كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
الطوبه الخمسون ..
هيَ خَيِبهه ..!!
وـآلخَيبآآت لـآ تُحكى ..!!
تُبكَى فَقط ..
+
قرآءه ممتعه ..
دخلوا من باب الاوتوماتيك بالسياره لتنزل الجده بعد ذكرها لله بصوت جهوري متعديتهم لداخل..
وبعدها شيخه بعد ما سكرت الجوال فاتحه الباب ونازله ..
واول ما بدت بخطواتها بتمشي .. جاهاا صوت منصور منادي : شييخه ..
شيخه وقفت بهدوء وتعب من اليوم كله : سم ..
منصور بقلق واضح عليه .. وبتحري ومن دون اي مقدمات : وش يبي منك سالم ..!!!
انبهت وجهها .. تحس كأنه معطيها كف .. تحس النبض وقف للحظه .. والحر كساها من الخوف بثواني ..
رجفه سرت بعروقها لتنتهي بأنتفاضه بقلبها ..
ضحكت بأستغراب مصدوم ضحكه طلعت من صدرها قبل معالم وجهها
وبأستغراب وصوت مستفهم مرتفعه معه حواجبها كرد فعل مُتقن : سالــم ..!!
منصور وهو يقابلها وبوجه مناقض لوجهها ورده فعلها ردد بتأكيد : ايه سالم ..!! ليسكت ثواني معطيها مجال تبلع ريقها قدامه : شيبي منك ؟؟
شيخه وهي تهز راسها بنفي : وش يبي مني سأألم ؟؟
منصور بعيون برزت بخوف وعصبيه : انا اللي اسألك شيخه .. وش يبي منك ساالم ..
شيخه بضحك تحاول تكتم فيه الخوف لا يظهر وبلف : وش يبي .. !! ما جاني .. وش طر......
ليقاطعها بتشديد على اسمها منزل راسه الارض ماد يده يسألها والشد كله على اعصابه وظاهر بيديه : انا ما قلت جاك لا تلفين ولا تدورين وأختصري علي ..
شيخه بوجه قلب من الاصفر والا نبهات .. الى الاسودوالخوف .. وش تقول .. وش تبرر ..
يا الله .. هذا اللي ما حسبت حسابه احد يجي يسألني ..
ما فكرت وش ممكن يكون الجواب .. لهيت بالمصيبه عن الحل .. لتلقاه يتكلم وهي مو لمه ..
مع كلامها وحكي باطنها وخوفها .. هزها وهو يمسك يدينها : قولي لي ..
شيخه والنفس تحسه يثقل يطلع منها ويصعب يدخل لها تناظر فيه .. منصدمه منه ومن السوال ومن السرعه :...........................
منصور والوجه مو اقل خوف من شيخه : وش يبي منك .. وش له عندك..!!
وبجمره يبلعها وخوف نطق بكلام ما وده ينقال لها هي شخصيا : وش لك عنده .. وش بينكم ..!!
شهقت بحره .. وبأصابعه ارتجفت من كلمته حطتهم على افمها .. وبأقل من الثواني الدموع تجمعت ..
ما تقدر تقول خيبه .. ولا فشيله .. ولا صدمه ..
اصلا وش ممكن تتوقع ولا يقول اي رجال مكانه عنها .. اذا كان شايف او منقول له وسامع ..
أكيد مثله .. اكيد بيفكر زيه .. مو عليه اللوم .. ولا يحق لي الزعل دامي سمحت وكتمت تسترت وداريت ..
بس مو بكيفيي .. والله كله غصب عننني .. ياربي شلون اقووول شلون اترجم .. وش ابرر ..!!
انتبه لها .. وكل هالكلام اللي دار داخلها حكته له عيونها المفجوعه ..
بثقه فيها اكثر من غيرها .. مد يده لعضدها بيتكلم : شيخه .. اهدي انا مو شاك فيك بس مـ...... شيييييييييخخخه..
انحنى معها ومع انحنائها متلقيها عن الارض .. والخوف انصب بعظامه والندم يتملك كل خليه من خلاياه ..
الصدمه اكبر من المصارحه بحلتها عليها ..
