كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
مساكم وصباحكم خييير .. مساكم وصباحكم نور وسرور يارب ..
شلونكم حبايبي ؟؟.. وعساكم بخير ..
وكل عام وانتم بألف خير..
وعساكم من عواده .. ويتقبل ربي طاعاتكم ..
حبيباتي .. راح أسلمكم بأذن الله الطوبات مع اختي تنزلها لكم ..
كل يوم سبت بأذن الله .. لحد ما ربي يكتب لي الرجعه لكم ..
وراح اكون معاكم ومتابعه لكم .. وبرد على اي شي تبونه او تستفسرون عنه عن طريقها ..
وبأذن الله الغياب ما يطول .. وعشان أقصرها عليكم شوي هذا انا مسلمه لها الطوبات تنزلها لكم بغيابي ..
ما راح اقول راح توحشوني لاني بكون معكم .. وبظل اترقبكم واتابع ردودكم ..
وي عسى ينعاد عليكم عيدكم كل سنه وانتم بأفضل صحه وحال ..
.
.
.
كل عام وانتم بخيير .. وعساكم من عواده ..
وانا حاضره لكم باللي تبون .. وراح ابقى انزل لكم بأسمه
وبالمواعيد اللي حددته لكم ..
عااد كان ما حست الدنياء وعلمتكم بالجلطات اللي بنهايه كل فصل لله يستر ..
بس ولا يهمكم بغششكم ان استدعى الامر >> فيس يتلفت يمين ويسااار ..
اخليكم مع الطوبه ..
الطوبه الثامنه والاربعون ..
{وعرفنااا ألــي لنا وأنتهينا ..!!
.
.
.
قراءه ممتعه ..
واقف ويحس النار حرقته حرق ... مايدري ليه الدقايق هالطول .. والساعات يحسها دهور ..
تخضع لعمليه وهي تعبانه ..
وخطر عالجنين لو جلسوا زياده .. ما يبي يفقدهم ولا يبي يفقد واحد منهم ..
يحس انه استوى .. وقرب فيصل وسما من حوله مقيده اكثر من انه سانده ..
من كثر ما قالوا اجلس وارتاح وتطمينهم له اللي خوفه بزيياده .. !!
انفتح الباب قدام عيونهم ..فزز بسسرعه للدكتوره بخوف يعتلي ملامحه : هااه بششري ؟؟
الدكتوره بأرتباك واضح تكلمت معه .. وهو وجهه صار يعطيهم الون من الخوف ومن هالوضع اللي هو فيه ..
قرب له فيصل و يسمع كلام الدكتوره .. ما عرف شيقول غير : اللي فيهم مصلحه للاثنين سويه ..
تركي فز : لا لا لا .. ما تضحين بولا واحد منهم .. ولا واحد تسمعيين .. ما اتنازل عن ولا واحد ..
فييصل وهو يمسكه : اذكر الله تركي اذكر الله ..
تركي بوجهه مفجوع : تووه صغيير بالسابع ما يعييش ما يعييش ..
فيصل بأقناع : أجل ندى ؟؟!!
تركي لف بسرعه : ولا هي .. ولاهي ..
فيصل يشد بمسكته ويهزه ويعزمه يآخذ قرار : ربي يعوضكم فيه .. والعمر قدامكم ..
الدكتور زُبيده تطالع بفيصل .. : دكتور انا جايه اعطيكم خبر.. مش اشاور .. انتهى الامر ..
فييصل التفت لها .. معك الصلاحيه بكل شي لصالح ندى بسس ..
حتى تنسحب داخله العمليات تاركتهم بوضع لا يحسدون عليه
.
.
.
وصلوا لهم الفندق .. واستقبلهم محمد مع رنا ..
ام محمد مو تاركه شي مو جايبته معها لهم .. حتى العشاء حاسبه حسابهم فيه .. وجايبته معها لهم ..
ورغم انها متأكده من كل شي الا انها متواكله ما تدري ليش ..!!
كانوا مبسوطين بجيتهم لهم .. وانبسطوا اكثر من وضعهم اللي الحمد لله كان مُستتب ..
مما بث بروح امه شوي من الراحه ..
ورنا صحيح محمد ما يترك حركاته بس كانها عرفت له وصارت تتداركه قبل يحرجها قدامهم ..
قامت مع اختها .. وصارت تقهويهم وتمد لهم من الضيافه اللي جايبتها خالتها .. وشيخه تقهويهم ..
محمد والفرحه باينه بوجهه : لا ابد .. زين اللي ما جت .. طيارتنا بكرا الساعه 10 ونص باليل .. بعد العشاء نمرها بأذن الله..
بدريه والدنيا ماهي سايعتها : ان شاء الله .. الله لا يعوقكم من شر يارب .. ويسهل عليكم ويوفقكم ..
ولما كانت تمر بالضيافه عليهم .. توهمت بأنها تسمع شي يهز عندهم .. بس ما اعطت هالشي اهتمام ..
وسواليفهم وضحكهم جرها لهم مبعدها عن الصوت ومنسيها ..
.
.
.
وبعد أكثر من ساعتين ونص ..
اتصل بأمه اللي جلست تصييح والمفآجاه جلستها على حيلها والخوف بدا يتسرب لها : تقولها صااادق .. شلووون يا وليدي ومتى .. ومن معها ؟؟
تركي بصوت هادي من الخرعه اللي لساتها فيه والضيق مستحوذ عليه : اليوم الظهر يمه وصار كل شي بسرعه حتى خالتي للحين ما تدري ..
امه وهي تضرب يدها برجلها : وشوووو ..!! خالتك ما تدري !!!!
اجل من معها البنت .. وين هي اصلا ..
تركي بنفس الوضع : انا معها يمه ..انااا
امه والدم تحسه نشف بعروقها : وشلونها البنت اللحين .. والولد ؟؟
تركي : للحين ما اكتمل يمه .. وحاطينه بالحضانه لساته .. طفل خدييج ..
سكت منها ليلتفت لورا على صوت ابوه اللي جاي ..وبسرعه قال : يالله يمه اكلمك بعد شوي .. ابوي جاء ..
وسكر قبل يسمع الرد والارتباك والخوف للحين يسكنون عظامه ..
اول ما وصل ابوه : الف الحمد لله على سلامتها .. ومبروك ما جاك ..
تركي بوجه اسود: الله يبارك فيك ..وانت مبروك ..
ابوه وهو يناظر فيه بأستغراب وبشك من وجهه هالاسود : وشفييك قوو قلبك وهو يهزه .. كل الحريم يحملون ويولدون ..
والحمد لله الدكتوره زبيده بنفسها جايه تطمني على الوضع ..وهزه بقوه منبهه لحاله وناهيه عاللي يسويه بروحه ..
تركي وهو يمسح على وجهه : الحمد لله الحمد لله ..
حتى يسمع صوت خالته اللي تصييح ومحمد جاي بسرعه لهم ..
انبهت وتبلد احساسه .. من قال لهم هو ما اتصل ..
ابو تركي بتسكييت : اذكري الله يام محمد وشفيك ؟؟ الف الحمد لله على سلامتها .. ولدت وقامت بالسلامه ..
ام محمد وهي ماسكه صدره وبحرقه : قلببي قلبي مآكلني من الصبج وموجعني واحسبه كله خوف ومحاتات الولد ..
