كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
..
مساكم خير وطاعه .. مساكم روحانيه وطمأنينه .. مساكم شهر طاآل انتظاره ..
مساكم توبه صادقه .. وفرحه غامره .. مساكم شوق للذة آلصُوم وِ موعد آلتوبہّ ,
مسآكمَ آطھر محطہّ فِ عُمر آلآدمي ,,
رمضان روحنا وقلوبنا حياآك ..
:msn2::msn2::msn2:
كل عام وأنتم بخير .. كل عام و غرام واحبابه بصحه وعافيه ..
الحمد لله اللي اعاده علينا بخير وبعافيه .. الحمد لله اللي اعاده واحنا بامن وآمان ..
الحمد لله اللي انعاد وحنا فوق أرضه وتحت سماء رب العالمين ..
ويخلف ويرحم من ما عادت عليهم .. ويجعل رمضانهم بجنان ربهم أكرم واحسن ..
..
..
كل عام وأنتم حبايب غيمه .. :msn2:
ما راح أطول أكثر عليكم .. أستلموا الطوبه ..
وسامحوني عالقصور ..
.
.
.
الطوبه الثانيه والاربعون ..
.
.
.
قرآءه ممتعه ..
.
.
.
جلست برجا وخوف مقابلها .. وام ناصر تهديها وتطمنها وتبرر لعبير موقفها وتقوي أم ناصربـحججها ,,
اما هو فا صعد لها يناديها لأمها اللي نطف قلبها على شوفتها بسبب رفضا لها..
دخل عليها لقاها على ماهي عليه .. راميه نفسها بأهمال عالسرير .. وبين النوم وصحوته ..
دخل جلس بجنبها .. هزها عالخفيف يصحيها .. حتى تفتح عيونها بخدر وكسل .. مهمهمه له بكلام ما فهمه ..
لمس راسسها لاآقاها حاره .. تنهد حتى ينبهها ويصحيها لتحس فيه ..
تنبهت له .. ولتلقائيه منها حطت يدها على بطنها والثانيه قريبه من افمها وخشمها ..ومكشره منه ومن قربه ..
دفته بيدها من صدره مبعدته .. حتى تنزل من السرير مسرعه للحمام .. فتحته وبالموت وصلت المغسله حتى تستفرغ اللي ببمعدتها ..
كان شايف شكلها وكيف فزت وكيف وصلت للحمام .. اخذ نفس حتى يزفره مع كلمه لآ آله الا الله من حالها ومن وضعها ..
طلعت من الحمام وتحس جسمها خاوي من قل الأكل وتعب ونفسيه زفت .. مع حراره تسكن عظامها ..
تكلم بكل هدوء : بسرعه بدلي ملابسك وانزلي تحت ..
رفعت راسها بشحوبه : وليه .. من فيه ؟؟
ناصر بكل حزم: امك .. بسرعه البسي وانزلي ما تقدر تخلي ابوك بالبيت لحاله ..
تصنمت وهي تسمع كلامه ..
ايه تمنيتها .. وشفتها بحلمي جايتني وتصيح ..!!
بس وش قصده ما تقدر تخلي ابوي بالبيت لحاله .. ليه ؟؟!!
رفعت راسها بترد ما لقته قبالها .. حتى تفتح خزانتها وشوقها لامها رغم اللي صار ما ترك لها مجال تفكر او تشاور روحها تنزل او لا ..
.
.
.
.
بكل عصبيه واقفه وتخانق وتلجلج .. : فييه خير يجي ياخذني ان كانه يقدر .. وش اللي عقب اسبوعين ..؟؟
خرب فرحتي .. زود على همي واللي انا فيه ... ليه انا مو هي اللي يصير لها كل هذا .. شفتي هذي حوبتها .. والله شفتها قبل آخذه منها ..
لينفتح الباب من وراها ويتسكر بقوه من عصبيه الداخل : ما ودك تآكلين تبن أحسن لك .. خرب فرحتي قال >> كانت تقلدها بأستهزاء وبنفس نبره صوتها ..
وش حوبته وش خرابيطه .. عيفتيني حياتي والزواج بكبره ..
لتطلع من طورها شيخه ويشوفونها بشكل اول مره تظهر لهم فيه ..
حتى تسحب سماء من وراها من معصمها لتدفها على رنا اللي طاحت هي وياها عالسرير .