.
.
.
بغرفتهم ..
كان متمدد على لسرير يشوفها رايحه جايه تتحاشى تدخل السرير وهو لساته صاحي ..
ياما واقفه عند التسريحه ياما تكون بغرفه الملابس ..
نزل الكتاب من بين يديه من شاف جواله يهتز ويتحرك بهدوء عالكومدينه جنبه .. ومن شاف الاسم استقعد بجلسته وهو يرفعه بهدوء : الووو ..
التفتت عليه من سمعته يتكلم مستغربه .. حتى تلاقي الجوال بيده يكلم ..
فز من السرير وهو ساكت من بعد اجابته .. بسرعه خفيفه نافض اللحاف وطالع لبرا ..
قامت من مكانها بقل أهتمام لتفتح اللحاف مكانها وتدخل فيه ..
برا هو تكلم : ايه وينك ؟؟! .. طيب يالله جاي ..
سكر منه وحطه بجيب البنطلون فتح باب الجناح بسرعه ونزل من الدرج بخطوات سريعه وطويله ليلف منحنى طالع من الباب الجانبي للفله ..
فتح الباب والهواء ضرب فيه نتيجه دفع الباب له .. حتى يلمحهم قريب من بايكه السيارات ..
نزل بأستعجال ليوصلهم بأقل من الدقيقه : شفيها ..
بين يديه دموع بس تطيح منها .. نبض ضعيف .. ووجه بارد وباهت ..
دخل يده من بين يدين عمه .. ليرفعها بسهوله داخل فيها المجلس الخارجي لهم منزلها عالجلسه ..
فتح الطرحهه محررها منها شوي .. ليقرب المركى بسرعه يرفع رجينها : بسرعه هات لي شنطتي بالسياره ..
طلع من دون وعي لسياره فيصل يجيب شنطته وبأقل من الدقايق جابها ..
رفع كم عبايتها مع البلوزه ليقيس الضغط .. وبعد ما نفخ المشد سأله وهو يقرا الضغط : وش فيها ؟؟
منصور واعصابه تلفت : انت اللي قل لي وش فيها ..
افلت الحلقه من بين يديه ليخرج الهواء وينزل السماعه من أذانه: منخفض الضغط .. لف عليه يسأله بجديه : وش فيها وش فيكم .. من شاف وجهه وجهها ..
منصور بغبن : الله يلعنه .. الله لا يوفقه ..
......... حتى يجيهم صوت همهمه : والله ما بينا شي .. والله مافي شي ..
ناظر فيها فيصل بيفهم .. ليمسح على وجهها ويقوم للصينيه الموجوده بالمجلس ولا يزال فيها كم قاروره ماء .. فتحها بسرعه وحاول يسقيها ..
منصور بخوف : ادري .. ادري تطمني ..
فيصل ينزل الماء : وشووو ؟؟ وش فيكم وشفيها ؟؟؟!!
ليلاقاها ترجع تهمهم بكلام ومنصور يناظر فيها بوجه اسود وندم مو طبيعي ..
.
.
.
فوق لما تأخر عليها قلقت .. ولا من عادته يطلع في هالحزه .. اتصلت عليه مره ومرتين ما رد عليها ..
الخوف وصل فيها لقمته .. من الي يتصل عليه بنص الليل ويطلع معه ولا يترك لي خبر ..
ترددت تطلع وتنزل لتحت عند جدتها .. ما بيكون احسن لها وهو محذرها ..
يا ربي وش تسوي .. تنتظره زياده ولا تطلع .. طيب تطلع وين تروح وين بتلقاه ..
نزلت من السرير ولبست روبها .. ياربي .. اطلع اقول لخالتي .. ولا شسوي ..
فتحت باب غرفتهم شافت باب غرفه خالتها وليا بعد مسكرين والظلام يسود المكان ما عدا ضوء البوفيه مفتوح ..
ياربي وش اسوي ..
رجعت اتصلت عليه ما رد .. اففف وش السواه اللحين ..
رجعت سكرت الباب وفسخت الروب ودخلت فراشها بتجاهل وهي تفرش شعرها على مخدتها متناسيته وبدون اهتمام ..
