كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
الطوبه الخامسه والاربعون ..
لربما هي زلات لسآن .. تختلف معانيها بأي كتاب وأي بياآن ..
ثلاث كلمات تقع على مسامع مختلفه .. أراديه وغير أراديه ..
تنحني بحياه أشخاص منحنيات الله بها عليم ..
قد تُصلح .. تُفسد .. ولربما تُنهي ..
غيمه
.
.
.
قراءه ممتعه ..
.
.
.
اشتغل زياد حن .. وجهه احمر ومحتر من العصبيه .. وتركي وفيصل ميتين ضحك عليه ..
الامبير يحسه وصل مليوون قام وهو يقول : انا اوريك شغلك انت وياه .. بكرا تعيفوني البنت من كثر ما تشفقته ..
قام لابو سعود وهمس له .. ابتسم على عجله الشباب بس معه حق طولوا عليه .. وكثيير بعد ..
قام ابو سعود واستقام معه زياد .. والتفت على فيصل ونسف شماغه يعدله .. حتى يفز فيصل بسسرعه لاحقهم وتركي ميت ضحك..
قرب لعنده يهمس بأذنه : تراك سويته للمره الثانيه .. بس هين وعدك الزواج ..
ليلتفت زياد بلا رد يضحك ضحكه مآكره وناوين له نيه ..
ليتكلم ابو سعود بضحكه : هههههههههههههههه .. لا تذابحون بس انت وياه .. ليكمل : شف حنا وش زيننا زوجناك ما نشفنا ريقك ..
فيصل بأبتسامه وقبل يدخل باب الحريم : لانه جات هديه رضيه ..
مهما كانت وقع الكلمه .. وبأي نيه قيلت .. العبره كيف تُستلم وتترجم .. وعلى اي مسمع راح تطيح ..
ماهي سهم .. ولا خيبه .. !!
هي تعرف نعم .. وترددها بينها وبين حالها ايه ..!!
بسس تجي من غيرها وتسمعها لا قويه .. ومن مين من آخر شخص توقعته .. !!
منه هو .. فييصل ..
اللي برته جدتها فيها من بد الكل ..
يمكن أخطأت .. ويمكن لا .. ويمكن ثقتها بفيصل هي من اجبرتها انه تطلب منه هو بحد ذاته يتزوجها ..
....... : اوجعتها كلمته .. بعد ما كانت فرحانه بجيته وجيه عمامها .. لفت بسرعه شالت الطرحه وفسخت العبايه طالعه من الممر تاركه ليا اللي تناديه مرتعبه ما تبي تكون لحاله .. تاآركته وتآركتهم جاهله باقي الكلام .. وما أنقال .. ومن دون حتى انتباه لخالتها اللي دعتها ولا لبتها .. وداخله لبنتها ..
خروجها المفآجى من وسطهم وصعودها كان بعين جدتها..
وبجهه ثانيه كانت واقفه معها تعطيها العبايه وتحاول تدخلها لها بشويش ..
الدموع بعيونها قزاز .. عجزت تفسر هالشي ندى .. هو لانها خلاص بتروح ..؟؟
ولا حراره طلعتها من وسطهم ..
فرحانه ولا زعلانه ..
او يمكن وقوفها لحالها بهالموقف لا أم ولا أخت ..
كل شي يمشي بسرعه تعجز تستوعبه فيها ..
سمعت دقات الباب .. هذا هو خالد بيوصلها لمحمد اللي قالوا لها ينتظرها بالمجلس ..
تجلس وتنتظر وما تلاقي غير ندى بوجه ماله اي تفسير داخله له بالعبايه ..
وين امي طيب .. وين ابوي .. ليش متجرده منهم وكأني ما انتمي لهم ..!!
وش سويت ؟؟.. وليه قدري وفرحتي كذا صارت ..؟؟!
استغفرت بقلبها .. ونطقت لا شعوريا بـ اللهم لا أعتراض ..
لتقع الكلمه الثانيه .. وعلى أي مسمع..!!!
وكيف راح تترجم ..
تكلمت بصوت اشبه بالهمس لندى من دخل عليها : وين امي ..
ندى بصوت خانقته العبره عليها .. ماهي خايفه عليها من اخوها لانها واثقه انه بيسعدها ..
بس كان ودها تفرح وتحس هالشي فيها بصوتها او عالاقل بملامح وجهها ..
ما كانت تشوف غير حسره ..
بغض النظر عن ما سمع .. تكلم برحمه احتوت صوته .. والبشت بسواده يتعلق على اطراف أكتافه ..
ريحه العود اللي فيه وقربه وملامح وجهه البارزه من بين طيات شماغه كفيله برجفتها : انا امك وانا ابوك .. وكل من فقدتيه هاللحين وتمنيتيه ..
طييرت عيونها ندى .. مو كذا يا محمد هم اهل .. هم غير ..!!
يمكن تعوض شي بس تجردها من كل شي لتصير ملك لك يوجعها حييل ..