تكلمت بآخر ذره صبر وطاقه تملكها : اسمعيني انتي وياها .. اقسم بالله الذي لا آله الا هو ..
ان طلع حرف منك انتي ولا منها وهي تأشر عليهم ,, ان ما تلومون الا نفسكم ..
حتى تقوم سما بعصبيه : وانا شدخلني .. علمي اختك النفسيه الحمد لله والشكر تكذب الكذبه وتصدقها ..!!
رنا تقوم لها وتلفها بجنون وشي معشعش براسها ماهي قادره تنكره : انا اكذب الكذبه .. من اللي تترقبه بدخلته وطلعته ..
من اللي تتكلم وتتسدح عليها بمروره وكلمته ..
سماء بتبرير استخفت عقلها فيه ذاك اللحين : مزززح كله مزح وهبال .. وانتي مصدقه ..
شيخه وهي تقرب لهم لينكمشون ساكتين بخرعه من شيخه ومنظرها وجيتها لهم : اسمعيني انتي وياه ..
تلكع ودلع وهي تناظر برنا وتمثيل وتضحيات لافه في الكلام لسماء ما ابيه ولا ابي اشوفه ولا أسمعه .. وكلن له نصيبه لو يعافه .. تسمعووون ..!!
لتهز راسها رنا بخوف معها سماء .. حتى تتطلع من عندهم شيخه بحمول وهموم الله وحده يعلم فيها ..
.
.
.
جالسين بالصاله تحت ويتناقشون ..
بكل ثقه قال : الحمد لله ما مسحت على شنبي وانا مشكك .. شقه وبآخذها مفروشه ..
وعقب اسبوعين مثل هالليالي انا مسافر الله لا يعوقني .. ودبروا من يآخذ مكاني بالمستشفى ..
فيصل : الله يوفقك ما نقول شي .. بس حنا نحذرك ولا تآمن الزمن ..
سعود : خله أغديه ينكب .. وبدال الاسبوعين .. تصير حول يكون مشيب والبنت تتعكز بعصاء من الانتظار ههههه..
محمد بثقه : فالك ما قبلناه ..
منصور بتحدي : اللي يشوفك ويشوف ردودك .. يقول المره عنده ببيته .. قل ان شاء الله .. لا تصير سالفه الموسم ..
محمد : بأذن الله .. وعلى الحول .. تشوف ولدي على يدي ..
فيصل بتمني : الله يكفيك شر هالعجله .. ويستر عليك ..
الكل : آميين ..
.
.
.
عالعصريات .. عـ فنجال القهوه .. وجلستها مع رفيقتها ومره اخوها ..
سكرت السماعه بأبتسامه شاقه وجهها : لا آله الا الله .. البنات مثل حب السبحه .. لا طلعت الاولى .. انفرط الباقي ..
هذي ام حازم تقول انها بتنصانا جايه تكلم في شيخه لولدها .. وأخييه منها قالت طولتوا علي .. وانا بجيكم برجلي ..
ام تركي بفرحه : الله يجعله مقدم مبروك ..الله يتممها على خير يالله ..
الجده : آمين يالله يا كريم .. وقبلها ام زياد متكلمه في ليا لولدها .. مير مادري شفيه فيصل متنح في أخته ..
ام تركي بأيمان : ان كان هي نصيبه فهو بيآخذها لو رديتوه بدال المره ألف ..
الجده بخرعه : لا من غير شر .. بس هقوتي انها كايدتن عليه .. خيته يعطيها بهالسرعه .. كانه متحسف عليها ..
مير انه رجال كفوا وما ينرد ..
ام تركي : وانا اشهد .. ناس طيبين وأجواد .. ويالله التوفيق والستر والعافيه ..
الجده وهي ترتكي بظهرها : اللهم آمين ..
.
.
.
من بعد ما تفرقوا العيال ..
كلاً راح لشغله .. وبرغم عدم انتهاء اجازته الا انه رح مداوم .. بسبب مسؤوليه القسم وحساسيته ..
من دخل من بوابه المستشفى حتى ما وصل مكتب خالد .. وكل من شافه سلم عليه وبارك ..
ان كان أطباء .. ممرضين او عمال نظافه او مرضى مقيمين عندهم ..
.
.