لتلاقي النوم محارب عينها .. والتفكير مو معطيها مجال تغفى .. تنهدت بقلق وهي تتعدل على ظهرها وتسكر عيونها محاوله للنوم ..
لتمر الدقايق والساعه وهو ولا جاا .. اووووف وين يكون راح ..!!
تعدلت بنومتها ورفعت راسها منقلبه على بطنها تتصل عليه .. وبعد ثالث رنه : الوووو
ريم بخوف : وينك فيه ؟؟
فيصل بعصبيه : شوي وجاي .. وسكر بوجهها دون ما يعطيها مجال ..
بعدت الجوال بتستوعب حركته .. حست دمها يغلي .. تسكره بوجهي .. شرهتك على اللي خايف عليك ويدورك ..
رمت الجوال بجنبها عالمفرش ورفعت كل اللحاف على وجهها متغطيه بتنااام .. ولكن هيهات تنام ..
.
.
.
بالمجلس تحت .. كانت جالسه بخوف وتعب وثانيه رجلينها قدامها وتمسح بدموعها .. شعرها متحرر والطرحه حول رقبتها بأهمال ..
تمسح دموعها .. وشهقات عجزت تتحكم فيها .. ما سووها الصغار اللي مأمنين عليهم عندي .. عشان تجي مني .. بس والله مو بيدي .. والله غصب علي ..
منصور بصمت وعقب طيحتها ختم افمه :.........................
اما فيصل هو اللي استشط وصار يخانق ويلومها : وليه اصلا ما قلتي لنا نوقفه عند حده .. ليه تخلينه يتجرا عليك ويلمسك ..
شيخه بنفس الوضع :...............................
فيصل : انتي عارفه لو حازم عرف وش بيقول عنك .. انتي عارفه الناس لو تدري وش بتقول .. هذي سمعتك .. وماهو بعد هالعمر انا اعلمك يا شيخه..
وبجنون وهو رايح جاي .. شد على شعره بيده .. وهو يوقف ويلتفت عليهم ..
وهالكلب هذا دواه عندي .. انا اعلمه كيف يتعدا على محارمنا ..
شيخه بخوف : لا فيصل تكفـ........................
ليقاطعها بخناق : ولا كلمه .. هالككلب ما راح اسكت له .. واللي سواه بيتحاسب عليه .. ليييه ما وراك رجاال؟؟ صرخ ووجهه من العصبيه قلب أحمر والعروق بوجهه برزت ..
منصور بهدوء بالغصب تلبسه : ان كان له شفو وخاطر فيها .. ما يتأدب الا لما تكون ببيت زوجها ..
رفعت عيونها شيخه بصدمه .. لتلقاه يكمل : زواجك يتحدد بأقرب فرصه .. نحميك ونغبنه هالكلب ..
شيخه ببكي ما تدري وش صار فيها : لا لا الله يخليكم ..
فيصل والشيطان لعب فيه: وليييه؟؟ انتي بتتزوجين اول وتالي .. وهالكلب لازم يلزم حدوده .. ولازم يقطع الرجا فييك ..
شيخه بدون شعور تصيح : وانا مااابيييه مابيه .. يقطع ولا ما يقطع الرجا ما ابيه نفسي عايفته .. والخاطر طايب منه .. انتم شفييكم .. شفيييكم .. انا على ذمه غيره شلون بفكر فييه .. شلون بوافق على حازم اذا انا ابيه .. والله العظيم غصب علي ..
منصور بعدم اقتناع : ودام عايفته وطايب خاطرك .. ليه ما يتحدد زواجك ..
شيخه بخووف وش تقووول .. بيضحكون بعقلها .. وتخاف منه ومن جنونه ..
اللي تهجم عليها والله ينفذ كلامه فيها وفي حازم او في نفسسه .. ياربي وش تقووول .. !!
لتلقى فيصل : انا من بكرا بشوف الموضوع .. وبأقرب فرصه راح يكون الزواج .. وهالخسيس انا راح أأدبه بطريقتي
ليقوم بعصبيه .. وتفز هي وراه برعب وخووف ..