اثاري بنتي فيها البلا وانا ما ادري .. لتلتفت لتركي : وهذي سواه يا تركي ..؟؟
وليه ما علمتني ليه ما اتصلت وقلتي .. تخليها تروح لحاله ...
تركي بربكه : كل شي صار بسرعه .. وقدر ولطف والحمد لله
ام محمد بعصبيه : وخرووا بعدو عن وجهي .. وهي تدخل لبنتها اللي انصدمت وانصعقت من شافتها بهالوضع ..
وبعد قيصريه .. لييه يارب وش صاار .. كانت بخير وما عندها الا العافيه ..!!
ماهي منتبهه ولا خذت بالها من اللي وقفت من دخلت عليهم ..
نزلت لبنته وهي تحبها من وجنتها وراسها وتحب بيدينها البارده .. و تشوف وجهها الذابل التعبان ولبس العمليات والطاقيه للحين عليها ..
والمغذي اللي بيدينها وجهاز الضغط والاكسجين اللي موصل فيها ارعبها ..
وعت لنفسها من سمعت اللي يتكلم : الحمد لله على سلامتها عمتي .. والف مبروك ما جابت ..
رفعت راسه وبقهر : وانتي معه يالشينه .. ولا تقوليين ..
ابتسمت سما بعذر لها من الوضع اللي هي فيه : ايه كنت معه والحمد لله ربي فرجها عليها .. وجاكم ولد ..
بدريه بخجل وانتباه : الله يجزااكم خييير .. بس ليه ما علمتوني لييه خليتوها تروح لحاله .. وش صار اصلا ومتى جتها طلووق ..
سما سكتت ما تدري وش تقول .. وعمتها لهت بندى عنها وهي تمسح وتقرا وتدعي ربها وتحمده وتشكره على ما هم فيه من حال ..
بلفندق ..
شيخه جلست مع اختها وامها بالفندق بعد ما راح محمد لاخته مع امه ..
قامت شيخه متعمده عنهم .. لتجلس رنا بهدوئها المعهوود ..
قلبها مليان حكي وشوق لهالام الصاده عنها .. يكفيها جيتها لها ولا زعلانه عليها ..
رغم فضاوه مكانها بلحضات ما تتكرر بعمرها ابد .. ألا ان اي اشاره منها بتنسيها ..
ومثل هاللحظه اكيد ما بتضيعها عليها .. خذت نفسس بعزم بتتكلم .. لتلاقيها سابقتها بندم وبدون مقدمات : يمكن خذيتك بذنب ابوك ..
ويمكن خليتك بأوقات كنتي بأمس الحاجه لي .. بس قلبي كان معك وما عجزت عن الدعاء لك بالتوفيق دقيقه وحده ..
ناظرتها بعمق وهي تآخذ نفس تتكلم بشي ما تدري اي ممكن تقول عنه .. تبرير او واجب ولازم تسويه لو ما كأنت أهل له ..
يا بنيتي .. يمكن ماهو انا الشخص المناسب اللي بينصحك لحياتك ولزوجك ..
بس بكون لك مرجع باللوقت اللي تحتاجين لي فيه..
بتفتح افمها بتككلم تنفي وتستنكر كلام امها وخجلها .. لتلاقي امها ماده يده تسكتها وتكمل كلام ..
دمعت عيونها رنا وهي تشوفها تسوي لها اللي تمنته لو كان متأخر عن وقته شوي ..
تجاهلت امها هالدموع .. وكأنها بهالتجاهل تجبر نفسها تكمل دون ما تضعف او تندم انها ما قالت لها قبل ووقفت معها ..
بعمق تكلمت :لا تقبلين على زوجك كلك .. ولا تبعدين كلك ..
مشي حياتك باللي يرضي ربك ويرضييك انتي بالاول ..!!
بهتت رنا مستغربه يعني شلون ما فهمت ..
لتلاقي الرد مكمل .. :لانك ان ارضيتي ربك ارضيتيه .. ونفسك لا ترخصينها بشي .. وتندمين ..
ولا تعصينه بالامورالهينه .. وامشي على هواه باللي ما يمسكك ..
ليسكنهم الهدوء بلحضات ..
وعيونها متعلقه بأمها تنتظر منها الكثييير الكثير لو كانت حافظته .. ولو كانت موصيتها فيه شيخه ..
بس هي تبيه منها هي من امها .. لتبتسم امها ثايره فضولها..
حتى تلقاها مكمله : جدتك بزمانها قالت لي قبل دخلتي لابوك جمله ..
وللاسف ضحك وقتها عالكلمات وما خذيت المعنى والقصد منها ..
وشوفي حالي اليوم .. رفعت وجهها مبتسم مخفيه وجع يسكن ملامحها ..
وصاتي لك تمسكينها بحذافيرها وما تحويه من معني ..
{ ان استذيب استنعجي .. وان ستنعج استذيبي } ولا تاخذك فيه العزه بالاثم ..
لتقووم واقفه مخفيه عنها لمحات حزن تمر عليها .. وعيون رنا تترقبها وكلماتها عالقه ببالها وتتردد ..
تتبع خطوت امها بعيونها لتلاقيها واقفه قريب من الشباك وتدعي لها ..
بالتوفيق والستر والهدايه ..
كان ودها بهاللحظات تقوم لها وتضمها .. بس ما تدري من اللي خانها ..
خوفها ولا رجلينها ..
تصدها ولا تقبل عليها وتحضنها .. شي رددها بلحضات كانت التفاتت امها لها اسرع ..
حطت يدينها على رجلينها وبتنطق عجزت ..
لتلاقي امها اقرب واسرع لها لما وصلتها وحضنتها بدفى وقوه كأنها تعوض وتملا فراغات تركتها فيها ..
.
.
.
اما بالبيت .. وبعد صلاه العشاء..
من عرفت الجده حمدت ربها وشكرته على قومه البنت بالسلامه ..
وباركت لاخوها وولده وامه بحفيدهم الاول ..
وبدريه من راحت لها من عند ولدها وزوجته .. ما طلعت من المستشفى وجلست مع بنتها ..
ريم كانت مبسوطه لهم .. وتدعي ربها يقومها بالسلامه ..
وسماء من وصلت من المستشفى وهي متمدده عندهم بالصلاه التعب والخووف للحين تحسهم برجلينها وفيها ..
وشيخه طلعت من اختها للمستشفى وللحين ما وصلت ..
وليا ماهي مصدقه ان جاهم طفل صغير وبيلعبون فيه واكثر شي زعلها انهم ما بيشوفونه قبل ثلاث شهور ..
تنحنح بيدخل البيت مثل عادته لتفز ريم بتدخل داخل .. مسكت الجده يدها مجلستها بالغصب .. : اجلسسسي اقوول ..!!
تحت عيونه خالتها اللي شافت واستنكرت الحركه ..
التفتت على اللي متمدده بوسطهم وترمي علبه المناديل عليها : سمووه وهداد حيل للعدو قومي نامي بغرفتك ماهو بوسط النااس ..
سما بتعب قامت : ايييييه طييب زيين .. كيف انك بهالبيت .. ان نمت طالق وان جلست طالق ..
الجده تسمعها : اص وقصص .. تعالي تكلمي هنا اشوووف ..