ولو كان بنظرك دفعات احتواء تسقيها اياها ..
ما كان ردها غير شفايف تهتز بكاء ودموع طاحت على خدها من دون شعور ..
هو يكابر لا يدخل .. تارك لامها الحضور .. وهي طغى القهر على الفرح فيها وتركت له المجال بالحضور ..
ليغيبون كلهم بيوم اكثر شي احتاجتهم فيه .. يسلمونها لزوجها بدون وصايا .. بدون اهتمام .. ولا حتى دعوات من القلب الحنون ..
سحبت اطراف الطرحه من يد ندى لتنسفها على وجهها مغطيته من سمعت صوت عمتها جايه لعندهم ..
ام محمد : الف مبروك يا عيالي .. الله يجعلها زواجه الدهر .. واشوف عيالكم قادر يا كريم ..
تقدم من امه وحبها على راسها مأمن وراها : اللهم آميين .. يمه والله يبارك فييك ..
ما سمعت لها صوت .. التفت شافت ندى موجوده .. ولا احد من أهل رنا موجود .. وندى وجهها ما يتفسر .. تكلمت بسسرعه ..
: ندى حبيبتي روحي هاتي عبايتي ..
ليرد بسرعه : لا يمه ما يحتاج .. مافي داعي احد يروح معانا .. واذا تحتاج اي شي انا موجود ..
بدريه وهي تطير عيونها بوجهه وولدها بمعنى يكفيي ردت بسرعه : يالله بسرعه ندى .. لا ازم اروح معكم ..
ما حب يوتر الجو زياده .. لتروح ندى تجيب العبايه لامها وتودعهم ..
.
.
.
ما وصل باب هالمجلس وفيه عرق يسقي عرق ..
كانت جالسه وامها بجنبها تحس رجلينها ما تشيلها توقف ..
خافت عليها امها .. ولو ما كانت متأكده من انها ماخذه كل حبوبها وبمواعيدها ما خلتها تدخل وتشوفه وتتعرض لمثل هالتوتر والترقب ..
صوته وصوت عمامها واخوها كل ماله ويقرب .. صدا اصواتهم اختفت ليجيها الصوت بذاته ..
منتشره معاه عطورات بأنواع مختلفه كفيله بأنها ترفع نسبه خجلها وتوترها ..
: السلام عليكم ورحمه الله .. >> كان صوت عمها جاهر فيه بدخوله ..
سحبتها امها توقف .. عجزت ترفع راسها .. وريقها تحسه نشف .. عظامها تحسها ترتجف بمكانها ..
ولا قادره تسيطر على نفسها ولا على رجفتها ..
الخوف بعيون امها وأخوها واضح .. بلحظات الكل كان فيها غافل عن هالشي ..
ما كان يعرف .. هو يروح يسلم عليها .. ولا يرمي سلامه من بعيد .. !!
ما يشوفها متخبيه بجنب امها .. جسمها وطولها مختفي بأمها اللي عجزت وهي تحاول تبينها عشان عمامها يسلمون عليها ويباركون ..
اكتفى بالسلام على عمته .. ناسي ومرتبك يسلم عليها ..
ما كان بالجرأه اللي تسمح له يمد يده يصافح .. ويمكن كثافتهم حولها أرهبته شوي ..
وترركيز نظرهم عليه وتره ..
حتى النظر عجز يرفعه ..
يلف لهذا .. ويرد على مباركه هذا .. ليدعي ربه قد ما تمنى هاللحظات .. انها تنهي بسرعه ..
او يمكن ما تنتهي .. تخف من شده حضورها على قلبه .. انسحبوا بعد ما بآركوا .. ما يدري متى وكيف ..
ليلقى نفسه وأخوها بس موجودين .. وين راحوا ومتى ما يدري ..
ابتسم فيصل .. هي وراه وماسكه بثوبه ويده .. وهو قدامه حاله ينشفق عليه ..
توهق فيهم .. يعرف من هو زياد .. ويعرف أخته وخجلها ..
تكلم بعد ما سحب ليا شوي من وراه : تفضضل اجلس ..
التفت على وراه متراجع ليجلس .. يحس انتهى الاكسجين من هالغرفه ..
وسحب النفس ثقيل .. واللي قاعد يصير قدامه شي كبير ..
ايه هو شافها من قبل .. بس البنت كل مالها وتزين ..
انتبه من هاجسه على توصيات فيصل عليها .. ومباركته ..
وبمجرد وقفته فزت بشهقه وعيونها امتلت دمووع .. وكأنها تقول لا وين تروح ..
ما يبي يخليها بس وصول امه وام زياد يجبره يخليها ..
تمسكت فيه بقووه وبمعنى لااا .. ليرتبك من ربكتهم اللي ملوا فيها الجو ..
دخلت ام زياد وامه متغطيات .. نزل راسه ورد على سلامها ومباركتها ..
