كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
الطوبه السابعه والاربعون ..
لو كنا نعلم بيوم رحيلهم .. لما سمحنا للزعل بيننا يوماً
غيم
.
.
.
قرآءه ممتعه ..
.
.
.
ما رضت تطلع لهم برا تخاف من امه ومن اي كلمه منها .. وصدمه وجودها عندها بالبيت بهالسرعه للحين ما استوعبتها ..
ساميه جتها وساعدتها تبدل ملابسها وخالد ماشافته .. كل وقته مع امه وطلع .. !!
كانت ساميه بغرفه ملابسها ترتب كم غرض لها سمعت باب غرفتها ينطق وينفتح بسرعه مو تارك مجال ولا كان طق أستأذان أصلا ..
تنبيه فقط لا غير .. حتى تشوفها بطولها عالباب تناظر فيها ..
تحس قلبها بدا يرجف .. مو مستعده .. ولا هالوقت اللي هي فيه يسمح ..
ام خالد بعد ما وقفت بالنص من الغرفه وقدامها بالضبط وبعد ما ملتها من النظرات..
نطقت بصوت يملاه الغيض : اسمعيني .. يا بنت الناااس .. هم كلمتين وبقولهن لك ..!!
لا تحسبينه حطك بشقه ولحالك معناه انه يبيك...!!! لا يا ماما ..
انتي كثر ما جلستي بذمته مانتي جالسه زوود .. وأعتققد ومو أعتقد الا أكيييد ..
لو امك مكاني ما قبلت وحده مثثلك لولدها .. فا لا تسوين نفسك منصدمه وانتي تدرين وانا ادري .. !!
رفعت عينها الصدمه تحسها جد متلبستها من الكلام اللي هذا مقدماته ..
لتلقاها تكمل : وخالد بأذن الله بزوجه باللي تليق به..
واللي هو يبيها وينتظرها من سنين ..لحد ما دخلتي انتي بالخط وخربتي علينا ..
فــ من قاصرها اختصري الوقت واطلبي طلاقكك بكرامتك .. احسن ما ترجعين لاهلك بنفسس الطريقه اللي جيتينا فيها ..
طلعت ساميه وعيونها مبققه من اللي تسمعه .. وبسرعه راحت لزينه وقفت وراها بتطلعها من المكان بدون شعور ولا حساب للي واقفه وتكلمها ..
ام خالد بعيون طايره على عدم الاحترام اللي حسته : أننتي هيييه .. وقفيهاااا ... انتي وش حاسبه نفسسك ..
وقفت ساميه .. وبتحدي رفعت عيونها لها ناظرتها وبينها وبين نفسها قالت وش بتسوين يعني ؟؟
.. حتى تحرك الكرسي بلا مبالاه بتمر من عندها .. مقامره وعناد ..
لتمسك ام خالد يد الكرسي ما نعته من الحركه .. وتهمس زينه بخوف : وقفي يا مجنونه .. وقلبها تحسه بيطلع من بين ضلوعها ..
هي خوافه ولا هي قد جنون ساميه ولا حقد ام خالد ..
لتمد يدها ام خالد ليدين ساميه اللي على على يدين الكرسي وتنفضهم عنه .. وتقول :لما اقول شي تنفذينه علطوول ..
ولا تاخذين بروحك مقلب لا تلقين نفسك بالشارع قبلها وهي تأشر على زينه ..
........: السلاام عليكم ..
التفتت ام خالد بربكه لتكمل بعصبيه : اتركيهااا قلت لك ..
ليعقد حواجبه خالد مستفهم : وش فيه .. وشفيكم ..!!
ام خالد بسرعه : الاختت ما تبيني اتكلم مع مرت ولدي .. وهي تخزها..
وتبي تأخذ زوجتك وتطلعها من قدامي حقران لي وما كأني اتكلم ..