سسماء وهي طالعه ردت عليها وليا تضحك : سلامتك اقول اشوا اللي بجنبك ماهو مركي كان رميتيه علي ..
لتخليهم طالعه لفوق من غير عادتها ..
ومن بان لها زوله ..
تهلل وجهها .. ورحبت : هلا والله .. ادخل ادخل يامي ما حولك احد ..
فيصل وهو يترك اغراضه على اول كنبه : هلا فيك .. السلااام عليكم ..
جدته بفرحه بدخوله : وعليك السلام .. الله عافه ..
نزل له يحب راسها ويسلم على امه وعليها وعامهم جمعهم بالسلام ..
كلهم : وعليكم السلام .. هلا فيك .. والله يعطيك العافيه ..
أما هي فكانت ساكته .. ومنزله راسها ما تبي تشوفه ..تعجبت منه خالتها ..
جلس بعد ما بعدت له الجده مكن يجلس جنبها كالعاده .. وقريب منهم ..
فيصل بعد ما ريح ظهره .. حاط يده على رجل جدته ويبارك لها بالولد اللي جاهم : الف مبروك ما جابت ندى ..
الجده وهي تمسح اطراف وجهها متأكده من دخول شعرها كله وراء شيلتها : الله يبارك فيك .. ويا علني اشوف ضناك .. ما حال الحول ولا دار الدوور ..
امه بأمنيه : اللهم اميين .. يارب الله يبلغني فييك .. وبشوفه عيالك ..
رييم : ................................
ليا بضحككه : يييييمه شلووون عياله .. هذي ندى وانهبلنا وللحين ما شفناه .. وشكلي بروح ما طلع من قارورته هالنتفه ..
فيصل بضحك على تفكيرها : هههههههههه الله يكتب له العمر ..
الجده بخوف : وولييه يا وليدي .. هو ماهو جييد ما هو عايش ..
فيصل بتطمين : كل شي بيد الله .. وغالباً سبحان الله اللي بالسابع يعيش واللي بالثامن لاا ..
الجده ترفع يدينها تدعي : يالله ان تكفيه الشر يالله وتخليه لميمته وبيه يارب .. ولا تخرب فرحتهم ..
فيصل بأمنيه : آميين ..
كانوا يتكلمون وتسأله ويرد .. وامه ماهي معاهم .. اشغلت بالها ريم ولاحظتها من صحت ..
بس ما تحسب فيهم شي ..
تنبهت على صوته ..
: خلييك ..
رفعت راسها .. شافت ليا بتقوم تقهويه .. ونهاها .. وريم مكنها ما تحركت .. دخل الخوف قلبها .. وهي تترقبه ..
ويلتفت عليها : صبي لي فنجال ..
ليهجدوون بلحظه منتظرينها تقووم .. لاهي اللي قامت ولاهي اللي تكلمت ..
الجده بزفره : لا حول ولا قوه الا بالله .. يـ......
حتى يقوم بقوه ارعبتهم من سرعته ,, فزت منها اخته من جنبه .. وسكتت جدته بخرعه ..
لـ ينحني ماسك يدها مقومها وممشيها قدامه بعصبيه بلعت من وراها العافيه طالع فيها من الصاله لفوق ..
الجده وهي منزله راسها : لاحول ولا قوه اللا بالله .. يالله انك تهديهم ..
ام فيصل بتقووم .. حتى تمنعها الجده : خلييك يام فيصل .. خليهم يحلونها لحالهم ..
ام فيصل بجهل بالسالفه : ليه وش فيهم بسم الله .. وش صاير ..!!
الجده : ما صاير الا كل الخيير .. سوء تفاهم ويحلونه ان شاء الله ..
ام فيصل بخووف : اييه وشوو ..
الجده بتهوين : سالفتن لا تحكي ولا تنقال .. ولا يسوى كلامن فيها ..
ام فيصل حاطه يدها على رجلها وتتحسس : يالله انك تستر يالله ..
.
.
.
من رجعت معاه من عند اخته ومناقشتهم بالسياره .. وهي ساكته ولا عجبها اي شي يصيير ..
وزينه من خوفها منها فضلت تجلس بغرفتها ولا تطلع احسن ..
وساميه رايحه جايه عليها ..
ولما نزلها ورجع لشغله خلا البيت لها ..
ووجود ساميه معها موترها بزياده .. رغم انه مأثث لها الغرفه اللي جنبهم الا انها مو مرتاحه .. وفي راسها حب ما انطحن ..
قامت من الصاله شاده بخطواتها لها ..
فتحت الباب عليها من دون حتى ما تطق ..
رفعت راسها زينه بخوف .. وقلبها بدا يدق..
وهي عارفه انها ما بتخليها بحالها لو مهما كان وراح تطفشها وتغثها باللي تقدر عليه ..
وتحاول تهيئ نفسها لهالشي كل الوقت ..
لتلقاها تمشي بهدوء وببطء وتتلفت .. وبغل وقفت بنص الغرفه الوسيعه ..
بجلآبيتها السوداء اللي مصغرتها حييل وشعرها المرفوع كله لفوق
وبتهكم قالت : والله بعذرك يوم ما تطلعين من هالغرفه .. لاقيتها جنه عقب الشوارع يالـ.... ..!!
لتنزل راسها بتمثيل مستغفره : ولااااّ استغفر الله ما ابي اخرب اجر ولدي وتعبه فيك ..
كانت عارفه ان كلامها كبير ويجرحها وهذا اللي تبيه .. ما تبي تمد يدها وتخلي اثر قدام عيون ولدها ويروح ما استفادت شي ..
لا هي تجرح بالعميق .. وجروح البدن تبرى بس الكلام لاا ..
لترجع تلتفت عليها وتسقيها من كلامها .. انحنت بعد ما قربت لها سانده نفسها بيديها على يدين الكرسي ..
وبصوت اطول من القرب : فكرتي باللي قلتلك ..!!
زينه وخوفها وضح ونفسها بدا يتخربط ردت بربكه : وش قلتييي ؟؟!!
لتهز الكرسي راجته فيها مع شهقه زينه من الحركه الآآ متوقعه ..
والدموع بعينها تجمعت بدون ادنى مقدمات .. وبأرتجاف فك قالت : شقلتي ؟؟ وهي تسألها رافعه اكتافها ..
ام خالد بعصبيه وجنون : ذلفتك من حياتي وحياه ولدي .. !!
لتتدفها بالكرسي على وراء من انهنت كلامها .. ليمشي راجع فيها وتيضرب واحد من عجلاته الخزانه وراها ..
لتكمل متقدمه خطوتين : ولا لايكون بس جازت لك العيشه ..!!وعلا بالك بتستمرييين ..
لااا اصحي يا حبيبتي .. واطلعي من هنا برضاك .. ولا ترا انا ما ني عجزانه اطلعك غصب عليييك ..
وبليله ظلما وانتي ما تشوووفين الدرب ..
لترد عليها بصيااح: شتبيين مني انا شسوييت لك ؟؟ شسويييت ....!!
لتقرب مره ثانيه لها بغل وقهر .. ندمت وقتها زينه انه تكلمت ..
انحنت لها ومسكت وجهها من فكهها : شسسسويتي ليييي .. وهي تضغط بقوه عليها .. شسويييتي .. وهي تضغط وتهزهااا بسووال ...!!