: لا فيييصل لا .. الله يخليك اصبر واهدا .. الله يخلييك ..
من دون شعور نفض يدها اللي تمسكت فيه ليقول : وليه خايفه علييه .. اقنعيني فهميييني ..
شيخه ببكى نزلت راسها وهي تسمعهم يخانقون ويلومونها لتصرخ فيهم : ما بيخلييني بحااالي .. ما بيخليني !!!
بيضل يلاحقني بيضرني .. بنتسبب على ولد الناس .. بيتجرا على وانا عنده وببيته .. شقوووله وقتها .. شبرر له .. وش بيكون موقفي بين يدين ربيييي ..
افهموووني ..
ففيصل والشرار يطلعع من عيونه :يخسي الا هو .. والله لا اذبحه واشرب من دمه الخسيس الواطي .. وغير ما شفتيه مانتي بشايفته .. وهو يطلع من عندهم بعصبيه تاركهم وراه ...
.
.
.
وبالصبح .. وبعد ليل مشحون ..
كان وقتها اتصال ام زياد بالجده لتبارك لها ببنت بنتها ... وبعدها على ام فيصل تسلم وتتكلم بأمورهم ..
ام فيصل بجهتها : والله يا ام زياد .. انا الزم ماعلي واهم شي ما يتعارض لها مع دراسه ..
: أكيد الله يرضى لنا عليك .. الله يتمم لهم على خير ..
: ههههههههههه والله ولا ابي انا لهم كل هالبطى بس هذي قسمتهم ونصيبهم ..
لا ان شاء وكل تأخيره وفيها خيره .. وبس يجي اخوها بكلمه وارد لك الخبر الاكيد .. ونرسيكم على بر بأذن الله ..
: يا علكم انتم ما تشوفونه ودوم بخير ..
الله يسلمك ويخليك .. يا هلا والله .. مع السلامه ..
سكرت منها وهي تلتفت عليهم ..
بأهتمام تكلمت ليا : وشو يمه ..
امها بأبتسامه : تبي تحدد الزواج .. وشفتيني .. ما قدرت اعطيها وقت محدد وانا ما ادري عن اخووك ..
ريم بصمت : ....................................
ليا ومغص خفيف جاها قامت : الل يكتب اللي فيه الخير ..
تكفين يمه لا يكون بوقت ضيق ولا قريب لدراسه ان كانت بدايه سنه ولا ننهايه .. خلوه بالوسط ..
امها بهم وهي تشوف ريم .. ووضع فيصل وقلبها مو مرتاح : الله يكتب اللي فيه الخير .. لتروح عنهم داخله لغرفتها ..
وبعد ما سكرت الباب ..
قامت ام فيصل من مكانها لجنب ريم السرحانه والكامشه ..
وبمصارحه ومن دون اي مقدمات : شفيكم يمه .. لا تحسبيني ساكته مو عارفه ان بينكم شي ..!!
لا ولله ماني بغافله .. بس ابيكم تحلونها .. وشكلها انحاست زوود ..
ريم بجموود وتنتف بأطراف اظافرها بتوتر الدموع تحوس بعينها .. والعبره خانقه حلقها : ..........................................
ام فيصل حطت يدها ورا ظهرها لتجذبها لها بشويش وبحنان وهدوء ما قللته ابد عن ليا : اعتبريني يا بنيتي امك ..
واللي ما قدرتي تبلعينه طلعيه ولا يخنق لك نفس ..
رفعت عيونها ريم تبي تشوف صدق كلامها بعيونها ..
لتلاقيها خالتها بقلب احن وادفى من ما توقعت .. غرقت عينها ونزلت دموعها من دون ولا كلمه ..
لتحس خالتها فيها وبضيقها وكتمتها .. شدتها لصدرها قايمه فيها بسرعه لغرفتها مسكره عليهم الباب وسط شد ريم عليها بضمتها وكأنها كانت تنتظر هالحضن .. وتنتظر من يهديه لها ..
.
.
.
بالمستشفى .. طالع من مكتبه مار لعند احد الرسيبشنات ليترك بعض اوراق شاد خطواته لجهه الثانيه يدور خالد ..
دخل على عيادته ..ما لقاه موجود .. اتصل عليه .. وقاله انه بطريقه جاي لمكتبه .. فا جلس بمكتبه ينتظره ..
خالد والارهاق باين عليه ..: هلا فيصل .. صباح الخير ..
فيصل بأستهتار : اي صبااح .. اضحينا واللحين بنمسي ..
خالد وهو يفسخ ببالطوهه ويعلقه عالشماعه ويستعجله : اخلص بسرعه .. والله يا جدتي متوعدتني بجلسه تحقيق الله يستر منها ..
فيصل برحمه له : ليه وش تبي ..؟؟
خالد بأستهزاء فيه : انا واقف قدامك وانت معطلني .. لا اعرف وش فيها وش تبي مني .. ولا اعرف وش سبب زيارتك الكريمه ..
فيصل وهو يقوم : لا اجل كذا ما ينفع .. اذا خلصت منها انا ابيك بعدها .. الظاهر يا حضره الدكتور لازم مواعيد لمقابله حضرتك ..
خالد بضحك على دقته عليه : ههههههههههههه .. اجل .. على بالك هي فوضى ..
فيصل وهو يقوم ويدق بالطاوله بأصابعه بعجله : الله يعينك اقول .. اخلص بسرعه وكلمني .. اللي ابيك فيه ضروري ما يتأجل ..
خالد بدون اهتمام قوي لبس جاكيته : طييب ..ان شاء الله .. وطلع هو وياه من المكتب سانده من وراه بظهره ليسكر الباب ..
ليفترق معاه سيب رئيسي موزع للعيادات القلبيه .. للعلاج الطبيعي ..
حس بهز جواله في مخباه .. ولما طلعه وشافه شيخه .. ما رد لانه يعرف انه جدتها مستعجلته ..
دخله بجيبه وهو يفتح الباب بشويش .. ويدخل شاد نفس لصدره بأستعداد ..
ولما دخل عليها .. ما كان احد موجود عندها بالغرفه .. مسكره عيونها ويدينها على بطنها بسكون ..
تكلم بهمس وهو واقف جنبها : يالله زينه مشينا ..
فتحت عيونها مآخذه نفس تعزم نفسها فيه : يالله .. مد يده حتى تمسكها وتستند عليها لتقووم ..
نزل لها رجلينها بهدوء .. : خلي الدم ينزل فيهم .. وقف شوي ينتظرها تروق وتهدا
ومجرد قومتها بس من بعد التمدد يشوف انها مجهدتها ..
تكلم بممازحه يروقها فيها : كم عمرك يالعجوز .. ؟؟
ما ردت عليه .. وجعها اكبر من انها ترد له مزحته : ...........
ليكمل : لياقه صففر .. الوعد قدام ان شاء الله .. بخليك حصان ويقفز حواجز بعد ..
وشد على يدها اللي ماسكها .. ليدفعها للقومه ..
ناظرت فيه بعيون مترجيه .. وبعبره : خالد قرب الكرسي .. مافيني على تجاربك ..
ليوقفها بالغصب ..: اي تجارب .. انتي هنا عشان تمشين .. حتى يجبرها تقوم واقفه مبعده عن السرير ..
بصوت اهتز وخووف ورجفه مسكت يدينها : لا خالد لااا ..
خالد بأصرار : الا .. مافيه شي اسمه لا .. شوفي وهو يأشر على الكرسي اللي عند الباب : ماهو بعيد عشان ما تخطين هالكم خطوه له ..
زينه برجفه مسكت رجلينها : بطييح والله بطييح ..
ليوقف وراها ماسك يدينها شادهم لقدام : قلت لك امشي مانتي طايحه انا وراك ..
لتهتز بيدينه بعجز .. مع دخول ساميه بلجتها .. وعايده وراها تهز راسها ما كأنها معطيتها محاضره من شوي تعقل فيها ..
ليلقاها تقرب الكرسي لها من دون ما تشاور وتحطهه قريب لها .. وسط هز خالد لراسه وسط تصرفاتها السريعه الغبييه ..
