد سلم بصوت عالي وبحكم معرفته باللي يصير بينهم كان يمشي بتغاضي عشان ما يزيدها أكثر .. مع العلم انه شافها وهي تبعد عنها ..
ويدري انها تقرصها بكلامها ..

وقبل توصل عتبه الباب جاهم صوتها مرتجف : ام خالد .. اللي تبينه قوليه لولدك قبل تطلعين .. واوعدك انا قبلك بطلع من هالباب ..
لتجمد ام خالد بمكانها بعصبيه .. وخالد التفت لزينه يسمع .. وساميه طلعت من باب المطبخ مستغربه من سمعت صوت زينه عالي ..
وبقلبها ام خالد (هه بتطلعيني انا الغلطانه وراكبني الحق وانتي الغلط بساسه )

خالد بقل اهتمام للي صار وبقصر للشر والمشادات وبتهميييش : يالله يمه اطلعي ..
زينه حركت كرسيها بيدينها متقدمه خطوه تقريباً: ما تطلع قبل تقووولك ..!!
لتوجهه كلامها له : قولي له يام خالد .. شاللي تبينه مني ؟؟ قولي له ..

لتلتفت ام خالد له بتصغير عيون نازعه نقابها من وجهها بقل اكتراث لها راجعه ومنحنيه قدامها لتصرخ بغير توقع من زينه : ولاني بخااايفه منك يا بنت الـ......
خالد وعيونه طاارت : يممممه ..
زينه بأندفاع : ايه بنت الـ...... اقنعي ولدك يطلقني .. اقنعيه بس يجدعني بالمكان اللي اخذني منه .. ماني ميته لا عليه ولا عاللي خايفه عليه ..
خالد بعصبيه طارت عيونه عليها تقول هالشي قدامه وبقل اهتمام :.........................................
لتلتفت له امه : هه سمعت بأذنك وش تقول .. والله شرف هالنسب قسم بالله .. لتتحداه : ان كانك رجاال وتبي رضاي تجدعها بزبالتها ويكفيك وسخ منها ..
لتلقاها فرصه تستفزه محاوله خلاص منه لتكمل وبأستهزاء فيه : ايه .. ان كاااااانك رجال رجعني بزبالتي .. ويكفيك وسخ مني .. مطتها بأستفزاز اكثر ..


اشتعلت عيونها خالتها من شافت استهزائها فيها واستفزازها لخالد بأعاده كلامها وتثبيته قدامها لترجع لها بسرعه رافعه يدها متهاويه فيها بكل قوتها على وجهها مديرته للجهه الثانيه بكل قوه وبقل رحمه ..
لتشهق ساميه بغير توقع ومن دون وعي : وكسسسر ان شاء الله بيفتت ايدك ..
ام خالد بألتفاته : يفتت عظامك ياألهي من غير وعيكك قولي أميين ..
حتى يمسك خالد يد امه قاطعها مطلعها برا : يمممه .. يكفيي .. لا تنزلين نفسك أكثثر لمستواهم .. اطلعي معاي ..
امه تفلت يدها وبصراخ : ووالله والله ياخالد ان جلست هالخدامه ببيتك لحظه .. وجلست هالزباااله هذي على ذمتكك انك مانت ولدي ولا اعرفك تسمعني ..
خالد بأقناع : ما تجلس .. اطلعي بس اطلعي .. ليسحبها بسرعه مطلعها ممن لشقه مركبها السياره وماشي .. ومن بعد ما قفل الباب وراه ..


..
التفتت ساميه لها بأهتمام : فرجيني .. خيني شوف شو ساوت ..
لتخرشها زينه بصياح وانفجاار ماسكه يدينها براسها : ساااميييه .. ساااميه .. خلاص .. وخري بعدي عني .. الله يآخذني وافتك وارتاح .. بعدي ..
لتبعد ساميه راكضه المطبخ وترجع بفوطه فيها ماء بارد وتبي تكمدها .. وهي تشوفها منفجره وثايره تصارخ وتخانق وتتكلم كل ما بقلبها وساميه بس ساكته وتسمع وتحاول تكمدها وهي جالسه على ركبها بالارض وزينه تهتز قدامها من انفعالاتها وصياحها ..


اما بالسياره ما بقى شي ما قالته وهزأته فيه .. وتسمعه من الكلام والتهزيى لحد ما شبع ..
ما حست فيها الا لما قال : يمه انزلي بسسرعه ..
امه بتعب من شي خانقته ولجلجته على راسه : بنزل ياولدي بننزل .. وان مانفذت كلامي لا ترجع ولا تنطق يمه لي انت سامممع ..
ما رد عليها وهو شاد بذراعه عالدركسون وظهره على مرتبته وفكه باينه حركته من وراء عارضه وكلام امه يتردد بمسامعه .. بألاضافه لكلام زينه ..
لتتفاآجى فيه يزئر من غير وعي : انزززلي يمممه ..

نزلت من تطمنت انه بيرجع يكفر فيها ضربت بالباب وراها داخله البيت وهي تسمع دوي فحطه الكففرات عالازفلت راجع لهم ..



كتب رساله بسرعه وارسلها لرقم معين .. حتى يجيه رد بالتمام وهو ماسك خط بيته ..



.
.
.