لتترك وجهها بعنف تأوهت منه زينه ماسكه وجهها .. وكلامها مثل الاسواط تضربه فيها ..
سرقتي فرحتي .. هدمتي حلممم سنين احلمه .. خذيتي ولدي بقذارتك .. حملتيه ثثمن احسااانه فيك يالصايعه ..
شهقت من كلامها وبجززع : انا مو صااايعه .. حرااام علييك ..
لتشهق بصيااح مبرره لنفسها تأشر لخلا بضياع : وهو اللي وقف لي انا ما وقفته .. هو اللي اخذني ما اجبرتتته .. هو هو ...
طارت عيونها من شافتها ردت عليها بعكس توقعها .. تحسب ان كسرتها سهله طلعت بس مالت لها ما انكسرت ..
لتنزل بيدها على وجهها بكفف يخفف ويكسر من عزمها : ردي الكلام بوجهي مره ثانيه يابنت الشوراع وشوفي شسوي فييك .. هذا اللي ناقص بععد ..!!
لتدخل ساميه بخرعه من سمعت صوت زينه تصييح وجتها تركض ..
وتسحب ام خالد من اكتافها من وراه مبعدتها عنها وبذهول وخناق : لك شو ساويتي حسبي الله ونعم الوكييل فيكي يارب..
ام خالد بعيون طايره بوضع حسبته لين وسهل لتلقى نفسها كل يوم تكتشف منطقه فيه بها قساوتها ..
: انتي هيييييييييه .. شلوون تدخلين هنا بدوون اذن .. !!
انتي من حاسبه نفسك ساميووه .. ؟؟ هاااه ..
اسمعيني وهي تأشر لها بصبعها تهددها : انتي الثانيه .. اقسم بالله ان ما التزمتي حدودك الشارع مكانك ..
وطردتك بتكون قبل هذي .. وهي تأشر لزينه ..
وبغل : يالله اشوف انقلعي من وجهي انتي وياها لبرا انقلعيييي ..
ساميه وهي تتخصر لها وبقوه وما همها : انقلللع شووو .. !! انتي اللي طلعي لبرررا .. انتي اللي جايه بشرك مش نحنا ..
لتمسكها ام خالد من طرف بلوزتها من كتفها بقهر منها ومن عدم خوفها ومراددها : انتي هيييه .. لا تردين الحكي بوجهي ...
قلت تطلعون يعني تطلعوون ..
اقلعيها بأي مكان في هالبيت وكان بغيتي بالشارع انتي وياها فهوو احسسن .. هاللغرفه هذي تفضونها لي سااامعه ..
ساميه بمرادد بارد ومغايضه تقهرها فيها وكيد : ليش شوفيها غرفتككك امم خااالد ..>> قالتها بطنازه ..
لتنقهر منها وتمسكها من عند اكتافها .. وترميها قريب من الباب طاردتها على مراددتها قدام زينه عشان ما تستقوي ..
وتدفع بكرسي زينه تجاهها متجاهلتها انها بالارض متمنيه تدعسها بالكرسي ..
حتى تصده بيديها وهي بالارض وسط شهقات زينه المتتاليه والخووف ..
تصرخ فيهن : يالله اشوووف انقلعن لبرااا انققلعواااا ..
لتقووم ساميه بقوووه اكبر : ولك يا ظالمه .. دآآئت عينك الا على هالغرفهه ..
ام خالد وهي تتقدم له ووجهها احمر من الخناق : والشقه بكبرها بعد يام لساان يا قليله الادب ..
وانا ما ذلفتك انتي وياها للشارع ما اكون ام خالد .. ايههه والله هَزولت ..
ساميه بضحك: ههههههههههههه لكان اعلى ما بخيلك اركبيه .. وطلعه من هوون مانا طلعين ..
وازا كان غرفتك مانا عاجبتك ارجعي لبيتك وحطي عئلك براسك ..
زينه بخوووف تمسك يدين ساميه من وراها : هششش هشششش انتي ..
لتمسك كتفها ساميه بتقويه : ولك انتي اللي هشش .. هي بدها تآكلك وانتي حييه .. بدها تطالعك من غرفتك..
زينه بصياااح : ايييه طلعيني طلعيني .. خلاص مابيهاا ..
لتبتسم ام خالد على رعب زينه والوضع اللي هي فيه .. وعرفت ان اللي عايقها هاللحين ساميه ولازم تشوف لها حل ..
جرتها بكرسيها ساميه وهي تتحسب على ام خالد مطلعتها للمطبخ حتى تهداء شوي ..
.
.
.
ببيت ابو عبدالعزيز ..
كانت بغرفتها .. ولما يكون موجود وفيه ماتبي تحتك به وترجع تفتح معه مواضيع ..
ولا عنده استعداد تسمع تأسف ..
جابت لها الخدامه العشاء .. كلت ولا يجي ملعقتين وطلعته برا ..
متمدده عالسرير .. والحجم بجسمها تحسه اتغير شوي .. قمصانها وبجاماتها كلها تحسها تغيرت بمقاسها عليها ..
بيدها نوته صغيره تدور فيها على رقم .. وما حصلته ..
وما تدري شلون مع زحمه هاللي صار لها تنسى رقم بيت اهلها ..
وعلى آخر رساله لها ما ردت .. وخافت لا يكون سببت لها مشكله مع اهلها او مع زوجها برسالتها..
اذا اللي عندها سوو فيها كذا وهي هي اللي مرسله .. !!
شلون ندى ..!!
مسكت جوالها .. ودقت على رقم مره ومرتين ماحد رد .. وتأكدت انه مو هم لانهم بسرعه يشيلونه ..
رجعت خمنت برقم ثاني طلعت لها شغاله وقالت هذا مو بيتهم ..
ياربي .. في ميين اتصل ..؟؟ وعلى ميين ..
قامت وتحس بشد ببطنها من كثر الحركه .. تدور شريحتها القديمه .. اكيد فيها كل الارقام ..
فتحت الصناديق وخزانتها والادراج ما لقتها ..
جلست عالسرير .. واتصلت بأمها تسألها .. : الوو هلا يمه ..
_ يمه ما تدرين وين شريحتي القديمه ؟؟
_ لا مادري وين حطيتها .. حتى الجوال مادري وينه ؟؟
_ دورت بكل مكان ما لقيتها ..
_ طيب خلاص .. بشوووف هاللحين ..
سكرت من امها بضيق .. ولا امها تدري وينها اففففف ..
قامت تدور وتحوس بالمكان اللي قالت عليه امها .. ومشكلته كله اشياء صغيره ..
ابتسمت : ايوووه هه .. هذا الجوال .. فتحته ماهي فيه الشريحه .. حطت بالشاحن بعد ما طلعت شاحنه
متمنيه ان الرقم على بطاقه الجوال .. ورجعت تدور وتحوس ..
حتى تحسس باللي يمسكها من خصرها من وراء رافعها ويدينه تملا جنوبها وقريب من ظهرها ..
رفعت نفسها بشويش متجاوبه معه من شمت ريحه عطره ..
والتصلب اللي مسك رجلينها من الخرعه والمفآجأه ارتخى من عرفته ..
الا ان تصلب العصبيه سكن يدينها وهي تحاول تبعده ..
وبزعل تكلمت : وانت الى متى ما تفهم اني حامل وحركاتك هالبايخه هذي بتضر اللي ببطني ..
قرب لها وهو يحضنها بزيااده : بسم الله عليه .. وقرب زياده وهو يهمس اي حركات بايخه .. هاللحين اللي يشتاق يكون بايخ ..
قيدها بيديه وبقربه الشديد لها .. لتتجاهل كل اللي يحاول يقيدها فييه ..
و تشد على يديها اللي احكم تقفيلهم على خصرها وعلى بطنها لتقول : انت شكلك مو مرتاح لحد ما تطيح للي ببطني ..
سند لحيته على كتفها : لا تفاولين عليه .. ليلتف على خدها ويحبها .. ويبعد عنها لافها لوجهه : شلونك ؟؟
لتمسح مكان بوسته : بألف خير دامني ما اشوف زولك ..
ابتسم على ردها تحسب انها لا قالت كذا بيزعل ولا بيقول ما تبيني وهو عارف بقراره نفسه انه من شكلها آخر مره .. ما تقدر بدونه ..
وانها قبل هذا تحبه ولو جزء من الذره بقلبها ..
او عالاقل مسؤوليه اللي ببطنها وخوفها وتعلقها بالمطار واللي حسه مطمنه شوي ..
: المهم انتي وولدي بخيير .. حبيتي تشوفيني ولا لا ..
لتبعد عنه بالغصب وتمشي : قلت لك بألف خيير دآمني ما اشوفك .. وهي تجلس عالسرير بعصبيه ..
جلس جنبها : وش تبين بشريحتك القديمه ..!!
بضيق منه : مو شغلك ..
رفع حاجب وهو يناظر فيها .. التفتت له تشوف ردت فعله .. لقته بهالمنظر ..
قامت من عنده : هذا انت تقول شريحتك ..!! وش ابي بشريحتي يعني ..!!
قام وهو يآخذ نفسس واقف وراها : عبير لفي شنطتك وامشي قدامي ..
التفتت عليه بصدمه ..وخوف : وليه أن شاء الله ؟؟
بتأكيد وشد : اعتقد ارتحتي وكفايه .. لفي شنطتك ويالله قدامي ..
عرفت انه من اسلوبها وتخاف عقابه ودامها بالامان : ومن قالك اني جالسه عند اهلي برتاح ..!!
جالسه هنا لاني ما ابيك .. وابي الفكه منك ..!!
ناصر بعصبيه وهو يتقدم لها : ومن قال لك انتي بععد اني تاركك على هالاساس .. ولا انتي مالك الا اللي براسك ..؟؟!!
نزلت يده عن راسها لما دقه لها وبقوه : ولا بتمشيني على كيفك وانت هذا اسلوبك معي ..
ناصر بعصبييه قرب لها وبعين حاده : لا بتمشيين ونانتي ما تشوفين الدرب ..
سكتت ما ردت ..
ليآخذ نفسس و بمسايسه .. ايش يرادد بهالبزر .. وهو يعرف هالمرادد هذا كله لانها ببيت اهلها ولا عنده هناك ما تقدر تسوي شي ..
قرب منها : لففففي شنطتك بسستر وتعالي معي احسن ما يصير شي ما يعجبك .. وهو مدخل يدينه براسها ..
غمضت عيونها تحسبه بيشد او بيضربها حتى تحس بشعر عارضه على خدها وصوته قريب من اذنها : أخذتك بالاول وماني عجزان اللحين ..
امشيي معي احسسن لك ..
لتنحني من بين يديه بسرعه مرخيه ركبها .. وماسكه بطنها : آآآآآه..
انحنى معها بأبتسامه : ههههههههه لا تمثلييين .. حتى ولدي يبي ابووه ..
بعدته عنها وهي تضربه بكوعها : بعععد عني حسبي الله عليكك بععد ..
قربها وجلسها على السرير .. والابتسامه للحين بوجهه .. يدري ان هذي من حركاتها حتى تمنعه ..
تعدل من دخلت خالته فجأه : بسسم الله وشفييك ؟؟
عبير وهي منحنيه وبدموع : بطننني يممه بطني .. بيذبح ولددي بيذبحه ..
ناظرت امها بناصر واستغربت من ابتسامته اللي غصب عليه طالعه ..
.. ورجعت مددتها : وش هالخرابيط الله يهداك .. اكيد عسرتي رووحك ومن كثثر الحركه .. وانتي لازم ترتاحين ..
نسيتي وش قالت الدكتور آخر مره ..!
عبير بخوف وصياح ولا أرادياً : كلووه منه كلوووه منه وهي تأشر عليه وتصييح ..
ضحك يدري انه مرعبها وهي خوفها وبس لسان .. لو ما يمسكها تبلع العافيه ..
امها وهي تمسح عليها وممددتها : اصصص خلااص اهجدي بترتاحين وبيركد اللي ببطنك .. يتحرك منزعج من تصرفاتك ..
حطت يدها بتلقائيه على بطنها .. وخبت وجهها بحضن امها عنه .. لحد ما حست بأنسحابه وطلعته من عندها ..
.
.
.
وبين ممرات المستشفى .. تأخرت حيل .. ولما دخل تركي لندى وخالته استأذنتهم بتطلع ..
وهذا هي تنتظر خالد بما انه بالمستشفى يوديها ..
كانت تشوف الممرضات الرايحين ولجايين .. وكل شوي وحده طالعه من غرفه او داخله ..
واللي معها بيبي تدفه بالعربيه مدخلته او مطلعته من عند امه بما انه منتهي وقت الزياره ..
وكانت مبتسمه بتلقائيه من وراء حجابها .. وهي تشوفهم وتتأملهم ..
اتصل عليها خالد نزلت راسها لشنطتها بتطلعه .. ويدها في الشنطه ..
تحوس تدوره ما لقته من بين الاغراض ..
حطتها عالكاونتر في احد الريسبشنات وجلست تدور بتأني وهي فاتحتها حييل ..
....: امشي معاي بس دقيقه ..
شهقت وتيبست مكانها من الخوف .. هذا مو صاحي اكيد مو صاحي ..
والتفتت برعب .. : سااالم انهبلت ... طااار عقلك .. مجنووون انت .. وين تبيني امشي .. شتبي فيني ؟؟!!
سالم وهو منزل شماغه على وجهه برسميه مخفي وجهه : قلت لك بس دقيقه امششي .. وارجعي لهالمكان ..
بأقناع وخوووف ورجلينها تحسها ترجف وم عاد تشيلها : سالم .. استح على وجهك .. اللي بيني وبينك انتهي لا تحاول فيني ..
انا على ذمه غيييرك .. روووح ..
ما حسسست غير باللي مسك عضدها بقوووه ويسحبها لممر ضيق ومن بعده لدرج الطوارى دافششه برجله ومدخلها فيه غصب وداخل ..
رفع الشماغ عن وجهه والاحمرار باين فيه : اسمعيني .. اذا كنتي تبين حياتك .. ترجعين لي .. وانا كانت اخترتيه فأنتي ارمله .. تسمعييين ...!!
ناظرت فيه بعيوون مصدوومه .. هذ وش يحسس فييه .. شلوون يفكرر : ..............................
لتلقاه مكمل : اختاري اللي تشوفينه مناسب للجميع .. وانا وااثق فييك .. مع السلامه شيختيييي ..
وهو يشدد بكلمته عليها .. وتركها وطلع بعد ما نزل شمااغه ..
قلبها تحسه طبووول .. وللحين مو مستوعبه كلاممه ..
شفيييه مجنوون .. مو صاحي .. شلووون يبيني ارجع وهو ما يحلل لييي ..!! شلوون !!
ليه هو كان بكيفي فراقنااا ..!! انت من عفت انت اللي طلققت ..
نزلت للارض بأرتخاء وهي تتذكر وقفته وسحبته وكلامه وفحيح صوته ..
تملّكه واسلوبه وثقته .. وهي تمسح بوجهها مكان صوته وقربه من اذنها ..
وتفرك بعضدها مكان مسكته بقرف .. وكأنها تبعد اثاره عنها ..
وتتذكر الذنب اللي مقترفته وهي مو محرمه وبذمه غييره ..
وتفكر كم مررره بيتكرر ,, كم مره بيتجرأ ويسحبها هالسحبه مره ثانيه ..!!
وبين اهلي ووسط ناااسي .. ياربييي شسوووي شسوووي ..
تحس نفسها عاجزه .. جسمها مرتخي .. وكأنه شلها بهالدقيقتين ..
وخااالد ... اييه خاالد .. تنبهت له من رجعت تسمع الجوال يرن بشنطتها ..
مسحت دموعها .. وفتحت شنطتها وسعتها وهي تدوره بأرتباك .. ورفعت الخط بعد ما خذت نفسس وعدلت صوتها ..
_ هلا خالد .. هلا فيك ..
لا ابد ما فيني شي ..
اللحيين اجييك ..
ايه ايه .. لاا مممم كنت بالحضانه .. عند الاطفال ..
يالله جايه ..
عند الباب الرئيسسي ..؟؟
لا لا .. خلك بنهايه ممر قسم الولاده وانا بجييك .. يالله .. يالله سلام ..
سكرت منه .. والارتجاف تحسه يمسك حلقها وفكها وجكل جزء بجسمها ..
نزلت نقابها مسحت وجهها بسرعه ورجعت لبسته بعد ما عدلت الطرحه وتعدل شكلها وطلعت ..
سحبت نفسس تملاآ رئتها لحد ما تطلع من هالمكان ومشت له ..
.
.
.
كانت الغرفه خافته انوارها .. وبعد ما طلعت خالته للحضانه عند الولد .. أستغل الفرصه هو يشوفها ..
يدري انها مو صاحيه فيه من الادويه والمسكنات .. وبسبات عميق مو حاسه بالدنيا حوالينها .. بس بهالوقت مو محتاج غيرها ..
لما دخل وشاف منظرها وتعببها الواضح .. لآآم نفسه مليون مره .. لو ما أهملها ومحاسبها بطريقه ثانيه ما كان هذا اللي صار ..
لو فاهم ومناقش م تأثرت كل هالقد .. ولا كان متوقع توصل لهالدرجه اصلا ..
أهملتها واستاهل .. وكأن ربي يخيرني فيها باللي صار .. كانت بتروح من بين يديني بلحظه ..
نزل لمستواها .. تحسس وجهها وشعرها .. مو حاااسه فيه .. قالب لونها اصصفر من النزيف
اللي جاها .. وكل ما شاف وجهها وتأمله يحمد الله عاللي هم فيه ..
ويتعوض ربي خيير باللي صاار ..
ابداً ما كان يتخيل ان التبطر على النعه يجي عقابه بالهسرعه .. ما تبطر ولا يمكن نسميه تبطر بس غصب عليه ..
بس يمكن لما ننقرص نهتم اكثر .. يمكن بعد مقصرين بحمده وشكره ..
الف حمد وشكر لك يارب .. الف حمد وشكر لك يارب ..
بتنهيده يصبر فيها نفسه بسلامتها .. ووجه اسود من الكربه تحسس عيونها وجبينها ووجنتها : العوض براسك يا غاليه .. العوض براسك ..
.
.
.
وصلت له وتحس رجلينها للحين ما هدت من اللي صار ..
كان واقف ببدايه الممر ومعه وحده من الممرضات .. ومن لما شافها انهى شغله بسرعه وتعب .. وطلع مفاتيحه من مخباه مستقبلها ليطلعون ..
: هلا .. وينك ؟؟ تأخرتي ..
شيخه بشويه اررتباك و تنزل من اكمامه على يدينها : هذا انا جيت .. يالله مشينا..
مشى معها متوجهين لبرات المستشفى وهي تلتف كل شوي بخوف منه ..
لاحظ هالشي .. وسألها مستفهم : شفييك ؟؟
شيخه وهي واقفه قريب من السياره عند الباب .. وهو لف من الجه الثانيه : مافيني شي .. بس اول مره اجي من هالجهه ..
ركب خالد ومشاها بمزاجه بعد ما فتح لها بابها من داخل .. وركبت معه ..
رجع شوي لوراء ليمسك طريقه راجع بيته ..
وبعد ما طلع الشارع العام شاورها ..
شيخه : لا خالد .. الله لا يهينك رجعني للبيت ..
خالد بمحاوله : ما تبين تتعشين معنا ..
شيخه : لا خلاص .. امي وشفتها من شوي .. ورنا وانت .. وجدتي تاركتها من لظهر لازم ارجع البيت اللحين ..
خالد بدون ضغط : براحتك .. وانحرف موديها للبيت حتى يرجع هو لشقته ..
.
.
.
جالسه على السرير وتصيح وهو مقابلها جالس عالكنبه ويسألها وهي ابد ولا ترد ..
قام من الكنب : لما يكون فيه شي مزعلك .. تجين وتقولينه .. وما فيه داعي اهل البيت كلهم يعرفونه ..
أخطيت او اخطيت .. المسأله لا تعداني ولا تعداك ..
واللي صار من شوي ما ابيه يتكرر .. لما اترك مساحه بيني وبينك .. معناه بيني وبينك ما تتعدينها قدامهم ..!!
واللحين ما تجين وتقولين لي وش للي مزعلك ..؟؟
ريم بصياح من الخوف :.............................
: اذا ما تكلمتي معناه ما في شي مزعلك وهذا دلع .. سكت شووي ليكمل ..
رييم اسمعيني .. انا ماني جاهل عن هالتصرفات ولما امشي لك شي امشيه بمزاجي ومكبر عقلي عن دلعك ..
فلا تحوسين نفسك وبلا هالحركات .. وقام مقفي عنها للحمام ..
ببكي وصوت مكسسر من العبرات : ايه وش علييك .. دام اني جايتك هدييه رضييه يحق لك تسوي اللي تبي ..
وقف بمكانه يسمع كلآمها .. ويسمع جملتها وعرف هي ليه زعلانه ..
التفت بسرعه وصدمه من سمع صوت الباب انفتح ..
حتى يسرع لها يمسكها قبل تطلع ويدخلها بعصبيه ملته : ريييييم وبعديــــــــن ؟؟!!!
كل كلمه والثانيه تفتحين الباب وتطلعيين .. اكبببري وكبري عقلك ..
وخليك واثقه تكلمي واثبتي ماهو علطوول تمسكين الباب وتطلعيين ؟؟
ما تواجهييييين ..
ريم بخوف وصياح : اتركنييي .. وهي تنفض يدها ..
شد بيده على يدها : تسمعيييين ؟؟!!
ريم بقل حيله : اسممع .. اسممع .. وهي تنفض يده بقووه وتبعد عنه داخله للغرفه ومن بعدها متعديه السرير للحمام وتضرب بالباب وراها ..
فيصل وهو يتنهد : اووووفففففف .. دخل وسكر الباب من وراه
.
.
.
بالمستشفى آخر الليل ..
حست فيهم حوالينها .. بس مو قادره تفتح عيونها من الثقل .. وصداع براسها ما سكها ...
فيه احد ماسك يدها .. ويشتغل فيها .. تحس بالضغط عليها وبعدها راحه ..
تحس جسمها كله جامد .. جامد وثقيل والاطراف ابد مو حاسه فيها ..
وفيه شي مو عارفه تفسره .. هو ألم ولا حراره ونار تلتهب .. وجع ولا شي يغلي فيها ..
تحس معدتها مع هالاحساس تقلب .. وحلقها ناشف مو قادره تقول شي ..
وبصدرها شد وكحه مو قادره تطلعها ..
رفعت يدها بثقل وتعب على معدتها ..
ارتجف قلبها .. بطني .. رااح .. مو فييه .. ولدي .. ولدت ولا وشوو ..
تشددت بخوف من حست بيده الثقيله على جبينها وراسها .. وكلامه مثل الحلم تسمعه او لا .. .!!
يتكلم ويتحمد لها بالسلامه .. بس اللي هي فيه اكبر من انها تركز .. كبدها تلووع .. والالم ما تتحمله ..
تحركت يدها لتحت .. حتى يمسكها موقفها عن الجرح ومن بعدها كلامه : انتبهي يا روحي.. عمليتك ..
عمليه .. تردد هالشي ببالها .. يعني ولدت .. البيبي .. الطفل وش صار فييه .. اكيد ماات .. اكييد .. ما كممل .. شلون بيعيشش !!
حست بشي يتصاعد لراسها .. وتسمع كلامه حولها : هديي .. حبيبتي اهدي .. انتي بخيير والبيبي بخيير ..
طاحت دموعها .. ولدت .. يعني ولدت .. حي .. هو بخييير .. كل هذا كان ودها تقوله بس مو قادره ..
تحس نفسها منشله ثقيله .. ودايخه .. غمضت عيونها بقوه من بدا الصداع يزيد وينخر في راسها .. من اليمين لليسار قاسمه نصيين ..
: أهدي .. مافي داعي تنفعلين .. انتي بخيير .. ولدتي قيصريه .. والبيبي بخيير .. والدكتور من شوي مطمني عليه ..
يقول صحته زينه وهو بخير .. ما عليه خطر ..
ارتفع صدرها ونزل بسرعه من كلامه .. اي بخير وصحته زينه وهو ما كمل .. لساته صغير ما كمل ..
رجع يهديها : ندى .. ندى اهدي .. ما يصير كذا لازم تضلين هاديه عشان تتعافين بسرعه وتقومين له بالسلامه ..
اهدي عشان تقومين لنا بالسلامه ..
يتردد كلامه ببالها وعلى مسامعها .. والجزع والخوف الشي الوحيد اللي متملكها .. ليش انا كذا .. ليش مو قادره اقوم ..
حتى تحس بالسكوون يعم عليها اكثر واختفى احساسها فيهم .. مع الابره اللي اخذتها وما حست ..
.
.
.
كان داخل البيت ومتوقع اي شي .. يا حادث يا خناق يا مناقشه وومشادات ..
بس الغريب انه هاجد وما كأن فيه احد .. !! وينهم ..؟؟ وين هاجدين ..
تقدم شوي ليتراخي سمعه لصوت احد بالمطبخ .. قرب شوي
وهو يسمعها تتكلم بأنهيار ..
: قلت لك لا ترددين ولا تتشادين معها بالكلام .. بكراا لو مشاك خالد من هنا انا وش بسووي ..!!
فكري فيني انا خليك منها .. خليها تقول اللي تقوله .. !!
ساميه بغيض وهي تصبخ بالمواعين : ولك فششر يا خوافه .. ولك اوعك تدوس لك على طرف ولك مجنونه ..
هي مش ناويتلك على خير ابدا .. بده تطالعك من غرفتك وبكرا من البيت كلياتوه .. وبكرا من حياتو للدكتور خاالد !!
طارت عيونه وهو يسمعهم ..
زينه : خلييها .. ان بغت تنومني هنا بالمطبخ لا تراددينها .. بتحفر لك وبتطيرك من عندي ..
امسكي لسانك ولا تردين عشاني ..
ساميه وهي ترمي الاسفنجه من يده : ولك جدببه بكرا بتستوطي حيطك .. وانتي مسكره تمك ..
شو راح ينفعك ..؟؟
لتسألها بواقعيه مستهتره فيها شوي : مكانتك بقلب الدكتور خالد .. ؟؟ولا محبتوو لألك .. ؟؟ آآآه
زينه بقههر سكتت : ....................................
ساميه تكمل : ولك يا حووبه الا كرامتك ما تنزليها لحدا اوووعك اوعككك ..
زينه بقهر وهي تضرب بالكرسي : انذلييت وتبهذلللت وخلللصت اللحين تبين احافظ على كرامتي الللحيييين ..
وانفجرت بالصياح وساميه نشفت يدينها وقربت لها تضمها وتهديها ..
سمع كل هالكلام .. وفهم وما فهم اللي يقولونه ويقصدونه .. ليه وش صاير وليش ساميه تحذرها وتشيشها ..
وليه هي بهالضعف وهالخوف .. وش مسويه امه وش سالفه الشارع والغرفه اللي مطلعتها منها ..
مسك راسه من بعد تعب الدوام .. وهاللي يسمعه وصوت بكاها .. ورمى نفسه عالكنبه وهو يهتف : يا معيين الصابرييين ..
وبعد نص ساعه .. طلعت فيها من المطبخ وبأصرار ..
: لا مابي اروح الغرفه .. اقصري الشر ساميه مابي ..
ساميه وهي تدفها وما همها منزله راسها وتكلمها : ولك شو عما احكي من ساعه .. وين بدك تنامي لكاان..
زينه ما ردت وكمشت من شافته بالصاله متمدد وهو شبه جالس ..
رفعت راسها ساميه من شافته وهي توقف بقوه ..
وبنفس الطبع والاسلوب : اهلا وسهلااا دكتوووور ..
رفع يده من عيونه وفز واقف وبسرعه .. ومن دون ما يرد عليها .. بعدت ساميه من قرب من الخوف ..
حتى تلاقيه واقف مكانها ويدف زينه ممشيها ..
انبسطت ساميه ولا تكلمت .. دام هو بيرجعه غرفته غصب عن امه ..
بس خيبها بكى زينه : لا لا خالد مابي ..
وقف بعصبيه : وشش اللي ما تبينه ؟؟!!
زينه بخوف وبكي : مابي اروح الغرفه .. مافيني نوووم .. مابي اروح هناك ..!!
خالد بأختبار : ولييه ؟؟
زينه بأنكماش من عصبيته : ...................
خالد مشى مكمل .. حتى تشهق بصياح: لا خاالد .. مابي ..
ساميه انقهرت منها تدري انه خايفه تواجه : ولك شبك زينه .. قوي قلبك ..