لتنفتح عيونهن الثنتين بصدمه من لفها وتوليفها للكلام .. اذا هذي بدايتها شلون بتنتهي ..
اذا هذا اسلوبها كيييف بعييش معها ..
وقف خالد قدام ساميه وبنظره شينه من سواتها بأمه اللي ما نساها للحين وبتحذير : اذا كانت امي موجوده تطلعين من المكان ..
واللي تقوله لك عليه وتطلبه تنفذينه علطول تسمعيين .. ؟؟!!
ساميه بقوه : بس انا مش خدامه امشي عأوآآمرها .. انا هون بخدمه الست زينه بسس ..
ليرتفع حاجب خالد من الرد وكأنه لقى شي عليها عشان ضميره ما يأنبه : عجيييب..!!
لااا ابششرك .. مانتي خادمتها كثير .. مجرد ما تجي خداآآمتها >> وهو مشدد عالكلمه .. راح تتسهلين وتتوكلين على الله ..
ساميه بجرح وهي تترك الكرسي : لكان بيسهلها الله وبس تجي ياللي بده تدير بالها عليها انا راح أطلع مش حنتظرك تمشيني دكتوور خالد ..
وتطلع وتتركهم ..
ليتتبع خطواتها وهي طالعه .. ويلتفت لأمه وزينه ..
ويوجهه الكلام لأمه : امسحيها بوجهي يمممه .. ما حادني عليها الا الحاجه ..
ولا لوهي بيدي مشيتها اليوم قبل بكرا .. على عمايلها ..
ام خالد بتنغيز : وش هي هالحاجه اللي حادتك .. لا صرت مسنتر هنا اربع وعشرين ساعه ..
ليرد بحزم شوي ويوقف ورا زينه بيدفها : زينه يمه .. انا جايبها لها تنتبه لها لما ما أككون موجود وتساعدها ..
لترد امه بصوت قوي : وانا اللحين موجوده .. وساميه اعتقد ما جبتها تغير لزوجتك ملابسها ولا تأكلها ..
جبتها عشان احد يكون معها بالبيت .. وهاللحين انا بالبيت .. اعتقد مالها داعي ..
حتى تطلع تاركته بعد ما قالت اللي بقلبها ..
وبمجرد ما اختفت من قدامها تكلمت بذهول : بتمشييهااا ..!!
خالد بتنيهده : هي ماهي جالسه معك علطوول ... ان ما مشت اليوم تمشي بكراا ..
زينه بصووت كسرته العبره .. وعيونه لمعت بدموعها رصت ظهرها عالكرسي وراهاا لتلامسه وتلامس جموده وراها ..
اللي تلبسه من جت امه وبدون شعور : بتمشييهااااااا ؟ وهي تحك ظهرها يمين يسار وكنها تهزه مو مستوعبه ..
ليقول بأصرار : بتمشششي متى ما كتب الله .. والاكيد ماهي جالسه معك علطوول ..
لتبلعها بكبدها من شافته مشى فيها للصاله .. منقاده معه لا حول لها ولا قووه .. ودموع من عينها غصب عنها طاحت ..
.
.
.
بجمود وبعزه مأخوذه بالاثم قالت : وليه تروحين لهم اصلاً .. خليهم والله يسهل عليهم ..
شيخه بضيقه وعصبيه : وهي عمرها صارت يمه .. ما تروحين لبنتك .. ليش جيتيني انا اجل ..
امها : انتي غيير وهي غيير .. ومـ....
لتقاطعها شيخه بأصرار : يمممه .. تجهزي بنرووح لرنا بأذن الله العصصر .. ولا تاخذينها بذنب غيرها ..
لتسكت عاجزه عن الرد من شافته طالع معها من غرفتهم مقبلين عليها ..
لتحسب شيخه الموقف صالحها : عارفه ما تقدريين تخلينها .. الله يخليك لنا ..