بأحد ممرات المستشفى تكلمها بالجوال وتخانقها : لك الله لا يعطيكي العافيه .. بئلك تلمي غراضك وسواني وبتلائي محمود عند الباب بيآخدك ..
_ ولك ما عم تسمعي .. يصطفل منه لمرتوه شو دخلك .. لمي غراضك واطلعي بكرامتك احسن ما يرميكي لبرات الشقه ..
_ هووو حر ان شاء اله بيدبحها شو دخلك يا بني آدميه ..
بعصبيه : أوليييييه ولك يا بني آدميه .. قسماً عضماً ازا ما بلآئيكي عند الباب بعد سواني .. لكون انا جايتك وبسحبك من راسك .. وهي تسكر الجوال وتمشي بعصبيه :
_ استغفر الله العظيم على هالمصيبه .. لتهتف بعصبيه : هاد ياللي بيئول خيراً تعمل شراً بتلائي .. !!





.
.
.

بششقه خالد ..
تحاول تقنعها ولا همها الكل : ولك امشي معي هلئ بنطلع وبوديكي للمكان اللي بدك ياه .. شو بك فييه ..
وزينه تناظر فيها بخوف ومنهاره تصيح وترجف والوجه منتفخ محل الكف :...................................
وساميه تحاول تقنع فيها وتتكلم وزينه منهاره قدامها خووف ..

لينفتح من وراها الباب بعصبيه منضرب بالجدرا ليرد ارتداده عليه بيده فاتحه على آخره : ســــــــــــــامييه ..!!!
زينه برجفه انقزت ويدينها على افمها شهقت :...............................
لفت له بقوه وهي تقوم بكل ثقه واقفه : نعم ..
بوقفه صنميه وعيون بس تتحرك وجسم متشدد من قوه العصبيه تكلم : اغراضك ويالله براا .. وهو يأشر براسه للباب ..
ساميه بقوايه : ما راحـ..........
ليتقدم وهو حاط يده على افمه .. و يسكتها بحركه اصبعه : ولا كلمه قلت لك برا اشوووف .. وصوته يدوي بالمكان ..
لتتراجع وتوقف وراء زينه بكرسيها بقصد حمايه من حست بالخوف: مـ.......
ليقطع كلامها بصوت انجرح من كثر الصراخ : محموووود ..
وهو يمشي من وراها رامي الشال الموجود على زينه ..
محمود بخوف ومداراه من ورا الباب ولا يدري وش السالفه : آمر دكتور ..
ليتكلم بعصبيه رجف منها وهو ما يدري شسالسالفه : ادخل وخذ هالبليه هذي لا تخلييني امد يدي عليها ..
حتى يطلع صوت لها راجي يسحبها بعجز من وراها : رووحي روووحي .. اطلعي اسلمي بعمرك روحي ..
ساميه بخوف عليها دمعت عيونها : ما بتركك عم تسمعي ما بتركك .. وهي تهزها من ايدين الكرسي اللي متمسكه فيه وشاده بقبضتها عليه .
لتسحبها بألم زينه : اطلعي اطلعي اقوولك .. وهي تشهق وتصييح .. اطلعي ..
ومحمود يمسك يدها بيسحبها من بينها .. وهي ترفض وتقاومه بس كان اقوى منها وهي تكلمها .. راح طلعك راح اشتكي لك .. راح ارجع لك ..
تحاول تطمنها ليقطع صوتها عنها خالد برجفته بالباب وراهم مسكره مستفرد فيها ..


التفتت عليها بس ابعد صوت ساميه عنها وهو يسمع كلامها من وراء الباب .. ويختفي الصوت تدريجي لحد ما نقطع ..
وجهه اسود من العصبيه اللي فيه .. شاد قبضات يدينه بقوه وعروقه بارزه ..
العرق اللي برقبته ينبض بقووه والعيون بتطلع من مكانها ..
يكفيها الزمن والوقت والحدث لتعيش الرعب بدون منظره هذا ..

حتى ما حست بنفسها غير بالهواء متعلقه بين قبضات يدينه اللي بتكسر عضود يدينها ..
وفحيح صوته وكلامه يلفح وجهها ويشق طبله أذانها بقوتها : منهوو اللي ما تبييينه ..؟؟!! منهووو اللي مو رجاااال ؟؟؟ مييييييييين ؟؟



انتهى ..


سبحانك اللهم وبحمدك .. اشهد ان لا آله الا انت .. استغفرك واتوب أليك ..
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..


..
غيمه ..

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 29-11-13, 08:39 PM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
Thanks رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر

 
دعوه لزيارة موضوعي

: Thanx:

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, ماصرنا, البحة, بنيت, حموله, غيمة, طوبه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182137.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¨ظ†ظٹطھ ط§ظ„ط¨ظٹطھ ط·ظˆط¨ظ‡ ط·ظˆط¨ظ‡ ظ„ط­ط¯ ظ…ط§طµط±ظ†ط§ ط­ظ…ظˆظ„ظ‡ طŒ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© : … | Bloggy This thread Refback 28-11-14 09:23 AM
Untitled document This thread Refback 06-08-14 12:10 AM
Untitled document This thread Refback 17-07-14 04:11 AM


الساعة الآن 12:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية