كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
الطوبه الواحد والاربعين ..
.
.
.
لكلاً منا قدر .. خير او شر ..
فلنرضى تآركين الخيره فيما أختاره الله ..
.. ولا تهربوا من شي قد كتبه الله ..
ان كنتم أوزان ثقيله .. بأيديكم تكونوا خفه ..
أسعدوا.. قدموا .. وآزِنوا الكفه .. ليستوي الميزآن ..
ولـِ نقنع بخيـره الرحمن ..
غيمه ..
.
.
قرآءه ممتعه ..
وقبل يطلع قال مقابل جدته : موعدي معك يا جده بعد اسبوعين .. مأشر بأصبعه ..!!
بهالمكان وزي هالحزه تسلمينها لي ... وهي أمانتك عتبه الباب لا تطلعيينها ..
الجده وتصرفآت محمد اللي طولها ولاهو مقصرها حستها بتعثره على عجلته لترد : الله الله ..
أمسك شاربك.. ولا تأخر دقيقه ..وان كانك تأخرت .. ما تشوفها ولا تجيك الا على حولها ..
لتتجه الانظار لمحمد وقلب رنا صار يرجف .. ما تدري شتخربط جدتها .. وش هو ناوي عليه فيها ..
حتى يآمن شر الايام وقدره الله .. ويمسح على شاربه بتم ..مسلم عليهم وطالع ..
.
.
.
عند الرجال بعد ما تعشوا وتفرقوا .. ودخل محمد على أخته .. أستأذنهم رايح لزوجته اللي تاركها من الظهر ..
لما وصل .. مثل ما توقع .. الدنيا مشرعه التلفزيون مفتوح .. واللمبات كلها مفتوحه ومافيه أحد بالصاله ..
نزل المفاتيح عالطاوله اللي عند الباب وبهدوء لف حتى يطلع للصاله بوضوح .. منزل يفك مفتاحين فصلهم عن الميداليه..
حتى ينفض المفاتيح من الشي الحار اللي جاه .. ويرفع طرف ثوبه عن صدره لا يوصل وهو يصرخ عليها : عمياااا انتي ما تشوووفيين ... ؟؟
بعد ما طاح الكاس بالارض وبعد شهقتها وخوفها .. كانت حاطه يديها على افمها برعب ..
منه ومن اللي صار .. وخوف من وجوده اللي ما حست فيه ..
وبسرعه كلام وبطريقتها اللي تنرفزه : أأأسفه آسفه .. ولك والله ما شفتك يا دكتور .. انتا ايمتى جيت .. ما حسيت عليك .. اسفه وهي تقرب بترفع ثوبه ..
حتى ينفضها بعدم أستيعاب لتصرفاتها : شييلي يدك .. انتي الى متى كذا مطفوقه .. ماعندك تفكير .. تركضين بكوب شاهي .. لو ما كنت انا موجود ..
ما تنعمين على قلبك وتضربين بجدار ..
نزلت راسها بخوف ولسانها يحكها ترد ..: ...................... ليكمل هو تهزيئ : فكري بعقلك .. أركدي وامسكي الارض ماهو طايره بينها وبين السماء ..
ساميه بطبع يغلبها : لك مـ............
قاطعها حاط يده على أفمه : أصصصص ولا كلمه .. حتى يأشر على المطبخ آمرها : روحي نظفي هالححاادث اللي سويتيه ..
مشت من قدامه حتى يسبقها ماشي لدآخل وهو ينفض بثوبه الي أنعدم من الشاهي اللي مزينه من صدره لحتى اسفل ثثوبه ..
دخل كانت منكمشه على نفسها تسمع صراخه برا .. ومن شافت شكله وشلون منعفس وشايل الشماغ من راسه بفوضى ..
حتى تنفجر ضحك غصب عليها .. متبهذل بما فيه الكفايه .. وشكل الشاهي موجعه من شافته يفسخ ثوبه جاره من ياقته من فوق ليطلعه ساحب يديه منه ..
واصل للسروال والفنيله مزينهم بمنظر ما قدرت تمسك روحها فيه .. خصوصا لما شافت كنادره وانتم بكرامه السود وشراباته على هيئته هذي ..
لما سمع ضحكتها تنهد بـ: يالبيييه بس.. متهلل بملامح وجهه عقب اللي صار .. ويصوت لساميه بضحكه : سااميه تعالي جيبي ترمس الشاهي كله وكبيه علي ..
تقدم منها رامي ثوبه وشماغه على الكنبه جنب الباب .. حتى يجلس على طرف السرير .. لتستقعد هي بثبات عقب الضحك .. والخجل يكسيها ..
ما ودها تفتح لها مجال بسرعه .. لخوفها من أشياء ثانيه .. بنفس الوقت ماهي قادره تمسك نفسها ..
بعد الصينيه اللي على رجلينها والمزحومه بالصحون الصغيره المتنوعه .. وهو يزفر بضيق : قسم بالله مالها حل .. مافيه صينيه أكبر يوم تزحم كل هالصحون في هالصينيه ..
........: لك شو مافيه .. امبلا فييه .. بس انا جبت جبنه وزيتون ومربى .. طلعت المدام ما ببتحبون ..ئمت رديت وجبت حلاوه طحينيه وسلئت بيض آم شكله ما عجبه .. رديت جبت زعتـ,,,,,
ليلتفت عليها خارشها : بسسسسسسسسسس .. انتي مالك حل ابد .. ماراح تجلسين ولا دقيقه زياده .. يالله لمي عفشك اشووف ..
شهقت زينه بمعارضه : لا خاالد .. وشو وين تروح .. حرام .. !!
ساميه بصدمه : شو لمي ما لمي عفشك وهي تقلده ... خلاص هه هه وهي تحط يدينها على افمها سادته ..
خالد بحزم : اقسم بالله يا ساميه .. غلطه وحده القاها ولا هذره زياده ان تمسكين الباب تسمعين .. قالها بقوه ..
اشرت براسها وهي لا زالت ساده افمها ولتطلع بسرعه ضاررب كتفها حد الباب من العجله ..
ليصرخ خالد : تعاااالي .. ما خلصت كلامي ..
رجعت وهي بنفس وضعيتها ليسألها : وين الحبوب الي عطيتك اياه .. دوا المدام .. ؟؟
لتهز راسها تأشر واليدين لازالوا على الفم : أأمم أم مااا ممممم ..
نزل خالد راسه صاك يده فيه : لا حول ولا قوه الا بالله .. صبر جميل والله المستعان ..
لتحط يدها على افمها زينه ساده ضحكتها خوف من قربه ومن عصبيته .. ليقوم: لا أنا لازم اشوف لي حل .. لتهرب منه ساميه لبرا .. ويسكر الباب هو وراها ..
مكمل مشيته لغرفه الملابس يبدل ملابسه ويغسل ..
.
.
.
.
.
.
ببيت الجده .. بعد ما أنلفت الصاله من الحوسه .. وترتب البيت .. راحت ام تركي بيتها مع ندى وتركي ..
ودخلت الجده غرفتها .. وكلاً راح من جهته يخلص أمور وينام ..
كان منسدح على السرير وحاط يده تحت راسه .. ويتصفح بجواله ..
وهي كانت تكلمه من غرفه الملابس ..
: لا والله ماهو صاحي .. شهالعجله عليه .. الله يكفيه شرها ..
فيصل وصوته بدا يغلظ من النوم : عاد هو عقله براسه ويعرف خلاصه .. اتحداه ان خلص بأسبوعين ..
وبعدين وين بيلقى حجوزات .. ولا مصمم الا يطلع من البيت .. بيته بيلقاه ويأثثه بأسبوعين .. اتركيك منه بس ..
حس بتخفيف الضوء بالغرفه .. وهذي ثاني مره تسويها .. تخفف النور من عنده بغرفه الملابس عشان ما توضح له بشكل زين ..
ابتسم : انتي ويينك ؟؟
ليتخيل له زولها بقميص حريري سكري .. ماره من عنده من عند السرير رايحه لتتسريحه ..
جلست عليها لترجع ترد : يا حياتي يا رنا .. مرعبها رعب .. حسبي الله على العدو ..
فيصل بطفش : شعلينا منهم ..!! وشعي من رنا ومحيميد ..
ريم ابتسمت ابتسامه ما يشوفها .. عرفت انه يبيها تجيه تسولف له عنها وهي تسولف بغيرها .. فا حبت تعانده ..
ريم بتمثيل: الا علينا ... وأمها ابد نست عقلها .. ولا كان اللي بتتزوج بنتها .. لا تكلمت لا اعترضت لا شي .. اقسم بالله قاهرتني ..
فيصل وهو يآخذ نفس مجاريها : الله يعينهم .. كلهم .. ولا خالد جلس .. راح زوجته تاركها من الظهر .. ولا هو راضي يجيبها هنا ..
ريم بفرحه انه انجاب طاريه قامت ناسيه انها بتعانده .. لتنقز عالسرير جنبه .. فتح عيونه متفآجى منها ..
جالسه على ركبها وبحماس : ليه ما يبي يجيبها .. طيب انا ابي اروح لها ..
رفع راسه من المخده وبسوال : انتي وش فيك محروق رزك عليهم .. شتبين منهم ؟؟
ريم بصدق وبدون لف ودوران : انا ابي اشوف زوجته ..
فيصل بحيره : وليه .. كل هذي شفايه ..!!
ريم طارت عيونها : مو شفايه .. بس انا ابي اشوفها .. ابـ.... وسكتت متداركه وضعها حتى تقول : ابي اشوفها وبس .. حرام ..
فيصل وهو يقوم ويجلس على حيله مرتكي على يده ومصغر عيونه وبفهم قال : رييم .. انتي شفيك .. شاللي ببالك .. وشو اللي حرام وبس تبين تشوفينها ..؟؟
ريم سكتت ونزلت راسه .. شلون بتقوله .. تخاف يضحك فيها ..
حضن وجهها بكف واحد من يده : شفييك تكلمي ..!!
ريم وهي منزله راسها : كلهم ماهم راضين يصدقوني .. انا لما شفتها اول مره . شميت فيها ريحه ..
وجدتي مو راضيه تخليني اروح اشوفها .. ووقتها هي كانت تعبانه ..
فيصل بجديه شوي : وش هالريحه اللي شميتيها ..؟؟
ريم بعبره خنقتها : ريحه تشبه ريحه امي ... لاا مو تشبه .. الا هي ريحه امي ..
فيصل وهو يناظر فيها بعمق : وليه ما رحتي وقتها ؟؟
ريم بزعل: جدتي مارضت .. ححبستني حبسه عقبها تزوجنا .. ولا تبيني اكلمها بهالموضوع .. كل مره افاتحها فيه ما ترد علي .. او تقطعه ..
علطول جاء بباله فيصل لما استفسر من الشباب وقالوا له ان جدتهم متكلمه مع عمه ابو سعود وما تبي نقاش ونبش بالماضي .. اوجعه قلبه وحس فيه شي تخفيه جدته ..
واللي صار .. وزواج عمه وجيته كذا عادي .. وتصرفات زوجه عمه شككه بالوضع زياد ه.. وفوقها مانعه ريم ..!!
هزته من كتفه تنبهه .. حتى ينتبه وبضربه خفيفه ضرب ذراعها ليرخيه بعد ما كانت مرتكيه عليه للتطيح ويضحك عليها منسيها هالسالفه ..
.
.
.
.
.
.
.
كان يحوس مثل المجنون من تأكد وسمع بطلبه لحبيبته رسمي وينتظر رد .. ندم عاللي سواه ..
بس متأكد انه صحّى فيها شي عجزت طول فتره انفصالهم تدفنه .. !!
يمكن عجزت .. ويمكن قدرت .. ليش واثق يا سالم ..!!
كان يكلم نفسه وهو رايح جاي بالغرفه يحسه واقف على جمر ..
يتذكر كيف نبرتها كلامها وعيونها ..
ما تحمل الحره وهو رجال وكيف هي ذايقتها مرتين وساكته .. !!
مسح على شعره شاده لوراء محاول يآخذ نفس .. شيسوي ..؟؟
وايشش ممكن يسوي .. يخاف عليها .. مايبي يأثر على سمعتها .. أو يأذيها ..
أكثر من اللي سواه بالمجمع وانه يراقبها ما يقدر .. !!
يرسل اخته ما منها فايده وخوفها وحبها لشيخه يمنعها تستمر او تكّبر ..!!
سمع صوت رساله بجواله .. التفت بالغرفه يدوره ما يدري وين ..
وين يلقاه وسط العفيسه ..؟؟!!
وينك يا شيخه وين أيام عزك ودلاآلك ..
كل ما تذكر .. وكل ما حس بفقدها وروحتها من بين يديه يزيد ويشتعل بقلبه القهر..
صرخ بعصبيه لما دوره أكثر من مره ولا لقاه ... : فوزيــــــــــــــه ..
حس بحركه تجيه من القسم الثاني من الغرفه ..
تطلع له بقميصها الاقل من عادي .. وحسرته تزيد مع كل زول من حريمه يمر قدامه وهو يتخيل طيوفها ..
شعرها مرفوع بأهمال ووجهها ساده مغسول وباهت مافيه حيويه من الاهمال : نعم خيير .. شفيك تصررخ ..
وبالغصب ماسك أعصابه : خيير .. ومنين يجيني الخير وانتم خلفي يا عوضي اللي على الله بس .. يالله العوض ..
فووزيه بتنهيده منه ومن طول لسانه الي ماسكه عليهم لها فتره قالت : بدينا جته حالته .. شفيك اللحين شتبي ..؟؟
يسمع تحلطمها طنشها : وين الزفت جوالي ..
ببرود ردت عليه : هذا انته قلتها .. جووالك ماهو بجوالي ..
حتى تمشي وتخليه راجعه للمكان اللي كانت فيه ..
شات الطاوله اللي قدامه برجله من القهرر وهو يصرخ ويخانق : تعالي دووريه بمزبلتك اللي انتي عايشه ومعيشتنا فيها ..
وهي ترد عليه وهو يزيد كحوار يومي تعودت امه وأخته يسمعونه بكل ليل صبح او عصر ..
.
.
.
.
.
.
من أصبحت وبنتها بأحلامها مما تفارقها .. تدري انها تعاقبها باللي تسويه ..
بس مو هي الي عقب هالوقت بتخرب ححياتها أكثر مما هي عليه اللحين ..
تلوم مين ولا مين ..؟؟
اللي أأثم بالكل وراح وتركهم تحت التراب .. ؟؟
ولا باللي مشوا معاه .. وكملوا عنه بعد وفاته ..!!
كان يمديهم ونصحتهم .. وهددوها يآخذونها منها ويرمونها للكلاب..
ليجبرها قلبها تسكت وتحمل أثمهم وأثم ابوهم معهم ..
دخلت بالصينيه عليه .. ممد على فراشه لا حول ولا قوه ..
الحسره باينه عليه ..
وعلى اللي سواه اخوه ابد ما أنفعل وكأنه متوقع أو ما كان متوقع يون وضعه هو كذا ..
ورغم هذا كان ماشي معاه ومماشيه ..
نزلتها قريب عنده .. وراحت له تحاول ترفعه لتسند ظهره بكم وساده وراه .. وتبدا تسقيه من الحليب .. وتفطره ..
وهي تتكلم بقلبها وعيونها تحكي ..
الله وأكبر .. ماكنت اتوقع أشوفك عاجز .. عساها عقوبتك دنيا ولا آخره يا ابو عبدالعزيز ..
حتى يتنزفز ويتف الحليب من افمه متذمر منها ومنزعج .. ويتكلم وما تفهمه .. خذت المناديل تبي تمسح افمه وملابسه ولا يعطيها مجال ..
تكلمت بهدوء : ابو عبد العزيز .. شفيك .,, اهدى الله يهديك .. شاللي تبيه ..
يتكلم لها ويأشر عى الباب بعيونه منزعج عرفت انه يطردها .. وعرفت انه يشوف اللوم منها بعيونها ..
غصب عليها مو بيدها ..
دامها ما قدرت تشوف بنتها ما تلوم غيره وغير اخوه ..
لا تلوم ميتهم ولا من تسبب عليها ودخلها فيها طيب غصب ..
دخل عبدلعزيز من سمع صوته كذا .. كان يفطرو سمعه. .
طلع امه ويحاول يهديه .. اللي مر فيه ابوه .. وجهله للحاله اللي هو فيها ..