امها بصدمه من فهم شيخه لسكوتها بالرضى وهو ما كان الا غصب عنها من طلعوا جاينها : مو كـ...
شيخه بدون اي مجاال : عالخمس ونص بنطلع انا وعمتي بدريه .. بكلمك اذا طلعنا يا تلحقونا يا نمرك احنا ..
امها بنرفزه من طريقه اجبار شيخه : شيخه مـ.......
شيخه بنفس الاسلووب : كلهههم برسلهم لك اغراضك واللي تحتاجينهم .. يالله يمه ..
بروح اجهزهم وارسلهم وأجهز مع عمتي .. مع السلامه .. وهي تسكر بسرعه مبعده الجوال عن اذنها ..
وهي تبتسم بضمير مأنبها وبصوت مسموع : آسسفه يمه .. بس كله منك .. لتننزله جنبها وتدخل غرفه امها تجهز لها اغراضها ..
.
.
.
من حست بالانقباضات زادت عليها .. طلعت من بيت خالها راجعه لأمها بسرعه ..
ليقطعها بطريق رجعتها انقباضه مسكت اسفل ظهرها ممتد وجعها لرجلينها ..
جلست على كم بلكه موجووده بالحوش بينهم وبين خالها اثر البناء .. تحاول تطلع الجوال من بوكها .. تدوره ما لقته ..وتتكلم بجنون من الوجع : نسيته اكييد نسييته..
لتنحني أكثثر من رجعت لها الانقبااضه .. رفعت راسها تشوف مدخل بيتهم الخلفي بعييد .. ياربي وهي حاول تاخذ نفس ياااربي ,,آآآآه ,, أممم .. شيوصلني شيوووصلنيي ..
حاولت تقوم عجزت .. الحمل والوجع اكبر من انها تقوم او تقاومه ..
رجعت لفت لوررا تشوف مدخل بيت خالها .. اقرب بكثيير .. بس الرجعه مووت عليها مووت ..
والحراره والشمس اللي تنبض بعيونه وتضبب الرؤيا +الوجع و الخيال اللي شافته قدامها يكفي يهدها لتخور قواها ..
كان اقرب لها من الارض لا توصلها .. ومن اقبل من بعيد وشاف الزول انقبض قلبه .. مو بعادته اصلا يدخل من عند هالباب لبيتهم .. بس يمكن مرسله ربه يكون الاقرب لها بهاالحظه ..ثقلها على صدره وبين يديه نشف الدم بعروقه .. وتألمها وأنينها كفيلين يهدون حيله ..
يضرب على وجهها من شافها بدت تغيب عن وعيها : ندى .. ندددى .. ندى حبيبتي قومي شفييك .. ندى ..
ليلقاها بتلاقئيه تحاوط بيدينها على بطنها وبدموع ينزلون من عينها حارين وبحرقه : لا يصيير فيه شي .. ولدي لا يصيير فيه شي .. لا يصيير فييـ....
ليختفي صوتها بالتدريج ويعم السواد حوالينها .. هزها بقوه .. ندى ندىى ..
نزل راسها على يده بشويش ويتلمس مخباه يطلع جواله منه وبسرعه يضرب الرقم : الوو بسررعه هاتي لي عبايه
.
.
.
نطت من بينهم بخووف .. ونزلت الملعقه بصحنها لتقول بأنتباه وخرعه من الصوت وجديته اللي حست فيها .. وخمنت الي صاير : طيب طيب ..
امها بخوف : سمووه ووجع للعدو .. وش فييك ..؟؟ وش بلاك بسم الله الرحمن الرحيم قمزتي ..
ريم وليا وام فيصل وشيخه وبدريه اللي جالسين معاهم عالسفره يتغدون كلهم توجهت انظارهم لها ..
لتقول بتصريفه ما تخلو من هبالها : سلااامتكم .. متعرفه على بسسه لي يومين ونسيت اغديها .. ويلي هاللحين ادخل النار مثل العجووز ..
لتقمز من عندهم تركض مشغلتهم بطريقتها بالضحك عليها وعلى قمزتها والكذبه اللي ما تدري من وين جابتها ..
لتلففت من عند الدرج فتحت خزانه العبايات خذت عبايه ورجعت اتصلت عليه : الوو ويينك؟؟
.
.
.
وصلته والنفس فيها منقطع .. الشممس والحر مجهرين عيونها .. والمنظر الي فيه ندى وخالها ارعبها .. البنت قالبه حمرا وخالها متوهق فيها ..
سما بخووف شهقه من وصلت: أهييئئئئ .. وش فيهااا ؟؟
تركي بنرفزه : سموووه ,, اجلسي ووجع ..
جلست بخوف حتى ينقل ندى من حضنه منزل راسها بحضن سماء ..
حتى يقوم واطراف ثوبه غرقانه : لبسيها العبايه .. رايح أقرب السياره ..
ليركض لباب الأتوماتيك يفتحهه ويطلع للشارع يركض وسط الحر والشمس .. لسيارته اللي بمواقف بيتهم ..
يفتحها بالريموت ويركب ويرجع فيها لورا بسررعه ووصت كفراته بالارض يدوي ..
ليعدلها بمسارها وبأسرع من ما كان المفرووض عليه يمشي مشى لبيت عمته بيدخله ..
لتوقفه اقباله فيصل لباب بيتهم بيدخل بآماان الله .. حتى يفزعه هو بأقبآلته السريعه عليييه ..
.. لتوقف كلاً من السيارتين بسرعه عاليه مرتفعه من اثراها اصوات الكفرات ..
.
.
.
اللي عالغداء ..
......: وش هالصوت يا رب سترك ..
ام سعود وقلبها موجعها : وين راحت بنتي الخبله ...
بدريه وقلبها موجعها اذكري الله بنتك عند بسته هههههه .. وهذا شكله حولنا وبالشارع .. من بيكون يعني ..
تلقينه صوت قرييب ..
.
.
.
بالشارع وسط لهيب الشمس والتوتر ..
طلع راسه تركي من الشباك وبعصبيه وصوت عالي تكلم : بعددد على وراا شوي ..
رجع فييصل بسررعه وعرف ان فيه شي .. ولا ماهي من عوايد تركي .. لا وبعد بالظهرر ..
وبسرعه من دخل تركي دخل هو وراه أسررع ليوقف بجنب سيارته تارك مساحه في الخلف ..
من شاف اللي بالارض جالسه وبين يدينها وحده ثانيه .. وخيط رفييع من الدم تحتهم عرف انها زوجته ..
نزل من سيارته وتنحى عاليمين يسأله : شفيكم .. وشفيها البنت ؟؟
تركي بعجله .. نزل من سيارته تارك الباب مفتوح .. ونزل للاض رفعها وهو يقول بقلب يرجف : مااادري ..
ليتراجع فيييصل بسسرعه لسيارته يركبها وهو يناديه ويقوله : بسسرعه انا سابقك للمستشفى ...
وسماء بخووف من شافتهم بهالشكل : لحظهه خالي انا جاايه لحظه..
لتركض بسرعه جنونيه من دون شعور .. ولا حتى حاسبه حساب فيصل الموجود واللي تركض قدامه لا عبايه ولا شي ..
.. دخلت للبيت تسحب عبايها وترجع تركض وهي تأشر له تترجاه يوقف لا يروح ..
وتضرب بمقدمته سيارته تجبره يوقف .. وهو بعصبيييه وقفف وبصرخه : بسررررعههه ..
ليسبقه فيصل بالطلعه وهو لاحقه بعد ما ركبت ومن دون ما ينتظرها تسسكر الباب مشى ..
ليسكن المكان بعد ما سكنته لحظات رجه راحت بأجزاء من الثانيه ..
.
.
.
|