طق الباب حتى يجيه رد خالد .. طل عليه وحمد الله ان ما عنده أحد .. دخل مبتسم وهو يسلم عليه مصافحه ..
فيصل وهو يجلس : بخير الله يسلمك .. انت شلونك .. شلون المدام وكيف الاوضاع .؟؟
خالد بفرحه وحمد صادق : اللهم لك الحمد احسن بكثير ولله الحمد .. والامور بخير ابشرك وتطمن ..
فيصل بأبتسامه : الله يجعله دوم وما يسمعنا عنك الا الاخبار الزينه ..
خالد بفرحه عاكسه عليه التفت راد عليه ورافع التليفون : امييين ... سكت شوي ينتظر رد حتى يقول : هات قهوه يا مجيب ..
سكر منه ليرتكي على مكتبه : حي الله من جانا .. يا هلا والله فييك ..
فيصل تراجع لوراء متراكي : الله يحيك ويبقيك
ليسكت متردد بفتح الموضوع حتى يلقطه خالد : خير عسى ما شر ابو منصور شفيك ؟؟
فيصل أبتسم على مهنيه خالد اللي صار يمارسها عالكل : ماشر بس فيه موضوع بكلمك فيه ..
خالد بأهتمام : آمر.. تكلم قول وش فيه ..
فيصل بدراسه لكلامه قال : زوجتك .. ليرد خالد بسرعه تفوقه وأهتمام : خير شفيها .. ؟؟
فيصل بهدوء: سلامتك ما فيها الا الخير .. بس شلون وضعها .. وكيف صحتها وحالها؟؟ وشلون وضعها لقدام ..
خالد بتركيز وترتيب : وضعها اللحين زين وما يهم بعدين .. نخلي بعدين لبعدين ..
فيصل بمنطقيه : هذا ماهو كلام .. كون شيخه رايحه جايه عليها .. معناه فيه قبول ..
والارجح انها تختلط مع العيله ماهو تنعزل .. ولا لا ؟؟
خالد بفهم لفيصل : عارف .. هالكلام اذا كان فيه قبول منهم لها ..
فيصل يحجه : وانت ما قابلتهم ولا اختبرت حتى .. شلون تحكم .. ؟
خالد من الاخير : والمطلوب يا فيصل ..
كان بيتكلم حتى يطق الباب ويدخل مجيب منزل الدله والفناجيل وطالع ..
فيصل بأخذ نفس : المطلوب انك تجذبها وتدمجها بشويش بدل العزله اللي هي فيها .. وبدل ما يكون النطاق بس على شيخه وسعه شوي ..
وبكل صراحه .. ريم ماسكه حلقي الا تبي تشوفها وتجيها ..!!
خالد بتردد : وليه هالاصرار ..؟؟
فيصل بمهاره : انت تدري وانا ادري .. ليه هي مصره .. وكل هذا شكوك ومافيه شي .. ويمكن ما تعرفها اصلا ..
خالد بحقانيه : وش بستفيد لو ما عرفتها الا اني عرضتها لشي هي ماهي مستعده له ..؟؟
فيصل : لا مستفيد .. حنا مو مخلينهم يتقابلون على هالاساس بس .. حنا نبي نجذبها وندمجها بالبنات اولا .. ومن ثم البقيه .. لتعيش حياتها طبيعيه ..
وجدتي ما اعتقد عندها مانع ..؟؟
خالد بغبن : ومن قال وهي مانعه ريم لا تشوفها ..!!
فيصل بتفآجى: يعني عندك خبر ..!!
خالد بتنهيده : أيه عندي .. وانا لأختبارات جدتي ماني مستعد أعرض زينه ..
جيتها لها هنا وانقطاعها وحتى سوؤال ما سألت ما راح تمر بس كذا ..
وانت تعرف جدتي وكيف تصرفاتها وش تخطط له ..
فيصل بأحترام لها : أحسن الظن .. انت ما تدري مـ....
قاطعه خالد متراجع بكرسيه على ورا بثقل وتأكيد لكلامه : وانا قلت لك ماني مستعد اعرض زينه لاي مواجهه بنفسيه مهتزه ..
اللي فيها يكفيها الله يعينها ..
فيصل بمحاوله : ورا زينه وريم شي حنا ما نعرفه .. يخصنا ويخص العيله كلها .. ابوك ياخالد وعمي وجدي فيصل الله يرحمه ..
خالد بعلم ودرايه : ادري .. وانا ما طلعتها من هالمكان اللي ابي اكسب ثقتها .. ماني مستعد اهدم اي شي بسبب شكوك ..
اذا تبينا نتأكد هذا ابوي .. بايعها ومنتهي .. ضحى بأمي وقرب جدتي بسبب أريج ..
فيصل تنهد وتراجع لوراء بقل حيله حتى يرمي له خالد خيط تردد يشده هو قبله .. بس بما ان فيصل جاء ويستفسر اعطاه اياه..
: وليه ما تواجه أريج بريم .. ماهو ممكن تعرفها او لها خص فيها ..
فيصل بأستبعاد : لاا وش يجيبها لها ؟؟!!
خالد بأقناع وأستنكار : وش يجيب أريج لريم وهي زوجه عمها .. ويجيب ريم لزينه وهي ماهي بحولها ..
ما تقول لي وش سبب بعد عمي ابراهيم الله يرحمه .. وش سبب طلاق ابوي لأريج ورجعته لها ..!!
فيصل بصداع هز راسه بما ادري ..!!
حتى يبتسم خالد قايل : فكر شلون تحل أريج لابوي عقب طلاقها منه ورجعتها له .. أعتقد هذا اللي تدور عليه ..
وخل زينه بحالها .. وأوضاعها وصلتها فيهم وشكوك ريم بجهه ثانيه ..
سحب الفنجال فيصل وكلام خالد ما ينكر انه مفكر فيه .. بس ما يعرف ليه مستبعده وحب يعرف من خلال ريم ومقابلتها دامها هي من طلب ..
.
.
.
.
ِ
كانت تلبس عبايتها وبيدها كيس فيه اغراض ما خذتها معها ..
وريم بجنبها تترجاها بصيحه .. : الله يخليك شيخه .. ابي اروح معك .. تكفين وش يعرفهم اصلا ..
شيخه وهي تطير عيونها : مانتي بصاحيه بتطلعين ما تقولين لفيصل ..!!
ريم بترجي : قايله له عنده خبر .. تكفين دامك مانتي مطوله ..
شيخه بأسف: لا ياريم اسفه والله ما اقدر .. خالد منبهني .. حتى رنا ما تروح شلون آخذك انتي بعد ..؟
ريم بقهر : يا عالم وش بيضركم والله بنطم بنثبر مو قايله شي بس بشوفها والله ..
شيخه بمحاوله أقناع : وش بتستفيدين .. فرجه هي يوم انك بتروحين بس كذا ..
ريم بصيحه بانت بصوتها : يا شيخهه افهميني الله يخليك ..
لبست نقابها شيخه وهي تطبطب عليها مع كتفها تصبرها : ياروحي فاهمتك .. بس والله ما اقدر..
تبينه يقطع رجلينا كلنا من روحه لها .. ما يصيير ..
ريم بيأس ضربت رجلها بالارض حتى تجلس عالكنبه متأففه : اووووففففف ..
.
.
.
من شافتها عجزت تركض تلمها رغم الشوق اللي ما ترك لها فرصه تختار تنزل لها ايه ولا لا..
بس قلب امها وكبره وحبه وحنانه ما ترك لها مجال .. هي من جتها ولمتها وحضنتها تعتذر وتتأسف وتقنعها بحسن ناصر وأهله ..
جالسه فيها عالكنبه حاضنتها تمسح عليها وعلى راسها الحار وهي تترجى فيها ترد عليها ..
اما ناصر وامه ملتزمين الصمت .. وما قدر يقوم ناصر ويخليهم ومنع امه .. حذر منها هي تجرح امها بكلمه من باب العتب ..
وهو عارف كيف ووشلون ان امه وامها مالهم دخل .. والدخل كله لابوه وعمه ومسيرتهم اللي مسكوها بعد ابوها ان كان برضاهم ولا أقتناع فيه ..
سكتت من تعبت من التبرير بدون رد .. وتعرف دموعها وبكاها .. وتعرفها وحافظتها وعلى يقين بأي حال هي فيه وبأي نفسيه ..
تكلمت حتى تكسر صمت المكان بسوال اخر شي كانوا يتوقعونه ومستبعدينه : وش فيه ابوي ؟؟
الكل سكت عاجز يرد .. وش بيقولون .. وايش يحطون السبب ويبررون ..
يقولون لها من فرقاك ..!! ولا من صدمته .. وهو من وقّع ..
ولا من خيبته وفاجعته بما سوى اخوه وتخليه عنه ..
ولا من عمله ناصر وجرأته واللي وصل له وفيه من أخذته لها ..
ارتفعت من صدر امها بعد ما طال صمتهم .. حتى تحط عيونها بعيون امها تسألها : وش فيه ابوي ؟؟!!
لترد امها برتباك ما تدري كيف ولا ايش ممكن يصف لها كلماتها : تعب علينا من بعد ماصار اللي صار .. حسبي الله على من تسبب علينا ..
صدق من قال .. من أرث ما مات ..
لتتعجب والاستفهامات ملت وجهها من كلام امها اللي مافهمته .. ولا كأنه رد لسؤالها : تعب عليكم ..!! ليه .. من زود الحب .. ولا من الغلا والمحبه ..
وهو من سمح للي صار ان يصير ويكون ..
لتدافع امها بحق راده عليها : لا تلومينه .. لومي من شربك الامور وهج خلى المركب يغرق باللي فيه .. وماهمه الا نفسه ..
مسح على وجهه ناصر بكف يده من تخبط خالته بالكلام .. حتى ينفجع بكلمتها : جدك حي مامات .. ترك لنا نسخته تحوس وتعجن وتخبز فينا ..
تردى بزمانه ليكمل رداه وذنوبه عمك وابوك ..
فتحت افمها مو مستوعبه كلام امها .. ليفز ناصر بأمر لها : عبير روحي جيبي عبايتك ..!!
وقفت عبير مستعجبه وكلام امها عجزت تستوعبه حتى ترد متجاهله نار وأمره : وشوو حي ومامات ونسخه وذنوب ..شقصدك يمه ؟؟
انا ذنب ..!!! وش اللي كملوه عن جدي ..
لترتبك ام ناصر راده بتبرير .. وليعيد أمره ناصر عليها بتغليض لانها تجيب عبايتها محاول يشتتها ..
وتتكلم امها بتحسب عليهم .. وتبرير هذي .. وتسكيت هذا .. ولوم وعتاب امها وأجبار ناصر ورفع صوته بالسكوت والتضييع ..
وهواء ينسحب بلفه الدنيا حولها .. حتى تسمع صراخهم وتلقي ناصر لها قبل وصولها الارض .. وبكاء امها بعده ..
سكووون لفها بعالم اسود كان أخر شي فيه تنهيده بعالم الضوء قبل دخولها فيه ..
.
.
.
.
بحكم سماحه لها ولانها الوحيده اللي تجي وتزور زينه .. سلمها مفتاح شقته لقل ثقته ووخوفه على زينه بصحبه ساميه لها ..
صح شغيله وتقوم بالشغل بكمل وجه .. بس ارتباكها وطبعها وسرعتها والعجله وطريقه الكلام تنرفزه ومخليته يصنفها لها عيوب ..
وقفها السواق قبال البيت ونفس ما وصف لها .. حتى تنزل .. وتنزل معها الخدامه الاغراض اللي جايبتها معها .. حطتهم عند الباب .. حتى ترفع شنطتها شيخه تدور المفتاح بتفتحه ..
السور الابيض والقصير .. والرصيف الثيل ( العشب الاخضر ) يملى الحواف .. والممر بخلوه من اي شي يضيقه او يعكر هالهدوء اللي يسكنه شي وترها شوي ..
لاصوت ولا سيارات ولا احد مار .. كونها منطقه جديده ولساتها تنبني .. لقت المفتاح بعد عناء .. حتى تدخله بأفم الباب لافته لتفتحه بسهوله دون ادنى صووت ..
آمره الخدامه بأنها تدخل الاكياس اللي معها والاغراض .. لتنحني مساعدتها بكم كيس .. دخلت الشقه بعد ما سمت بالرحمن والبراد اللي حسته يتسلل لها من اقدامها لساق رجله لجسمها فوق كش منه جلده .. لتنزل كم غرض عالطاوله .. منتظره الخدامه اللي أشرت لها للمطبخ تحط الاغراض اللي بيدها فيه ..
طلعت حتى تقول لها : خلاص روحي بيت .. بس اتصل تعالي مع السواق عشان ارجع ..
هزت راسها بالفهم وطلعت .. حتى تسكر الباب من وراها .. سكرته .. والتفتت رافعه يدها لنقبها محرره وجهها منه .. لتآخذ نفس بأرتباك شوي .. ليجيها الصوت اللي فجعها بطوله وسرعته : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ لك مييين .. مين انتي .. كيف بتسمحي لحالك تفوووتي .. وتتلفت حوالينها تدور شي .. حتى تمسك بعلبه المناديله بعلببتها البلاستيكيه لترميها عليها بجنون .. لتنحني شيخه مبعده عنها .. حتى يدوي صوت القزاز وراها متكسر ومتناثر بكل مكااان .. مع استمرارها وكلامها وسبها وشتمها ,,
وشيخه حاطه يديها على راسها بعدم استيعاب ولقل الفرصه لرد وسط سيل كلامها وتصرفاتها ..
ليجيها صوت مفزوع من وراهم : سآآآآآميــــــــــه .. هدي شفيييك هذي شيخه .. أخت خالد ..
لتتصنم ساميه بوجهها الاحمر من الحماس واللجه .. وتحفه صغيره ماسكتها بيدها بترميها ..لوماجاها الصوت يوقفها وعرق شوي تجمع على جبينها وخوف حست فيه من استوعب : شوووو ..
شيخه وهي تنزل يدينها من راسها وبأخذ نفس : حسبي الله على عدوك من بنت.. !! شفيييك بسم الله الرحمن الرحيييم .. وهي ماده يدها تأشره لها بأستفسار بتفهم منه ..!!
لتوقف متصنمه على حالها ساميه .. وشيخه بعد .. وزينه اللي بعربيتها طلعت من سمعت اللجه والفوضى اللي صارت وكل خوفها يكون خالد والله ان يطردها لا محاله .. يدينها عالعجل بتحاول تمشي توصل لهم .. وقفت عند سوال شيخه المتعجب منها ومن تصرفاتها ..
ليعم السكون لحظات ..
من بعدها ضحكه زينه كالعاده من أشكالها وأستنكارهم وتعجبهم منها ومن تصرفاتها .. خصوصا مع لمحه الفجعه والخوف اللي يجي فجأه منها ومن أعصاراتها اللي تجيهم من دون سابق أنذار ..
لتتكلم ساميه ببهتآآن ضاربه خدهاآ : أوووليييييييي .. انتي أختو للدكتور ..؟؟!!
شيخه بعد ما خذت نفس : لا عمته ...!!
ساميه بفجعه : شووو .. لك رحت فيها .. حتى تنقض عليها كعادتها بدون ما تحسين بتصرفها الجاي وشو لتفجعهم بكل مره .. تحب في يدينها تترجاها تسامحها .. وتتسامح وتعتذر منها ..
لتسحب يديها شيخه وعيونها طايره من هالاآدميه اللي من دخلت مستلمتها بعجاجها ..
وزينه متقطعه ضحك : ساااكيه خلااص الله يخليك .. حسبي الله على عدوك ..
غصب عنها ابتسمت من سمعت صوت ضحكها وابتسامتها وشكلها وملامحها .. ما كأنها هي .. ولا كأنها اللي بالمستشفى التعب كآسيها ..
تكلمت بفرحه : لا آله ألا الله .. الف الحمدلله على سلامتك لتنفض يدها من يد ساميه بضجر منها .. رايحه لزينه .. لتنحني عندها تبوسها .. وعيونها تتجول عليها ..
رجعت بشرتها صفت من راحتها .. بقميصها الوردي بأكمامه النص .. بوجهها الساده .. وشعرها الاسود اللي لامته ببنس لورا مع طيحه كم خصله منه ..
خجلت زينه من تأملها لها .. بس عند ساميه مافي مجال .. لتحط يدها بربشه على ظهر شيخه تمسحه بطفاقه طبع فيها تكمل مسيره وسيل الاعتذارات اللي ما تفهمها من سرعه كلامها ..
حتى تغمض عيونها شيخه تدي ربها الصبر رحمه فيها ما تبي تقوم وتهب فيها تخرشها ..
لتبعدها زينه عنها وهي يادوب ماسكه نفسها لا نفجر ضحك ولاهي قادره ..
كأن ربي عقب هالشقى والوجع والدوع .. ارسل لها من تنزل دموعها من الضحك .. تحمد ربها كثير بأنها ساميه مو غيرها ختى تألفها تألف سواليفها وتصرفاتها رغم نفور خالد .. وشيخه اللحين منها ..
كأن هذا الشي اللي تبيه ومحتاجته بعد اللي مرت فيه وعاشته ..
قامت شيخه مبعدتها حتى تقابلها تكلمها : خلااص خلااص .. يرحم والدينك ما صار شي بس فكيني ..
ساميه بفشله : ولك والله ما بعرف .. لك بتدخلو لا احم ولا دستور شو متوقعه احضنك بوسك وانا ما بعرفك .. لك طبيعي .. هاد كله مشانكم ومشان زوجه ابن اخووك .. ومتـ....................
شيخه ما انتبهت وهي تحط يدينها على اذانها من كلامها اللي صدعت راسها فيه :خلاااااااااااااص ..
اما زينه متقطعه ضحك عليها لتحلف عليها تروح المطبخ تجيب لها ماء بس عشان تبعدها .. راحت وهي لازالت ووكأن الحكي والكلام هواء تتنفسه تختنق من دونه .. وهي تدوس عالقزاز واللي متكسر بالارض مع علبه المناديل اللي على جنبها وفك الله شيخه منها ..
لتلتفت لها شيخه : فضيييعه اعوذ بالله .. لتسكت وتكمل بعد لحظه : اله يديمها عليك ضحكه يارب .. شلونك ؟؟ اخبارك ؟؟
لترد زينه بخجل بعد ما فضي المكان : بخير الله يسلمك .. الحمد لله ..
شيخه براحه من ملامحها قدامه : عساها دووم يارب .. حتى يسمعون صوت الباب ينفتح لتشهق زينه بخوف : آهئ خالد جاء
لترد شيخه بخوف : ايه .. شفييك .. لتسكت على رد خالد عليها وصراخه ..
وش هذاا .. وش مسويه بعد الله لا يبارك بساعه جبتك هناء ..
وهو يشوف المرايه تبع المدخل بس برواز مع أطراف قزاز بزواياها والباقي بالارض متناثر وعلبه المناديل ..
دخل وهو رافع ثوبه عن القزاز والمويا اللي ما يدري من وين طالعه .. حتى يقرب لهم يبتسم مسلم عليهم ..
ردت عليه شيخه مع همس زينه اللي سكرت عيونها تنفض لقطه مرت ببالها لما شافت الارض ومروره من فوققها والقزاز متناثر حوالينه ..
ما كان تبي تتذكر شي .. ولا ترجع تعيد اي شي ببالها او خيالها ..
لينبها مسكه خالد ليدها اللي فزت لا اراديا ً تطالع بشيخه اللي ابتسمت لها ..
انحنى ليبوس جبينها بسلام عليها .. لتقوم شيخه فاتحه لهم الاكياس توريها اياها وايش جايبه لها وسط خجلها منهم ..
وتحظر شي بسيط يتغدونه بهالوقت المتأخر لبعد وقت العشاء .. لتدير راسها ساميه بالهذر والاعتذارات على انها عمته من دون تفكير بصغرها وعمرها .. مجرد هواء كلام ..
.
.
.
من بعد ما صحى المغرب .. ماكانت موجوده بالغرفه .. ويسمع صوتهم وصوت التلفزيون .. وباين صوت اخته ام سعود وسماء بعد برا ..
اقتلب على جههته اليسرى مقابل الباب .. ومافي الغرفه غير ضوء الابجوره قريب من عنده عالكومدينه ..
تخبط يبي جواله .. رفعه لقاه مقفل .. تذكر ان ما فيه شحن .. حتى ينحني ما بين السرير والكومدينه .. ساحب الشاحن .. شابك الجوال فيه ..
فز مستقعد على حيله يفرك جبينه .. انكرف حيل بشغله اليوم .. ورجع متأخر حتى غدا ما تغدا ..
قام من السرير للحمام يتوضى .. ويفرش سجادته بيصلي .. حتى يلمح علامه الآبل تضئ الشاشه ببدايه عن تشغيله ..
أكبر للصلاه .. وعلى جلسته للتشهد .. شافها داخله عليه .. بفستان قطني بسيط ابيض بحاشيه ورد ملونه مبرز بطنها بوضوع ..
مع رفعها لشعرها فوق بترتيب .. سلم من صلاته مبتسم لها .. ردت له الابتسامه بـ : مساء الخير ..
تركي : مساء النور والسرور .. شلونك ؟؟
ندى وهي تجلس على طرف السرير : الحمد لله بخير .. تأخرت بنومتك .. جيت بصحيك .. خالتي ام سعود موجوده ..
تركي يحارشها : الله وخليتي اختي خاله لك ..
لترد عليه برفعه حاجب زامه شفايفها وبدلع : هي خالتي ومره خالي قبل آخذك .. اللي عاد بقلل من احترامي واقول ام اسعود ..
تركي رافع حاجب وبأبتسامه على ردها : الله اكبر .. وش هالعقل ..
ندى طيرت عيونها : طول عمري عاقله .. بس حضرتك ما تشوف الا اللي تتصيده ..
حتى ينطق الباب بقوه : ياااا هووووووه .. خستو تراكم ولا عدتوا معاريس امس ..
ابتسم تركي عليها حتى يقوم ويفتح الباب لتطيح لانها مرتكيه عليه ومقربه افمها من الباب ..
تركي بضحكه : هههههههههههههه .. تستاهلين وياليت الطاوله مآخذه جبهتك بعد ..
ندى : هههههههههههههههههههههههههه .. ايه والله وا منكسره يدك ولا رجلك .. عشان تعرفين ربك هههههههههههه ..
سماء وهي تقوم مطيره عيونها : ول ول ول .. كش منكم قل اعوذ برب الفلق كل هذا حقققد ..
ندى ترد عليها : اييييييه .. كسرت رجلي للحين ما نسيته .. ترا هي من دفتني وطاحت فوقي وكسرت لي رجلي ..
سماء بتمثيل حاطه يديها على راسها : الله الله الله يا كبرها عند الله .. انا يا قليله الادب ..
تركي وهو يططير عيونه ويقرب لها بخرش : وشوو قليله ادب .. ما تستحين نسيتي الحياء ..
وندى ميته عليه وهو يجر اذنها وهي تتوجع منه .. حتى تجلس ماسكه بطنها من حست تصلب من كثر الضحك .. طلعت تلجلج عليه لجدتها وامها ... وهو سكر الباب داخل من بعد ما رماها برا ..
قامت ندى وهي ترفع قصه الصدر لفستانها من الحر بتروح تغيره .. حتى يجلس هو عالسرير مكان ما قامت هي منه .. ليسحب جواله فاتحه ..
فتحهه ليتفآجأه انه مو جواله جوال ندى هو اللي متسكر وقافل بينما جواله عند ثوبه لما رفع راسه وشافه عالتسريحه جنب نظارته وبوكه ومفاتيحه ..
كان بينزله عالطاوله لو ما لفت انتباهه عدد رسائل الواتس آب الكثيره بأرقام هايله .. ليتجاهله ..عند رساله وحيده لاقها بصندوق الوارد مخمن مليون بالميه انها دعايه .. لقل استخدامهم الحالي للرسائل النصيه ..
فتح الايقونه.. تردد يفتح الرسائل .. بس لما شافها رقم والمحتوى واضح .. ما سمح له فضوله يعدي تارك المكتوب ..
فتححه ليتفآجئ بـ( أشتقت لك ) .. استغرب.. مين هذي اللي مرسله هالكلمتين ومن رقم .. من ممكن تكون .. قرا الرقم ما عرفه ولا حاول يتذكره ..
ولا عمرها جابت له طاري صديقات ولا اهل.. والبنات يعرف ان الاغلبيه ما عندهم من الجده .. وغير كذا شمعني بيرسلونها خاص ..
عجز يهمهشها ويتركها خصوا انها من رقم .. لو كانت مسميه كان عداها .. حاول يقراه يتذكره مو عارفه .. نسخه حتى يسوي بحث برامج ويطلع النمبر بوك ويلصقه فيه بأحث عن الاسم .. ليرتسم له على الشاشه : ناصر الـ......
.
.
.
أنتهى ..
سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد ان لا آله الا أنت .. استغفرك وأتوب أليك ..
Ramadan Kareem :msn2:
|