خالد بعصبيه منهم كل الثنتين : انتي اصص ولا كلمه رجاً ولا تدخلين باللي ما يعنييك وهو يرص عليها ..
وهو عارف جدا انها فهمت انه سمع ..
زينه بترجي : الله يخلييك خالد مابي الله يخلييك ..
خالد بأقناع : وش اللي ما تبين .. ما تبين تروحيين غرفتك ؟؟ ولا وش اللي ما تبين ..
ساميه بقوه : أسآآل امك شو عامله ..
طنشها .. ورجع رد الكلام لزينه بيفهم : شفييك .. شاللي تبينه ؟؟
ساميه بغبن : ولـ....................
التفت بعصبيه عليها : اووووصصصصصصصصص .. ولا كلمه انتي ..
هي مالها لسان تتكلم فيييه ؟؟ ولا موكلتك محامي عنها ..
حتى تطلع امه من الدار على خرشته لساميه وهي تضحك مشفيه غليلها فيها ..
ام خالد بتمخطر وعلى مهل : انت جيييت .. الله عافه ..
وهي تميل بأفمها ووجهها : ولا من وين لك العافيه وانت مقابل مجانين بالمستشفى وبالبيت ..
زينه نزلت راسها ومو قادره تسيطر على دموعها اللي تحسهم ينقزون من عينها ..
وساميه مستحييل تفوتها وبايعتها ولا يهمها : ايه ولله بهاااي صدقتي ..
طيرت عيونها ام خالد .. تدري انها تردها لها .. وانتظرت من خالد رد فعل .. حتى ما تشوفه غير مشى بزينه تاركهم ..
زينه برجا بصووت قصيير .. : الله يخلييك مابي ماابي ..
تجاهلها ماشي فيها .. ودخلها للغرفه.. ووقف بالنص بعد ما سكر الباب ..
لفها عليها : وش اللي ما تبينه .. تكلمي .. قولي ..
زينه بخووف مو قادره تتكلم .. وتحس انها اضعف من انها تدخل بهالمجال من المكايدات ..
هزها : تكلمي .. انا اثق فييك .. وش اللي ما تبينه ..
بوجع قلب ووججهه مليان دموع ومنتهي من التعب : انا صدق ذنب لك .. انت صدق تبي الاجر فيني ..!!
ظل يطالع بوجهها الاحمر .. وبالدموع اللي تجري من عيونها بذهول .. وعرف ان امه اكيد هي اللي قايله هالشي لها ..
جرها من الكرسي لصدره يضمها بقوووه .. وهي تزيييد في بكاها ..
حاطه يدينها بينها وبينه .. ما تبي تتعود قربه ودفاه .. ليموتها البرد بعده ..
كانت تحاول تبعده .. تقاومه .. بس ما فيه مجال .. هو اقوى منها .. احسن وضع منها ..
حتى يهمس بأذنها : انتي مانتي ذنب .. ولا فيك اجر عشان آخذه ..
انتي حبيبتي زينه .. انتي زووجتي .. لا تصدقينهم بشي ابداً .. لا تصدقيين ..
اقتنعي انتي بهالشي و أقنعيهمم .. اثبتي حااالك ..
زينه بضعف تصيييح ومقاومتها من اول كلمتين منه تخف : انا مابي شي .. ولله مابي شي منهم ولا منك .. مابي شيي ..
خلاص رجعني لاهلي رجعننني ..
خالد ظل ماسكه وشاد عليها يبيها تهدا .. وهو ملاحظ شدها لاعصابها وشايل هم الدكتور بكرا معاها ..
تركها تقول وتتكلم براحتها .. وهو يترجم كل كلمه تقولها له وكل رجاء ..
تركها تطلعه لحد ما ترتخي معاه ويخف شدها ..
طولت تتكلم وتترجى .. وهو مازال ماسكه ويشد معها كل ما حسها تقاومه ..
لحد ما استسلمت له بتعب مثل كل مره ..
وبعد اقل من الساعه ..
طلع لامه وساميه برا اللي ما يكفون ولا ينتهون من المجادلات والخناق ..
الصداع ماسك راسهم وهم ابدا ما يتعبوون ..
وقف ببدايه الصاله ويدينه على خصره .. وبأستعجااب : انتم ما تملووون .. ما تتعبون .. بس خناااق .. بسس لجه ..
خلاااص يكفي يكفي ..
ام خالد وهي توقف : ما تشوفها هي .. خدامه وترادد هزولت والله .. عمرها ما صارت ..
ساميه وهي متخصره ودون ملل : ولك شو شو شوو .. ومن ئال لك انه انا خدامه .. ولو كنتتت خدامه ..
عندى مدام زييينه بتستاهل من يخدما بعيووونوو .. مش عندك يا هااانم خددي باللك ..
خالد بنفوور : بسسسس .. لفي لسانك انتي اعوذ بالله .. وادخلي شوفي زينه بدلي لها ..
ام خالد بطنازه : وسوي لها الرضاعه مره وحده ..
خالد بقهر لف لامه منصدم .. ولا مستوعب .. : يممه يككفي ..!!
ساميه : بكرا بيدور الزمن عليك .. ابصر مين بدوه يخدمك وانتي هييك اعووذ بالله .. وهي رايحه عنهم ..
ام خالد وهي تطييير عيونه : شوووف شووووف .. اسمعها هذي وش تقووول ..
ايا القهر .. ورا ما توقفها عند حدها هذي ... خذت مقلب بنفسها اشوووف ..
خالد مسك راسه : بسسس بسسس يمه .. ارحموني الله يخليكم .. ونهايتها معكم ..
امه : اقلعها عن وجهي ام لسان .. حشى متبري منها قليله الادب ..
خالد بطول بال وهو يآخذ نفسس : يمممه اقتنعي ما راح تطلع من هنا لحد ما يجي غيرها .. ما اقدر اخلي زينه بدونها ..
ام خالد وهي تأشر بيدها : والشيينه هذي والى متى تخدم ويقام فيها .. وش فيها ما تعتمد على نفسها ..
ولا هذا اللي يقول .. ما عمره تدخن .. تدخن واحترق .. طول عمره كرف وهاللحين يكرف له ..
خالد بأستفهام واستعجاب من اللي براس امه : وش دراك تخدم ولا تخدُم .. ولا بس حاطه نقرك من نقرها ..
ام خالد بمداعي : نقرها اللي ما يرحمها ولا يآوي لها قل آميين انا ماــ.....................
بداخل بالغرفه .. ترد ساميه وراها
: وآلك كمان .. بسم الله عليها .. ان شاء الله انتي ولا هيي.. يخرب بيتك .. حسبي الله ..
وترفع بزينها وتنزل وتبدل لها ببلوزتها وهي ولا صحت ولا حست فيها ..
انتبهت ساميه . ولما ركزت معها حست انه ما قامت ..
ضربت خدها بخوف : زيينه .. زيينه .. شبك زييينه ..
سكرت بلوزتها من فوق بخرعه ..: زييينه ..وهي تضرب بخدها زييينه .. ولك يا بنت شو صر لك ..
زييينه .. بعدت لتنزل من السرير .. وتركض من عندها بخوووف ..
انتهى ..
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم ..
سبحانك اللهم وبحمدك .. اشهد ان لا آله الا انت .. استغفرك واتوب اليك ..
غيمه ..
|