لينصدم زياد باللي داخلين مع امه .. ما كان كذا متفق .. ولا له داعي يدخلون ..
والجو ما ينقصه احراج وارتباك وترقبات عيوون ..
انسحب فيصل .. ليتقدم زياد مسلم على امه وخالته .. ومباركات عماته وام فيصل ...
وتقرب هي تسلم عليهم ..
لبسها دبلتها .. والشبكه .. بجو ما يعرف وش اللي قاعد يصير فيه يحس انه بغبه فعلا ..
متحسسر لانه خطط لاشياء تصير بس الوقت يمشي ويروح وهو ما سوى شي ..
حتى وجهها اللي كان بيملا عينه منه ما كان فيه مجال .. وحتى الكلام ضاع ..
والعيون كلها متركزه عليهم لتسلب منهم حريتهم وتفرض عليهم الجمود والارتباك ..
ما كانت مصدقه على الله تطلع من جو الغرفه لتتنفس ..
ولا كانت تحسب بهالسرعه بيمر كل شي .. ما تتذكر اصلا ولا شي ..
تتذكر انها خايفه مرتبكه وخجلانه ..
حطت يدها على صدرها تضغط عليه تحاول تهديه .. لتصعد لفووق هامسه بـ الله يعينك ياشيخه ..
لتطيح الكلمه الثالثه ..
.
.
.
حست شي حار انكب عليها .. ليه الله يعينها .. يعني هي رافضه او مجبوره .. ومين هذي اللي تجسس علي ولاحقتني ..
لتطلع لبدايه الممر بتشوف حتى يختفي الزول ما يبان الا ضلاله بالارض .. سارعت بخطواته لتشوف .. بس ما يمديها ..
انغمس الزول من بين الازوال ليختفي عنها وتظل واقفه ببدايه الممر تطالع تحاول تخمن وتعجز ..
ضربتها اختها بكوعها : هيييه .. وش فيك متنحه .. ؟؟
امل بذهول : هييه .. من اللي تو طلعت من هنا .. شفتيها ؟؟
لما وهي عاقده حواجبه : لا ما شفتها .. لييه ؟؟
وبعدين تعالي وهي تضرب كتفه .. : اعطيتيه الخاتم هالمفهي هذا ..
ضاعت علومه وهو ما بعد شاف البنت ..
امل التفتت عليه بوجه اصفر منسحب لونه بصدمه .. ولا أراديا قالت : هييه لموو .. فيه وحده كانت تتجسس علي ..
وانا رايح اعطيه هذي وهي تمد العلبه المخمل لها .. كانت وراي .. وقالت يوم شافت حازم .. : الله يعينك يا شيخه ..!!
لما طايره عيونه منفجعه : وشووو .. تكذبيين .. ما فيهم هالطبع ابددد ..
امل وهي تضربه : وش معرفك فيهم الله وأكبر عايشه معهم انتي .. ؟؟
لما بدفاع وتبعييد للشك : لا ما عششت .. ودام انك رايحه تعطينه العلبه وراها للحين بيدك ؟؟!!!
امل وهي تطنقر بدون تحمل : وخري عني بسس خذاه بيده يقول ماني حاط العلبه بمخباتي ..
........: احم احم .. يا ولد .. طرييق .. ليشهقن الثنتيين .. هاربات من الممر بالصوت اللي حسنه بوسط أذانهم ..
نطق لا شعورياً لا آله الا الله ..استغفر الله ورجع من الممر .. ساحب جواله يتصل عليهم ..
تخلل الرجال عندهم بالمجلس بما فيه الكفايه .. هو آخر واحد ... والساعه قريب الـ 12 وهو للحين ما دخل لزوجته ولا شافها ..
اتصل بسما ولا ردت .. اتصل بندى ما ردت..
احتار بمن يتصل .. وهاييب يتصل عليها .. ليضطر بالنهايه ..
اتصل ليرن مره ومرتين . حتى جاه صوتها الهادي المشكك .. : الوو ..
ابتسم بفرح : هلا والله ..
ابتسمت رغم الوضع اللي هي فيه ومر عليها من لحظات لترد بكل أريحيه مخفيه الوجع داخلها : هلا فيك ..
منصور بأرتباك منها وأحراج : يالله يالحبيبه ما ودك تتنزلين للرجال .. طوّل وهو ينتظر ..
شيخه وهي تقوم من السرير ماخذه نفس وترد : يالله جايه . لحظات بس .. وسكرت لا شعورياً بدون ما تسمع رد ..
لتوقف قدام اللمرايه .. تمسح شوي من الكحل اللي نزل .. هذي هي راحت أختها ولا حتى وداع ودعتها ..
وبتعيد ذكرى فاتت عليها .. تفاصيلها غصباً عليها تمر قدامها ..
اول ماجاء .. دخلته وسلامه وكلماته .. وهاللحن بتبدله بغيره .. تعوذت من الشيطان ..
وش هالتفكير اول مره تحس انها ماهي متزنه ..
اول مره تحس بالضعف على شي تعجز تسويه .. بس لازم تسويه .. خذا من وقتي .. وكلآآ من عمري الكثير ..
واللي خذاه اكثر من اللي يستحقه ..
ضبطت شوي تحت عيونها .. خذت نفس .. حطت عطر بارد وخفيف بيديها وعلى اطراف رقبتها ..
لترفع شوي من غرتها عن وجهها بحركات اراديه .. وتسحب اطرف فستانها لتحت شوي تتأكد من شكها .. وتطلع ..
.
.
.
نزلت من الدرج .. الكل كان منتظرها بنهايته .. رجف قلبها من وقفتهم .. تشوف السعاده بعيونهم ..
ويشوفون مدارات دموعها بعينها .. بكل القوه تسلحت .. وبكل معانيها ارتسمت ..
الجده بفرحه فيها اول ما وصلت رجلينها الارض : لا اله الا الله .. حالفه حللف .. انا من يوصلك .. هاتي يدك يميي ..
مسكت يدها .. لتنحني شيخه حابتها من راسها .. شامه الريحه المتشعبه فيها .. ريحه الحناء والعود ..
ذكرت الله الجده ماشيه فيها للمجلس ..
لتبدا دقات قلبها ترجف من سمعت اصواتهم داخل .. وأمه وخواته سابقينها ..
بعقلها وثقلها .. ويمكن لتكرار التجربه كانت اثبت ..
سلمت بحياء فطري ليوقفون كلهم .. مرت من عند امه مسلمه عليها وهي تذكر ربها ..
ودموعها ما فارقت عينها ..
ارتجف قلبها من صوته لما دخل مسلم .. لتحسس للحظه وحده بأنها رجفت على شوفهم .. غصباً عنها ..
التفتت بتوجس لتلاقي يد جدتها ساندتها .. جلست جدتها بتعب ... لتضل لحالها واقفه من بينهم ..
من غير صف امه وخواتها على يسارها وبعيد ..
تقدمه وخطواته الجايه تجاهاا ما كانت ترسم غير شخص وحيد .. غيبها عن العالم كله ..
ولا قادره رغم اللي سواه تحط احد مكانه..
موذنبها هالشي .. ولا هذا عيب الوفاء ..
ليرد صوتها بداخلها : اي وفاء وانا على ذمه غيره .. تنهدت مستعيذه بالله من الشيطان .. على حبته لها من جبينه ويديه على اطراف اكتافها .. لتهمس راده على كلامه الله يبارك فيك .. لترفع جزء من عينها مقابل صدره .. يفوقها بالطول .. وأكيد بالحجم .. نفس الصفه .. ونفس الالم ينعاد .. وش الفرق بين الحالتين .. الا ان الاولى كانت فرحه وخجل .. والثانيه توجّد وذنوب ..
عجزت تشيله من باله .. عجزت تبطل مقارنات .. !!
ودخلت امها متنازله عن كلامها .. لتجرحها اكثر... كانت مستعده لعدم حضورها .. ومهيئه نفسها لهالشي ..
ببس ماهي مستعده لتحضر لها تاركه اختها بوقت كانت هي احوج لها فيه ..
سلمت عليهم وبآركت ..
اما هو ما يعرف اي راحه وطمأنينه نزلت عليه بشوفتها .. هذا اللي هو يبي .. عقل وثقل ..
ما اهتم بالمنظر اللي لو انه شايفه بحق كان بيعميه .. هدوءها واللي جتاحه بشوفتها كان مكتفي فيه ..
شال فكره زواجه من قبل كله خوف من انه تجيه وحده هو يجلس يربي فيها من جديد ..
ومن ذكرتها امه له وهي داخله قلبه ومزاجه .. ومن كثر ما مدحت تخووف من هالشي تفكير بأنه حث لامه بس لزواجه ..
لينصدم بقولهم له انها انخطبت وتزوجت .. شال الفكره من راسه والتفتت لشغله شايل هالمشروع من دماغه ..
ولعل الاقدار خيره .. هذا هو كبر وترقى لاعلى المناصب ليكون مكآفأه لها من ربي .. وكأن زواجها كان فتره لتدفعه لقدام بوضع كانت اموره فيها متوسطه ..
لتجيه بععز ذروته ونجاحته .. تكآفئه ويكآفئها ..
مؤمن بأن زواجها الاول له خيرته .. بصفحات الحكمه والقدر ..
لبسها شبكتها .. والدبله .. تصورت معه بكاميرا خواته ..
وجلست وسولفت امه .. لتنتهي بطلعتهم ودخله عمامها كلهم مع ابوها ..
توصياتهم عليها وحرصهم .. كبرها بعينه .. واحساسه بهالعزوه لها فخمها زياده بدنيته ..
هي غنيه عن هالشي وعن المدح من سمع كلام امه فيها ..
بس لما يلاقي هالمحبه تتدفق من عيونهم لها .. شي اجبره يطبع كتله احترام لقلبه فيها ..
انحرجت حييييل منهم .. ومن توصياتهم ومدحهم .. أكثر من أحراجها منه ..
ما كانت تبيهم يرفعونها هالشكل .. كانت تبيه يبين بأفعالها ,, مو بكلامهم ..
تبيه هو يوفه ويكتشفه من دون أطرآءاتهم .. حملوهما مسؤوليه العطاء فوق الحد المطلوب ..
بسناعتها وشخصيتها وطيبتها راح تتعدى .. وراح تمشي السلم درجه درجه ..
لتلاقيها وصلها أدوار كثيييييره متجاهلين لها الخطوات الاولى والبدايات اللي كانت بترسمها ..
يمكن هي اعلى مستوى .. ويمكن ان الصفوف الاولى انتهت على اشخاص ما استحقوها ..
وعليها تبدا من الاعلى للاعلى مع ناس .. بأذن الله باقي حياتها معهم ..
انتهت ليلتهم ثلاثتهم .. ومشت اوقاتها من دون رجعه ..
البعض وثقها بصور والبعض اخذ منها مواقف وعبر ..
والبعض بفرحته ما خلى وموقف يمر .. الا وتخيله وخطط له وبأحلامه مستمر ..
لما دخلتها عمتها وشلحت لها عبايتها .. ورتبت وضعها .. طلعت بعد ما اتصلت على منصور يجيها ويآخذها ..
شيخه مرتبه لها كل شي .. كل أوضاعها حتى اللبس وأغراضها ..
جالسه عالأريكه بعد ما نزل يوصل أمه ويتأكد ان خاله جاء وخذاها وركبت معاه ...
اتلفتت عالمكان تشوفه وتستكشفه .. وش هالحظ هذا .. الغرفه مفتوحه كلهها على بعضها .. مجرد منحنيات وجلسه بس ..
ماخذ حسابه لكل شي .. حطت يدنها الثنتين فوق صدرها تهدي رجفه وخوفه لتدعي بقلبها ماسكه وصيه أختها
بأن ما تقول شي تندم عليه بسبب زلات لسان وتهور ( يآرب .. كن معي .. يآآرب .. يارب عدي هالليله على خير .. يآآرب أستودعك أيامي معاه كلها .. ادق تفاصيلها وجلها .. يآرب ان كآن في حياتي معاه صالح طولها وأختمي حياتي معاه .. وان كان في حياتي معاه شر أكفني أياها بما شئت .. يآآرب نطقتها وهي مغمضه عيونه ويدينها لا زالت على صدرها) ليفجعها الصوت القريب منها : الله يتقبل منك يارب ..
فزت بخووف .. وقلبها زادت دقاته .. والرجفه هزت اطرافها لا أرادياً .. ليتكلم ويفز بعد ما كان منحني على ركبه يتأملها.. : بسم الله عليك ..
بأتسامه غصباً عليه من فزتها : شفييك ..
ناظرت فيه وصدرها يرتفع وينزل بخووف .. والدموع بعينها قزاز .. وعقده حواجبها ورسمه الكحل بعينها ذوبته .. نسك يديها ليوقفها قباله ..
وقفت بعد ما تناثرت اطراف الفستان وشكه بالارض حوالينها .. لا زالت نظره العتب بعينها والخوف ..
أوجعته هالنظره .. أوجعه هالضعف اللي هي فيه .. لا ماهو حب اللي أجتاحه بهاللحظه .. رحمه .. اللي أجتاحه باللحظه شعووور رحمه ..
وينه ذاك اللسان ولا هو بس سلاح تحارب فيه .. ودام انها بهالضعف هذا شلون كانت بتبدي غيرها عليه .. كل هذا ضعف منها . ولا خوف منه هوو ..
ما لقى نفسه ألا انه يجذبها لها لترتمي على صدره تبكي .. تبكي كل شي .. كل شي .. حياه عزوبيه راحت .. بيت اهل .. مواقف رسمتها وضاعت .. أحلام بنتها وانهدمت ..
كل شي صار من دون هواها ورضاها .. وقفه امها .. حضور اختها .. تخاذُول ابوها .. كل شي ..
ما عرف شيسوي محمد .. يعرف نها تجمع وبتنفجر .. ودامه فتح لها المجال لازم يستمر .. ما يبي ليلتهم الاولى بكي ودموع .. بس غصب عليه وهو يشوفها كذا ..
استمرت عششر دقايق تبكي بدون شعور .. ولو كانت تعرف كيف متمسكه فيه وشاده يدينها على ظهره كان وقفت .. وهو عارف جدا انها محتاجه هالحظن ..
وعليه ابداً ما تفوت .. حرك يديه ورا ظهرها يمسح عليه .. ليتكلم بهدوء : رنا .. خلااص .. أستهددي بالرحمن ..