ووضع اخته والدوامه اللي كلهم يعيشونها ..
ماهي مخليته يصب أهتمامه بمكان واحد ليفك الشربكه وحده وحده ..
هداه وطلع برا لامه اللي جالسه عالطاوله تناظر بالاكل ..
وقف قبال كرسيها من الجهه اللي قبالها حتى يقول : يمه خاص ابوي اتركيه لا تقربين صوبه .. رفعت راسها امه مستغربه ومتضجره منه ..
ليكمل كلامه ساحب بالطوهه وشنطته : بستأجر لها واحد يشوفه ويراعيه ..
لتقوم امه بعصبيه : نعم نعم نعم .. وش اللي بتستاجر .. وين بتحطه .. بتخليه يدخل عندنا بنص البيت .. ولا بس ناوي تطلع ابوك برا البيت ..
عبدالعزيز بفرض : يمه الله يهديك .. الدنيا متشربكه ومتعقده بليا اعتراضات ونقاشات .. انتي شايفه وضعه ونفسيته..
وشايفه شغلي انا شلون .. بكرا بدال م نكون في واحد نكون بأثنين يجيك انتي شي لا سمح الله .. وهو يبي له احد دوم عنده ..
امه برفض : لا والله ما عاد بقي الا هذي .. محد بيخدمه غيري ولا يطلع من البيت .. شتبي الناس تقول .. تبيهم يآكلوني بالشماته .. خدمت اللي ماهو ابوك وتحمت ذنوبه .. بتحملني التقصير اللحين في ابوك ..
عبدالعزيز بمسك لاعصابه : ماني مطلعه من البيت يمه الله يهديك ..
بحطه بالمجلس الخارجي اوسع له صدر واجهزها له .. ونحل الموضوع بهداوه يمه ..
.......: السلااام عليكم ..
التفت هو ووامه للباب .. شايل نظارته من وجهه مسلم عليهم للمره الثانيه : السلام عليكم .. رافع حاجب تعجب من عدم ردهم ..!!
ليردون عليه .. بتقدم ام عبدالعزيز بفرحه فيه راكضه لعنده متأمله او مستبشره جايب بنتها معه .. : وينها يمه ما جبتها معك ..؟؟
ناصر وهو يقرب لها يبوس راسها ويسلم عليها تعيد له سوآلها : لا يا خالتي .. ما جات معي .. وانا جاي آخذك انتي معي تشوفينها ..!!
ام عبدالعزيز بخوف ضربت يدها بصدرها : ليه .. ؟؟ شفيها .. ؟؟ فيها شي .. البنت فيها شي ؟؟
طبطب على كتفهها مطمنها : لا والله واللي رفع سبع ما فيها شي .. بس يوم شفتك ما عقب جيتك لها اول مره ومنعتك ولا عدتي جيتي ..
قلت أنا بنفسي أجيك و آخذك تشوفيها ..
تراجعت لورا حتى تجلس على الكرسي والضغط بجسسمها تحسه نزل من شدت رقبتها من ورا وبيأس : وهي بترضى يا وليدي ..
تقدم لها ليرجع يطبطب وهالمره بتأكيد وتحت نظر عبدالعزيز ليقول : وهو يحصل لها ام عبدالعزيز تجيها وما تقابلها ..!!
يتكلم عبدالعزيز بنرفزه : شقصدك ..؟؟!!
ناصر بتجاهل : يالله الله يهدك .. جيبي عبايتك وابشري بس . .على ما اشوف عمي ..
لتقوم من غير وعي وتصديق .. رايحه تجيب العبايه .. ليتقابلون بحربهم ناصر وعبدلعزيز ..
عبدالعزيز بقهر : لاتكون واثق من تصرفاتك يا ناصر لا تخسر بالاخير .. وبعدها محد بيدع ثمنها غالي غيرك بعد عملتك ..
ناصر بأبتسامه يمشي ويخليه : اللي بيدفع الثمن تعرفه وأعرفه زين .. انته اللي حاسب على تصرفاتك .. حتى يضرب بصبعه عالباب مرتين ليدخل لعمه بالسلاام عليكم .. تاركه وراه يحترق
.
.
.
|