ومافي مجال يناقش او يخانق ... غير تحلطم بان كـهمس .. منزعج منها ..
والجده وراه تنتظره ومشوار زينه للبيت ومن ثم يروح لبيت اهله يشوف جدته ..
جلست زينه وهي متيقنه تماماً ان ساميه ماهي الا رحمه من الله لها ..
ليطلعون من عند عايد وهي توصيها تهدا وتعقل .. وما تزيد من كلام عايده الا طفاقه ..
.
.
.
بالصاله تخانق وتلجلج وتتوعده بس يجي ..
وشيخه واقفه عند الباب والجوال بيدها ..
ام فيصل تشوف شكل شيخه هي وام سعود ومستنكرينه .. باين التعبان والمرهق ..
وبرحمه تكلمت ام فيصل : خالتي .. قولي لا اله الا الله .. الرجال مشغول وبدوامه .. وقالت لك البنت ان عنده مراجعه لزوجته الله يشفيها ..
الجده شايشه : الا والله قل احترام وحشيمه .. لكن هين يجي هاللحين .. من امس بالليل قلت له وعنده خبرر .
ام سعود تلهيها وام فيصل معها .. لتنسحب منهم شيخه بتثاقل غريب يسكن جسمها ..
.
.
.
بالمستشفى .. ما غير تصيح وتتألم ..
امها بشوي خناق وعصبيه :وبعدين معك ندى .. جننتيهم معك .. خلاص يمديه المسكن هدالك الوجع .. تحملي لا تضيعين اجرك ..
ندى راصه راسها على ورا بالمخده ومتشدده وتصيح: يممه والله يوجع والله ..
امها بطول بال : يا بنت الحلال اذكري الله وتحملي .. هذي الامومه ومافي شي بدون ثمن لا تخربين اجرك..
دخل تركي عليهم وهو يشوفها بهالحاله .. سلم و جلس جنبها ..
: سلامتك .. الف لا باس طهور ..
ندى كتمت صياحها قدامه :...........................
طبطب على يدها وهو يكلمها ويهديها ويعزمها : اذكري الله كلمت الدكتور زبيده تجي تشوفك اللحين ..
امها بضيقه من هالحاله اللي هي فيها بنتها .. ومن الرجال اللي ما تدري وش فيه .. يجي ويروح عليهم وهو بضيقه .. : الله يهداك يا تركي .. ماله داعي هذي هي الولاده ولازم المغص .. بس هي لو تطيع وتشرب هالكمون يخف عليه الوجع ..
تركي برحمه : ما عليه .. وهي عندهم تجي وتشوفها وتعطيهها شي يريحها ..
ام محمد مستنكرته ما تدري وش فيه. وندى رغم وجعها الا ان بوجوده وتهدئته لها تحس قلبها انردع وهدا شوي ..
وبعد لحضات حتى يسمعون الدكتوره جايه تشوفها ..
....: كلو طبيعي مدام .. وراح تمشين ضروري .. ولا ما ودك تروحين تشوفين البيبي ..
تركي طير عيونه عليها ما وده لو قالت لها ..
ندى قلبها طار : الا ابي اشووفه .. ودوني له ..
الدكتوره : ايه بتشوفينه ان شاء الله .. يالله قومي .. قالتها بأجبار ..
ندى رغم الوجع ترجتهم : ما اقدر الله يخليكم بالكرسي .. ما اقدر امشي ..
الدكتوره وهي تبعد عن مكان نزول رجلينها وتمسك يدها قالت : صدقيني انك تمشين اسهل لك من انك تجلسين عالكرسي وتضغطين الجرح ..
وقف تركي معهم رغم انه ما وده .. ليلاقيها جازمه بتقوم ناسيه الوجع واللي من شوي تصيح عشانه بس اهم شي تشوفه ..
وقفت ومن اول خطوتين صارت تصيح وتنحني من الوجع .. وهم معاها يبونها ترفع نفسها عشان ما يوجعها وهي تصر بلا ..
حتى يكسبها فرصه تركي يرجعها مكانه مانعها تروح وتشوفه ..
.
.
.
|