حست على نفسها .. وبعدت بسرعه .. لينفجع عو بمنظرها وبدموعها والكحل.. تغاضى ليقول : اذكري الله .. ما قلت كذ لج تبعدين .. بس أهدي ..
تنحت تناظر بثوبه واللي فيه .. وتفكر ببالها وللحظه نسست اللي كانت منجرفه وتفكر فيه ..
أشرت له مكان ماهي حاطه راسها على صدره .. وبسررعه رفعت يدها لوجهها تمسحه لتنفجع من الحل اللي واصل خدها .. شهقت بفشله ..
ليشوف هو ثوبه والدمار اللي هو فيه .. تكلم بعد ما شافها انسحبت بسسرعه عنه : اعوذ بالله كيلو كحل حاطه بعينك .. ههههههههههه ..
لتدخل هي الحمام والمسافه له مع ثوبها وثقله تحسها سنه .. تلفتت بهالحمام الكبيير مكان ما قالت شيخه .. لتلاقي فعلا أغراضها ..
وبسرعه فكت الطرحه ومشابك شعرها وهي منفجعه من حالها وهالمنظر اللي هي فيه ..
تقدمت اكثر للمرايه الطويله وشالت كل اللي بشعرها .. لتتناول السحاب لثوبها .. وتفتحه بشويش لحد ما نزلت فستانها .. ودخلت تحت الماء تغسل هالبلاوي ..
بالبيت الساعه 2 الا ربع .. وبعد ما لفوا الاغراض الرئيسيه .. كانت ام محمد تمشي وتطفي باللمبات ..
الرجال للحين بالمجلس الخارجي وللحين اصلا ما شالوا الاغراض اللي فيه ..
بدلت ملابسها بسرعه ونزلت لجدتها ..
طقت الباب عليها ما سمعت منها صوت .. كانت توها بسس غافيه ..
فتحت عليها الباب لتهاجمها ريحتها وريحه دخونهاوعودها مع الهواء المندفع لتزيد غصتها بالعبره ..
دخلت بشويش ليبان للجده بس ظلال اسود من نور الممر وراها واللي يشع بوسط عينها
الجده بخوف وتخمين : ريييم ؟؟
ريم تدخل زياده شوي .. وبصوت اشبه للهمس مو قادره تطوله لا تنفجر صياح : أيه جديده ..
الجده وهي تستقعد شوي : شفييك يميي..
ريم بنفس الوضع وبمحاوله لانها تمسك نفسها : ميخالف انام عندك ؟؟!!
الجده وعيونها تطيير استقعدت زين : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. وفيصل يمي .. وشفيك ؟؟ وش صاير ..
ريم ولساتها واقفه وماسكه بيد الباب وكانها حاضنتها : ابي انام عندك جديده .. قالتها والعبره تكسر كلامها ..
اوجعها قلبها الجده ومدت يده تطبطب على المكان جنبها : تعالي يمي تعالي ..
ما صدقت متى على الله تصرح لها جدتها بأنها تجي .. حتى تجي لعندها وترتمي بجنبها وتصييح ..
الجده بخوف مسك يدينها وركبها .. مسحت على ظهرها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. وش صاير يا وليدي صبيتي عظامي ..
بينك وبين فييصل شي .. فيصل قايل لك شي ..
ريم على نفس حالها ولا ترد .. اللهم تزيد في بكاها ولا راضيه تقول ..
تنهدت الجده بضيق : يالله اني لا أسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه .. سمي بالرحمن يمي ونامي .. وتعوذي من ابليس .. اذكري الله ..
وكل مشكله ولها حل ياوليدي ..
ما ردت ريم الا انها زادت بقربها وتكورت جنب جدتها محاوله تهدا وتنام ..
.
.
.
وبالمجلس الداخلي للبيت الثاني كانت جالسه وتنتظره ..
ولما وصل لبيته اتصلت عليه ونادته .. واضطر يرجع بعد ما وصل باب البيت ..
وبدون أدنى مقدمات قالت : اسمعني .. تزوجت ابوك وغده بنت 18 عام .. وقمت فيه وبواجبه ولاني متحسفه..
لاني عملت بأصلي وعلى اللي ربتني عليه جدتك ..
وشفت منه الي ما قلته لا لك ولا جدتك وخواتك .. وبلعت من هجره وصده لي ما الله به عليم ..
ويوم شافني وغده تمادى ونكر فيني وبصبري .. ويا ليته اكتفى ..!!
جا هاللحين عقب هالسنين يخليني سالفه لخلق الله .. !!
سكتت شوي لتكمل وهو يسمع لنبرات الوجع والقهر بصوتها : كل اللي جنيته من عيشتي مع ابوك انتم يآ خالد ..
انت وخواتك .. ربيتكم وكبرتوا وطلعتوا ذمتي .. سكتت شوي تداري غصه الكلام وقوته .. والدموع وطيحتها ..
لتكمل : اليوم سلمت خواتك لرجال هقوتي فيهم بعد الله ما تخيب .. وواجبي اللي لكم علي وكملته ..
واللقمه اللي لي بهالبيت كليتها ووفت .. سكتت والغصه اللي بحلقه تحسه تخنقها .. لمعت عيونه بالدموع وكملت بعد ما رفعت راسها له ومـ .......
ليقاطعها بأنتفاضه حسها تسري بشراينه من طاحت دموعها وصوتها أرتجف .. ليقول بشده : هاتي عباتك يمه .. هاتيها وتعالي معي ..
هاتيها وانا لك الدنيا ومافيها .. طقي راسي يا يمه واشربي ماآه ..
وقفت امه مع وقفته هو : تطلقني من ابوك يا خالد .. شيل هالجمره من قلبي .. شلها ياوليدي .. والله سواته كبيره كبييره ..
تقدم لها ومسح دموع امه من وجهاا اللي ابد ما ارهقه كبر .. ليقول بدفا : لك ما تبين .. هاتي عباتك وتعالي معي ..
بيتي وعيوني تشيلك اذا ضاق عليك هالبيت .. تعالي .. أخذها معها ما فكر ايش بيقولون اهله ..
ايش موقف شيخه .. وابوه وجدته من اللي صار .. ويترقب بكل شجاعه اللي بيصير .. وعارف جدا تبعات هالشي ايش ..
واي دوامه انجبر يدخل نفسه فيها ..
.
.
.
لما رجع من المجالس ووصعد لجناحهم .. ما شافها ..
جلس مع امه وأخته شوي واستغرب من انها مو موجوده رغم عادتها على هالشي ..
خمن انها مشغوله شوي تحت .. دخل غرفته بعد ما دخلت امه واخته .. انتظرها طوولت ..
اتصل على جوالها لقاه يرن جنبه عالكومدينه .. شكك بروحه وراح فتح باب الحمام يحسبها فيه .. ماهي فيه ..
شاف جلابيته واغراضه مطلعه .. بدل وجلس يطقطق بجوله على انها اللحين بتجي ..
ناظر الساعه 3 وربع .. وينها ؟؟!! وش تسوي تحت .. ولا من عوايدها .. والبيت كله هاجد ..
فتح باب الغرفه وطلع .. مثل ما توقع البيت هجود وظلام ..
نزل من الدرج وتنحنح وشاف الصاله ما فيه احد .. سمعت صوته جدته من الباب المطرف ..
وطلعت يتردد صوت عصها بالارض .. نادته بصوت واطي : فيييصل .. تعالي ياوليدي ..
كانت عارفه انها جايه لها ريم بدون ما يدري فيصل .. وعارفه بعد انه راح ينزل ويدورها ..
تقدم لها بخوف وتوجس .. : عسى ماشر جده .. وش مصحيك لهالحزه ....!!
الجده وهي تمسك يده وتمشيه معه عن الصاله وعن الصوت .. لتدخل الغرفه وتسكر الباب ..
لينصدم من شاف ريم نايمه بسرير الجده .. جا بيروح لها لتوقفه الجده بعصاتها : انت اللي عسى ماشر .. وش صاير بينكم ..؟؟
وش قايل للبنيه يوم تجيني بالعه الصياح بلع ..
فيصل مستفهم وفوق راسه ستميه علامه : وش صايير .. وش عرفني وش فيها .. وهو يبعد عصا الجده ليروح لريم ..
شاف كيف وجهها احمر وخشمها منتفخ وعيونها وارمه ..
فيصصل بخوف : وش فيها ؟؟!!
الجده بشوي عصبيه : انا اللي أسألك وش فيها ؟؟
فيصل وهو يقوم لا عارف وش السالفه ولا شي : هي قالت لك شي ..
الجده بخناق وعتب : لا ما قالت لي شي .. جت بالعتها وقالت تبي تنام عندي .. ما تكلمت ولا فتحت افمها بالعوود ..
وش انت قايل ومسوي يوم تجيني هالشكل ؟؟!!
ما اعطيتك اياها أمانه تسوي فيها كذا ؟؟!! هذي مصونتك للأمانه ..
فيصل بجنون لا أرادي ولأول مره : ايه وش سووويت ..
تحركت ريم بأنزعاج ..
لتتكلم الجده منصدمه : قصصصر حسسك .. اسال نفسك ,,
تعوذ من الشيطان الرجيم فييصل .. وظل يطالع بجدته شوي وفيها شوي .. وطلع منسحب لا يغلط ويندم ..
.
.
.
لما فتح باب الشقه وشاف الظلام ..عرف انهم نايمين ..
ولا كان ساميه وعجاجها قاشته .. مافي هالشقه غرفه مأثثه غير غرفتهم والمطبخ والصاله ..
دخلها الصاله .. ووقف بيروح لهم حتى توقفه امي : لا تجيب شي مابي شي ..
خالد بأصرار : ارتاحي بس ..
راح ماشي من عند السيب الموزع القصير .. ليوصل لغرفه زينه : فتح الباب بشويش .. ليلاقيها نايمه ..
تطمن عليها ورجع للصاله .. تكلم : شيلي عباتك وخذي راحتك .. وجاء بيروح للمطبخ ..
حتى توقفه امه بنهي : خالد قلت لك مابي شي .. خلاص ..
وقف متنهد .. ليقول بتوتر : اجل تعالي ريحي .. قامت معه امه .. ماشيه .. ولما دخلت غرفه زينه..
وهي واقفه عالباب .. شافت كيف الغرفه مرتبه ومنظمه واللون الليموني اللي فيها مرييح جداً .. ولما شافتها نايمه بالسرير لا لها ولا عليها ..
طلعت معترضه : وليه جايبني لها .. تبني اكحل عيني فيها مثلاً ..
خالد طلع معها ليوقفون بالممر : لا يا يمه الله يهداك .. بس بهالشقه مافيه غير هالغرفه مأثثها ..!!
نامي انتي معها وانا بنام بالصاله لحد ما بكرا افرش لك غرفتك ..
امه وهي ماشيه ومخليته : لا يا بعدي .. نام مع زوجتك .. قالتها بطنازه وانا بنام بالصاله على هالكنبه ..
خالد وهو يدخلها بالغرفه غصب .. : لاا .. حتى يروح ويفتح لها الكنبه .. يدري انها ما تبي تنام بجنبها .. وتحسب انه بيخليها تنام بجنبها ..
ناظرت بالكنبه .. وفييه .. حتى تطلع لبرا بالصاله تاركته ..
لحقها بطووله بال .. مجبور يتحمل ويسايسهم كلهم ..
وقبل يتكلم .. تكلمت قبله .. : وين القبله ..
أشرر لها عالمكان مفضل السكوت دامها قطعت اللي يصير بالصلاه ..
.
.
.
بالفندق ..
طلب العشاء .. وبدل هو .. ورجع طلب فنجال قهوه يتقهواه على ما تخلص .. وهي من دخلتها الحمام ما طلعت ..
خاف لا يكون فيها شي .. بس هو كل ما قام يشوفها سمع لها صوت دآخله ..
تكلم بنفسه : لا يكون جاز لها الحمام بس .. ابتسم على روحه وعليها ... حتى يطق الباب .. : رناا .. مطووله ..
ردت بأرتباك : لا خلاص خلصت .. بعد ما سكرت الاستشوار ..
لتتحرك للباب بخجل بعد ما حست انه راح من عنده .. فتحته بشويش لتلاقيه بوجهها .. نزت وسمت بالرحمن ..
ابتسم عليها .. ايه كذا شكلها احسن بكثيير من قبل كم ساعه .. صح ما كانت مغيره ملامحها بالمكياج بس بالطبيعه والشي الخفيف أجمل مهما كانت ..
لابسه فستان شيفون سكري ساده بقصه صدر .. ووسيع من تحت .. وشعرها كله مستشورته وجامعته على كتف واحد ..
بأبتسامه عريضه احرجتها : نعيماً ..
ردت بخجل : الله ينعم عليك ..
ليتكلم بمحاوله تعويد وليجرأها شوي ... وليخليها تآخذ راحتها قال : أجل انا بتحمم اذ هلحمام بيخلني حلو مثلك ..
احمر وجهها حيا منه ..
لتلاقيه يمد يده ورا ظهرها ممشيها معه تجلس قباله على العشاء ..
جلست ليجلس هو مقابلها .. رفع عينه ليقول : ايه كذ افتحي نفسي عالاكل ..
ما كانت تقدر ترد .. هي ما هيأت نفسها لهالشي ولهالكلام الحلو .. هي متخيله خناق وهواش من اول ليله .. وانتقام ورد فعل واعتبار منه لها ..
تكلم براحه تسكن قلبه : يالله مدي يدك وكولي معاي .. ولا تستحين .. وان ما كليتي .. طلعت انا وخليتك تآكلين براحتك ..
هو ذكي وعارف كيف يحتويه بأكثر وقت ارتجفت أغصانه وأركانها فيه ..
والراحه اللي بدت تحس فيها وتتسلل بروحها أكثر شي رافقها بهاللحظه .. مدت يدها بهدوء لكوب العصير ..
ليمد يده هو مسمي معها .. ويتكلم ويآخذ ويعطي ليشيل رهبتها ..
.
.
.
وبعد أقل من ساعه .. قام للحمام يغسل يدينه .. لتقوم هي تلف البعض من الاغراض عالطاوله ..
ليدخل الحمام وينفجع :.....
أنتهى ..
كل عام وانتم بخير .. وعام دراسي جديد ومبارك عليكم ..
الله يعينكم عليه بالجد والاجتهاد .. والله ينولكم مرادكم ويوصلكم أحلامكم بأفضل حال .. وأسهل طريق ..
سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد ان لا آله الا انت .. استغفرك وأتوب أليك ..
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..
غيمه ..
..
|